Skip to main content

الوسم: الحقول النفطية

غريت إيسترن الإيطالية: ليبيا تعود بقوة لتصبح المورد الرئيسي لإيطاليا.. وهذه التفاصيل

ذكرت شركة “غريت إيسترن الإيطالية” للتأمين
والخدمات المالية اليوم الإثنين أن ليبيا عادت لتصبح المورد الرئيسي للنفط لإيطاليا بعد 14 عامًا من اندلاع الحرب الأهلية الأولى حيث تغطي 21.5% من واردات النفط الخام .

وأكدت غريت إيسترن أن هذه العودة تشكل تراجعاً واضحاً مقارنة بالانهيار المسجل في عام 2011 وهو ما يخبرنا الكثير عن جغرافية الطاقة الجديدة في بلدنا والتي أعيد تعريفها بعد الغزو الروسي لأوكرانيا .

وأشارت الشركة إلى أن منذ عام 2022 بدأ الاتحاد الأوروبي في تسريع السباق نحو تقليل الاعتماد على موسكو وتنويع مصادر إمداداته وبالنسبة لدولة مثل إيطاليا التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية الهامة وتعتمد بشكل كبير على الواردات أصبح إيجاد التوازنات الجديدة أمرا حاسما فإلى جانب ليبيا من حيث النفط تكتسب منطقة شمال أفريقيا بأكملها دورًا استراتيجيًا أيضًا في ضوء خطة “ماتي” التي تهدف إلى تعزيز العلاقات مع البلدان .

وتابعت الشركة بالقول أن من ناحية أخرى تلعب ليبيا دورًا هامشيًا أكثر بكثير في الغاز من خلال نقطة دخول قدمت 1.4 مليار متر مكعب (2.3٪ من الإجمالي وفقا للشركة.

خاص.. تعليقاً على إغلاق الحقول النفطية “الصافي”: ستقل قدرة المركزي في تحمل الطلب مما قد يجبرهم إلى الرجوع لسياسات كبح الطلب

صرح الخبير الاقتصادي “محمد الصافي” حصرياً لصدى الاقتصادية فيما يتعلق بإغلاق الحقول النفطية، حيث قال: حقيقة خبر موسف ويعقد في المشهد بطريقة أكبر، والمركزي يعاني في التصدي للطلب المفرط على الدولار .

مُضيفاً: اقفال النفط الذي سيترتب عليه نقص في الإيرادات ستقل قدرة المركزي في تحمل الطلب مما قد يجبرهم إلى الرجوع للسياسات كبح الطلب (مثلاً رفع الضريبة أو تغيير سعر الصرف أو تحديد كميات معينة للاستيراد بالاعتمادات أو تعليق من حصة الفرص في الاغراض الخاصة) والتي دائما ما تنعكس على سعر الصرف في السوق الموازي ومنها الأسعار.

بلومبيرغ: الموانئ الرئيسية للنفط الليبي تتوقف عن العمل

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الثلاثاء أن عمليات تحميل النفط من الموانئ الليبية الرئيسية توقفت بسبب الإحتجاجات التي أعاقت نحو ثلث صادرات النفط وهو ما يذكر بمخاطر الإمدادات العالمية بسبب التوترات المستمرة في ليبيا .

وبحسب بلومبيرغ قال شخصان مطلعان على الوضع إن عمليات الإغلاق بدأت يوم الثلاثاء في راس لانوف والسدرة اللتين يحملان أكثر من 400 ألف برميل يوميا بناء على أوامر من ما يسمى بحركة منطقة الهلال النفطي .

وقال أحد الشخصين إن إحدى ناقلات النفط في السدرة توقفت بالفعل عن التحميل وفقا لقوله .

جلوبال بلاتس: صادرات ليبيا من النفط تقفز فوق حاجز المليون برميل يومياً

ذكرت وكالة “جلوبال بلاتس” البريطانية أن صادرات ليبيا من النفط تعافت ورجعت إلى مستوياتها الطبيعية وذلك وفقا لبيانات تتبع الناقلات .

وأضافت جلوبال بلاتس أن متوسط صادرات الخام من ليبيا بلغ 1.03 مليون برميل يوميا في بداية شهر أكتوبر وهو ما يتماشى مع متوسط مستويات صادرات الخام خلال النصف الأول من العام وفقا لبيانات من شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتيز آت سي .

