Skip to main content

الكاتب: S

البوري: بدون ضبط المالية العامة، فإن المركزي ليس أمامه إلا خياران لا ثالث لهما: إما السحب من الاحتياطي أو تخفيض قيمة العملة

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الخميس نقلا عن الرئيس السابق لبنك السراي للتجارة والاستثمار “نعمان البوري” أن ليبيا رغم مواردها النفطية الضخمة تنفق من العملات الأجنبية أكثر مما تحصل عليه من مبيعات النفط وفي حال عدم استعادة النظام الضريبي سيُضطر مصرف ليبيا المركزي إلى خفض قيمة الدينار الليبي لمعالجة العجز المتزايد في النقد الأجنبي .

وقال البوري من خلال مقابلة خاصة مع وكالة نوفا أنه على الرغم من مواردها النفطية الهائلة تُنفق ليبيا عملات أجنبية أكثر مما تجنيه من مبيعات النفط ومع عجز يتجاوز 5 مليارات دولار في الأشهر السبعة الأولى من العام يُصبح هذا الإجراء المالي ضرورة إذا لم تُعتمد إصلاحات مالية إضافة إلى محدودية نظام الإيرادات والنفقات المالية العامة في ليبيا .

وأشار البوري إلى أن ليبيا لا تستطيع الاقتراض من الأسواق الدولية وتعتمد على مبيعات النفط في حوالي 95% من إيراداتها .

وأضاف أنه لتلبية متطلبات الإنفاق المتزايدة للحكومات الغربية والشرقية لا يملك المصرف المركزي سوى خيارين للحفاظ على حركة الاقتصاد إما خفض قيمة الدينار الليبي أو السحب من احتياطياته السيادية التي تبلغ حوالي 84 مليار دولار .

وأكد أحدث تقرير للمصرف المركزي اختلال التوازن بين الإيرادات والإنفاق الذي أشار إليه البوري: ففي الأشهر السبعة الأولى من هذا العام بلغت إيرادات الدولار من مبيعات النفط الخام والإتاوات 13.9 مليار دولار مقارنة باستثمارات والتزامات بالعملة الأجنبية بلغت 19.1 مليار دولار. ويمثل هذا الفرق المعروف تقنيا بميزان المدفوعات والبالغ 5.2 مليار دولار، العجز التراكمي حتى نهاية يوليو وهو مماثل للعجز المسجل في يونيو .

وبحسب البوري فإن الشرط الأساسي لحل مشكلة المالية العامة في ليبيا هو إيجاد حل سياسي إن وجود حكومتين في طرابلس وبنغازي يحول دون وضع ميزانية موحدة للدولة ولتحقيق هذا الهدف من الضروري توحيد مؤسسات غرب البلاد وشرقها وعندها فقط يمكن وضع ميزانية واحدة هذا الوضع الذي طال أمده في ليبيا لسنوات منع المصرف المركزي أيضا من ضيط نفسه .

وتابع البوري بالقول يستخدم المصرف المركزي آليتين تمويليتين مختلفتين للحكومتين المتنافستين تعتمد حكومة طرابلس بشكل رئيسي على عائدات النفط بينما تدعم حكومة بنغازي نفسها من خلال التمويل النقدي أي إصدار الدين العام وهذه الآلية المزدوجة هي نتيجة زيادة هائلة في الإنفاق العام وانعدام الثقة المتبادلة إذ لا ترغب أي من الإدارتين في الكشف للأخرى عن كيفية إنفاق مواردها وأين والنتيجة هي أن فرعي المصرف المركزي في طرابلس وبنغازي يعملان فعليا كمؤسستين منفصلتين، كل منهما يخدم حكومته وفقا لقوله .

“صندوق النقد الدولي” يتحدث عن سعر الصرف في ليبيا ويكشف عن العديد من التفاصيل

كشف صندوق النقد الدولي اليوم الإربعاء أنه من المتوقع أن يحقق الاقتصاد الليبي أسرع معدلات النمو في المنطقة هذا العام بنسبة 14.3 في المائة وفقاً لتقرير آفاق الاقتصاد العربي الصادر عن صندوق النقد العربي هذا الأسبوع .

وأكد صندوق النقد أنه من المتوقع أن يتباطأ النمو إلى 5.9% في عام 2026 حيث أن التوقعات تعتمد بشكل كبير على تحسين الأمن والحوكمة وثقة المستثمرين .

