Skip to main content

الوسم: النفط الليبي

ليبيا تستقطب الشركات البريطانية لدفع كبير في مجال الطاقة المتجددة

ذكر موقع Utilities Middle East أن ليبيا تسرّع من وتيرة الإصلاحات وتسعى لاستقطاب الشركات البريطانية لاغتنام فرص ضخمة في تصدير الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى أوروبا.

تكثّف ليبيا جهودها لجذب الشركات البريطانية للاستثمار في قطاع الطاقة المتجددة، بينما تعمل على تنفيذ مشاريع واسعة للطاقة الشمسية والرياح بهدف تزويد أوروبا بالكهرباء.

ووفقًا لتقرير صحيفة The National، فمن المتوقع أن يوفر مشروع قانون جديد للطاقة المتجددة — والذي يخضع حاليًا لمراجعة برلمان طرابلس — وضوحًا تنظيميًا يدعم الاستثمار الأجنبي. وبفضل ارتفاع مستويات الإشعاع الشمسي وقوة الرياح الساحلية والجبلية، ترى ليبيا إمكانات كبيرة لإنتاج طاقة نظيفة موجهة للتصدير.

تأتي هذه الخطوة بينما تعمل ليبيا على تحديث وتوحيد مؤسسات الطاقة. وكانت قد أطلقت مطلع هذا العام أول جولة تراخيص للتنقيب عن النفط والغاز منذ 18 عامًا، في إشارة إلى تجدد النشاط في القطاع.

وبحسب The National، أعلن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مسعود سليمان، الأسبوع الماضي عن شراكة مع مجموعة Oxford Business Group لدعم جولات العطاءات المقبلة وعرض الإصلاحات الليبية على المستثمرين الدوليين. وقال سليمان إن هدف ليبيا هو إنشاء سوق مفتوح وتنافسي تحكمه قواعد واضحة تجذب الاستثمارات طويلة الأجل.

وأشار رئيس تحرير OBG العالمي، أوليفر كورنوك، إلى أن جهود إعادة بناء المؤسسات التي تضررت بفعل سنوات الصراع تزيد من ثقة المستثمرين، مضيفًا أن التحسن في التنسيق وصنع السياسات يدل على أن ليبيا “تسير في الاتجاه الصحيح”، رغم استمرار التحديات.

كما شارك وفد من هيئة الطاقة المتجددة الليبية (REAOL) في ورش عمل بلندن الأسبوع الماضي مع شركات بريطانية استعدادًا للعطاءات المقبلة. وتشمل المشاريع ذات الأولوية محطة شمسية بقدرة 50 ميغاوات في بني وليد، ومحطة شمسية بقدرة 200 ميغاوات قرب غدامس، ومزرعة رياح بقدرة 200 ميغاوات في الكفرة. وقال رئيس الهيئة، عبدالسلام الأنصاري، إن ليبيا تأمل في تصدير ما يصل إلى 2 غيغاوات من الطاقة المتجددة إلى أوروبا، بعد محادثات واعدة مع إيطاليا ومالطا واليونان.

ورغم تركيز المسؤولين على إطلاق المرحلة الأولى من المشاريع، أثارت البنوك الدولية مخاوف بشأن غياب أطر مالية تفصيلية. ويرى مسؤولو القطاع أن وجود تكاليف أوضح وضمانات أقوى سيكون ضروريًا للتمويل الضخم، بينما يؤكد خبراء قانونيون أن السجل التنظيمي “النظيف” نسبيًا في ليبيا وقوانينها التجارية القديمة قد يشكل فرصة فريدة للمستثمرين الأوائل.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع ترحيب المملكة المتحدة والولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين بتجديد ولاية الأمم المتحدة السياسية في ليبيا، وتشجيعهم على مواصلة التقدم نحو توحيد المؤسسات الاقتصادية والإدارية. ويرى داعمو ليبيا أن الإصلاحات الجارية في المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي يمكن أن تساعد في استقرار الاقتصاد ودعم الاستثمارات طويلة الأجل في النفط والطاقة المتجددة

رويترز: 40 شركة نفطية تبدى اهتمامها بجولة العطاءات الحالية

ذكرت وكالة رويترز العالمية اليوم الإربعاء نقلا عن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان إن 40 شركة نفطية تبدى اهتمامها بالمشاركة في جولة العطاءات الحالية التي تجريها البلاد للحصول على حقوق التنقيب عن النفط .

وأضاف سليمان خلال مؤتمر أديبك للطاقة في أبوظبي أن إنتاج ليبيا الحالي يتراوح بين 1.4 مليون برميل يوميا بالزيادة أو النقصان وذلك وفقا لرويترز .

إينريجي كابيتال باور: مصرف ليبيا الخارجي يستعد لتعاون مع مستثمرين عالميين والعديد من البنوك في الخارج

ذكر موقع “إينريجي كابيتال باور” الاقتصادي اليوم الثلاثاء أن في الوقت الذي تسعى فيه ليبيا إلى استقرار اقتصادها وترسيخ مكانتها كدولة رائدة في إنتاج النفط والغاز في ليبيا تلعب مؤسسات مثل المصرف الليبي الخارجي دورًا محوريًا في حشد رؤوس الأموال وتسهيل التجارة وخلق قنوات جديدة للاستثمار الأجنبي.

