Skip to main content

الوسم: ليبيا

وكالة نوفا: ضخ النفط سيستأنف تدريجيا من يوم الغد ويعود بشكل كامل بداية أكتوبر

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الإثنين أنه من المتوقع أن يستأنف إنتاج النفط في ليبيا خلال الأيام المقبلة بعد الأزمة السياسية والمالية الخطيرة المرتبطة بالبنك المركزي والتي شلت الدولة العضو في أوبك .

وقالت مصادر برلمانية لوكالة “نوفا” إن ضخ النفط سيستأنف تدريجيا اعتبارا من يوم غد على أن يعود للعمليات بشكل كامل يوم الأربعاء 2 أكتوبر وأصبح استئناف الإنتاج بعد توقف دام نحو شهر ممكنا بفضل حل الخلاف بشأن تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي وهي خطوة أساسية لتجاوز المأزق الذي ضرب قطاع النفط .

وجاءت نقطة التحول في 26 سبتمبر الماضي عندما سهلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا توقيع اتفاق بين ممثلي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لتعيين محافظ جديد للبنك المركزي وتم اختيار ناجي عيسى مدير إدارة النقد الأجنبي فيما تم تعيين مرعي البرعصي نائب المحافظ السابق نائبا له وبحسب مصادر “نوفا”، فإن أغلب الفصائل الليبية تؤيد تعيين ناجي عيسى وبالتالي إزالة إحدى العقبات الرئيسية أمام تعافي إنتاج النفط .

وبحسب نوفا أن هشاشة البيئة السياسية تترك الكثير من الشكوك حول المستقبل وسيتعين على القيادة الجديدة للبنك المركزي مواجهة تحديات معقدة بما في ذلك تشكيل مجلس إدارة جديد واستعادة الثقة في المؤسسات المالية .

وشددت رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني خوري على أهمية حماية موارد ليبيا النفطية من التوترات السياسية وخلال حفل توقيع الاتفاق، تلقى خوري تطمينات من السلطات في بنغازي بشأن إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية لكنه حذرت أيضا من أن الانقسامات الداخلية والتدخلات الخارجية لا تزال تشكل تهديدا .

المنفي للغارديان: الكبير استغل حالة الانقسام في ليبيا وغير مسؤول في إدارة الأموال .. إليكم التفاصيل

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية نقلا عن تصريحات للمنفى دلى بها خلال مقابلة مع مراسلين غربيين أجريت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك حيث دافع عن قرار إقالة الكبير مؤكدا أنه يهدف إلى إعادة المساءلة الدولية.

وقالت الصحيفة أن المنفي الذي يتحالف إلى حد كبير مع حكومة الدبيبة متهم بالتصرف بشكل أحادي ودفع البلاد إلى اضطرابات جديدة عندما أقال في أغسطس الماضي محافظ المركزي الصديق الكبير .

وبحسب الصحيفة أدت إقالة الكبير إلى إيقاف إنتاج النفط وتصديره من قبل القوات في شرق البلاد الذين كانوا غاضبين من قرار المنفي مبينا أن الانقسامات السياسية في ليبيا أدت إلى منح المصرف المركزي الدور الرئيسي في توزيع إيرادات الدولة بين الشرق والغرب .

وبرر المنفي قراره للمراسلين الغربيين بأن الكبير كان يدير أموال المصرف التي تتكون في معظمها من عائدات النفط دون أي شكل من أشكال المساءلة واستغل حالة الانقسام في البلاد قائلا: لقد كان وضعا غير طبيعي وغير مستدام .

وقال إنه أصدر قراره أيضا لتجنيب العاصمة طرابلس حربا تستهدف المصرف المركزي بشكل مباشر بعد فشل أشهر من المفاوضات بين المحافظ المقال والبرلمان حيث أن الكبير فقد دعم قوات طرابلس .

وأوضح المنفي حيث قال: حاولت إقناع الكبير بمشاركة القرارات المالية في البلاد مع آخرين من خلال اللجنة المالية العليا وكان الناس يشكون من عدم حصولهم على رواتبهم .

وأشار التقرير إلى ضرورة التصديق على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بشأن تعيين محافظ جديد ونائب له من قبل مجلسي النواب والدولة بالأمس.

وقال المنفي إن الأهداف الرئيسية الثلاثة للاتفاق هي ضمان الحكم الرشيد والمساءلة والشفافية وتمكين اللجنة المالية من توزيع الأموال بالتساوي داخل البلاد.

