إقبال منخفض على شراء الأضاحي بسوق زليتن مع نهاية آخر يوم

902

قال عدد من تجار الأغنام في زليتن اليوم الخميس، إن الإقبال على شراء الأضاحي لعيد الأضحى لهذا العام منخفض إلى حد ما على الرغم من توفر الأغنام بجميع الأسعار.

وفق بعض التجار الذين تحدثوا إلى صحيفة صدى الاقتصادية، فإن الأسعار تتراوح ما بين 700 إلى 2000 دينار مما يساعد الجميع على الشراء، لكن نقص الأموال يسبب المشاكل للمواطنين.

وقال تاجر الأغنام سمير عبدالله للصحيفة، إن من بين انخفاض الطلب على الأضاحي هذا العام تأثر المنطقة الغربية بشكل خاص نتيجة استمرار أزمة السيولة التي فاقمتها أزمة فيروس كورونا.

وأضاف عبدالله بأن سوق زليتن على الأقل لم يشهد موجة شراء كبيرة كما كان يحدث في السابق أو في الأعوام القليلة الماضية على الرغم من تبقي ساعات من على عيد الأضحى.

من جهته قال تاجر أغنام آخر يدعى عبدالرحمن حسن، إن السوق تظرر من قدوم عدد كبير من الأغنام من المنطقة الشرقية مما قلل من فرصة تجار المنطقة الغربية وفي زليتن أيضا من بيع أغنامهم المخصصة للعيد.

وأوضح بأن أغنام الشرق ساهمت في خفض الأسعار بشكل ملحوظ، لكن العرض يبقى كبير مقارنة بالشراء الذي لايزال منخفض بصورة أكبر، إضافة إلى ضعف القدرة الشرائية في العاصمة طرابلس والذي يعتبر عامل مؤثر جدا.

مراقب اقتصاد المدينة خيري الشطشاطي أشار في تصريح خاص للصحيفة تعليقا على سوق الأغنام أو ما يعرف بالسعي بأن السلطات الاقتصادية ليست لها دور في عملية التحكم في السوق من ناحية الأسعار أو ما إلى ذلك.

وأضاف المسؤول بأن السوق كما في السنوات الماضية يحتكم إلى العرض والطلب والذي يتأثر بالسيولة النقدية التي يملكها المواطن من عدمها، مشيراً إلى أن مراقبة الاقتصاد عبر الوزارة منخرطة فقط في حال كانت هناك أغنام مستوردة من الخارج حيث تقوم المراقبة بتثبيت الأسعار ومراقبة السوق.

ومن المتوقع أن ييستمر السوق على الأقل إلى اليوم الثاني أو الثالث بعد العيد كعادة التجار الذين يأملون في بيع أغنامهم تفاديا للخسائر.