Skip to main content

الوسم: النفط والغاز

شبكة الحرة تكشف عن الصعود الصاروخي المُفَاجِئٌ لشركة أركنو النفطية ودور الإمارات في تأسيسها .. إليكم التفاصيل

كشفت شبكة MBN “الحرة” اليوم الخميس تقريرا أوردت من خلاله أن في شارع جانبي مجهول في بنغازي بين مبان خرسانية بدأت قصة شركة غامضة تُدعى ” أركنو ” وفي غضون أشهر من تأسيسها عام 2023 تحولت هذه الشركة الناشئة المجهولة إلى شركة عملاقة حيث فازت بعقود بملايين الدولارات وصدّرت النفط الخام إلى الأسواق العالمية وتحدت احتكار الدولة الليبية للنف

وقالت الشبكة الإعلامية أن هذا الصعود الصاروخي لشركة أركنو لم يمر مرور الكرام فقد تعمقت وسائل الإعلام المحلية والدولية في البحث عن جذورها كاشفة عن علاقاتها بأطراف أجنبية وامتيازات غير عادية مُنحت في وقت قياسي وارتباطاته بأقوى العائلات الليبية وتزايدت التساؤلات بعد أن أعلن المجلس الرئاسي عن تشكيل لجنة لمراجعة عقود الطاقة مما أعاد شركة أركينو إلى دائرة الضوء .

من بنغازي إلى لندن:

وأشارت الشبكة إلى أن على موقعها الإلكتروني تصف شركة أركنو نفسها بأنها “شركة ليبية رائدة تُطوّر حلول طاقة مبتكرة وآمنة لدعم الاقتصاد المحلي وتنشر الشركة صورا لامعة لمنصات الحفر وخرائط التوسع لكن ما أثار الدهشة لم يكن العلامة التجارية بل سرعة انتقال أركنو من الغموض عام 2023إلى منافسة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وهي الكيان الحكومي الذي احتكر إنتاج النفط وتصديره لعقود بحلول عام 2024 حيث افتتحت أركنو فرعا لها في لندن ينتمي مؤسسوها ومديروها إلى جنسيات متعددة من بينهم بريطانيون ودومينيكيون وليبيون .

العقود وحفتر:

وأوضحت الشبكة أنه عندما أُنشئت شركة أركنو مطلع عام 2023 حظيت بدعم حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وفي غضون أشهر مُنحت عقود تطوير مربحة لحقول رئيسية بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة بارس القابضة السويسرية.

وبحسب الأمم المتحدة فإن أركنو تقع تحت “السيطرة المباشرة” لصدام حفتر .

“صفقة المثلث دور الإمارات العربية المتحدة”

في عام 2022 طرحت الإمارات ما يُطلق عليه المطلعون “صفقة المثلث ومع تأجيج عائدات النفط للتنافس بين الدبيبة في طرابلس وعائلة حفتر في بنغازي اقترحت أبوظبي حلاً بديلاً: إنشاء شركة جديدة لتوزيع الأرباح بين الجانبين وكانت تلك الشركة هي “أركنو” .

قال المحلل الاقتصادي والسياسي بويسير لقناة الحرة: ” كان هذا القرار على أنه تشجيع للقطاع الخاص لكن لم تكن هناك مناقصة ولا منافسة كانت تسوية سياسية مُقنّعة في صورة صفقة تجارية .

أوضح المستشار السابق في مجلس الدولة الإماراتي أشرف الشاه قائلاً: أردنا أمرين: تأمين عائدات النفط لكلا الطرفين المتنافسين وضمان موطئ قدم إماراتي مباشر في قطاع النفط الليبي وكان نظام المقايضة هو الأداة مبادلة النفط الليبي بالوقود الإماراتي وبحلول عام 2023 سيطرت أربع شركات مقرها الإمارات على عمليات المقايضة هذه .

ولم تستجب الشركات الإماراتية المذكورة حتى الآن لطلبات التعليق التي أرسلتها شبكة الحرة عبر البريد الإلكتروني .

ملايين البراميل وحسابات غامضة:

وتطرقت الشبكة إلى أن بين مايو وسبتمبر 2024 صدّرت شركة أركنو ستة ملايين برميل من النفط الخام بقيمة 460 مليون دولار وفقا للأمم المتحدة .