وسلّط صندوق الضوء على اعتماد ليبيا الكبير على قطاع النفط والغاز الذي يُولّد أكثر من 95% من إيرادات الدولة.

وأضاف أن توقعات النمو القوية على المدى القريب تعكس إنجاز المؤسسة الوطنية للنفط في رفع إنتاج النفط الخام اليومي إلى أكثر من 1.4 مليون برميل بنهاية عام 2024 .

وأشار الصندوق إلى أن اتخذت السلطات الليبية تدابير اقتصادية تدريجية تهدف إلى تحسين مستويات المعيشة وتعزيز الاقتصاد وحذّر صندوق النقد الدولي من أن عدم الاستقرار السياسي وضعف القدرات المؤسسية لا يزالان يشكلان عقبات رئيسية أمام إجراء إصلاحات جذرية ودائمة .

وتابع بالقول أن التضخم ظل منخفضا وفقًا للمعايير الإقليمية حيث بلغ 2.4% في عام 2023 ثم انخفض إلى حوالي 2.1% العام الماضي .

وتطرق الصندوق إلى أن استقرار سعر صرف الدينار الليبي مقابل الدولار الأمريكي سيساعد على احتواء ضغوط الأسعار ومن المتوقع أن ينخفض التضخم إلى 1.8% في عام 2025 وأن يرتفع بشكل طفيف إلى 1.9% في عام 2026 .

أفاد الصندوق بأن الأوضاع الاقتصادية في العالم العربي ستتحسن في مطلع عام 2025 مقارنة بالسنوات الأخيرة ومع ذلك حذّر من أن التعافي لا يزال هشًا في مواجهة التوترات التجارية العالمية وانخفاض أسعار الطاقة والتطورات الجيوسياسية الإقليمية.

ورغم أنه من غير المتوقع أن تؤثر التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة بشكل مباشر على صادرات ليبيا النفطية قال”: صندوق النقد الدولي إنها قد تؤدي إلى إبطاء النمو بشكل غير مباشر من خلال إضعاف الطلب في اقتصادات الشركاء التجاريين .

جون أفريك: ترامب يستثمر في ليبيا بقيمة 8 مليارات دولار.. إليكم التفاصيل

ذكرت مجلة جون أفريك الفرنسية اليوم الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على قطاع النفط والغاز في ليبيا كجزء من استراتيجيته الأوسع نطاقا “لدبلوماسية الموارد الأفريقية” والتي تقوم على مبدأ التجارة وليس المساعدات .

وأشار التقرير إلى أن بعد إعطاء الأولوية للمعادن النادرة والاستراتيجية في بلدان أفريقية أخرى حولت إدارة ترامب اهتمامها الآن إلى ثروة الطاقة الليبية .

كما سلّطت المجلة الضوء على صفقة كبرى بين شركة هيل إنترناشونال الأمريكية وشركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية بقيمة 235 مليون دولار أمريكي لخدمات إدارة المشاريع ويُعدّ هذا العقد جزءًا من برنامج طموح لتطوير الغاز البحري بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي .

وبحسب المراقبون أن هذه التحركات تمثل دفعة جديدة من جانب واشنطن لتأمين الوصول على المدى الطويل إلى صادرات الطاقة الليبية وهي ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني وأصل حيوي في أسواق الطاقة العالمية .

وتابعت المجلة بالقول أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي للولايات المتحدة في المناطق الغنية بالموارد مع الحد من دور المنافسين مثل الصين وروسيا.

إندبندنت: بعد أكثر من عشرة سنوات القنصلية التونسية تباشر عملها من جديد شرق ليبيا

ذكرت صحيفة “إندبندنت” اليوم الخميس أن بعد أكثر من 10 أعوام على إغلاقها نتيجة التدهور الوضع الأمني الذي شهدته ليبيا آنذاك تعيد تونس فتح قنصليتها في مدينة بنغازي .

وأشارت الصحيفة إلى أن يأتي قرار إعادة افتتاح القنصلية في إطار سعي السلطات التونسية إلى تقديم خدمات قنصلية أكثر قربا وفعالية للجالية التونسية المقيمة في شرق ليبيا والتي كانت تضطر إلى التنقل للعاصمة طرابلس للحصول على الوثائق والخدمات الإدارية بهدف تقريب الخدمات القنصلية من الجالية التونسية وفقا لصحيفة .

