Skip to main content

الوسم: عثمان الحضيري

رغم تأكيدها صحة الحكم.. مؤسسة النفط تُكذب حمل بن قدارة الجنسية الإماراتية .. وخبراء يعلقون على ما ورد

علقت المؤسسة الوطنية للنفط في بيان لها بخصوص ما ذكر حيال حكم محكمة استئناف طرابلس بحمل فرحات بن قدارة للجنسية الإمارتية بالقول: ما ذكر من معلومات، هو أمرٍ عارٍ عن الصحة ولا يمثل للحقيقة بأي صلة، وأن موضوع القضية في الواقع هو طعن بإلغاء قرار نقل موظف وهذا ما أكده منطوق الحكم المشار إليه و المرفق مع هذا البيان، والذي ينص علي إعادة موظف لسابق عمله، و لم ينص في الحقيقة على ماورد زوراً .

وقالت المؤسسة: جاء في الأسباب حمل فرحات بن قدارة الجنسية الإماراتية و هذا ما نفاه محامي المؤسسة و قدم السيد فرحات بن قدارة على خلفيتها شكوى جنائية للنائب العام ضد المدعو(م، ش) ومحاميه لادعائهما زوراً حمل فرحات بن قدارة الجنسية الإماراتية.

رغم تأكيدها صحة الحكم.. مؤسسة النفط تُكذب حمل بن قدارة الجنسية الإماراتية .. وخبراء يعلقون على ما ورد

كما علق الخبير النفطي “عثمان الحضيري” بالقول: كتلة التوافق رفعت شكوى ضد فرحات بن قدارة بصفته أمام النائب العام، وهذا دليل آخر على أن النائب العام على اطلاع بالموضوع وأن النيابة العامة اثناء رفع الدعوى ضد رئيس المؤسسة لم تستأنف الحكم واعتمدت على صحة الاجراءات، ولاشك أن النيابة العامة مطلعة على الحكم قبل صدوره وأن البيان المرفق لا آثر له ، والحكم نهائي واجب التنفيذ ،والتلاعب بالكلمات والنصوص لا معنى له.

رغم تأكيدها صحة الحكم.. مؤسسة النفط تُكذب حمل بن قدارة الجنسية الإماراتية .. وخبراء يعلقون على ما ورد

هذا وقال الناشط السياسي “حسام القماطي”: الدليل الذي تم تقديمه لإثبات جنسية فرحات الإماراتية في المحكمة كنت أول من أكتشفه وطرحته للرأي العام قبل سنة ونصف، حيث لم يكن هناك حينها أي دليل سوى بعض الاتهامات الشفوية و الشهادات بدون أدلة .

ولكن، من باب الأمانة العلمية، أجد من الضروري أن أوضح أن هذا الدليل لا يُعتبر قاطعاً، وقد يكون نتيجة خطأ في إدخال البيانات من قِبل السجل التجاري البريطاني.

رغم تأكيدها صحة الحكم.. مؤسسة النفط تُكذب حمل بن قدارة الجنسية الإماراتية .. وخبراء يعلقون على ما ورد

وعلق الصحفي المتخصص في الاقتصاد “علي المحمودي” بالقول: مؤسسة النفط الوطنية تُدلس وتصف خبر الحكم ضد رئيسها بأنه عارٍ عن الصحة

ومع ذلك، فإن الحكم المنشور اليوم صحيح حيث قضى بإلغاء قرار نقل الموظف، ولكن هذا الحكم استند القاضي فيه على حكماً سابقاً صدر في شهر يناير الماضي والذي قضى بإيقاف بن قدارة عن العمل بسبب حصوله على الجنسية الإماراتية وفق المحمودي.

وتابع بالقول: وقد استند الحكم إلى السجل التجاري لشركة فرحات بن قدارة الذي حصل عليه بناءً على اكتسابه للجنسية الإماراتية، ما أدى إلى فقدانه للجنسية الليبية وفقاً للقانون الليبي

“الحضيري”: رداً على تصريحات المكلف بالنفط بشأن الدخول في جولة تراخيص استكشاف جديدة مع شركات أجنبية

كتب: الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري”

في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني يعتبر الإعلان عن جولة جديدة للتراخيص نوع من العبث لما له من نتائج عكسية على مصلحة الدولة وذلك نتيجة لارتفاع نسبة المخاطر للمستثمرين وقد يطالبون بنسب مشاركة عالية وغير مسبوقة تورط الدولة الليبية لفتره طويلة .

