Skip to main content

الوسم: النفط الليبي

اندبندنت: تهديدات بإقفال النفط من جديد في حال لم يتم نقل “الوطنية النفط” شرق البلاد ومخاوف من وصاية دولية على النفط الليبي

ذكرت صحيفة اندبندنت عربية اليوم السبت أن ورقة النفط عادت مجدداً إلى واجهة ليبيا إثر مطالبة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بداية الأسبوع الجاري خلال جلسة برلمانية رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة بعرض العوامل التي حالت دون تنفيذ قرار نقل مقر المؤسسة من طرابلس إلى مدينة بنغازي تنفيذاً لصدور قرار نقلها عن رئيس مجلس الوزراء السابق علي زيدان خلال يونيو عام 2013 والذي ينص على نقل المؤسسة الوطنية للنفط إلى مقرها الأصلي داخل مدينة بنغازي .

شبح الإغلاقات:

وقالت الصحيفة تزامن طلب رئيس البرلمان مع تهديد “حراك منطقة الهلال النفطي” بإقفال حقول وموانئ النفط في صورة ما لم تُنقل مقار خمس شركات نفطية إلى منطقة الهلال النفطي مقدماً مهلة أسبوعين لتنفيذ مطالبهم المتعلقة أساساً بنقل شركات “الواحة” و”الزويتينة” و”الهروج” و”السرير” و”المبروك” للعمليات النفطية إلى الجنوب وإلا سيُوقف ضخ النفط.ط .

وأشارت الصحيفة إلى أن عادة ما يستخدم الليبيون ورقة النفط للضغط على السلطات المعنية للوصول إلى أهدافهم السياسية أو التنموية أو الاجتماعية ويضم الجنوب الليبي أهم الموانئ النفطية على غرار حقل الشرارة النفطي وهو الأكبر في ليبيا من ناحية الإنتاج وتصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ألف برميل يومياً إضافة إلى حقل الفيل، غير أن أهل الجنوب يفتقدون إلى أبسط الحقوق الخدمية .

وبحسب اندبندنت يتخوف مراقبون من فرض الوصاية الدولية على قطاع النفط والغاز الليبي لا سيما إذا عادت الإغلاقات النفطية مجدداً إلى الواجهة وبخاصة أن ليبيا سبق وفقدت أكثر من 120 مليون دولار أميركي جراء إغلاق الحقول النفطية وفق تأكيدات المؤسسة الوطنية للنفط أواخر العام الماضي .

ورقة ضغط:

وقال المحلل السياسي وسام الكبير إن قطاع النفط بعد ثورة فبراير عام2011 أصبح عبارة عن ورقة ضاغطة لتحقيق مكاسب سياسية وسلطوية بداية من إقفال الحقول في السدرة ورأس لانوف في فترة سيطرة إبراهيم الجضران عام 2018 مروراً بالإغلاقات الأخرى وآخرها أواخر عام 2024 الذي جاء على خلفية أزمة المصرف المركزي الليبي .

وتابع المتخصص في الشأن الليبي أن ورقة النفط استخدمت لمآرب متعددة منها ما يتعلق بالصراع حول الإيرادات النفطية وفشل البرلمان في أكثر من محاولة في إقرار الموازنة

إضافة إلى أن النفط يعد ورقة مهمة لمساومة الحكومة في طرابلس من أجل الحصول على امتيازات ومكاسب في مجال النفط وباقي الإدارات السيادية من قبل سلطات شرق البلاد .

حرب أهلية:

ونبه الكبير حيث قال: إن التلويح بإقفال النفط لا يحمل رسائل سياسية داخلية فحسب بل هو أيضاً ورقة ضغط لأطراف دولية وإقليمية متداخلة من أجل الوصول إلى تسويات سياسية في الملفات الاقتصادية والعسكرية والأمنية مشدداً على أنه في ظل الانسداد السياسي الحالي وتزايد التوتر الأمني في مناطق ليبيا كافة، فإن أي اندفاع نحو إقفال الحقول النفطية لن يكون كسابقيه .