وتابع بالقول أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن المحافظ ونائبه حدث بسبب الضغوط التي مارسناها لإنشاء إدارة شفافة ومجلس إدارة متكامل

وأضاف يتعين علينا إبعاد الأموال عن السياسيين وإدارتها من قبل لجنة مالية.

وبحسب تقرير الغارديان ليس من الواضح إلى متى سيصمد الاتفاق المؤقت لكن المؤشرات الأولية توضح أنه سيكون كافيا لمعسكر الشرق الذي لعب دورا في الاتفاق على المجلس الجديد وقد يكون الآن عازما على إنهاء إغلاق إنتاج النفط والصادرات.

وتطرق إلى إن الاتفاق قد يفتح الطريق لمعالجة الفساد في البلاد بما في ذلك تهريب الوقود المدعوم حيث تحول هذا الأمر إلى عقبة حقيقية أمام أي تنمية اقتصادية .

وأضاف أن هناك أفكار لاستبداله تدريجيا بدعم نقدي مباشر من شأنه أن يحفز الاستثمارات ويخلق قطاعا خاصا في مجال الإسكان والنقل النفطي.

وأيّد أيضا إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة وهو ما وعد به منذ فترة طويلة جميع الساسة الليبيين لإنهاء وجود مجلسين تشريعيين متنافسين

وقال إن الصعوبة في الانتخابات الرئاسية تكمن في خوف الناس من الاستبعاد إذا انتُخب شخص آخر وفقا للصحيفة .

أفريكا إنتلجنيس: “المركزي” لا يزال غارقاً في أزمة إدارية

ذكر موقع “أفريكا إنتلجنيس” الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن مصرف ليبيا المركزي عالق في حالة ركود حيث أن لا يزال البنك المركزي غارقاً في أزمة إدارية.

وأشار الموقع الفرنسي إلى أن لم يستقر بعد السياسيون المختلفون في البلاد على اسم محافظ جديد الأمر الذي أثار استياء الممثلة الأممية ستيفاني كوري التي تحاول التوسط للتوصل إلى اتفاق فيما يخص المركزي وفقا للموقع .

بلومبيرغ: بواسطة تدخل الولايات المتحدة الأمريكية ممثلون المركزي في الشرق والغرب يستعدون للقاء في العاصمة طرابلس

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الإربعاء أنه من المقرر أن تستأنف المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة بشأن أزمة البنك المركزي الليبي يوم الأربعاء مع اقتراب الحصار النفطي المدمر الذي خفض الإنتاج من شهره الثاني .

وبحسب أشخاص مطلعين على الوضع يستعد ممثلون عن الإدارتين الشرقية والغربية في البلاد المنقسمة للقاء في العاصمة طرابلس وطلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام .

رويترز: صادرات ليبيا من النفط تتراجع إلى 400 ألف برميل يوميا بسبب صراع “المركزي”

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن بيانات من موانئ وخدمات تتبع السفن إن صادرات النفط الخام من ليبيا انخفضت إلى نحو 400 ألف برميل يوميا خلال هذا الشهر وذلك بسبب استمرار الأزمة السياسية في البلاد وصراع المركزي .

وبحسب بيانات من شركة تحليلات النفط “كبلر” ووكلاء موانئ نقلتها رويترز اتجهت معظم صادرات ليبيا من النفط هذا الشهر إلى إيطاليا واليونان القريبتين في حين سافرت بعض الشحنات إلى الصين وكندا .

وبحسب رويترز ألغت المؤسسة الوطنية للنفط بعض الشحنات رغم أنها لم تعلن حالة القوة القاهرة على جميع الصادرات من البلاد .

وقال مصدر في المؤسسة” لرويترز ” في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركة سمحت لبعض الناقلات بالرسو في الموانئ الليبية وتحميل الخام من المخازن من أجل تجنب الغرامات إذا فشلت الشحنات في الوفاء بالالتزامات التعاقدية .

صحيفة إيطالية: احتياطات ليبيا من العملة الأجنبية يبلغ 84 مليار دولار..وهذه حقيقة الرسالة الإلكترونية بين غفار ونظام “سويفت”

ذكرت صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية أن ليبيا تعاني من ضغوط مالية متزايدة ربما تنتظرها أسابيع من العذاب ومع اقترابها من نقطة الانهيار فإنها تهدد بإطلاق العنان لموجة جديدة من المهاجرين في البحر الأبيض المتوسط .