وأفادت رويترز بوصول شحنات أركنو إلى شركة إكسون موبيل عبر وسطاء واشترت شركة يونيبك وهي شركة تجارة النفط الحكومية الصينية شحنتين على الأقل متجهتين إلى بريطانيا وإيطاليا لكن مسار الأموال غامض حيث أشارت وثائق الشحن إلى تحويل المدفوعات إلى حسابات في بنك الإمارات دبي الوطني بدبي وبنك سويسري بجنيف لم يُؤكّد أو يُنف أي من البنكين هذه التحويلات .

لماذا لا تتعاقد الشركات العالمية مباشرةً مع أركنو إذا كانت مرخصة بدلاً من ذلك تُعقد صفقات فورية
ويتعامل معها وسطاء وتظل الأسئلة عالقة؟

ثقافة الفساد:

وتابعت الشبكة بالقول تمتد شبكات المصالح من الحكومة إلى النيابة العامة حيث أصبح الفساد والسرقة أمرًا طبيعيًا وسيتطلب كسرها جهودًا جبارة، وربما حتى استخدام القوة .

ووفقا لشبكة أن في الوقت الحاضر تظل شركة أركنو رمزا للدولة الليبية المنقسمة: شركة ولدت من صفقة سياسية وتبيع ملايين البراميل من النفط في الخارج بينما لا يزال الليبيون في الداخل ينتظرون وعد تدفق النفط إلى البلاد .

إنيرجي كابيتال باور: ليبيا تقدم خطط استثمارية ثابتة بقيمة 8 مليارات لتطوير الغاز البحري

كشف موقع “إنيرجي كابيتال باور”اليوم الخميس أن مشروع تطوير الغاز البحري “ستركشنز إيه أند إي” الذي تبلغ تكلفته 8 مليارات دولار يكتسب تشجيع متزايدا، حيث تشير العقود مؤخرا وجداول الإنتاج المؤكدة إلى خطوة مهمة نحو الأمام .

وبحسب الموقع أنه من المتوقع أن يبدأ المشروع الذي تقوده شركة مليتة للنفط والغاز وهو مشروع مشترك بين إيني والمؤسسة الوطنية للنفط الإنتاج وبمجرد تشغيله ستنتج المرافق ما يصل إلى 750 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يوميًا بحلول عام 2027 مما يعزز دور ليبيا کمورد استراتيجي لأوروبا ويدعم أمن الطاقة المحلي .

وأكد الموقع أن في الشهر الماضي حصلت شركة هيل إنترناشونال الأمريكية على عقد بقيمة 235 مليون دولار أمريكي لتقديم خدمات إدارة المشاريع لشركة “ستركشنز” التي ستطور حقلين بحريين في المنطقة ويشمل المشروع بناء منصتين جديدتين وربطهما بمجمع مليتة ودمج تقنية احتجاز الكربون وتخزينه للحد من الانبعاثات ويُشكل هذا التطوير ركيزة أساسية في استراتيجية ليبيا المتجهة إلى زيادة إنتاج الغاز واحتجاز وزيادة عائدات التصدير .

وتطرق الموقع إلى أن بالتوازي مع ذلك يتقدم مشروع استغلال غاز البوري التابع لشركة إيني والذي يهدف إلى تجميع الغاز المحترق من منصات DP3/DP4 في حقل بوري ومن المقرر أن يبدأ المشروع في عام 2026 ومن المتوقع أن يُحسن إمدادات الغاز المحلية مع خفض انبعاثات الكربون بشكل كبير وفي إطار المشروع حيث منحت شركة سايبم عقد بقيمة مليار دولار أمريكي لتجديد المنصات والمرافق في حقل بوري للغاز مع توفير مجموعة ABL خدمات الضمان البحري .

وأوضح الموقع أن هذه المشاريع تكمل أنشطة برية جديدة فقد بدأت شركة زلاف للنفط والغاز التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط الإنتاج في حقل تشادار بحوض سرت منتجة 7.5 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب إلى جانب 1500 برميل نفط يوميا وفي شمال حوض غدامس اختبر بئر DNC22 التابع لشركة الخليج العربي للنفط 5.5 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، مما يؤكد الإمكانات الهيدروكربونية المزدوجة لأحواض ليبيا .

