الحويج خلال لقاء المستثمرين ورجال الأعمال العرب: إن ماعاشته ليبيا زاد وتيرة التعثر في مشاريع التنمية وتعود الحياة لاقتصادها باستثماراتكم ومشاريعكم الفعلية

198

في كلمةٍ لوزير الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية خلال فعاليات المؤتمر التاسع عشر للمستثمرين ورجال الأعمال العرب قال: نرجو أن يؤسس هذا المؤتمر لخطوات عملية تقود إلى الدفع بعجلة بناء الاقتصاد الليبي، وتمكينه من تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية

بحضوركم ومشاركتكم ووضع تصوّراتكم في هذا المؤتمر تعود ليبيا للحياة بروحٍ جديدة، تعود الحياة لاقتصادها باستثماراتكم ومشاريعكم الفعلية، ونقل الأقوال إلى الواقع وجعل الأماني حقائق.

وأضاف:الهوية الاقتصادية هي التي تحدد حركتي النمو والتنمية المستدامة وانعكاساتها على الأحوال الاقتصادية والاجتماعية للدول والمجتمعات؛ إن ماعاشته ليبيا وماشهِدته من غياب رؤية ونموذج واضح زاد وتيرة التعثر في مشاريع التنمية وأصبح التذبذب في تحديد الأولويات والسياسات أمراً سائداً، ممّا انعكس سلباً على أداء التكامل الاقتصادي وأعاق البرامج التنموية.

وتابع القول: إذا مانظرنا إلى إجمالي الاقتصاديات العربية فإن الجهود لاتزال مجزئة ومشتّتة وغير مرتبطة فيما بينها داخل البلد الواحد أو بين المجموعات العربية أو بين مؤسسات القطاع الخاص حيث أن إجمالي الإنتاج العربي لم يتجاوز 2.77 تريليون بينما يبلغ صادر الاقتصاد الأمريكي 22 تريليون، الصيني 14 والأوروبي 19 تريليون.

نلاحظ أن الاقتصاد والاستثمار في بلداننا العربية يواجه عجز وتحدي كبير، حسب تقديرات مؤسسات التصنيف العالمية في جميع المجالات لذا لابد أن يُعاد تشغيل خرائط المستقبل في ظل ارتفاع سقف التوقعات وزيادة الضغوط الشعبية.