تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على تعميم مجلس النواب الليبي بشأن استمرار شكشك بمهامه كرئيس لديوان المحاسبة، إلى حين توحيد المؤسسات السيادية بما يضمن حسن سير عمل الإدارة الموكلة إليه ، وقُرر المجلس أيضاً سحب قرار تسمية عطية عبدالكريم وكيلاً للديوان سحباً كلياً.
وبحسب القرار يكون تكليف وكلاء الهيئات، والأماكن الرقابية التابعة للسلطة التشريعية والقانون، ويبدأ عن مجلس النواب في جلسة رسمية وفقًا لأحكام تشريع النافذة، ولا يُعتد بغير ذلك قرارات تصدر بالخصوص.
صرح مصدر بجمعية الدعوة الإسلامية لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: لجنة الإدارة برئاسة “صالح الفاخري” تحيل مرتبات 3 أشهر المتأخرة لجميع موظفي الجمعية.
مؤكداً أنه بعد قرار مجلس النواب الأخير والأحكام القضائية والمخاطبات الرسمية تتعامل الأجهزة السيادية بالدولة مع لجنة الإدارة برئاسة الفاخري.
مُضيفاً بأن الممثل القانوني لجمعية الدعوة الإسلامية أخطر جميع الجهات المسؤولة في طرابلس بالمخاطبات الرسمية واقتصار التعامل مع الفاخري حسب القانون والتشريعات وقرار هيئة رئاسة البرلمان.
تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على قرار مجلس النواب القاضي بتعديل المادة (25) من القانون رقم 7 لسنة 2010 بشأن ضرائب الدخل .
وبحسب القرار فيجرى نصها على النحو الآتي: “لا يسقط حق الدولة في المطالبة بما هو مستحق لها بمقتضى أحكام هذا القانون بمضي المدة ، ويسري حكم هذه المادة على كل تقادم لم يكتمل”
كشفت المحامية ثريا الطويبي في تصريح لصدى الاقتصادية عن تقديمها شكوى ضد محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس مجلس النواب لامتناعهم عن تنفيذ الحكمين بوقف نفاذ القرار والغاء اقرار فرض ضريبة النقد الأجنبي حسب قولها ..
وقالت: المادة 234 تنص على عزل وسجن الموظف الذي يمتنع عن تنفيذ الأحكام، والجريمة المنصوص عليها في المادة 234 عقوبات متوفرة ومتوفر فيها حالة التلبس التي لا تستدعي طلب رفع حصانة ، إن كانت هناك حصانة .
وتابعت: نطالب النائب العام بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية باعتبار أن الجريمة المنصوص عليها في المادة 234 عقوبات لاتزال مستمرة رغم إعلان الأحكام ، وذلك للإسفادة من حالة التلبس لتكون عبرة للمسئولين لإحترام تنفيذ أحكام المحاكم.
وجه رئيس اتحاد الطلاب الليبيين بالساحة التركية وقبرص “محمد الصيد القرج” مراسلة إلى كلا من: رئيس ديوان المحاسبة، رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، رئيس مجلس النواب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزير الخارجية والتعاون الدولي مراسلة بخصوص العراقيل التي تهدد مستقبل الطلاب الليبيين الدارسين بالساحة التركية وقبرص.
وقال خلال المراسلة: نضع بين أيديكم هذا الخطاب العاجل بعد أن طفح الكيل من حجم التجاهل والصمت غير المبرر تجاه ما يعانيه الطلاب الليبيون الدارسون في الساحة التركية وقبرص، المشكلات التي نواجهها لم تعد تحتمل المزيد من الانتظار أو التسويف، حيث باتت تهدد مصير شريحة كبيرة من الموفدين وعائلاتهم.