صحيفة أمريكية: ترامب يخفف من الرسوم الجمركية لكنها ستظل تؤثر على العديد من الدول فيما بينهم ليبيا

ذكرت صحيفة “AFRICA CONFIDENTIAL” الأمريكية اليوم الإربعاء أن العديد من الدول النفطية والمصدرين للنفط يواجهون رسومًا باهظة .

وتابعت الصحيفة بالقول أن القرار الأخيرة من فرض الرسوم الجمركية أخف مما كان متوقعًا لكنه لا يزال مؤثرا حيث ستواجه الجزائر وليبيا وجنوب أفريقيا رسومًا جمركية بنسبة 30% على صادرات السلع بينما ستخضع 90% من الدول الأفريقية لرسوم تتراوح بين 15% و10% في معظم الحالات.

وأكدت الصحيفة أن استهدف الرئيس دونالد ترامب الدول ذات الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة تماشيًا مع هدفه بخفض العجز التجاري وفقا لصحيفة .

وكالة الأناضول: إكسون موبيل توقع مذكرة تفاهم مع الوطنية للنفط الليبية بعد انقطاع دام عقدًا من الزمان

ذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم الثلاثاء أن مذكرة التفاهم التي وقعتها المؤسسة الوطنية للنفط ستسمح لشركة إكسون موبيل بإجراء دراسة فنية مفصلة لأربعة مناطق بحرية تقع بالقرب من الساحل الشمالي الغربي وحوض سرت .

وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان التزام المؤسسة بتعزيز الشراكات مع شركات النفط الأمريكية الكبرى وخاصة شركة إكسون موبيل .

وأعرب عن ثقته في إمكانية تحقيق نتائج إيجابية استناداً إلى تاريخ تعاونهما مشيراً إلى أن شروط العقد أصبحت الآن أكثر ملاءمة من الماضي وتعكس التغيرات العالمية في قطاع الطاقة وأن الظروف مثالية لتحقيق النجاح .

وتابعت الوكالة بالقول أن شركة إكسون موبيل كانت من بين الشركات التي أبدت اهتمامها بالمشاركة في جولة المناقصات العامة التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط للتنقيب في ليبيا والتي تشمل 22 منطقة بحرية وبريّة متاحة للاستثمار .

البنك الدولي يكشف عن ضرر جراء حرق الغاز.. ويكلف ليبيا 8.5 مليار دولار ودولتين أفريقيتين

كشف البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن التكلفة الاقتصادية لحرق الغاز في ليبيا ودولتين أفريقيتين بلغت 8.5 مليار دولار خلال العام 2024 ما يجعل التخلي عن هذه الممارسة يعود بفوائد مالية وبيئية جمة لهذه الدول .

وأشار البنك إلى أن في أحدث تقرير صادر له أن شركات النفط العالمية تواصل حرق الغاز الطبيعي المرتبط باستخراج النفط على الرغم من تأثيره السلبي على البيئة بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ورغبة بعض الدول في التوقف عن تلك الممارسة بحلول العام 2030 واستخدام هذا الغاز في إنتاج الكهرباء .

وقال البنك أن الجزائر ونيجيريا وليبيا تحتل المرتبة السادسة والسابعة والثامنة على التوالي بين أكبر مصادر حرق الغاز في العالم بحجم تراكمي يتجاوز 20 مليار متر مكعب من الغاز في العام 2024 وهو ما يمثل خسارة تقدر بنحو 8.5 مليار دولار .

ليبيا متضررة جراء حرق الغاز:

وأوضح مؤشر البنك الدولي العالمي لحرق الغاز للعام 2025 أن جميع الدول المنتجة للنفط تقريبًا في العالم تُشارك في حرق الغاز، إلا أن بعضها يُمثل الجزء الأكبر من الظاهرة وتستمر حصتها في النمو.

وضرب البنك مثالا بارتفاع حصة الدول التسع الأولى في حرق الغاز وهي روسيا وإيران والعراق والولايات المتحدة وفنزويلا والجزائر وليبيا والمكسيك ونيجيريا من 65% في العام 2012 إلى 76% في العام 2024 وتنتج هذه الدول التسع بالكاد 47% من النفط الخام العالمي، فيما تُعتبر روسيا مسؤولة عن أكثر من 28 مليار متر مكعب من حرق الغاز العام الماضي .

