قال مسؤول بالجمعية العربية لنقل الوقود، إن الأخبار المنتشرة حول خفض تزويد المحطات بالمحروقات في المنطقة الوسطى تحديدا من أجل مكافحة تهريبه، غير صحيحة وتبقى مجرد اشاعات.
وأوضح نوري المنقوش في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم السبت، بأن عمليات تزويد الوقود للمحطات مستمرة وبصورة طبيعية وكميات تعتمد على المخزون الاستراتيجي بالمستودعات بمصراتة.
وأضاف المنقوش، بأن حجم الوقود الواصل للمحطات يعتمد على توفر المحروقات في المستودعات، بينما في حال انخفضت الشحنات فليس لها علاقة بما يسمى مكافحة تهريب الوقود أو المحروقات بشكل عام.
ويتوقع بأن تستمر عمليات توزيع الوقود بصورة طبيعية الفترة المقبلة حيث تتوفر كميات كبيرة من البنزين والديزل، ومؤكدا في الوقت نفسه بأن الجهات الأمنية المختصة هي من يقع على عاتقها مكافحة تلك الظاهرة.
وتشهد الكثير من المحطات في زليتن ومدن أخرى بالمنطقة الوسطى عمليات تهريب للوقود من قبل أصحابها خاصة ما يعرف محليا “نافتا”، حيث يصل سعرها في السوق السوداء إلى 1.5 إلى 2 دينار للتر الواحد تقريباً.