خلال الجولة الرابعة التي أجريت سنة 2007 م لم تحدد المؤسسة أي نسب مشاركة حيث تقدم المستثمرين والشركاء بنسب متفاوتة ومنخفضة من تلقاء أنفسهم وصلت في بعض الأحيان إلى 8%

الإشارة إلى قرار مجلس النواب بشأن عدم الدخول فى أي تعاقدات أو اتفاقيات جديدة إلى حين تشكيل حكومة منتخبة .

EPSA _4 تعمل بشكل جيد جداً ولاتوجد أي مشاكل مع الشركاء ويحققون من خلالها أرباح وعوائد مجزية بدليل أنها مستمرة حتى هذا الوقت منذ سنة 2008 .

تابعت تصريحات المكلف بالنفط ( عبثا ) من حكومة دبيبة في زيارته لهيوستن الأمريكية مدعياً يزعم قيام مؤسسة النفط في المستقبل القريب إطلاق جولة مفاوضات جديدة مع الشركات النفطية العالمية، وارد عليه بالقول:

بداية وفي ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني الذي تمر به بلادنا
يعتبر الإعلان عن جولة جديدة للتراخيص في مجال الاستكشاف نوع من العبث لما له من نتائج عكسية على مصلحة الدولة وعلى سمعة قطاع النفط وذلك نتيجة لارتفاع نسبة المخاطر للمستثمرين وقد يطالبون بنسب مشاركة عالية وغير مسبوقه تورط قطاع النفط والدولة الليبية لفتره طويلة ومن الصعب الخروج منها .

والجدير بالذكر ومن خلال الجولة الرابعة للمفاوضات مع الشركات العالمية والتي اجريت سنة 2007 م لم تحدد مؤسسة النفط وإدارتها ( الراكزة حينها ) أي نسب مشاركه، بل تقدم المستثمرين والشركاء الأجانب بنسب متفاوته ومنخفضة من تلقاء انفسهم وصلت في بعض الأحيان إلى قبولهم نسبة 8 % مما يعكس أهمية جولات الاستثمار الفعلية في شفافية تامة ( وبلا كولسة وأنانية) كما نراها اليوم في عقود تطوير الحقول النفطية ( برا وبحرا ) وما تابعناه في موضوع المفاوضات في تطوير القطعة NC7 والتفاوض مع شركة كونكو فيلبس بزيادة حصتها في نفط الربح إلى نسبة 13% بدون وجه حق، بشكل أكبر تجاوز للقانون ومصلحة الشعب الليبي واستغلال وسرقة ثرواته والذي كتب فيه الخبراء النفطيين الكثير وانتقدوه فنياً ومالياً وقانونياً باعتباره توجه غير الوطني إطلاقاً .

ولا يغيب عن الجميع تجاهل المكلف عبثا وتعمده تجاهل قرار مجلس النواب رقم 15 للعام 2023 الذي منع الدخول في أي تعاقدات أو اتفاقيات جديدة تتعلق بالاستثمار في الثروات الطبيعيه قبل إجراء انتخابات عامة ونزيهة وتشكيل حكومة جديدة منبثقة عنها.

ومن جانب آخر وما أسماه بتوقيع مذكرة تفاهم مع الوزير النيجري للنفط لإنشاء خط لنقل الغاز بين نيجريا وأوروبا ماراً بليبيا فهي اضغاث أحلام لن تتحقق لاسباب جيو سياسية وأمنية واقتصادية لا داعي لذكرها حيث اسئله كثيرة يملكها الخبراء من تجاربهم الدولية الزاهرة في هذا المجال .

وأقول أن المسؤول الناضج والواعي لايدخل في هذه الارتباطات التى يعرف جيداً أنها لاتمت للواقع بصله أولاً والظروف السياسية التي تمر بها أفريقيا تحول دون تحقيقها ثانياً، وليبيا حاليا ليست في وارد أن تكون محل استثمار اقتصادي واعد ونتمنى أن تتوحد الجهود لنرى بيئة الاستثمار وقد تغيرت ايجابياً، بمؤسسة عتيدة تنتهج القانون والتشريعات، ومصرف مركزي يتمتع بالمصداقية وليس على الله ببعيد .

خاص.. “الحضيري”: أستغرب حملة البعض على شرعية ومشروعية الإعلان عن إنشاء المحكمة الدستورية

قال: الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: أستغرب حملة البعض على شرعية ومشروعية الإعلان عن إنشاء المحكمة الدستورية وفي هذا الوقت بالذات، ونحن في أمس الحاجة إليها، في ظل هذا الانقسام المؤسسي والتنازع في تفسير التشريعات والقرارات الصادرة من العديد من الجهات والتى يتصدى لها البعض والكل له أسبابه .

