Skip to main content

الوسم: النفط الليبي

أويل برايس: تراجع عائدات النفط الليبي تدفع الدينار إلى الانهيار

ذكر موقع “أويل برايس” النفطي اليوم الثلاثاء أن سعر الدينار الليبي انخفض إلى أدنى مستوياته على الإطلاق مدفوعًا بالانخفاض الحاد في عائدات النفط وتصاعد الاضطرابات السياسية حيث خفّض مصرف ليبيا المركزي قيمة العملة بنسبة 13.3% في 6 أبريل محددًا السعر الرسمي عند 5.5677 دينار للدولار الأمريكي في أول خطوة له منذ عام 2020 إلا أن سعر السوق السوداء ارتفع إلى أكثر من 7.20 دينار للدولار مما يعكس تفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي .

وبحسب الموقع أثار تخفيض قيمة العملة انتقادات من جهات حكومية رئيسية إذ يرى المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة أن هذه الخطوة تُفاقم الأزمة المالية في ليبيا وتُضعف القدرة الشرائية للمواطنين ويشيران إلى غياب ميزانية وطنية موحدة وانتشار كيانات الإنفاق الموازية كعوامل رئيسية للأزمة وقد تُشعل هذه الانتقادات المزيد من الاضطرابات مع استمرار التنافس بين القبيلتين المتنافستين اللتين تُسيطران على ليبيا شرقًا وغربًا على النفوذ في المؤسسات .

وأشار الموقع إلى أن في غضون ذلك أغلقت الفصائل السياسية في شرق ليبيا حقول نفط الرئيسية احتجاجًا على خلافات في المصرف المركزي مما زاد من تقليص صادرات النفط المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية في ليبيا

وأفاد المصرف المركزي بأن الدين العام بلغ الآن 270 مليار دينار مع توقعات تشير إلى أنه قد يتجاوز 330 مليار دينار بنهاية العام ما لم تُتخذ إصلاحات مالية عاجلة .

وتابع الموقع بالقول أن في الوقت الذي يدعو فيه المراقبون الدوليون إلى المصالحة السياسية والإصلاح الاقتصادي القوي يواجه المسؤولون الليبيون ضغوطاً متزايدة لإستعادة ثقة السوق وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الذي يتأرجح على شفا أزمة أعمق وفقا للموقع.

“تقرير للأمم المتحدة” يكشف عن وثائق وبيانات عائدات نفطية يتم إعادة توجيهها بعيداً عن المصرف المركزي

ذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية اليوم الثلاثاء أن عدة صحف عربية وعالمية استشهدت بتقرير للأمم المتحدة يتهم ضمنياً صدام حفتر نجل خليفة حفتر قائد القوات المسلحة شرق البلاد بـ”تهريب” النفط عبر شركة خاصة تعمل في “مبيعات النفط الخام .

وبحسب الصحيفة التركية أن الشركة الليبية مرتبطة بصدام حفتر صدرت نفطا بقيمة 600 مليون دولار على الأقل منذ شهر مايو وفقا لسجلات الشحن وخبراء الأمم المتحدة .

وذكر التقرير أن شركة “أركينو أويل” وهي شركة غير معروفة نسبيا تأسست في عام 2023 قد تسهل تحويل بعض عائدات النفط بعيداً عن مصرف المركزي الليبي .

ومن جهتها ذكرت صحيفة العرب الأسبوعية في 18 فبراير أن شركة أركينو تخضع لسيطرة غير مباشرة من قبل صدام حفتر الذي يشغل منصب رئيس أركان القوات البرية لما يسمى بالجيش الوطني الليبي وفقا لفريق خبراء الأمم المتحدة.

وكانت رويترز قد أجرت تحقيقا في وقت سابق عن الشركة واستندت إلى وثائق شحن وبيانات من مجموعة بورصة لندن وكبلر ووجدت أن بعض عائدات النفط “يتم إعادة توجيهها بعيدا عن المصرف المركزي الليبي وفي الوقت نفسه أثارت منظمة التحقيق “ذا سينتري”مخاوف كبيرة بشأن الفساد المحتمل .

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الوثيقة الأممية شددت على تعيين صدام حفتر في منصبه العسكري في مايو الماضي ما يسمح له بتعزيز سيطرته على علاقات ليبيا مع دول الجوار ومصالحها الاقتصادية بحسب خبراء .

