Skip to main content

الوسم: نعمان البوري

خاص.. “البوري”: واثق من أن مجلس الإدارة الجديد للسراي سيُحدث تأثيرًا كبيرًا وسيساهم في جعل المصرف طليعة الابتكار المصرفي في ليبيا

تقدم المساهم بمصرف السراي “نعمان البوري” البوري بخالص التهاني لمجلس الإدارة الجديد لمصرف السراي للتجارة والاستثمار (ATIB)، معربًا عن ثقته في قدرتهم على قيادة المصرف نحو المزيد من التقدم والابتكار والتميز المؤسسي.

وقال لصدى الاقتصادية: “بصفتي أحد المساهمين في المصرف، يسعدني أن أرى مجلس إدارة محترفًا وذو خبرة يتولى المسؤولية، وأعرف كل عضو شخصيًا، ولدي ثقة كاملة في رؤيتهم وقدراتهم، وأنا واثق من أنهم سيُحدثون تأثيرًا كبيرًا وسيساهمون في جعل مصرف السراي في طليعة الابتكار المصرفي في ليبيا”

وقال: كما نؤكد أن هذا المجلس الشرعي هو البديل الأفضل مقارنةً باللجنة المؤقتة التي أصدر القضاء أحكامًا بعدم شرعيتها.

كما أعرب البوري عن تفاؤله بمستقبل المصرف، مشيرًا إلى أهمية المرحلة الحالية ودور المجلس الجديد في تعزيز الحوكمة، ودفع عجلة التحول الرقمي، وتعزيز ثقة الشركاء والمساهمين والعملاء، “هذه مرحلة مهمة في تاريخ المصرف ومع وجود القيادة المناسبة، أعتقد أن السراي مؤهل ليقود القطاع نحو مستقبل أكثر شفافية وثقة وابتكارًا يتمحور حول العملاء”

وأكد البوري على دعمه الكامل لمجلس الإدارة الجديد وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في رحلتهم القادمة.

وقال: نشدد بوضوح على أن الإجراءات القانونية ستستمر ضد كل من تورط في إساءة استخدام السلطة وتحدي أحكام القضاء، هذه التجاوزات الخطيرة، وستتواصل الإجراءات حتى تحقيق العدالة الكاملة.

ونعيد التأكيد على أن الهدف من هذه الإجراءات القانونية هو ضمان عدم تكرار مثل هذا التعسف في استعمال السلطة مرة أخرى، وفي هذا السياق، نشير إلى صدور أحكام قضائية جديدة مؤخرًا لصالح مجلس الإدارة الأصلي، بما فيها حكم صادر عن محكمة الاستئناف.

وفي الختام، جدد البوري تأكيد التزامه الراسخ بسيادة القانون وحماية استقلال القضاء، فهذه مبادئ أساسية لا يمكن المساومة عليها تحت أي ظرف.

مع الكشف عن أرباحه وتعيين “حسني بي” كرئيس لجمعيته العمومية.. تعرف على كافة تفاصيل اجتماع مصرف السراي

عقد اليوم الاربعاء اجتماع الجمعية العمومية لمصرف السراي وذلك لإعادة تشكيل مجلس الإدارة، حيث تم التصويت على تعيين “حسني بي” رئيساً للجمعية العمومية، بالتوافق مع اللجنة المكلفة مؤقتاً من قبل مصرف ليبيا المركزي .

حيث كشف الاجتماع عن أرباح مصرف السراي عن عام 2024 والتي بلغت 27 مليون ، هذا وتم خلال الاجتماع التصويت على رئيس وأعضاء مجلس إدارة لمصرف السراي، حيث توافقت اللجنة برئاسة “بي” على اختيار 13 مترشح من أصل 20 مقدم للترشح، ومن أبرز المترشحين للإدارة الجديدة للمصرف، “راكان جلال حسني بي” و”باسم تنتوش”، “خالد الجازوي”، “خليفة ضو” ،”محمد الصافي” ،”أسامة البوري”، “احمد عتيقة” ، “أبوبكر ابو القاسم”،،منجية نشنوش” “ايهاب الجحاوي” “محمد بوكراع” “زياد بسيوني”، “رفقه الكوت”، وسيتم إحالة هذه الأسماء إلى مصرف ليبيا المركزي لاعتماد 9 مترشحين مع وجوب اختيار 2 من المترشحين من العنصر النسائي، وذلك امتثالا لأوامر وقوانين المصرف المركزي، باختيار 2 من العنصر النسائي حتى ولو كانت النسبة ضعيفة أمام العنصر الرجالي.