الرسالة:

وقالت الصحيفة الإيطالية أنه ما ترونه أعلاه هو الرسالة الإلكترونية التي تواصل بها الفتاح غفار لسويفت بأنه المحافظ الجديد لمصرف ليبيا المركزي

ويوضح أنه بالتالي يتمتع بالتوقيع السيادي على العمليات المالية للبلاد وقبل ذلك بأيام أرسل رئيس والزراء عبد الحميد دبيبة جماعات مسلحة لإقالة المحافظ الذي يشغل منصبه منذ 2011 الصديق الكبير، بالقوة، واحتجاز الموظفين كرهائن في مبنى البنك ويحدد غفار في الرسالة أن الكبير الذي فر الآن إلى تركيا قد تم فصله و”إلغاء” صلاحياته بالتوقيع الرسالة مؤرخة في 26 أغسطس لكنها ظلت دون إجابة منذ ذلك الحين سويفت صامت وغفار معلق ومعه المركزي .

وبحسب الصحيفة إن سويفت هي شبكة مملوكة إلى حد كبير لبنوك غربية كبيرة بالإضافة إلى بنك الصين والتي تسمح بالمدفوعات المتبادلة بين الشركات المالية في السوق الدولية أما تلك التي انقطعت عن خدمة سويفت كما هو حال العديد من البنوك الروسية اليوم فقد أصبحت خارج نطاق المعاملات الدولية إلى حد كبير ولا يمكنها التداول في العملات الاحتياطية الرئيسية الدولار واليورو والين الياباني والجنيه الاسترليني أي شخص لا يستطيع الوصول إلى سويفت وهو في الأساس منبوذ دوليًا وبما أن سويفت لا يعترف بتوقيع غفار عن البنك المركزي فأنه التعامل مع المصرف لايزال في وضع مجهول .

لماذا حدث هذا وماذا يعني في الواقع؟

وأضافت الصحيفة الإيطالية أن ليبيا ليست دولة فقيرة ولكن الملايين من سكانها فقراء لكن لدى بنكها المركزي احتياطيات من العملات الأجنبية تبلغ 84 مليار دولار أي ما يقارب من 12 ألف دولار لكل مواطن وكلها تقريبًا موجودة في الخارج توجد خزانة طرابلس اليوم بشكل أساسي حوالي 64 مليار دولار مودعة بين بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وبنك سيتي بنك الأمريكي والمنصتين الماليتين كليرستريم في لوكسمبورغ ويوروكلير في بروكسل الأخيرة هي نفسها التي تمتلك اليوم أيضًا غالبية الأصول احتياطيات موسكو المجمدة .

وتابعت الصحيفة بالقول أنه من الناحية الرسمية لا تخضع الأصول المالية في ليبيا لعقوبات مثل العقوبات المفروضة على روسيا لكن حقيقة أن حكومة الولايات المتحدة وبالتالي سويفت لا تعترف بشرعية المحافظ الجديد تعني أن البنك المركزي الليبي فقد القدرة على الوصول إلى ودائعه. الاحتياطيات، لجميع الأغراض العملية محظورة. وهو ثاني أكبر تجميد في التاريخ بعد التجميد الذي تعرض له موسكو قبل عامين ونصف ومن المدهش أيضاً أن احتياطيات ليبيا اليوم تبلغ 84 مليار دولار .

واطلعت الصحيفة على البيانات السرية للبنك المركزي قبل ثلاثة عشر عامًا في ظل الفوضى التي أعقبت سقوط العقيد معمر القذافي في ذلك الوقت كان هناك حوالي تسعين مليارًا مودعة بين إنتيسا سان باولو ويونيكريديت، وبي إن بي باريبا وسبعة أو ثمانية شركات أوروبية كبرى أخرى .

وأكدت الصحيفة إن حقيقة أنه بعد ثلاثة عشر عامًا ظلت قيمة الخزانة العامة الليبية على حالها أو حتى انخفضت على الرغم من تصدير النفط بحوالي 23 مليار دولار سنويًا بالإضافة إلى الغاز تعطي مقياسًا للنهب المنهجي الذي تتعرض له البلاد وتخضعها للعائلات الحاكمة حالياً في طرابلس وبنغازي .