وذكرت صحيفة العرب ويكلي أن الصحافيين لم يتمكنوا من تحديد مالكي شركة أركينو لكن فريق خبراء الأمم المتحدة ذكر في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن في 13 ديسمبر أن الشركة تخضع لسيطرة غير مباشرة من قبل صدام حفتر نجل خليفة حفتر .

ويقع المقر الرئيسي لشركة “أركينو” في مدينة بنغازي والتي تقع تحت سيطرة حفتر بحسب موقع الشركة على الإنترنت .

وتابع التقرير بالقول أنه على الرغم من الاضطرابات المستمرة في ليبيا ظلت صادرات النفط تحت سيطرة الحكومة شرق البلاد ولا تزال المؤسسة الوطنية للنفط التي عملت لفترة طويلة بشكل مستقل وحافظت على الحياد السياسي تمثل غالبية صادرات البلاد فقد شحنت ما يقرب من 264 مليون برميل من النفط بقيمة تقرب من 21 مليار دولار خلال نفس الفترة التي أجرت فيها شركة أركينو شحناتها وفقًا لبيانات كلبر .

“أويل برايس” يكشف عن عودة الشركات التركية لإعادة الاستثمارات في ليبيا

قال المدير العام لشركة البترول التركية أحمد تورك أوغلو من خلال مقابلته مع “أويل برايس”إن الشركة مستعدة لإستثمار مليارات الدولارات في تطوير حقول النفط البحرية في ليبيا .

وأكد أوغلو في حديثه:” استثمرنا قبل السنوات أفضل الفرص في ليبيا ولكن للأسف اضطررنا إلى المغادرة والآن نخطط لإعادة بناء علاقاتنا ونحن مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات في هذه الإمكانات الهائلة .

وأضاف تورك أوغلو نحن مستعدون للاستثمار في هذه الإمكانات سواء من خلال استكشاف حقول جديدة أو تعزيز أداء وكفاءة الحقول الحالية .

وفي الوقت نفسه قال وزير النفط إن البلاد تحتاج إلى نحو 3-4 مليارات دولار لتعزيز إنتاجها النفطي إلى 1.6 مليون برميل يوميا. وفي حديثه لرويترز قال خليفة عبد الصادق أيضا إن الحكومة تخطط لعقد جولة عطاءات لتراخيص النفط والغاز الجديدة قبل نهاية الشهر.

وقال عبد الصادق إن هناك حافز في إعادة الإعمار ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بزيادة الإنتاج مشيرا إلى أن هدف 1.6 مليون برميل يوميا هو هدف مؤقت على الطريق إلى 2 مليون برميل يوميا.

وتابع أويل برايس بالقول أن ليبيا تتمتع بأوفر موارد النفط في شمال أفريقيا لكن إنتاجها تعطل بسبب الوضع السياسي والأمني غير المستقر وعلى الرغم من التحديات حققت ليبيا في أواخر العام الماضي إنجازًا جديدًا في إنتاجها النفطي حيث بلغ 1.59 مليون برميل يوميًا .

وبحسب الموقع أن متوسط المعدل اليومي بلغ حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا وقبل الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011 وصلت ليبيا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 1.7 مليون برميل يوميًا.

اندبندنت: النفط الليبي مهدد من جديد.. وهذه التفاصيل

ذكرت صحيفة اندبندنت عربية اليوم الخميس أن صناعة النفط في ليبيا في عام 2025 تمضي بفرص واعدة من دون أن تغيب عن المشهد التهديدات القائمة في البلد المستعر بنيران الخلافات السياسية والممزق بين حكومتين في شرق البلاد وغربها وما تجاوز إنتاج البلاد من الخام في عام 2024 المستهدف بفارق يتجاوز 17 ألف برميل إلا شاهد على تعافي القطاع .

وبحسب اندبندنت تؤشر بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي إلى اختتام عام 2024 بإنتاج بلغ 1.417 مليون برميل من النفط الخام، و1.469 مليون برميل بضم المكثفات فيما بلغت مبيعات البلاد من النفط وإتاواته في العام الماضي نحو 90 مليار دينار 18.16 مليار دولار على رغم تراجع هذه الإيرادات عن المسجل في عام 2023 بنحو 6.4 مليار دولار بسبب تراجع إنتاج النفط نتيجة الإغلاقات وانخفاض متوسط أسعار النفط وزيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج .

