ساعد التحوّل في سوق النفط في الهند على تعزيز مصادر الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي وثورة التكنولوجيا ، حيث أشارت صحيفة ” hindustan times ” اليوم الأربعاء أن أسعار النفط قد أثرت على الاقتصاد الهندي.
ولكن هذا التغير لم يكن بسبب أي إصلاح داخلي فلقد جاء التغيير من الثورة التكنولوجية في المعروض من النفط وانتشار الطاقة المتجددة والغاز الطبيعي في جانب الطلب ، حيث أن العالم اليوم غارق في النفط على الرغم من التخفيضات التي فرضتها منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) ، والعقوبات المفروضة على إيران وانهيار الإنتاج في فنزويلا وليبيا ، فإن أسعار النفط العالمية تبلغ اليوم 60 دولاراً فقط للبرميل.
وأضافت الصحيفة أن الهند معرضة بشكل غير عادي لأزمات النفط. حيث تسببت أزمة نفط أوبك عام 1973 وحرب الخليج الفارسي عام 1991 في ركود البلاد فالأولى أدت إلى التضخم والاضطرابات الاجتماعية التي يمكن القول إنها أدت إلى حالة الطوارئ وتسببت الثانية في أزمة ميزان المدفوعات ، مما اضطر الهند إلى رهن احتياطياتها من الذهب.
ويذكر أن إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة توقعت أن تصل أسعار النفط إلى 100 دولار، حيث كان الخطأ الأكثر وضوحًا هو التنبؤ بأن الولايات المتحدة ستستورد ثمانية ملايين برميل من النفط يوميًا عندما أصبحت بدلاً من ذلك دولة مصدرة صافية و إن الحرب التي تمنع جميع صادرات النفط الخليجية سببت في ركود السوق في الهند ولكن اليوم عرضت المملكة العربية السعودية والعراق ضمان وصول الإمدادات للهند ( المستورد الأسرع نمواً في العالم للذهب الأسود).