العواقب:

وأوضحت الصحيفة أن تعليق سويفت لا يؤدي فقط إلى فقدان السيطرة على الاحتياطيات البالغة 84 مليار دولار هناك ما هو أسوأ والأثر المباشر هو أن البنوك الدولية لم تعد تتعامل مع البنوك الليبية وبالتالي لم تعد ليبيا قادرة على تحصيل عائدات بيع النفط والغاز ولكن حتى هذه ليست المشكلة الأكثر خطورة على نحو متناقض لأن حفتر رد على انقلاب الدبيبة على البنك المركزي من خلال منع جميع صادرات النفط الخام من ليبيا تقريبا ولكن كما سنرى قريبا ليس كلها تماما .

في الأسواق العالمية:

وتابعت الصحيفة بالقول أن المشكلة الأكبر والأكثر إلحاحاً هي أنه مع عزل بنوك ليبيا عن بقية العالم لم تعد ليبيا قادرة على دفع أي شيء في الأسواق الدولية وبالتالي لم تعد قادرة على استيراد المواد الغذائية وهي بلد لا تنتج أي شيء تقريباً فإن البلاد تسير على مستوى مائل بحسب وصف الصحيفة .

واليوم بالفعل لا نهاية لطوابير الانتظار للحصول على البنزين ولكن إذا لم يتغير شيء ما فسيبدأ نقص الغذاء بشكل خطير في الشهر المقبل ولن يتمكن الناس من علاج أبسط الأمراض في هذا السيناريو ستكون مسألة وقت فقط قبل أن يعتمد بعض مئات الآلاف من المهاجرين الأفارقة أو اللاجئين السوريين في البلاد على المهربين لمحاولة الوصول إلى أوروبا وفقا للصحيفة.

“مجموعة السبع”: من المهم استعادة مكانه المركزي لدى المجتمع المالي الدولي

أكدوا وزراء مجموعة السبع اليوم الإثنين التزامهم الثابت باستقرار ليبيا وسيادتها واستقلالها ووحدتها

وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء التطورات الأخيرة في البلاد خاصة تلك المتعلقة بقيادة مصرف ليبيا المركزي والمجلس الأعلى للدولة والتي تظهر هشاشة الوضع الراهن وعدم استدامته.

وحثوا الأطراف الليبية المعنية على التوصل بسرعة إلى التنازلات اللازمة لبدء استعادة النزاهة المؤسسية لمصرف ليبيا المركزي ومكانته لدى المجتمع المالي الدولي كما دعوا الفاعلين السياسيين الليبيين إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية ضارة تزيد من حدة التوترات السياسية والانقسامات وتجعل البلاد عرضة للتدخلات الخارجية الضارة .

وأشاروا إلى التقدم المحرز في تنظيم الانتخابات المحلية كما دعوا إلى مشاركة حرة ونزيهة وشاملة لجميع الليبيين .

وقالوا أنه أصبح من الضروري الآن إعادة إطلاق عملية سياسية بقيادة ليبية وملكية ليبية تسهلها الأمم المتحدة نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة.

كما أعربوا أيضا عن دعمهم وثنائهم على الجهود التي تبذلها ستيفاني خوري المكلفة من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وكالة نوفا: من الضروري إعادة مستويات الإنتاج النفطي في ليبيا إلى ما قبل 2011

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الثلاثاء أن شركة إيني ترغب بزيادة إنتاج الغاز بشكل كبير في ليبيا اعتبارًا من نهاية عام 2026 .

وقالت رئيسة منطقة شمال إفريقيا والمشرق العربي في شركة إيني للنفط والغاز مارتينا أوبيزي خلال مائدة مستديرة حول الطاقة والبنية التحتية بين ليبيا وإيطاليا نظمتها أمس في روما شركة إنيرجي كابيتال آند باور أنه من المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز من نهاية عام 2026 وسيصل إلى 750 مليون قدم مكعب يوميًا عند التشغيل الكامل وستكون هذه الزيادة ضرورية ليس فقط لتلبية احتياجات ليبيا المحلية ولكن أيضًا لدعم الصادرات إلى أوروبا.

وأعلنت أوبيزي أنه بحلول عام 2025 سيتم إطلاق مشروع “ضغط صبراتة” وهو مشروع جديد لزيادة الإنتاج بشكل أكبر مما يوفر للبلاد ما يقرب من 100 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا وتشمل هذه المشاريع أيضًا عنصرًا حاسمًا للاستدامة حيث التزمت إيني بتقليل بصمتها الكربونية من خلال مبادرات تخزين الغاز .