البنية التحتية واستخدام الغاز المصاحب:

وأشار الموقع إلى أن تبرز هذه التطورات التزام البلاد بالاستفادة من الغاز الطبيعي كمصدر طاقة محلي وسلعة تصديرية كما تعزز مساعي تعظيم الاستفادة من خط أنابيب “السيل “الأخضر” وهو خط تصدير ليبي بطول 520 كيلومترًا إلى إيطاليا والذي تتوفر لديه الطاقة الإنتاجية المتاحة ولكنه يعتمد على إنتاج أعلى .

التطلع إلى القمة:

وتابع الموقع بالقول أن مع مشاريع الغاز بمليارات الدولارات قيد التنفيذ ترسخ ليبيا مكانتها كلاعب رئيسي في أسواق الطاقة الإقليمية مع سعيها لتحقيق أهدافها في التنويع الاقتصادي وفقا للموقع .

رويترز: مشروع نفطي من الممكن أن يساعد ليبيا على تدفق الكثير من الأموال.. إليكم التفاصيل

ذكرت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء أن شركة هانيويل يو أو بي الأمريكية أعدت دراسة جدوى لتوسعة أكبر مصفاة نفط في ليبيا وذلك ضمن خطة التطوير الشامل للحقول النفطية في البلاد .

وأشارت رويترز إلى أن توصلت الدراسة إلى أن تطوير مصفاة الزاوية في شمال غرب ليبيا أمر ممكن ومن شأنه أن يوفر أموالا كبيرة تنفق على دعم مبيعات البنزين في الدولة العضو في منظمة أوبك وفقا للوكالة .

أوبستريم: الإعلان قريبا عن استثمار كبير في أكبر حقول النفط الليبي

كشف موقع “أوبستريم اليوم الأحد” ستوقع ثلاث شركات تمتلك حصصا في أحد أهم أصول النفط البرية في ليبيا “قريبًا” لمضاعفة الإنتاج تقريبًا إلى ما يصل إلى 700 ألف برميل يوميا .

وأشار الموقع إلى أن تعد خطة الاستثمار جزءا من هدف ليبيا لتعزيز الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2030، من 1.4 مليون برميل يوميا حاليا .

وتابع الموقع بالقول أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وشركتي كونوكو فيليبس وتوتال إنرجيز شركاء في شركة الواحة للنفط حيث تسيطر الدولة الليبية على حصة تبلغ نحو 59.17%، بينما تمتلك الشركات الغربية كل منها حصصًا تبلغ نحو 20.42 وفقا للموقع .

أفريكا إنيرجي كابيتال: على الرغم من توقيع صفقات نفطية بين “الوطنية للنفط” وإنترناشيونال الأمريكية إلا أن الشركة لم تتحدث عن أي تفاصيل واضحة حيال الصفقة

ذكر موقع أفريكا إنيرجي كابيتال اليوم الخميس أن شركة “هيل إنترناشيونال” الأمريكية ستعمل على تطوير الهياكل الحقول التي تديرها شركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين شركة إيني والمؤسسة الوطنية للنفط .

وفي أواخر الأسبوع الماضي كشفت المؤسسة الوطنية عن منح عقد خدمات إدارة المشاريع بقيمة 235 مليون دولار لشركة هيل إنترناشونال .

وقال متحدث باسم شركة إيني لشركة أبستريم هذا الأسبوع: نؤكد أن عقد خدمات إدارة المشروع قد تم منحه لشركة هيل إنترناشونال في أوائل يونيو .

وأشار الموقع إلى أن لم تستجب شركة هيل إنترناشيونال لطلب التعليق حتى وقت نشر هذا التقرير ولم تعطي اي تفاصيل حيال الصفقة .

“نوفا الإيطالية” تكشف عن الاتفاقية المشتركة بين مليتة وشركة هيل إنترناشونال الأمريكية

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الثلاثاء أن الاتفاقية المبرمة بين شركة هيل إنترناشونال الأمريكية وشركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة إيني الإيطالية قد تعزز دور إيطاليا كمركز استراتيجي للطاقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي .

وصرح الباحث في جيوسياسات الطاقة بجامعة أوسلو لوكالة “نوفا” فرانشيسكو ساسي أن الاتفاقية المتعلقة بالإدارة المشتركة للبنية التحتية للطاقة البحرية (أ) و(هـ) قبالة سواحل مدينة الزاوية غرب طرابلس، تُشير إلى ثوابت في السياسة الخارجية للولايات المتحدة .

وأشار إلى أن بهذا المعنى تستطيع إيطاليا من خلال شركة إيني أن تلعب دورا مهما من خلال وضع نفسها كمحاور متميز بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبالتالي إعطاء مضمون لخطة حكومة ميلوني الحالية لتصبح مركزا للطاقة في البحر الأبيض المتوسط .

وبحسب الوكالة يتألف المشروع المعني من حقلي غاز يُطلق عليه “الهيكل أ” و”الهيكل هـ” ويقع في منطقة قبالة سواحل ليبيا ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز في عام 2026 وأن يصل إلى مستوى إنتاجي يبلغ 750 مليون قدم مكعب من الغاز القياسي يوميًا وسيتم ضمان الإنتاج من خلال منصتين رئيسيتين متصلتين بمنشآت المعالجة الحالية في مجمع مليته.

كما يتضمن المشروع إنشاء منشأة لالتقاط وتخزين الكربون في مليته مما سيقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية الإجمالية بما يتماشى مع استراتيجية إيني لإزالة الكربون ويُقدر إجمالي الاستثمار بنحو 8 مليارات دولار أمريكي .

وقال ساسي، فإن التسوية التي تم التوصل إليها بين الشركة مليتة والشركة الأمريكية هي رمز “لالتزام واشنطن المتجدد تجاه المنطقة ومن خلال هذا الاتفاق تعزز الولايات المتحدة دورها كلاعب إقليمي في الساحة وتؤكد تركيز إدارة ترامب على نهج عملي يهدف إلى الاستفادة من النفوذ الجيوسياسي للطاقة في العلاقات الدولية”.

وأضاف الباحث: وفقًا للجدول الزمني فإنه من المقرر إنجاز العمل بين عامي 2026 و2027 ومع ذلك لا توجد إفصاحات تفصيلية حول تقدم المشروع: إذ تشير الشائعات إلى أن شركة هيل إنترناشونال قد دخلت في الصفقة بصفتها مشرفًا على المشروع مع أن هذا التعريف لا يوضح الكثير عن المهام التي ستؤديها الشركة الأمريكية”.

وأوضح ساسي أنه على الرغم من أن وصول هيل يشير إلى رغبة حازمة في تسريع العمل إلا أن حقيقة الإعلان عن هذه الشراكة الآن تشير إلى تأخيرات محتملة في تفعيل سلسلة كاملة من الاتفاقيات الثانوية التي تعتبر ضرورية للنشر الفعلي للبنية التحتية الضرورية”.

وتابع بالقول أنه تم التوصل إلى اتفاقيات تطوير حقلي (أ) و(هـ) في عام 2023 مما يدل على رغبة روما في خفض حصة الغاز المستورد من روسيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وعلى الرغم من التأخير المحتمل في تشغيل الحقول فإن الطبيعة الاستراتيجية لهذا المشروع لا تسمح لإيطاليا بتجاهله .

أفريكا إنتلجنيس: مشروع “الوطنية للنفط” جنوب البلاد توقف بسبب خلافات حول الميزانية

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأحد أن مشروع المؤسسة الوطنية للنفط جنوب البلاد توقف بالكامل .

وأشار الموقع إلى أن توقف بناء المصفاة في مدينة فزان بسبب خلافات حول تقديرات الميزانية كما واجهت شركة زلاف الليبية للنفط والغاز التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط والتي تدير المشروع مشاكل مع مقاولها الفرعي بتروفاك وفقا للموقع .

