Skip to main content
مدير وحدة الدراسات "الروسية" يكشف لصدى عن المتورطين في تهريب النفط الروسي من ليبيا داخليا وخارجيا
|

مدير وحدة الدراسات “الروسية” يكشف لصدى عن المتورطين في تهريب النفط الروسي من ليبيا داخليا وخارجيا

صرح مدير وحدة الدراسات الروسية في مركز الأبحاث العربية وخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسية “ديميتري برجيع” لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الإربعاء أن التورط المزعوم لليبيا في تهريب النفط الروسي إلى أروبا يشير إلى واقع معقد من التعاون والتورط الدولي ويمكن أن يكون هذا نتيجة لعدة عوامل بما في ذلك الإستقرار السياسي المضطرب في ليبيا بعد الانتفاضة عام 2011 والتي أدت إلى تفكك الهياكل الحكومية وزيادة الفوضى في البلاد .

وأشار “برجيع” إلى أن تاريخياً كان هناك توريد للنفط الليبي إلى السوق الروسية وربما يكون هذا جزءًا من العلاقات الاقتصادية بين البلدين ومع ذلك من الممكن أيضًا أن يكون هناك تعاون أو تواطؤ بين بعض الأطراف في ليبيا ومتورطين خارجيين مثل شركات تهريب النفط أو شبكات تجارية غير شرعية تهرب النفط عبر ليبيا ويمكن أن تكون جزءًا من شبكات تهريب دولية تشمل عدة دول ومؤسسات ليست ليبيا فقط ولكنها ليبيا قد تكون مكانًا مغريًا نظرًا للفوضى السياسية والأمنية التي تجعل من الصعب مكافحة هذه الأنشطة غير القانونية.

وتابع بالقول أنه بشكل عام يجب أن تتخذ الحكومات إجراءات لمكافحة التهريب وتعزيز الشفافية في صناعة النفط والغاز للحد من الفساد وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي .

وأكد “بيرجع” لصدى الاقتصادية أنه قد يكون لشركة فاغنر في هذا النشاط دور أساسي وليس روسيا كدولة شركة فاغنر لها نشاطات في ليبيا الى و إمكانيات لدمج العمل العسكري بالعمل التجاري .

مشاركة الخبر