Skip to main content

الوسم: خالد الزنتوتي

“الزنتوتي”: تخفيض الدولار بقروش كأنك يا بوزيد ما غزيت

كتب الخبير المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً قال خلاله:

هل الكثير من المسؤلين والخبراء ورجال الأعمال والمختصين والإعلامين، وغيرهم بتخفيض الرسم إلى 20% من 27% وكأنه إنجاز تاريخي يجعل من دينارنا قوة ضاربة في أعماق الدولار وتجعل الدولار يترنح ويهتز في السوق الليبي .

إنها يا سادة مجرد (قروش) يجود بها علينا (من اتخذ قرارها) تيمنا وتبركا بالتغّيرات الهيكلية الجديدة في إدارة صانع سياستنا النقدية (وفقهم الله) .

من حيث المبدأ نحن نرحب بأي تعزيز لقوة دينارنا أمام العملات الأخرى ولكن لا نريدها مثل ذر الرماد في العيون وكأنها جرعة مسكّنة لمريض يحتضر نحن نريدها علاج شاف ومضمون ودائم، غير ذلك نحن نسبح في بحر من المجهول لا نعرف أين تقذفنا أمواجه .

إذا أردنا أن نعالج ( دينارنا ) بالفعل فعلينا أولاً أن نحدد قيمته العادلة وذلك حسب النماذج القياسية الاقتصادية المتعارف عليها والتي لا تخضع لمجرد قرارات من هنا أو هناك لا تستند إلى أي معايير علمية وموضوعية نحن نحتاج لتحديد ذلك السعر ( سعر صرف دينارنا ) الحقيقي العادل الذي يستطيع البنك المركزي الدفاع عليه والحفاظ عليه في أي وقت وتحت أي ظروف ووفق نظام سعر صرف ملائم ودائم وواضح ومستقر، هذا سوف لن يحدث بمجرد تمنيات بل يكون بدراسة متأنية لواقعنا الاقتصادي المؤلم والذي جعل دينارنا يهبط إلى هذه المستويات وعدم استقراره، ومعالجة إخفاقاتنا وسلبياتنا الموضوعية هي أن نعالج مشاكلنا التي سببت انخفاض وعدم استقرار الدينار خلال الفترة الماضية لعل أولها الاستقرار السياسي والإداري ثم معالجة هذا التضخم الاتفاقي الكبير والذي تحكمه للأسف عوامل الإنقسام وعوامل الصراع على السلطة والغنيمة، يجب أن نعمل جميعا، أكرر جميعاً على تعزيز قوة دينارنا من خلال تنويع مصادر دخلنا ومن خلال زيادة إيراداتنا النفطية والسيادية من خلال الرفع من مستويات إنتاجنا النفطي من خلال محاربة الفساد ومحاربة التهريب وتنظيم الدعم وتقنينه وتشجيع القطاع الخاص المنتج النظيف، ومن خلال سياسات نقدية ومالية وتجارية متناغمة وإعادة هيكلة قطاعنا المصرفي وتطويره للمساهمة في البناء الاقتصادي الهيكلي الذي يخلق فرص الاستثمار وتمويل رواده علينا أن نعزز الحوكمة والشفافية في كل مؤسساتنا وغيرها كثير .

ختاماً واختصاراً كلنا يتمنى أن ترتفع قيمة دينارنا بشكل كبير ولكي نصل علينا جميعا أن نتجاهل مصالحنا الشخصية أمام مصلحة هذا الوطن المكلوم، وليجمعنا الوطن الواحد ليبيا الوطن والملاذ وفق الله المخلصين .