حصار الحقول النفطية:

وأشارت الصحيفة إلى أن على رغم المنجز في العام الماضي من أوجه التقدم الملموس في إنتاج القطاع بعد أشهر من الحصار المفروض على الحقول النفطية لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي في البلاد إلا أن اشتباكات الزاوية غرب طرابلس قبيل انقضاء عام 2024 بأيام وما تبعها من إعلان الحالة القاهرة عقب إصابة مصفاة التكرير الأكبر في البلاد .

وأكدت الصحيفة أنه في المقابل تبدو آفاق النمو في صناعة النفط مواتية لانتعاش القطاع الرئيسي في الاقتصاد الليبي إذ تستعد مؤسسة النفط لإطلاق جولة تراخيص في 22 منطقة خلال الربع الأول من عام 2025 لجذب استثمارات جديدة في المنبع في مناطق الاستكشاف البرية والبحرية مستهدفة الوصول بالإنتاج إلى مستوى مليوني برميل يومياً مع عودة كبريات الشركات النفطية العالمية لاستئناف النشاط الاستكشافي من جديد في مقدمها “إيني الإيطالية” و”ريبسول الإسبانية وبي بي البريطانية و”سوناطراك الجزائرية” بعد توقف دام 10 سنوات .

عودة الشركات النفطية:

انضمت شركة “ريبسول الإسبانية” إلى مجموعة متنامية من منتجي النفط الدوليين الذين يعودون لليبيا بعد انقطاع دام 10 سنوات إذ بدأت في حفر أول بئر استكشافية منذ تلقي الضمانات الأمنية من الجيش الوطني الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية التي أعلنت قبل عام .

صراعات الساسة في ليبيا:

وأضافت الصحيفة أنه على رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطات النفط في القارة الأفريقية بما تقدره إدارة معلومات الطاقة الأميركية بنحو 48 مليار برميل إلا أن الإنتاج عرف طريقه إلى التقلب بشدة على مدى سنوات مع غياب الاستقرار السياسي في البلاد ووفقاً لتقدير إدارة معلومات الطاقة الأميركية فإن هدف مؤسسة النفط بالوصول إلى مليون برميل من الخام في 2025 مرهون بتجنيب القطاع صراعات الساسة في ليبيا .

قال المحلل في شؤون النفط الليبي محمد الشحاتي قال لـ”اندبندنت عربية” إن الوصول بإنتاج النفط في بلاده إلى 1.4 مليون برميل بنهاية 2024 أمر محمود استلزم كثيراً من الجهد من جانب القائمين على الصناعة على رغم وجود تحديات من قبيل تأخر الاستثمارات في القطاع الذي قد ينعكس بدوره على تباطؤ نمو الإنتاج في الأعوام المقبلة ويهدد المستهدفات المرجوة وفق الخطط .

ويضيف الشحاتي أن هناك صعوبات تواجه الصناعة النفطية بصورة عامة في 2025 من قبيل تراجع أسعار النفط صوب متوسط 72 دولاراً للبرميل وعدم وجود تسييل للأموال هذا العام، معرباً عن تمنياته بوصول الإنتاج إلى مستوى 1.6 مليون برميل في المتوسط بنهاية 2025 .

أعلى معدل نمو:

وفي حديثه لـ”اندبندنت عربية” يقول الممثل لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في ليبيا أسامة منصور إن صندوق النقد الدولي توقع صعود نمو الاقتصاد الليبي في عام 2025 إلى مستوى 13.7 في المئة، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو متوقع بين الدول العربية، مدفوعاً بصورة رئيسة بانتعاش قطاع النفط .

ويشير منصور إلى أن بلاده تمتلك أكبر احتياطات نفطية في القارة الأفريقية إلى جانب احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي، مما يجعلها اللاعب المحوري في سوق الطاقة العالمية على رغم ما يمثله ذلك من تحديات كبيرة للغاية، أولها الاعتماد الكامل للاقتصاد على النفط بنحو 95 في المئة من إجمال الصادرات النفطية و60 في المئة من الناتج القومي المحلي.

اندبندنت: تهديدات بإقفال النفط من جديد في حال لم يتم نقل “الوطنية النفط” شرق البلاد ومخاوف من وصاية دولية على النفط الليبي

ذكرت صحيفة اندبندنت عربية اليوم السبت أن ورقة النفط عادت مجدداً إلى واجهة ليبيا إثر مطالبة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بداية الأسبوع الجاري خلال جلسة برلمانية رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة بعرض العوامل التي حالت دون تنفيذ قرار نقل مقر المؤسسة من طرابلس إلى مدينة بنغازي تنفيذاً لصدور قرار نقلها عن رئيس مجلس الوزراء السابق علي زيدان خلال يونيو عام 2013 والذي ينص على نقل المؤسسة الوطنية للنفط إلى مقرها الأصلي داخل مدينة بنغازي .

