Skip to main content

الوسم: ليبيا

في مقابلة مع “بلومبيرغ”.. الوطنية للنفط تكشف عن العقود الموقعةمع شركات نفط عالمية

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الإربعاء نقلا عن المؤسسة الوطنية للنفط أن شركتي شيفرون وتوتال إنرجيز تتنافسان في أول مناقصة لإستكشاف النفط في ليبيا منذ الصراع في عام 2011 وذلك للمساعدة في زيادة الإنتاج.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان في مقابلة مع بلومبيرغ إن شركتي إيني وإكسون موبيل من بين 37 شركة أبدت اهتمامها ومن المقرر توقيع العقود مع مقدمي العروض بحلول نهاية عام 2025 .

وأضاف أن جميع الشركات العالمية المعروفة تقريبا” تتنافس على 22 منطقة بحرية وبرية ومن شأن عودة الشركات الأجنبية إلى التنقيب أن تشكل نقطة تحول بالنسبة لليبيا التي تعد موطنا لأكبر احتياطيات القارة ولكن إنتاجها تعثر بسبب أكثر من عقد من الصراع .

وفي سؤال بلومبيرغ: لماذا تتنافس حكومتان في ليبيا على للسيطرة على النفط؟

وبحسب الوكالة أن ممثل شركة توتال إنرجيز رفض التعليق ولم تستجب إيني وإكسون موبيل لطلبات التعليق .

وقالت شركة شيفرون إنها تراجع باستمرار فرص الاستكشاف الجديدة لكنها لا تعلق على المسائل التجارية.

وأضافت بلومبيرغ أن السلطات في ليبيا تستهدف إنتاج مليوني برميل يوميا من النفط قبل عام 2030 وهو ما يتجاوز ذروة الإنتاج البالغة 1.75 مليون برميل والتي تم الوصول إليها خلال حكم معمر القذافي في عام 2006 وتضخ ليبيا حاليا نحو 1.4 مليون برميل .

وأكدت الوكالة أن ليبيا عقدت آخر جولة عطاءات في عام 2007 أي قبل أربع سنوات من الانتفاضة

وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن الفائزين بالعطاءات الجديدة سيتحملون تكاليف المسوحات الزلزالية وغيرها من خطوات الاستكشاف مع إمكانية استردادها في حال اكتشاف كميات تجارية من الهيدروكربونات.

وتابع سليمان بالقول أن المؤسسة الوطنية للنفط تنتظر الموافقة على ميزانية التطوير التي تبلغ نحو 3 مليارات دولار والتي ستساعد في رفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميا خلال عام .

وسيتم استخدام المبلغ جزئيا لتطوير شركات مثل أكاكوس التي تدير حقل الشرارة أكبر حقل نفطي في ليبيا في مشروع مشترك يضم توتال إنرجيز وريبسول إس إيه وأو إم في إيه جي، وإكوينور إيه إس إيه، فضلا عن شركات تابعة للدولة .

وأكد من جانبه إن شركة الواحة للنفط وهي شركة ليبية رئيسية مُنتجة للنفط لديها القدرة على زيادة إنتاجها إلى 800 ألف برميل يوميًا من 300 ألف برميل حاليًا وسيُضيف تطوير حقل شمال جالو التابع لها وحده 100 ألف برميل .

البنك الدولي: ليبيا بحاجة إلى العديد من الإصلاحات لتعزيز القطاعات غير النفطيةوالحد من التقلبات

كشف البنك الدولي اليوم الثلاثاء تقريرا أورد من خلاله أن الاقتصاد الليبي أظهر مؤشرات واعدة على التعافي خلال عام 2024 وحافظ على صموده رغم التحديات الناجمة عن اعتماده الهيدروكربونات واستمرار عدم الاستقرار السياسي والأمني

ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي حول ليبيا انكمش الاقتصاد بنسبة 0.6% ويوضح ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض الناتج المحلي الإجمالي النفطي بنسبة 6%، متأثر بالاضطرابات السياسية والمؤسسية الناجمة عن أزمة مصرف ليبيا المركزي في شهر أغسطس ومع ذلك ارتفع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 7.5%، مدفوعًا بالاستهلاك القوي الخاص والعام مما عوّض جزئيًا هذا الانخفاض .