موقع بريطاني: ليبيا لا تزال في حالة تهديد وتأهب رغم عودة شركات العالمية للنفط

ذكر موقع “eurasiabusines” البريطاني اليوم السبت أن ليبيا لا تزال في حالة تأهب رغم عودة شركات النفط العالمية الكبرى وانتعاش إنتاج النفط بشكل ملحوظ .

وأكد الموقع أن بحلول منتصف عام 2025 بلغ إنتاج ليبيا من النفط الخام حوالي 1.23 مليون برميل يوميًا وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد مدفوعًا باستئناف العمليات في الحقول التي كانت خاملة سابقًا .

وأشار الموقع إلى أن عودة الشركات الأجنبية تهدف إلى زيادة الإنتاج بشكل أكبر مستهدفة الوصول إلى مليوني برميل يوميًا في السنوات القادمة .

وبحسب الموقع أن قطاع النفط في البلاد يشهد تعافيًا في ظل حالة من عدم اليقين السياسي والتحديات الأمنية المستمرة ولا تزال ليبيا منقسمة بشدة بين حكومتين متنافستين وفصائل مسلحة مما يُهدد البنية التحتية النفطية والصادرات على سبيل المثال في أغسطس عام 2024 أدت مواجهة مسلحة إلى فقدان أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط وتوقف الصادرات في عدة موانئ ومازلت الاضطرابات والتوترات المتفرقة حول طرابلس والمناطق الأخرى تشكل خطرًا على العمليات .

وتطرق الموقع إلى أن تُكافح المؤسسة الوطنية للنفط لحماية منشآتها والإنتاج النفطي في البلاد في حين تُعدّ عائدات النفط بالغة الأهمية للاقتصاد الليبي ومن المتوقع أن تُحفّز انتعاش نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، فإنّ استمرار عدم الاستقرار يعني أن القطاع لا يزال عُرضةً للاضطرابات .

وتابع الموقع بالقول أن قطاع النفط الليبي يشهد انتعاشا فنيا وعودة الشركاء الدوليين لكن الانقسامات السياسية المستمرة والتهديدات الأمنية للبنية التحتية وعدم الاستقرار الإقليمي تبقي البلاد على حافة الهاوية مما يشكل مخاطر على النمو المستدام للإنتاج والصادرات .

صحيفة بريطانية: قرار ليبيا لتخلي عن مبادلة النفط بالوقود يعمق الأزمة المالية

كشفت صحيفة “thearabweekly” اليوم الخميس تقريرا أوردت من خلاله أن قرار ليبيا بوقف نظام مقايضة النفط بالوقود والذي اعتمدت عليه لتأمين واردات الوقود مقابل صادرات النفط أدى إلى تفاقم التحديات المالية التي تواجهها البلاد وتكثيف الضغوط على احتياطياتها المتناقصة من النقد الأجنبي .

وأضافت الصحيفة أنه منذ تعليق عملية المبادلة في وقت سابق من هذا العام تراكمت على المؤسسة الوطنية للنفط ديون تجاوزت المليار دولار بسبب المدفوعات المؤجلة لواردات الوقود مع عدم وجود إطار مالي واضح لإدارة السداد .

وحذرت التقارير من أن عجز المؤسسة الوطنية للنفط عن تسوية هذه الديون يهدد بتعطيل إمدادات الوقود المكرر مما قد يؤدي إلى نقص محلي في الوقود من شأنه أن يؤثر بشدة على الحياة اليومية والقطاعات الحيوية مثل النقل والكهرباء .

وأشارت الصحيفة إلى أن نظام المبادلة لم يكن خاليا من العيوب فإن المراقبين يشيرون إلى أنه كان آلية عملية تسمح باستيراد الوقود مقابل صادرات النفط الخام دون مدفوعات نقدية فورية وهو شريان حياة حيوي في ظل قيود السيولة المستمرة وعلى الرغم من مزاعم الفساد يؤكد الخبراء أن الحل يكمن في إصلاح ترتيبات المقايضة والقضاء على الوسطاء غير الرسميين وتعزيز الرقابة بدلاً من إلغائها بالكامل .

وبحسب الصحيفة انعقد اجتماع سري في يونيو الماضي بين النائب العام ومحافظ المصرف المركزي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط لمعالجة تداعيات تعليق نظام المبادلة .