وتوقع المتخصص في الشأن الليبي أن يدفع الإقفال باتجاه اندلاع الحرب الأهلية من جديد والتي تجاوزتها ليبيا منذ عام 2019 وهي حرب الرابع من أبريل عام 2019 .

وأكد المتحدث أن التهديد بإقفال النفط يأتي مع اقتراب البعثة الأممية من إطلاق العملية السياسية وهو ما يؤكد أن التهديد بإقفال النفط يندرج كورقة سياسية مهمة للحصول على مكاسب معينة قبل تشكيل خريطة المرحلة المقبلة .

وأشار الكبير إلى أن الأطراف الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا تعد إدارة الإيرادات النفطية وآلية تقسيمها الملف الأبرز لها والذي توظفه هي الأخرى للضغط من أجل الحصول على توافق دولي حول إعادة تشكيل المشهد السياسي الليبي والدفع باتجاة إيجاد حكومة جديدة موحدة يكون لمجلس النواب الدور الأكبر .

سيناريو العراق:

وأضافت الصحيفة أن رئيس النقابة العامة للنفط سالم الرميح يخشى من فرض الوصاية الدولية على قطاع النفط الليبي وبخاصة في ظل تنامي شبح الانقسامات السياسية والأمنية والتداخل الدولي في الشأن الليبي متوقعاً فرض وصاية دولية على النفط لا سيما أن الصراع أصبح من أجل مصالح وأجندات أثرت تأثيراً واضحاً على الحياة الاقتصادية للمواطن الليبي .

وحذر الرميح من تكرار سيناريو العراق في ليبيا التي ستنزلق إلى مرحلة النفط مقابل الغذاء إذا ما تواصل عدم تحييد النفط على التجاذبات السياسية وبخاصة أن الاقتصاد الليبي يعتمد على إيرادات النفط فحسب .

وأشار الرميح إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وباعتبارهما عضوين فاعلين في المجموعة الاقتصادية المشتركة المعنية بدراسة استمرار تدفق النفط الليبي فإنهما لن يصمتا في حال حدثت إغلاقات نفطية أخرى وسيذهبان مباشرة إلى فرض صورة من صور الوصاية على النفط الليبي وبخاصة لو حدث إغلاق نفطي مفتوح إلى أجل غير مسمى .

ويذكر أن المجموعة الاقتصادية المشتركة المنبثقة عن مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا لعام 2021 والتي تضم في عضويتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر والبعثة الأممية الخاصة بليبيا طرحت مقترح تشكيل جسم فوق سيادي تحت اسم اللجنة الليبية الخاصة بمراقبة عائدات النفط والغاز يوكل إليها الإشراف على إدارة عوائد النفط وتحديد أوجه الإنفاق الأساس وفقا للصحيفة .

وكالة “أرجوس” تكشف عن صادرات النفط الليبي لعام 2024

ذكرت وكالة “أرجوس” اليوم الجمعة أن صادرات النفط الخام الليبي انخفضت بنسبة 2% فقط العام الماضي على الرغم من عدة أشهر من الحصار لأسباب سياسية في الموانئ وحقول النفط .

وبحسب بيانات تتبع أرجوس صدرت البلاد 973 ألف برميل يوميا عبر 12 درجة خام في عام 2024 وهو ما يقل قليلا عن عام 2023 عندما تم تحميل 989 ألف برميل يوميا وهو ثاني أعلى عام للصادرات منذ الحرب الأهلية في عام 2011 .

وتابعت الوكالة بالقول أن متوسط ​​الصادرات بلغ أكثر من مليون برميل يوميًا في ستة من أصل 12 شهرًا من العام الماضي وبلغت 1.15 مليون برميل يوميًا في ديسمبر وهو أعلى متوسط ​​شهري منذ فبراير 2021 وقد مكّن ارتفاع النشاط على مدار العام الماضي ليبيا من زيادة إنتاجها النفطي إلى 1.4 مليون برميل يوميًا في الأشهر الأخيرة وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقد وقد ساعد هذا في تعويض تأثير الاضطرابات في عمليات التحميل في وقت سابق من عام 2024 وفقا للوكالة .

