“الكيلاني” تشدد بضرورة التنسيق مع الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي للإسراع بمنح أهالي بنت بيه المساعدات والتعويضات المنتظرة

عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني يوم الخميس الماضي 11 أغسطس، اجتماعًا مع الوكلاء بديوان الوزارة بطرابلس، وذلك للنظر في آليات وسرعة تنفيذ القرار الوزاري بشأن “تشكيل لجان للأزمات والطوارئ”، بكافة المناطق الجنوبية والشرقية والغربية يكون من شأنها الاستجابة والتدخل السريع في الحالات الطارئة التي قد تهدد أي منطقة من مناطق الوطن، كذلك العمل على تجهيز مخازن استراتيجية في كل منطقة، تشمل ما يلزم من المعدات والاليات الخاصة بالطواري، حيث يضمن مثل هذا التدخل السريع أن لا تتضاعف معاناة الناس في حالات الكوارث، وأن لا يتكرر سيناريو فاجعة انفجار صهريج الوقود التي عصفت باهالي بلدية بنت بيه.

وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية عبر فروع الوزارة في المنطقة الجنوبية، وصندوق التضامن الاجتماعي، قد سارعت حال وقوع هذا المُصاب الجلل، إلى العمل على معالجة اوضاع أسر الضحايا والمصابين، والبحث عن تفعيل آليات التعويض والمساعدة الاجتماعية دون تأخير. حيث قام فريق الوزارة باجراء عملية حصر واسعة لاعداد الضحايا، والمصابين وطبيعة الأضرار الناجمة على هذه الكارثة.

وبات بين يدي الوزارة حصر متكامل لتداعيات الحادث، وأعداد المتضررين ونوع الضرر، واحتياجات أسر المتضررين والمرافقين للمصابين أثناء التنقل للعلاج في المدن الليبية.

كما أصدرت “الكيلاني” لنجدة الأسر المتضررة على وجه السرعة، قرارًا بمنح مساعدة مالية لكل أسرة ، كما خاطبت بشكل عاجل صندوق التضامن الاجتماعي بشأن ما يجب تقديمه من تعويضات، ودعم مُلزم، بحسب القوانين ولوائح الصندوق.

وشددت كذلك خلال الاجتماع على الوكلاء بضرورة التنسيق مع الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي للإسراع بمنح أهالي”بنت بيه” المساعدات والتعويضات المنتظرة وفق ما تنص بشأنه التشريعات واللوائح المنظمة لعمل الهيئة، وقد أوكلت الوزيرة مهام متابعة عمل فريق الدعم النفسي والاجتماعي بالمنطقة الجنوبية، ومواصلة تقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين .