نشر الأتحاد الأوروبي أمس الأربعاء 30 مايو ، أن الإتحاد قام بتعبئة مساعدات جديدة بقيمة 467 مليون يورو
حيث تبنى الاتحاد الأوروبي برامج ومشاريع جديدة بقيمة 467 مليون يورو ، ويستمر في الوفاء بإلتزاماته لمساعدة المهاجرين واللاجئين الضعفاء ، فضلاً عن معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية ، بفضل العمل المشترك بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة ، تلقى 150 مهاجراً مساعدات للعودة من ليبيا إلى مقديشو بالصومال اليوم.
وأضاف الأتحاد الأوروبي في الخبر الذي نشر عبر موقعه الرسمي
إن حزمة المساعدات التي تبلغ قيمتها الإجمالية 467 مليون يورو ، أضيفت من قبل الأتحاد في إطار صندوق ائتمان الطوارئ لأفريقيا إلى 147 برنامجً ، والتى تمت الموافقة عليها بالفعل والتى ستحمي الأرواح وستساعد الناس على التحرك ، وتحسن إدارة الهجرة ، بالإضافة إلى فرص العمل للشباب في منطقة الساحل – بحيرة تشاد والقرن الأفريقي.
وستكمل التدابير عمل فرقة العمل المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ، وقد قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي و نائبة الرئيس ” فيديريكا موغيريني ” :
” إنها المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها تنفيذ مثل هذا العمل ، لقد كان هذا ممكنا خلال الأشهر الأخيرة بفضل الشراكة التي لم تكن موجودة من قبل ، بين الإتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ” ، وقد سمح عمل الاتحاد الأوروبي مع المفوضية حتى الآن بإجلاء 1،287 لاجئاً من ليبيا إلى النيجر من خلال آلية عبور الطوارئ ، كما تم إعادة توطين 108 أشخاص آخرين في أوروبا. وبالتوازي مع ذلك ، فإن المساعدة الطوعية العائدة وإعادة الإدماج في إطار المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة لحماية المهاجرين وإعادة الإدماج هي عمل مستمر، وبفضل هذه الجهود المشتركة التي يبذلها الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ” بالتعاون مع السلطات الليبية والصومالية ” تمكن 150 مهاجراً من العودة من ليبيا إلى مقديشو ، الصومال اليوم ، وأيضاً بمساعدة المنظمة الدولية للهجرة ، كما ساعد الاتحاد الأوروبي 22،000 مهاجر تقطعت بهم السبل على طول الطرق للعودة إلى ديارهم ، حيث يتلقون دعماً لإعادة الإدماج.
وفي الأسبوع الماضي من اجتماع بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ، قرر كلا الشريكين “تمديد عمل فريق العمل حتى يتمكنوا من مواصلة العمل معاً على الأرض في ليبيا” ، كما قال الممثل السامي.
وستساعد المبالغ الإضافية التي تبلغ 60 مليون يورو للمساعدات الطوعية وإعادة الإدماج التي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة و 10 ملايين يورو لتسريع إعادة التوطين في إطار آلية المرور العابر للطوارئ التابعة للمفوضية في تحقيق المزيد من التقدم .
ولا تزال مكافحة تهريب المهاجرين وشبكات الاتجار بالبشر ، وكذلك العمل المتواصل مع السلطات الليبية لوقف احتجاز المهاجرين ، على رأس جدول الأعمال.
Dunia Ali
