Skip to main content

الوسم: ليبيا

رويترز: مواطن مكسيكي طلب منه توقيع وثيقة تسمح بترحيله إلى ليبيا

ذكرت وكالة رويترز نقلا عن أقارب مواطن مكسيكي إنه طُلب منه توقيع وثيقة تسمح بترحيله إلى ليبيا .

وقال أفراد عائلة مواطن مكسيكي إنهم يخشون أن يتم ترحيله من الولايات المتحدة إلى ليبيا بعد أن اتصل بهم يوم الثلاثاء من مركز احتجاز المهاجرين في تكساس قائلاً إنه طُلب منه التوقيع على وثيقة تسمح بترحيله إلى ليبيا .

وقال فالنتين ياه أن العديد من الأشخاص الآخرين من جنسيات مختلفة في مركز احتجاز المهاجرين في بيرسال بولاية تكساس أُمروا بالتوقيع على نفس الوثيقة وفقا لاثنين من أفراد عائلته .

وقال أفراد عائلته الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم خوفا من الانتقام إنه كان يتوسل إلى مسؤولي الهجرة لإرساله إلى المكسيك يوم الثلاثاء على بعد حوالي 100 ميل فقط 160 كيلومترا من المكان الذي تم احتجازه فيه .

كما لمح وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي إلى أن واشنطن تتطلع إلى توسيع عدد الدول التي قد تقوم بترحيل الأشخاص إليها إلى جانب السلفادور .

وقال روبيو في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي:كلما ابتعدوا عن أميركا كان ذلك أفضل .

“أفريكا إنتلجنيس” الفرنسي يكشف عن تورط الدبيبة في فضيحة صفقة نفطية ويواجه تحقيقاً

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن رئيس الوزراء بالوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة متورط في فضيحة صفقة نفطية متعلقة بشركة أركينو النفطية .

وتابع الموقع بالقول أن رئيس الوزراء يواجه تحقيقا عاما بشأن عقد مُنح لشركة محلية تدعى “أركينو أويل” ويركز التحقيق على صفقة وقعت بين الشركة والمؤسسة الوطنية للنفط وتشمل شركة إس إل بي متعددة الجنسيات وفقا للموقع .

خاص.. “الزنتوتي”: إذا صح خبر الترحيل.. ليبيا إلى صدارة الجريمة الاقتصادية عالميًا

قال الخبير المالي “خالد الزنتوتي” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية: إن كان صحيحًا خبر ترحيل المهاجرين من ذوي السوابق إلى ليبيا، فإنه سيكون كارثة اقتصادية من شأنها تغيير الهيكلة الاقتصادية والمالية لليبيا، وستحتل مكانها بجدارة على الخارطة العالمية للجريمة الاقتصادية بأنواعها.

مُضيفاً: ستتعزز مكانتنا الدولية في غسيل الأموال، وستصبح ليبيا مركز البورصة الدولية للمتاجرة بعملات العالم، وستتكوّن شبكات إجرامية دولية مافيوية في ليبيا،
وستستغل سواحلنا وحدودنا الواسعة لتعزيز التهريب الدولي، ولتُصبح ليبيا أمّ العالم في (اقتصاديات التهريب).

قال كذلك: ستصبح ليبيا مركزًا دوليًا لتبادل العملات المسروقة والمزوّرة، ستصبح ليبيا عاصمة تهريب النفط العالمي بلا منازع، ستصبح ليبيا مركزًا دوليًا لتوزيع المخدرات في العالم، ستصبح ليبيا مركزًا لمنظمة (ندرانغيتا) بدلًا من كالابريا.

تابع بالقول: ولا نستغرب أبدًا أن تكون لدينا (كوزا ليبيا) على شاكلة (كوزا نوسترا)، تلك المنظمة الإجرامية التي ظهرت في منتصف القرن التاسع عشر في صقلية، ولا تستغربوا أيضًا أن يكون لدينا قريبًا لوتشيانو الليبي الذي يمدّ أمريكا بالمعلومات الاستخبارية! في المقابل، سيقولون (المؤيدون): إن ميزان مدفوعاتنا سيتحسن كثيرًا، وستُخلق فرص عمل كثيرة، وستصبح ليبيا مركز تجارة العبور العالمي!

