كشف موقع “أوبستريم اليوم الأحد” ستوقع ثلاث شركات تمتلك حصصا في أحد أهم أصول النفط البرية في ليبيا “قريبًا” لمضاعفة الإنتاج تقريبًا إلى ما يصل إلى 700 ألف برميل يوميا .
وأشار الموقع إلى أن تعد خطة الاستثمار جزءا من هدف ليبيا لتعزيز الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2030، من 1.4 مليون برميل يوميا حاليا .
وتابع الموقع بالقول أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وشركتي كونوكو فيليبس وتوتال إنرجيز شركاء في شركة الواحة للنفط حيث تسيطر الدولة الليبية على حصة تبلغ نحو 59.17%، بينما تمتلك الشركات الغربية كل منها حصصًا تبلغ نحو 20.42 وفقا للموقع .
ذكر موقع أفريكا إنيرجي كابيتال اليوم الخميس أن شركة “هيل إنترناشيونال” الأمريكية ستعمل على تطوير الهياكل الحقول التي تديرها شركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين شركة إيني والمؤسسة الوطنية للنفط .
وفي أواخر الأسبوع الماضي كشفت المؤسسة الوطنية عن منح عقد خدمات إدارة المشاريع بقيمة 235 مليون دولار لشركة هيل إنترناشونال .
وقال متحدث باسم شركة إيني لشركة أبستريم هذا الأسبوع: نؤكد أن عقد خدمات إدارة المشروع قد تم منحه لشركة هيل إنترناشونال في أوائل يونيو .
وأشار الموقع إلى أن لم تستجب شركة هيل إنترناشيونال لطلب التعليق حتى وقت نشر هذا التقرير ولم تعطي اي تفاصيل حيال الصفقة .
كشفت صحيفة “إندبندنت عربية” اليوم الإربعاء أن الملف الأبرز الذي أحدث جدلاً واسعاً في ليبيا هو ملف العروض التنموية والاستثمارية التي عرضت على بولس من قبل المسؤولين الليبيين في الشرق والغرب لاستمالة موقف إدارته ورئيسها والتي كان بعضها معلناً وبلغ عشرات المليارات من الأموال المجمدة في الخارج على هيئة عقود استثمارية طويلة في مجالات مختلفة .
وأشارت الصحيفة إلى أن ربط مهتمون في الشأن السياسي داخل ليبيا بين هذه الصفقات والعروض الاستثمارية التي طرحها مسؤولون ليبيون على طاولة التفاوض مع مستشار الرئيس الأميركي وتصريح مقتضب حمل رسالة واضحة من دونالد ترمب للمسؤولين المتنازعين في ليبيا علق ضمنها على هذه الزيارة بقوله، إن “ليبيا باتت في حاجة إلى تغيير جذري يقوده جيل جديد من الشباب وهذه الرسالة رأى فيها محللون كلمة السر التي دفعت المسؤولين في ليبيا لتجهيز عروضهم المغرية لكسب ود الإدارة الأميركية ودعمها .
وتطرقت الصحيفة إلى أن زيارة بولس ليست ذات صبغة سياسية وأمنية فقط لدعم الاستقرار في ليبيا بل إن جزءاً بارزاً منها متعلق بجني الأرباح الاقتصادية والاستثمارية خصوصاً في مجال الطاقة .
وبحسب الصحيفة قال الباحث فرج دردور إن حكومة الدبيبة تدرك اهتمام إدارة ترمب بالعروض المالية والاستثمارات الضخمة فجهزت له ما يثير اهتمامه في صورة صفقات بقيمة 70 مليار دولار .
وأضاف أن هدف الزيارة تتحدث عن جانب سياسي وأمني واقتصادي فمن المعلوم أن سياسة ترمب الخارجية تقوم على دعم الاستقرار مع جني المكاسب من أموال الدول التي يدعمها ويدعم استقرارها سواء كان ذلك بصفقات تجارية أم بالدفع المباشر .
ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الثلاثاء أن الاتفاقية المبرمة بين شركة هيل إنترناشونال الأمريكية وشركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة إيني الإيطالية قد تعزز دور إيطاليا كمركز استراتيجي للطاقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي .
وصرح الباحث في جيوسياسات الطاقة بجامعة أوسلو لوكالة “نوفا” فرانشيسكو ساسي أن الاتفاقية المتعلقة بالإدارة المشتركة للبنية التحتية للطاقة البحرية (أ) و(هـ) قبالة سواحل مدينة الزاوية غرب طرابلس، تُشير إلى ثوابت في السياسة الخارجية للولايات المتحدة .
وأشار إلى أن بهذا المعنى تستطيع إيطاليا من خلال شركة إيني أن تلعب دورا مهما من خلال وضع نفسها كمحاور متميز بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبالتالي إعطاء مضمون لخطة حكومة ميلوني الحالية لتصبح مركزا للطاقة في البحر الأبيض المتوسط .
وبحسب الوكالة يتألف المشروع المعني من حقلي غاز يُطلق عليه “الهيكل أ” و”الهيكل هـ” ويقع في منطقة قبالة سواحل ليبيا ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز في عام 2026 وأن يصل إلى مستوى إنتاجي يبلغ 750 مليون قدم مكعب من الغاز القياسي يوميًا وسيتم ضمان الإنتاج من خلال منصتين رئيسيتين متصلتين بمنشآت المعالجة الحالية في مجمع مليته.
كما يتضمن المشروع إنشاء منشأة لالتقاط وتخزين الكربون في مليته مما سيقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية الإجمالية بما يتماشى مع استراتيجية إيني لإزالة الكربون ويُقدر إجمالي الاستثمار بنحو 8 مليارات دولار أمريكي .
وقال ساسي، فإن التسوية التي تم التوصل إليها بين الشركة مليتة والشركة الأمريكية هي رمز “لالتزام واشنطن المتجدد تجاه المنطقة ومن خلال هذا الاتفاق تعزز الولايات المتحدة دورها كلاعب إقليمي في الساحة وتؤكد تركيز إدارة ترامب على نهج عملي يهدف إلى الاستفادة من النفوذ الجيوسياسي للطاقة في العلاقات الدولية”.
وأضاف الباحث: وفقًا للجدول الزمني فإنه من المقرر إنجاز العمل بين عامي 2026 و2027 ومع ذلك لا توجد إفصاحات تفصيلية حول تقدم المشروع: إذ تشير الشائعات إلى أن شركة هيل إنترناشونال قد دخلت في الصفقة بصفتها مشرفًا على المشروع مع أن هذا التعريف لا يوضح الكثير عن المهام التي ستؤديها الشركة الأمريكية”.
وأوضح ساسي أنه على الرغم من أن وصول هيل يشير إلى رغبة حازمة في تسريع العمل إلا أن حقيقة الإعلان عن هذه الشراكة الآن تشير إلى تأخيرات محتملة في تفعيل سلسلة كاملة من الاتفاقيات الثانوية التي تعتبر ضرورية للنشر الفعلي للبنية التحتية الضرورية”.
وتابع بالقول أنه تم التوصل إلى اتفاقيات تطوير حقلي (أ) و(هـ) في عام 2023 مما يدل على رغبة روما في خفض حصة الغاز المستورد من روسيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وعلى الرغم من التأخير المحتمل في تشغيل الحقول فإن الطبيعة الاستراتيجية لهذا المشروع لا تسمح لإيطاليا بتجاهله .
ذكر موقع “فريست بوست” البريطاني اليوم الإثنين أن قرار الهند بنشر قوات أمنية في سفارتها بالعاصمة الليبية طرابلس يبدو أنها خطوة استراتيجية مدروسة في ظلّ حالة من الفوضى لا تزال تسود البلاد .
وأشار الموقع إلى أن في ظلّ تحوّل الديناميكيات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين التي تلوح في الأفق بشأن النفط تحمل عودة الهند إلى طرابلس أهمية اقتصادية ودبلوماسية بالغة الأهمية .