ويرى المحللون أن هذا التجمع يشكل فرصة مهمة لإعادة إطلاق آلية تبادل العملات إصلاحية وشفافة وخالية من التدخلات السياسية السابقة .

وأكدوا أن إنشاء سجلات واضحة وموردين معتمدين وعمليات تدقيق خارجية مستقلة سيكون أمرا ضروريا لإستعادة الثقة وضمان إمدادات الوقود الموثوقة وتقليص الديون المتراكمة التي أعقبت تعليق النظام .

وتطرقت الصحيفة أنه رغم أن الشركاء الدوليين مثل المصرف الدولي يمكنهم تقديم المساعدة الفنية فإن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق المؤسسات الليبية للتعاون وإعادة تفعيل البرنامج بشكل مدروس.

وأوضحت الصحيفة أن نظام المبادلة الذي تم تقديمه في عام 2021 تضمن تسوية تكاليف الوقود من خلال حساب مقاصة يوازن المدفوعات مع الدول المستوردة للنفط الخام والتي زودت الوقود في المقابل .

وتابعت الصحيفة بالقول أنه على الرغم من احتياطيات ليبيا الضخمة المؤكدة من النفط والتي تعد الأكبر في أفريقيا فإن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود المكرر المستورد بسبب المصافي المحلية المتضررة أو المعطلة نتيجة للصراع وإهمال البنية التحتية المزمن .

ويحذر المراقبون من أن العجز المستمر في التكرير المحلي يشكل نقطة ضعف أساسية فبدون تعزيز القدرة التكريرية ستظل ليبيا معتمدة على المصادر الخارجية.

وعلاوة على ذلك فإن إصلاح نظام دعم الوقود أمر ملح لأن النموذج الحالي غير مستدام في ظل ارتفاع الأسعار العالمية بسبب التوترات الإقليمية .

وقدر تقرير لوكالة بلومبرغ العام الماضي حجم صناعة تهريب الوقود في ليبيا بنحو خمسة مليارات دولار سنويا مشيرا إلى أن البلاد أصبحت أكبر مستورد للوقود ومنتجات البترول من روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا .

البنك الدولي: ليبيا بحاجة إلى العديد من الإصلاحات لتعزيز القطاعات غير النفطيةوالحد من التقلبات

كشف البنك الدولي اليوم الثلاثاء تقريرا أورد من خلاله أن الاقتصاد الليبي أظهر مؤشرات واعدة على التعافي خلال عام 2024 وحافظ على صموده رغم التحديات الناجمة عن اعتماده الهيدروكربونات واستمرار عدم الاستقرار السياسي والأمني

ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي حول ليبيا انكمش الاقتصاد بنسبة 0.6% ويوضح ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي النفطي بنسبة 6%، متأثر بالاضطرابات السياسية والمؤسسية الناجمة عن أزمة مصرف ليبيا المركزي في شهر أغسطس ومع ذلك ارتفع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 7.5%، مدفوعًا بالاستهلاك القوي الخاص والعام مما عوّض جزئيًا هذا الانخفاض .

وبحسب البنك الدولي أن هذا الأداء يؤكد الاعتماد على قطاع النفط والحاجة إلى إصلاحات هيكلية لتعزيز القطاعات غير النفطية والحد من تقلبات الهيدروكربونات مع معالجة عدم الاستقرار السياسي وتحسين الحوكمة.

وأكد البنك بحلول عام 2025 من المتوقع أن ينتعش الاقتصاد الليبي ويعود إلى توسع أنشطة قطاع النفط ومن المتوقع أيضا أن يبلغ متوسط إنتاج النفط 1.3مليون برميل يوميًا متجاوزًا متوسطه التاريخي لعشر سنوات مسجلًا زيادة قدرها %17.4 عن عام عن عام 2024 ونتيجةً لذلك من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة %12.3 وأن يظل نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي عند حوالي %5.7 مدعومًا بالاستهلاك والصادرات ولكن من المتوقع أن يتباطأ إلى 4% على المدى المتوسط.

