Skip to main content

الوسم: ليبيا

خاص: روفينيتي لصدى: الليبيون سيواجهون صعوبة في استيراد السلع الأساسية

صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت حيث قال: أنه من الواضح أن خلل عمل مصرف ليبيا المركزي له تأثير مباشر ومدمر على قدرة الليبيون على تأمين السلع الأساسية مثل الغذاء .

وكما أشار المحافظ السابق الصديق الكبير، فإن الهجوم على وحدة المعلومات المالية في طرابلس يهدد سرية البيانات الحيوية وبالتالي علاقات ليبيا بالبنوك الدولية وشبكات المراسلة في الوقت الحالي تم تعليق جميع المعاملات الدولية وهذا يعني أنه لا يوجد وصول إلى الأرصدة أو الودائع الخارجية.

وبحسب روفينيتي أنه في غياب القدرة على إجراء العمليات المالية دوليًا تضطر ليبيا بشكل متزايد إلى الاعتماد على آليات غير رسمية أو بديلة لاستيراد الغذاء وغيره من الضروريات.

وتؤكد المعاملات المعلقة مع أكثر من 30 مؤسسة دولية كبرى على الحاجة الملحة لاستعادة مصرف ليبيا المركزي لوظائفه الكاملة واستعادة الثقة الدولية ضروريًا لتخفيف الحصار المالي وبالتالي تأمين السلع الأساسية للمواطنين الليبيين .

وبالتالي توفر تعليقات الكبير الأخيرة مثالاً ملموسًا للقيود الحالية التي يواجهها مصرف ليبيا المركزي وتسلط الضوء على الحاجة الملحة للإصلاحات لاستعادة العلاقات المالية الدولية .

الحجاجي لنوفا: المؤسسات التي كانت مترددة في السابق استعادت الثقة مع البنوك الليبية

صرح مدير إدارة الامتثال بالمصرف المركزي عاصم حجاجي لـ”وكالة نوفا” إن مصرف ليبيا المركزي يعود إلى مرحلة الاستقرار بفضل عودة جميع الموظفين إلى الخدمة ومن الأهمية بمكان الآن التركيز على تعزيز الالتزام بالمعايير واللوائح الدولية .

وأضاف من جانبه”تلتزم إدارة الالتزام بمصرف ليبيا المركزي بوضع السياسات والإجراءات التي تعزز الشفافية وتضمن الالتزام بالقوانين المحلية والدولية.

وأكد أن هذه الجهود لم تحسن الأداء الداخلي للبنك فحسب بل عززت أيضًا ثقة المؤسسات المصرفية الدولية في النظام المصرفي الليبي وذلك بفضل التواصل المستمر مع جميع الأطراف المعنية .

وتابع بالقول “لقد لعبت الدائرة دوراً حاسماً في استعادة الثقة التي تضررت بسبب الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد لقد اعتمدنا معايير صارمة لمكافحة الجرائم المالية بما في ذلك غسل الأموال وتمويل الإرهاب والفساد والرشوة مع الامتثال الكامل للمتطلبات التنظيمية الدولية بالإضافة إلى ذلك نجحنا في إعادة الاتصالات مع البنوك والمؤسسات المالية الدولية وبفضل هذه الجهود بدأت المؤسسات التي كانت مترددة في السابق في التعاون مع البنوك الليبية تنظر الآن إلى القطاع المصرفي الليبي باعتباره فرصة واعدة للتعاون والشراكة .

خاص.. روفينيتي لصدى: من يتولى منصب “المركزي” من المهم أن يكون لديه الكفاءة ..ولن أعلق على قدرات عبد الغفار الفردية

صرح الخبير الإستراتيجي الإيطالي دانييلي روفينيتي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت أنه من الأهمية أن يركز المحافظ القادم لمصرف ليبيا المركزي بغض النظر عن خلفيته أو مؤهلاته على الحاجة الملحة لإعادة تنظيم وتسهيل عمليات المؤسسة .

وأكد روفينيتي لصدى إن مصرف ليبيا المركزي حجر الزاوية في النظام المالي الليبي وسوف تكون إدارته الفعالة مفتاحاً لاستعادة الثقة سواء على المستوى المحلي أو الدولي .

وتابع بالقول” أنني لن أعلق بشكل مباشر على قدرات عبد الغفار الفردية فإن من يتولى هذا المنصب لابد أن يتنقل في بيئة سياسية ويستعيد القدرة التشغيلية للمصرف ويشمل هذا ضمان قدرة المؤسسات المالية الليبية مرة أخرى على المشاركة الدولية إضافة إلى الشفافية والكفاءة أمرين بالغي الأهمية لإعادة بناء المصداقية .

واشنطن بوست: الانقلاب على “المركزي” مخطط له منذ فترة طويلة

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم الجمعة تقريرا أوردت من خلاته أن في الأشهر الأخيرة كانت الدراما التي تجتاح البلاد أكثر غموضاً حيث تشكلت من خلال الصفقات السرية والتحويلات في السوق السوداء والتهريب غير المشروع ولكنها مهمة بنفس القدر ومحفوفة بالمخاطر .

وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد أدت الأزمة المستمرة للسيطرة على البنك المركزي الليبي إلى شل الاقتصاد وأثارت مخاوف جديدة من الصراع وانخفضت صادرات النفط بشكل حاد في الأسابيع الأخيرة في حين يواجه الليبيون العاديون طوابير طويلة في محطات الوقود وقيوداً على قدرتهم على سحب أموالهم من البنوك وانهيار شبكة الكهرباء في بعض من المناطق في البلاد .

وقال الخبراء إن الاضطرابات هي نتيجة للخلاف الذي اندلع في أغسطس لكنه كان قيد الإعداد منذ فترة طويلة فقد أدت خطوة من جانب القوات القريبة من رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة الذي يقود الحكومة في غرب ليبيا، ومركزها العاصمة طرابلس إلى اختطاف مسؤولين في البنك المركزي ودفعت محافظ البنك لفترة طويلة الصديق الكبير إلى الفرار إلى منفى اختياري في تركيا وتوقف البنك المركزي الذي يعد المستودع القانوني الوحيد لثروات ليبيا المولدة من النفط عن العمل وسرعان ما تم إغلاق صادرات النفط.

وقال الكبير في اسطنبول يوم الخميس إن ليبيا أصبحت معزولة بشكل أساسي عن النظام المالي العالمي.

وقال لرويترز كل البنوك الدولية التي نتعامل معها أكثر من 30 مؤسسة دولية كبرى أوقفت كل المعاملات وتم تعليق كل العمل على المستوى الدولي وبالتالي لا يوجد إمكانية للوصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا.

وتابعت الصحيفة بالقول أنه عندما انتهى القتال في عام 2020 مول الكبير مخططاتهم الضخمة على نحو متزايد للاستفادة من عائدات النفط الهائلة في ليبيا لقد دفع مليارات الدولارات لاستيراد الوقود بأسعار السوق ودعمه لجعله الأرخص في العالم ثم سمح بتهريبه براً وبشكل متزايد بواسطة ناقلات النفط إلى أوروبا.

لقد بدأت تظهر توترات أعمق حيث كتب الباحث في شؤون ليبيا ولفرام لاشر في مقال مطول لمجلة نيو لاينز: “يبدو أن الترتيبات التي تربط بين الشرق والغرب تقترب من نقطة الانهيار” مشيرًا إلى مجموعة متزايدة من الأدلة فيما يتعلق بنهب الدولة الذي قام به كلا الطرفين ولكن بشكل خاص حفتر

وأضاف: “في غضون ذلك يهدد تحسن وصول حفتر إلى الأموال بشكل كبير بزعزعة استقرار توازن القوى أخبر صدام المقربين منه أن حفتر لن يستسلم أبدًا.

وأكدت الصحيفة أنه قد أبلغ صدام أقرب المقربين منه أنه يسعى إلى تأجيج الصراع في طرابلس ضد بعضهم البعض وشراء دعم زعماء الجماعات المسلحة وهي المهمة التي أصبحت أسهل بفضل الأموال التي أصبحت تحت تصرفه الآن وقد أبلغ والده الدبلوماسيين الغربيين أنه ينوي القيام بمحاولة أخرى للاستيلاء على طرابلس وفقا للصحيفة .

بلومبيرغ: صادرات النفط الليبي مستمرة في الانخفاض.. والولايات المتحدة تفشل في كسر الجمود المصرفي

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الجمعة أن صادرات ليبيا من النفط الخام مستمرة في الانخفاض مع فشل المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في كسر الجمود بشأن السيطرة على البنك المركزي في البلاد والذي امتد إلى الإنتاج النفطي .

وأكدت بلومبيرغ انخفضت الصادرات إلى معدل شحنة واحدة تقريبًا كل يومين إلى ثلاثة أيام خلال الأسبوع الماضي مقارنة بناقلة واحدة كل يوم أو يومين في بداية الشهر وفقًا لتتبع ناقلات النفط من بلومبيرغ .

وأظهرت بيانات تتبع ناقلات النفط أن ليبيا صدرت 314 ألف برميل يوميا خلال الأسبوع الماضي بانخفاض عن 468 ألف برميل يوميا خلال الأيام الخمسة الأولى من الشهر وخلال الفترة اللاحقة قامت ثلاث ناقلات فقط بتحميل النفط عبر موانئ مختلفة في ليبيا مقارنة بأربع ناقلات في بداية الشهر ويبدو أن إحدى السفن تقوم بتحميل النفط الخام في ميناء فروة البحري وقد تغادر اليوم وفقا للوكالة .

إستطلاعات تطبيق رأيك تُحدد المسؤولين عن كارثة درنه.. وعدة تفاصيل هامة

أظهرت بيانات رصدها إستطلاع تطبيق رأيك حيال وضع مدينة درنه بعد كارثة الفياضنات والسيولة والتي أودت بحياة من 4 آلاف إلى 20 ألف شخص، والذي صُنف باني أخطر انهيار لسد في التاريخ.