وتابع الموقع بالقول أن أمس الأحد صرّح المدير العام لقوة الشرطة المركزية جي بي سينغ بأنّ القوة شبه العسكرية سترسل قريبا عناصرها إلى ليبيا لتأمين السفارة .
صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد حيث قال: أنه على الرغم من زيارة مسعد بولس هذا الشهر لا أرى أي مؤشر أو دليل على تقدم المفاوضات .
وأشار إلى أن أُجريت بعض التعديلات على هذه المحادثات حول أموال ليبيا في الخارج وفي وقت سابق من هذا العام خلال فصل الربيع لكنها لم تحرز أي تقدم منذ ذلك الحين كل ما نعرفه هو أن هذه الأفكار المتعلقة بالمقايضة نوقشت بين طرابلس وواشنطن قبل شهرين أو ثلاثة أشهر .
وأكد من جانبه أن حالياً الموعد النهائي لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة هو منتصف أغسطس وهو الموعد الذي ستكشف فيه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة عن خارطة طريقها الجديدة ولا أعتقد أن الزيارات الأمريكية إلى طرابلس وبنغازي قد خففت من حالة عدم اليقين في ليبيا .
وتابع بالقول: قد تحاول كل من عائلة الدبيبة وعائلة حفتر إغواء إدارة ترامب بصفقات “مقايضة” مختلفة ولكن حتى ذلك الحين، وعلى المدى القصير سيتعين على السيد الدبيبة اتخاذ قرارات صعبة لتقليل المخاطر الوجودية التي تؤثر على منصبه في طرابلس وفقا لقوله .
قال نائب المدير العام لشركة التكافل للتأمين “أكرم عبدالله الغزيوي” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية: في العديد من دول العالم، تلعب المصارف دورًا رئيسيًا في تسويق وبيع وثائق التأمين، هذا التكامل بين القطاعين المصرفي والتأميني يُعرف باسم “بنك التأمين ” (Bancassurance)، ورغم نجاح هذا النموذج عالميًا، لا تزال المصارف الليبية خارج إطار هذه الشراكة، مما يُفوت على الاقتصاد فرصًا متعددة.
وأضاف متسائلاً: لماذا بنك التأمين!! يقدم نموذج البنك التأمين خدمات تأمينية عبر فروع البنوك، مما يُوفر سهولة الوصول للمنتجات التأمينية، يُعزز الوعي التأميني في المجتمع، نظرًا للثقة العالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي، ويُساعد شركات التأمين على تخفيض تكلفة التوزيع والبيع المباشر.
وبحسب “الغزيوي” فإن الفوائد للطرفين فوائد المصارف:
مصادر دخل جديدة من عمولات بيع الوثائق.
تعميق العلاقة مع العملاء بتقديم حلول مالية متكاملة.
تحسين صورة البنك كمؤسسة شاملة للخدمات المالية. فوائد شركات التأمين:
وصول واسع ومنظم للعملاء عبر شبكة الفروع المصرفية.
تحسين نسب التغلغل التأميني (Insurance Penetration) في السوق.
قال كذلك: التحديات في ليبيا تتمثل في غياب الإطار التشريعي الذي يسمح بهذا التعاون، ونقص الوعي التأميني داخل المؤسسات المصرفية، والحاجة لتأهيل الموظفين المصرفيين لتسويق منتجات التأمين.
مضيفاً: دعوة للتغيير..
دعوة للمصرف المركزي الليبي والجهات التشريعية لدراسة إمكانية تنظيم هذا النوع من الشراكة.
اقتراح بناء لجان مشتركة بين شركات التأمين والمصارف لتطوير آلية مناسبة للعمل.
إدراج نموذج تجريبي مع أحد المصارف لتقييم جدوى البنك التأمين في السوق.