وأشارت الوكالة البريطانية إلى أن يُشكل خاما السدرة والسرير الرئيسان في ليبيا نحو 45% من إجمالي صادرات النفط الليبية، في حين بلغ متوسط الصادرات من حقل ​​الشرارة نحو 12% قبل النزاعات الإقليمية الأخيرة بمعدل 110 آلاف برميل يوميًا، حسبما أوردت منصة إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس .

وبلغ سعر خام السدرة الخفيف الحلو نحو 72.205 دولارًا للبرميل على أساس تسليم ظهر السفينة في 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بخصم 1.73 دولارًا للبرميل عن خام برنت المؤرخ بحسب الوكالة

وأكدت الوكالة أن في الأيام الأخيرة عادت مصفاة الزاوية إحدى أكبر مصافي النفط في ليبيا بعد عطل كهربائي التي تضم وحدتين للتقطير بقدرة معالجة تبلغ نحو 60 ألف برميل يوميًا لكل منهما وفق تقييم بلاتس التابعة ل إس آند بي غلوبال كوموديتي إنسايتس .

أويل برايس: انخفاض انتاج “أوبك” من النفط بسبب عواقب حصار النفط الليبي

ذكر موقع أويل برايس النفطي اليوم الإثنين أن إنتاج أوبك من النفط الخام توقف بمقدار 604 آلاف برميل يوميا في سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس مع توقف إنتاج ليبيا إلى حد كبير وسط مواجهة سياسية بين الفصائل المتحاربة في البلاد .

وبحسب أويل برايس أظهر تقرير سوق النفط الشهري لمنظمة أوبك يوم الاثنين أن جميع منتجي أوبك الاثني عشر ضخوا في المتوسط ​​26.04 مليون برميل يوميا من الخام الشهر الماضي بانخفاض 604 آلاف برميل يوميا عن أغسطس بسبب انخفاض قدره 410 آلاف برميل يوميا من الإنتاج النفطي .

وأشارت الموقع إلى أن انخفض متوسط إنتاج ليبيا المعفاة من اتفاق أوبك+، إلى 540 ألف برميل يوميا في سبتمبر وهو ما يزيد على النصف مقارنة بـ1.2 مليون برميل يوميا حيث كانت البلاد تنتجها قبل الأزمة التي استمرت شهر في البلاد وفقا للموقع .

“أو إم في” النمساوية تسجل خسارة بقيمة 220 مليون دولار بسبب انخفاض الانتاج في ليبيا

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الثلاثاء أن شركة “أو إم في” النمساوية تأثرت بشدة بسبب القوة القاهرة التي أعلنتها المؤسسة الوطنية للنفط على إنتاجها داخل البلاد في أوائل أغسطس وفقًا لأحدث تحديث لتداول الشركة .

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن بسبب المخاوف الأمنية أدى هذا الاضطراب إلى تقليص الإنتاج وقد يؤدي إلى انخفاض أرباح قبل الفوائد والضرائب بمقدار 200 مليون يورو 220 مليون دولار في الربع الثالث من عام 2024 مقارنة بالأشهر الثلاثة السابقة وفقا للصحيفة.

بلومبيرغ: انخفاض تدفقات النفط للشهر الرابع على التوالي وهذه المرة بسبب ليبيا

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الإربعاء أن تدفق النفط المنقول بحرا انخفض للشهر الرابع على التوالي وذلك بسبب الاضطرابات في ليبيا حيث أدى الخلاف السياسي إلى صراع على النفط الليبي .

وتابعت الوكالة الأمريكية بالقول أن الشحنات العالمية انخفضت إلى 37.6 مليون برميل يوميا وتظهر بيانات تتبع ناقلات النفط التي جمعتها بلومبيرغ أن أكثر من ثلثي الانخفاض الشهري الإجمالي 628 ألف برميل يوميا جاء من ليبيا .

وأشارت بلومبيرغ إلى أن انخفض الانتاج إلى النصف تقريبا لأن الفصائل المتنافسة لم تتمكن من الاتفاق على من ينبغي أن يكون المسؤول الرئيسي للبنك المركزي في البلاد وهو الخلاف الذي يبدو الآن أنه تم حله وفقا للوكالة.