أوبستريم: الإعلان قريبا عن استثمار كبير في أكبر حقول النفط الليبي

كشف موقع “أوبستريم اليوم الأحد” ستوقع ثلاث شركات تمتلك حصصا في أحد أهم أصول النفط البرية في ليبيا “قريبًا” لمضاعفة الإنتاج تقريبًا إلى ما يصل إلى 700 ألف برميل يوميا .

وأشار الموقع إلى أن تعد خطة الاستثمار جزءا من هدف ليبيا لتعزيز الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2030، من 1.4 مليون برميل يوميا حاليا .

وتابع الموقع بالقول أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وشركتي كونوكو فيليبس وتوتال إنرجيز شركاء في شركة الواحة للنفط حيث تسيطر الدولة الليبية على حصة تبلغ نحو 59.17%، بينما تمتلك الشركات الغربية كل منها حصصًا تبلغ نحو 20.42 وفقا للموقع .

أفريكا إنتلجنيس: “الوطنية للنفط” تتفاوض بشأن ميزانيتها مع المصرف المركزي وسط صعوبات في سداد الديون

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم السبت أن المؤسسة الوطنية للنفط تتفاوض بشأن ميزانيتها مع المصرف المركزي وسط صعوبات في سداد ديونها .

وتابع الموقع بالقول أن مع عجز المؤسسة الوطنية للنفط عن سداد مستحقات شركائها يتفاوض محافط المركزي ناجي عيسى على الإفراج لتمويل مؤسسة النفط وفقا للموقع.

أفريكا إنيرجي كابيتال: على الرغم من توقيع صفقات نفطية بين “الوطنية للنفط” وإنترناشيونال الأمريكية إلا أن الشركة لم تتحدث عن أي تفاصيل واضحة حيال الصفقة

ذكر موقع أفريكا إنيرجي كابيتال اليوم الخميس أن شركة “هيل إنترناشيونال” الأمريكية ستعمل على تطوير الهياكل الحقول التي تديرها شركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين شركة إيني والمؤسسة الوطنية للنفط .

وفي أواخر الأسبوع الماضي كشفت المؤسسة الوطنية عن منح عقد خدمات إدارة المشاريع بقيمة 235 مليون دولار لشركة هيل إنترناشونال .

وقال متحدث باسم شركة إيني لشركة أبستريم هذا الأسبوع: نؤكد أن عقد خدمات إدارة المشروع قد تم منحه لشركة هيل إنترناشونال في أوائل يونيو .

وأشار الموقع إلى أن لم تستجب شركة هيل إنترناشيونال لطلب التعليق حتى وقت نشر هذا التقرير ولم تعطي اي تفاصيل حيال الصفقة .

إندبندنت: ملف صفقة 70 مليار دولار بين مستشار ترامب والوحدة الوطنية لايزال على رأس القائمة.. إليكم التفاصيل

كشفت صحيفة “إندبندنت عربية” اليوم الإربعاء أن الملف الأبرز الذي أحدث جدلاً واسعاً في ليبيا هو ملف العروض التنموية والاستثمارية التي عرضت على بولس من قبل المسؤولين الليبيين في الشرق والغرب لاستمالة موقف إدارته ورئيسها والتي كان بعضها معلناً وبلغ عشرات المليارات من الأموال المجمدة في الخارج على هيئة عقود استثمارية طويلة في مجالات مختلفة .

وأشارت الصحيفة إلى أن ربط مهتمون في الشأن السياسي داخل ليبيا بين هذه الصفقات والعروض الاستثمارية التي طرحها مسؤولون ليبيون على طاولة التفاوض مع مستشار الرئيس الأميركي وتصريح مقتضب حمل رسالة واضحة من دونالد ترمب للمسؤولين المتنازعين في ليبيا علق ضمنها على هذه الزيارة بقوله، إن “ليبيا باتت في حاجة إلى تغيير جذري يقوده جيل جديد من الشباب وهذه الرسالة رأى فيها محللون كلمة السر التي دفعت المسؤولين في ليبيا لتجهيز عروضهم المغرية لكسب ود الإدارة الأميركية ودعمها .

وتطرقت الصحيفة إلى أن زيارة بولس ليست ذات صبغة سياسية وأمنية فقط لدعم الاستقرار في ليبيا بل إن جزءاً بارزاً منها متعلق بجني الأرباح الاقتصادية والاستثمارية خصوصاً في مجال الطاقة .