وأضاف: أحاول التذكير باختصاصاتها العامة إسوة بالمحاكم الدستورية في البلاد العربية ومنها على سبيل المثال ؛- الرقابة على دستورية القوانين واللوائح، وتفسير النصوص التشريعية التي تثير خلافًا في التطبيق.

وأردف: الفصل في تنازع الإختصاص بين جهات القضاء أو الهيئات ذات الاختصاص القضائي، والفصل في النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين، وتفسير نصوص القوانين الصادرة من السلطة التشريعية والقرارات بقوانين التى تصدر من مجلس النواب أحيانًا.

وأختتم قوله: يجوز للمحكمة في جميع الحالات أن تقضي بعدم دستورية أي نص في قانون أو لائحة يعرض لها بمناسبة ممارسة اختصاصاتها ويتصل بالنزاع المطروح عليها، أليس الواجب أن ندفع بإنشائها لضمان حسن سير العدالة الدستورية وضمان حقوق الشعب الليبي وحماية ثرواته وسيادته، والوقوف ضد هولاء الذين يحاولون التفريط فيها.

خاص.. “الحضيري”: الحكومة الليبية لا علاقة لها بقطاع النفط ومؤسسة النفط

صرح الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: الحكومة الليبية لا علاقة لها بقطاع النفط ومؤسسة النفط تتبع قانوناً وإدارياً لحكومة الوحدة الوطنية رغم العديد من الانتقادات التي يمكن توجيهها لها في إدارة شؤون الدولة وفساد العديد من المؤسسات التابعه لها .

وأضاف “الحضيري”: مصداقية مؤسسة النفط على المحك، مع شركائها وزبائنها، علينا أن نبعدها عن أي عمل سياسي والابقاء عليها كمؤسسة فنيه واقتصادية.

“الحضيري” يكتب: مصفاة رأس لانوف ماذا تبقى منها؟

كتب: الخبير القانوني النفطي “عثمان الحضيري” مقالاً

قرأنا قراراً لرئيس حكومة الوحدة الوطنية (الدبيبة) رقم 410 للعام 2024 يأذن لمؤسسة النفط في شراء حصة شركة أجنبية (الشريك الإماراتي) في شركة رأس لانوف .

ونحن نعلق بما يلي ؛-
بالأمس القريب تم تقديم عرض للشريك بشراء حصته مقابل 140 مليون دولار ولم يوافق الشريك وطلب 172 مليون دولار ولم توافق المؤسسة، والأن يتم الإتفاق على الشراء بمبلغ 119 مليون دولار فقط!
ما الذى جرى ويجرى خلف الكواليس ……….؟

من المعلوم أن هناك قضيتين مازالت تحت الترافع واحدة مرفوعة من قبل الشريك ضد الدولة الليبية بمحكمة المؤتمر الإسلامي ويطالب فيها الشريك بملبغ قرابة مليار دولار، والقضية التانية بمحكمة غرفة التجارة الدولية بباريس ومرفوعة ضد مؤسسة النفط بشأن التعويض عن تشغيل المصفاة من قبل المؤسسة سنة 2011 (فترة الأحداث المعروفة وإستغلال الخزانات في تخزين المنتجات لصالح المؤسسة، ويطالب الشريك بمبلغ قرابة 200 مليون دولار !

فهمونا، كيف تشتري وتبيع وعليك التزام؟ أليس الجدير أن تحل هذه المسائل أولاً؟ وكيف تشتري وبالأمس القريب وفي مراسلاتك تقول على المصفاة أصبحت خردة وبهذا المبلغ الكبير باعتبارها مغلقة من عام 2013 ؟

ومن هي شركة المحيط المستثمر الجديد مع مجموعة BGN وهل الأخيرة لديها التقنية والملاءة المالية لذلك.

هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابة شافية لضمان حقوق الشعب الليبي!

“الحضيري”: من يتحمل مسؤولية توريد البنزين المغشوش للسوق المحلي؟

كتب: الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري” مقالاً

حيث قال: يعتبر النفط أحد الموارد الاستراتيجية في بلادنا ( خاما ومنتجات ) ولهما دورًا حاسمًا في تأمين احتياجات الدول ( أفراداً ومجتمعات ) وبتعلق بداهةً بالأمن القومي، ولحماية هذه المادة الحيوية وضمان استدامة إمداداتها وتأثيرها الاقتصادي والسياسي على الدولة.