رويترز: بعد التوصل إلى اتفاق بشأن “محافظ المركزي” الحقول النفطية تستعد للاستئناف

قال مهندسان بحقل نفطي لوكالة “رويترز” اليوم الثلاثاء إن ليبيا تستعد لاستئناف إنتاج النفط المتوقف منذ أواخر أغسطس بعد التوصل إلى اتفاق بشأن مدير مصرف ليبيا المركزي .

وقال مهندس من حقل جالو نحن الآن ننتظر أوامر من المؤسسة الوطنية للنفط لاستئناف الإنتاج بمستوياته الطبيعية بعد توقف دام شهرا .

وقال مهندس بحقل الفيل النفطي إنهم استغلوا إغلاق الحقل لمدة شهر تقريبا لإجراء أعمال الصيانة وفقا للوكالة رويترز .

بلومبرغ : صادرات النفط الليبي تتضاعف رغم القيود المفروضة

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم السبت أن صادرات ليبيا من النفط ارتفعت خلال الأسبوع الماضي رغم أن السلطات في شرق البلاد لم ترفع القيود المفروضة على التدفقات في الخار

وبحسب بلومبيرغ بلغ متوسط ​​شحنات ليبيا من النفط الخام والمكثفات 719 ألف برميل يومياً في الفترة ما بين 13 سبتمبر و19 سبتمبر وفق بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها بلومبرغ لترتفع من 314 ألف برميل يومياً في الأيام السبعة السابقة.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن لا تزال شحنات النفط تتدفق من ليبيا رغم القيود المفروضة على التصدير وسط الأزمة السياسية القائمة التي تسببت في تراجع إنتاج البلاد.

ومع ذلك، لا يزال متوسط الشحنات منخفضاً عن المليون برميل يومياً التي كانت تشحنها قبل اندلاع الأزمة وفقا للوكالة .

أويل برايس: على الرغم من الدعم لحكومة الوحدة الوطنية..تجار أتراك يعقدون صفقات نفطية جديدة شرق البلاد

ذكر موقع “أويل برايس” النفطي اليوم السبت أنه من غير المرجح التوصل إلى حل سريع لحصار صادرات النفط الذي فرضته قوات الجيش الليبي شرق البلاد .

وأكد الموقع أن القوات التابعة لحفتر تستفيد ماليا عبر شركتها الخاصة “أركونو أويل” التي حصلت على إعفاءات لتصدير النفط رغم الحصار .

وبحسب الموقع أنه من المقرر أن تقوم شركة أركونو بتصدير مليون برميل من النفط الخام إلى إيطاليا عبر شركة تجارية تركية وعلى الرغم من الدعم التاريخي الذي تقدمه تركيا للحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها فإن التجار الأتراك يعقدون صفقات شرق البلاد لإتمام هذه الصادرات .

وأشار الموقع إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا تفتقر إلى السيطرة الكاملة على قطاع النفط في البلاد حيث تراقب الشركات الدولية عن كثب تدفق النفط والإيرادات ومن المتوقع أن تظل المنافسة المستمرة للسيطرة على موارد النفط في ليبيا نقطة محورية في الصراع المطول في البلاد .

أفريكا إنتلجنيس: ناقلات النفط تتجه إلى بنغازي وموانئ أخرى شرق البلاد رغم الحصار النفطي

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن السفن الأجنبية تتجه مباشرة إلى شرق ليبيا رغم إغلاق الحقول النفطية .

وتابع الموقع الفرنسي بالقول أنه رغم انهيار إنتاج النفط الليبي والأزمة المصرفية في البلاد تتجه ناقلات النفط إلى بنغازي وموانئ أخرى في الشرق والتي تستضيف أيضا مجموعة من السفن الأخرى وفقا للموقع .

موقع إيطالي: للوفاء بالالتزامات تعاقدية على رغم من الحصار ..ناقلات النفط تبحر شرق البلاد تفادي لدفع غرامات بمالغ مالية ضخمة

ذكر موقع “,إنيرجي إيطاليا” اليوم الثلاثاء أن الخلاف السياسي على إنتاج النفط الليبي أدى إلى انهيار يصل إلى 500 ألف برميل يوميا وفي الواقع إذا كانت المؤسسة الوطنية للنفط تأمل في الوصول إلى الهدف اليومي المتمثل في 1.4 مليون برميل لهذا العام ومليوني برميل للعام التالي فإنها تجد نفسها الآن مضطرة إلى إعلان خسارة 1.4 مليون برميل لهذا العام أي أكثر من 60% في المجموع .