أبرز العراقيل التي تتطلب تدخلاً فورياً: 1. عدم تجديد الإقامات: عدد كبير من الطلاب وعائلاتهم يواجهون خطر الإقامة غير القانونية نتيجة انتهاء إقاماتهم دون أي تدخل يُذكر من وزارة الخارجية، التي لم تحرك ساكناً رغم خطورة الوضع. استمرار هذا الإهمال سيؤدي إلى عواقب وخيمة، لا تقتصر على الطلاب وحدهم بل ستطال سمعة الدولة الليبية وعلاقاتها الخارجية. 2. التأخر غير المقبول في صرف المنح الدراسية: ما نشهده اليوم من تأخر في صرف المنح الدراسية لعدة أشهر يعد استهتاراً بمصير الطلاب، هذا التأخير يدفعهم إلى خيارات لا نرغب حتى في ذكرها، ويضعهم في مواجهة تحديات مالية لا يمكن تحملها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. استمرار هذا الوضع سيؤدي بلا شك إلى فقدان كفاءات علمية يمكن أن تسهم في بناء الدولة مستقبلاً. 3. قصور مدة الإيفاد لطلبة الدكتوراه وعدم ملاءمتها للمعايير الأكاديمية الدولية: طلاب الدكتوراه في الساحة التركية وقبرص يعانون من مدد إيفاد قصيرة وغير واقعية، لا تغطي المدة المطلوبة لإنهاء الدراسات العليا، حيث قامت وزارة التعليم العالي بتقليص مدة الإيفاد إلى 36 شهراً بدلاً من 56 شهراً، وهو ما يخالف ما تم منحه لزملائهم في السابق. عدد من الطلبة انتهى عليهم الصرف فعلياً، ورغم ذلك لم يتم تعديل مدد إيفادهم بما يتيح لهم استكمال مشوارهم الأكاديمي، وهو ما يشكل إجحافاً واضحاً بحقهم وعرقلة لمسيرتهم العلمية. 4. حرمان طلبة الماجستير من حقهم المشروع: من غير المقبول أن يُحرم طلبة الماجستير الذين أنهوا دراستهم في الوقت المحدد من فرصة مواصلة مشوارهم لنيل الدكتوراه، بينما تكفل القوانين الليبية حقهم في ذلك. إن هذا الحرمان غير المبرر يعد انتهاكاً صارخاً للوائح ويجب وضع حد له فوراً.
-عواقب هذا التجاهل:
إن استمرار هذه العراقيل يعني ببساطة أن الدولة الليبية تتحمل مسؤولية مباشرة في تدمير مستقبل أبنائها، نحن نضع هذا الخطاب أمامكم كإشعار نهائي، فالصبر نفد، والتجاهل لم يعد خياراً. إن لم تُتخذ خطوات جادة وفورية لحل هذه المشكلات، فإننا نحمل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تترتب على هذا الوضع.
واختتم حديثه بالقول: ورغم حجم العراقيل، لا يفوتنا الإشادة بالتقدم التقني الذي حققته الملحقية الأكاديمية بالساحة التركية وقبرص من خلال التحول الرقمي الذي سهل الكثير من الإجراءات، ونطالب بتعميم هذه التجربة على بقية الساحات بانتظار إجراءات ملموسة على أرض الواقع.
أكد عضو مجلس النواب “خليفة الدغاري” لصدى الاقتصادية بأن الورقة المنتشرة على صفحات التواصل الاجتماعي بخصوص تخفيض الضريبة مزورة.
وتابع بأنه لا وجود أي اجتماعات أو نقاشات حيال الضريبة على طاولة اللجنة المالية بالبرلمان، وأن ملف الضريبة على طاولة رئيس مجلس النواب وكلف به الهادي الصغير رغم عدم عضويته في اللجنة المالية أو القانونية
كشفت مصادر خاصة في تصريح خاص لصحيفة صدى الاقتصادية عن اعتماد مجلس النواب الليبي قرار أسماء مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي ، المقترحة من السيد المحافظ ونائب المحافظ .
وحسب المصدر سيعقد مجلس الإدارة اجتماعه الأول قريباً لاعتماد خطة عمل قصيرة تتضمن تقوية الدينار الليبي والنظر في الرفع التدريجي للضريبة على سعر الصرف وتنفيذ خطة السيولة المقترحة وتنفيذ حزمة من الإجراءات لتطوير الخدمات المصرفية والإلكترونية وتنظيم سوق الصرف الأجنبي وغيرها من الإجراءات .
تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على تعميم مدير إدارة الرقابة على المصارف والنقد إلى المصارف التجارية بتنفيذ قرار مجلس النواب تخفيض الرسم على النقد الأجنبي.
واستئناف العمل بمنظومة الأغراض الشخصية ، وتسهيل إجراءات فتح الاعتمادات لكل الأغراض وذلك منذ صدور هذا المنشور
تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على قرار مجلس النواب بتعديل الضريبة على النقد الأجنبي لتصبح 20% بدلاً من 27% أي تخفيض بنسبة 7% .