خاص: الحرشاوي يكشف لصدى عن التقارب بين حفتر وبن قدارة في الصفقة المنعقدة مع الصين مقابل النفط الليبي

صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت أن فيما يخص استمرار الصفقة بين حفتر والمقرب منه بن قدارة والصين مقابل النفط الليبي لا ينبغي لنا أن نتكهن بما إذا كانت مبيعات النفط الخام التي تقل عن السعر في السوق قد استمرت .

وأضاف الحرشاوي لصدى أنه من المستبعد أن تتراجع الصين بسبب الحادث الإيطالي في يونيو حيث تم اعتراض شحنتين حيث أن هناك العديد من السبل الأخرى لشحن الطائرات المُسيَّرة والعديد من الوسائل الأخرى لتمويلها .

وتابع الحرشاوي بالقول أنه من المرجح أن نصل إلى الإجابة في العام المقبل لكن في كل الأحوال لا ينبغي لنا الانخراط في التكهنات وفقا لقوله .

بلومبيرغ: إنتاج ليبيا اليومي من النفط يصل إلى أعلى مستوى له منذ 11 عامًا

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الجمعة أن إنتاج ليبيا من النفط ارتفع إلى أعلى مستوى يومي منذ 11 عاما بعد أشهر فقط من الأزمة السياسية التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد .

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إنتاج النفط الخام والمكثفات بلغ 1.422 مليون برميل وهذا يتجاوز هدف المؤسسة الوطنية بنحو 22 ألف برميل وهو أيضًا أعلى إنتاج يومي منذ عام 2013 وفقًا للمؤسسة الوطنية للنفط .

وأشارت الوكالة إلى أن يمثل هذا الارتفاع تحولا مذهلا لإنتاج النفط الليبي هذا العام ففي أغسطس أدى الخلاف بين الحكومتين المتنافستين في شرق البلاد وغربها إلى خفض الإنتاج إلى النصف مما أثار مخاوف من تجدد الحرب وتوصل الجانبان إلى حل لنزاعهما بعد شهر وتخطط ليبيا الآن لطرح أول مناقصة لإستكشاف الطاقة منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 وأطاحت بالزعيم معمر القذافي .

وتابعت الوكالة بالقول أن زيادة الإنتاج تساعد في جلب العمالة الأجنبية إلى البلاد بعد أن أدى تذبذب الإنتاج في السنوات الأخيرة نتيجة للاضطرابات إلى حد كبير إلى الحد من الإيرادات وقد أدت صراعات السلطة إلى تفاقم سنوات من الإهمال في تطوير أو تجديد البنية الأساسية للنفط .

وأكدت الوكالة أن الزيادة تأتي في وقت صعب بالنسبة لمنظمة الدول المصدرة للبترول والتي تعد ليبيا عضوا فيها فقد أجلت المنظمة وحلفاؤها أمس الخميس استئناف إنتاجها لمدة ثلاثة أشهر وسط تراجع الطلب في الصين وازدهار الإمدادات من الأمريكتين .

ووفقا للوكالة أنه رغم أن ليبيا معفاة من نظام أوبك لتحديد سقف الإنتاج فإن إنتاجها يساهم في أداء المجموعة ويضيف إلى الإمدادات العالمية .

أويل برايس: شركات النفط الكبرى تعود إلى ليبيا بعد غياب 10 سنوات

ذكر موقع أويل برايس النفطي اليوم الإثنين استأنفت شركتا إيني وبي بي البريطانية أنشطتهم الاستكشافية في ليبيا لأول مرة في حوض غدامس حيث توقفت العمليات البرية منذ عام 2014 .