كما كشفت استطلاعات رأيك عن أداء حكومتي الوحدة الوطنية والليبية للتخفيف من آثار الكارثة، حيث أوضح بأن يظهر حيث يرى 29% من المشاركين أن الأداء كان ممتازاً، واعتبر 71% أنه ضعيف.

إستطلاعات تطبيق رأيك تُحدد المسؤولين عن كارثة درنه.. وعدة تفاصيل هامة

هذا وتشير النتيجة إلى وجود تقييم سلبي بشكل عام لجهود الحكومتين في التعامل مع تداول الكارثة في درنة والتحديات المترتبة عنها.

كما يعكس هذا التباين وجود اختلاف في وجهات النظر حول كفاءة وفعالية الاستجابة الحكومية للكارثة، إذ ترى الأغلبية أن الاستجابة الأولية للحكومتين كانت متأخرة وهو ما ترك انطباعًا بعدم الجدية والاهتمام، ويمكن أن يفسر أيضا بالضعف في التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية المعنية بإدارة الكوارث وعدم كفاية المساعدات، بينما ترى النسبة الأخرى أن المجهود الذي قامت به الحكومتان كان فعالة كفاية لتخفيف معاناة المتضررين وتقديم المساعدات اللازمة.

كما رصد تطبيق رأيك، عن من يتحمل من الحكومتين المنقسمتين مسؤولية كارثة درنة جراء العاصفة دانيال ؟

إستطلاعات تطبيق رأيك تُحدد المسؤولين عن كارثة درنه.. وعدة تفاصيل هامة

حيث تعكس هذه النتائج الانقسام السياسي الذي يشهده الوضع في ليبيا منذ عام 2011، والذي أدى إلى تشكل حكومتين منقسمتين وصراع مستمر على السلطة، وهذا الوضع السياسي غير المستقر عمل على تشويش الجهود المشتركة لإدارة الأزمات والكوارث بشكل فعال، ليظهر النقص في التنسيق بين الحكومتين وتداخل المسؤوليات الناتجة عن هذا الانقسام تأثيرا سلبياً على قدرتهما على اتخاذ قرارات فعّالة وتنفيذ إجراءات متكاملة.

كما أن هذا الوضع السياسي المعقد يسهم في تقديم تقييمات سلبية لأداء الحكومتين، حيث ترى الأغلبية الساحقة 64 بالمائة أن حكومة أسامة حماد لا تفي بالمتطلبات وتتحمل المسؤولية الكبيرة في هذه الكارثة، ورغم أن نسبة الثقة في حكومة الدبيبة تظهر تدهورا، إلا أن الأغلبية لا ترى أداءها بالمستوى المرجو مما يشير إلى ضعف الثقة العامة، في الحكومتين التفسيرات المحتملة لارتفاع نسبة التقييم الممتاز لحكومة أسامة حماد تشير إلى وجود مستوى عالي من الثقة والدعم العام لهذه الحكومة، ربما بسبب إجراءات فعالة اتخذتها للتعامل مع الظروف الصعبة التي تعيشها ليبيا.

يظهر أيضًا نقص المعلومات المتاحة حول المسؤوليات المحددة لكل حكومة، مما يجعل من الصعب على الجمهور تحديد الجهة المسؤولة بشكل دقيق، ويؤدي إلى تقسيم الرأي العام بشكل أكبر.

إستطلاعات تطبيق رأيك تُحدد المسؤولين عن كارثة درنه.. وعدة تفاصيل هامة

كما رصد تطبيق رأيك الأراء حيال قدرة الدولة الليبية على مواجهة تداعيات دانيال؛ حيث أظهرت نتائج الاستطلاع أن 75 بالمائة من المشاركين يرون أن الدولة الليبية لا تستطيع لوحدها مواجهة تداعيات إعصار دانيال بينما يعتقد 25 بالمائة أنها قادرة على ذلك.

إستطلاعات تطبيق رأيك تُحدد المسؤولين عن كارثة درنه.. وعدة تفاصيل هامة

هذا وأظهرت نتائج الاستطلاع كذلك أن 86 بالمائة من الرأي العام في ليبيا يرون أن المبالغ التي رصدت لمساعدة أهالي درنة قد طالها الفساد، في حين يعتقد 14 بالمائة أنها لم يطلها الفساد السياسية.

ويمكن تفسير نسبة الرأي السلبي بأن الليبيين يشككون في شفافية ومسؤولية الحكومة في إدارة المساعدات المالية المخصصة لأهالي درنة الاتهامات المتكررة بالفساد التي وجهت إلى الحكومة تعزز هذا الاعتقاد وتؤثر على ثقة الجمهور في الاستخدام الفعّال لتلك الأموال من جهة أخرى، كما يمكن تفسير نسبة الرأي الإيجابي بأن هناك من يثقون في جهود الحكومة ويرون أن المساعدات قد استفادت منها الجماعة المستهدفة بشكل ملموس.

وقد تكون هذه الثقة مرتبطة بجهود الحكومة في تقديم المساعدات الإنسانية وتحقيق تأثير إيجابي وفق تطبيق رأيك.