وصرح المساهم في مصرف السراي “نعمان البوري” لصدى عن تفاصيل اجتماع الجمعية العمومية وما حققه من نتائج خلال السنوات الماضية، موضحاً بأن هذا الاجتماع يعتبر خطوة ممتازة جداً بعد أن سمح مصرف ليبيا المركزي بانعقاد الجلسة، وأن كثير من تم ترشيحهم اليوم للمجلس الإدارة خبراء في مجالات مختلفة، مضيفًا بأنه قدم اعتراضه على عقد الجمعية بسبب أن هناك من أحكام قانونية في طعن في قرارات المحافظ السابق بخصوص اللجنة المؤقتة التي تم وضعها من قبله، متأملاً من المركزي وإدارته تنفيذ أحكام القضاء، مؤكداً بأن المصرف يعتبر مؤسسة تعمل بفريق ولا تعتمد على أشخاص.

ومن جانبه صرح رئيس الجمعية العمومية للمصرف “حسني بي” لصحيفة صدى الاقتصادية بأن لجنة الإدارة المؤقتة التي تم تكليفها من مصرف ليبيا المركزي قام بتنشيط البنك بأعماله رغم المخاوف بعد توليهم الإدارة، كما أن حضور الجمعية يفوق نسبة 77‎% موضحاً بأن هذا يدل على اهتمام المساهمين لاتخاذ القرار اللازم، حيث تقدم اليوم 40 مترشح للمجلس الإدارة وعرضو 20 مترشح منهم 2 نساء والأخرين عنصر الرجالي.

وقال “بي”: مسرور جداً أن الأمانة رجعت لأصحابها (المساهمين) وتم اختيار مجلس الإدارة على أساس كفاءات، ومن تم اختيارهم من 20 أعرف منهم فقط 4 والقريب مني من الأسرة واحد فقط، وأتمنى من مجلس الإدارة أن يستمر بنفس الحماس، بعد أن عطت الجمعية العمومية الفرصة لهم بتنفيذ رؤية الجمعية ومن ناحية أخرى فرضت بأن مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية ليس لهم علاقة بينهما إلا علاقة مهنية.

واختتم “حسني بي” تصريحه: نتمنى أن يكون المصرف رقمي وعدم حاجة أحد للقدوم الى المصرف ويكون المصرف في الهاتف، ونحن نؤمن بأن الرقمنة هي التي ستطغى على الأعمال المصرفية،كما نؤمن بأنه خلال 10 سنوات لن يكون هناك لافتة مصرف أو ما يسمى بالدخول والخروج للمصرف بالإضافة إلى النقود ستكون جميعها بالدفع الإلكتروني.

خاص.. “البوري” يعلق على تعيين مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي: خطوة مهمة نحو الاستقرار والإصلاح

في حديث خاص لـ “صحيفة صدى الاقتصادية”، عبّر الخبير المصرفي نعمان البوري عن فرحته قائلاً: “اليوم هو يوم مفرح لليبيا، وأخيراً أصبح لدى المصرف المركزي مجلس إدارة متكامل، بعد غياب استمر منذ عام 2014. نبارك للأعضاء الجدد ونتمنى لهم كل التوفيق في مهمتهم.”

وأضاف: “رغم أن المهمة ليست سهلة، إلا أنني على ثقة بأن المجلس الجديد قادر على إدارة الوقت وتحقيق الأهداف. من المهم جداً أن يقوموا بتفعيل اللجان الداخلية في المصرف، مثل لجنة السياسة النقدية، ولجنة الاستثمار، ولجنة السيولة، وأن يتبنوا استراتيجية شاملة لتطوير القطاع المصرفي.”

كما أشار “البوري” إلى ضرورة أن يتقدم المجلس بمقترحات لفصل ملكية المصرف المركزي عن المصارف التجارية، والعمل على تحديث قانون المصارف ليتماشى مع التطورات العالمية في القطاع المصرفي.

وتحدث البوري عن أهمية إعادة تفعيل الصيرفة التقليدية إلى جانب الصيرفة الإسلامية قائلاً: “الالتزام بقرار البرلمان بإعادة العمل بالنظام المصرفي التقليدي إلى جانب النظام المصرفي الإسلامي , سيسمح للمصرف المركزي بالاستفادة من أدواته النقدية الرئيسية، مثل أسعار الفائدة، ويسهم في إعادة إصدار شهادات الإيداع, هذا الأمر سيساعد على امتصاص السيولة الزائدة في السوق والسيطرة على معدلات التضخم، مما يعزز من قدرة المصرف على إدارة السياسة النقدية بشكل أكثر فعالية.”


