Skip to main content

الوسم: ليبيا

خاص: روفينيتي يكشف لصدى عن الخطة المالية التي تعرضها الصين على ليبيا مقابل النفط

صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد أن الصين تعتمد بشكل كبير على النفط المستورد لدعم نموها الاقتصادي وتحتفظ ليبيا على الرغم من عدم استقرارها السياسي باحتياطيات نفطية كبيرة مما يجعلها شريكًا حاسمًا لتنويع مصادر الطاقة ومن خلال تقديم المعدات العسكرية ربما تسعى الصين إلى تأمين الوصول الطويل الأجل إلى النفط الليبي بشروط مواتية .

وقال روفينيتي لصدى الاقتصادية أنه يمكن لليبيا تعويض عجزها عن الدفع نقدًا من خلال توفير النفط بدلاً من ذلك وتتجاوز مثل هذه الترتيبات الأنظمة المالية التقليدية وقد تكون مفيدة للصين مما يسمح لها بتثبيت أسعار النفط أو تأمين إمدادات الطاقة في أوقات تقلب السوق .

وأكد روفينيتي إن استعداد الصين للانخراط اقتصادياً مع الدول غير المستقرة أو المعرضة للمخاطر مثل ليبيا يشكل جزءاً من استراتيجيتها الأوسع نطاقاً في الانخراط مع الدول النامية الغنية بالموارد ويسمح هذا النهج للصين بتوسيع نفوذها الاقتصادي في المناطق التي قد تتردد الشركات الغربية في العمل فيها بسبب المخاطر .

وأشار روفينيتي إلى أن بالنسبة لليبيا فإن تلقي المعدات العسكرية الصينية قد يعني تعزيز قدرتها على تحقيق الاستقرار في المناطق وحماية البنية الأساسية الحيوية بما في ذلك حقول النفط ومحطات التصدير وقد يؤدي هذا إلى زيادة إنتاج النفط والصادرات وتحسين الوضع الاقتصادي الليبي في الأمد القريب .

وتابع بالقول إن الانخراط المباشر للصين مع ليبيا في مجال النفط قد يؤدي إلى استقرار أو زيادة صادرات النفط الليبي مما يؤثر على العرض العالمي وربما يؤدي إلى خفض الأسعار ومع ذلك فإن مثل هذه الترتيبات قد تقلل من فرص تنويع ليبيا من خلال ربط مواردها النفطية بشكل أوثق بمشتري مهيمن واحد .

باختصار ومن وجهة نظر اقتصادية تعكس الصفقة استراتيجية الصين في الاستفادة من قدراتها الصناعية والتكنولوجية لتأمين الموارد الحيوية مع تقديم بديل لليبيا للمعاملات المالية التقليدية في بيئة اقتصادية وسياسية صعبة وفقا لقوله .

خاص: الحرشاوي يكشف لصدى عن التقارب بين حفتر وبن قدارة في الصفقة المنعقدة مع الصين مقابل النفط الليبي

صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت أن فيما يخص استمرار الصفقة بين حفتر والمقرب منه بن قدارة والصين مقابل النفط الليبي لا ينبغي لنا أن نتكهن بما إذا كانت مبيعات النفط الخام التي تقل عن السعر في السوق قد استمرت .

وأضاف الحرشاوي لصدى أنه من المستبعد أن تتراجع الصين بسبب الحادث الإيطالي في يونيو حيث تم اعتراض شحنتين حيث أن هناك العديد من السبل الأخرى لشحن الطائرات المُسيَّرة والعديد من الوسائل الأخرى لتمويلها .

وتابع الحرشاوي بالقول أنه من المرجح أن نصل إلى الإجابة في العام المقبل لكن في كل الأحوال لا ينبغي لنا الانخراط في التكهنات وفقا لقوله .

الصين تخطط لإرسال طائرات مسلحة إلى ليبيا بإستخدام شركة وهمية مقابل تفريغ براميل النفط للصين صحيفة “تليغراف” تكشف التفاصيل

كشفت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية أن الصين خططت لإرسال طائرات بدون طيار مسلحة بقيمة مليار دولار إلى ليبيا باستخدام شركة وهمية مقرها المملكة المتحدة للالتفاف على حظر الأسلحة الدولي .

وأشارت الصحيفة إلى أن كان المخطط يهدف إلى تسليم ما يصل إلى 92 طائرة بدون طيار قادرة على تحميل صواريخ متعددة من الصين إلى ليبيا متخفية في شكل مساعدات لمكافحة فيروس كورونا وفي انتهاك مباشر لحظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة وفي المقابل ستتولى ليبيا تفريغ براميل النفط الخام إلى الصين بسعر مخفض مع كون شحنة الطائرات بدون طيار جزءًا من الدفع .

وبحسب الصحيفة أن الصين تأمل أن يؤدي إرسال الأسلحة إلى ليبيا إلى إنهاء الحرب الأهلية في البلاد بسرعة مما يسمح لبكين باكتساب النفوذ وموطئ قدم في التجارة المستقبلية مع ليبيا .

وتكشفت التفاصيل في تحقيق مستمر في كندا حيث حدد المحققون ثلاثة متآمرين مزعومين قاموا بالتفاوض على الصفقة أثناء عملهم في منظمة الطيران المدني الدولي “إيكاو” وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة ومقرها مونتريال .