شبح الإغلاقات:

وقالت الصحيفة تزامن طلب رئيس البرلمان مع تهديد “حراك منطقة الهلال النفطي” بإقفال حقول وموانئ النفط في صورة ما لم تُنقل مقار خمس شركات نفطية إلى منطقة الهلال النفطي مقدماً مهلة أسبوعين لتنفيذ مطالبهم المتعلقة أساساً بنقل شركات “الواحة” و”الزويتينة” و”الهروج” و”السرير” و”المبروك” للعمليات النفطية إلى الجنوب وإلا سيُوقف ضخ النفط.ط .

وأشارت الصحيفة إلى أن عادة ما يستخدم الليبيون ورقة النفط للضغط على السلطات المعنية للوصول إلى أهدافهم السياسية أو التنموية أو الاجتماعية ويضم الجنوب الليبي أهم الموانئ النفطية على غرار حقل الشرارة النفطي وهو الأكبر في ليبيا من ناحية الإنتاج وتصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ألف برميل يومياً إضافة إلى حقل الفيل، غير أن أهل الجنوب يفتقدون إلى أبسط الحقوق الخدمية .

وبحسب اندبندنت يتخوف مراقبون من فرض الوصاية الدولية على قطاع النفط والغاز الليبي لا سيما إذا عادت الإغلاقات النفطية مجدداً إلى الواجهة وبخاصة أن ليبيا سبق وفقدت أكثر من 120 مليون دولار أميركي جراء إغلاق الحقول النفطية وفق تأكيدات المؤسسة الوطنية للنفط أواخر العام الماضي .

ورقة ضغط:

وقال المحلل السياسي وسام الكبير إن قطاع النفط بعد ثورة فبراير عام2011 أصبح عبارة عن ورقة ضاغطة لتحقيق مكاسب سياسية وسلطوية بداية من إقفال الحقول في السدرة ورأس لانوف في فترة سيطرة إبراهيم الجضران عام 2018 مروراً بالإغلاقات الأخرى وآخرها أواخر عام 2024 الذي جاء على خلفية أزمة المصرف المركزي الليبي .

وتابع المتخصص في الشأن الليبي أن ورقة النفط استخدمت لمآرب متعددة منها ما يتعلق بالصراع حول الإيرادات النفطية وفشل البرلمان في أكثر من محاولة في إقرار الموازنة

إضافة إلى أن النفط يعد ورقة مهمة لمساومة الحكومة في طرابلس من أجل الحصول على امتيازات ومكاسب في مجال النفط وباقي الإدارات السيادية من قبل سلطات شرق البلاد .

حرب أهلية:

ونبه الكبير حيث قال: إن التلويح بإقفال النفط لا يحمل رسائل سياسية داخلية فحسب بل هو أيضاً ورقة ضغط لأطراف دولية وإقليمية متداخلة من أجل الوصول إلى تسويات سياسية في الملفات الاقتصادية والعسكرية والأمنية مشدداً على أنه في ظل الانسداد السياسي الحالي وتزايد التوتر الأمني في مناطق ليبيا كافة، فإن أي اندفاع نحو إقفال الحقول النفطية لن يكون كسابقيه .

وتوقع المتخصص في الشأن الليبي أن يدفع الإقفال باتجاه اندلاع الحرب الأهلية من جديد والتي تجاوزتها ليبيا منذ عام 2019 وهي حرب الرابع من أبريل عام 2019 .

وأكد المتحدث أن التهديد بإقفال النفط يأتي مع اقتراب البعثة الأممية من إطلاق العملية السياسية وهو ما يؤكد أن التهديد بإقفال النفط يندرج كورقة سياسية مهمة للحصول على مكاسب معينة قبل تشكيل خريطة المرحلة المقبلة .

وأشار الكبير إلى أن الأطراف الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا تعد إدارة الإيرادات النفطية وآلية تقسيمها الملف الأبرز لها والذي توظفه هي الأخرى للضغط من أجل الحصول على توافق دولي حول إعادة تشكيل المشهد السياسي الليبي والدفع باتجاة إيجاد حكومة جديدة موحدة يكون لمجلس النواب الدور الأكبر .