وبحسب البنك الدولي أن هذا الأداء يؤكد الاعتماد على قطاع النفط والحاجة إلى إصلاحات هيكلية لتعزيز القطاعات غير النفطية والحد من تقلبات الهيدروكربونات مع معالجة عدم الاستقرار السياسي وتحسين الحوكمة.

وأكد البنك بحلول عام 2025 من المتوقع أن ينتعش الاقتصاد الليبي ويعود إلى توسع أنشطة قطاع النفط ومن المتوقع أيضا أن يبلغ متوسط إنتاج النفط 1.3مليون برميل يوميًا متجاوزًا متوسطه التاريخي لعشر سنوات مسجلًا زيادة قدرها %17.4 عن عام عن عام 2024 ونتيجةً لذلك من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة %12.3 وأن يظل نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي عند حوالي %5.7 مدعومًا بالاستهلاك والصادرات ولكن من المتوقع أن يتباطأ إلى 4% على المدى المتوسط.

وأضاف البنك من جانبه مع ذلك، تُخيّم حالة من عدم اليقين على التوقعات في حين أن تعزيز الاستقرار السياسي من شأنه أن يُحقق فوائد كبيرة للاقتصاد الليبي في الوقت نفسه تعتمد أسعار النفط على آفاق النمو العالمي ومستويات إنتاج أوبك+ المستقبلية .

وقال مدير قسم المغرب العربي ومالطا في البنك الدولي أن ليبيا تسير على طريق التحسن الاقتصادي ومن شأن تحقيق توافق سياسي بشأن إدارة شفافة وفعالة لثروة البلاد النفطية ينبغي أن يُسهم بشكل كبير في تعزيز استقرار البلاد وتحسين رفاه مواطنيها .

وأضاف: ” على المدى المتوسط يبقى التحدي الاقتصادي الرئيسي هو تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على الهيدروكربونات من خلال تعزيز النمو بقيادة القطاع الخاص وخلق فرص العمل .

خاص.. المركزي يفصح حصرياً لصدى عن قرب إطلاقه منظومة إلكترونية لقبول الاعتمادات لدى المصارف .. وهذه تفاصيل العمل بها

قال مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: في اطار مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الموردين للسلع والخدمات سيتم اطلاق منظومة إلكترونية اعتباراً من بداية اغسطس لقبول الاعتمادات لدى المصارف تمكن الموردين من تقديم طلباتهم عبر المنظومة وسيتم التعامل مع هذه الطلبات حسب التاريخ والترتيب

وتمكن مصرف ليبيا المركزي من المراقبة والتدقيق إلى حين الانتهاء من اتمام عملية الشراء للعملة من المصرف المركزي وسيعلن المصرف عن هذه المنظومة والتعريف بها قريبا .

فايننشال بوست تكشف عن تفاصيل ناقلة نفط تعرضت لإنفجار غامض قرب وجودها من ليبيا بعد أسابيع من إتصال روسي.. تعرف على التفاصيل

كشفت صحيفة فايننشال بوست اليوم الإثنين نقلا عن مدير الناقلة التي تحمل مليون برميل من النفط حيث قال: أن الناقلة تعرضت لإنفجار أثناء وجودها قرب ليبيا .

وأشارت الصحيفة إلى أن يجري سحب السفينة فيلامورا إلى اليونان حيث سيتم تقييم الأضرار فور وصولها .

وصرح متحدث باسم شركة TMS Tankers بأن الانفجار تسبب في تسرب مياه ما أدى إلى غمر غرفة محركات السفينة ولم يتضح بعد سبب الانفجار .

وقال المتحدث إنه لم يحدث أي تلوث جراء الانفجار وأن جميع أفراد الطاقم بخير .

وتابع بالقول شهدت أربع سفن أخرى انفجارات منذ بداية العام وفقًا لشركة فانغارد تك وهي شركة استشارات في مجال المخاطر البحرية .