في غضون ذلك تتوقع شركة استشارات الطاقة الآسيوية “Facts Global Enegy”أنه سيكون هناك هذا الشهر انخفاض في صادرات النفط الخام بما يصل إلى 300 ألف برميل يوميا رغم أنها في الوقت الحالي تتراوح بين 650 و750 ألف برميل وستكون صادرات غرب ليبيا أيضًا عند الحد الأدنى بما في ذلك صادرات حقلي الشرارة والفيل النفطيين بإنتاج 270 ألف برميل و70 ألف برميل يوميًا على التوالي .

وفي الوقت نفسه سُمح لبعض الناقلات بتحميل النفط للوفاء بالالتزامات التعاقدية التي كان من الممكن أن تؤدي إلى غرامات مالية كبيرة .

إيني تقاوم توقف النفط:

وأشار الموقع إلى أن بين الشركات الكبرى المتضررة من انقطاع الصادرات شركة إيني التي تعمل بالشراكة مع مليتة للنفط والغاز وحقل الفيل النفطي حيث تم إغلاقه منذ 2 سبتمبر بقرار من المؤسسة الوطنية للنفط وبالنظر إلى أن ليبيا تزود إيطاليا أيضًا بكميات كبيرة من الغاز الطبيعي يبدو أن هذه الكميات لن تتأثر بالتصعيد الجديد .

معالجات التوقف وتوطيد الشراكة مع إيطاليا:

وأكد الموقع أنه نظرا لصعوبة الحصول على النفط الليبي تبحث بعض شركات التكرير عن أماكن أخرى وفي الواقع يعتقد بعض المحللين أن هناك بدائل صالحة مثل النفط الخام الأمريكي خام غرب تكساس الوسيط أو النفط الأذربيجاني فضلا عن النفط الليبي ولنأخذ بعين الاعتبار أن واردات خام غرب تكساس الوسيط في ميدلاند زادت في أغسطس بنسبة 24% 1.3 مليون برميل يوميًا

بالإضافة إلى ذلك تعمل المؤسسة الوطنية للنفط على توسيع قدراتها الإنتاجية من خلال إعادة تأهيل واستكشاف ما لا يقل عن 36 بئرا .

وتتوقع ليبيا تراخيص جديدة للنفط والغاز في أوائل عام 2025 في حوض مرزق بجنوب غرب البلاد وغدامس وسرت بعد أن تلقت بالفعل اهتماما من 30 شركة مقابل الموارد الأكثر هامشية فقط بحسب الموقع.

وتابع الموقع بالقول أن ليبيا تعمل على نسج فرص جديدة للاستثمار والشراكة مع أصحاب المصلحة في انتاج النفط مع تعزيز علاقتها طويلة الأمد مع إيطاليا وفي 21 مايو تم التوقيع على الإعلان المشترك من قبل وزير الأعمال والصناعة في إيطاليا أدولفو أورسو، ووزير الصناعة والمعادن في حكومة طرابلس على أساس خطة ماتي لأفريقيا ونظرا للمصالح المتوازية للحكومتين في القطاع الاقتصادي والصناعي يهدف الإعلان إلى التعاون في قطاع الطاقة وخاصة فيما يتعلق بالمواد الخام الحيوية وكذلك في مجال التكنولوجيات الخضراء التي تعمل بالمصادر المتجددة واستغلال عمليات التحول الرقمي وتبادل المعرفة في مجال البحث والتدريب.

وأخيرا سيعقد المنتدى الاقتصادي الليبي الإيطالي في 29 أكتوبر في طرابلس والذي سيركز أيضا على استخراج المعادن وإنتاج النفط والبحث العلمي مع تنظيم الأنشطة من قبل وزارة الثقافة الليبية والسفارة الإيطالية وفقا للموقع .

اندبندنت: مصفاة “فالكونارا” الإيطالية تبحث عن بديل للنفط الليبي طالما الوطنية للنفط عاجزة عن القيام بدورها الحقيقي..وهذا ما يحذر منه خبراء النفط

ذكرت صحيفة اندبندنت البريطانية الناطقة بالعربية أمس الأحد أن الإغلاقات النفطية تسببت في فقدان نحو 700 ألف برميل يومياً من النفط الليبي أي ما يعادل أكثر من نصف إنتاجها .