وبحسب الموقع أن شركة ريبسول الإسبانية تستعد أيضًا لاستئناف عمليات الحفر في حوض مرزق ومن المقرر أن تبدأ شركة أو إم في النمساوية عملياتها في حوض سرت في الأسابيع المقبلة .

وتابع الموقع بالقول أن في الشهر الماضي انعقدت في روما المائدة المستديرة الليبية الإيطالية وأمسية التواصل بين كبار الشخصيات بهدف فتح فرص جديدة للشراكة والاستثمار وخاصة استهداف مشاركة القطاع الخاص وفقا للموقع .

“المانع” يتحدث بالتفاصيل عن الشراكات النفطية الليبية الأمريكية

في لقاء مع لقاء شبكة التلفزيون الأمريكي fox 40 ، عضو المجلس الليبي الأمريكي للتجارة والاستثمار “مصطفى المانع” يتحدث عن الشراكات النفطية الليبية الأمريكية.

https://www.wicz.com/story/51674367/strengthening-libyan-american-oil-partnerships-a-strategic-outlook

حيث قال؛ في ظل الأوضاع المتقلبة في الشرق الأوسط والتوترات الجيوسياسية المتصاعدة، تلعب ليبيا دورًا محوريًا في تأمين إمدادات النفط العالمية، فعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أصبحت أقل اعتمادًا على النفط الأجنبي بفضل زيادة إنتاج النفط الصخري، إلا أن الحاجة إلى نفط عالي الجودة ومستقر من مناطق خارج الشرق الأوسط لا تزال قائمة.

في هذا السياق، يمكن أن تزداد أهمية ليبيا كدولة مصدرة للنفط، وخاصة بالنسبة للولايات المتحدة والدول الغربية، التي تبحث عن بدائل مستدامة وآمنة بعيدًا عن مناطق التوترات المتزايدة بحسب المانع .

وتابع بالقول: ليبيا رغم تحدياتها الداخلية، تقدم فرصة استراتيجية لملأ هذا الفراغ، وبالنظر إلى أن النفط الليبي يتميز بجودته العالية وانخفاض تكاليف الإنتاج نسبيًا، فإنه قد يصبح بديلاً رئيسيًا للنفط الشرق أوسطي.

وأضاف: وفي ظل الجهود المبذولة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين ليبيا والولايات المتحدة والتي من أبرزها تفعيل الاتفاقية الاطارية للتجارة والاستثمار بين البدلين TIFA وقرب انطلاق أعمال المجلس الليبي الامريكي للتجارة والاستثمار وتزامناً مع جهود المؤسسة الوطنية للنفط لزيادة إنتاج ليبيا النفطي إلى 2 مليون برميل يوميًا، يمكن أن توفر ليبيا إمدادات موثوقة للأسواق العالمية، بما فيها الولايات المتحدة بالأخص مع تزايد الطلب العالمي على النفط وتعافي الاقتصاد الأمريكي بعد جائحة كورونا.

وتابع؛ إلا أن تلبية ليبيا للطلب العالمي المتزايد، بما في ذلك الطلب الأمريكي، يستلزم التركيز على استراتيجيات تشمل:
أولا: تعزيز البنية التحتية بإعادة تأهيل منشآت النفط القديمة والموانئ لتسريع عمليات التصدير.
ثانياً: الشراكة مع الشركات الأمريكية إذ تساعد الشراكات مع شركات النفط الأمريكية في زيادة الإنتاج بما تتيحه الشراكات من توفير التكنولوجيا المتقدمة.
ثالثاً: ضمان استقرار العقود الدولية إذ تحتاج ليبيا إلى توفير بيئة قانونية آمنة وجاذبة للاستثمارات الدولية، لضمان استمرار التعاون النفطي مع الشركات الكبرى، ومن أهم مقومات هذه البيئة هجر النماذج التقليدية البيروقراطية في اتخاذ القرارات وتنفيذها عبر دورة إدارية معقدة تمر عبر تقاطعات مستمرة بين مؤسسات تنفيذية ورقابية وغيرها، كما أن استمرار نموذج عقود ابسا لم يعد محفزاً للشركات وأضحى من أسباب ضياع الفرص على ليبيا لإبرام شراكات نفطية ذات قيمة مضافة على الاقتصاد.
رابعاً: إنشاء مناطق اقتصادية خاصة فإنشاء مناطق اقتصادية خاصة تتمتع بحوافز ضريبية وتنظيمية مميزة، يجعل من ليبيا مركز جذب للاستثمارات الأجنبية وبالاخص في قطاعي النفط والغاز.
خامساً:تطوير برامج التمويل والاستثمار من خلال تقديم تسهيلات مالية عبر برامج تمويل خاصة للمشاريع الجديدة، بالاضافة الى الدعم الحكومي لضمان استمرار و استقرار التدفقات النقدية للمشاريع.
سادساً:زيادة معدلات الافصاح والشفافية بشأن الانتاج والتصدير، والعدالة والشفافية بشأن صرف الموارد المالية النفطية، وتحييد القطاع عن الصراعات السياسية.