سيناريو العراق:

وأضافت الصحيفة أن رئيس النقابة العامة للنفط سالم الرميح يخشى من فرض الوصاية الدولية على قطاع النفط الليبي وبخاصة في ظل تنامي شبح الانقسامات السياسية والأمنية والتداخل الدولي في الشأن الليبي متوقعاً فرض وصاية دولية على النفط لا سيما أن الصراع أصبح من أجل مصالح وأجندات أثرت تأثيراً واضحاً على الحياة الاقتصادية للمواطن الليبي .

وحذر الرميح من تكرار سيناريو العراق في ليبيا التي ستنزلق إلى مرحلة النفط مقابل الغذاء إذا ما تواصل عدم تحييد النفط على التجاذبات السياسية وبخاصة أن الاقتصاد الليبي يعتمد على إيرادات النفط فحسب .

وأشار الرميح إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وباعتبارهما عضوين فاعلين في المجموعة الاقتصادية المشتركة المعنية بدراسة استمرار تدفق النفط الليبي فإنهما لن يصمتا في حال حدثت إغلاقات نفطية أخرى وسيذهبان مباشرة إلى فرض صورة من صور الوصاية على النفط الليبي وبخاصة لو حدث إغلاق نفطي مفتوح إلى أجل غير مسمى .

ويذكر أن المجموعة الاقتصادية المشتركة المنبثقة عن مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا لعام 2021 والتي تضم في عضويتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر والبعثة الأممية الخاصة بليبيا طرحت مقترح تشكيل جسم فوق سيادي تحت اسم اللجنة الليبية الخاصة بمراقبة عائدات النفط والغاز يوكل إليها الإشراف على إدارة عوائد النفط وتحديد أوجه الإنفاق الأساس وفقا للصحيفة .

وكالة “أرجوس” تكشف عن صادرات النفط الليبي لعام 2024

ذكرت وكالة “أرجوس” اليوم الجمعة أن صادرات النفط الخام الليبي انخفضت بنسبة 2% فقط العام الماضي على الرغم من عدة أشهر من الحصار لأسباب سياسية في الموانئ وحقول النفط .

وبحسب بيانات تتبع أرجوس صدرت البلاد 973 ألف برميل يوميا عبر 12 درجة خام في عام 2024 وهو ما يقل قليلا عن عام 2023 عندما تم تحميل 989 ألف برميل يوميا وهو ثاني أعلى عام للصادرات منذ الحرب الأهلية في عام 2011 .

وتابعت الوكالة بالقول أن متوسط ​​الصادرات بلغ أكثر من مليون برميل يوميًا في ستة من أصل 12 شهرًا من العام الماضي وبلغت 1.15 مليون برميل يوميًا في ديسمبر وهو أعلى متوسط ​​شهري منذ فبراير 2021 وقد مكّن ارتفاع النشاط على مدار العام الماضي ليبيا من زيادة إنتاجها النفطي إلى 1.4 مليون برميل يوميًا في الأشهر الأخيرة وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقد وقد ساعد هذا في تعويض تأثير الاضطرابات في عمليات التحميل في وقت سابق من عام 2024 وفقا للوكالة .

خاص: الحرشاوي يكشف لصدى عن التقارب بين حفتر وبن قدارة في الصفقة المنعقدة مع الصين مقابل النفط الليبي

صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت أن فيما يخص استمرار الصفقة بين حفتر والمقرب منه بن قدارة والصين مقابل النفط الليبي لا ينبغي لنا أن نتكهن بما إذا كانت مبيعات النفط الخام التي تقل عن السعر في السوق قد استمرت .

وأضاف الحرشاوي لصدى أنه من المستبعد أن تتراجع الصين بسبب الحادث الإيطالي في يونيو حيث تم اعتراض شحنتين حيث أن هناك العديد من السبل الأخرى لشحن الطائرات المُسيَّرة والعديد من الوسائل الأخرى لتمويلها .

وتابع الحرشاوي بالقول أنه من المرجح أن نصل إلى الإجابة في العام المقبل لكن في كل الأحوال لا ينبغي لنا الانخراط في التكهنات وفقا لقوله .

بلومبيرغ: إنتاج ليبيا اليومي من النفط يصل إلى أعلى مستوى له منذ 11 عامًا

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الجمعة أن إنتاج ليبيا من النفط ارتفع إلى أعلى مستوى يومي منذ 11 عاما بعد أشهر فقط من الأزمة السياسية التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد .

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إنتاج النفط الخام والمكثفات بلغ 1.422 مليون برميل وهذا يتجاوز هدف المؤسسة الوطنية بنحو 22 ألف برميل وهو أيضًا أعلى إنتاج يومي منذ عام 2013 وفقًا للمؤسسة الوطنية للنفط .

وأشارت الوكالة إلى أن يمثل هذا الارتفاع تحولا مذهلا لإنتاج النفط الليبي هذا العام ففي أغسطس أدى الخلاف بين الحكومتين المتنافستين في شرق البلاد وغربها إلى خفض الإنتاج إلى النصف مما أثار مخاوف من تجدد الحرب وتوصل الجانبان إلى حل لنزاعهما بعد شهر وتخطط ليبيا الآن لطرح أول مناقصة لإستكشاف الطاقة منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 وأطاحت بالزعيم معمر القذافي .

وتابعت الوكالة بالقول أن زيادة الإنتاج تساعد في جلب العمالة الأجنبية إلى البلاد بعد أن أدى تذبذب الإنتاج في السنوات الأخيرة نتيجة للاضطرابات إلى حد كبير إلى الحد من الإيرادات وقد أدت صراعات السلطة إلى تفاقم سنوات من الإهمال في تطوير أو تجديد البنية الأساسية للنفط .

وأكدت الوكالة أن الزيادة تأتي في وقت صعب بالنسبة لمنظمة الدول المصدرة للبترول والتي تعد ليبيا عضوا فيها فقد أجلت المنظمة وحلفاؤها أمس الخميس استئناف إنتاجها لمدة ثلاثة أشهر وسط تراجع الطلب في الصين وازدهار الإمدادات من الأمريكتين .

ووفقا للوكالة أنه رغم أن ليبيا معفاة من نظام أوبك لتحديد سقف الإنتاج فإن إنتاجها يساهم في أداء المجموعة ويضيف إلى الإمدادات العالمية .

أويل برايس: شركات النفط الكبرى تعود إلى ليبيا بعد غياب 10 سنوات

ذكر موقع أويل برايس النفطي اليوم الإثنين استأنفت شركتا إيني وبي بي البريطانية أنشطتهم الاستكشافية في ليبيا لأول مرة في حوض غدامس حيث توقفت العمليات البرية منذ عام 2014 .

وبحسب الموقع أن شركة ريبسول الإسبانية تستعد أيضًا لاستئناف عمليات الحفر في حوض مرزق ومن المقرر أن تبدأ شركة أو إم في النمساوية عملياتها في حوض سرت في الأسابيع المقبلة .

وتابع الموقع بالقول أن في الشهر الماضي انعقدت في روما المائدة المستديرة الليبية الإيطالية وأمسية التواصل بين كبار الشخصيات بهدف فتح فرص جديدة للشراكة والاستثمار وخاصة استهداف مشاركة القطاع الخاص وفقا للموقع .

“المانع” يتحدث بالتفاصيل عن الشراكات النفطية الليبية الأمريكية

في لقاء مع لقاء شبكة التلفزيون الأمريكي fox 40 ، عضو المجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار “مصطفى المانع” يتحدث عن الشراكات النفطية الليبية الأمريكية.

https://www.wicz.com/story/51674367/strengthening-libyan-american-oil-partnerships-a-strategic-outlook

حيث قال؛ في ظل الأوضاع المتقلبة في الشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، تلعب ليبيا دورًا محوريًا في تأمين إمدادات النفط العالمية، فعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أصبحت أقل اعتمادًا على النفط الأجنبي بفضل زيادة إنتاج النفط الصخري، إلا أن الحاجة إلى نفط عالي الجودة ومستقر من مناطق خارج الشرق الأوسط لا تزال قائمة.

في هذا السياق، يمكن أن تزداد أهمية ليبيا كدولة مصدرة للنفط، وخاصة بالنسبة للولايات المتحدة والدول الغربية، التي تبحث عن بدائل مستدامة وآمنة بعيدًا عن مناطق التوترات المتزايدة بحسب المانع .

وتابع بالقول: ليبيا رغم تحدياتها الداخلية، تقدم فرصة استراتيجية لملأ هذا الفراغ، وبالنظر إلى أن النفط الليبي يتميز بجودته العالية وانخفاض تكاليف الإنتاج نسبيًا، فإنه قد يصبح بديلاً رئيسيًا للنفط الشرق أوسطي.