وأضافت الشركة أن جميع هذه السفن كانت قد رست مؤخرًا في موانئ روسية .

وقالت الصحيفة أن في الأشهر الأخيرة ضربت سلسلة من الانفجارات الغامضة ناقلات نفط كانت قد رست سابقًا في موانئ روسية وفي أعقاب ذلك بدأ مالكو السفن بفحص هياكل سفنهم بحثًا عن ألغام باستخدام غواصين ومركبات تحت الماء وأبحرت سفينة فيلامورا إلى محطات النفط الروسية مرتين منذ شهر أبريل لتحميل النفط الكازاخستاني بدلًا من البراميل الروسية .

موقع أفريقي: من المتوقع أن تحصل ليبيا على أكثر من 20 مليار دولار من عائدات النفط.. وهذه الأسباب

ذكر موقع “APA” الإفريقي الناطق باللغة الإنجليزية اليوم الأحد انه من المتوقع أن تحصل ليبيا على أكثر من 20 مليار دولار من عائدات النفط بحلول نهاية العام وذلك إذا أدت التوترات الجيوسياسية الحالية في الشرق الأوسط إلى إبقاء أسعار خام برنت فوق 100 دولار للبرميل .

وقال الموقع أنه من المتوقع أن هذه الزيادة المحتملة في الدخل تعد في صالح ليبيا على الرغم من عدم الاستقرار الداخلي المستمر .

وأشار الموقع الإفريقي إلى أن لا يزال الاقتصاد الليبي شديد التأثر بتقلبات سوق النفط العالمية مما يجعله عرضة بشكل خاص لتقلبات الأسعار.

ووفقًا لرئيس الاتحاد العام لعمال النفط في ليبيا سالم الرميح فإن الارتفاع المستمر في أسعار النفط سيُعطي دفعة قوية للاقتصاد العام للبلاد التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على صادرات الهيدروكربون.

وتابع الموقع بالقول أن في ظل استمرار هشاشة المؤسسات قد توفر هذه العائدات المتوقعة تحولات اقتصادية ومالية .

وأوضح الموقع أن ليبيا لا تزال تعتمد على قطاعها النفطي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي نظرًا لنقص التنوع الهيكلي ومع ذلك يظل الحجم الفعلي للإيرادات مرهونًا باستقرار المنشآت النفطية التي غالبًا ما تكون عرضة للصراعات الداخلية والإغلاقات المطولة .

وكالة نوفا تكشف عن مشاريع السكك الحديدية التي تربط بين سرت والحدود التونسية

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الخميس أن ليبيا عادت إلى الحديث عن السكك الحديدية وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي الإيطالي الليبي المنعقد في بنغازي حيث برزت خلال اجتماعات الأعمال الثنائية بين رواد الأعمال الليبيين والإيطاليين والتي أعقبتها وكالة ” نوفا” وجهات نظر مختلفة لإعادة إطلاق قطاع النقل بالسكك الحديدية في ليبيا وردًا على أسئلة الشركات الإيطالية الحاضرة .

وأكد رائد لأعمال الليبي عن وجود “مشاريع جارية” وقد تُصبح واقعًا ملموسًا على المدى المتوسط مع فرص تعاون مهمة لإيطاليا .

وأوضح رائد الأعمال : “نعمل حاليًا على عدة جهات لدينا مشروع سكة حديد بين سرت والحدود التونسية وجزء بين بنغازي وطبرق وآخر بين سرت وسبها في جنوب غرب البلاد ولكن هناك أيضًا فرضيات لإنشاء خط سكة حديد بين أجدابيا وتشاد .

ووفقًا لتقديرات أولية جمعتها مصادر ليبية خلال المنتدى ستغطي المسارات حوالي 2400 كيلومتر: 700 كيلومتر لخط سرت تونس وحوالي 500 كيلومتر لخط بنغازي طبرق، و700 كيلومتر أخرى لخط سرت سبها، بينما يتجاوز طول خط أجدابيا تشاد 500 كيلومتر، عابرًا مناطق استراتيجية للخدمات اللوجستية والتجارة الإقليمية.