وعلى الرغم من التمويل الاستثنائي الذي وفرته حكومة الوحدة الوطنية لقطاع النفط خلال السنتين الأخيرتين بما يتجاوز 50 مليار دينار ليبي (حوالي 10 مليار دولار أمريكي) إلا أنه يعتبر بمثابة ميزانية لاستعادة القطاع عافيته بعد فترات توقف متكررة و ظروف عامة أثرت سلباً على آداء القطاع، وبالفعل تمكنت المؤسسة الوطنية للنفط بفضل ذلك التمويل الاستثنائي من استعادة معدلات الانتاج إلى ما قبل التوقف بمعدل يتجاوز 1.2 مليون برميل يوميا، إلا أنه مع التوجه نحو زيادة الإنتاج و الوصول به إلى 2 مليون برميل يومياً بالإضافة إلى تطوير انتاج الغاز وخطوط نقله من المتوقع أن يتطلب ذلك ميزانية تتجاوز في مرحلتها الأولى 10 مليار دولار، خاصة في مجالات الحقول النفطية القديمة وتحسين القدرات البحرية للتصدير، مع تضعيف هذه القيمة لأكثر من 30 مليار دولار في مراحل أخرى.

وإختتم “المانع” قوله: فإن التعاون الليبي الأمريكي في هذا المجال قد يؤدي إلى تعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في استقرار إمدادات الطاقة العالمية.

"المانع" يتحدث بالتفاصيل عن الشراكات النفطية الليبية الأمريكية


صحيفة بريطانية: ناقلات “أفراماكس” تصل إلى أعلى مستوى بعد عودة البراميل الليبية

ذكرت صحيفة “TradeWinds” البريطانية ومقرها لندن اليوم الثلاثاء أن معدل استخدام ناقلات أفراماكس وصل إلى أعلى مستوى خلال أربعة أشهر وذلك بعد عودة البراميل الليبية إلى السوق وانتهاء حالة القوة القاهرة .

وأكدت الصحيفة أن الإنتاج ارتفع إلى 1.3 مليون برميل يوميا يوم الأحد وذلك بحسب للمؤسسة الوطنية للنفط التي أشارت إلى مستويات قياسية من الإنتاج من حقل الشرارة.

وقالت مجموعة “بي آر إس” إن شحنات النفط الخام في طريقها أيضًا إلى العودة إلى وضعها الطبيعي بالكامل وفقا للصحيفة .

رويترز: صادرات ليبيا من النفط تتراجع إلى 400 ألف برميل يوميا بسبب صراع “المركزي”

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن بيانات من موانئ وخدمات تتبع السفن إن صادرات النفط الخام من ليبيا انخفضت إلى نحو 400 ألف برميل يوميا خلال هذا الشهر وذلك بسبب استمرار الأزمة السياسية في البلاد وصراع المركزي .