و شددت أوبيزي على أهمية خلق بيئة تنافسية لعقود الخدمات في ليبيا.

وقالت من الضروري تحقيق الاستقرار وزيادة الإنتاج وإعادته إلى مستويات ماقبل 2011 في إشارة إلى جهود إيني لضمان النمو المستدام في إنتاج الطاقة حتى في الأوقات الأكثر صعوبة بالنسبة لليبيا .

وأشارت أوبيزي إلى أن أنشطة الاستكشاف بدأت في حوض غدامس ولم نتوقف أبدًا عن النظر إلى ليبيا كمنطقة حاسمة لإنتاج النفط والغاز .

وتابعت بالقول نقدر أنه لا يزال هناك موارد يجب اكتشافها ونخطط أيضًا للاستكشاف البحري في المستقبل القريب إضافة إلى أن ليبيا دولة استراتيجية في سوق الطاقة بسبب مواردها الطبيعية الهائلة .

موقع نفطي: ليبيا تستعد لجولة تراخيص للنفط والغاز بداية العام .. إليكم التفاصيل

ذكر موقع “oil Review” النفطي اليوم الإثنين أن ليبيا تستعد لفتح جولة تراخيص للنفط والغاز في أوائل عام 2025 تستهدف الامتيازات في أحواض مرزق وغدامس وسرت .

وأشار الموقع إلى أن يأتي هذا في وقت تكتسب فيه المنطقة بالفعل اهتمام المستثمرين كما عبرت عن ذلك أكثر من 30 شركة وذلك بهدف إنتاج 2 مليون برميل من النفط و 4 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا في غضون السنوات الثلاث إلى الخمس المقبلة .

وبحسب الموقع كثفت المؤسسة الوطنية للنفط أعمال الصيانة وذلك لتعزيز الإنتاج من 36 بئرًا على الأقل وبدأت مبادرة بقيمة 17 إلى 18 مليار دولار أمريكي لتحديد 45 مشروعًا جديدًا لتلبية أهداف الإنتاج كما أعلنت شركة سرت للنفط عن اكتشاف غاز حديث .

وتابع الموقع بالقول أن هناك تحالف يضم إيني وتوتال إنرجيز وشركة بترول أبوظبي الوطنية بتطوير واستكشاف حقول النفط والغاز في الكتلة NC-7 في حوض غدامس مستهدفًا 2.7 تريليون قدم مكعب من الغاز لتعزيز الإنتاج المحلي.

وفي مايو من هذا العام تم تخصيص 1.23 مليار دولار أمريكي لتطوير الكتلة NC-7 – التي يديرها تحالف بقيادة شركة الطاقة الإيطالية المتعددة الجنسيات إيني بهدف تحقيق دخل نقدي من 2.7 تريليون قدم مكعب من الغاز في حوض غدامس .

بلومبرغ : صادرات النفط الليبي تتضاعف رغم القيود المفروضة

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم السبت أن صادرات ليبيا من النفط ارتفعت خلال الأسبوع الماضي رغم أن السلطات في شرق البلاد لم ترفع القيود المفروضة على التدفقات في الخار

وبحسب بلومبيرغ بلغ متوسط ​​شحنات ليبيا من النفط الخام والمكثفات 719 ألف برميل يومياً في الفترة ما بين 13 سبتمبر و19 سبتمبر وفق بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرغ لترتفع من 314 ألف برميل يومياً في الأيام السبعة السابقة.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن لا تزال شحنات النفط تتدفق من ليبيا رغم القيود المفروضة على التصدير وسط الأزمة السياسية القائمة التي تسببت في تراجع إنتاج البلاد.

ومع ذلك، لا يزال متوسط الشحنات منخفضاً عن المليون برميل يومياً التي كانت تشحنها قبل اندلاع الأزمة وفقا للوكالة .

أويل برايس: على الرغم من الدعم لحكومة الوحدة الوطنية..تجار أتراك يعقدون صفقات نفطية جديدة شرق البلاد

ذكر موقع “أويل برايس” النفطي اليوم السبت أنه من غير المرجح التوصل إلى حل سريع لحصار صادرات النفط الذي فرضته قوات الجيش الليبي شرق البلاد .

وأكد الموقع أن القوات التابعة لحفتر تستفيد ماليا عبر شركتها الخاصة “أركونو أويل” التي حصلت على إعفاءات لتصدير النفط رغم الحصار .