وأشارت الصحيفة إلى أن أمام تواصل إيقاف إنتاج النفط الخام في ليبيا اتجهت مصفاة “فالكونارا” الإيطالية للبحث عن بديل للنفط الليبي وذلك بسبب شح الإمدادات من البلاد .

وبحسب الصحيفة يخشى متخصصون في الشأن النفطي من “تحرك زبائن الخام للبحث عن بدائل للنفط الليبي ما من شأنه أن يؤثر في تموقع النفط الليبي داخل الأسواق العالمية في حين أكد آخرون أن “معظم الأسواق العالمية لن تستطيع الاستغناء عن النفط الليبي لأن درجة جودته ما بين 41 43، وهو تصنيف ذو قبول عالمي .

الأزمة تتواصل:

قال المتخصص القانوني في الشأن النفطي عثمان الحضيري إن أزمة توفر الوقود في ليبيا ستتواصل ما دامت إدارة المؤسسة الوطنية للنفط عاجزة عن القيام بدورها الحقيقي والشفاف والمتمثل في التعامل مع المصافي النفطية الموجودة بالبحر المتوسط والتي تتمتع بمواصفات عالمية عالية، إضافة إلى قربها من السواحل الليبية

وأكد أن توفير المنتجات النفطية له آليات معروفة وهي حالياً مفقودة في ليبيا على رغم توفر الأموال والتسهيلات اللوجيستية للتوريد .

وأوضح الحضيري لـ”اندبندنت عربية” أن سمعة المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها أضحت على المحك خصوصاً على مستوى التعاقدات والالتزامات منوهاً بأن إعلان حال القوة القاهرة على الحقول والموانئ النفطية هو قرار سياسي لا علاقة له بالجانب الفني بغض النظر عمن اتخذه سواء من القطب الشرقي أو الغربي.

وأوضح أنه من الناحية القانونية ليس للجهتين (شرق أو غرب) الحق في اتخاذ هكذا قرار لكونهما ليسا طرفاً في العلاقة التعاقدية بين المؤسسة الوطنية للنفط وزبائنها وهذا الأمر يعد تعدياً على اختصاص مؤسسة النفط المنفرد .

ونبه الحضيري إلى أن استمرار إغلاق الحقول النفطية سيترتب عليه أضرار اقتصادية ومالية ستلقي بظلالها على حياة الشعب الليبي لأن النفط هو المورد المالي الوحيد للموازنة العامة لكونها الوسيلة الوحيدة لاستمرار تزود الشعب الليبي بحاجاته منوهاً بأن المشكلات الفنية كثيرة سواء على مستوى الآبار النفطية أو المكامن أو المعدات.

فقدان التموقع:

وحول تواصل الإغلاقات النفطية في ليبيا

أكد المتخصص القانوني في الشأن النفطي أن هذا الأمر سيؤدي إلى فقدان تموقع النفط الليبي داخل الأسواق العالمية إذ إن الإغلاقات تقلص إنتاج النفط وتعطل عمليات التصدير مما ينتج منه تحرك زبائن الخام الليبي نحو البحث عن بدائل للنفط الليبي والتأثير في تموقع النفط الليبي داخل الأسواق العالمية .

وقال أن بعض المصافي العالمية بدأت بالبحث عن بدائل للنفط الليبي، ومن بينها مصفاة “فالكونارا” الإيطالية. مشيراً إلى أن الحفاظ على تموضع النفط الليبي في الأسواق العالمية التقليدية لا يزال مهماً للاقتصاد الليبي. ومطالباً الحكومة الليبية والشركات النفطية العاملة في ليبيا بالعمل على تحسين الأوضاع الأمنية والسياسية وتعزيز إنتاجية النفط الليبي للحفاظ على حصته في الأسواق العالمية.

وشدد على ضرورة التعاون مع الشركات العالمية والحكومات الأخرى والابتعاد نهائياً عن التعامل مع شركات السمسرة لأنها مخالفة صريحة للقواعد المعمول بها في معاملات التسويق والإجراءات المتعارف عليها في العمليات المصرفية مؤكداً ضرورة التعامل مع شركاء ليبيا في البحر الأبيض المتوسط وأوروبا الشمالية وآسيا، وكذلك المصافي التابعة للاستثمارات النفطية، لضمان الحصول على أسعار مناسبة وجودة المنتج وسرعة التسليم.