وشدد على أهمية “أن يعتمد المجلس هذا القرار، لتكون لدينا صيرفة متنوعة تجمع بين الصيرفة الإسلامية والتقليدية.”

وأضاف: “كما نطالب مجلس الإدارة بتنفيذ أحكام القضاء كاملةً لتعزيز مبدأ سيادة القانون، وإظهار أن الجميع تحت مظلته.”

وفي سياق متصل، دعا البوري المجلس الجديد إلى “التواصل مع الخبرات المحلية والدولية، للمساعدة في إعادة بناء المصرف المركزي وفقاً للمعايير الدولية. هذه فرصة ذهبية لبناء قطاع مصرفي قوي يعتمد على أفضل الممارسات ويصبح دعامة أساسية في تطوير ليبيا.”

كما لفت إلى أن “المصرف المركزي لم يصدر أي حسابات ختاميه مالية منذ عام 2010، ونأمل أن يبادر المجلس الجديد بإجراء تدقيق مالي ونشر البيانات المالية في أسرع وقت، وضمان نشر التقارير الفصلية بانتظام في المستقبل.”

وختم البوري حديثه بالقول: “يجب أن تضع الإدارة الجديدة ضمن أولوياتها إعادة تقييم الائتماني للمصرف المركزي من قِبل وكالات التصنيف الائتماني الدولية، كما كان الحال في عام 2010، ونحن على ثقة بأن وجود هذا المجلس الجديد سيمهد الطريق لفتح فصل جديد ومشرق في القطاع المصرفي الليبي.”

وفي الختام أطلب من المجلس الجديد أن يقتصر على صرف الأموال بناءً على ميزانية موحدة معتمدة، دون اللجوء إلى أي ترتيبات مالية أخرى، والتواصل يعد أمرًا أساسيًا، لأن اتباع سياسة الصمت يؤدي فقط إلى تزايد التلاعب وسوء الفهم.

حكم جديد لصالح مجلس إدارة مصرف السراي برئاسة “البوري” .. وهذا ما طالبو محافظ المصرف المركزي الجديد به

أكد أعضاء مجلس إدارة مصرف السراي على صدور حكم جديد لصالحهم والمتعلق برفض الاستشكال المقدم من ميلود الفرطاس رئيس اللجنه التسيرية

كما أثنى أعضاء مجلس إدارة مصرف السراي تعيين المحافظ الجديد لمصرف ليبيا المركزي، ويرون في هذا التعيين بداية لمرحلة جديدة تقوم على احترام القانون وتنفيذ أحكام القضاء.

ويتطلع المجلس إلى أن تكون هذه المرحلة الجديدة، تحت قيادة السيد المحافظ ناحي عيسى، خطوة نحو تعزيز سيادة القانون كأساس لسياسات الإدارة الجديدة، بما في ذلك تنفيذ أحكام القضاء الليبي الصادرة ضد اللجنة التسييرية لمصرف السراي ومن كلفها.

وقالو؛ نحن واثقون أن المحافظ الجديد، بالتعاون مع نائب المحافظ و مجلس الإدارة، سيعملون على تنفيذ القرارات القضائية المتعلقة بإلغاء “إيقاف مجلس إدارة السراي” وتكليف “لجنة إدارة مؤقتة”، والتي كانت قد صدرت في ظل تجاوزات للقانون من قبل الإدارة السابقة.

وأكد المجلس على أن تطبيق المادة 119 من قانون المصارف في السابق تم بشكل غير قانوني، مما أضر بالأعضاء مهنيين ومعنوياً متوقعين أن المرحلة الجديدة ستشهد تصحيح تلك الإجراءات بما يتماشى مع مبادئ العدالة.

وأضافو؛ الحكم الأخير الذي صدر لصالح مجلس الإدارة، والمتعلق برفض الاستشكال المقدم من السيد ميلود الفرطاس، يؤكد ضرورة تنفيذ هذه الأحكام فوراً.

وفي هذا السياق، يتوجه مجلس إدارة مصرف السراي بدعوة الإدارة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي لتفعيل وتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة، بما ينسجم مع رؤيتها الجديدة القائمة على سيادة القانون وضمان استمرارية العمل المؤسسي واستقرار القطاع المالي في البلاد.