وأشارت الوكالة إلى أن قد تتراوح القيمة الإجمالية للبنية التحتية بين 7 و10 مليارات دولار بالنظر إلى المعايير الدولية لبناء السكك الحديدية والصعوبات اللوجستية الخاصة بالمنطقة.

وأكد الممثل الليبي: “نريد تنفيذ هذه المشاريع وخاصة خط بنغازي طبرق وخط الجنوب وصولًا إلى منطقة الجفرة مشددًا على أن الشركات الإيطالية لديها فرص كبيرة إذا استطاعت تقديم مقترحات جادة ومستدامة ومنظمة جيدًا .

وتابعت الوكالة بالقول أن ليبيا لا تمتلك شبكة سكك حديدية عاملة لكن هذا الموضوع ليس جديدًا تمامًا وُضعت أولى خطوط السكك الحديدية خلال فترة الاستعمار الإيطالي ولا يزال بعضها ظاهرًا حتى اليوم وإن كان مهجورًا وفي ردٍّ ساخر على سؤال حول سبب عدم وجود سكك حديدية حديثة في البلاد، قال محاور ليبي: “السكك الحديدية موجودة، ما عليك سوى معرفة كيفية البحث عنها .

أفريكا إنتلجنيس يكشف عن أسباب سيطرة عبد الغني الككلي على الوطنية للنقل البحري قبل شهر من وفاته وهذه حقيقة إستبدال أعلام ليبيا بالعلم المالطي

كشف موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإربعاء أن عبد الغني الككلي استولى على الشركة الوطنية العامة للنقل البحري قبل اغتياله الشهر الماضي حيث أجرى تغييرات في مجلس إدارتها وعملياتها بهدف تحقيق دخل شخصي ومن بين غنائمه الاستراتيجية سيطر عبد الغني الككلي على الشركة الوطنية العامة للنقل البحري التي تملك ناقلات النفط الليبي وتمتلك الشركة الوطنية العامة للنقل البحري أسطولًا من 19 ناقلة نفط يُستخدم بعضها لتزويد ليبيا بالوقود بينما يُؤجر البعض الآخر لشركات في هذا القطاع .

وبحسب الموقع أن من بين عملائها شركة إيني الإيطالية وشركتي إكسون موبيل وشيفرون الأمريكيتين وشركة شل البريطانية وفيتول وترافيجورا السويسريتين وإيسار الهندية ولوك أويل الروسية والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية التي تُعدّ عميلاً وشريكاً قبل عامين بلغ رأس مالها ما يقارب 1.2 مليار دينار ليبي (ط220 مليون دولار آنذاك، وفقاً لمصدر داخل المجموعة.

وأكد الموقع الفرنسي أن في عام 2024 تسلل الككلي للاستحواذ على شركات حكومية مربحة لشركة النقل البحري وفي أقل من عام شرع في تغييرات كبيرة لتعظيم أرباح الشركة لمصلحته الشخصية وشكّل مجلس إدارة جديداً تابعاً له بالكامل ويرأسها محمد الأمين مستشار شقيق الككلي فتحي الككلي الذي أشرف على العمليات التجارية لشركة غنيوة ولا سيما عبر شركة شمال إفريقيا للتنمية والاستثمار .

وبحسب الموقع أن الككلي عيّن أيضًا كريم لياس مساعد أسامة عبد المجيد محمد المعروف بأسامة طليش الرئيس السابق لهيئة أمن المنشآت التابعة لجهاز الأمن الحكومي رئيسًا للشركة الوطنية للنقل البحري ولا يزال الرجلان هاربين وكان الككلي قد دعم أيضًا تعيين زياد عليوة مديرًا للعمليات في الشركة ولتحقيق ذلك عمد إلى تهميش الرئيس التنفيذي السابق للشركة خالد التواتي الذي سعى طويلًا إلى الوقوف في وجه غنيوة .

وصرح التواتي بأن الككلي أمر باختطافه وأن طليش نفذ العملية في يناير عام 2024 حيث احتُجز التواتي لمدة ثلاثة أيام ثم اقتادته مجموعة تابعة للطفي الحريري رئيس جهاز الأمن الداخلي إلى سجن في منطقة أبو سليم بطرابلس معقل غنيوة وبقي هناك لمدة 27 يومًا ويدّعي أنه تعرض لأشكال مختلفة من التعذيب .