قال الرئيس التنفيذي لشركة ريبسول الإسبانية للنفط “خوسيه أنخيل فرنانديز” أن تحسن الأوضاع الأمنية والاجتماعية في ليبيا سمح للشركة باستئناف العمليات وتعزيز الإنتاج في عدة حقول .
وفي حديثه لموقع “إنفستينغ قال فرنانديز: أعتقد أن ليبيا تشهد تحسنا اجتماعيا وسياسيا وأمنيا .
وأشار إلى أن إنتاج مشاريع الشركة بلغ 307 آلاف برميل يوميا في الربع الثاني من العام الجاري حيث أن صافي حصة ريبسول من هذا الإنتاج بلغ 43 ألف برميل يوميا
وأوضح من جانبه أن أنشطة الحفر في عام 2025 أدت إلى إعادة تنشيط 12 بئرا جديدا في الربعين الأول والثاني .
وأضاف” سنشهد المزيد من الآبار الجديدة في الأشهر المقبلة وسيرتفع الإنتاج الإجمالي بمقدار 12 ألف برميل يوميًا حيث تتراوح حصة ريبسول بين 1500 و2000 برميل”.
وأكد أن الشركة تعمل على تطوير المزيد من المشاريع في ليبيا ومن جانب أخر تم التعاقد على منصة حفر ثانية لحقل الوفاء بالتزامات الاستكشاف المتبقية بما في ذلك التطوير المبكر المحتمل في منطقة الواحة .
وتابع بالقول أن متوسط إنتاج ريبسول العالمي بلغ 557 ألف برميل يوميابزيادة 3% عن الربع الأول وذلك بفضل المساهمات الأقوى من المملكة المتحدة، وترينيداد وتوباغو، وإيجل فورد وليبيا .
ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأحد أن مشروع المؤسسة الوطنية للنفط جنوب البلاد توقف بالكامل .
وأشار الموقع إلى أن توقف بناء المصفاة في مدينة فزان بسبب خلافات حول تقديرات الميزانية كما واجهت شركة زلاف الليبية للنفط والغاز التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط والتي تدير المشروع مشاكل مع مقاولها الفرعي بتروفاك وفقا للموقع .
ذكرت صحيفة “إندبندنت عربية نقلا عن مصدر عربي مطّلع أن محادثات أجرت بين مستشار الأمن القومي في حكومة الوحدة الوطنية إبراهيم الدبيبة ومستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس تناولت ملفات استراتيجية وصفت بالخطرة دون الرجوع إلى أي جهة تشريعية أو سيادية ليبية .
وأشار المصدر إلى أن اللقاء الليبي الأميركي شهد محاولات من ممثلي حكومة الوحدة الوطنية الإفراج عن قرابة 40 مليار دولار من الأصول الليبية المجمدة إلا أن الجانب الأميركي اشترط الحصول على 15 مليار دولار مقابل عودته للاستثمار في ليبيا .
واوضحت الصحيفة أن ملف إعادة توطين لاجئين فلسطينيين من غزة داخل ليبيا لا يزال قائما حيث أشارت تقارير إعلامية متداولة إلى وجود مقترح من حكومة الوحدة الوطنية بقبول عدد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة تأهيلهم في ليبيا كمواطنين وقد يكون هذا الملف جزءاً من صفقة سياسية محتملة مع إدارة ترمب خصوصاً في ظل ضغوط إقليمية لتخفيف العبء عن غزة .
ذكر موقع “إينريجي كابيتال باور” الاقتصادي اليوم الثلاثاء أن في الوقت الذي تسعى فيه ليبيا إلى استقرار اقتصادها وترسيخ مكانتها كدولة رائدة في إنتاج النفط والغاز في ليبيا تلعب مؤسسات مثل المصرف الليبي الخارجي دورًا محوريًا في حشد رؤوس الأموال وتسهيل التجارة وخلق قنوات جديدة للاستثمار الأجنبي.