وبحسب الموقع أنه من المقرر أن تقوم شركة أركونو بتصدير مليون برميل من النفط الخام إلى إيطاليا عبر شركة تجارية تركية وعلى الرغم من الدعم التاريخي الذي تقدمه تركيا للحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها فإن التجار الأتراك يعقدون صفقات شرق البلاد لإتمام هذه الصادرات .

وأشار الموقع إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تفتقر إلى السيطرة الكاملة على قطاع النفط في البلاد حيث تراقب الشركات الدولية عن كثب تدفق النفط والإيرادات ومن المتوقع أن تظل المنافسة المستمرة للسيطرة على موارد النفط في ليبيا نقطة محورية في الصراع المطول في البلاد .

تقرير الشفافية المالية لعام 2024 يكشف عن العديد من الخفايا أهمها الميزانيات العسكرية والاستخباراتية لم تخضع للرقابة البرلمانية.. إليكم التفاصيل

ذكر تقرير الشفافية المالية لعام 2024 أن الانقسامات السياسية الداخلية تستمر في منع الحكومة من تنفيذ عمليات الميزانية العادية الأمر الذي أثر سلباً على الشفافية المالية وعمليات الحكومة وخلال الفترة المشمولة بالتقرير لم تنشر حكومة الوحدة الوطنية مقترحاً للميزانية التنفيذية .

وبحسب التقرير خصصت حكومة الوحدة الوطنية الأموال في غياب موافقة البرلمان ووافق البرلمان فيما بعد على الميزانية و من غير واضح كيفية التصرف في هذه الأموال إضافة إلى أن لم يتم نشر تقرير تنفيذ الميزانية لنهاية العام الذي أصدرته حكومة الوحدة الوطنية .

وأشار التقرير إلى أن لم تكن المعلومات متاحة للشعب سوى المحدودة بشأن التزامات الديون بما في ذلك ديون الشركات الكبرى المملوكة للدولة كما لم يتم الإبلاغ علناً عن المخصصات المالية والإيرادات من الشركات المملوكة للدولة.

وأكد التقرير أن الميزانيات العسكرية والاستخباراتية لم تخضع للرقابة البرلمانية أو المدنية العامة ولم تستوف مؤسسة التدقيق العليا المعايير الدولية للاستقلال وظلت منقسمة سياسياً .

ونشرت مؤسسة الرقابة العليا تقريراً سنوياً تضمن نتائج وتوصيات وسرديات جوهرية .

ويبدو أن قد حددت الحكومة في القانون اللوائح وبدت عموماً وكأنها تتبع في الممارسة العملية للمعايير والإجراءات المتبعة في منح عقود وتراخيص استخراج الموارد الطبيعية ومع ذلك لم تُمنح هذه القيم عموماً من خلال عملية عطاءات تنافسية ومفتوحة ولم تكن المعلومات المتعلقة بأستخراج الموارد الطبيعية متاحة للعامة ولم يكن لدى صندوق المؤسسة الليبية للاستثمار إطار قانوني سليم أو يصدر بيانات مالية علنية أو تقريراً عن استراتيجيته الاستثمارية وفقا للتقرير .

الخارجية الأمريكية تدعو إلى مواصلة ضمان إنفاق الأموال العامة بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة

أعلنت الخارجية الأمريكية من خلال تقريرها السنوي للشفافية لعام 2024 أنها تدعو إلى مواصلة حث الليبيين على ضمان إنفاق الأموال العامة بطريقة شفافة وخاضعة للمساءلة من خلال التوصل إلى حل وسط بشأن التوزيع العادل لعائدات النفط .

وقالت الخارجية الأمريكية ندعو إلى نشر وثائق الميزانية في غضون فترة زمنية معقولة ووفقا للمبادئ المقبولة دوليا والإفصاح عن معلومات التزامات الدين بما في ذلك ديون الشركات الكبرى المملوكة للدولة.

وأكدت الخارجية الأمريكية أنه يجب الإفصاح عن المعلومات حول كيفية استخدام الإيرادات العامة ونظرا للأزمة الحالية في المصرف المركزي فإن هذه الأولويات أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.

وتابعت بالقول نحث على ضمان أن تكون وثائق الميزانية قابلة للمقارنة من سنة إلى أخرى وتقسيم النفقات لدعم المكاتب التنفيذية في الميزانية وإخضاع الميزانيات العسكرية والاستخباراتية للرقابة العامة البرلمانية أو المدنية .