اختتم بالقول: إنها، يا سادة (إن صحّ ذلك)، تجارة الأوطان، وذلك عندما يصبح الرويبضة أصحاب القرار! (ولا أُعمّم)، وندعو الله ألا يكون الخبر صحيحًا.

أفريكا إنتلجنيس: في ظل غياب وزارة الخارجية سفارات ليبيا في الخارج فوضى وغير مستقرة

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإربعاء أن السفارات ملغاة بالكامل في الخارج والقائمون بالأعمال والسفراء في مناصبهم لأجل غير مسمى .

وتابع الموقع بالقول أن في ظل القضايا القانونية وغياب وزير الخارجية يسود الاضطراب أروقة سفارات ليبيا في الخارج وتعتبر غير مستقرة إلى حد ما وفقا للموقع .

خاص: الحرشاوي يكشف حصريا لصدى عن طائرات الجيش الأمريكي المحمله بالمهاجرين غير الشرعيين متجهه إلى ليبيا

صرح الخبير في الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإربعاء أن تولّى دونالد ترامب منصبه في شهر يناير 2025 ونحن الآن في شهر مايو بعد أكثر من مئة يوم على تنصيبه الجانب الوحيد الذي اهتم به البيت الأبيض في الملف الليبي أو حتى نظر إليه، هو هذا الترتيب .

وأكد الحرشاوي لصدى الاقتصادية أن الترحيل بموجبه مجموعات من المهاجرين غير النظاميين المرجح قدومهم من أمريكا اللاتينية إلى سجون في ليبيا معنى ذلك أنّ جميع صنّاع القرار في ليبيا سواء في بنغازي أو في طرابلس، سيكونون متحمّسين لاستقبال طائرات المهاجرين هذه القادمة من الجيش الأمريكي وسبب هذا الحماس المشترك لدى طرفي المعادلة لاستقبال هؤلاء المهاجرين هو حرصهما الشديد على إرضاء البيت الأبيض .

خاص: السفير المالطي يكشف لصدى عن التعاون الاقتصادي بين طرابلس وفاليتا في ظل الوضع الحالي

صرح السفير المالطي لدى ليبيا تشارليز صليبا لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإثنين أن الشراكة الاقتصادية بين مالطا وليبيا ليست أمرًا جديدا حتى في الأوقات الصعبة التي كانت فيها ليبيا تحت الحصار والعقوبات استثمرت مالطا بكثافة في ليبيا.

وأكد السفير لصدى الاقتصادية لطالما نظرت فاليتا وهي أقرب مدينة إلى طرابلس إلى ليبيا كدولة واعدة والفرص متاحة في جميع القطاعات على الرغم من صغر حجم مالطا إلا أن مساهمتنا كانت دائمًا ضخمة وكانت مالطا في معظم الأوقات أول من قدم الدعم لليبيا .

وتابع السفير بالقول أن تعاوننا الاقتصادي في مختلف القطاعات يمتد من التعليم إلى مختلف المجالات حيث استخدمت مالطا ليبيا كمركز إنتاج ولعبت دورًا هامًا في حياة العديد من الليبيين في مختلف المجالات .

وأشار السفير إلى أن على المستوى الشخصي ما زلت أعتقد أنه حتى في ظل الوضع الحالي هناك العديد من الفرص وأنا متأكد من أن الشركات المالطية يمكن أن تكون جزءًا من تنمية ليبيا وفقا لقوله .

أفريكا إنتلجنيس: عضو في مجلس اللوردات البريطاني تستهدف أصولاً ليبية مجمدة في الخارج بقيمة 9.5 مليار

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الجمعة أن العضو في مجلس اللوردات البريطاني “كيت هوي” تستهدف أصولاً ليبية مجمدة بقيمة 9.5 مليار جنيه إسترليني .

وأكد الموقع الفرنسي أن “هوي” تعتقد بأنه ليبيا من خلال تمويلها للجيش الجمهوري الأيرلندي في عهد القذافي مدينة بتعويضات لضحايا جماعة المقاومة الأيرلندية وفقا للموقع الفرنسي .