وبحسب الموقع أن في الأسبوع الماضي انضم المصرف الليبي الخارجي إلى اجتماع رفيع المستوى مع ممثلين عن مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط لبحث سبل دعم جهود المؤسسة الوطنية للنفط لتعزيز إنتاجها اليومي من النفط بهدف تحقيق إيرادات سنوية إضافية تُقدر بنحو 6 مليارات دولار ومن المتوقع أن تُسهم هذه المبادرة في تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي واستقرار قيمة الدينار الليبي والمساهمة في تحقيق توازن اقتصادي كلي أوسع .

وأشار الموقع إلى أن قرب ليبيا الجغرافي من أوروبا إلى جانب احتياطياتها الهيدروكربونية غير المُستغلة وبنيتها التحتية الاستراتيجية يجعلانها شريكًا محوريًا في مجال الطاقة بالمنطقة حيث ستُسلّط رؤى المصرف الخارجي الضوء على كيفية تمكين القطاع المالي لهذه الفرص مع تعزيز الشفافية واستقرار العملة وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الدولية .

وتابع الموقع بالقول أن منتدى الطاقة الأمريكي 2025 يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري ومجال الطاقة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية مع بروز ليبيا كمركز رئيسي في إطار فتح آفاق شراكات جديدة سيجمع هذا الحدث كبار صانعي السياسات والممولين وقادة القطاع الخاص من كلا المنطقتين لرسم مسار نحو أمن الطاقة المشترك والنمو الاقتصادي.

وأكد المصرف الليبي الخارجي من خلال مشاركته استعداد البلاد للتعاون مع المستثمرين العالميين والدور الاستراتيجي للبنوك في تسهيل هذا التعاون

فايننشال بوست تكشف عن تفاصيل ناقلة نفط تعرضت لإنفجار غامض قرب وجودها من ليبيا بعد أسابيع من إتصال روسي.. تعرف على التفاصيل

كشفت صحيفة فايننشال بوست اليوم الإثنين نقلا عن مدير الناقلة التي تحمل مليون برميل من النفط حيث قال: أن الناقلة تعرضت لإنفجار أثناء وجودها قرب ليبيا .

وأشارت الصحيفة إلى أن يجري سحب السفينة فيلامورا إلى اليونان حيث سيتم تقييم الأضرار فور وصولها .

وصرح متحدث باسم شركة TMS Tankers بأن الانفجار تسبب في تسرب مياه ما أدى إلى غمر غرفة محركات السفينة ولم يتضح بعد سبب الانفجار .

وقال المتحدث إنه لم يحدث أي تلوث جراء الانفجار وأن جميع أفراد الطاقم بخير .

وتابع بالقول شهدت أربع سفن أخرى انفجارات منذ بداية العام وفقًا لشركة فانغارد تك وهي شركة استشارات في مجال المخاطر البحرية .

وأضافت الشركة أن جميع هذه السفن كانت قد رست مؤخرًا في موانئ روسية .

وقالت الصحيفة أن في الأشهر الأخيرة ضربت سلسلة من الانفجارات الغامضة ناقلات نفط كانت قد رست سابقًا في موانئ روسية وفي أعقاب ذلك بدأ مالكو السفن بفحص هياكل سفنهم بحثًا عن ألغام باستخدام غواصين ومركبات تحت الماء وأبحرت سفينة فيلامورا إلى محطات النفط الروسية مرتين منذ شهر أبريل لتحميل النفط الكازاخستاني بدلًا من البراميل الروسية .

وثائق تكشف عنها وكالة نوفا الإيطالية تتعلق بشركة “أركنو” وعلاقتها بالمستثمرين

كشفت وكالة “نوفا” الإيطالية عن مصادر في قطاع النفط أن عدد من وسطاء النفط الدوليين استفسر في الأيام الأخيرة عن إمكانية الشراء المباشر للنفط الخام الذي تستخرجه وتسوّقه شركة “أركنو” والتي تنشط بشكل رئيسي في غرب وشرق ليبيا ضمن امتيازات مُنحت رسميا لشركة الخليج العربي ولكنها تُدار في الواقع بموجب اتفاقيات سياسية موازية ولكن قد تخضع هذه الشحنات لعقوبات من الأمم المتحدة .

وبحسب وكالة “نوفا” أن هذا الاهتمام يأتي في سياق حالة من عدم اليقين المرتبط بأسعار النفط والتي عادت للارتفاع بعد الحرب ما بين إسرائيل وإيران ويخشى المستثمرون من أن يؤدي الصراع إلى انقطاع الإمدادات الإقليمية لا سيما في حال إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي وفي هذا السيناريو يُعتبر النفط الخام الليبي وخاصة المُنتج في الحقول الشرقية والغربية خيارًا قيّمًا لتنويع الإمدادات .

