أكد مدير المكتب الاعلامي لبلدية غات حسن عثمان في حديث خاص لصحيفة صدى الاقتصادية عدم وصول أي سيولة نقدية للبلدية منذ أكثر من شهر ونصف، الأمر الذي ضاعف معاناة المواطنين في البلدية خاصة مع اقتراب عيد الفطر المبارك.
وذكر عثمان أن البلدية لازالت تعاني من نفس المختنقات التي عانت منها بعد الأزمة ولم توضع أي حلول تذكر، حيث ذكر أنه لم يتم تخصيص أي مبالغ تذكر لشركة النظافة والإصحاح البيئي إلى حد الآن.
وتابع عثمان أنه قد وصل وفد من مدينة غات في الأسبوع الماضي من إلى طرابلس والجهة الشرقية، لإيصال صوت البلدية، ولكن لا توجد أي استجابة من قبل الجهات المعنية والمسؤولة.
وأكد على أن أكبر الأزمات ما يمر بها مستشفى غات العام، حيث أنه وفي بداية الأزمة وصل وفد إلى المستشفى لسد العجز في التخصصات الطبية هناك، ولكن سرعان ما غادر هذا الوفد ولم يبقَ في البلدية إلا طبيب عام فقط وطبيب أطفال، وكل الحالات يجب أن تسافر خارج البلدية حتى تتلقى العلاج، كما يعاني المستشفى من نقص في المواد الضرورية.