هذا وأظهرت بيانات رأيك بأن 89٪؜ من المواطنين يطالبون بتحقيق دولي حيال كارثة درنه للكشف عن المسؤولين بالخصوص و11٪؜ يعارضون ذلك ، مع ثقة 35٪؜ فقط من تحقيق شامل يتم عبر القضاء الليبي ، وعدم ثقة 65٪؜ بحسب بيانات تطبيق “رأيك”

مجلة فرنسية: “غفار” رجل غير معروف ولا يمتلك أي صفه تمكنه من قيادة المركزي

ذكرت مجلة “rfi” الفرنسية أمس الخميس تقريرا أوردت من خلاله أن ليبيا تهتز مرة أخرى وأصبحت على وشك حرب جديدة بسبب الصراع على الأموال واستغلال المصرف المركزي لمصالح شخصية .

وقالت المجلة أن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير اضطر إلى الهروب في 26 من شهر أغسطس بعد أن طردته حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة وتم إرسال بعثة تابعة للأمم المتحدة وفي يوم الأحد 8 سبتمبر حثت فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا طرابلس على إيجاد حل سريع وأمام البرلمان الليبي والمجلس الأعلى للدولة شهر واحد للتوصل إلى اتفاق وتعيين حاكم جديد .

وأكدت المجلة الفرنسية أن حكومة الوحدة الوطنية لا تحترم الاتفاق السياسي لعام 2015 الذي تم التصديق عليه تحت رعاية الأمم المتحدة وبالتالي فإن عبد الغفار رجل غير معترف به على المستوى الدولي .

كما يوضح جليل حرشاوي الباحث في المعهد الملكي في لندن متحدثا إلى ألكسيس بيدو حيث قال:“ أن الرجل الذي يقدمه رئيس الوزراء الدبيبة باعتباره الحاكم المؤقت الجديد للمصرف المركزي في الواقع ليس مؤهل لهذا المنصب وهذا يعني أنه سيطر على أنظمة الدينار العملة المحلية ولكن بالنسبة للشيء الذي يهم كثيرًا حقًا وهو جوهر الأمر أي الدولار واليورو والجنيه الإسترليني فهو لا يملك إمكانية الوصول إلى تلك الأموال .

عدم اليقين بشأن الواردات الغذائية:

وأشارت إلى أن أصبح من المستحيل الآن على طرابلس إصدار خطابات اعتماد لاستيراد المواد الغذائية أو اللقاحات على سبيل المثال يمكن أن يصبح النقص محسوسًا بسرعة مرة أخرى وفقًا لجليل حرشاوي: “ كيف ستستورد ليبيا الغذاء في أكتوبر 2024؟ ولا أعرف أي ليبي أو دبلوماسي أجنبي قادر على الإجابة على هذا السؤال لقياس مدى خطورة الأمر .

ومن جانب آخر توقف إنتاج النفط في البلاد وقد قرر هذا الإجراء قائد القوات المسلحة خليفة حفتر في الشرق الذي يملك الآبار الرئيسية والذي يندد باستيلاء الحكومة الوحدة الوطنية على رئاسة المصرف المركزي .

من خلال مقابلة صحفية مجلة فرنسية تسلط الضوء على غموض مصدر الأموال لإعادة أعمار درنة..وسجلات “المركزي” لم تظهر أي دعم أو تخصص مبلغ مالي

أجرت مجلة “rfi” الفرنسية مقابلة صحيفة مع المحللة السياسية والأستاذة في جامعة لويس في روما فيرجيني كولومبييه حيث سلطت المقابلة الضوء على الأموال المتخصصة لمدينة درنه

إليكم التفاصيل ..

المجلة الفرنسية: أن في شهر يوليو الماضي حُكم على عمدة مدينة درنة و11 موظفًا حكوميًا بأحكام سجن مشددة لإهمالهم صيانة السدين اللذين انهارا قبل عام هل تعتقدي أن الجناة الحقيقيين تمت معاقبتهم؟

فيرجيني كولومبييه: بعض المسؤولين كان لهم دور في انعدام الصيانة وكل ما يتعلق بصيانة البنية التحتية .

إضافة إلى أن القوات المسلحة شرق البلاد أيضا وعلى وجه الخصوص لم تشارك على الإطلاق في أي عمليات إستجابة فورية لإزمة المدينة علاوة على ذلك لم يكن هناك أي تحقيق مستقل وهو ما يطالب به الليبيون وعدد معين من جمعيات الدفاع عن الحقوق منذ عام بالفعل .