وقد اطلعت صحيفة التلغراف على رسائل إلكترونية تناقش الخطة بين عامي 2018 و2021 والتي راجعها المحققون واستشهدت بها وثائق المحكمة الكندية وتصف الرسائل استخدام شبكة من الشركات الوهمية المسجلة في المملكة المتحدة ومصر وتونس لإجراء المعاملات .

وأضافت الصحيفة أن التحقيق يسلط الضوء على كيفية استغلال الكيانات المؤسسية المسجلة في المملكة المتحدة لتجنب العقوبات والحظر من خلال التغطية على المدفوعات والتحويلات الدولية .

وكتب المحقق في وثائق المحكمة: “يبدو أن الحكومة الصينية وافقت على استراتيجية لمساعدة ليبيا في شراء وشحن المعدات العسكرية من خلال شركات عينتها الحكومة الصينية ووافقت عليها من أجل إخفاء المشاركة المباشرة للوكالات الحكومية .

ويبدو أن هذا المخطط يمثل محاولة متعمدة للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة التي كانت سارية المفعول .

وتم ذكر شركة شنغهاي جولد وينج لتكنولوجيا الطيران وهي شركة مسجلة في المملكة المتحدة في مايو 2016 والتي تدرج مواطناً صينياً على أنه كمدير مشروع للصفقة ولم تسجل الشركة التي يوجد عنوانها الحالي في برج ساوث بانك في لندن الكثير من نشاط الأعمال منذ التأسيس وفقًا للملفات المقدمة إلى Companies House .

الشرطة الكندية تتهم الرجال:

وقالت الصحيفة أن تفاصيل صفقة الطائرات بدون طيار كانت مقابل النفط في الوقت الذي كانت فيه منظمة الطيران المدني الدولي تحقق في الفساد وفي أبريل وجهت الشرطة في مونتريال اتهامات لرجلين بالاشتباه في مشاركتهما في مؤامرة لبيع النفط الليبي والطائرات بدون طيار المصنعة في الصين والمعدات العسكرية في ليبيا .

ووجهت الاتهامات إلى فتحي بن أحمد بالارتباط بالجانب النفطي من المخطط المزعوم ومحمود محمد السويعي سايح بالخطة بأكملها وكان الرجلان يعملان في وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة في الوقت الذي قيل إن المفاوضات جرت فيه مع كوانج تشي وان، الذي مثل الجانب الصيني .

وتطرقت الصحيفة إلى أن كانت الصين مهتمة بتسليح ليبيا من أجل تسريع إنهاء الحرب حتى تتمكن بكين من جني الفوائد الاقتصادية بمجرد انتهاء القتال باستخدام الحرب كوسيلة لإنهاء الحرب بسرعة وفقًا للرسائل الإلكترونية التي استعرضها المحققون في المقابل من شأن النفط الخام عالي الجودة الذي تنتجه ليبيا أن يدعم أمن الطاقة في الصين مما يؤدي إلى زيادة احتياطياتها النفطية في الداخل مع توسيع نطاق وجودها بسرعة في أفريقيا بهدف طويل الأجل يتمثل في تحويل ميزان القوى .

وقالت علياء الإبراهيمي وهي زميلة بارزة غير مقيمة في المجلس الأطلسي ومتخصصة في شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفكرة هي أن تكون هذه خطوة أولى في تعبئة طويلة الأجل لموارد ليبيا واقتصادها وأراضيها والطريقة الفاسدة التي يتم إدارتها بها من أجل تعزيز المصالح الصينية الشاسعة في القارة الأفريقية .

وأضافت أن الحكومات الفاسدة وغير التمثيلية التي تبيع الموارد الوطنية لروسيا والصين بخصومات كبيرة مقابل أسلحة يمكن استخدامها ضد شعوبها هو “سيناريو بائس:

عائلة حفتر:

وقالت الصحيفة البريطانية أن في الوقت الذي كانت تجري فيه مناقشة صفقة الطائرات بدون طيار مقابل النفط من عام 2018 إلى عام 2021 كان حفتر يحاول انتزاع السلطة من الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة برئاسة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة في حرب دامية خاضتها إلى حد كبير الطائرات بدون طيار وخسر حفتر مساعيه آنذاك وهو يعمل منذ ذلك الحين على إعادة بناء ترسانته .

وقال الخبير في شؤون شمال أفريقيا في معهد رويال يونايتد سيرفيسز في لندن جلال الحرشاوي إن عائلة حفتر تدرك أن إظهار القوة يخدم مصالحها

ويقال أيضًا إن حفتر يسيطر على الكثير من الأصول النفطية الرئيسية في ليبيا نظرًا لسلطته على المؤسسة الوطنية للنفط في البلاد من خلال علاقاته الوثيقة مع رئيسها فرحات بن قدارة وكل هذا يمكّن الأول من الانخراط في صفقات غير مشروعة وفاسدة مع دول مثل الصين .

ويعتقد الخبراء أن الصفقة قيد التحقيق في كندا ليست سوى جزء واحد من خطط أوسع بين الصين وليبيا لتسليح حفتر الذي يُعتقد أنه على الرغم من عمره البالغ من العمر 80 عامًا لا يزال لديه طموحات للسيطرة على كل ليبيا بدعم من أبنائه .

صفقات أسلحة سرية أخرى؟

وتابعت الصحيفة بالقول أن ليبيا تضمنت الصفقةوحدها ما يصل إلى 92 طائرة بدون طيار وهو ما يقرب من ربع إجمالي الطائرات العامة المصدرة على مدى العقد الماضي وفقا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام الذي يتتبع عمليات نقل الأسلحة العالمية .