تعمل الدول على المحافظة على مواصفات تلك المنتجات بالتعامل مع مصافي ذات مصداقية لتكرير الخام للحصول على منتجات قابلة للاستهلاك، وتستخدم شركات تفتيش دولية ومراكز أبحاث نفطية للتحقق من تلك المنتجات ومدى مطابقتها للمواصفات العالمية المتعاقد عليها،
السؤال؟ من يقوم بالتفتيش على المنتجات الموردة للسوق المحلي؟ هل هي شركات محلية؟ أو عالمية؟ وهل لها الخبرة والكفاءة اللازمة لذلك ؟

ما نراه في السوق اليوم من منتجات مغشوشة في سيارات المواطنين يتحمل مسؤوليتها تلك الشركات، وإدارة التسويق الدولي وشركة البريقة لتسويق النفط على السواء.

وفي ختام قوله شدد على الجهات الرقابية والقضائية ممارسة دورها في وقف العبث لحماية المواطن والمجتمع .

الحضيري: سمسرة مفضوحة بمشروع النفط الصخري وتجاوز تطبيق القانون واللوائح كعادته!!

كتب: الخبير القانوني “عثمان الحضيري” يكتب مقالاً

تقول إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن تقييم احتياطيات النفط والغاز الصخري في ليبيا والتي ترتكز على 3 أحواض رئيسية واحتوت على ما يقارب 942 ترليون قدم مكب من الغاز و613 مليار برميل من النفط الصخري، ونقلت مجلة الطاقة الأمريكية أن 122 تريليون قدم مكعبة من الغاز الصخري قابلة للاستخراج تقنيا إلى جانب 26.1 مليار برميل من النفط الصخري. كما أشارت إلى أن ليبيا تعد موطنًا للنفط الصخري ويمكن أن يُنتج ضعف كمية النفط الصخري التي تنتجها الرواسب المماثلة في المكسيك وفنزويلا مجتمعة.

وأكدت أن ليبيا تحتل المركز الخامس عالميًا من حيث أكثر الدول امتلاكًا لاحتياطيات النفط الصخري القابلة للاستخراج، مما يبشّر بمستقبل واعد حال تطوير احتياطيات النفط والغاز الصخري في ليبيا.

ولهذا بذل وزير النفط ( الشرعي ) بحكومة الوحدة الوطنية جهودا كبيرة في هذا المجال برفقة فريقه الفني، وتم مخاطبة الحكومة والمجلس الأعلى للطاقة وتقديم عرض فني من أحد الخبراء على الأحواض المذكورة أعلاه والاحتياطيات وإمكانية استغلال هذه الثروة، إلا أن مجلس الوزراء وضع العصا في العجلة بعدم إتخاذ أي قرار بخصوص مذكرة الوزير الشرعي في الموضوع الهام، ومنذ مراسلة الحكومة في 21 فبراير 2024م ورغم الموافقة المسبقة من المجلس الأعلي لشؤون الطاقة رغم اجتماع مجلس الوزراء العديد المرات بعد هذا التاريخ مما يعد عرقلة واضحة لعمل وزارة النفط والإصرار على عدم إعطاء أي فرصة نجاح للوزير مما يؤكد سوء النوايا حول برامج الوزارة الاسترتيجية .

أما فنياً فقد توصل الخبراء الليبيون الوطنيون وبعد جهد مضني لأكثر من سنتين لمرحلة تحديد موقع لحفر بئر للنفط الصخري وتحديد الشركات العالمية المؤهلة ومنها ( الأمريكية والفرنسيه والنمساوية ) للحصول علي عروض فنية لإجراء دراسة أولية .

إلا أن الانتهازية وجدت ضالتها وفرصة سانحة للقفز على جهود الآخرين وسرقتها، حيث تولى المكلف بالنفط والمنتحل صفة ( وزير ) العبث بما قامت به الوزارة من جهد لأكثر من سنتين ووصلت لنتائج باهرة وأكملت تأهيل الشركات للقيام بالعمل الاستكشافي والحفر المطلوبين،

وفي إطار نهجه ضد القانون واللوائح قام بتكليف شركة السمسرة ( مرزق بلندن ) للقيام بالتغطية ( الغير قانونية ) والسطو على الدراسة بتكليف إحدى اذرعه العبثية لزيادة المصاريف والتى لامبرر لها على الإطلاق للبدء ثانية وبتكرار برنامج العمل الذي حددته الوزارة ووجهته للحكومة لاتخاذ القرار مما سيؤخر البرنامج بالإضافة إلى ( عمولات ومصاريف ما انزل بها من سلطان) يستحي ويجعر الوطني الحقيقي أن يمارسها أو يفكر فيها كما أن شركة مرزق ( للسمسرة ) لاتملك الخبرة ولا الكفاءة ولا القدرة الفنية للقيام بهذا الدراسة الفنية المعقدة ناهيك عن الطعن الواضح في قدرات وخبرة الكفاءات الليبية بوزارة النفط .