اندبندنت: واشنطن مستعدة لفتح باب المساعدات وتشجيع الاستثمارات ولكن بشروط

قال السفير الأمريكي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند من خلال مشاركته في المؤتمر الاقتصادي في واشنطن أن الإدارة الأمريكية مستعدة لفتح باب المساعدات لتشجيع الاستثمارات ولكن بشروط معينة تمليها البيروقراطية الأميركية وأهم تلك الشروط التالية:

2 قيام حكومة مشتركة وطنية ليبية تمثل كل الأطراف

1 سحب القوات الأجنبية من ليبيا.

وتابع السفير بالقول إذا تمت هذه الشروط فالولايات المتحدة ستفتح باب الاستثمار الواسع في ليبيا أمام الشركات والدول .

وبحسب اندبندنت أن التحدي يكمن في قدرة الليبيين على أن يكونوا مستعدين لمقابلة الموجة الاستثمارية الآنية بإرادة تغيير عميقة آتية من الداخل مما تراقبه الإدارة الجديدة فالموقف الذي سمع خلال ندوة واشنطن لإعادة الإعمار في ليبيا من قبل السفير الاميركي نورلاند ومستشار الرئيس ترمب لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس يتلخص في أن واشنطن تراقب التقدم هناك على صعيد الاستعداد الداخلي الليبي لملاقاة أميركا أكان على صعيد العمل الحكومي أو القطاع الخاص لذا فالمعادلة الليبية بنظر إدارة ترمب كما نفهمها في هذه المرحلة هي تعزيز “الاستقرار الأمني .

وأكدت الصحيفة أن العودة للمبادرات الليبية الذاتية التي يهتم بها القطاع الخاص في أميركا من ضمن الـ”ستاتيكو”هو عمل صندوق التنمية وإعادة الإعمار التي أطلقها المجلس النيابي برئاسة بالقاسم حفتر والتي أنجزت مشاريع ترميم واسعة وإعادة إعمار في مناطق عدة من البلاد وبصورة سريعة مما دفع الشركات الأميركية إلى البحث عن طرق لدخول ليبيا والاستثمار فيها وما عزز قناعة المراقبين الأميركيين بالوضع في ليبيا سرعة معالجة إعادة الترميم في درنة بعد الطوفان والسيول التي قضت على أرواح آلاف السكان .

وأشارت الصحيفة إلى أن التحدي أمام ليبيا والقوى التي تسعى إلى الاستقرار والأمن والسلام أساسيه من أجل إقامة قاعدة الثقة التي تثبت أن المجتمع والمؤسسات باتا يتحملان المسؤولية للتعاطي مع المجتمع الدولي بحسب مفاهيم القانون الدولي والضرورات الإدارية ونرى أن مؤسسات بنغازي تجهد لتلبية هذه الطلبات لإظهار دولة قانون يمكن الشراكة معها دولياً .

تقرير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: من الموقع أن تزداد العقوبات الاقتصادية على ليبيا.. وهذا مصير الليبية للاستثمار

كشف موقع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم الخميس عن مشاريع التنمية حيث يواجه الشعب الليبي الفقر والبطالة المرتفعة والركود الاقتصادي.

وقال الموقع أن من المؤكد أن تزداد عقوبات الأمم المتحدة على ليبيا بينما يمتنع المسؤولون الليبيون عن المطالبة برفع تجميد الأموال الليبية في الخارج بالكامل فإنهم يقولون إن هذه الإجراءات تسببت في خسائر مالية وتعطيل نمو صندوق الثروة السيادية لسنوات .

وقال الموقع أدت العقوبات إلى تجميد أصول ليبية بمليارات الدولارات والتي فقدت قيمتها بمرور الوقت بسبب التضخم وفرضت شركات خارجية رسومًا باهظة لإدارة الحسابات المجمدة بشروط تم التفاوض عليها قبل عام 2011 بينما لم تبذل جهودًا تُذكر لإدارة ممتلكات المؤسسة الليبية للاستثمار بسبب القيود واستنادًا إلى هذه الأسباب وغيرها طلب الصندوق من المجلس النظر في إصلاحات تسمح بإعادة استثمار بعض أصول المؤسسة مع الحفاظ على التجميد .