خاص.. “الزنتوتي”: تحذير أبعدوا (الوسطاء) أصحاب المصلحة

قال الخبير المالي “خالد الزنتوتي” في تصريح لصدى الاقتصادية: وأنا أتصفح صباح هذا اليوم الأخبار وجدت أن بعض (الدول) تتوسط في حل مشكلة البنك المركزي بل أنها ترسل رؤساء استخباراتها ومسؤوليها للتوسط، للأسف أن بعض تلك الدول هم أصحاب مصلحة مادية لهم مباشرة وهذا ينزع عليهم صفة الحياد فلا يمكن لدول بها مليارات الدولارات كودائع وفي بنوك غير مصنفة دوليا أو تصنيفها أقل من investment grade وهي ذات مخاطر عالية لا يمكن لمثل تلك الدول أن تكون وسيط صادق في حل أزمة المركزي ببساطة إنها ستدفع في إتجاه مصلحتها فقط، لذا فإني وكرأي فني أحذر من تدخلات مثل تلك الدول في هذا الموضوع .

أضاف قائلاً: في الوقت نفسه أؤكد على ضرورة إتفاق الأطراف الليبية ذات العلاقة (النواب والدولة والرئاسي) لإيجاد صيغة وطنية توافقية، تأخد في اعتبارها مصلحة الوطن فقط، لحل أزمة المركزي وبالسرعة القصوى وربما بمساعدة الأمم المتحدة فقط لا أحد غيرها .

خاص.. “الزنتوتي”: النفط مقابل الغذاء لا يمكن اتخاذه بسبب صراع (أسماء) على المصرف المركزي

قال الخبير المالي “خالد الزنتوتي” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية فيما يتعلق باحتمالية وصول وضع الاقتصاد الليبي إلى النفط مقابل الغذاء في حال عدم عودة الكبير، حيث قال: بحكم (الماء والملح) لا أريد أن أذكر أسماء محددة ولكن في إطار عام لا أعتقد أن من السهولة وضع ليبيا تحت مبدأ (النفط مقابل الغذاء) مقابل قرار أممي وتحت هذه الظروف العالمية السائدة الآن العالم لا يهمه الأشخاص والأسماء بل يهمه مصالحه وبالأحرى مصالح الدول دائمة العضوية، تلك الدول لاتهمها إن سُرقت أموال الليبيين أو أن الليبيين يموتوا أو يعيشوا هاهي الصراعات والحروب والانقسامات ومشاكل السيولة وطوابير الليبيين الطويلة والاعتمادات المشبوهة والإنفاق الغير مرشد وانخفاض سعر الصرف الخ، ظاهر للعالم منذ سنوات طوال فالعالم لم يتحرك يوما للحفاظ على تلك الأموال ومعالجة معاناة الليبيين العالم يهمه أن النفط يُباع، ووفق مصالح شركاته فقط، ولا يهمه حتى لو توقف النفط أصلا، لأن ببساطة كمية النفط الليبي المنتجة محدودة وغير مؤثرة أبداً في السوق العالمي إذ لا تزيد نسبتها عن 1% ويمكن تعويضها (من الدول المتربصة الأخرى)، ناهيك على الإنقسام الكبير في مجلس الأمن (صاحب مثل هذا القرار) بشكل يُصعب تماما اتخاذ مثل هذا القرار .

قال كذلك: بصراحة (بيني وبين نفسي) تمنيت أن تكون مثل هذه الخطوة من زمان على الأقل نمنع هذا الصراع المصلحي الدموي المقيت الذي عانينا منه الكثير طيلة السنوات الماضية، والذي يتمحور حول المال والسلطة ولكن الآن ليس أبدا من السهولة اتخاذ مثل هذا القرار وفي هذه الظروف العالمية القائمة الآن حتى قرار تجميد الأرصدة الخارجية والذي أُتخذ سابقا كان بطلب من (أجهزة ليبية) وفي ظروف عالمية تختلف عن الوضعية الآن وها نحن نعاني من تآكل تلك الأرصدة المجمدة وخسائرنا الكبيرة يوماً بعد يوم وفي ظل عدم السماح حتى بإدارتها عن طريق بنوكهم والتي طالبنا بها منذ سنوات .

تابع “الزنتوتي” بالقول: أخيراً أقول أن قرار (النفط مقابل الغذاء) لا يمكن اتخاذه بسبب صراع (أسماء) على المصرف المركزي وتحت هذه الظروف العالمية القائمة الآن الاستثناء الوحيد هو ربما اتفاق كامل بين السلطات التشريعية على الطلب من الأمم المتحدة إتخاذ مثل هذه الخطوة وهذا أعتقد مستحيل .