غموض حول تسجيل شركة خاصة في بنغازي تتعامل مع “الوطنية للنفط”.. والمعهد الملكي يؤكد المسؤولين لم يسرقوا الأموال فقط بل مستقبل بلد بالكامل

ذكر المعهد الملكي للخدمات المتحدة اليوم الخميس إن إعادة تعيين الصديق الكبير محافظاً للبنك المركزي الليبي لن تحل مشاكل البلاد ومن بين الحلول المقترحة أن يستأنف الكبير منصبه مؤقتاً إلى أن يختار مجلس النواب في بنغازي ومجلس الدولة الأعلى في طرابلس واللذان يشكلان معاً هيئة تشريعية مشتركة من يحل محله .

وأضاف المعهد الملكي أن الأزمة بدأت عندما أقال المجلس الرئاسي في طرابلس الكبير بناءً على طلب الدبيبة الذي أصيب بالإحباط بسبب رفض الكبير تقديم المزيد من الأموال من البنك المركزي لدعم إدارة رئيس الوزراء المسرفة .

وأشار المعهد إلى أن يمكن تشبيه إبعاد الكبير من قبل الدبيبة بمحاولة قائد فريق كرة قدم استبدال الحكم من جانب واحد في منتصف المباراة ولقد وُصِف الكبير بأنه العمود الفقري لهذا النظام فقد نجح في بعض الأحيان في التخفيف من حدة أسوأ تجاوزاته ولكنه كان أيضاً الميسر والضامن الرئيسي لدبيبة .

وفي المرحلة الأخيرة من التصويت كشفت الأمم المتحدة عن أدلة على الرشوة لكنها قررت السماح باستمرار العملية وعندما فشلت الحكومة التي أنشئت بموجب هذا الإجراء المعيب في تنظيم الانتخابات وتمسكت بالسلطة بدلاً من ذلك كان المفاجأة الوحيدة هي أن أحداً لم يفاجأ بالنتيجة وبعد أكثر من ثلاث سنوات استمرت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها الدبيبة كما بدأت .

وأكد المعهد إن المثال الأكثر فظاعة على إساءة استخدامها هو تعاملها مع 11 مليار دولار من الميزانيات الطارئة الممنوحة للمؤسسة الوطنية للنفط بهدف معلن يتمثل في زيادة إنتاج النفط من حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا إلى 2 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2025 وبالسعر الحالي للنفط البالغ 80 دولارًا للبرميل فإن هذا من شأنه أن يضيف ما يقارب من 16 مليار دولار سنويًا إلى الدخل طالما كان من الممكن استدامته

وفي عام 2023 كسبت البلاد 33.6 مليار دولار من تصدير النفط والغاز الطبيعي والمكثفات وقد يصل هذا إلى 50 مليار دولار سنويًا .

ولكن في حين تم إنفاق المليارات لم يزد إنتاج النفط كما سلمت المؤسسة الوطنية للنفط السيطرة على مواردها السيادية فمنذ مايو 2024، قامت شركة خاصة مسجلة في بنغازي بتصدير خمس شحنات من النفط الخام تبلغ قيمتها مليون برميل من محطة مرسى الحريقة في طبرق بموافقة المؤسسة ولم يوضح رئيس مجلس الإدارة فرحات بن قدارة بعد كيف أو لماذا نقلت ملكية ما يقرب من 400 مليون دولار من النفط الخام إلى هذه الشركة التي لا تزال ملكيتها وخلفيتها غامضة.

وبحسب المعهد تورطت المؤسسة الوطنية للنفط في مزاعم تتعلق بصفقات غير قانونية لبيع النفط لطائرات بدون طيار عسكرية مع الصين وهو ما يشكل انتهاكا للعقوبات الدولية كما تم احتجاز نجل حفتر صدام لفترة وجيزة في مطار نابولي في أغسطس بموجب مذكرة اعتقال إسبانية تتعلق باستيراد أسلحة غير مشروعة إلى ليبيا .

وتطرق المعهد إلى أن من خلال سرقة نفط ليبيا وعائداتها النفطية وميزانية تطوير النفط والغاز فإن المسؤولين لا يسرقون الأموال والموارد فحسب بل إنهم يسرقون مستقبل بلادهم .