هذا وحذر مجلس إدارة مصرف السراي اللجنة التسييرية من مغبة ازدراء أحكام القانون، ويؤكد أن أي قرارات تصدر عنها بعد صدور الأحكام القضائية تعد غير مشروعة ولا أساس لها من الصحة، مما قد يترتب عليها عواقب قانونية خطيرة.

“البوري”: هذا ما على المحافظ ونائبه فعله بعد اعتماد الاتفاق من النواب والدولة

قال الخبير المصرفي “نعمان البوري” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: على المحافظ والنائب بعد اعتماد الاتفاق من مجلس النواب والدولة إقتراح 6 اعضاء لمجلس الإدارة على أن تكون شروط تعيينهم كالتالي:

أ.مستقلين وليسو محسوبين على تيار ، منطقة ، قبيلة
ب. تكنوقراط
ج. ذوء كفاءة وخبرة في المجالات الاقتصادية / المالية /
المصرفية / القانونية / الإستراتيجية

2- تفعيل لجنة السياسات النقدية
3- الاستعانة بالخبرات المحلية والدولية في اعادة بناء المؤسسة المصرفية والقطاع
4- التعاون مع خبراء مستقليين لتصحيح الأخطاء التي ارتكبت في الماضي
5- قبول النقد وعدم شخصنة المواضيع
6-النظر للقطاع المصرفي بأكمله وليس فقط المصارف الحكومية
7- مشاركة المصارف ما ينسب إليها من مخالفات والتحقق من صحة ما نسب إليها والاستماع إليهم قبل أخذ القرارات
8- عدم الانتقام من الموظفيين الذين التحقو بعملهم الأسابيع الماضية، هؤلاء ولائهم للمؤسسة وليست لأشخاص
9- التنسيق والتؤام بين السياسة النقدية والمالية
10- الابتعاد عن السياسة والحفاظ على استقلالية هذه المؤسسة الفنية
11- تنفيذ أحكام القضاء والمثول للقانون
12- الصرف للحكومة يجب أن يتم من خلال ميزانية معتمده وإيقاف التمويل من خارج الميزانية
13- توحيد أرصدة المصارف في الشرق والغرب وإيقاف ما تم تسميه بنقل أرصدة
14- إعادة التعامل بجميع وسائل الدفع الدولية حسب ما يسمح في القانون
15- العمل علي خروج المركزي من ملكية المصارف والاحتفاظ بدوره الرقابي
16- منع تعيين موظفي المصرف المركزي في مجالس إدارة مصارف تجارية وأي مؤسسة خاضعة لرقابة المركزي لضمان إستقلاليتها

واختتم حديثه بالقول: نتمنى أن تكون هذه بداية جديدة، يتم فيها تصحيح وبناء موسسة نقدية وقطاع مصرفي حسب المعايير العالمية.

رداً على من يقول: “البقرة لما تطيح تكثر سكاكينها”.. البوري يرد بالتفاصيل على علاقته المهنية والشخصية مع الصديق الكبير

“البوري”: البقرة لما تطيح تكثر سكاكينها إذا كان المثل عن الكبير فهو ليس بقرة ولم يسقط.. وهذه تفاصيل قصتي المهنية معه

كتب الخبير المصرفي “نعمان البوري” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك رسالة مفتوحة “لمن يعتقد أن ما نشرت بالأمس هو استغلال المبدأ ” البقرة لما إتطيح تكثر سكاكينها “.

لذلك رأيت من واجبي التوضيح: أول من قام بعزلهم أو تسبب في إنقسامهم عن مجلس الإدارة كان 4 من أعضاء مجلس الإدارة بمصرف لببيا المركزي وكان ذلك أكتوبر عام 2014 والخامس والأخير كان ضله عام 2022 .

-بين أهم من قام بعزلهم أو إعتزلو عنه كان نائبه د. علي الحبري وثلاثة من أعضاء مجلس الإدارة ، والسادس من الخطأ تقدمه بإستقالته حتى لا يتحمل مسؤلية الفشل وكان “د. حمودة الأسود” ( كان زميله وصديقه قبل أن يكون عضو مجلس إدارة).

-كما عزل الكثيرين من كان حوله من مستشارين ومدراء إدارات بالمركزي لمجرد التنبيه عن إحتمالية فشل وتباعيات قراراته.

-الكبير إنفرد بالقرار المالي والنقدي وسيطر لمدة 10 سنوات على القرار الاقتصادي وقام بتسييس وظيفته ، أما النتائج تتحدث حيث عشناها ونعيشها الآن .