ويشير هذا إلى أن بكين التي تعد بالفعل أكبر مصدر للطائرات بدون طيار في العالم ربما ترسل كميات أكبر بكثير من الأسلحة إلى الخارج سراً .

ووفقا للصحيفة أن الحالتان مماثلتان أخريان يجري التحقيق فيهما في إيطاليا وإسبانيا إلى أنه من المرجح أن يكون هناك المزيد من شحنات الأسلحة المتجهة من الصين .

اقتصادي في جامعة لندن يكشف لصدى عن كيفية استغلال الاقتصاد الليبي

صرح الدكتور في جامعة لندن للعلوم الاقتصادية محسن السلاموني لصحيفة صدى اليوم الخميس أن السوق الليبي سوق واعد للاستثمار و لكن الوضع الاقتصادي يستاء كل يوم لان هناك مجموعات مسلحة تستفاد من هذا الوضع .

وأكد السلاموني لصدى الاقتصادية أنه من اجل لليبيا ان تنموا اقتصاديا لابد التخلص من الجماعات المسلحة المسيطرة و للأسف اللذين أيضا استخدموا ثروات البلاد لمصالحهم الشخصية و ليس لليبيا .

وتابع بالقول أن ليبيا تحتاج الي أشخاص وطنين علي علم و خبرة و يعملوا علي اتحاد كل ليبيا و استخدام القوة لبناء الاقتصاد و ليس لقهر الشعب الليبي ليبيا لديها كل المكونات الاقتصادية لكي تكون قوة اقتصادية كبري .

خاص.. المحكمة العليا تحكم لصالح “محمد عون” للعودة إلى مهامه كوزير للنفط

أكد وزير النفط محمد عون في مراسلة تحصلت عليها صدى حصرياً على حكم المحكمة العليا لصالحه ، مؤكداً أن حكم المحكمة العليا اليوم، كونها أعلى هيئة قضائية في دولة ليبيا أنشئت منذ أكثر من 70 عاماً، إنما يؤيد ويؤكد ما صدر عن محاكم الإستئناف هي الأخرى أنصفتني والله الحمد، وفي هذا دلالة بالغة وبينة عن نزاهة وحيادية القضاء في ليبيا.

وتابع؛ وبهذه المناسبة، أجدد مطلبي الشرعي وطلبي الحقي للهيئات التشريعية والقضائية والرقابية في ليبيا أن تتفضل بإلزام رئيس الوزراء بالوحدة الوطنية لتنفيذ هذه الأحكام القضائية الصادرة بهذا الخصوص، وعدم التطاول عليها وازدرائها.

كما خاطب الشركاء الأجانب، منبهاً إياهم مراعاة التقيد بما يصدر عن المحاكم الليبية واحترامها وتنفيذها، والإبتعاد عن استغلال الظروف التي تمر بها البلاد، أو التحجج بها، خاصة في ظل حكم محكمة استئناف طرابلس الدائرة الأولى في 9 أكتوبر 2024 فيما يتعلق برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط والذي أوضح أنه فقد شرعية توليه الوظيفة العامة، ويعتبر غاصباً للسلطة، وأن كل تصرفاته الوظيفية معدومة الأثر، وعلى هذا، وجب عليهم عدم الدخول معه في أية إتفاقيات أو برامج عمل.

كما لفت عون انتباه الدبيبة ووكيل وزارة النفط والغاز إلى أن عدم تنفيذ الأحكام القضائية والتطاول عليها هي مسوؤلية شخصية يترتب عليها المقاضاة الجنائية والملاحقة القانونية طال الزمن أو قصر.

كما وجه لمنظمات البترول والطاقة الدولية، خاصة منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك) ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) على ضرورة التعامل فقط مع الوزراء الشرعيين، وعدم السماح بالمساس بهذه المنظمات الدولية العريقة والإساءة إليها

خاص.. المحكمة العليا تحكم لصالح "محمد عون" للعودة إلى مهامه كوزير للنفط

اندبندنت: الاقتصاد الليبي بين تراجع إيرادات النفط والفساد

توقع البنك الأفريقي للتنمية اليوم الثلاثاء عن معدل نمو قدره 6.2 في المئة للاقتصاد الليبي عام 2025 مستنداً إلى أهداف المؤسسة الوطنية للنفط التي تتوقع تجاوز مستوى الإنتاج 1.5 مليون برميل يومياً بحلول نهاية عام .

وقالت صحيفة “اندبندنت عربية” أن الاقتصاد الليبي مر بسنة صعبة بسبب تقلبات إنتاج النفط والانهيار في الربع الثالث من العام الحالي نتيجة ازمة سياسية بين الفرقاء على رأس السلطتين.

وأكدت الصحيفة أن إنتاج النفط الليبي تحسن بصورة ملحوظة خلال الأسابيع الأخيرة ليصل إلى 1.42 مليون برميل يومياً وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد مما دعم التوقعات التي تشير إلى إمكان استرداد الاقتصاد الليبي عافيته مسترجعاً زخم النمو الاقتصادي في العام المقبل وفق المؤسسات المانحة .

خاص.. رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للمقاولات يعفي المدير العام أبوليفة من مهامه ويكلف امحمد غولة بمهامه

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على قرار رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد العربي للمقاولات والذي يفيد بإعفاء المدير العام سالم أبو ليفة من مهامه.