مُضيفاً: الأجدر أن يتفق الليبيون على ضرورة وأهمية إستقلالية البنك المركزي وعلى إدارته بمجلس إدارة متخصص ومستقل تماما على أي معطيات أيديولوجية أو جهوية أو مصلحية ليقوم بمهامه الحقيقية في رسم وتنفيذ سياسات نقدية وتناغم كامل مع السياسات المالية والتجارية الأخرى وفي إطار المعايير الدولية هذا ما أتمناه .

اختتم قائلا: يظل البنك المركزي هو بيت مال المسلمين في ليبيا وعلينا الامتثال لأوامر رب العالمين في الحفاظ عليه واستثماره لصالح هذا الشعب ( المكلوم ) .

“الزنتوتي” اقتصاديات طرح أحمال الكهرباء بين الحكومة والشعب

كتب: الخبير المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً

لاحظت خلال الأسابيع الأخيرة الكثير من انقطاعات الكهرباء تحت مسمى، طرح الأحمال في هذا الجو الصعب يصل إلى ساعات طوال .

ولكنى ما شد انتباهي هو قلة ومحدودية الانقطاعات في أيام الجمعة والسبت، على الأقل في مناطق طرابلس الكبرى، لاحظت إن ( انقطاعات الكهرباء على الأماكن السكنية، أقل بكثير أيام العطل، هنا استنتجت أن السبب ( ولعلني مخطئ ) هو أن الكثير من الأماكن الحكومية مغلقة أيام الجمعة والسبت، ولذا فإن استهلاك الكهرباء بتلك الأماكن ( الحكومية ) محدود، وبذا تم توفير جزء من الطاقة ولذلك انخفضت ساعات ( طرح الأحمال ) على بعض المناطق السكنية.

وإذا حاولنا أن نتفهم ذلك في ظل الإنتاجية والجدوى الاقتصادية ، فإن هذا يعني أن الجدوي الاقتصادية ستكون أكثر كفاءة وايجابية إذا ما قامت شركة الكهرباء بقطع التيار الكهربائي على معظم الدوائر الحكومية، نظراً لانتاجيتها شبه الصفرية، بل السالبة، وذلك إذا ما قسناها بالعائد الاقتصادي والاجتماعي لتلك الدوائر الحكومية ( وبمختلف تسمياتها التنفيذية والتشريعية والأمنية وغيرها )، فهي مراكز تكلفة فقط بل هي مراكز لاغتيال اقتصاد الوطن وبكل معانيه، هدفها التآمر على الليبيين وسرقة قوتهم وزرع الخلاف وتطوير النزاعات التي تتسم بالصراع على المال والسلطة، (ولا أعمم ).

في المقابل أرى أن تخفيض ساعات طرح الأحمال على مساكن المواطنين، يصب في اتجاه جدوى اقتصادية إيجابية من شأنها توفير بئية مساعدة لخلق مناخ اجتماعي ونفسي إيجابي من شأنه تدعيم الجانب المعنوي للأسرة وصحة أفرادها، ناهيك عن تهئية ظروف مناخية جيدة لزيادة( العنصر البشري ) من أجيال قادمة، لعلها تكون قادرة على تغيير ظروفنا الحالية!!

من هنا تأتي المقارنة لتكلفة قطاع حكومي ( بمختلف أنواعه ) تصل إلى 75 مليار دينار كمرتبات فقط، واستهلال كهرباء ومصاريف تشغيلية أخرى كثيرة بعشرات المليارات، وبإنتاجية صفرية بل سالبة، وذلك مقابل انتاجية أسرية وعائلية يمكن أن يكون لها عائد إيجابي على المدى المتوسط والطويل !!