نشرت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك يوم الاثنين الماضي أحدث تقرير شهري لها مُبقية توقعاتها لنمو الطلب العالمي لعامي 2025 و2026 دون تغيير مع نمو “فقط” قدره 1.3 مليون برميل يوميا .

وتابعت الوكالة الإيطالية بالقول أن شركة أركنو التي تجذب اهتماما دوليا متزايدا هي لاعب جديد نسبيًا في المشهد النفطي الليبي لا تمتلك أي حقول خاصة بها ولكنها حصلت بدءا من عام 2023 على حقوق الرفع أي حصص الشراء والتصدير من الحقول التي تديرها شركة الخليج العربي للنفط بما في ذلك حقلي السرير ومسلة المعروفين .

ووفقًا لوثائق اطلعت عليها “وكالة نوفا” فقد طلبت شركة الخليج العربي للنفط رسميا في مايو الماضي من المؤسسة الوطنية للنفط تفويض شركة أركينو لرفع 600 ألف برميل من حقل NC-4 بموجب عقد تقاسم الإنتاج المبرم مع شركة Bares Holding السويسرية التي تعتبر الذراع التجاري لشركة أركنو ويمثل هذا نصف الإنتاج الشهري المقدر للموقع مع إدارة عمليات التصدير بشكل مستقل خارج الدائرة الرسمية التي يسيطر عليها المصرف المركزي الليبي في طرابلس .

وأكدت الوكالة أن هذه القضية تكتسب أهمية ليس فقط لحجم المعاملات بل لتداعياتها السياسية أيضا أن شركة “أركنو” مقربة من كبار قادة الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر الذي يسيطر فعليًا على شرق البلاد وجزء من جنوبها تقوم بتحميل نفط من محطات يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي وبيعه لشركات أجنبية منها شركة يونيبك الصينية العملاقة الذراع التجاري لشركة سينوبك وفي حالة واحدة على الأقل لشركة إكسون موبيل الأمريكية مع شحنات موثقة في إيطاليا والمملكة المتحدة .

ووفقًا لتقرير صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة نُشر في ديسمبر 2024 تُمثل “أركنو” آليةً للتهرب من الرقابة على وجهة عائدات النفط من خلال استخدام حسابات أجنبية في الإمارات العربية المتحدة وسويسرا ودون المرور بالدائرة الرسمية للبنك الليبي الخارجي .

وقالت الوكالة أن عمليات أركنو أثارت ردود فعل قوية في الساحة السياسية الليبية وخاصة من أعضاء حكومة الوحدة الوطنية حيث ندّدت كتلة من أعضاء المجلس الأعلى للدولة بالشركة ووصفتها بأنها أداة لنهب الثروة الوطنية ودعت إلى مقاضاتها مع ذلك لا تخضع شركة أركينو حاليًا لأي عقوبات من الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي ويُظهر اهتمام عدد من الوسطاء بشحنات أركينو في الأيام الأخيرة على الرغم عدم شرعية الشركة المُشغّلة المثيرة للجدل إلا أن هناك سوقًا للنفط الخام الليبي خارج نطاق المؤسسة الوطنية للنفط .

ووفقا للوكالة قد يُمهّد احتمال تحايل الجهات المحلية على رقابة المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي وذلك لمزيد من التشرذم ويزداد هذا الصراع إلحاحا نظرًا لأن المؤسسة الوطنية للنفط يقودها حاليا رئيس مؤقت مسعود سليمان يُعتقد أنه مقرب من حفتر ووفقًا لبعض المراقبين يُسهّل دخول أركنو إلى النظام النفطي كجزء من تسوية سياسية وقد أكدت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا على أهمية الحفاظ على سلامة المؤسسة الوطنية للنفط ككيان موحد ومحايد .

بلومبيرغ: من المؤكد أن يتوقف تصدير النفط شرق البلاد وأنباء عن إعلان حالة القوة القاهرة بسبب اقتحام المؤسسة

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الخميس نقلا عن الحكومة الليبية شرق البلاد أنها قد توقف إنتاج النفط وتصديره احتجاجا على اقتحام جماعات مسلحة متحالفة مع حكومة الوحدة الوطنية مقر المؤسسة الوطنية للنفط .

وبحسب بلومبيرغ أن الهجمات المتكررة على المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها قد تستدعي اتخاذ إجراءات احترازية تشمل إعلان حالة القوة القاهرة في حقول وموانئ النفط أو نقل المكتب الرئيسي للمؤسسة إلى مدينة أكثر أمانا .

أويل برايس: تراجع عائدات النفط الليبي تدفع الدينار إلى الانهيار

ذكر موقع “أويل برايس” النفطي اليوم الثلاثاء أن سعر الدينار الليبي انخفض إلى أدنى مستوياته على الإطلاق مدفوعًا بالانخفاض الحاد في عائدات النفط وتصاعد الاضطرابات السياسية حيث خفّض مصرف ليبيا المركزي قيمة العملة بنسبة 13.3% في 6 أبريل محددًا السعر الرسمي عند 5.5677 دينار للدولار الأمريكي في أول خطوة له منذ عام 2020 إلا أن سعر السوق السوداء ارتفع إلى أكثر من 7.20 دينار للدولار مما يعكس تفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي .

وبحسب الموقع أثار تخفيض قيمة العملة انتقادات من جهات حكومية رئيسية إذ يرى المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة أن هذه الخطوة تُفاقم الأزمة المالية في ليبيا وتُضعف القدرة الشرائية للمواطنين ويشيران إلى غياب ميزانية وطنية موحدة وانتشار كيانات الإنفاق الموازية كعوامل رئيسية للأزمة وقد تُشعل هذه الانتقادات المزيد من الاضطرابات مع استمرار التنافس بين القبيلتين المتنافستين اللتين تُسيطران على ليبيا شرقًا وغربًا على النفوذ في المؤسسات .

وأشار الموقع إلى أن في غضون ذلك أغلقت الفصائل السياسية في شرق ليبيا حقول نفط الرئيسية احتجاجًا على خلافات في المصرف المركزي مما زاد من تقليص صادرات النفط المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية في ليبيا

وأفاد المصرف المركزي بأن الدين العام بلغ الآن 270 مليار دينار مع توقعات تشير إلى أنه قد يتجاوز 330 مليار دينار بنهاية العام ما لم تُتخذ إصلاحات مالية عاجلة .

وتابع الموقع بالقول أن في الوقت الذي يدعو فيه المراقبون الدوليون إلى المصالحة السياسية والإصلاح الاقتصادي القوي يواجه المسؤولون الليبيون ضغوطاً متزايدة لإستعادة ثقة السوق وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الذي يتأرجح على شفا أزمة أعمق وفقا للموقع.

“تقرير للأمم المتحدة” يكشف عن وثائق وبيانات عائدات نفطية يتم إعادة توجيهها بعيداً عن المصرف المركزي

ذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية اليوم الثلاثاء أن عدة صحف عربية وعالمية استشهدت بتقرير للأمم المتحدة يتهم ضمنياً صدام حفتر نجل خليفة حفتر قائد القوات المسلحة شرق البلاد بـ”تهريب” النفط عبر شركة خاصة تعمل في “مبيعات النفط الخام .

وبحسب الصحيفة التركية أن الشركة الليبية مرتبطة بصدام حفتر صدرت نفطا بقيمة 600 مليون دولار على الأقل منذ شهر مايو وفقا لسجلات الشحن وخبراء الأمم المتحدة .

وذكر التقرير أن شركة “أركينو أويل” وهي شركة غير معروفة نسبيا تأسست في عام 2023 قد تسهل تحويل بعض عائدات النفط بعيداً عن مصرف المركزي الليبي .

ومن جهتها ذكرت صحيفة العرب الأسبوعية في 18 فبراير أن شركة أركينو تخضع لسيطرة غير مباشرة من قبل صدام حفتر الذي يشغل منصب رئيس أركان القوات البرية لما يسمى بالجيش الوطني الليبي وفقا لفريق خبراء الأمم المتحدة.

وكانت رويترز قد أجرت تحقيقا في وقت سابق عن الشركة واستندت إلى وثائق شحن وبيانات من مجموعة بورصة لندن وكبلر ووجدت أن بعض عائدات النفط “يتم إعادة توجيهها بعيدا عن المصرف المركزي الليبي وفي الوقت نفسه أثارت منظمة التحقيق “ذا سينتري”مخاوف كبيرة بشأن الفساد المحتمل .

وذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الوثيقة الأممية شددت على تعيين صدام حفتر في منصبه العسكري في مايو الماضي ما يسمح له بتعزيز سيطرته على علاقات ليبيا مع دول الجوار ومصالحها الاقتصادية بحسب خبراء .

وذكرت صحيفة العرب ويكلي أن الصحافيين لم يتمكنوا من تحديد مالكي شركة أركينو لكن فريق خبراء الأمم المتحدة ذكر في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن في 13 ديسمبر أن الشركة تخضع لسيطرة غير مباشرة من قبل صدام حفتر نجل خليفة حفتر .

ويقع المقر الرئيسي لشركة “أركينو” في مدينة بنغازي والتي تقع تحت سيطرة حفتر بحسب موقع الشركة على الإنترنت .

وتابع التقرير بالقول أنه على الرغم من الاضطرابات المستمرة في ليبيا ظلت صادرات النفط تحت سيطرة الحكومة شرق البلاد ولا تزال المؤسسة الوطنية للنفط التي عملت لفترة طويلة بشكل مستقل وحافظت على الحياد السياسي تمثل غالبية صادرات البلاد فقد شحنت ما يقرب من 264 مليون برميل من النفط بقيمة تقرب من 21 مليار دولار خلال نفس الفترة التي أجرت فيها شركة أركينو شحناتها وفقًا لبيانات كلبر .