وأشار الموقع إلى أن كان التواتي قد عارض في البداية عام 2023 محاولة الككلي تعيين عزيز دغمان مدير مكتبه في جهاز الأمن الوطني رئيسًا لمجلس إدارة الشركة الوطنية للنقل البحري وهذا عضو أيضًا في المجلس البلدي لمدينة أبو سليم .

وقال الموقع أن بعد أن أصبح المجلس تحت سيطرته استأجرت الشركة الوطنية للنقل البحري وسيطًا جديدًا لعمليات التأجير الخاصة بها بهدف الاستفادة منها من خلال التلاعب بأسعار إيجار سفنها فرض الككلي وسيطًا بين شركة أويل بروكيريدج البريطانية والشركة الوطنية للنقل البحري الشركة الليبية سبتيميا للشحن والخدمات اللوجستية .

وتطرق الموقع إلى أن الخطوة النهائية للشركة الوطنية للنقل البحري كانت استبدال الأعلام الليبية لأسطولها بأعلام مالطية ووفقًا لوثيقة سرية للشركة اطلعت عليها أفريكا إنتليجنس تقدمت الشركة في أبريل بطلب لتغيير أعلام سبع من سفنها وتجادل الشركة بأن هذا سيسمح للشركة الوطنية للنقل البحري بتوسيع فرصها والحد من مخاطر اتخاذ إجراءات ضد سفنها نظرًا لعدم اعتراف الجميع بالعلم الليبي وفقا للموقع الفرنسي.

أفريكا إنتلجنيس: شركة نفطية عملاقة لم تجد سبيلًا لبيع جميع أصولها النفطية في ليبيا لهذه الأسباب

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي أن شركة “باسف” الألمانية تسعى للانفصال عن الشريك الروسي في “وينترشال حيث لم تتمكن شركة “باسف” الكيميائية العملاقة حتى الآن من بيع كامل أصولها النفطية في ليبيا إذ تكمن المعضلة في أن شريكها الرئيسي يخضع لعقوبات دولية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا .

وقال الموقع أن الصفقة كانت تُعدّ في بدايتها إنجازًا بارزًا فقد باعت شركة “وينترشال ديا” الألمانية للنفط والغاز العام الماضي بأكثر من 11 مليار دولار أمريكي لصالح شركة “هاربور إنرجي” البريطانية إلا أن المساهمين السابقين في “وينترشال ديا” شركة “باسف” التي تملك 67% وشركة “ليتر ون” الاستثمارية العالمية (33%) يواجهون الآن صعوبات كبيرة في التخلص من آخر أصولهم المتبقية والمتمثلة في الشركة التابعة العاملة في ليبيا .

وبحسب الموقع الفرنسي أن الشركة الليبية التابعة وينترشال أكتينغس غيسيلشافت”التي تضم أصلين منتجين في ليبيا فلا تزال مملوكة مناصفة تقريبًا لـ”باسف” و”ليتر ون”، في حين تعود 49% من رأسمالها إلى شركة “غازبروم” الروسية العملاقة التي تنتج الجزء الأكبر من الغاز الروسي .

وقد رفضت المديرة التنفيذية لـ”هاربور إنرجي ليندا كوك منذ عام 2014 وقالت سابقًا في “شل أن تدخل شركتها في أي تعامل مع كيان روسي خاضع للعقوبات، كـ”غازبروم”. ولهذا السبب استثنت “هاربور” الشركة الليبية من صفقة الشراء مكتفية ببقية عمليات “وينترشال”.

أما شركة “وينترشال WA” فتملك 49% من منطقتي الامتياز الليبيتين 91 و107، بينما تعود الحصة المتبقية (51%) إلى المؤسسة الوطنية للنفط وينتجان معًا نحو 40 ألف برميل يوميًا، تحصل منها “وينترشال” على حوالي 10 آلاف برميل .