فبالله عليكم، يا شركة الكهرباء وفروّا استهلاك كهرباء ( الحكومة و ،،،، و ،،، ) وفي كل الأوقات، واعطوها للمواطن في مسكنه، لعله ينعم بشئ من الهدوء والراحة والصحة، لينعكس ذلك إيجابياً على إنتاجيته ( البشرية ) !؟

مُعلقاً على التصاريح حول أزمة المركزي والنفط.. “الزنتوتي”: العلمية والموضوعية والحيادية في إثراء مناقشاتنا!!

تحدث الخبير المالي “خالد الزنتوتي” مُعلقاً على ما يدور حول أزمة المصرف المركزي وإقفال النفط حيث قال: راعني جداً ما قرأته خلال المدة الأخيرة من تعليقات وتصاريح ومقالات تتعلق بأزمة (إدارة المركزي وإقفال النفط)، للأسف لاحظت أن بعض الإخوة المختصين يخلطون أرائهم الفنية باتجاههم السياسي أو ولاءاتهم الجهوية والمكانية بالنسبة لتواجد (الأجسام التشريعية والتنفيذية، وغيرها )، وفي الوقت الذي أحترم فيه ظروف الجميع، إلا أن تعليقاتنا وتصريحاتنا ومقالاتنا يجب أن تاخد وضعية علمية محائدة تماما وبغض النظر عن اتجاهاتنا السياسية وولاءاتنا الجهوية أو المكانية أو الوظيفية،
مثلا لا يمكننا أبداً أن نبارك إغلاق النفط مهما كانت أسبابه ودوافعه وفاعليه هذه خسارة ( ضائعة ) لكل الوطن.

مُضيفاً: مثال آخر، ما نتداوله بخصوص المصرف المركزي لا يمكننا أبدا أن نلّمع طرف دون الطرف الآخر سواء كان المحافظ أو الحكومات المتصارعة أو الأجسام التشريعية أياً كان مكانها أو مصدرها أو من وراءها علينا أن نكون موضوعيين في مداخلاتنا لا تحكمنا إلا الوقائع والأرقام والنظريات العلمية المحافظ ( السابق الحالي ) له ما له وعليه ما عليه وهذا يترك للقضاء وللنقد العلمي الموضوعي وبدون أي تحيز الغريب أن بعضنا يستند إلى مستندات تمس أمانة البعض ولم تخرج هذه المستندات إلى الآن، أين كانت هذه مخفية إلا يجدر أن تكون في يد القضاء وقت حدوثها وإن كانت حقيقة فلا يمكن لصاحبها أن يتقلد أي وظيفة عامة .

تابع بالقول: بشكل عام أرجوا من كل المختصين،(وأوصيهم كما أوصي نفسي) بضرورة الحيادية والموضوعية والعلمية المطلقة دون التحيز لأي إتجاه شخصي أو سياسي أو جهوي، احترام الجميع في أشخاصهم وانتقاد أفعالهم فنيا وموضوعيا فقط .

خاص.. “الزنتوتي” يُحلل لصدى آثار رفع الرسم على النقد الأجنبي هذه الفترة

صرح الخبير المالي “خالد الزنتوتي” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية بالقول: يفترض أي دعم للدينار الليبي بشكل مباشر أو غير مباشر يجب أن يؤثر بشكل ايجابي على المستهلك الليبي ،خاصةً وأننا نعرف أن جل استهلاك الليبيين هو مكون مستورد من الخارج ، فهذا يعني بالضرورة انخفاض التكلفة بالنسبة للمستهلك ، أنا هنا لا أتكلم على سعر الصرف العادل للدينار ،فهذا تحكمه نماذج اقتصادية قياسية تستند على مجموعة من المتغيرات الاقتصادية ، وإنما أتكلم على أي سياسات مالية تتعلق بإلغاء ضرائب معينة من شأنها التأثير على أسعار السلع الاستهلاكية أو السلع الرأسمالية .