المجلة الفرنسية: عقب هذه الكارثة خصص برلمان طبرق برئاسة عقيلة صالح نحو ملياري دولار لإعادة إعمار المدينة واليوم تقول السلطات الليبية أنه تم توفير أكثر من 3000 وحدة سكنية وأننا وصلنا إلى 70% من نسبة إنجاز جميع الأعمال أليست هذه أخبار جيدة؟

كولومبييه: من الصعب قياس هذه الأرقام بدقة في الواقع يدرك الأشخاص الموجودون على الأرض أن هناك جهدًا حقيقيًا تم يذله فيما يتعلق بإعادة بناء المساكن والجسور والطرق وذلك وفقًا للمعايير الليبية عملية إعادة الإعمار هذه سريعة جدًا هذه أخبار جيدة ومن ناحية أخرى، لا يزال يتعين علينا أن ننظر إلى هذا الأمر عن كثب هناك غموض وانعدام تام للشفافية فيما يتعلق بمصدر الأموال المستخدمة لإعادة الإعمار ويجب ألا ننسى أن ليبيا دولة منقسمة مؤسسيا بين حكومتين متنافستين وأن برلمان الشرق بقيادة عقيلة صالح الذي قرر منح هذين الملياري دولار لا يستطيع الوصول إلى أموال البنك المركزي .

وتابعت بالقول: أن سجلات البنك المركزي لا تثبت أن البنك المركزي أرسل هذين الملياري دولار لذا هناك علامة استفهام كبيرة يطرحها اللاعبون المحليون والدوليون من أين تأتي هذه الأموال حقاً؟ هذه هي النقطة الأولى والنقطة الثانية هناك أيضًا قدر ضئيل جدًا من الشفافية وانتقاد شديد للغاية للمعايير التي تم استخدامها للتعويض .

وأكدت كولومبييه يبدو أن هناك فائزين وخاسرين من عملية إعادة الإعمار هذه ليس فقط لأولئك الذين يستفيدون فعليًا اقتصاديًا من العقود ولكن أيضًا للسكان المحليين ويشكو الكثيرون من عدم حصولهم على تعويضات ومن استمرار نزوحهم خارج المدينة ليس لدينا رؤية واضحة للإجراءات التي تم تنفيذها لتنظيم وتنسيق جهود إعادة الإعمار هذه.

ويبدو أن وراء كل ذلك عملية اقتصادية وتجارية كبيرة يستفيد منها بعض المقربين من السلطات في الشرق فضلا عن عدد معين من الشركات الأجنبية أما بالنسبة لعدد السكان فالأمر أكثر تعقيدا بعض الشيء ومرة أخرى هناك من يعتقد أن هناك تقدماً وفي الواقع هناك تقدم لكنه قد لا يفيد الجميع.

المجلة الفرنسية: هل تلعب حكومة الوحدة الوطنية دورا في إعادة إعمار درنة:

كولومبييه: لا بالتحديد هي أيضاً إحدى المشاكل المرتبطة بالانقسامات المؤسسية التي تحدثنا عنها سابقاً بالحكومتين المتنافستين والحكومة المعترف بها رسميًا دوليًا حتى يومنا هذا هي حكومة الدبيبة في طرابلس لكن السيطرة الفعلية على مدن درنة وبقية مناطق الشرق تقع في أيدي حكومة القوات المسلحة المنافسة بقيادة المشير حفتر إن ما يحدث على الأرض في درنة وما يحدث على الأرض في سرت وفي بنغازي لا يخضع على الإطلاق لسيطرة الحكومة في طرابلس التي علاوة على ذلك أنشأت بنفسها بعد الأزمة، صندوق إعادة الإعمار الخاص بها، ولكنها ليس لديه القدرة على التحرك على الأرض لذلك لدينا مثال على تأثير الانقسامات المؤسسية التي تميزت بها ليبيا منذ عام 2014 والتي تشكل عائقا ومشكلة كبيرة أمام تنفيذ المشاريع إن الافتقار إلى الشفافية الذي ميز النظام قبل عام 2014 أصبح الآن أكثر وضوحا .

المجلة الفرنسية: أنت تقولي أن البنك المركزي الليبي لم يشارك في تمويل صندوق إعادة إعمار درنة فهل يعني ذلك أن هذا البنك المركزي أصبح تحت السيطرة الحصرية لطرابلس على حساب الشرق؟

كولومبييه: رسمياً لا يوجد في سجلات البنك المركزي حتى الآن أي أثر لتفعيل مبلغ الملياري دولار الذي كان سيخصص لإعادة الإعمار يعد البنك المركزي الليبي هو المركز الرئيسي ولا ننسى أن الآن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كامل على النفط والموارد المرتبطة ببيع النفط تصل إلى البنك المركزي الذي يقوم بعد ذلك بتوزيع هذه الإيرادات وفي حالة الانقسام المؤسسي الذي تتسم به ليبيا كانت حكومة طرابلس الشرعية دوليا هي التي كانت تسيطر على البنك المركزي وفي الأشهر الأخيرة أدركنا أن المنافسات حول السيطرة على البنك المركزي قد اشتدت إلى حد كبير أن محافظ البنك المركزي الذي حاول حتى الآن الحفاظ على الحياد وعدم تحيز المؤسسة بدأ تدريجياً في الاقتراب من الحكومة الليبية شرق البلاد .

وبحسب المحللة الإيطاليةلا يزال هناك عدم يقين بشأن أسباب هذا التقارب بين الكبير والحكومة شرق البلاد ولكن يبدو أنه تم إبرام اتفاقيات رسمية إلى حد ما مع السلطات الشرقية مما أتاح الحصول على تمويل أكبر كل هذا في غموض كامل تقريبًا.