وتابع بالقول لقد كان تهريب الوقود المستورد إلى خارج ليبيا بمثابة استنزاف بمليارات الدولارات لموارد الدولة منذ أوائل عام 2015. لكن المشكلة أصبحت أسوأ بكثير. تضاعفت كمية البنزين المستوردة إلى ليبيا منذ عام 2020 دون أي زيادة واضحة في النشاط الاقتصادي. تخسر المؤسسة الوطنية للنفط مئات الملايين من الدولارات من خلال العديد من حالات الفساد وسوء الإدارة الأخرى.

ومن خلال سرقة النفط الليبي وعائداته وميزانية تطوير النفط والغاز، فإن المسؤولين عن هذه لا يسرقون الأموال والموارد فحسب؛ بل إنهم يسرقون مستقبل بلادهم.

عندما واجه الرئيس الجنوب أفريقي جاكوب زوما اتهامات بالاستيلاء على الدولة قامت لجنة خاصة بقيادة نائب رئيس المحكمة العليا ريموند زوندو بالتحقيق في هذه الاتهامات وكانت إحدى النتائج أن زوما نفسه سُجن بتهمة ازدراء المحكمة عندما فشل في التعاون.

ولكن هل يتمتع القضاء الليبي بالقدرة أو الشجاعة أو القوة اللازمة لتنفيذ عملية مماثلة؟ من المؤكد أن هذا لن يحدث من دون دعم دولي ولكن هناك الكثير مما يمكن للجهات الفاعلة المسؤولة في المجتمع الدولي أن تفعله لدعم هذه الخطوة الضرورية والأمر الأكثر أهمية هو أن الوقت قد حان لفرض عقوبات على أولئك الذين يسيئون استخدام المصالح السيادية لليبيا وفقا للمعهد .

راديو فرنسا: البنوك الأمريكية والبريطاينة ليست “غبية” ويعلمون أن المحافظ المؤقت تم تنصيبه عبر الانقلاب والعنف

ذكر راديو فرنسا اليوم الإربعاء أن البنوك الأمريكية والبريطانية والأوروبية لاتزال متوقفة على التعامل مع مصرف ليبيا المركزي حيث أن هذه البنوك ليست غبية يعلمون جيداً أن المحافظ المؤقت تم تنصيبه من جانب واحد عبر الانقلاب والعنف .

وقال الباحث في المعهد الملكي في لندن المتخصص في الشؤون الليبية جلال الحرشاوي أن الذي يقدمه الدبيبة على أنه المحافظ المؤقت للبنك المركزي فهو في الحقيقة ليس كذلك لقد سيطر على أنظمة الدينار الليبي ولكن ليس الشيء الأكثر أهمية حقًا أن أعصاب الحرب إذا أردت هي الدولارات وليس لديه إمكانية الوصول إلى هذه الأموال التي تخص الشعب الليبي .

وتابع بالقول إن خطابات الاعتماد مثل الاحتياطيات الليبية في الخارج هي أدوات مالية لا يمكن أن يستخدمها هذا المحافظ الجديد هناك مخاوف من حدوث نقص على المدى القصير جدًا ولا يمكن لأحد أن يقول كيف ستستورد ليبيا الضروريات الأساسية في أكتوبر .

وقال محامي القانون الدولي في باريس ماجد بودن أن الواردات إلى ليبيا محظورة تماما وبالتالي سيكون هناك نقص في السوق إذا لم يتحرك المجتمع الدولي بسرعة لحل هذه المشكلة.

وأكد من جانبه من المهم جدا إعادة التنظيم بالموارد التي تأتي من حقول النفط التي تمر عبر المؤسسة الوطنية للنفط ثم يتم ضخها في البنك المركزي الذي يستخدمها لتمويل الاقتصاد وأيضًا لدفع الرواتب .

وبحسب بودن فإن زعزعة الاستقرار هذه تفيد بعض البلدان مثل روسيا وتعتبر المستفيد الرئيسي من النفط الليبي المهرب وكذلك الصين وإيران تقدم نفسها كملاذ في السوق الموازية في حالة حدوث نقص .

ويتابع المحامي: “سيتم استبدال المنتجات الاستهلاكية من خلال هذه المكاسب غير المتوقعة من تهريب النفط بمنتجات أخرى على سبيل المثال يمكننا استبدال موردي هذا المنتج أو ذاك القادمين من أوروبا بموردين روس أو صينين أو حتى أتراك فهي مشكلة جيواستراتيجية يجب حلها خاصة وأن إنتاج النفط مصدر الدخل الأساسي في ليبيا متوقف .