وأضاف الموقع أن في يناير عام 2025 اتخذ المجلس قرارًا جديدًا بإصلاح نظام العقوبات المؤسسة الليبية للاستثمار وذلك بالسماح لها باستثمار احتياطياتها النقدية وفقًا لشروط معينة بما في ذلك شرط تجميد الأموال المعاد استثمارها والفوائد المستحقة عليها حيث تُزيل هذه الإصلاحات قيودًا مهمة على الصندوق لكن العقوبات لا تزال تمنعه من النمو إلى أقصى إمكاناته ويتردد أعضاء المجلس في تقديم تخفيف أوسع للعقوبات نظرًا للاختلال السياسي في ليبيا والإدارة المعيبة للمؤسسة.

وأشار الموقع إلى أنه على عكس المتوقع، فإن الأزمة الليبية طويلة الأمد تُبرز أهمية إجراء إصلاحات أكثر جرأة فمن غير المرجح أن يحدث توحيد سياسي أو انتخابات قريبًا وبدون اتخاذ إجراء الآن قد تستمر العقوبات المفروضة على المؤسسة الليبية للاستثمار لسنوات عديدة أخرى و في غضون ذلك سيكون نمو الصندوق أبطأ مما يمكن أن يكون وسيكون المجلس قد أشرف على نظام عقوبات امتد لعقود ولمواجهة هذه التحديات، ينبغي السعي إلى الإصلاحات التالية:

ينبغي لمجلس الأمن النظر في إصلاح عناصر إضافية من عقوبات المؤسسة الليبية للاستثمار التي تحد من نموها مثل السماح بإعادة استثمار الأصول غير النقدية منخفضة المخاطر مع إبقاء الأصول والفوائد المستحقة مجمدة.

ينبغي لمجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار النظر في إنشاء مشروع تجريبي يشترك فيه شركاء المؤسسة الليبية للاستثمار بالإضافة إلى جهة خارجية موثوقة مثل الأمم المتحدة أو البنك الدولي، في إدارة جزء من الأصول المجمدة ينبغي على المؤسسة الليبية للاستثمار اتخاذ خطوات حثيثة لتعزيز الشفافية والمساءلة والاستقلالية مثل الامتثال بشكل كامل لمبادئ سانتياغو بشأن أفضل ممارسات صناديق الثروة السيادية، وإعداد تقارير شاملة عن ممتلكاتها.

ينبغي على مجلس الأمن وضع أهداف واقعية لتخفيف العقوبات عن المؤسسة الليبية للاستثمار مع الأخذ في الاعتبار أن حل الأزمة الليبية وإجراء الانتخابات لا يزال بعيد المنال.

وبحسب الموقع أنه لا ينبغي تفويت فرصة تحسين الآفاق طويلة الأجل لجميع الليبيين فالإصلاحات المتواضعة لا تشكل سوى مخاطر ضئيلة ويمكنها حماية الثروة الليبية بشكل أفضل.

وأوضح الموقع أن هذه الإصلاحات ستعزز مصداقية عقوبات المجلس على ليبيا والتي إذا تُركت دون تغيير فستواجه انتقادات مُنصفة لكونها تمييزية وغير عصرية.

ينبغي على مجلس الأمن والمؤسسة الليبية للاستثمار اتخاذ إجراءات تصحيحية لتعاون حول العديد من الحلول حول النظر في مستقبل مؤسسسة الاستثمار وفقا للموقع .

أفريكا إنتلجنيس: تحت ضغط واشنطن “ليبيا المركزي” يستعين بشركة لحماية المصرف من تحويلات الأموال المشبوهة

كشف موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن شركة الاستشارات الأمريكية التي تدعى “K2 Integrity”ستقوم بتفتيش مدفوعات مصرف ليبيا المركزي .

وأكد الموقع الفرنسي أن تحت ضغط من واشنطن استعان مصرف ليبيا المركزي بخدمات شركة K2 Integrity للإشراف على تحويلات الأموال والمساعدة في مكافحة الفساد .

أويل برايس: تراجع عائدات النفط الليبي تدفع الدينار إلى الانهيار

ذكر موقع “أويل برايس” النفطي اليوم الثلاثاء أن سعر الدينار الليبي انخفض إلى أدنى مستوياته على الإطلاق مدفوعًا بالانخفاض الحاد في عائدات النفط وتصاعد الاضطرابات السياسية حيث خفّض مصرف ليبيا المركزي قيمة العملة بنسبة 13.3% في 6 أبريل محددًا السعر الرسمي عند 5.5677 دينار للدولار الأمريكي في أول خطوة له منذ عام 2020 إلا أن سعر السوق السوداء ارتفع إلى أكثر من 7.20 دينار للدولار مما يعكس تفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي .

وبحسب الموقع أثار تخفيض قيمة العملة انتقادات من جهات حكومية رئيسية إذ يرى المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة أن هذه الخطوة تُفاقم الأزمة المالية في ليبيا وتُضعف القدرة الشرائية للمواطنين ويشيران إلى غياب ميزانية وطنية موحدة وانتشار كيانات الإنفاق الموازية كعوامل رئيسية للأزمة وقد تُشعل هذه الانتقادات المزيد من الاضطرابات مع استمرار التنافس بين القبيلتين المتنافستين اللتين تُسيطران على ليبيا شرقًا وغربًا على النفوذ في المؤسسات .

وأشار الموقع إلى أن في غضون ذلك أغلقت الفصائل السياسية في شرق ليبيا حقول نفط الرئيسية احتجاجًا على خلافات في المصرف المركزي مما زاد من تقليص صادرات النفط المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية في ليبيا

وأفاد المصرف المركزي بأن الدين العام بلغ الآن 270 مليار دينار مع توقعات تشير إلى أنه قد يتجاوز 330 مليار دينار بنهاية العام ما لم تُتخذ إصلاحات مالية عاجلة .

وتابع الموقع بالقول أن في الوقت الذي يدعو فيه المراقبون الدوليون إلى المصالحة السياسية والإصلاح الاقتصادي القوي يواجه المسؤولون الليبيون ضغوطاً متزايدة لإستعادة ثقة السوق وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد الذي يتأرجح على شفا أزمة أعمق وفقا للموقع.

ميدل إيست: ليبيا ضمن أخطر 10 دول في الجرائم المالية ..واقتصادها يغدي فقط الجماعات المسلحة

كشف التصنيف الدولي للجرائم الاقتصادية لعام 2025 الصادر عن شركة “سيكريتاريا” المتخصصة في الاستشارات القانونية وإدارة المخاطر أن ليبيا باتت واحدة من أكثر الدول عرضة للجرائم المالية في العالم محتلةً مركزًا ضمن قائمة أخطر 10 دول من حيث انتشار الفساد المالي غسيل الأموال والجرائم الاقتصادية المنظمة ما يكشف واقعًا هشًا وفسادًا مستشريًا يقوّض الاستقرار السياسي والاقتصادي .

وبحسب موقع ميدل إيست أن هذا التصنيف الخطير لم يأتِ من فراغ بل يعكس تدهورًا واضحًا في البنية الرقابية والقانونية داخل ليبيا في ظل وضع سياسي هش وانقسام مؤسسي مزمن وسطوة متصاعدة للجماعات المسلحة ما جعل البلاد تتحول إلى ساحة مفتوحة للفساد والجريمة المالية العابرة للحدود .

وأشار التقرير إلى أن ليبيا سجّلت مستويات مرتفعة من غسيل الأموال مستفيدة من ضعف الأنظمة الرقابية وغياب التشريعات الرادعة مما جعلها ممرًا محوريًا للأموال المشبوهة وعمليات التهريب وتمويل الجماعات المسلحة ووفقًا للبيانات فإن الجرائم المالية الإلكترونية تشهد تصاعدًا مقلقًا ومن المتوقع أن تزداد بنسبة 60 في المائة مع نهاية 2025 خاصةً مع استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات الاحتيال والاختراق المالي.

ومن أبرز تجليات الأزمة المالية الليبية تحول قطاع النفط إلى رافعة سياسية تستخدمها السلطة القائمة وخاصة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة، لشراء الولاءات وتأمين النفوذ في مواجهة خصومها السياسيين حيث تؤكد تقارير محلية ودولية أن عائدات النفط لم تُستخدم لإعادة الإعمار أو تحسين معيشة المواطن بل وُظّفت لتمويل الجماعات المسلحة ومنح امتيازات اقتصادية لقيادات أمنية ومجموعات مسلحة متحالفة مع الحكومة .

وأضاف الموقع أن لمؤسسة الوطنية للنفط تعد من أكثر المؤسسات عرضة للضغوط السياسية حيث باتت قراراتها خاضعة لتجاذبات بين مراكز النفوذ المتنازعة بينما يتم توزيع إيراداتها خارج الأطر القانونية الشفافة في ظل غياب جهاز رقابي فعّال قادر على مراقبة الإنفاق ومساءلة المتورطين في الفساد.