-الدينار الآن 8.000 دل/$ ( لا ننسى كان تعدى 9.000 دل/$ كاش و15.000 دل/$ بالصك عام 2017.

-خلال 10 سنوات انهارت قيمة الدينار بما يتعدى 71.8% خلاله رغم توفر احتياطيات بالدولار تتعدى تغطية 4 سنوات كن احتياجات ليبيا الاستيرادية بدون تصدير برميل واحد من النفط (الدول تدق جرس الخطر أو ترفع العلم الأحمر عندما تتقلص الاحتياطيات إلى ما لا أقل عن ستة أشهر تغطية استيرادية) ولكن الكبير رفع العلم الأحمر وكان لدينا 3 سنوات أو أربع تغطية إستيرادية في عام 2018.

وعن علاقتي المهنية والشخصية بالسيد الكبير ، رأيت من الواجب التوضيح ونشرها على صفحتي:

نؤكد أنني لم أستغل المثل القائل “البقرة لما اتطيح يكثروا سكاكينها” علماً بأنه أولاً السيد الكبير ليس بقرة ولم يطيح بعد”!

هذه قصتي الخاصة مع السيد الكبير: حاول الكبير بشت الطرق إنهائي وآخرين من فريق عملي كشخصيات مصرفية بمصرف” ATIB السراي” وعمل ذلك من خلال اتخاذ قرارات فردية وتعسفية ضدنا مما اضطررت اللجوء للقضاء وللمحاكم الليبية، حكمت المحاكم الليبية ثلاث مرات لصالحنا (حكم أولي ونهائي) ولم يكثرت لأحكام القضاء .

و عن سبب كراهية الكبير لشخصي : كانت بسبب صراحتي معه وإبداء وجهة نظري وبدون مجاملات .

-للعلم كانت علاقتي بالمركزي علاقة مهنية ممتازة كذلك مع السيد الكبير ما قبل 2015 حتى بعد انقسام مجلس الادارة بالمركزي نهاية عام 2014.

-ما بعد 2015 حاولت تنبيه الكبير شخصياً على ماهي عواقب قراراته وما هو قادم.

  • قدمت له النصح والنصيحة على الخاص وأبلغته دوماً بما هو آثار القرارات المتخدة بكل مهنية وموضوعية وصدق ومن خلال اثباث ذلك من خلال محاكاة رقمية ومدى الآثار السلبية لتلك القرارات .

-نبهته عن آثار وعواقب قفل المقاصة على الشرق وعن خلق النقود من عدم وعن الآثار التضخمية .

-نصحته على ضرورة دعوة مجلس الإدارة ولو كان فقط لإقرار تغيير سعر الصرف عندما كان من الممكن إحتواء الأزمة الخانقة والسعر في حدود 2.250 دل/$ ولكن رفض جميع الاقتراحات وعمل عكسها .

-للأمانة الدكتور علي الحبري والأعضاء الآخرين عرضو لقاء افتراضي لاقرار التعديل بالنصف الأول من عام 2015 ولكن الكبير رفض ذلك .

-كنت أنبهه بحسن نية ولكن وللأسف كان هو يرى الأفكار والنصيحة ومحاكاة رقمية لاتباث عواقب قراراته “كونهما انتقاد لشخصه وتقليل من قدراته ومعارضة لسياساته .

وحتى لا ألوم على الكبير بمفرده، للأسف الكثيرين من الاقتصاديين الليبيين والمصرفيين الليبيين يرون بالإحتياطيات قوة “قوة اقتصاد وقوة عملة محلية د.ل. ” وللأسف قامو بإقناع عامة الشعب بذلك وهذه نظرية خاطئة وهدامة ، حيث أن الغرض ووظيفة الإحتياطيات ليست إلا أداة تحقيق استقرار نقدي “معدل عام الأسعار + كبح التضخم” ما لم تحققه 90 مليار$ احتياطيات ( لا نحتاج دليل الفشل الواقع هو الدليل).

عدم قبول السيد الكبير النصح والرأي والمشورة كان سبب انهيار الدينار خلال الأعوام 2015 – 2016 – 2017 – 2018 وعاد الكرة عام 2023 والربع الأول من عام 2024 مما أجبرني الخروج للعلن وانتقاد تلك السياسات علناً .

-خروجي على شاشة التلفاز في برامج اقتصادية مع “أحمد السنوسي” ومحمد زيدان ووليد ارتيمي وآخرين ، آثار حفيظة غضبه ومنها حاول تدمير مسيرتي المهنية والمصرفية (وآخرين ) من خلال قرارات تعسفية ومخالفة للقانون كما أقره القضاء.