وبحسب بيانات من شركة تحليلات النفط “كبلر” ووكلاء موانئ نقلتها رويترز اتجهت معظم صادرات ليبيا من النفط هذا الشهر إلى إيطاليا واليونان القريبتين في حين سافرت بعض الشحنات إلى الصين وكندا .

وبحسب رويترز ألغت المؤسسة الوطنية للنفط بعض الشحنات رغم أنها لم تعلن حالة القوة القاهرة على جميع الصادرات من البلاد .

وقال مصدر في المؤسسة” لرويترز ” في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركة سمحت لبعض الناقلات بالرسو في الموانئ الليبية وتحميل الخام من المخازن من أجل تجنب الغرامات إذا فشلت الشحنات في الوفاء بالالتزامات التعاقدية .

بلومبرغ : صادرات النفط الليبي تتضاعف رغم القيود المفروضة

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم السبت أن صادرات ليبيا من النفط ارتفعت خلال الأسبوع الماضي رغم أن السلطات في شرق البلاد لم ترفع القيود المفروضة على التدفقات في الخار

وبحسب بلومبيرغ بلغ متوسط ​​شحنات ليبيا من النفط الخام والمكثفات 719 ألف برميل يومياً في الفترة ما بين 13 سبتمبر و19 سبتمبر وفق بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرغ لترتفع من 314 ألف برميل يومياً في الأيام السبعة السابقة.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن لا تزال شحنات النفط تتدفق من ليبيا رغم القيود المفروضة على التصدير وسط الأزمة السياسية القائمة التي تسببت في تراجع إنتاج البلاد.

ومع ذلك، لا يزال متوسط الشحنات منخفضاً عن المليون برميل يومياً التي كانت تشحنها قبل اندلاع الأزمة وفقا للوكالة .

أفريكا إنتلجنيس: ناقلات النفط تتجه إلى بنغازي وموانئ أخرى شرق البلاد رغم الحصار النفطي

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن السفن الأجنبية تتجه مباشرة إلى شرق ليبيا رغم إغلاق الحقول النفطية .

وتابع الموقع الفرنسي بالقول أنه رغم انهيار إنتاج النفط الليبي والأزمة المصرفية في البلاد تتجه ناقلات النفط إلى بنغازي وموانئ أخرى في الشرق والتي تستضيف أيضا مجموعة من السفن الأخرى وفقا للموقع .

رويترز: على الرغم من الحصار النفطي ناقلة نفط تبحر في ميناء البريقة

ذكرت وكالة رويترز اليوم الإربعاء نقلا عن مهندسين إن ناقلة النفط “فرونت جاكوار” التي تبلغ حمولتها 600 ألف برميل كانت تحمل النفط في ميناء البريقة على الرغم من الحصار الذي أوقف الصادرات .

وأكد المهندسين “لرويترز” إن الناقلة سُمح لها بتحميل النفط من المخزن بعد توقف الصادرات في الموانئ الرئيسية دون إعطاء مزيد من التفاصيل حيث توقفت صادرات النفط الخام في الموانئ الليبية لمدة أسبوع تقريبا وانخفض إنتاج النفط منذ أن أمرت السلطات في الشرق بإغلاق جميع إنتاج النفط .

وأشارت رويترز إلى أن من المتوقع أن تصل الناقلة “جاز يونايتد” التي تبلغ سعتها خمسة آلاف طن يوم الخميس لتحميل وذلك حسبما تحدث به المهندسين للوكالة .

جلوبال بلاتس: المخربين شرق البلاد يتخذون خطوات لخفض الإنتاج إلى الصفر.. إليكم التفاصيل

صرح مصدر بالمؤسسة الوطنية للنفط لوكالة “جلوبال بلاتس” البريطانية اليوم الإثنين أن إغلاق حقل الشرارة قد يؤدي إلى خفض الإنتاج إلى الصفر حيث بلغ الإنتاج مؤخرًا 250 ألف برميل يوميًا

وأضاف المصدر من جانبه أن إنتاج النفط يتأثر بشكل متكرر بالاضطرابات السياسية في البلاد .