وتابع: فضريبة سعر الصرف المفروضة أخيراً هي عنصر تكلفة يجب أن يؤدي إلغاءه إلى تخفيض سعرها في السوق بالنسبة للمستهلك ،هذا المنطق والسياق العام ،ولكن في حالتنا الليبية فأخاف أن الأمر مختلف ، فالتجار ( سامحهم الله ) يغتنمون مثل هذه الفرصة لتحويلها ( في حالة إلغائها ) لمصلحتهم وإعتبارها مغنم لهم بالكامل ، إذ أنني لا أعتقد أن التجار سيخفضون سعر بيعهم للمواطن بالرغم من انخفاض التكلفة .

واختتم حديثه بالقول: بصدق لا أتوقع ذلك التأثير الايجابي لإلغاء هذه الضريبة بالنسبة للمستهلك النهائي ،وإن حدث فيكون تأثير محدود ، لأن جل الآثر سوف يتحول إلى (التجار) ،،،حتى عندما فُرضت هذه الضريبة منذ أشهر ،ومن خلال استقراء شخصي للسوق ، وجدت بشكل عام أن الأسعار ارتفعت بأكثر من 27% وذلك بسبب استغلال التجار لها كعذر لرفع الأسعار بنسب تزيد عن 40% أحياناً ،،،،!!!! ولا أعمم ،،،،،

“الزنتوتي”: فساد بلا حدود.. ولو استمروا بهذه الحالة لن تكون لنا قائمة كبلد

تحدث الخبير المالي “خالد الرنتوتي” قائلاً: بالصدفة الآن وأنا أتصفح ملفات الفساد التي تنشرها (صدى) وبصدق لم أتصفحها سابقاً، وجدت أن ما أشارت إليه صدى من ملفات فساد ولمدة حوالي ثلاث سنوات ونصف حوالي 230 ملف وبعضها ملفات لنفس الأشخاص ربما تجاوز العشر ملفات وأكثر .

مُضيفاً: أنا هنا لا أناقش صحة تلك الملفات من عدمه، ولكن يهمني ماذا قامت به السلطات المعنية من تحقيقات بالخصوص والتأكد من وقوع هذه المخالفات، والإجراءات التي اتخذت للمعالجة، انطباعي الأخر، هذا الكم الهائل من ملفات ربما فاسدة، جاء من صحيفة واحدة إلكترونية، فما بالك من الصحف والمنصات الأخرى التي تصل إلى العشرات والمئات والآلاف من ملفات الفساد الأخرى، ربما كلها صحيحة وربما بعضها كيدي، وما خفي كان أعظم .

قال كذلك: هذا يعطينا الإنطباع بأننا دولة فساد بكل ما تعنيه هذه الكلمة، وينبري لك مجموعة من المتهمين بالفساد (أقول متهمين وليسوا مذنبين إلى أن يتم إثبات الحقيقة) ينبري لك أمثال أؤلئك ليس بالحقائق والإثباتات لدحض إتهامات معينة، ولكن بالتهديد والتخويف للصحافة ومحرريها، فلتذهب كل الملفات إلى التحقيق من الجهات القضائية ولتظهر الحقائق وليعاقب المذنب ويبرأ البرئ،
دعوا التحقيق للقضاء وليبرز الكل أوراقه، هذا ما نتمناه عدلاً وليس ظلماً للجميع وبدون استثناء، لا نريد إستثناء المهربين أصحاب السطوة والسلطة والمقام الرفيع،
لا نريد إستثناء أصحاب الواسطة والمحسوبية في الإيفاد وتعينات موظفي السفارات والاستثمارات وحتى التعينات والازدواجيات وحتى واسطات حج بيت الله الحرام وعقود التكليفات المباشرة وبدون مراعاة الضوابط القانونية، نريد إظهار الحقيقة ليس غيرها، حتى منذ الإستقلال إلى الآن الحي والميت وليكتب على قبره فاسد ولترجع حقوق الشعب للشعب ماديا ومعنويا .

تابع “الزنتوتي” متحدثاً: والله لو استمررنا بهذه الحالة من الفساد (وما خفي أعظم) والله سوف لن تكون لنا قائمة كبلد، لا تنسوا أن ثقافة الفساد أصبحت هي الثقافة السائدة لدرجة أننا نقر الميزانيات ونعدل القوانين لتبريرها.