وبحسب الصحيفة قال الباحث فرج دردور إن حكومة الدبيبة تدرك اهتمام إدارة ترمب بالعروض المالية والاستثمارات الضخمة فجهزت له ما يثير اهتمامه في صورة صفقات بقيمة 70 مليار دولار .

وأضاف أن هدف الزيارة تتحدث عن جانب سياسي وأمني واقتصادي فمن المعلوم أن سياسة ترمب الخارجية تقوم على دعم الاستقرار مع جني المكاسب من أموال الدول التي يدعمها ويدعم استقرارها سواء كان ذلك بصفقات تجارية أم بالدفع المباشر .

“نوفا الإيطالية” تكشف عن الاتفاقية المشتركة بين مليتة وشركة هيل إنترناشونال الأمريكية

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الثلاثاء أن الاتفاقية المبرمة بين شركة هيل إنترناشونال الأمريكية وشركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة إيني الإيطالية قد تعزز دور إيطاليا كمركز استراتيجي للطاقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي .

وصرح الباحث في جيوسياسات الطاقة بجامعة أوسلو لوكالة “نوفا” فرانشيسكو ساسي أن الاتفاقية المتعلقة بالإدارة المشتركة للبنية التحتية للطاقة البحرية (أ) و(هـ) قبالة سواحل مدينة الزاوية غرب طرابلس، تُشير إلى ثوابت في السياسة الخارجية للولايات المتحدة .

وأشار إلى أن بهذا المعنى تستطيع إيطاليا من خلال شركة إيني أن تلعب دورا مهما من خلال وضع نفسها كمحاور متميز بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبالتالي إعطاء مضمون لخطة حكومة ميلوني الحالية لتصبح مركزا للطاقة في البحر الأبيض المتوسط .

وبحسب الوكالة يتألف المشروع المعني من حقلي غاز يُطلق عليه “الهيكل أ” و”الهيكل هـ” ويقع في منطقة قبالة سواحل ليبيا ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز في عام 2026 وأن يصل إلى مستوى إنتاجي يبلغ 750 مليون قدم مكعب من الغاز القياسي يوميًا وسيتم ضمان الإنتاج من خلال منصتين رئيسيتين متصلتين بمنشآت المعالجة الحالية في مجمع مليته.

كما يتضمن المشروع إنشاء منشأة لالتقاط وتخزين الكربون في مليته مما سيقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية الإجمالية بما يتماشى مع استراتيجية إيني لإزالة الكربون ويُقدر إجمالي الاستثمار بنحو 8 مليارات دولار أمريكي .

وقال ساسي، فإن التسوية التي تم التوصل إليها بين الشركة مليتة والشركة الأمريكية هي رمز “لالتزام واشنطن المتجدد تجاه المنطقة ومن خلال هذا الاتفاق تعزز الولايات المتحدة دورها كلاعب إقليمي في الساحة وتؤكد تركيز إدارة ترامب على نهج عملي يهدف إلى الاستفادة من النفوذ الجيوسياسي للطاقة في العلاقات الدولية”.

وأضاف الباحث: وفقًا للجدول الزمني فإنه من المقرر إنجاز العمل بين عامي 2026 و2027 ومع ذلك لا توجد إفصاحات تفصيلية حول تقدم المشروع: إذ تشير الشائعات إلى أن شركة هيل إنترناشونال قد دخلت في الصفقة بصفتها مشرفًا على المشروع مع أن هذا التعريف لا يوضح الكثير عن المهام التي ستؤديها الشركة الأمريكية”.

وأوضح ساسي أنه على الرغم من أن وصول هيل يشير إلى رغبة حازمة في تسريع العمل إلا أن حقيقة الإعلان عن هذه الشراكة الآن تشير إلى تأخيرات محتملة في تفعيل سلسلة كاملة من الاتفاقيات الثانوية التي تعتبر ضرورية للنشر الفعلي للبنية التحتية الضرورية”.

وتابع بالقول أنه تم التوصل إلى اتفاقيات تطوير حقلي (أ) و(هـ) في عام 2023 مما يدل على رغبة روما في خفض حصة الغاز المستورد من روسيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وعلى الرغم من التأخير المحتمل في تشغيل الحقول فإن الطبيعة الاستراتيجية لهذا المشروع لا تسمح لإيطاليا بتجاهله .