وأضاف: وفي ظل الجهود المبذولة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين ليبيا والولايات المتحدة والتي من أبرزها تفعيل الاتفاقية الاطارية للتجارة والاستثمار بين البدلين TIFA وقرب انطلاق أعمال المجلس الليبي الامريكي للتجارة والاستثمار وتزامناً مع جهود المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة إنتاج ليبيا النفطي إلى 2 مليون برميل يوميًا، يمكن أن توفر ليبيا إمدادات موثوقة للأسواق العالمية، بما فيها الولايات المتحدة بالأخص مع تزايد الطلب العالمي على النفط وتعافي الاقتصاد الأمريكي بعد جائحة كورونا.

وتابع؛ إلا أن تلبية ليبيا للطلب العالمي المتزايد، بما في ذلك الطلب الأمريكي، يستلزم التركيز على استراتيجيات تشمل:
أولا: تعزيز البنية التحتية بإعادة تأهيل منشآت النفط القديمة والموانئ لتسريع عمليات التصدير.
ثانياً: الشراكة مع الشركات الأمريكية إذ تساعد الشراكات مع شركات النفط الأمريكية في زيادة الإنتاج بما تتيحه الشراكات من توفير التكنولوجيا المتقدمة.
ثالثاً: ضمان استقرار العقود الدولية إذ تحتاج ليبيا إلى توفير بيئة قانونية آمنة وجاذبة للاستثمارات الدولية، لضمان استمرار التعاون النفطي مع الشركات الكبرى، ومن أهم مقومات هذه البيئة هجر النماذج التقليدية البيروقراطية في اتخاذ القرارات وتنفيذها عبر دورة إدارية معقدة تمر عبر تقاطعات مستمرة بين مؤسسات تنفيذية ورقابية وغيرها، كما أن استمرار نموذج عقود ابسا لم يعد محفزاً للشركات وأضحى من أسباب ضياع الفرص على ليبيا لإبرام شراكات نفطية ذات قيمة مضافة على الاقتصاد.
رابعاً: إنشاء مناطق اقتصادية خاصة فإنشاء مناطق اقتصادية خاصة تتمتع بحوافز ضريبية وتنظيمية مميزة، يجعل من ليبيا مركز جذب للاستثمارات الأجنبية وبالاخص في قطاعي النفط والغاز.
خامساً:تطوير برامج التمويل والاستثمار من خلال تقديم تسهيلات مالية عبر برامج تمويل خاصة للمشاريع الجديدة، بالاضافة الى الدعم الحكومي لضمان استمرار و استقرار التدفقات النقدية للمشاريع.
سادساً:زيادة معدلات الافصاح والشفافية بشأن الانتاج والتصدير، والعدالة والشفافية بشأن صرف الموارد المالية النفطية، وتحييد القطاع عن الصراعات السياسية.

وعلى الرغم من التمويل الاستثنائي الذي وفرته حكومة الوحدة الوطنية لقطاع النفط خلال السنتين الأخيرتين بما يتجاوز 50 مليار دينار ليبي (حوالي 10 مليار دولار أمريكي) إلا أنه يعتبر بمثابة ميزانية لاستعادة القطاع عافيته بعد فترات توقف متكررة و ظروف عامة أثرت سلباً على آداء القطاع، وبالفعل تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط بفضل ذلك التمويل الاستثنائي من استعادة معدلات الانتاج إلى ما قبل التوقف بمعدل يتجاوز 1.2 مليون برميل يوميا، إلا أنه مع التوجه نحو زيادة الإنتاج و الوصول به إلى 2 مليون برميل يومياً بالإضافة إلى تطوير انتاج الغاز وخطوط نقله من المتوقع أن يتطلب ذلك ميزانية تتجاوز في مرحلتها الأولى 10 مليار دولار، خاصة في مجالات الحقول النفطية القديمة وتحسين القدرات البحرية للتصدير، مع تضعيف هذه القيمة لأكثر من 30 مليار دولار في مراحل أخرى.

وإختتم “المانع” قوله: فإن التعاون الليبي الأمريكي في هذا المجال قد يؤدي إلى تعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في استقرار إمدادات الطاقة العالمية.

"المانع" يتحدث بالتفاصيل عن الشراكات النفطية الليبية الأمريكية


صحيفة بريطانية: ناقلات “أفراماكس” تصل إلى أعلى مستوى بعد عودة البراميل الليبية

ذكرت صحيفة “TradeWinds” البريطانية ومقرها لندن اليوم الثلاثاء أن معدل استخدام ناقلات أفراماكس وصل إلى أعلى مستوى خلال أربعة أشهر وذلك بعد عودة البراميل الليبية إلى السوق وانتهاء حالة القوة القاهرة .