الأستاذ والمعلن والمنقذ والملهم السيد الصديق الكبير ” مع ألف سلامة “

السيد الكبير من خلال مخالفاته للقوانين والتشريعات أجبر الرئاسي تحريك المياه الراكدة والعكرة من خلال إتخاذ قرار مخالف للدستور والقانون ، للأسف الكبير لم يترك للقانون فرصة ولم يترك للرئاسي فرصة .

والخلاصة وما أتمناه الآن “أن يحترم الدستور والقانون ويتم اصلاح الأخطاء التي نشئت منذ عام 2014 وتوجت بالقرار الرئاسي الخاطيء يوم 18 أغسطس 2024”.

الإصلاح للأخطاء تكمن في التوافق بين مجلسا النواب والدولة واحترام الدستور والقانون وتكليف مجلس إدارة متكامل من اقتصاديين وغيرهم من ذوي الخبرة لإخراج ليبيا من أزمة دامت 10 سنوات.

“البوري” يعلق على ما قاله الكبير وأسباب إخفاءه لقيمة الاحتياطيات.. ويقول: مستغرب بعدم خروج الشعب للدفاع عنه، متناسياً أنهم في الطوابير

كتب الخبير المصرفي “نعمان البوري” مقالاً عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك، حيث قال:

أخيراً يخرج علينا المحافظ السيد الصديق الكبير ليؤكد لنا عدم علمه بواجبات وأولويات المكلفين برئاسة مجالس إدارة المصارف المركزية بالعالم وليبيا منهم محافظ البنك المركزي “السيد الصديق الكبير” بليبيا وللأسف .

لم يعلم السيد الكبير أن من أوليات مهام المحافظ استقرار مؤشرات الأسعار وكبح التضخم وليس التضحية بهما مقابل نمو الاحتياطيات ، لا يعلم السيد الكبير أن عبارة الاستدامة المالية تكمن في النمو الاقتصادي والنقدي المعادل بالدولار .

للأسف السيد الصديق الكبير ثبث خلال اللقاء بأنه يجهل أبسط مبادئ إدارة النقد والنقود والدليل انهيار القيمة الشرائية للدينار (71.2%) خلال10 سنوات .

المؤسف جداً عدم علمه بمعدل الاحتياطيات بالعملة الأجنبية رغم أنها مذكورة بتقارير مصرف ليبيا المركزي “الربع سنوية” ، دليل أنه لا يعلم حتى بما ينشر من تقارير من قبل إدارته ، يدعي السرية لأنه أساسا لم يقرأ ما يصدر من الفريق التابع لإدارته.

استغربت مدى النرجسية المفرطة الذي تسيطر عليه لدرجة القول ، لو نفذت قرار مجلس النواب عام 2014 ليبيا كانت أفلست إلى فلكي حيث قال “بدوني تفلس ليبيا” ..

كنت مشتاق لسماع السيد المحافظ وهو يحدثنا بلغة الأرقام ويقنعنا بالسياسيات النقدية التي إتبعها في الأربع عشر سنة الماضية كمحافظ ورجل مصرفي واقتصادي ، لكنه لجأ إلى انتهاج سياسة اللوم على الجميع إلا الاعتراف بأنه كان السبب الرئيسي بالفشل والسبب الرئيسي في انهيار الدينار والسبب الرئيس بالتضخم والسبب الرئيسي في اختفاء السيولة والسبب الرئيس في انهيار قيمة الدينار 71.8% .

السيد الصديق الكبير حضرتك كنت المحرك الرئيسي لفشل سياسات ليبيا النقدية حيث انفردت بالقرار معتقداً بأنك حامي الحماة ولكن الواقع يدل على الفشل الذريع .

عندما حضرتكم إستلمت المصرف عام 2012 كانت الاحتياطيات بالعملة الأجنبية تتعدى 120 مليار $ وتتركها الآن أقل من 80 مليار ، في عام 2012 عند إستلامكم لمصرف ليبيا المركزي كان سعر السوق الموازي أقل من السعر الرسمي 1.400 دل/$ والآن وعند اقالتكم (حتى أن كانت بطريقة مخالفة للدستور والقانون) تتركون وسعر الموازي يتعدى 7.200 دل/$ ، كنت منتظر منك أن تعترف بالفشل حيث الأرقام تتحدث .