فريست بوست: الهند تنشر قوات أمنية في سفارتها داخل العاصمة طرابلس لحماية مصالحها الاقتصادية والدبلوماسية في البلاد

ذكر موقع “فريست بوست” البريطاني اليوم الإثنين أن قرار الهند بنشر قوات أمنية في سفارتها بالعاصمة الليبية طرابلس يبدو أنها خطوة استراتيجية مدروسة في ظلّ حالة من الفوضى لا تزال تسود البلاد .

وأشار الموقع إلى أن في ظلّ تحوّل الديناميكيات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين التي تلوح في الأفق بشأن النفط تحمل عودة الهند إلى طرابلس أهمية اقتصادية ودبلوماسية بالغة الأهمية .

وتابع الموقع بالقول أن أمس الأحد صرّح المدير العام لقوة الشرطة المركزية جي بي سينغ بأنّ القوة شبه العسكرية سترسل قريبا عناصرها إلى ليبيا لتأمين السفارة .

الحرشاوي يكشف لصدى عن مصير الصفقة ما بين مستشار ترامب والحكومتين في ليبيا

صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد حيث قال: أنه على الرغم من زيارة مسعد بولس هذا الشهر لا أرى أي مؤشر أو دليل على تقدم المفاوضات .

وأشار إلى أن أُجريت بعض التعديلات على هذه المحادثات حول أموال ليبيا في الخارج وفي وقت سابق من هذا العام خلال فصل الربيع لكنها لم تحرز أي تقدم منذ ذلك الحين كل ما نعرفه هو أن هذه الأفكار المتعلقة بالمقايضة نوقشت بين طرابلس وواشنطن قبل شهرين أو ثلاثة أشهر .

وأكد من جانبه أن حالياً الموعد النهائي لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة هو منتصف أغسطس وهو الموعد الذي ستكشف فيه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة عن خارطة طريقها الجديدة ولا أعتقد أن الزيارات الأمريكية إلى طرابلس وبنغازي قد خففت من حالة عدم اليقين في ليبيا .

وتابع بالقول: قد تحاول كل من عائلة الدبيبة وعائلة حفتر إغواء إدارة ترامب بصفقات “مقايضة” مختلفة ولكن حتى ذلك الحين، وعلى المدى القصير سيتعين على السيد الدبيبة اتخاذ قرارات صعبة لتقليل المخاطر الوجودية التي تؤثر على منصبه في طرابلس وفقا لقوله .

موقع إنفستينغ: الاستقرار في ليبيا مكّن من زيادة الإنتاج وإعادة تنشيط 12 بئراً في عام 2025

قال الرئيس التنفيذي لشركة ريبسول الإسبانية للنفط “خوسيه أنخيل فرنانديز” أن تحسن الأوضاع الأمنية والاجتماعية في ليبيا سمح للشركة باستئناف العمليات وتعزيز الإنتاج في عدة حقول .

وفي حديثه لموقع “إنفستينغ قال فرنانديز: أعتقد أن ليبيا تشهد تحسنا اجتماعيا وسياسيا وأمنيا .

وأشار إلى أن إنتاج مشاريع الشركة بلغ 307 آلاف برميل يوميا في الربع الثاني من العام الجاري حيث أن صافي حصة ريبسول من هذا الإنتاج بلغ 43 ألف برميل يوميا

وأوضح من جانبه أن أنشطة الحفر في عام 2025 أدت إلى إعادة تنشيط 12 بئرا جديدا في الربعين الأول والثاني .

وأضاف” سنشهد المزيد من الآبار الجديدة في الأشهر المقبلة وسيرتفع الإنتاج الإجمالي بمقدار 12 ألف برميل يوميًا حيث تتراوح حصة ريبسول بين 1500 و2000 برميل”.

وأكد أن الشركة تعمل على تطوير المزيد من المشاريع في ليبيا ومن جانب أخر تم التعاقد على منصة حفر ثانية لحقل الوفاء بالتزامات الاستكشاف المتبقية بما في ذلك التطوير المبكر المحتمل في منطقة الواحة .

وتابع بالقول أن متوسط إنتاج ريبسول العالمي بلغ 557 ألف برميل يوميابزيادة 3% عن الربع الأول وذلك بفضل المساهمات الأقوى من المملكة المتحدة، وترينيداد وتوباغو، وإيجل فورد وليبيا .