“أويل برايس” يكشف عن عودة الشركات التركية لإعادة الاستثمارات في ليبيا

قال المدير العام لشركة البترول التركية أحمد تورك أوغلو من خلال مقابلته مع “أويل برايس”إن الشركة مستعدة لإستثمار مليارات الدولارات في تطوير حقول النفط البحرية في ليبيا .

وأكد أوغلو في حديثه:” استثمرنا قبل السنوات أفضل الفرص في ليبيا ولكن للأسف اضطررنا إلى المغادرة والآن نخطط لإعادة بناء علاقاتنا ونحن مستعدون لاستثمار مليارات الدولارات في هذه الإمكانات الهائلة .

وأضاف تورك أوغلو نحن مستعدون للاستثمار في هذه الإمكانات سواء من خلال استكشاف حقول جديدة أو تعزيز أداء وكفاءة الحقول الحالية .

وفي الوقت نفسه قال وزير النفط إن البلاد تحتاج إلى نحو 3-4 مليارات دولار لتعزيز إنتاجها النفطي إلى 1.6 مليون برميل يوميا. وفي حديثه لرويترز قال خليفة عبد الصادق أيضا إن الحكومة تخطط لعقد جولة عطاءات لتراخيص النفط والغاز الجديدة قبل نهاية الشهر.

وقال عبد الصادق إن هناك حافز في إعادة الإعمار ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بزيادة الإنتاج مشيرا إلى أن هدف 1.6 مليون برميل يوميا هو هدف مؤقت على الطريق إلى 2 مليون برميل يوميا.

وتابع أويل برايس بالقول أن ليبيا تتمتع بأوفر موارد النفط في شمال أفريقيا لكن إنتاجها تعطل بسبب الوضع السياسي والأمني غير المستقر وعلى الرغم من التحديات حققت ليبيا في أواخر العام الماضي إنجازًا جديدًا في إنتاجها النفطي حيث بلغ 1.59 مليون برميل يوميًا .

وبحسب الموقع أن متوسط المعدل اليومي بلغ حوالي 1.4 مليون برميل يوميًا وقبل الحرب الأهلية التي بدأت في عام 2011 وصلت ليبيا إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق بأكثر من 1.7 مليون برميل يوميًا.

اندبندنت: النفط الليبي مهدد من جديد.. وهذه التفاصيل

ذكرت صحيفة اندبندنت عربية اليوم الخميس أن صناعة النفط في ليبيا في عام 2025 تمضي بفرص واعدة من دون أن تغيب عن المشهد التهديدات القائمة في البلد المستعر بنيران الخلافات السياسية والممزق بين حكومتين في شرق البلاد وغربها وما تجاوز إنتاج البلاد من الخام في عام 2024 المستهدف بفارق يتجاوز 17 ألف برميل إلا شاهد على تعافي القطاع .

وبحسب اندبندنت تؤشر بيانات رسمية صادرة عن المؤسسة الوطنية للنفط ومصرف ليبيا المركزي إلى اختتام عام 2024 بإنتاج بلغ 1.417 مليون برميل من النفط الخام، و1.469 مليون برميل بضم المكثفات فيما بلغت مبيعات البلاد من النفط وإتاواته في العام الماضي نحو 90 مليار دينار 18.16 مليار دولار على رغم تراجع هذه الإيرادات عن المسجل في عام 2023 بنحو 6.4 مليار دولار بسبب تراجع إنتاج النفط نتيجة الإغلاقات وانخفاض متوسط أسعار النفط وزيادة قيمة توريدات المحروقات من الخارج .

حصار الحقول النفطية:

وأشارت الصحيفة إلى أن على رغم المنجز في العام الماضي من أوجه التقدم الملموس في إنتاج القطاع بعد أشهر من الحصار المفروض على الحقول النفطية لأسباب تتعلق بالخلاف السياسي في البلاد إلا أن اشتباكات الزاوية غرب طرابلس قبيل انقضاء عام 2024 بأيام وما تبعها من إعلان الحالة القاهرة عقب إصابة مصفاة التكرير الأكبر في البلاد .

وأكدت الصحيفة أنه في المقابل تبدو آفاق النمو في صناعة النفط مواتية لانتعاش القطاع الرئيسي في الاقتصاد الليبي إذ تستعد مؤسسة النفط لإطلاق جولة تراخيص في 22 منطقة خلال الربع الأول من عام 2025 لجذب استثمارات جديدة في المنبع في مناطق الاستكشاف البرية والبحرية مستهدفة الوصول بالإنتاج إلى مستوى مليوني برميل يومياً مع عودة كبريات الشركات النفطية العالمية لاستئناف النشاط الاستكشافي من جديد في مقدمها “إيني الإيطالية” و”ريبسول الإسبانية وبي بي البريطانية و”سوناطراك الجزائرية” بعد توقف دام 10 سنوات .

عودة الشركات النفطية:

انضمت شركة “ريبسول الإسبانية” إلى مجموعة متنامية من منتجي النفط الدوليين الذين يعودون لليبيا بعد انقطاع دام 10 سنوات إذ بدأت في حفر أول بئر استكشافية منذ تلقي الضمانات الأمنية من الجيش الوطني الليبي والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية التي أعلنت قبل عام .