هذا وقرر رئيس المجلس بتكليف امحمد غوله عضو مجلس الإدارة بتسيير أعمال المدير العام للشركة إلى حين صدور قرار رئيس للجمعية العمومية بالخصوص

وكان قد دخل موظفي الشركة اليوم في اعتصام مفتوح اعتراضاً على قرار خالد المبروك وزير مالية الوحدة الوطنية بصفته رئيساً للجمعية العمومية بمنح كافة الصلاحيات للمدير العام ..

أمين صالح يكتب: هيئة الاتصالات خارج نطاق الاتصالات

كتب المدون التقني “أمين صالح” مقالاً قال فيه: هيئة الاتصالات خارج نطاق الاتصالات

عند كتابة مقالة رأي حول تقنية المعلومات، تحاول أن تجمع العديد من الأفكار والأخطاء ووجهات النظر والمشاكل، وتمزجها بالكثير من التجارب والخبرات المحلية والعالمية.

وعند زيارتي الأسبوع الماضي لمنتدى حوكمة الإنترنت بالعاصمة الرياض، سمعت وتداخلت في العديد من النقاشات، وشدتني جملة قالها أحد أفراد مؤسسة برازيلية اسمها CGI تعني بنماذج متعددي المصلحة في تقنية المعلومات. قال: “إن الحكومة والوزارة لا تقودان التطوير والتنمية في تقنية المعلومات والاتصالات، بل المجتمعات هي من تفعل ذلك، ودور الوزارات الناظمة هو تكوين سياسات تنظيمية تطور وتنمي القطاع، وتنسقه مع القطاعات الأخرى“.

أثناء حديثه معي مباشرة، جلت بتفكيري في حالة “الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية”. بكادر وظيفي يفخرون به، يتجاوز عدد العاملين فيه 2000 شخص، مع ميزانيات بعشرات الملايين تشمل مرتبات ومكافآت وأعمال تطوير. ومع ذلك، الانعكاس وفق ما شاهدته يكاد يكون صفرًا. هناك فروع وسفريات ولجان وتصوير، لكن المخرجات محدودة جدًا.

يظن بعض الموظفين أن الهيئة يجب أن تتاجر وتنافس وتربح، وهذا ما يؤدي إلى نظرة حسد وكراهية تجاه الشركات الخاصة والعامة.

التحديات والمشاكل التي تواجه الهيئة

• ضعف التنسيق بين الإدارات المختلفة داخل الهيئة.

• غياب رؤية استراتيجية واضحة لتطوير القطاع.

• الاعتماد على بيروقراطية زائدة تؤثر على سرعة اتخاذ القرارات.

• تأثير النزاعات السياسية والصراعات المسلحة على أداء الهيئة، ما أدى إلى وجود مراكز قوى داخل وخارج الهيئة من مختلف الأطراف سواء قطاع خاص أو عام أو حتى أفراد، والنتيجة صفر.

• قلة الاستثمار في تدريب وتطوير العاملين.

• الاعتماد على تقنيات قديمة وعدم مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.

• ضعف التحول الرقمي في تقديم الخدمات للمواطنين.

• التوظيف بناءً على العلاقات الشخصية لموظفين غير ذوي كفاءة، بالإضافة إلى تأثيرات قبلية واجتماعية في اتخاذ القرارات، حتى في أبسط الأمور الإدارية مثل الفصل والإجازة، مما يصل إلى التراخيص والرسوم. وأدى ذلك إلى تحول الهيئة إلى مكان لحل أزمة البطالة عبر تغييرها إلى بطالة مقنعة.

• انشغال العديد من الموظفين بتكوين “الترندات” والمشروعات بناءً على الرغبة لا الاحتياج، ودون النظر إلى الأسباب والمسببات والنتائج أو إجراء أبحاث.

• غياب البحث العلمي والميداني والتنسيق فيه، وعدم وجود نتائج حقيقية.

• غياب الشفافية في معالجة شكاوى المواطنين أو استفساراتهم.

• عدم تشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات من قبل القطاع الخاص، مع توجيه الأعمال فقط للقطاعات الحكومية، وهو أمر أشار ديوان المحاسبة الليبي إلى احتمال ارتباطه بالفساد.

• تعيين مسؤولين غير مؤهلين في مناصب قيادية بسبب المحاصصة.

• غياب التعاون مع القطاع الخاص المحلي أو الدولي أو المجتمع المدني وحتى الوزارات داخل البلاد.

• عدم محاسبة المسؤولين عن الإخفاقات الإدارية أو الهدر المالي.

• بطء التحرك في الأوقات الحرجة التي تتطلب استجابة سريعة، نتيجة التكدس الوظيفي وغياب المحاسبة.

الحاجة إلى إصلاح شامل

كثيرة هي الأخطاء التي يصعب على شخص واحد من زاوية واحدة أن يعددها. فما بالك إن تم تكوين تقرير فني رقابي محاسبي عن الهيئة؟ هل سيتم تفكيكها وإعادة بنائها؟ قمت بمحاولات عديدة للإصلاح عبر مختلف المستويات، ولكن للأسف، فشلت حتى في ظل قيادة داعمة لهذه الأفكار. الخلل موجود في الإدارة الوسطى وحتى بين الموظفين. وهنا، لا ألوم أي طرف، فلكلٍّ أسبابه. أصبحنا نبرر للفساد والخراب ونضع له أسبابًا. كثيرة هي الأسئلة، وأصبحنا فيوقت لا نستطيع أن نجد الأسئلة حتى نصل للبحث عن إيجاد أجوبةمالم نجد.

