أكد مصدر مصرفي رفيع المستوى في تصريح لصدى الاقتصادية بأن ما حدث اليوم من تصريح لوزارة الخارجية الامريكية هو خطوة مخيفة تهدد الاقتصاد القومي الليبي، والكل يحاول التقليل من شدة هذا الخبر وفق قوله.
وتابع بالقول؛ حيث تداعت وسائل اعلام حكومية وتلك المنسوبة لمجلس ادارة المركزي الجديد المكلف من المجلس الرئاسي وصفحات ممولة، وباشرت منذ ساعات الصباح الأولى في اعداد ونشر أخبار متضاربة غرضها الأساسي والوحيد هو تشتيث الرأي العام وفق تصريحه ولفت انتباهه عن الكارثة القادمة جراء تصرفات فردية أحادية غير قانونية وفق وصفه ولا دستورية ولا شرعية سوف تؤدي بالبلد إلى الهلاك.
وأضاف؛ كان الأجدر بهم التفكير في هذه التداعيات وآثارها على القطاع المصرفي الليبي والمركز المالي للدولة وعلى الاقتصاد ككل، وحث الأطراف المعنية على سرعة الجلوس للحوار للاتفاق على مجلس إدارة جديد ذو كفاءة عالية واجراء تفاوضات من شأنها اعادة فتح الحقول النفطية لاستئناف انتاج وتصدير النفط في اسرع وقت ممكن، لا التركيز على هذه الهرطقات الاعلامية لدر الرماد في عيون البسطاء وتضليلهم.
كما ناشد المصدر الجميع بتغليب صوت العقل، ووضع خارطة طريق للخروج من هذه الأزمة وإلا فسوف يدفع الجميع الثمن ، خاتماً حديثه بالقول: اللهم إني بلغت اللهم فإشهد.