صراعات الساسة في ليبيا:

وأضافت الصحيفة أنه على رغم امتلاك ليبيا أكبر احتياطات النفط في القارة الأفريقية بما تقدره إدارة معلومات الطاقة الأميركية بنحو 48 مليار برميل إلا أن الإنتاج عرف طريقه إلى التقلب بشدة على مدى سنوات مع غياب الاستقرار السياسي في البلاد ووفقاً لتقدير إدارة معلومات الطاقة الأميركية فإن هدف مؤسسة النفط بالوصول إلى مليون برميل من الخام في 2025 مرهون بتجنيب القطاع صراعات الساسة في ليبيا .

قال المحلل في شؤون النفط الليبي محمد الشحاتي قال لـ”اندبندنت عربية” إن الوصول بإنتاج النفط في بلاده إلى 1.4 مليون برميل بنهاية 2024 أمر محمود استلزم كثيراً من الجهد من جانب القائمين على الصناعة على رغم وجود تحديات من قبيل تأخر الاستثمارات في القطاع الذي قد ينعكس بدوره على تباطؤ نمو الإنتاج في الأعوام المقبلة ويهدد المستهدفات المرجوة وفق الخطط .

ويضيف الشحاتي أن هناك صعوبات تواجه الصناعة النفطية بصورة عامة في 2025 من قبيل تراجع أسعار النفط صوب متوسط 72 دولاراً للبرميل وعدم وجود تسييل للأموال هذا العام، معرباً عن تمنياته بوصول الإنتاج إلى مستوى 1.6 مليون برميل في المتوسط بنهاية 2025 .

أعلى معدل نمو:

وفي حديثه لـ”اندبندنت عربية” يقول الممثل لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية في ليبيا أسامة منصور إن صندوق النقد الدولي توقع صعود نمو الاقتصاد الليبي في عام 2025 إلى مستوى 13.7 في المئة، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو متوقع بين الدول العربية، مدفوعاً بصورة رئيسة بانتعاش قطاع النفط .

ويشير منصور إلى أن بلاده تمتلك أكبر احتياطات نفطية في القارة الأفريقية إلى جانب احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي، مما يجعلها اللاعب المحوري في سوق الطاقة العالمية على رغم ما يمثله ذلك من تحديات كبيرة للغاية، أولها الاعتماد الكامل للاقتصاد على النفط بنحو 95 في المئة من إجمال الصادرات النفطية و60 في المئة من الناتج القومي المحلي.

اندبندنت: تهديدات بإقفال النفط من جديد في حال لم يتم نقل “الوطنية النفط” شرق البلاد ومخاوف من وصاية دولية على النفط الليبي

ذكرت صحيفة اندبندنت عربية اليوم السبت أن ورقة النفط عادت مجدداً إلى واجهة ليبيا إثر مطالبة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بداية الأسبوع الجاري خلال جلسة برلمانية رئيس المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة بعرض العوامل التي حالت دون تنفيذ قرار نقل مقر المؤسسة من طرابلس إلى مدينة بنغازي تنفيذاً لصدور قرار نقلها عن رئيس مجلس الوزراء السابق علي زيدان خلال يونيو عام 2013 والذي ينص على نقل المؤسسة الوطنية للنفط إلى مقرها الأصلي داخل مدينة بنغازي .

شبح الإغلاقات:

وقالت الصحيفة تزامن طلب رئيس البرلمان مع تهديد “حراك منطقة الهلال النفطي” بإقفال حقول وموانئ النفط في صورة ما لم تُنقل مقار خمس شركات نفطية إلى منطقة الهلال النفطي مقدماً مهلة أسبوعين لتنفيذ مطالبهم المتعلقة أساساً بنقل شركات “الواحة” و”الزويتينة” و”الهروج” و”السرير” و”المبروك” للعمليات النفطية إلى الجنوب وإلا سيُوقف ضخ النفط.ط .

وأشارت الصحيفة إلى أن عادة ما يستخدم الليبيون ورقة النفط للضغط على السلطات المعنية للوصول إلى أهدافهم السياسية أو التنموية أو الاجتماعية ويضم الجنوب الليبي أهم الموانئ النفطية على غرار حقل الشرارة النفطي وهو الأكبر في ليبيا من ناحية الإنتاج وتصل طاقته الإنتاجية إلى 300 ألف برميل يومياً إضافة إلى حقل الفيل، غير أن أهل الجنوب يفتقدون إلى أبسط الحقوق الخدمية .

وبحسب اندبندنت يتخوف مراقبون من فرض الوصاية الدولية على قطاع النفط والغاز الليبي لا سيما إذا عادت الإغلاقات النفطية مجدداً إلى الواجهة وبخاصة أن ليبيا سبق وفقدت أكثر من 120 مليون دولار أميركي جراء إغلاق الحقول النفطية وفق تأكيدات المؤسسة الوطنية للنفط أواخر العام الماضي .