رؤيتي لما يجب أن تكون عليه هيئة الاتصالات والمعلوماتية وفق ما اعلم وتعلمت

1. تقليص عدد الموظفين

يجب أن يكون عدد موظفي الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية بحد أقصى 50 موظفًا، جميعهم من أصحاب التخصص والخبرة، ويتمتعون بعقلية حضارية، مع رواتب مجزية تتراوح بين 1500-3000 دولار شهريًا.

2. إطار عمل الهيئة

تعمل الهيئة في مجال تكوين أفضل السياسات واللوائح ومسودات القوانين وتطبيقها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

3. مجلس استشاري

يتم دعم الهيئة بمجلس استشاري بدون أي مقابل مادي أو منافع شخصية أو مؤسسية، ويتكون من:

ثلاث جامعات أو كليات أو معاهد متخصصة (قابلة للزيادة).

الهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات.

الهيئة العامة للمعلومات.

ثلاث جمعيات مجتمع مدني.

ثلاث شركات حكومية.

عدد من شركات القطاع الخاص (حسب الموضوع والاهتمام).

مركز الاتصال الحكومي.

يُرشح كل طرف مندوبًا عنه، على أن يمنع تضارب المصالح أو وجود منفعة شخصية. يكون لهذا المجلس دور استشاري ورقابي.

4. استقلالية الهيئة

يجب أن تبتعد الهيئة عن المتاجرة أو تعارض المصالح أو المحسوبية. ويجب أن تمتنع عن المنافسة التجارية أو الاستفادة المباشرة من الأسواق، بل تعمل على تشجيع الاستثمار عن طريق خفض الرسوم والضرائب في المجالات المستهدفة.

5. الدقة والشفافية

يجب أن تتحلى الهيئة بالدقة والشفافية، مع نشر التقارير بشكل دوري، وأن تكون قدوة في تقديم الخدمات بعيدًا عن الشخصنة أو التصرفات غير المسؤولة.

إن إصلاح هيئة الاتصالات والمعلوماتية يتطلب رؤية شاملة وعملًا جماعيًا يهدف إلى تجاوز الأخطاء المتراكمة وبناء منظومة تواكب التطورات التكنولوجية العالمية وتخدم مصالح الوطن والمواطن. تحقيق هذا الهدف يبدأ بإعادة تعريف دور الهيئة، تقليص حجمها إلى الكفاءات المؤهلة، وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة. من خلال الابتعاد عن البيروقراطية والفساد إن وجد مؤكدا، والتركيز على تطوير السياسات ودعم الابتكار، يمكن للهيئة أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في الإدارة والاستدامة. الطريق ليس سهلاً، لكنه ممكن بإرادة صادقة وتعاون فعّال بين جميع الأطراف. بهذا، نضع الأسس لقطاع اتصالات قوي يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي ويدعم التنمية المستدامة.

خاص.. رغم رفض ديوان المحاسبة ذلك.. مؤسسة النفط توافق على التسوية مع الشركة المتهمة بتوريد البنزين المغشوش إلى ليبيا

قالت مصادر خاصة لصدى الاقتصادية: في تطور جديد لقضية لوك اويل المرفوعة أمام المحاكم الانجليزية ضد ليبيا وطالبت بدفع مبالغ مستحقة بقيمة 42مليون دولار امريكي بما في ذلك غرامات مستحقة ، وهي مبالغ تطالب الشركة مقابل التوريد للبنزين المغشوش والتي أدت إلى حكم على مدير العام للتسويق في قضية شغلت رأي العام لسنوات.

وتابعت؛ فقد وافقت الشركة الموردة لبنزين المغشوش ومؤسسة النفط على تسوية للقضية بحيث تتنازل فيها الشركة على 7 مليون دولار امريكي مقابل دفع باقي مستحقاتها وتقدر 35مليون دولار امريكي علماً بأن ديوان المحاسبة قد رفض التسوية معهم ..

وأضافت المصادر: السؤال الدي يطرح نفسه هل يعقل من الشركة أن تتنازل على حقوقها بهدا الشكل إذا لم يكن متورطة بالفعل وموقفها ضعيف أمام القضاء! هل التوطئ من قبل جهات التي تعاملت معها الشركة هي من فتح باب لتسوية لقضية بطريقة ضاعت فيها حقوق الليبيين بالكامل يفتح باب لتوريد المزيد من البضائع المغشوشة

جلوبال بلاتس: إغلاق النفط في 2025 ينذر بمزيد من الفوضى في “دولة المافيا”

كشفت وكالة جلوبال بلاتس البريطانية اليوم السبت عن جزءًا من سلسلة السلع الأساسية لعام 2025 وأيضا فيما يخص قطاع النفط والغاز .

وبحسب الوكالة ارتفع إنتاج النفط الليبي في شهر نوفمبر إلى 1.17 مليون برميل يوميا وفقا لتقديرات شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس وهو أعلى رقم إنتاج منذ أكتوبر عام 2022 ولكن بالنظر إلى الوضع الأمني المتقلب في البلاد والسياسات المتصدعة فمن غير المرجح أن يستمر الانتعاش طويلا وفقا لمراقبي ليبيا .

وقالت الوكالة البريطانية أن ليبيا تتمتع بأكبر احتياطيات من النفط والغاز في أفريقيا لكنها غرقت في الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 ولم تتعافى بعد وفي عام 2014 انقسمت بين حكومتين متنافستين في الغرب والشرق .