وأشار الموقع إلى أن لم يقتصر الفساد في ليبيا لم يقتصر على قطاع النفط بل امتد ليشمل أغلب القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية الطاقة التعليم والقطاع المصرفي ووفق منظمات رقابية دولية، فإن نحو 40 في المائة من المشاريع العامة لم تُنفذ رغم تخصيص ميزانيات ضخمة لها في وقت يعيش فيه ملايين الليبيين في ظروف معيشية متدهورة تفتقر إلى أساسيات الخدمات .

وأوضح الموقع أن الانقسامات السياسية والمؤسساتية بين الشرق والغرب تساهم في تعقيد الأزمة حيث تُدار مؤسسات الدولة بشكل مزدوج ما يفتح الباب أمام تضارب الصلاحيات وغياب التنسيق وبالتالي تسهيل تمرير شبكات الفساد والتهريب عبر الحدود والموانئ

وتطرق الموقع إلى أن لم تمر تداعيات التصنيف الدولي دون اهتمام على الساحة الأممية حيث ناقش مجلس الأمن الدولي في جلسته الأخيرة الوضع الليبي، بمشاركة مندوب ليبيا الدائم طاهر السني، والممثلة الأممية هانا تيتيه، بالإضافة إلى المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا.

خلال الجلسة أكد السني على ضرورة توحيد الترتيبات المالية والميزانية الوطنية مشيرًا إلى أن ذلك سيكون الخطوة الأولى نحو كبح الفساد وإنهاء الانقسام بينما شدد المندوب الروسي على أن الأزمة المالية تتفاقم في ظل الانقسام السياسي وهبوط قيمة الدينار محذرًا من انفجار اجتماعي ما لم تُعالج الأزمة الاقتصادية بجدية .

ويرى مراقبون أن استمرار تجاهل معضلة الفساد وغسيل الأموال سيقوّض أي أمل في إعادة بناء الدولة ويُفقد المجتمع الدولي الثقة في مؤسسات الحكم كما أن غياب المساءلة سيُطيل عمر الانقسام ويُغذي اقتصاد الجماعات المسلحة مما يُهدد بتحوّل ليبيا إلى نقطة ضعف إقليمية تُستخدم لتمويل نزاعات أخرى في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.

وتابع الموقع بالقول أن وسط هذه الصورة القاتمة يُجمع الخبراء على أن توحيد المؤسسات المالية والرقابيةوتعزيز استقلال القضاء وفرض رقابة دولية على الإنفاق العام، تشكّل خطوات ضرورية لكبح الجريمة الاقتصادية وإنقاذ ليبيا من السقوط التام في هاوية الانهيار المالي والسياسي .

ليبيا تواجه الاستعداد لفوضى مالية ..موقع “أوروبي” يكشف عن ما توصلت إليه البلاد من كوارث اقتصادية

ذكر موقع “Atlantic Council” الأوروبي اليوم الإربعاء أن الأزمة الليبية انتقلت من حالة ركود هش إلى حالة انهيار حيث أصبحت الآن في حالة تدهور واضح ولم تعد الأرقام المالية قابلة للإنكار ولم تعد العواقب بعيدة المنال .

وأشار الموقع الأوروبي إلى أن لعدة أشهر حذّر الاقتصاديون والمحللون من هذا المسار ولم تكن توقعاتهم مبنية على تحذرات ونماذج غير واقعية بل على ملاحظات يومية: ارتفاع التضخم واتساع عجز الموازنة واختفاء الرقابة العامة تدريجيًا .

وقال الموقع أن مصرف ليبيا المركزي قبل سنوات وكانت تحذيراته لاذعة: ففي عام ٢٠٢٤ أنفقت حكومة الوحدة الوطنية أكثر من ١٠٩ مليارات دينار ليبي بينما تراكمت على الحكومة الموازية في الشرق أكثر من تسعة وأربعين مليارًا من الالتزامات خارج الميزانية ولا يعكس أيٌّ من الرقمين تنسيق أو ضبط للنفس بل مجرد تصرفات مسؤولين إما جاهلين أو غير مبالين بعواقب الإنفاق غير المنضبط .