وأكدت الصحيفة أن الإنتاج ارتفع إلى 1.3 مليون برميل يوميا يوم الأحد وذلك بحسب للمؤسسة الوطنية للنفط التي أشارت إلى مستويات قياسية من الإنتاج من حقل الشرارة.

وقالت مجموعة “بي آر إس” إن شحنات النفط الخام في طريقها أيضًا إلى العودة إلى وضعها الطبيعي بالكامل وفقا للصحيفة .

رويترز: صادرات ليبيا من النفط تتراجع إلى 400 ألف برميل يوميا بسبب صراع “المركزي”

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن بيانات من موانئ وخدمات تتبع السفن إن صادرات النفط الخام من ليبيا انخفضت إلى نحو 400 ألف برميل يوميا خلال هذا الشهر وذلك بسبب استمرار الأزمة السياسية في البلاد وصراع المركزي .

وبحسب بيانات من شركة تحليلات النفط “كبلر” ووكلاء موانئ نقلتها رويترز اتجهت معظم صادرات ليبيا من النفط هذا الشهر إلى إيطاليا واليونان القريبتين في حين سافرت بعض الشحنات إلى الصين وكندا .

وبحسب رويترز ألغت المؤسسة الوطنية للنفط بعض الشحنات رغم أنها لم تعلن حالة القوة القاهرة على جميع الصادرات من البلاد .

وقال مصدر في المؤسسة” لرويترز ” في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركة سمحت لبعض الناقلات بالرسو في الموانئ الليبية وتحميل الخام من المخازن من أجل تجنب الغرامات إذا فشلت الشحنات في الوفاء بالالتزامات التعاقدية .

بلومبرغ : صادرات النفط الليبي تتضاعف رغم القيود المفروضة

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم السبت أن صادرات ليبيا من النفط ارتفعت خلال الأسبوع الماضي رغم أن السلطات في شرق البلاد لم ترفع القيود المفروضة على التدفقات في الخار

وبحسب بلومبيرغ بلغ متوسط ​​شحنات ليبيا من النفط الخام والمكثفات 719 ألف برميل يومياً في الفترة ما بين 13 سبتمبر و19 سبتمبر وفق بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرغ لترتفع من 314 ألف برميل يومياً في الأيام السبعة السابقة.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن لا تزال شحنات النفط تتدفق من ليبيا رغم القيود المفروضة على التصدير وسط الأزمة السياسية القائمة التي تسببت في تراجع إنتاج البلاد.

ومع ذلك، لا يزال متوسط الشحنات منخفضاً عن المليون برميل يومياً التي كانت تشحنها قبل اندلاع الأزمة وفقا للوكالة .

أفريكا إنتلجنيس: ناقلات النفط تتجه إلى بنغازي وموانئ أخرى شرق البلاد رغم الحصار النفطي

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن السفن الأجنبية تتجه مباشرة إلى شرق ليبيا رغم إغلاق الحقول النفطية .

وتابع الموقع الفرنسي بالقول أنه رغم انهيار إنتاج النفط الليبي والأزمة المصرفية في البلاد تتجه ناقلات النفط إلى بنغازي وموانئ أخرى في الشرق والتي تستضيف أيضا مجموعة من السفن الأخرى وفقا للموقع .

رويترز: على الرغم من الحصار النفطي ناقلة نفط تبحر في ميناء البريقة

ذكرت وكالة رويترز اليوم الإربعاء نقلا عن مهندسين إن ناقلة النفط “فرونت جاكوار” التي تبلغ حمولتها 600 ألف برميل كانت تحمل النفط في ميناء البريقة على الرغم من الحصار الذي أوقف الصادرات .

وأكد المهندسين “لرويترز” إن الناقلة سُمح لها بتحميل النفط من المخزن بعد توقف الصادرات في الموانئ الرئيسية دون إعطاء مزيد من التفاصيل حيث توقفت صادرات النفط الخام في الموانئ الليبية لمدة أسبوع تقريبا وانخفض إنتاج النفط منذ أن أمرت السلطات في الشرق بإغلاق جميع إنتاج النفط .

وأشارت رويترز إلى أن من المتوقع أن تصل الناقلة “جاز يونايتد” التي تبلغ سعتها خمسة آلاف طن يوم الخميس لتحميل وذلك حسبما تحدث به المهندسين للوكالة .