وأضاف البنك من جانبه مع ذلك، تُخيّم حالة من عدم اليقين على التوقعات في حين أن تعزيز الاستقرار السياسي من شأنه أن يُحقق فوائد كبيرة للاقتصاد الليبي في الوقت نفسه تعتمد أسعار النفط على آفاق النمو العالمي ومستويات إنتاج أوبك+ المستقبلية .

وقال مدير قسم المغرب العربي ومالطا في البنك الدولي أن ليبيا تسير على طريق التحسن الاقتصادي ومن شأن تحقيق توافق سياسي بشأن إدارة شفافة وفعالة لثروة البلاد النفطية ينبغي أن يُسهم بشكل كبير في تعزيز استقرار البلاد وتحسين رفاه مواطنيها .

وأضاف: ” على المدى المتوسط يبقى التحدي الاقتصادي الرئيسي هو تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات من خلال تعزيز النمو بقيادة القطاع الخاص وخلق فرص العمل .

موقع أفريقي: من المتوقع أن تحصل ليبيا على أكثر من 20 مليار دولار من عائدات النفط.. وهذه الأسباب

ذكر موقع “APA” الإفريقي الناطق باللغة الإنجليزية اليوم الأحد انه من المتوقع أن تحصل ليبيا على أكثر من 20 مليار دولار من عائدات النفط بحلول نهاية العام وذلك إذا أدت التوترات الجيوسياسية الحالية في الشرق الأوسط إلى إبقاء أسعار خام برنت فوق 100 دولار للبرميل .

وقال الموقع أنه من المتوقع أن هذه الزيادة المحتملة في الدخل تعد في صالح ليبيا على الرغم من عدم الاستقرار الداخلي المستمر .

وأشار الموقع الإفريقي إلى أن لا يزال الاقتصاد الليبي شديد التأثر بتقلبات سوق النفط العالمية مما يجعله عرضة بشكل خاص لتقلبات الأسعار.

ووفقًا لرئيس الاتحاد العام لعمال النفط في ليبيا سالم الرميح فإن الارتفاع المستمر في أسعار النفط سيُعطي دفعة قوية للاقتصاد العام للبلاد التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على صادرات الهيدروكربون.

وتابع الموقع بالقول أن في ظل استمرار هشاشة المؤسسات قد توفر هذه العائدات المتوقعة تحولات اقتصادية ومالية .

وأوضح الموقع أن ليبيا لا تزال تعتمد على قطاعها النفطي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي نظرًا لنقص التنوع الهيكلي ومع ذلك يظل الحجم الفعلي للإيرادات مرهونًا باستقرار المنشآت النفطية التي غالبًا ما تكون عرضة للصراعات الداخلية والإغلاقات المطولة .

من المهم التركيز على الوضع الداخلي في البلاد وليس حالات الطوارىء الخارجية ..روفينيتي يكشف لصدى عن حقيقة إستبدال النفط الايراني بالليبي

كشف الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإثنين أنه من المؤكد أن النفط الليبي قد يكون بديلاً في حال انقطاع إمدادات النفط إذا قررت إيران الرد بمحاولة إغلاق مضيق هرمز وفي مثل هذا السيناريو يمكن لليبيا أن تباعد عن هذه الديناميكيات وقد تتمكن من مواصلة تجارتها دون قيود خارجية كبيرة .

وأشار روفينيتي إلى أن مع ذلك من المهم أن نضع في اعتبارنا أن إنتاج النفط الليبي يتأثر بشدة بعدم الاستقرار الداخلي في البلاد وبدلاً من الاعتماد على الطوارئ الخارجية ينبغي أن تكون الأولوية الحقيقية هي تعزيز الاستقرار الداخلي من أجل زيادة الإنتاج بشكل مستدام .

وتابع بالقول أن هذا يعيدنا إلى قضية قديمة: لقد عانت ليبيا من عدم استقرار لسنوات عديدة وهذا التقلب المستمر لا يزال يتسبب في ضياع الفرص من البلاد وفقا لقوله .

أويل برايس: الحصار النفطي يلوح في الأفق مجدداً مع سعي ليبيا إلى جذب استثمارات نفطية عالمية

ذكر موقع “أويل برايس” النفطي اليوم الخميس أن ليبيا تهدف إلى تعزيز إنتاج النفط إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2028 وذلك مع جولات عطاءات جديدة تجذب شركات النفط العالمية الكبرى .