وتسبب هذا التغيير في منصب محافظ البنك المركزي في صراع كبير مع حكومة طرابلس التي تحاول منذ عدة أسابيع التخلص منه وتعيين محافظ جديد لمجلس الإدارة نحن في حالة صراع منذ أسبوعين أو ثلاثة حول السيطرة على البنك المركزي الذي يعاني من الشلل التام وهو ما يعني تعطيل العمليات الدولية ورموز السويفت التي تكون بحوزة المحافظ فقط والعمليات المصرفية الإلكترونية المتوقفة وهذا له آثار بالطبع على الاقتصاد الليبي وعلى حياة الناس وهي أمور أساسية اليوم لدينا انسداد على مستوى البنك المركزي وصراع اشتد ومصدر الأموال التي تستخدم لإعادة إعمار درنة ومدن أخرى،ط وهو أمر غير معروف .

المجلة الفرنسية: ماهو الدور الذي تلعبه تركيا الآن:

كولومبييه: في الوقت الحالي هذا غير واضح وفي الوقت نفسه تقود الأمم المتحدة الوساطة الرسمية لست مقتنعا بأن تركيا هي التي تلعب دورا مركزيا لقد كانت الولايات المتحدة دائمًا منتبهة جدًا ولعبت دائمًا دورًا مهمًا في ضمان عدم وجود انقطاع في مبيعات النفط وعمليات التصدير وعدم وجود أي اضطراب في الأسواق وفي الواقع ولذلك فإن لديهم مصلحة مسبقة في التدخل لتسهيل التوصل إلى تسوية .

أفريكا إنتلجنيس: بعد غيابة عن الساحة بن قدارة يتجه للولايات المتحدة الأمريكية

ذكرت موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الجمعة أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط فرحات بن قدارة يتخذ موقفا وسط الأزمة السياسية في البلاد .

وأكد الموقع الفرنسي أن بن قدارة يتواجد الآن في الولايات المتحدة بعد غيابه عن الساحة المحلية منذ إقالة محافظ المصرف المركزي وقد أدى هذا الحدث إلى توقف إنتاج النفط في بعض الحقول النفطية في البلاد وفقا للموقع .

إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تتوقع انخفاض المزيد من إنتاج النفط الليبي

ذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية اليوم الجمعة أنه من المتوقع أن يستقر إنتاج النفط الليبي عند 600 ألف برميل يوميا في الأشهر المتبقية من عام 2024 .

وأشارت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إلى أن التقديرات انتاج النفط انخفضت بشكل كبير من 1.1 مليون برميل يوميا إلى 400 ألف برميل بحلول نهاية أغسطس وتشير تقديرات أحدث صادرات النفط الليبي إلى انخفاض بنحو 81% الأسبوع الماضي حيث تفاقمت الأزمة السياسية بسبب قرار الحكومة الليبية شرق البلاد والتي عينها مجلس النواب ولكن لا يعترف بها المجتمع الدولي بإعلان حالة القوة القاهرة على حقول النفط والموانئ في أعقاب إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير من قبل حكومة الوحدة الوطنية .

وأكدت إن الإنتاج انخفض بشكل كبير، من 1.1 مليون برميل يوميا إلى 400 ألف برميل بحلول نهاية أغسطس .

وتشير تقديرات احداث صادرات النفط الليبي إلى انخفاض بنحو 81% الأسبوع الماضي حيث تفاقمت الأزمة السياسية بسبب قرار الحكومة شرق البلاد التي عينها مجلس النواب ولكن لا يعترف بها المجتمع الدولي بإعلان حالة القوة القاهرة على حقول النفط والموانئ في أعقاب إقالة محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير من قبل حكومة الوحدة الوطنية .

وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية خفضت توقعاتها لسعر خام برنت لعام 2024 إلى 82.80 دولار للبرميل في إشارة إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي والطلب على النفط كما خفضت توقعاتها لخام غرب تكساس الوسيط المقدرة بنحو 78.80 دولار للبرميل العام المقبل .

وعلى الرغم من هذه التقديرات تتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية ارتفاع الأسعار في الأمد القريب مع تجاوز استهلاك النفط العالمي للإنتاج ويشكل الطلب في الصين وانقطاع الإمدادات في الشرق الأوسط عوامل رئيسية قد تؤثر على تطورات الأسعار في الأشهر المقبلة.

وتتوقع الوكالة الأميركية أيضا انخفاض مخزونات النفط الخام العالمية بنحو 0.9 مليون برميل يوميا في الربع الثالث من عام 2024 وأكثر من مليون برميل خلال الربع الأول من عام 2025 ونتيجة لذلك قد ترتفع أسعار خام برنت إلى متوسط 82 دولارا للبرميل في ديسمبر و83 دولارا في الربع الأول من عام 2025.

“هيومن رايتس ووتش” تتهم السلطات الليبية بعدم توفير تدابير إعادة الإعمار الكافية بعد فيضانات درنة

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أن السلطات الليبية لم تقدم الدعم المناسب للمتضررين من فيضانات العام الماضي في مدينة درنة.

