Skip to main content

الوسم: المجلس الأعلى للدولة

“العبيدي” لصدى: ميزانية 2025 ستكون موحدة .. وهذه إيجابيات زيارة إدارة المركزي إلى درنة

كشف النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للدولة “عمر العبيدي” في تصريح لصدى الاقتصادية بأن زيارة مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، برئاسة المحافظ “ناجي عيسي” تحمل رمزية سياسية كبيرة وتعكس التزام لیبیا بالوحدة وأن ليبيا وحدة واحدة.

‏كما أشار إلى أنه من المقرر أن تتبع هذه الزيارة اجتماعات متتالية لمجلس إدارة المصرف المركزي في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك بنغازي وسبها ومصراتة والزاوية والزنتان وغيرها من المدن الليبية.

مضيفاً بأن ميزانية عام 2025 ستكون ميزانية موحدة يقرها مجلس النواب وذلك بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة.

خاص.. مصادر موثوقة تتوقع الخيارات المطروحة لحل أزمة المركزي

كشفت مصادر موثوقة في تصريح لصدى الاقتصادية حيال الخيارات الثلاثة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي والقرار المتوقع بدءً من اليوم الخميس أو الاثنين القادم كحد أقصى.

ويتضمن الحل الأول في رجوع “الكبير” والبرعصي مع السبعة المقترحين من قبل الكبير برسالته الأخيرة بصفتهم مجلس ادارة مؤقت لمدة شهر أو اثنان بالكثير وبعدها يُطبق الحل الثالث.

هذا ويتمثل الحل الثاني: بسبب عدم تواجد الكبير بليبيا وبناء على القانون يتولى نائب المحافظ السيد البرعصي مهام المحافظ ويكلف مجلس الدولة والبرلمان عضوان اضافيان لإدارة أمور المصرف المركزي مؤقتاً شهر أو شهران ومن ثم ينتقل إلى الحل الثالث .

والخيار الثالث والنهائي، هو توافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة لتكليف محافظ ونائب محافظ والتشاور لتكليف 6 أعضاء مجلس إدارة نهائي وبديل أو مكمل لما سبق ذكرهم.

وتابع بأن المرجح الخيار الثاني مؤقتاً ويليه الحل النهائي الثالث حسب الاتفاق السياسي وما تبعه من توافقات ابوزنيقة بين البرلمان ومجلس الدولة .

خاص.. “الحاراتي”: على مجلسي الدولة والنواب تحمل مسؤولياتهما السياسية والأخلاقية والوطنية بالتوافق على مجلس إدارة المركزي

قال المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: على مجلسي الدولة والنواب تحمل مسؤولياتهما السياسية والأخلاقية والوطنية، بضرورة التوافق على مجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي وفقاً لما أوكلته وثيقة الإتفاق السياسي الليبي إليهما من صلاحيات، لتجنيب البلاد شر لا يستثنى منه أحد في حال وقوعه لا قدر الله.

وأضاف: كما يجب عليهم ضرورة الدعوة لانتخابات مبكرة لتمنح بموجبها الشرعية الدستورية لمؤسساتها المنعدمة من كل السلطات السياسية.

واختتم قوله: لقد وصلنا إلى حافة انتحار سياسي يكاد أن يقضي على الحياة بصورة عامة في ليبيا، البلاد تتطلب موقف تاريخي لانقاذها، فهل من مجيب؟.