مؤامرة سياسية:

وقال رئيس النقابة العامة لعمال النفط سالم الرميح أن وضع النفط في ليبيا وتواصل الإغلاقات النفطية المتكررة سيفقد المؤسسة الوطنية للنفط شركاءها الدوليين على غرار مصفاة “فالكونارا” الإيطالية التي اضطرت إلى البحث عن بدائل للنفط الليبي من دول أخرى مما سيلحق ضرراً بالاقتصاد الليبي .

ويتابع أن الإغلاقات النفطية متواصلة ما عدا ما يتم تصديره من شحنات نفطية بطريقة غير شرعية من موانئ المنطقة الشرقية عن طربق شركة “أرانكو” وهي شركة مجهولة تقوم بسرقة النفط الخام وتبيعه في الأسواق العالمية، وأصبحت شريكاً في الإنتاج النفطي لشركة “الخليج” النفطية الليبية، وهو أمر مناف لكل قوانين وتشريعات تصدير النفط، وفق تعبيره.

ووصف إغلاقات الحقول النفطية بـ”مؤامرة في حق الشعب الليبي باعتبار أن النفط هو المورد الوحيد لقوت الليبيين الذين يعيشون بدورهم على وقع أزمة غلاء المعيشة وانخفاض مستوى السيولة في المصارف، في ظل تواصل استخدام النفط كورقة ضغط سياسية.

ووجه رئيس النقابة العامة لعمال النفط نداء للأمم المتحدة للعمل على حل لإنهاء الإغلاقات النفطية والذهاب إلى انتخابات تضع حداً لهذا العبث، وإيجاد حكومة مستقرة لتسيير أمور البلاد مطالباً النائب العام بالتحرك لإيقاف النهب المتواصل للإيرادات النفطية.

وأكد المستشار الليبي في شؤون النفط والغاز طارق إبراهيم أن أي توقف في التصدير سيؤثر في إجمالي إنتاج البترول الليبي الذي سيؤدي بدوره لفقدان الثقة في ديمومة تزويد السوق العالمية بالخام الليبي وبقاء البترول الليبي من دون تسويق مع احتمالية فقدان زبائن النفط الخام من دون رجعة بسبب تخوفهم من عدم استقرار الإمدادات النفطية نتيجة توالي الإغلاقات النفطية، وعدم قدرت المؤسسة الوطنية للنفط على الإيفاء بالعقود والاتفاقيات مع شركائها الدوليين.

استحالة الاستغناء:

في المقابل قال رئيس الحفر والاستكشاف بشركة “نفوسة” للعمليات النفطية نوري الفلو إن معظم الأسواق العالمية لن تستطيع الاستغناء عن النفط الليبي لأسباب عدة، من بينها جودته، إذ يعتبر ذا تصنيف ممتاز مقارنة مع دول أخرى،إضافة إلى خلو النفط الليبي من الشوائب والمركبات الكيماوية المعقدة ذات النوعية الرديئة وفقا للصحيفة .

إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تتوقع انخفاض المزيد من إنتاج النفط الليبي

ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن يستقر إنتاج النفط الليبي عند 600 ألف برميل يوميا في الأشهر المتبقية من عام 2024 .

وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن التقديرات انتاج النفط انخفضت بشكل كبير من 1.1 مليون برميل يوميا إلى 400 ألف برميل بحلول نهاية أغسطس وتشير تقديرات أحدث صادرات النفط الليبي إلى انخفاض بنحو 81% الأسبوع الماضي حيث تفاقمت الأزمة السياسية بسبب قرار الحكومة الليبية شرق البلاد والتي عينها مجلس النواب ولكن لا يعترف بها المجتمع الدولي بإعلان حالة القوة القاهرة على حقول النفط والموانئ في أعقاب إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير من قبل حكومة الوحدة الوطنية .

وأكدت إن الإنتاج انخفض بشكل كبير، من 1.1 مليون برميل يوميا إلى 400 ألف برميل بحلول نهاية أغسطس .

وتشير تقديرات احداث صادرات النفط الليبي إلى انخفاض بنحو 81% الأسبوع الماضي حيث تفاقمت الأزمة السياسية بسبب قرار الحكومة شرق البلاد التي عينها مجلس النواب ولكن لا يعترف بها المجتمع الدولي بإعلان حالة القوة القاهرة على حقول النفط والموانئ في أعقاب إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير من قبل حكومة الوحدة الوطنية .

وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية خفضت توقعاتها لسعر خام برنت لعام 2024 إلى 82.80 دولار للبرميل في إشارة إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي والطلب على النفط كما خفضت توقعاتها لخام غرب تكساس الوسيط المقدرة بنحو 78.80 دولار للبرميل العام المقبل .

وعلى الرغم من هذه التقديرات تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع الأسعار في الأمد القريب مع تجاوز استهلاك النفط العالمي للإنتاج ويشكل الطلب في الصين وانقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط عوامل رئيسية قد تؤثر على تطورات الأسعار في الأشهر المقبلة.

وتتوقع الوكالة الأميركية أيضا انخفاض مخزونات النفط الخام العالمية بنحو 0.9 مليون برميل يوميا في الربع الثالث من عام 2024 وأكثر من مليون برميل خلال الربع الأول من عام 2025 ونتيجة لذلك قد ترتفع أسعار خام برنت إلى متوسط 82 دولارا للبرميل في ديسمبر و83 دولارا في الربع الأول من عام 2025.

صحيفة أمريكية: لا نتوقع حلاً سريعا للنزاع حول المصرف المركزي

ذكرت صحيفة “Voice America” الأمريكية نقلا عن المحللة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية في ليبيا كلوديا جازيني حيث قالت: إن الاضطراب الأخير في إنتاج النفط الليبي جاء بشكل غير متوقع .

وقالت جازيني كانت هذه التطورات مفاجئة خاصة وأن هناك سلاما نسبيا على الأرض .

وأشارت إلى أنه منذ ما يقرب من عامين كان هناك اتفاق قائم وافقت فيه الفصائل المختلفة على مواصلة تصدير وإنتاج النفط مقابل حصة من العائدات .

وبحسب جازيني فإن مناطق إنتاج النفط في ليبيا تقع بشكل أساسي تحت سيطرة القوات المدعومة من حفتر في الشرق بينما يتم توزيع الإيرادات من قبل المصرف المركزي الذي تسيطر عليه الحكومة المنافسة .

وقالت جازيني كان هناك تفاهم حتى بين الشركاء الأجانب على أن هذا الاتفاق سوف يصمد استناداً إلى الاعتقاد بأن كلا الجانبين سوف يستفيدان من عائدات النفط وهو ما كان يشكل الأساس للاتفاق ولم نتوقع أن ينهار النظام القائم فجأة أو أن يندلع هذا الخلاف حول المصرف المركزي .

وأضافت: لا نعرف متى سيتم حل الخلاف حول السيطرة على المصرف المركزي .

وحذرت من أننا لا نتوقع حلاً سريعاً لهذا النزاع وقد تستمر هذه الاضطرابات لفترة أطول .

وتابعت الصحيفة الأمريكية بالقول أدى الخلاف السياسي إلى خفض إنتاج النفط الليبي بشكل كبير مما تسبب في ارتفاع أسعار النفط العالمية لفترة وجيزة فوق 80 دولارًا للبرميل لخام برنت قبل أن يستقر .

وأشارت الصحيفة إلى أن تم التوصل مؤخرا بين السلطات الليبية لعودة الإنتاج والصادرات إلى طبيعتها قريبا لكن التحديات لا تزال قائمة .

وقال كيفن موريسون محلل التمويل في مجال الطاقة في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي في سيدني كيفن موريسون إن الحل المحتمل بين الفصائل المتنافسة في ليبيا واستعادة إنتاج النفط الخام لاحقًا يأتي في وقت حرج .

وأضاف موريسون الذي يعمل بشكل وثيق مع فريق النفط والغاز العالمي في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي أن أعضاء أوبك يدركون الآن أن الطلب على النفط في الصين قد لا يكون قويا كما كان متوقعا في السابق.

وأوضحت الصحيفة إن 98% من دخل الحكومة الليبية و65% من الناتج المحلي الإجمالي يأتي من النفط وبإنتاج يزيد عن 1.2 مليون برميل يومياً تحتل ليبيا المرتبة الأولى بين الدول المنتجة للنفط في أفريقيا ومن بين أكبر الدول المنتجة للنفط على مستوى العالم .