وبحسب المنظمة فإن هذا أثر بشدة على جهود التعويض وإعادة البناء حيث لا تزال البنية التحتية غير مبنية وآلاف الأشخاص غير قادرين على العودة إلى ديارهم .

وأشارت المنظمة إلى أن قد أثارت الكارثة استنكار الحكومة الليبية حيث صدرت تحذيرات قبل ثلاثة أيام من الفيضانات لكن الحكومة الليبية شرق البلاد لم تتخذ تدابير الإخلاء المناسبة مما أدى إلى ارتفاع عدد القتلى ووجدت مراجعة أجريت عام 2021 أن السدود لم يتم صيانتها بشكل صحيح .

وبدأت السلطات تحقيقًا وأدانت 12 فردًا في شهر يوليو الماضي ومع ذلك أثيرت مخاوف بشأن نزاهة التحقيق حيث دعت المنظمات المحلية إلى إجراء تحقيق مستقل من قبل هيئات دولية .

وتطرقت منظمة هيومن رايتس ووتش التي أجرت مقابلات مع أشخاص في درنة أن الناجين لم يتلقوا أي تعويض وأنهم غير قادرين على الوصول إلى السجلات العامة الأساسية مثل بطاقات الهوية ووثائق تسجيل المنازل وما إلى ذلك المطلوبة لإعادة السكان إلى مدينتهم .

وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تنتشر الأمراض في درنة فضلاً عن نقص مرافق المياه والصرف الصحي المناسبة كما لم تتم محاسبة الجماعات المسلحة التي منعت الناس من مغادرة منازلهم للإخلاء في الوقت المناسب أو إدانتها في التحقيق الأخير .

وقالت المديرة المساعدة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش حمام صلاح إن السلطات بحاجة إلى ضمان اتباع نهج عادل في جهود إعادة الإعمار وتوفير العلاج للسكان ويزعم أن الحكومة الليبية تبذل المزيد من جهود إعادة المدينة .

درنة دروس وعبر أم أيام وتمر؟

تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لكارثة درنة، اعصار دانيال الذي اجتاح المدينة ليلاً ليقذف بزهور درنة أطفالاً وشباباً وشيباً إلى عمق البحر وفي غياهب الأودية في غياب تام عن الإحساس بالمسؤولية ممن كانوا وراء تعاظم الكارثة.

كارثة هزت وجدان العالم تماماً مثلما أرعب الليبيين هول مشاهد الكارثة وآثارها التدميرية على صعيد البشر أولاً ثم الحجر.

ولئن كانت مبادرة الحكومتين بجعله يوم حداد رسمي بادرة تحسب لهما إذ أن من المفيد التذكير بهذا الجرح الذي أصاب الوطن وستظل مشاهده لسنين طويلة تدمي القلوب وتؤلم العيون وتنهك الأجساد وربما يتعظ كل مسئول لديه حس وطني وضمير حي بأبعاد عمليات الفساد والتراخي والتي من تراكماتها ولدت هذه الكارثة.

التوقف عند هذه الذكرى الأليمة يدعونا أيضاً للتساؤل هل وضع صناع القرار والتنفيذيون معايير وضوابط تضمن عدم حصول هذه الكارثة في مكان آخر أو تضمن عدم تكرار هول الفواجع؟ أم أنها هم تناقلته الحكومات لأيام ثم مالبثت أن طوته رياح النسيان؟ وهل فعلاً تمت محاسبة المسؤولين عن الكارثة ومن ورائهم؟ ولماذا لم تنشر حجم الكوارث المادية والبشرية؟ ثم هل وضعت الحكومة برامج اعادة تأهيل من عاشوا هول المأساة؟ وكيف السبيل لإعادة ادماج من فقد أهله وذويه؟ وهل قدمت المساعدات اللازمة للناجين بما يسهم في محو آثار الإعصار النفسية والمادية؟

الموضوع جد كبير والأمر جد خطير إن لم نتعظ بدروس الكارثة، وإن لم نضع خطط تضمن درء الخطر بمجرد الإنذار عن قدومه؟

الدرناريون خاصةً والليبيون عامة بحاجة إلى من يربت على أكتافهم ومن يستنهض هممهم ومن ينظر إلى احتياجاتهم، فهل تعي الحكومات دورها؟ وماذا لو أعاد الإعصار نفسه أو أي كارثة طبيعية لاسمح الله في مكان ما في ليبيا ذات السيناريو؟ وهل بتنا نملك خطط المواجهة؟ أم أم الانقسام السياسي والبنك المركزي قد أنست السلطات مهامها وواجباتها، وباتت المصالح الفردية أكبر وأهم من المصالح الوطنية والقومية؟؟

صحيفة الغارديان: الاستخبارات التركية تتوسط مع الدبيبة لعودة “الكبير”.. إليكم التفاصيل

ذكرت صحيفة الغارديان البريطانية اليوم الإربعاء يتمثل التحدي المباشر في حل الأزمة الجديدة بشأن الموارد الليبية والتي اندلعت قبل ثلاثة أسابيع بعد إقالة محافظ البنك المركزي الصديق الكبير .