الاستعداد للفوضى المالية:

وأوضح الموقع أن كلا من الطرفين يكشف عن حجم والفوضى المالية وإلى جانب ذلك التحذيرات عدّل مصرف ليبيا المركزي سعر الصرف الرسمي رافعًا إياه إلى 5.48 دينار ليبي للدولار مع الإبقاء على عمولته الإضافية البالغة 15% على مشتريات العملات الأجنبية وباعتبارها تعديلًا فنيًا تُعدّ هذه الخطوة حلاً مؤقتًا محاولةً لاستيعاب التجاوزات السياسية في ظل انكماش المساحة النقدية وتُؤكد هذه الخطوة حقيقةً أعمق: لم تعد المؤسسات المالية الليبية تُوجّه الاقتصاد بل تستعدّ لمواجهة تفككه .

وتطرق الموقع إلى أن ليبيا ظاهريا لاتزال تنتج النفط لكن في الحقيقة الاقتصاد الليبي ينهار حيث ارتفع سعر صرف الدينار الليبي في السوق السوداء إلى 7.8 دينار ليبي للدولار خلال ثمانٍ وأربعين ساعة من قرار مصرف ليبيا المركزي وهو تصويتٌ مبررٌ بسحب الثقة من الجهات الراعية للسياسة المالية والنقدية في ليبيا والمؤسسات التي كانت تُرسي استقرار النظام من خلال عمليات تدقيق الميزانية وتدقيق دورة الإيرادات وتنظيم الصرف الأجنبي والرقابة المركزية ولكن ما تبقى هو اقتصادٌ قائمٌ على الارتجال والصفقات السرية والمناورات السياسية.

وأضاف الموقع أن بالنظر إلى الماضي تطوّرت بنية الفساد على مراحل في ليبيا بدايةً، بدأ الصراع على ما كان معمر القذافي يحتكر تخصيصه: بنود الميزانية وخطط الرواتب وصفقات المشتريات لاحقًا خاضت السلطات الانتقالية صراعًا حول من يحدّد تلك المخصصات للسيطرة على المؤسسات وميزانياتها اليوم بلغ هذا المنطق ذروته بتشويه عملية التخصيص نفسها تشويهًا كاملًا لم تعد الأزمة الاقتصادية الليبية تتعلق فقط بمن يستفيد بل بكيفية صنع المنافع .

نظام مبتكر للفساد:

وتابع الموقع بالقول أن النظام في ليبيا تغيب فيه المساءلة ولا يخضع للرقابة إضافة إلى التجاوز في ميزانية الدولة وغالبًا ما يتم التفاوض عليها من خلال وسطاء غير رسميين مع شبكات عابرة للحدود الوطنية ودون تدقيق عام وعلى الرغم من تعهد المؤسسة الوطنية للنفط بإنهاء مقايضات النفط الخام بالوقود بحلول مارس 2025 إلا أن هذه الصفقات تطغى عليها بالفعل ترتيبات أكثر تفصيلاً وغموضًا وهو أحدث تطور في نظام الفساد المبتكر في ليبيا وفقا للموقع .

أفريكا إنيرجي: ليبيا تعيد التفاوض على إتفاق تصدير النفط مع “أركنو” لوقف الأزمة المالية

ذكر موقع “أفريكا إنيرجي” الفرنسية اليوم الإثنين أن ليبيا تعيد التفاوض على إتفاق تصدير النفط المثير للجدل لوقف الأزمة المالية .

وقالت الموقع أنه من الممكن أن تحاول حكومة الوحدة الوطنية إعادة التفاوض على صفقات مثيرة للجدل وغير مواتية مثل اتفاقية تقاسم الإنتاج بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة أركنو للنفط التابعة لصدام حفتر لكن مع خروج الإنفاق الحكومي عن السيطرة وانخفاض قيمة الدينار وتصاعد التوترات بين الجماعات المسلحة تبدو التوقعات مقلقة على جميع الأصعدة وفقا للموقع الفرنسي

بلقاسم حفتر: صندوق التنمية وإعادة الإعمار يتبع نظاماً صارماً للحوكمة المالية ونتخذ موقفاً محايداً

أكده بلقاسم حفتر المدير العام لصندوق تنمية وإعادة إعمار ليبيا في مقابلة خاصة مع وكالة الإيطالية أن إيطاليا والاتحاد الأوروبي شريكان استراتيجيان لليبيا ودعمهما أساسي لضمان التنمية وإعادة الإعمار بما يعود بالنفع على المنطقة بأسرها مشددًا على أهمية الالتزام الملموس من الشركاء الدوليين .