وبحسب الموقع أن في الأسبوع الماضي انضم المصرف الليبي الخارجي إلى اجتماع رفيع المستوى مع ممثلين عن مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط لبحث سبل دعم جهود المؤسسة الوطنية للنفط لتعزيز إنتاجها اليومي من النفط بهدف تحقيق إيرادات سنوية إضافية تُقدر بنحو 6 مليارات دولار ومن المتوقع أن تُسهم هذه المبادرة في تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي واستقرار قيمة الدينار الليبي والمساهمة في تحقيق توازن اقتصادي كلي أوسع .
وأشار الموقع إلى أن قرب ليبيا الجغرافي من أوروبا إلى جانب احتياطياتها الهيدروكربونية غير المُستغلة وبنيتها التحتية الاستراتيجية يجعلانها شريكًا محوريًا في مجال الطاقة بالمنطقة حيث ستُسلّط رؤى المصرف الخارجي الضوء على كيفية تمكين القطاع المالي لهذه الفرص مع تعزيز الشفافية واستقرار العملة وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الدولية .
وتابع الموقع بالقول أن منتدى الطاقة الأمريكي 2025 يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري ومجال الطاقة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية مع بروز ليبيا كمركز رئيسي في إطار فتح آفاق شراكات جديدة سيجمع هذا الحدث كبار صانعي السياسات والممولين وقادة القطاع الخاص من كلا المنطقتين لرسم مسار نحو أمن الطاقة المشترك والنمو الاقتصادي.
وأكد المصرف الليبي الخارجي من خلال مشاركته استعداد البلاد للتعاون مع المستثمرين العالميين والدور الاستراتيجي للبنوك في تسهيل هذا التعاون
ذكر موقع “مافيو نيوز” اليوم الأحد أن شركة طيران جديدة تستعد للانطلاق في ليبيا لتقديم خدمات النقل الجوي لقطاع النفط .
وأكد الموقع أن الشركة الجديدة ستكون مشروعًا مشتركًا بين شركة بترو إير ومجموعة هارموني ومجموعة دلتا المتحدة وتهدف شركة أجنحة النفط الليبية المُهيكلة كمشروع مشترك إلى تقديم خدمات النقل الجوي بشكل رئيسي للجهات الحكومية وعمليات قطاع الطاقة .
ووفقًا لتقارير رحلات طيران ستوفر شركة الطيران دعمًا لوجستيًا لقطاع النفط الليبي لأهميته الاستراتيجية والاقتصادية ويهدف المشروع إلى زيادة الكفاءة التشغيلية على الخطوط الداخلية وسدّ الفجوة في هذا القطاع من خلال حلول نقل تركز على الأمن .
وتابع الموقع بالقول أن في بلد مثل ليبيا الذي يواجه تحديات في البنية التحتية ويعتمد على قطاع النفط من المتوقع أن تلعب مبادرة الخطوط الجوية المتخصصة هذه دوراً هاماً في الطيران الإقليمي .
كشف صندوق النقد الدولي تقريرا أورد من خلاله أن أسعار النفط والكهرباء منخفضة للغاية تُشجع على التهريب عبر الحدود ويُرجّح أن الزيادة الحادة في الكميات المستهلكة من البنزين والديزل يساعد في تزايد التهريب إلى الدول المجاورة نظرًا للفارق الكبير في الأسعار .
وبحسب صندوق النقد تُقدّر السلطات أن ما يصل إلى ٣٠٪ من الوقود المستورد يُهرَّب ويُشتبه في أن شبكات التوزيع هي مصدر هذا التهريب ويؤدي غياب الرقابة الصارمة على نظام التوزيع إلى تحويل كميات الديزل والبنزين المخصصة من شبكة التوزيع الرسمية إما إلى السوق السوداء داخل ليبيا أو عبر الحدود إلى الدول المجاورة .
اقترح صندوق النقد الدولي زيادة تعريفة الكهرباء في ليبيا لتصبح 0.5 دينار لكل ساعة مقابل 0.04 دينار حاليا .