ومن خلال مقابلة صحفية قال الكبير إنه يخشى على حياته بعد إقالته من قبل هيئات سياسية مرتبطة بأنصار الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقراً لها برئاسة عبد الحميد دبيبة .

وبحسب الصحيفة البريطانية يشرف البنك المركزي على التوزيع الداخلي لأكبر ثروة نفطية في أفريقيا ولديه احتياطيات من النقد الأجنبي تبلغ 80 مليار دولار ويعتقد الدبيبة أن الكبير أصبح شديد الانتقاد للإنفاق الحكومي المدفوع بالفساد وقد غير موقفه من خلال توجيه الأموال إلى الشرق لكن الكبير أشار إلى أن الإنفاق الحكومي لعام 2024 من المقرر أن يكون أعلى بنسبة 37.5٪ من الإيردات .

وأشارت الصحيفة إلى أن مع مطالبة شرق ليبيا بعودة الكبير وتنديدها بإزاحته باعتبارها غير دستورية أدى هذا المأزق إلى إغلاق العديد من حقول النفط وتجميد العديد من معاملات النقد الأجنبي للبنك المركزي من قبل البنوك العالمية والتي لن تدعم إقالة الكبير تحت الضغط الأمريكي .

ويعد البنك المركزي أحد المؤسسات الليبية القليلة العاملة حيث عارضت القوى الغربية إقالة الكبير معتبرة إياه مصدرا داعم لهم .

وفي إشارة إلى أهمية ليبيا بالنسبة للعلاقات التركية المستقبلية مع مصر توجه رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالين إلى طرابلس مباشرة بعد قمة أردوغان والسيسي.

ويبدو أن كالين يحاول إقناع الدبيبة بالسماح لكبير بالعودة إلى منصبه بشكل مؤقت أو إيجاد مجلس توافقي جديد لرئاسة البنك .

وقالت علياء الإبراهيمي الصحافية المتخصصة في سياسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مقالة ستنشر قريبا في المجلس الأطلسي إن النزاعات داخل ليبيا هي بين عائلات النخبة على الموارد الاقتصادية وهذا يغير المعادلة بالنسبة لتركيا أو على الأقل يجعل الحسابات مختلفة عما كانت عليه في عام 2019.

وتشير أيضا إلى الشراكة المالية المتنامية بين الشركات التركية والليبية في شرق البلاد على سبيل المثال بناء أكبر مصنع لإنتاج الصلب والحديد في بنغازي حيث إنه ليس من المقدر أن تقدم تركيا مرة أخرى الدعم العسكري المطلق للحكومة في طرابلس .

في الوقت نفسه منحت غرب ليبيا القوات التركية حصانة شبه كاملة في مذكرة تفاهم لذا فإن التخلي عن سعي الدبيبة للسيطرة على البنك المركزي سيكون بمثابة تضحية كبيرة.

وقال أحد المراقبين لقد عاد المجتمع الدولي إلى وضع الأزمة الكامل بشأن ليبيا لأنه أدرك أن مشاكلها الاقتصادية كبيرة لدرجة أنها قد تنهار بسرعة كبيرة وتتحول إلى دولة فاشلة أخرى في البحر الأبيض المتوسط.

وتابعت الصحيفة بالقول إن التداعيات الأمنية فيما يتعلق بالهجرة وعدم الاستقرار تشكل أهمية بالغة ولكن لا توجد حتى الآن خطة طويلة الأجل لحل الانقسامات في البلاد والمشكلة هي أن المصالح المالية الفاسدة للنخبة عملت لسنوات على إفراغ ليبيا من مضمونها .

خاص: السفير المالطي لصدى: التغيير داخل مصرف ليبيا المركزي لم يؤثر علينا بشكل مباشر.. إليكم التفاصيل

صرح السفير المالطي لدى ليبيا تشارليز صليبا لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإثنين حيث قال أن الخلاف والتغيير الذي حدث حول مصرف ليبيا المركزي لم يؤثر علينا بشكل مباشر .

وأكد السفير لصدى الاقتصادية أنه بالتأكيد عدم الاستقرار هو شيء ندينه ونحث الجميع على العمل معًا لحل هذه القضية لأنه في النهاية سيعاني الشعب الليبي .

المونيتور: الكبير يتعهد بعدم العودة إلى ليبيا حتي يتم الإتفاق على هذه الشروط

ذكر موقع المونيتور اليوم الإثنين من خلال مقابلة صحفية مع محافظ المركزي الصديق الكبير أن الكبير تعهد بعدم العودة إلى ليبيا حتى يتم توفير الضمانات الأمنية و”العودة إلى حكم القانون استناداً إلى قانون المصارف الليبية والاتفاق السياسي الليبي .

وأشار إلى أن هذا يبدأ بإلغاء قرار المجلس الرئاسي واعتماد مجلس النواب مجلس إدارة بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة .

وقال مصدر مطلع على المناقشات لموقع “المونيتور” إنه إذا لم يتم تعيين محافظ جديد فإن الخيار الآخر هو إبقاء الكبير في منصبه حتى الانتخابات الليبية المقبلة .