السيد الكبير لم يدرك بأن سياساته أفقرت ما يتعدى 90% من الشعب مقابل اثراء ما لا يتعدى 0.5% ،
تناسى أن سياسته هي من دعمت الحروب في ليبيا على مدار عشره سنوات ومنها حروب الاعتمادات عام 2018، و العديد من الحروب الأخرى وقراره الذي أقفل المقاصة المصرفية على ثلث الشعب الليبي.

لا أعتقد السيد الكبير يعاني من قصر الذاكرة عندما حاول تبرئة أعماله بالقول ” أنه ليس له علاقة بإعطاء الاعتمادات” وأن منح الاعتمادات كانت من اختصاص المصارف التجارية متناسياً أنه حول المصارف من مصارف تجارية إلى سعاة بريد بين الزبون والمركزي .

اقتصر دور المصارف التجارية إلى ساعي بريد يستلم مستندات من البزائن وتحيلها إلى المركزي للموافقه والرفض بعد عرضها على الكبير شخصياً، دور اللجان داخل مصرف ليبيا المركزي كانت تدرس الطلبات للحصول على الاعتمادات كان المحافظ يقرر لمن تمنح ولمن تمنح .

هل يتناسى السيد الكبير أن قراراته عام 2015 كانت سبب في أزمة السيولة، عندما قرر أن 48 سلعة والتي تمثل 60% من اقتصاد أي دولة نامية لا يمكن استيرادها من خلال النظام المصرفي وأصبحت تورد من خلال السوق السوداء أي مصرف مركزي في العالم يقرر سياسات ليوجه بها التجار إلى استخدام السوق الموازي لإستيراد السلع؟؟؟

هل نسي السيد الكبير قراره في 2016 بأن “تغطي الاعتمادات المستندية فقط بإيداع نقدي بقيمة 120% من قيمه الاعتماد؟؟؟ ويتناسى قراره عدم السماح باستعمال أرصدة الزبائن والعملاء بالمصارف (بمثابة تجميد ارصدة) ، منها خلق سوق مضاربة بالعملة الليبية ليصبح قيمة الدينار بالصك يعادل 70% من ذات القيمة نقداً ومنها فرض على التجار الاحتفاظ بالسيولة تحت المخدة حتى يتحصلون على موافقة لشراء العملة الصعبة!!!!!.

الواضح أن السيد الكبير يتجاهل أن قراراته خلقت سوق موازي للدينار الليبي وآخر للدولار وآخر للصكوك وآخر لبطاقات الدفع الإلكتروني، إزدهر من خلالها سوق المضاربات، حتى وأن أصبح لدينا 7 أسعار للدينار والدولار !!!.

السيد الصديق الكبير ممكن حضرتك تتناسى ما حدث قبل 2021 ولكن كررتم الأخطاء خلال عام 2023 حيث خلقتكم 30 مليار دينار من عدم مما أدى إلى انهيار الدينار وادعيتم التمويل الموازي والانهيار كونها مصادر مجهولة المصدر وطباعة 50 دل وبدلاً من الاعتراف بالفشل أوقفتم منظومة الاعتمادات والأغراض الشخصية حتى منتصف مارس 2024 حيث تعدى السعر الموازي سقف ال 8.200 مما إضطررتم طلب فرض رسم 27% من البرلمان .

هذا الفشل المتكرر رغم كان النفط يتدفق, وأسعار النفط تتعدى 82 دولار، ورغم فائض بالميزانية العامة عام 2023 والربع الأول من عام 2024 حسب تقارير مصرفكم المركزي .

المؤسف والمؤلم أن السيد الكبير رغم كل فشله خرج يهدد ب “النفط مقابل الغذاء” وكأننا دولة العراق واحتلينا دولة مجاورة اسمها الكويت وفرضت علينا تعويضات بقرارات أممية، السيد الكبير تناسى بأنه هو من فرض عام 2015 و2016 و2017 و كرر ذلك الربع الأول من عام 2024 عندما أقر قيود علي الاعتمادات واقتصرها في الغذاء و الدواء؟؟ لم يؤمر به من العالم كان قرار السيد الكبير ، دليل أننا لا نحتاج إلى مجتمع دولي لفعل ذلك, مصرفنا المركزي والحمدلله قام بذالك بجذارة خلال فترات متكررة .