وبحسب وكالة نوفا حدد مدير الصندوق أولويات التعاون بين ليبيا والدول الأوروبية أربعة قطاعات رئيسية يجب التركيز عليها لإعادة إطلاق الاقتصاد الليبي البنية التحتية والتعليم والرعاية الصحية والأمن .

وقال حفتر إن تعزيز الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية أمرٌ أساسي لدعم إعادة الإعمار مسلطًا الضوء على فرص الاستثمار المتاحة للشركات الإيطالية والأوروبية وفي الوقت نفسه شدد على ضرورة الاستثمار في التدريب ونقل المعرفة لبناء قوى عاملة .

وأضاف أن تعزيز التعاون في مجالات الأمن والسياسة والاقتصاد أمرٌ بالغ الأهمية لضمان استقرار ليبيا والمنطقة بأسرها .

وأكد من جانبه أن على أوروبا وإيطاليا المشاركة بفعالية في برامج التدريب والتعلم المستمر

وأفاد مدير الصندوق أن استقرار ليبيا أمرٌ بالغ الأهمية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها ونعتزم بناء شراكات استراتيجية قوية لتحقيق هذا الهدف المشترك .

إدارة الأموال:

وتابع بالقول أن أحد أهم الجوانب الحاسمة لمستقبل ليبيا يتعلق بإدارة الأموال المخصصة لإعادة الإعمار.

وأوضح أن صندوق التنمية وإعادة الإعمار يعمل بأموال مخصصة من الميزانية العامة للدولة الليبية ويتبع نظامًا صارمًا للحوكمة المالية .

وقال نحن نتعاون مع جميع المؤسسات الليبية ذات الصلة ونضمن الشفافية والعدالة في توزيع المشاريع مذكرًا بأن الاجتماع الأخير عقد مع محافظ مصرف ليبيا المركزي في مدينة درنة ومع ذلك فإن المسألة معقدة بسبب عدم وجود ميزانية عامة مقبولة من الإدارتين المتنافستين في ليبيا من جهة حكومة الوحدة والوطنية برئاسة ومن جهة أخرى حكومة الاستقرار الوطني برئاسة رئيس الوزراء المعين من قبل البرلمان الشرقي أسامة حماد .

ولضمان الشفافية والرقابة قال: بلقاسم حفتر أن الصندوق يعتمد على النظام التدقيق الدوري ويعمل وفقًا للقوانين المالية للدولة وفي معرض شرحه لاستراتيجيات التنمية تبين أن الصندوق يتبع نهجًا متكاملًا يركز على خمسة قطاعات رئيسية .

وبحسب حفتر تستند الاستراتيجية الوطنية الشاملة للصندوق إلى نهج متكامل يشمل إعادة تطوير البنية التحتية الأساسية كالطرق والمطارات ومحطات الطاقة ومن الركائز الأساسية الأخرى الاستثمار في التعليم والرعاية الصحية اللذين يُعتبران أساسيين لنمو البلاد ويُضاف إلى ذلك توفير السكن والبنية التحتية الحضرية من خلال مشاريع بناء متكاملة

وأشار إلى أن ننفذ المشاريع من خلال آليات متنوعة منها المناقصات المفتوحة والعقود المباشرة حسب طبيعة المشروع مسلطًا الضوء على هدفنا المتمثل في ضمان التوازن بين الشركات المحلية والدولية حيث نضمن الشفافية والعدالة في توزيع المشار

وتطرق حفتر إلى أن الصندوق يتخذ موقفًا محايدًا ولا يتدخل في الشؤون الداخلية

وقال: نمتنع عن التدخل في الشؤون السياسية الداخلية ونركز حصريًا على تحقيق التنمية المستدامة وإعادة الإعمار في جميع المدن والمناطق الليبية حيث أن الصندوق يحترم خيارات الشعب الليبي ومع ذلك وبعد نجاح الانتخابات المحلية الأخيرة يتابع المجتمع الدولي عن كثب الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة التي تُعتبر خطوة حاسمة في تعزيز الاستقرار السياسي .