قرر منتجو النفط من تحالف ( أوبك + ) أن يتجهوا نحو تمديد خفض الإنتاج إلى الربع الأول من عام 2020 ، رغم النضال المستمر مع ارتفاع إنتاج الولايات المتحدة من الصخر الزيتي وضعف نمو الطلب.
ونقلاً عن التقرير الذي نشرته بلومبيرغ اليوم 1 يوليو فأن روسيا والمملكة العربية السعودية توصلتا إلى صفقة قد يتجاوز مجموع القيود بها ستة أشهر ، بخلاف دعم الاجتماعات الطويلة.
وفى يوم افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي 2019 قال ( محمد باركيندو – الأمين العام لمنظمة أوبك ” بعد لقائه بوزير الطاقة السعودي) :
” أنه من المؤكد أننا سننتظر إلى ما بعد العام الحالي ، أعتقد أن معظم التوقعات التي نراها الآن ومعظم التحاليل تتحول تدريجياً إلى 2020″
هذا وسوف يعقد وزراء النفط من منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاءهم سلسلة من الاجتماعات يومي الاثنين والثلاثاء القادمين في فيينا لمناقشة سياسة الإنتاج وتعد المملكة العربية السعودية وروسيا أكبر الأعضاء في المجموعة والذين يمكنهما توجيه التحالف نحو أستراتيجيتهما المفضلة.
وأشارت بلومبيرغ أن سعر خام برنت أرتفعت في يونيو بعد تراجع الطلب على المخاوف وأنه ومنذ أن اجتمعت الدولتان الرئيسيتان للنفط لإدارة السوق في أواخر عام 2016 ،تذبذب المؤشر العالمي لخام برنت بين 45 و 85 دولارًا للبرميل.
وقد أرتفعت أسعار العقود الآجلة لتسوية سبتمبر بقدر 2.2 ٪ إلى 66.14 دولار للبرميل اليوم الأثنين حسب مؤشرات بلومبيرغ.
ويذكر أن صفقة أوبك + تدعو إلى إنتاج 1.2 مليون برميل يوميًا ، على الرغم من أن التحالف خفض أكثر مما تعهد به بسبب العقوبات على إيران وفنزويلا وتخفيض الإنتاج من كلا البلدين ، كما أن المملكة العربية السعودية قامت ومن جانب واحد بتقييد القيود حيث ضخت حوالى 9.73 مليون برميل يوميًا في يونيو ، وفقًا لمسح أجرته بلومبرج للمسؤولين والمحللين وبيانات تتبع السفن.