وتابعت الوكالة بالقول أن في محاولة للخروج من هذا التعقيد استعانت “باسف” و”ليتر ون” مؤخرًا ببنك الاستثمار الأمريكي “هوليهان لوكي للبحث عن مشترٍ لحصتهما في الشركة الليبية ويقود الجهود من لندن” جيريمي لو” المصرفي المخضرم الذي عمل سابقًا في “سيتي”، و”بي إم أو”و”دويتشه بنك”، و”آر بي سي”. ويأمل البنك في تلقّي عروض جدية بحلول نهاية يوليولكن الصفقة محفوفة بالعقبات ، إذ سيكون على أي مشتَرٍ محتمل أن يقبل بالتعاون مع “غازبروم”كما سيتعين على المشتري الحصول على موافقات من الأطراف الليبية كافة: سلطات شرق البلاد الموالية لحفتر والمؤسسة الوطنية للنفط وحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة .

وثائق تكشف عنها وكالة نوفا الإيطالية تتعلق بشركة “أركنو” وعلاقتها بالمستثمرين

كشفت وكالة “نوفا” الإيطالية عن مصادر في قطاع النفط أن عدد من وسطاء النفط الدوليين استفسر في الأيام الأخيرة عن إمكانية الشراء المباشر للنفط الخام الذي تستخرجه وتسوّقه شركة “أركنو” والتي تنشط بشكل رئيسي في غرب وشرق ليبيا ضمن امتيازات مُنحت رسميا لشركة الخليج العربي ولكنها تُدار في الواقع بموجب اتفاقيات سياسية موازية ولكن قد تخضع هذه الشحنات لعقوبات من الأمم المتحدة .

وبحسب وكالة “نوفا” أن هذا الاهتمام يأتي في سياق حالة من عدم اليقين المرتبط بأسعار النفط والتي عادت للارتفاع بعد الحرب ما بين إسرائيل وإيران ويخشى المستثمرون من أن يؤدي الصراع إلى انقطاع الإمدادات الإقليمية لا سيما في حال إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي وفي هذا السيناريو يُعتبر النفط الخام الليبي وخاصة المُنتج في الحقول الشرقية والغربية خيارًا قيّمًا لتنويع الإمدادات .

نشرت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك يوم الاثنين الماضي أحدث تقرير شهري لها مُبقية توقعاتها لنمو الطلب العالمي لعامي 2025 و2026 دون تغيير مع نمو “فقط” قدره 1.3 مليون برميل يوميا .

وتابعت الوكالة الإيطالية بالقول أن شركة أركنو التي تجذب اهتماما دوليا متزايدا هي لاعب جديد نسبيًا في المشهد النفطي الليبي لا تمتلك أي حقول خاصة بها ولكنها حصلت بدءا من عام 2023 على حقوق الرفع أي حصص الشراء والتصدير من الحقول التي تديرها شركة الخليج العربي للنفط بما في ذلك حقلي السرير ومسلة المعروفين .

ووفقًا لوثائق اطلعت عليها “وكالة نوفا” فقد طلبت شركة الخليج العربي للنفط رسميا في مايو الماضي من المؤسسة الوطنية للنفط تفويض شركة أركينو لرفع 600 ألف برميل من حقل NC-4 بموجب عقد تقاسم الإنتاج المبرم مع شركة Bares Holding السويسرية التي تعتبر الذراع التجاري لشركة أركنو ويمثل هذا نصف الإنتاج الشهري المقدر للموقع مع إدارة عمليات التصدير بشكل مستقل خارج الدائرة الرسمية التي يسيطر عليها المصرف المركزي الليبي في طرابلس .

وأكدت الوكالة أن هذه القضية تكتسب أهمية ليس فقط لحجم المعاملات بل لتداعياتها السياسية أيضا أن شركة “أركنو” مقربة من كبار قادة الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر الذي يسيطر فعليًا على شرق البلاد وجزء من جنوبها تقوم بتحميل نفط من محطات يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي وبيعه لشركات أجنبية منها شركة يونيبك الصينية العملاقة الذراع التجاري لشركة سينوبك وفي حالة واحدة على الأقل لشركة إكسون موبيل الأمريكية مع شحنات موثقة في إيطاليا والمملكة المتحدة .