ورقة ضغط:

وقال المحلل السياسي وسام الكبير إن قطاع النفط بعد ثورة فبراير عام2011 أصبح عبارة عن ورقة ضاغطة لتحقيق مكاسب سياسية وسلطوية بداية من إقفال الحقول في السدرة ورأس لانوف في فترة سيطرة إبراهيم الجضران عام 2018 مروراً بالإغلاقات الأخرى وآخرها أواخر عام 2024 الذي جاء على خلفية أزمة المصرف المركزي الليبي .

وتابع المتخصص في الشأن الليبي أن ورقة النفط استخدمت لمآرب متعددة منها ما يتعلق بالصراع حول الإيرادات النفطية وفشل البرلمان في أكثر من محاولة في إقرار الموازنة

إضافة إلى أن النفط يعد ورقة مهمة لمساومة الحكومة في طرابلس من أجل الحصول على امتيازات ومكاسب في مجال النفط وباقي الإدارات السيادية من قبل سلطات شرق البلاد .

حرب أهلية:

ونبه الكبير حيث قال: إن التلويح بإقفال النفط لا يحمل رسائل سياسية داخلية فحسب بل هو أيضاً ورقة ضغط لأطراف دولية وإقليمية متداخلة من أجل الوصول إلى تسويات سياسية في الملفات الاقتصادية والعسكرية والأمنية مشدداً على أنه في ظل الانسداد السياسي الحالي وتزايد التوتر الأمني في مناطق ليبيا كافة، فإن أي اندفاع نحو إقفال الحقول النفطية لن يكون كسابقيه .

وتوقع المتخصص في الشأن الليبي أن يدفع الإقفال باتجاه اندلاع الحرب الأهلية من جديد والتي تجاوزتها ليبيا منذ عام 2019 وهي حرب الرابع من أبريل عام 2019 .

وأكد المتحدث أن التهديد بإقفال النفط يأتي مع اقتراب البعثة الأممية من إطلاق العملية السياسية وهو ما يؤكد أن التهديد بإقفال النفط يندرج كورقة سياسية مهمة للحصول على مكاسب معينة قبل تشكيل خريطة المرحلة المقبلة .

وأشار الكبير إلى أن الأطراف الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا تعد إدارة الإيرادات النفطية وآلية تقسيمها الملف الأبرز لها والذي توظفه هي الأخرى للضغط من أجل الحصول على توافق دولي حول إعادة تشكيل المشهد السياسي الليبي والدفع باتجاة إيجاد حكومة جديدة موحدة يكون لمجلس النواب الدور الأكبر .

سيناريو العراق:

وأضافت الصحيفة أن رئيس النقابة العامة للنفط سالم الرميح يخشى من فرض الوصاية الدولية على قطاع النفط الليبي وبخاصة في ظل تنامي شبح الانقسامات السياسية والأمنية والتداخل الدولي في الشأن الليبي متوقعاً فرض وصاية دولية على النفط لا سيما أن الصراع أصبح من أجل مصالح وأجندات أثرت تأثيراً واضحاً على الحياة الاقتصادية للمواطن الليبي .

وحذر الرميح من تكرار سيناريو العراق في ليبيا التي ستنزلق إلى مرحلة النفط مقابل الغذاء إذا ما تواصل عدم تحييد النفط على التجاذبات السياسية وبخاصة أن الاقتصاد الليبي يعتمد على إيرادات النفط فحسب .

وأشار الرميح إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وباعتبارهما عضوين فاعلين في المجموعة الاقتصادية المشتركة المعنية بدراسة استمرار تدفق النفط الليبي فإنهما لن يصمتا في حال حدثت إغلاقات نفطية أخرى وسيذهبان مباشرة إلى فرض صورة من صور الوصاية على النفط الليبي وبخاصة لو حدث إغلاق نفطي مفتوح إلى أجل غير مسمى .

ويذكر أن المجموعة الاقتصادية المشتركة المنبثقة عن مؤتمر “برلين 2” حول ليبيا لعام 2021 والتي تضم في عضويتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر والبعثة الأممية الخاصة بليبيا طرحت مقترح تشكيل جسم فوق سيادي تحت اسم اللجنة الليبية الخاصة بمراقبة عائدات النفط والغاز يوكل إليها الإشراف على إدارة عوائد النفط وتحديد أوجه الإنفاق الأساس وفقا للصحيفة .

وكالة “أرجوس” تكشف عن صادرات النفط الليبي لعام 2024

ذكرت وكالة “أرجوس” اليوم الجمعة أن صادرات النفط الخام الليبي انخفضت بنسبة 2% فقط العام الماضي على الرغم من عدة أشهر من الحصار لأسباب سياسية في الموانئ وحقول النفط .

وبحسب بيانات تتبع أرجوس صدرت البلاد 973 ألف برميل يوميا عبر 12 درجة خام في عام 2024 وهو ما يقل قليلا عن عام 2023 عندما تم تحميل 989 ألف برميل يوميا وهو ثاني أعلى عام للصادرات منذ الحرب الأهلية في عام 2011 .