وينص القرار على أن يستخدم الإيراد المتحقق من الرسم الضريبي في تغطية نفقات المشروعات التنموية إذا دعت الحاجة إلى ذلك أو يُضاف إلى الموارد المخصصة لدى مصرف ليبيا المركزي لسداد الدين العام، بموجب قانون مجلس النواب رقم (30) لسنة 2023م، مع مراعاة الاستثناءات الممنوحة من رئيس مجلس النواب.
والجدير بالذكر أن صحيفة صدى الاقتصادية قد نشرت يوم أمس السبت الخامس من اكتوبر بأنه سيكون هُناك تعديل على الضريبة المفروضة على النقد الأجنبي.
قال مستشار رئيس المجلس الرئاسي “زياد دغيم” في تصريح لصدى الاقتصادية: نرحب بوصول محافظ مصرف ليبيا المركزي التوافقي المكلف واستلامه لمهامه بشكل مؤقت لشغور المنصب بعد اعتذار السيد الشكري عن تكليفه ..
وتابع: نحن بانتظار تقرير بعثة الأمم المتحدة عن مشاركتها كمراقب لجلسة البرلمان حسب الاتفاق وصحة الانعقاد وتوفر نصاب الثلثين من عدمه لاستكمال الاجراءات والمخاطبات مع الخزانة الامريكية حسب اتفاق الرئيس مؤخرا معهم .
وأضاف: ما توفر لنا من صور ومعلومات عن الاعضاء الموقعين بالبصمة المشاركين بالجلسة لم يتجاوزو ال92 نائب ويمكن معالجة الآمر في حالة ثبوته.
وتابع؛ نجدد التأكيد على انفتاحتا على حوار يضفي إلى الغاء جميع القرارات الأحادية المرتبطة بالملف الاقتصادي والمالي برعاية البعثة وإلى حين ذلك القرار 22 مستمر وقائم والسيد مرعي البرعصي هو جزء من القرار بصفة نائب محافظ ليدير فرع بنغازي.
قال الخبير المصرفي “نعمان البوري” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: على المحافظ والنائب بعد اعتماد الاتفاق من مجلس النواب والدولة إقتراح 6 اعضاء لمجلس الإدارة على أن تكون شروط تعيينهم كالتالي:
أ.مستقلين وليسو محسوبين على تيار ، منطقة ، قبيلة ب. تكنوقراط ج. ذوء كفاءة وخبرة في المجالات الاقتصادية / المالية / المصرفية / القانونية / الإستراتيجية
2- تفعيل لجنة السياسات النقدية 3- الاستعانة بالخبرات المحلية والدولية في اعادة بناء المؤسسة المصرفية والقطاع 4- التعاون مع خبراء مستقليين لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في الماضي 5- قبول النقد وعدم شخصنة المواضيع 6-النظر للقطاع المصرفي بأكمله وليس فقط المصارف الحكومية 7- مشاركة المصارف ما ينسب إليها من مخالفات والتحقق من صحة ما نسب إليها والاستماع إليهم قبل أخذ القرارات 8- عدم الانتقام من الموظفيين الذين التحقو بعملهم الأسابيع الماضية، هؤلاء ولائهم للمؤسسة وليست لأشخاص 9- التنسيق والتؤام بين السياسة النقدية والمالية 10- الابتعاد عن السياسة والحفاظ على استقلالية هذه المؤسسة الفنية 11- تنفيذ أحكام القضاء والمثول للقانون 12- الصرف للحكومة يجب أن يتم من خلال ميزانية معتمده وإيقاف التمويل من خارج الميزانية 13- توحيد أرصدة المصارف في الشرق والغرب وإيقاف ما تم تسميه بنقل أرصدة 14- إعادة التعامل بجميع وسائل الدفع الدولية حسب ما يسمح في القانون 15- العمل علي خروج المركزي من ملكية المصارف والاحتفاظ بدوره الرقابي 16- منع تعيين موظفي المصرف المركزي في مجالس إدارة مصارف تجارية وأي مؤسسة خاضعة لرقابة المركزي لضمان إستقلاليتها
واختتم حديثه بالقول: نتمنى أن تكون هذه بداية جديدة، يتم فيها تصحيح وبناء موسسة نقدية وقطاع مصرفي حسب المعايير العالمية.