وأشارت الوكالة إلى أن مع ارتفاع الإنتاج في أعقاب إغلاق النفط لمدة أسابيع بسبب الخلاف حول قيادة البنك المركزي الليبي الذي انتهى في أوائل أكتوبر.

قال: المحللون إن القطاع الحيوي سيظل تحت رحمة الجهات السياسية الفاعلة في العام المقبل .

وقال مصدر في قطاع النفط والغاز في طرابلس طلب عدم الكشف عن هويته إذا فهم أحد ما سيحدث على المستوى السياسي في عام 2025 فسوف يفهم ما سيحدث في قطاع النفط والغاز تريد المؤسسة الوطنية للنفط أن تقول إن الإنتاج يرتفع والأمور مستقرة لكن عام 2025 سيكون مماثلاً لعام 2024″.

وأكدت الوكالة أن القضايا الكبرى المدرجة على جدول الأعمال المفاوضات بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركات الأجنبية بشأن مشاريع رئيسية وتأثير سقوط الرئيس السوري بشار الأسد على الاستقرار السياسي في ليبيا تشمل الهدنة الهشة بين رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وقائد القوات المسلحة خليفة حفتر شرق البلاد .

وقال المحلل البارز في فيريسك مابلكروفت هاميش كينير يقدم عام 2025 آفاقًا متباينة لقطاع النفط والغاز في ليبيا فمن ناحية يصل إنتاج ليبيا إلى مستويات قياسية وتستأنف شركات النفط العالمية أعمال الاستكشاف ويشهد القطاع أقوى أداء له منذ الحرب الأهلية في عام 2011 ومن ناحية أخرى تظهر أزمة البنك المركزي الأخيرة وإغلاق النفط والغاز ويمكن للصراع السياسي المستعصي في ليبيا أن يؤدي إلى اضطرابات مفاجئة مرة أخرى في البلاد وفقا للوكالة البريطانية .

ليبيا ليست بمعزل عن تشديد الإجراءات المالية وطلب المراجعة الدولية.. رفع قضايا ضد عدد من البنوك الأمريكية لإحتيالها في الدفع

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية اليوم السبت أن مكتب الحماية المالية للمستهلك رفع دعوى قضائية ضد مشغل شبكة مدفوعات Zelle والبنوك الأمريكية الثلاثة .

وأكدت الصحيفة البريطانية أن تلك البنوك تهيمن على المعاملات قائلة أن الشركات فشلت في التحقيق بشكل صحيح في شكاوى الاحتيال و تعويض الضحايا .

خسائر بملايين الدولارات:

وبحسب الصحيفة أن البنوك الثلاثة هي جيه بي مورغان تشيس JPMorgan Chase بنك أوف أميركا Bank of America وويلز فارغو Wells Fargo والعملاء خسروا أكثر من 870 مليون دولار منذ إطلاق Zelle في عام 2017 .

وأشارت الصحيفة إلى أن تسمح Zelle وهي شبكة مدفوعات من نظير إلى نظير تديرها شركة Early Alarm Services المملوكة للبنك بإجراء مدفوعات فورية للمستهلكين والشركات الأخرى وسرعان ما ارتفعت لتصبح أكبر خدمة من نوعها في البلاد .

خدمة Zelle:

وأوضحت الصحيفة أن المشرعون الديمقراطيون كشفوا عن انتقاداتهم للبنوك في السنوات الأخيرة بسبب الجرائم المالية التي تحدث على موقع Zelle .

وقال روهيت تشوبرا مدير CFPB في بيان: شعرت أكبر البنوك في البلاد بالتهديد من تطبيقات الدفع المنافسة .

وأضاف: لذلك سارعوا إلى طرح Zelle من خلال فشلهم في وضع الضمانات المناسبة .

وتابع بالقول أصبحت Zelle منجم ذهب للمحتالين بينما غالباً ما تترك الضحايا ليتدبروا أمرهم بأنفسهم .

من الواضح وبحسب ما ذكره التقرير أن الإجراءات المتبعة مؤخراً ليست حكراً على ليبيا فقط

أفريكا إنتلجنيس: الليبية للاستثمار تسعى للتفاوض على الأصول المجمدة في الخارج

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن المؤسسة الليبية للاستثمار تستأنف معركة استعادة الأصول الليبية .

وأكد الموقع الفرنسي أن رئيس مؤسسة الاستثمار علي محمود حسن يسعى للحصول على التفاؤض بشأن استخدام الأصول المجمدة على هامش محادثاته مع لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة بشأن ليبيا .

البنك الدولي: تهريب الوقود من ليبيا لا يقل عن 5 مليارات دولار سنويا

كشف البنك الدولي تقريرا أورد من خلاله أنه تم تقديم برنامج الدعم في ليبيا في عام 1971 للمنتجات الغذائية والطاقة الأساسية فضلاً عن الخدمات العامة المياه والصرف الصحي والتعليم والأدوية والأعلاف الحيوانية حيث يتم تحديد أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية بأسعار معقولة وحماية المستهلكين من صدمات الأسعار العالمية.

وأشار البنك الدولي إلى أن بدأت محاولة لإصلاح النظام خلال الفترة 2005-2010 ولكن فشلت هذه المحاولة قبل الإنتفاضة عام 2011 حيث لا يزال النظام يثقل كاهل ميزانية الدولة .