السيد المحافظ خائف علي الليبيين من معرفة احتياطيات المركزي (احتياطيات الدوله الليبية) لأنهم لازالو قصر ويدعي أن يمكن يؤثر على قيمة الدينار ويدعي أن الليبيين لا يحتاجون معرفة الأرصدة ، للأسف الواضح أنه لا يقرأ تقرير المصرف المركزي التي تخرج منه وبها حجم الاحتياطيات وتقرير IMF الذي به أيضاً حجم الاحتياطيات.

المضحك والمبكي أن السيد الكبير مستغرب عدم خروج الشعب للدفاع عنه، متناسياً أن الشعب واقف بالطوابير لسحب النقد ويقوم ببيع أرصدة بطاقاتهم بتخفيض 10% وأنهم واقفون في طوابير السيولة لأيام للحصول على 200 دينار وأنه تم افقارهم من خلال سياساته الفاشلة.

لا ننكر أن بالمركزي قدرات ممتازة إلا أن عنجهية السيد الكبير ذهبت إلى إفراغ المركزي من الكثيرين من الكوادر الرائعة وارهاب الآخرين من مدراء وخبراء حتى يصمتون ويتوافقون ولا يعارضون أو ينتقدون قرارات السيد الصديق الكبير .

علينا جميعا احترام القانون والأحكام القضائية حتى أن نراها خاطئة من وجهة نظرنا إلا أن السيد الكبير يطالب أن يحترم قرار المحكمة بخصوص تعيين مجلس إدارة من قبل المجلس الرئاسي متناسياً أن هو أول من ضرب بعرض الحائط كافه قرارت المحاكم الليبية منذ 2014 محتمياً بالحصانة القانونية التي يمنحها له القانون الليبي .

السيد الكبير لم يحترم أية حكم قضائي ولم يحترم قرار سلطة تشريعية تشرف على أداءه ، لم يمتثل لقرار السلطة التشريعية عندما صدر البرلمان قرار عزله في عام 2014 وما بعده وكان عليه احترام قرارات السلطات المشرفة والذي كلفته بالمهمة حتى يطالب الآن احترام وقرار المحكمة .

الإدعاء السافر بأن اختيار البرلمان للأستاذ علي الحبري عام 2014 واختيار الأستاذ محمد الشكري عام 2018 بديلاً عنك كان قد يتسبب في افلاس الدولة الليبية ، هذا الادعاء يجب ألا يخرج من شخص بوظيفة سيادية مثل محافظ مصرف ليبيا المركزي

بعد كل ما ذكر كنت انتظرت من السيد الصديق الكبير مطالبته وإستعداده للتعاون مع كل من يختاره مجلس النواب وبالتشاور ومجلس الدولة من محافظ ونائب محافظ و6 أعضاء تكنوقراط ومستقلين إلا أنه خرج ليتحدى الجميع ويؤكد رجوعة لتقلد المنصب مجدداً ولو لفترة وجيزة متحججاً بأنه يحتكر معرفة خفايا المصرف المركزي .

السيد الصديق الكبير أراد دوماً وعلى مدار السنوات العشرة الأخيرة أن يقنع العامة والنخب بأن وجوده على رأس المركزي كان بدعم “البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وحكومة الولايات المتحدة الامريكية وخزانة الولايات المتحدة والبنك المركزي الأوروبي وآخرين الحكومات الأمريكية وآخرين” وثقافتنا الكونية على المؤامرة صدقت أن العالم لا يثق في مصرف ليبيا المركزي بدون السيد الكبير ، ومن المؤسف أن الكثيرين لا يدرك و لا يريد أن يقتنع أن المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والدول تتعامل مع غيرها من المؤسسات لا تكثرت أو تميز ولا تشخصن المؤسسات الليبية المقابلة ، لا يهم الكبير أو غيره من أفراد أو شخوص.

وبالخلاصة أود أن أكرر بأن بالرغم من أن الإجراء حرك المياه الراكدة وفضح الفشل المتكرر منذ10 سنوات إلا أننا لا نؤيد مخالفة الدستور والقانون ولا بكيفية إستبدال المحافظ وأتمنى من مجلس النواب والدولة التوافق لإقرار مجلس إدارة مشروع ومتكامل وحسب القانون.

ونكرر طلبي للبرلمان ومجلس الدولة تصحيح الأخطاء المتكررة منذ 2014 وأن يوضع المواطن والوطن ليبيا والاقتصاد الوطني في أعينهم ويوافقون على تصحيح الأخطاء واختيار محافظ ونائب محافظ حتى يتسنى للمحافظ اقتراح الأعضاء المستقليين للاعتماد، سيد الصديق الكبير “مشكور سعيك ومع ألف سلامة”