وأكدت الوكالة البريطانية أن الإنتاج في حقل الشرارة النفطي توقف جزئيا وهو الأكبر في البلاد في 4 أغسطس وذلك حسبما ذكرت مصادر لجلويال بلاتس .

وأشار الموقع إلى أن تراوحت تقديرات فقدان الإنتاج بين 28 ألفًا و70 ألف برميل يوميًا رغم أنه لم يتم تحديد الإنتاج الحالي وتبلغ الطاقة القصوى لحقل الشرارة 320 ألف برميل يوميًا مع إنتاج حديث بلغ 250 ألف برميل يوميًا.

وقال مصدر في مؤسسة النفط الوطنية الليبية إن المخربين يتخذون خطوات لخفض الإنتاج إلى الصفر .

وقال أحد المصادر إن الإغلاق الجزئي كان نتيجة آوامر من قبل الجيش الوطني والذي يخضع لقيادة قائد القوات المسلحة خليفة حفتر الذي يسيطر على أجزاء واسعة من البلاد .

صحيفة اسبانية: بسبب إعتقاله في روما صدام حفتر يهدد بالنفط

ذكرت صحيفة كرونيكا الإسبانية أن نجل قائد القوات المسلحة خليفة حفتر أعتقل في روما وأفرج عنه في نفس اليوم .

وقالت الصحيفة ألقي القبض اليوم في روما على صدام وذلك بناءً على مذكرة اعتقال أصدرتها الشرطة الإسبانية وأفرج عنه في نفس اليوم وعاد إلى مدينة بنغازي .

وأكدت الصحيفة أنه في نفس اليوم أمر صدام حفتر بإغلاق حقل الشرارة النفطي الذي تملكه وتديره شركة ريبسول الإسبانية مما أدى إلى توقف إنتاج 350 ألف برميل من النفط .

و الجدير بالذكر أنه في يناير نشرت صحيفة كرونيكا تحقيقاً استقصائياً عن اعتراض الشرطة الإسبانية لشحنة أسلحة كانت متجهة لصدام حفتر وكانت في طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة ثم إلى بنغازي وخلال تلك الحادثة أغلق نجل حفتر أيضاً حقل الشرارة النفطي لأكثر من أسبوع وفقا للصحيفة .

موقع فرنسي يكشف عن التوقعات الاقتصادية في ليبيا.. إليكم التفاصيل

ذكر موقعAFRICAN DEVELOPMENT BANK GROUP الفرنسي اليوم السبت أن اقتصاد ليبيا يعتمد بشكل كبير على النفط والغاز اللذان يشكلان 97% من الصادرات وأكثر من 90% من الإيرادات المالية و68% من الناتج المحلي الإجمالي وفي عام 2023 ومع تعافي البلاد من ركود عام 2022 نما الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 12.6%، وذلك بفضل الإنتاج النفطي المستدام الذي أصبح ممكناً بفضل تحسن الوضع الأمني .

وعلى جانب الطلب ظل النمو مدفوعاً بالاستهلاك الخاص والصادرات وانخفض معدل التضخم إلى 2.4% في عام 2023 مع تحسن سلاسل التوريد المحلي بحسب الموقع .

وتابع الموقع بالقول انكمش فائض الحساب الجاري إلى 18.5% من الناتج المحلي الإجمالي والفائض المالي إلى 0.1% من الناتج المحلي الإجمالي مع انخفاض أسعار النفط العالمية.

وأشار الموقع إلى أن في غياب موازنة موحدة للدولة في شرق وغرب البلاد لا تزال رواتب الموظفين العموميين ونفقات التشغيل والدعم تحظى بالأولوية على حساب الاستثمار العام حيث بلغت احتياطيات النقد الأجنبي 82 مليار دولار في نهاية عام 2023 وفي أغسطس 2023 أعلن البنك المركزي عن إعادة توحيده شرق البلاد وبلغ متوسط نسبة كفاية رأس المال 17.5% خلال الفترة 2019-2022 وهو ما يتجاوز عتبة البنك المركزي البالغة 12.5% كما أن نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض مرتفعة تقدر بنحو 23.1% في الربع الثالث من عام 2023 .