وأكد البنك الدولي أن الإعانات والأسعار المُدارة في ليبيا هي جزء من العقد الاجتماعي وتمثل 9.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط ​​خلال الفترة 2015-2023 وفقًا لميزانية حكومة الوحدة الوطنية إن نظام الإعانات الليبي غير فعال للغاية حيث يتم تهريب جزء كبير من الوقود المدعوم إلى الدول المجاورة وتقدر تهريب الوقود من ليبيا بما لا يقل عن 5 مليارات دولار أمريكي سنويًا ونظرًا لأن ليبيا لديها قدرة تكرير محدودة فإنها تستورد أو “تتاجر” الوقود وتبيعه بأسعار مدعومة .

وبحسب البنك الدولي أن استيراد الوقود زاد من روسيا خاصة منذ فبراير عام 2023 بعد الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على المنتجات النفطية الروسية تعد ليبيا ثالث أكبر مشترٍ للديزل الروسي في العالم والأكبر في العالم العربي علاوة على ذلك تشير التقديرات إلى أن تهريب الوقود من ميناء بنغازي قد زاد بشكل كبير منذ الحرب في أوكرانيا.

وبالإضافة إلى التكلفة المالية المرتفعة يساهم تهريب الوقود المدعوم في نقص الوقود محليًا وبسعر مدعوم يبلغ 0.15 دينار ليبي للتر حيث تحتل ليبيا المرتبة الثانية بين أرخص أنواع الوقود في العالم بعد إيران فإن نقص الوقود متكرر في الجنوب ويمكن أن تصل الأسعار إلى 7 دنانير للتر في السوق الموازية عند توفرها وهناك محادثات منتظمة حول إصلاح نظام الدعم وأحدثها في يناير 2024 حيث أعلنت حكومة الوحدة الوطنية استبدال دعم الوقود بالتحويل النقدي ومع ذلك فإن إصلاح نظام الريع الاجتماعي وإعادة التوزيع يمثل تحديًا للحكومة التي تواجه عدم الاستقرار السياسي والتفويض والتمثيل المحدودين.

وتابع البنك بالقول إن إصلاحات الدعم في ليبيا لابد أن تكون مصحوبة بتحويلات نقدية كافية حيث تشير دراسة أجراها البنك الدولي حول إصلاحات الدعم إلى أن دعم البنزين والكهرباء الذي يستحوذ على أكثر من 90% من استهلاك الطاقة في المنازل وبالتالي نفس الحصة من الإنفاق الحكومي على الدعم يصف بالانحدار الشديد من حيث القيمة المطلقة فالفرد من السكان يستفيد من 3.5 أضعاف ما يحصل عليه من دعم الطاقة أي أكثر من الدعم على الكهرباء والبنزين وفقا للبنك الدولي .

صحيفة كندية: العنف في الزاوية يهدد البنية التحتية في المدينة

ذكرت صحيفة “تورنتو ستار” الكندية اليوم الأحد أن الاشتباكات الأخيرة في مدينة الزاوية أدت إلى اندلاع حرائق في مصفاة النفط حيث تنافست الجماعات المسلحة للسيطرة عليها وتوضح هذه الاضطرابات حالة عدم الاستقرار المستمرة في البلاد منذ سقوط القذافي في عام 2011 فالسكان محاصرون والطرق مسدودة إلى جانب ذلك إعلان حالة القوة القاهرة وسط الاضطرابات .

وأكدت الصحيفة الكندية أنه لا يزال السبب الدقيق وراء الاشتباكات للسيطرة على مصفاة النفط غير مؤكد لكنه يوضح الصراع المتكرر في غرب ليبيا الذي تهيمن عليه الجماعات المسلحة وتظل هذه المنطقة التي تخضع لسيطرة حكومة الوحدة الوطنية بؤرة ساخنة للعنف .

وأشارت الصحيفة إلى أن أدى العنف إلى أضرار جسيمة في مصفاة الزاوية النفطي حيث هددت الحرائق تسرب الغاز والبنية التحتية في المدينة .

وتابعت الصحيفة بالقول أن الإشتباكات أدت إلى إغلاق الطرق الرئيسية ودفعت المؤسسة الوطنية للنفط إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب الفوضى .

ليبيا تحتل المرتبة الأدنى على مستوى العالم والاستثمارات الأجنبية تتراجع .. شركة “ديلويت” تكشف عن التفاصيل

نشرت شبكة الخدمات المهنية الدولية “ديلويت” ومقرها لندن اليوم السبت تقريرها بعنوان “حتميات الرؤية الوطنية لليبيا ” حيث ذكرت أن اقتصاد ليبيا الذي يعتمد بشكل كبير على احتياطياتها النفطية الضخمة يشهد تقلبات كبيرة مدفوعة في المقام الأول بتقلبات أسعار النفط العالمية وعدم الاستقرار السياسي المتكرر .

وبحسب “ديلويت” أدى اكتشاف النفط في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي إلى تحويل ليبيا بشكل كبير إلى موقع غني بالنفط وإن كان ذلك قد أدخلها في اعتماد جعلها عرضة للقوى السوقية والجيوسياسية إلا أن يتناقض هذا الاعتماد بشكل صارخ مع النهج الاقتصادي الأكثر تنوعًا لأقرانها الإقليميين الذين على الرغم من وفرة الهيدروكربونات المتشابهة حققوا خطوات ملحوظة في قطاعات مثل السياحة والتمويل والتكنولوجيا.