ووفقًا لتقرير صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة نُشر في ديسمبر 2024 تُمثل “أركنو” آليةً للتهرب من الرقابة على وجهة عائدات النفط من خلال استخدام حسابات أجنبية في الإمارات العربية المتحدة وسويسرا ودون المرور بالدائرة الرسمية للبنك الليبي الخارجي .

وقالت الوكالة أن عمليات أركنو أثارت ردود فعل قوية في الساحة السياسية الليبية وخاصة من أعضاء حكومة الوحدة الوطنية حيث ندّدت كتلة من أعضاء المجلس الأعلى للدولة بالشركة ووصفتها بأنها أداة لنهب الثروة الوطنية ودعت إلى مقاضاتها مع ذلك لا تخضع شركة أركينو حاليًا لأي عقوبات من الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي ويُظهر اهتمام عدد من الوسطاء بشحنات أركينو في الأيام الأخيرة على الرغم عدم شرعية الشركة المُشغّلة المثيرة للجدل إلا أن هناك سوقًا للنفط الخام الليبي خارج نطاق المؤسسة الوطنية للنفط .

ووفقا للوكالة قد يُمهّد احتمال تحايل الجهات المحلية على رقابة المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي وذلك لمزيد من التشرذم ويزداد هذا الصراع إلحاحا نظرًا لأن المؤسسة الوطنية للنفط يقودها حاليا رئيس مؤقت مسعود سليمان يُعتقد أنه مقرب من حفتر ووفقًا لبعض المراقبين يُسهّل دخول أركنو إلى النظام النفطي كجزء من تسوية سياسية وقد أكدت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا على أهمية الحفاظ على سلامة المؤسسة الوطنية للنفط ككيان موحد ومحايد .

أفريكا إنتلجنيس: صفقةً مربحة على وشك أن تبرم بين أنقرة وصدام حفتر

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن الحكومة التركية تُعزز علاقاتها مع قائد القوات المسلحة خليفة حفتر وقد تُبرم أنقرة صفقةً مربحة بشأن الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط .

وتابع الموقع الفرنسي بالقول أن أنقرة مهتمة جدا بإعادة تقييم علاقتها مع صدام حفتر وفقا للموقع .

أويل برايس: الحصار النفطي يلوح في الأفق مجدداً مع سعي ليبيا إلى جذب استثمارات نفطية عالمية

ذكر موقع “أويل برايس” النفطي اليوم الخميس أن ليبيا تهدف إلى تعزيز إنتاج النفط إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2028 وذلك مع جولات عطاءات جديدة تجذب شركات النفط العالمية الكبرى .

وبحسب الموقع أن تصاعد عدم الاستقرار السياسي يهدد بفرض حصار جديد على النفط وانقطاع الإنتاج .

وأشار الموقع إلى أن تتحدى القوات المدعومة من الشرق سيطرة طرابلس على عائدات النفط مما يخاطر بتكرار عمليات الإغلاق المكلفة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتقاسم الإيردات .

أفريكا إنتلجنيس: شركتي أركنو وباريز السويسرية تتفاوضان على حصتهما من الذهب الأسود مع مؤسسة النفط مع تخصيص 600 ألف برميل لهما من قبل الخليج العربي

كشف موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم السبت أن شركتا أركنو للنفط وباريز القابضة تتفاوضان على حصتهما من الذهب الأسود مع المؤسسة الوطنية للنفط .

وأشار الموقع إلى أن أوصت شركة الخليج العربي للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط بتخصيص 600 ألف برميل لشركة أركنو أويل وشركة باريز السويسرية والتي تعد أيضا شركة التجارة التركية BGN أحد مساهميها لإنتاج حقل طهارة وفقا للموقع .