قانونياً، وبعد ما تقدم ندعوا الجهات الرقابية والقضائية للوقف الفوري لهذا العبث لصون المال العام وقفل مكاتب السمسرة والمكاتب الخارجية ( بلندن وهيوستن ودوسلدورف ودبي واسطنبول والتى لا مبرر لوجودها أصلا والتركيز على ضرورة التقيد بلائحة العقود الإدارية واللائحة الموحدة والمعمول بها في قطاع النفط ولا تبقى في الإدراج كما يفعلون الآن في المؤسسة وشركاتها والتى نبهنا عنها في العديد من اللقاءات والمقالات لكبح فساد قطاع النفط وإعادته لجادة الصواب.

“الحضيري” يدعوا الدبيبة إلى إتخاذ القرارات اللازمة والسريعة بقطاع النفط

كتب: خبير قانونى بقطاع النفط “عثمان الحضيري”

لا شك أنكم تتابعون وضع قطاع النفط المزري (مؤسسة وشركات) ولا يخفى عليكم الانحدار الذي وصل إليه لا سيما على مستوى الإدارات العليا، ناهيك عن الحالة الفنية والتشغيلية ووضع العاملين في الحقول البرية والبحرية والموانيء النفطية.

والأمر يتطلب منكم وبمسؤولية وطنية اتخاذ القرارات اللازمة لإنقاذ هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي للدولة الليبية والذي يعتمد عليه الاقتصاد الليبي بنسبة 97%, أن تغيير الإدارة أصبح ملحا أكثر من أي وقت مضى، من يدعي أنه بإمكانه أن يرفع القدرة الإنتاجية للحقول النفطية وبرأي الخبراء إلى 2 مليون برميل في وقت قصير فهو وأهم، من البديهيات القول أن المعدات النفطية السطحية والتحتية في وضع صعب جداً، أما حالة المكامن النفطية أصعب من ذلك بكثير.

تضخم الميزانيات وإهدارها وبشكل ممنهج أصبح ظاهراً لكل ذي بصيرة ، عدم إعمال القوانين واللوائح المنظمة للصناعة النفطية أصبح منهاج عمل في أغلب الشركات .

ولذا ندعوكم إلى اتخاذ القرارات اللازمة والسريعة للتغيير من باب مسؤوليتكم كرئيس للحكومة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب، حيث الأيادي المرتعشة لا تصنع التغيير والقطاع مليء بالكفاءات الوطنية القادرة على أحداث التغيير وانقاذ ما تبقى من هذا القطاع النفطى الهام.

خاص.. “الحضيري”: مؤسسة النفط يقع عليها عبء إيضاح أسباب إقفال حقل الشرارة

صرح خبير قانوني نفطي “عثمان الحضيري” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بشأن إقفال حقل الشرارة النفطي قائلاً: تنص اتفاقية المشاركة بين مؤسسة النفط وشركة ريبسول على أن المؤسسة طرف أول وتمثل الدولة الليبية في هذه الاتفاقية، وأيضاً أن شركة أكاكوس ( مشغل ) لتلك العمليات فقط.

مضيفًا: مما يعني أن مؤسسة النفط يقع عليها عبء إيضاح أسباب إقفال الحقل، والدفاع عن مصالح الشعب الليبي وعن ثرواته النفطية، وإدارة المؤسسة الغير قادرة على القيام بواجباتها وفق نص الاتفاقية والقانون، وأن تتنحى جانباً وتقديمها للعدالة؛ لأنها اهدرت ثروة الشعب الليبي وتواطأت في ذلك .

مردفاً: من واجبنا أن نعمل على متابعة هذا الملف اليوم أو غداً؛ وعلى النائب العام الدفاع عن مصلحة الشعب الليبي برفع دعوى مباشرة على مجلس إدارة مؤسسة النفط وإدارتها الفنية!!.