وبحسب الموقع أن تصاعد عدم الاستقرار السياسي يهدد بفرض حصار جديد على النفط وانقطاع الإنتاج .

وأشار الموقع إلى أن تتحدى القوات المدعومة من الشرق سيطرة طرابلس على عائدات النفط مما يخاطر بتكرار عمليات الإغلاق المكلفة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتقاسم الإيردات .

جلوبال بلاتس: إنتاج النفط الليبي يصل إلى أعلى مستوى له منذ 12 عاما رغم اشتعال التوترات في طرابلس

ذكرت وكالة “جلوبال بلاتس” البريطانية اليوم الخميس أن إنتاج النفط الليبي ارتفع إلى أعلى مستوى له عند 1.23 مليون برميل يوميا وذلك وفقا لمسح بلاتس الذي أجرته شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس في 10 من شهر يونيو على الرغم من التوترات السياسية المتصاعدة في البلاد .

وبحسب الوكالة وجد المسح أن إنتاج النفط الخام في مايو ارتفع بمقدار 30 ألف برميل يوميا على أساس شهري مع استمرار التعافي من إغلاق حقول النفط والميناء لمدة أسابيع في أواخر عام 2024 بسبب صراع على السلطة في المصرف المركزي مما أدى إلى خفض الإنتاج بمقدار النصف .

وأشارت الوكالة إلى أن هذا أعلى إجمالي شهري منذ مايو عام 2013 بعد أقل من عامين من الإطاحة بمعمر القذافي التي دفعت ليبيا العضو في منظمة أوبك إلى الفوضى .

وأكدت الوكالة البريطانية أن ليبيا تعتمد على قطاع النفط والغاز في حوالي 93% من الإنفاق الحكومي وفقا للمحللين إلا أن الحقول والموانئ وغيرها من البنى التحتية تقع تحت سيطرة فصائل سياسية متنافسة في الغرب والشرق وقد استُهدفت بشكل متكرر من قبل جهات سياسية ومتظاهرين وجماعات مسلحة في السنوات الأخيرة .

وتابعت الوكالة بالقول انعكس ارتفاع الإنتاج في مايو على صادرات ليبيا من النفط الخام التي بلغت أعلى مستوى لها في عدة سنوات عند 1.26 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات من شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتيز آت سي وكانت إيطاليا أكبر مشتر للنفط الخام الليبي وفرنسا والولايات المتحدة والصين .

مجموعة XP تحقق إنجازًا استثماريًا بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في العديد من الدول من بينهم ليبيا

كشف موقع “XP Group Marks” أنه على مدار السنوات الماضية وسعت مجموعة XP حضورها الدولي بمشاريع في العديد من الدول من بينهم ليبيا وقد حصلت الشركة على ثمانية تراخيص إمتياز وحصلت على ثلاثة عقود رئيسية لتعزيز الإنتاج مدتها 15 عاما مما عزز سمعتها كشريك موثوق لشركات الطاقة والمشغلين الدوليين .

وبحسب الموقع قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمجموعة XP ديفيد مارتينون : “يعكس استثمارنا البالغ 250 مليون دولار التزام مجموعة XP ليس فقط بزيادة الإنتاج بل أيضا بإدارة ميدانية مسؤولة ومستدامة ويعد هذا الإنجاز دليلا على تفاني موظفينا وعقليتنا القائمة على الابتكار وتركيزنا الراسخ على الحد من التأثير البيئي ونحن نتطلع إلى المستقبل ونظل ملتزمين بالتميز التشغيلي والتحول الرقمي والنمو المستدام .

وأشار الموقع إلى أن أدت الإنجازات التشغيلية لمجموعة XP المستندة إلى تحليلات واسعة النطاق قائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي وإكمال أكثر من 4250 عملية صيانة للآبار وإجراء أكثر من 700 عملية صيانة أخرى وتحديث أو إعادة هيكلة ما يقرب من 50 منشأة انتاج وقد توجت هذه الجهود بزيادة إنتاج النفط والغاز بمقدار 21 مليون برميل في الحقول المشغّلة وفقا للموقع .