جلوبال بلاتس: إنتاج النفط الليبي يصل إلى أعلى مستوى له منذ 12 عاما رغم اشتعال التوترات في طرابلس

ذكرت وكالة “جلوبال بلاتس” البريطانية اليوم الخميس أن إنتاج النفط الليبي ارتفع إلى أعلى مستوى له عند 1.23 مليون برميل يوميا وذلك وفقا لمسح بلاتس الذي أجرته شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس في 10 من شهر يونيو على الرغم من التوترات السياسية المتصاعدة في البلاد .

وبحسب الوكالة وجد المسح أن إنتاج النفط الخام في مايو ارتفع بمقدار 30 ألف برميل يوميا على أساس شهري مع استمرار التعافي من إغلاق حقول النفط والميناء لمدة أسابيع في أواخر عام 2024 بسبب صراع على السلطة في المصرف المركزي مما أدى إلى خفض الإنتاج بمقدار النصف .

وأشارت الوكالة إلى أن هذا أعلى إجمالي شهري منذ مايو عام 2013 بعد أقل من عامين من الإطاحة بمعمر القذافي التي دفعت ليبيا العضو في منظمة أوبك إلى الفوضى .

وأكدت الوكالة البريطانية أن ليبيا تعتمد على قطاع النفط والغاز في حوالي 93% من الإنفاق الحكومي وفقا للمحللين إلا أن الحقول والموانئ وغيرها من البنى التحتية تقع تحت سيطرة فصائل سياسية متنافسة في الغرب والشرق وقد استُهدفت بشكل متكرر من قبل جهات سياسية ومتظاهرين وجماعات مسلحة في السنوات الأخيرة .

وتابعت الوكالة بالقول انعكس ارتفاع الإنتاج في مايو على صادرات ليبيا من النفط الخام التي بلغت أعلى مستوى لها في عدة سنوات عند 1.26 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات من شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتيز آت سي وكانت إيطاليا أكبر مشتر للنفط الخام الليبي وفرنسا والولايات المتحدة والصين .

مجموعة XP تحقق إنجازًا استثماريًا بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في العديد من الدول من بينهم ليبيا

كشف موقع “XP Group Marks” أنه على مدار السنوات الماضية وسعت مجموعة XP حضورها الدولي بمشاريع في العديد من الدول من بينهم ليبيا وقد حصلت الشركة على ثمانية تراخيص إمتياز وحصلت على ثلاثة عقود رئيسية لتعزيز الإنتاج مدتها 15 عاما مما عزز سمعتها كشريك موثوق لشركات الطاقة والمشغلين الدوليين .

وبحسب الموقع قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمجموعة XP ديفيد مارتينون : “يعكس استثمارنا البالغ 250 مليون دولار التزام مجموعة XP ليس فقط بزيادة الإنتاج بل أيضا بإدارة ميدانية مسؤولة ومستدامة ويعد هذا الإنجاز دليلا على تفاني موظفينا وعقليتنا القائمة على الابتكار وتركيزنا الراسخ على الحد من التأثير البيئي ونحن نتطلع إلى المستقبل ونظل ملتزمين بالتميز التشغيلي والتحول الرقمي والنمو المستدام .

وأشار الموقع إلى أن أدت الإنجازات التشغيلية لمجموعة XP المستندة إلى تحليلات واسعة النطاق قائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي وإكمال أكثر من 4250 عملية صيانة للآبار وإجراء أكثر من 700 عملية صيانة أخرى وتحديث أو إعادة هيكلة ما يقرب من 50 منشأة انتاج وقد توجت هذه الجهود بزيادة إنتاج النفط والغاز بمقدار 21 مليون برميل في الحقول المشغّلة وفقا للموقع .

أفريكا إنتلجنيس: المؤسسة الوطنية للنفط تتراكم عليها فواتير غير مدفوعة

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأحد أن المؤسسة الوطنية للنفط تتراكم عليها فواتير غير مدفوعة .

وبحسب الموقع الفرنسي تم تعليق مدفوعات استيراد الوقود حيث أن الوضع مُعرض لخطر أن يصبح حرجا في حين لم يتوصل مصرف ليبيا المركزي بعد إلى اتفاق مع اللجنة المعنية بالأمر بشأن آلية تمويل جديدة وفقا للموقع .