وأشارت الشركة إلى أن تهيمن ديناميكيات إنتاج الهيدروكربون والاستقرار السياسي المحلي على التوقعات الاقتصادية لليبيا على المدى القصير والمتوسط حيث لم يتبع النمو الاقتصادي والتنويع في ليبيا المسارات الأكثر ثباتًا تصاعديًا التي شهدتها الدول المماثلة وبدلاً من ذلك شهد الناتج المحلي الإجمالي الليبي ارتفاعات وانخفاضات غير منتظمة مع استمرار قطاع النفط والغاز في كونه المحرك الاقتصادي الرئيسي متغلبًا على مجالات النمو المحتملة مثل قطاعات الزراعة والسياحة والنقل والخدمات اللوجستية.

وأضافت ديلويت أن هذه التحديات أعاقت القدرة على التكيف مما منع الاقتصاد من الاستقرار أو الاستفادة باستمرار من المزايا المحلية الأخرى في خضم التحولات الاقتصادية العالمية ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو 8٪ في نهاية عام 2024 مدفوعًا بإنتاج النفط ومن المتوقع أن يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2026 وهو هدف يعتمد إلى حد كبير على الاستقرار السياسي .

وبالمقارنة ازدهرت الدول العالمية المناظرة التي تمتلك موارد طبيعية أقل مثل سنغافورة من خلال التنويع الاستراتيجي مع التركيز على تنمية رأس المال البشري والتكنولوجيا ولا تزال إمكانات ليبيا في مختلف القطاعات غير النفطية غير مستغلة إلى حد كبير بحسب وصف “ديلوت”

وتطرقت الشركة إلى أن حققت الدول المجاورة تقدماً إيجابياً في مؤشر الأداء اللوجستيفي حين تراجع ترتيب ليبيا إلى أدنى مستوى على مستوى العالم

وأوضحت ديلويت أيضا أن محدودية التنوع الاقتصادي والاستثمار الأجنبي في ليبيا تأثرت بشكل كبير بترتيبها في مؤشر الأداء اللوجستي وحالة مرافقها الأساسية وتختلف البلاد عن جيرانها بسبب الاختناقات البيروقراطية والأطر التنظيمية المعقدة والمخاوف بشأن الاستقرار السياسي وكلها عوامل تساهم في بيئة أعمال مقيدة ويتضح هذا السيناريو بشكل صارخ في مؤشرات الأداء اللوجستي العالمي حيث احتلت ليبيا المرتبة الأدنى على مستوى العالم وتعمل مثل هذه العوامل على ردع الاستثمار الأجنبي وتعوق تنمية القطاعات الجديدة حيث تعمل البيروقراطية الإجرائية والتحديات التشغيلية على تقلص كل من رواد الأعمال المحليين والمستثمرين الأجانب .

وقالت الشركة إن جودة البنية الأساسية التي تشمل النقل والخدمات اللوجستية مثل المطارات والمرافق البحرية وشبكات الطرق تشكل أهمية محورية لتنويع الاقتصاد وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر إن البنية الأساسية الحالية في ليبيا والتي تأثرت بسنوات من الصراع السياسي قد تراجعت حيث تفتقر إلى التحديث والوصول الواسع النطاق وقد استثمرت الدول المجاورة بكثافة في هذه المجالات حيث حققت حلولاً لوجستية متقدمة وأطراً أساسية قوية للبنية الأساسية وبالتالي تعزيز قدرتها التنافسية الاقتصادية العالمية .

وتابعت الشركة بالقول إن صياغة الرؤية الوطنية لليبيا تتطلب نهجًا استراتيجيًا شاملاً يتناول المجالات الرئيسية الحاسمة للنمو والاستقرار ويمكن أن يكون أحد الأهداف الأولية المحتملة هو التنويع الاقتصادي والابتعاد عن الاعتماد على النفط لخلق اقتصاد قوي ومرن ويتضمن هذا التحول الاستثمار في التعليم لبناء قوة عاملة جاهزة لمتطلبات الاقتصاد المتنوع كما أن تحسين البنية التحتية مدرج على جدول الأعمال مما يعزز اتصال ليبيا داخل حدودها وخارجها وهو أمر ضروري للتجارة والتوسع الاقتصادي .

وعلاوة على ذلك، فإن إعطاء الأولوية للتقدم في التكنولوجيا والرعاية الصحية ضروري لتحسين مستويات المعيشة وتبسيط العمليات التجارية بعد تحديد طموح واضح يصبح الانتقال من التخطيط إلى العمل أمرًا بالغ الأهمية وفي هذه المرحلة الحرجة يعد إنشاء هياكل حوكمة قوية ووحدة مخصصة لتتبع تنفيذ الاستراتيجية أمرًا ضروريًا .

ووفقا لديلويت أن هياكل الحوكمة ستساعد وتضمن الامتثال وتعزز بروتوكولات لصنع القرار وفي الوقت نفسه ستراقب وحدة التتبع التقدم بدقة وتوفر رؤى في الوقت الفعلي ضرورية للحفاظ على المرونة الاستراتيجية والاستجابة للتحديات أو الفرص الناشئة وستعمل هذه الهياكل معًا على ضمان بقاء المبادرات متوافقة بشكل ثابت مع الأهداف الشاملة وتسهيل التعديلات السريعة على التكتيكات والاستراتيجيات حسب الضرورة ويشكل هذا التحدي بين الحوكمة والمراقبة أهمية محورية في توجيه الرحلة نحو المعالم المتصورة مما يضمن ليس فقط التقدم بل وأيضًا مرونة وسلامة تنفيذ الرؤية .