وتابعت الوكالة بالقول أن متوسط ​​الصادرات بلغ أكثر من مليون برميل يوميًا في ستة من أصل 12 شهرًا من العام الماضي وبلغت 1.15 مليون برميل يوميًا في ديسمبر وهو أعلى متوسط ​​شهري منذ فبراير 2021 وقد مكّن ارتفاع النشاط على مدار العام الماضي ليبيا من زيادة إنتاجها النفطي إلى 1.4 مليون برميل يوميًا في الأشهر الأخيرة وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقد وقد ساعد هذا في تعويض تأثير الاضطرابات في عمليات التحميل في وقت سابق من عام 2024 وفقا للوكالة .

خاص: الحرشاوي يكشف لصدى عن التقارب بين حفتر وبن قدارة في الصفقة المنعقدة مع الصين مقابل النفط الليبي

صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت أن فيما يخص استمرار الصفقة بين حفتر والمقرب منه بن قدارة والصين مقابل النفط الليبي لا ينبغي لنا أن نتكهن بما إذا كانت مبيعات النفط الخام التي تقل عن السعر في السوق قد استمرت .

وأضاف الحرشاوي لصدى أنه من المستبعد أن تتراجع الصين بسبب الحادث الإيطالي في يونيو حيث تم اعتراض شحنتين حيث أن هناك العديد من السبل الأخرى لشحن الطائرات المُسيَّرة والعديد من الوسائل الأخرى لتمويلها .

وتابع الحرشاوي بالقول أنه من المرجح أن نصل إلى الإجابة في العام المقبل لكن في كل الأحوال لا ينبغي لنا الانخراط في التكهنات وفقا لقوله .

بلومبيرغ: إنتاج ليبيا اليومي من النفط يصل إلى أعلى مستوى له منذ 11 عامًا

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الجمعة أن إنتاج ليبيا من النفط ارتفع إلى أعلى مستوى يومي منذ 11 عاما بعد أشهر فقط من الأزمة السياسية التي أدت إلى خفض إنتاج البلاد .

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط إن إنتاج النفط الخام والمكثفات بلغ 1.422 مليون برميل وهذا يتجاوز هدف المؤسسة الوطنية بنحو 22 ألف برميل وهو أيضًا أعلى إنتاج يومي منذ عام 2013 وفقًا للمؤسسة الوطنية للنفط .

وأشارت الوكالة إلى أن يمثل هذا الارتفاع تحولا مذهلا لإنتاج النفط الليبي هذا العام ففي أغسطس أدى الخلاف بين الحكومتين المتنافستين في شرق البلاد وغربها إلى خفض الإنتاج إلى النصف مما أثار مخاوف من تجدد الحرب وتوصل الجانبان إلى حل لنزاعهما بعد شهر وتخطط ليبيا الآن لطرح أول مناقصة لإستكشاف الطاقة منذ الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011 وأطاحت بالزعيم معمر القذافي .

وتابعت الوكالة بالقول أن زيادة الإنتاج تساعد في جلب العمالة الأجنبية إلى البلاد بعد أن أدى تذبذب الإنتاج في السنوات الأخيرة نتيجة للاضطرابات إلى حد كبير إلى الحد من الإيرادات وقد أدت صراعات السلطة إلى تفاقم سنوات من الإهمال في تطوير أو تجديد البنية الأساسية للنفط .

وأكدت الوكالة أن الزيادة تأتي في وقت صعب بالنسبة لمنظمة الدول المصدرة للبترول والتي تعد ليبيا عضوا فيها فقد أجلت المنظمة وحلفاؤها أمس الخميس استئناف إنتاجها لمدة ثلاثة أشهر وسط تراجع الطلب في الصين وازدهار الإمدادات من الأمريكتين .

ووفقا للوكالة أنه رغم أن ليبيا معفاة من نظام أوبك لتحديد سقف الإنتاج فإن إنتاجها يساهم في أداء المجموعة ويضيف إلى الإمدادات العالمية .

أويل برايس: شركات النفط الكبرى تعود إلى ليبيا بعد غياب 10 سنوات

ذكر موقع أويل برايس النفطي اليوم الإثنين استأنفت شركتا إيني وبي بي البريطانية أنشطتهم الاستكشافية في ليبيا لأول مرة في حوض غدامس حيث توقفت العمليات البرية منذ عام 2014 .

وبحسب الموقع أن شركة ريبسول الإسبانية تستعد أيضًا لاستئناف عمليات الحفر في حوض مرزق ومن المقرر أن تبدأ شركة أو إم في النمساوية عملياتها في حوض سرت في الأسابيع المقبلة .

وتابع الموقع بالقول أن في الشهر الماضي انعقدت في روما المائدة المستديرة الليبية الإيطالية وأمسية التواصل بين كبار الشخصيات بهدف فتح فرص جديدة للشراكة والاستثمار وخاصة استهداف مشاركة القطاع الخاص وفقا للموقع .