وأكد الموقع أن عدد المحتاجين إلى مساعدات إنسانية انخفض من 1.5 مليون شخص في عام 2021 إلى 803 آلاف شخص في عام 2022 مع تحسن الوضع الأمني وقُدِّر معدل البطالة بنحو 19.3% في عام 2022 51.4% بين الشباب وهو ما يتجه إلى سوق العمل التي يهيمن عليه القطاع العام والعمالة غير الرسمي .

التوقعات والمخاطر:

وأضاف الموقع أنه لا يزال السلام في ليبيا هشًا حيث لا تزال تحديات الانتخابات دون حل ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد بنسبة 7.9٪ في عام 2024 و 6.2٪ في عام 2025 على افتراض أن أسعار النفط والغاز والإنتاج تظل مستقرة ومن المتوقع أن يظل التضخم خافتًا عند حوالي 2.8٪ في عام 2024 و 2.6٪ وفي عام 2025 مما يعكس الاستقرار المتوقع في أسعار الغذاء العالمية.

ومن المتوقع أيضا أن يتحسن الفائض المالي إلى 4.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024 وإلى 8.7٪ في عام 2025 في حين من المتوقع أن يظل فائض الحساب الجاري عند رقم مزدوج في عامي 2024 و 2025 بسبب الزيادات المتوقعة في صادرات النفط والغاز حيث إن البيئات السياسية والأمنية في ليبيا هشة وتعتمد بشكل كبير على قطاع النفط والغاز وعرضة لتغير المناخ

وتطرق الموقع إن تزايد انعدام الأمن قد يؤدي إلى حصار النفط وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في حين أن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي قد يؤثر سلباً على أسعار النفط العالمية مما يؤدي إلى انكماش الحيز المالي في ليبيا .

إصلاح البنية المالية العالمية:

وقال الموقع أنه في الفترة مابين 2004-2022 ساهم القطاع الصناعي بقيادة النفط والغاز بنحو 61.7٪ من الناتج المحلي الإجمالي في حين ساهم التصنيع بنسبة 4.0٪ فقط والزراعة بنسبة 2.8٪ فقط وفي عام 2022 كانت حصص التوظيف في قطاع الخدمات (70٪) والزراعة (9.2٪) أعلى من حصص إنتاجهما مما يشير إلى انخفاض الإنتاجية.

لقد أعاق التحول الهيكلي في ليبيا الإرادة السياسية المحدودة والاهتمام بالتنويع الاقتصادي وضعف قدرة المؤسسات وتنسيق السياسات وعدم الاستقرار السياسي وانعدام الأمن منذ عام 2011 وقد أصيب العديد من القطاعات بالشلل بسبب أكثر من عقد من الصراع .

وأضاف من جانبه إن ليبيا تمتلك الموارد المالية اللازمة لدعم برنامج الإصلاح الهيكلي وتاريخياً لم تعتمد ليبيا إلا قليلاً على الاقتراض الخارجي بفضل احتياطياتها الأجنبية الوفيرة من صادرات النفط والغاز ومع ذلك فإن إصلاح البنية المالية العالمية لزيادة الإقراض التنموي وجعله أكثر تكلفة من شأنه أن يخلق حوافز للسلطات الليبية للجوء إلى الاقتراض الخارجي

والواقع أن احتياجات التمويل الكبيرة متوقعة لإعادة إعمار البلاد والتعافي بعد الصراع وسوف يتطلب التحول الهيكلي تحقيق الاستقرار السياسي وبناء مؤسسات قوية وفعالة فضلاً عن تنفيذ برنامج إصلاح هيكلي شامل لخلق بيئة مواتية للاستثمار الخاص وبناء البنية الأساسية الحديثة والمستدامة وفقا للموقع .