وأشار الصندوق إلى أن استهلاك الفرد من الكهرباء في ليبيا من بين الأعلى في المنطقة حيث جرى استخدام عشرة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي وخمسة ملايين برميل من النفط لتوليد الكهرباء في العام 2023 بتكلفة بلغت 4.4 مليار دولار .
وأكد الصندوق أن قدرة توليد الكهرباء في ليبيا زادت 40% بين العامين 2020 و2024 استنادا إلى بيانات الشركة العامة للكهرباء مما تطلب استهلاك مزيد الديزل والغاز الطبيعي .
زيادة تدريجية لتعريفة الكهرباء:
وأوضح الصندوق إن دعم الكهرباء تضخم بشكل كبير في السنوات الأخيرة حيث تعد رسوم الكهرباء في ليبيا من بين الأرخص في العالم إذ تبلغ 0.04 دينار لكل كيلو وات الساعة أي أقل من تكلفة الإنتاج ومتوسط الأسعار عالميا مقترحا زيادة تدريجية في تعريفة الكهرباء ضمن خطة من ثلاث سنوات لتصبح 0.5 دينار في العام الثالث .
وبين الصندوق خطة إلغاء الدعم في ليبيا آي أن لتر البنزين يصل إلى 3.3 دينار وأوصى أيضا بوضع نظام تحصيل فعال لضمان توزيع زيادات الأسعار بالتساوي بين جميع المستهلكين بما في ذلك المؤسسات الحكومية وعندها يمكن للحكومة تخصيص دعم لشركة الكهرباء من أجل تعويض أي خسائر حتى تعكس تعريفات الكهرباء تكلفة الإنتاج الحقيقية علاوة على ذلك يجب تغيير عدادات الكهرباء السكنية والتجارية إلى أنظمة الدفع المسبق ويجب إنهاء التوصيلات غير القانونية لضمان تطبيق التعريفات الجديدة.
ذكر موقع “eurasiabusines” البريطاني اليوم السبت أن ليبيا لا تزال في حالة تأهب رغم عودة شركات النفط العالمية الكبرى وانتعاش إنتاج النفط بشكل ملحوظ .
وأكد الموقع أن بحلول منتصف عام 2025 بلغ إنتاج ليبيا من النفط الخام حوالي 1.23 مليون برميل يوميًا وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد مدفوعًا باستئناف العمليات في الحقول التي كانت خاملة سابقًا .
وأشار الموقع إلى أن عودة الشركات الأجنبية تهدف إلى زيادة الإنتاج بشكل أكبر مستهدفة الوصول إلى مليوني برميل يوميًا في السنوات القادمة .
وبحسب الموقع أن قطاع النفط في البلاد يشهد تعافيًا في ظل حالة من عدم اليقين السياسي والتحديات الأمنية المستمرة ولا تزال ليبيا منقسمة بشدة بين حكومتين متنافستين وفصائل مسلحة مما يُهدد البنية التحتية النفطية والصادرات على سبيل المثال في أغسطس عام 2024 أدت مواجهة مسلحة إلى فقدان أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط وتوقف الصادرات في عدة موانئ ومازلت الاضطرابات والتوترات المتفرقة حول طرابلس والمناطق الأخرى تشكل خطرًا على العمليات .
وتطرق الموقع إلى أن تُكافح المؤسسة الوطنية للنفط لحماية منشآتها والإنتاج النفطي في البلاد في حين تُعدّ عائدات النفط بالغة الأهمية للاقتصاد الليبي ومن المتوقع أن تُحفّز انتعاش نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، فإنّ استمرار عدم الاستقرار يعني أن القطاع لا يزال عُرضةً للاضطرابات .
وتابع الموقع بالقول أن قطاع النفط الليبي يشهد انتعاشا فنيا وعودة الشركاء الدوليين لكن الانقسامات السياسية المستمرة والتهديدات الأمنية للبنية التحتية وعدم الاستقرار الإقليمي تبقي البلاد على حافة الهاوية مما يشكل مخاطر على النمو المستدام للإنتاج والصادرات .