“حمودة”: سبب مطالبة الرئاسي بتخفيض قيمة الأغراض الشخصية هو التريث في إهدار الدولار ..وعلى المركزي إلتزامات بقيمة مليار دولار تخص المخصصات السابقة

483

قال الخبير الاقتصادي “محمود حمودة” في تصريح خاص لصحيفة صدى الاقتصادية أن سبب تذبذب سعر الدولار يكمن في طبيعة سوق العملة نتيجة الترقب و الخوف من المرحلة القادمة ، وتنبؤات و تآثر المعلومة أو الاشاعة على السوق وهذه أشياء لها علاقة بما يحدث في أي سوق في العالم ، بالإضافة إلى وضع الحرب في ليبيا ، مضيفاً نقص المتعاملين في السوق الذي أًصبح “حساساً” أكثر من السابق و توزيع المخاطر أقل من قبل فأصبح سوق لفئة معينة ، لوقوف مخصصات و مبيعات نقد الأجنبي الذي أدى إلى شح الدولار و نقص في العرض .

و تابع بالقول : إن سبب مطالبة رئيس المجلس الرئاسي “فائز السراج” بشأن تخفيض الأغراض الشخصية من 10 إلى 5 آلاف دولار سببه ما يحدث في ليبيا من اقفال النفط ، و أزمة اقتصادية ناتجة عن الحرب و عن فيروس كورونا كذلك ، فهذه الأمور تجعل الموارد تتناقص ، مضيفاً أن منظومة الاعتمادات متوقفة و تصدير النفط أصبح متوقف في ليبيا من قبل أزمة الكورونا و بعدها في العالم أجمع ، مما نتج عنه انهيار الأسعار و في الأسواق العالمية ٠ وصلت إلى السالب في بعض الدول ، وهذا يجعلنا نتريث في استعمال الدولار و من هذا المنطلق خفضت الحكومة ذلك ، و الكرة الآن في ملعب المركزي ليدرس بياناته مع أخذ في الاعتبار في تنبؤاته كافة الظروف الصحية ، فهناك مليار دولار التزام حول الترتيبات السابقة في المصارف على 10 آلاف السابقة .

و تابع “حمودة”بالقول: إن مشكلة الليبيين حالياً أنهم يحتاجون إلى مخصصات ارباب ألأسر لوجود إشكاليات اقتصادية و عدم وجود قطاع خاص قوي ، ليوفر الإيرادات والقوت اليومي للمواطنين الذين أصبحو ينتظرون هذه “الهدية ” من الدولة ، لتمكينهم من خروج إلى الخارج لغرض العلاج و أغراض آخرى ، و بيعها في السوق ، فالمرتبات غير كافية نتيجة الغلاء ، ويجب إجراء إصلاحات و رفع الدعم ورفع مرتبات الفئة البسيطة و أن يكون هناك تعديل و استحداث في الدراسات الموجودة ، خصوصاً بعد أزمة الوباء كورونا سيصبح العالم متضامن أكثر مع تطبيق اكثر للتقنيات الرقمية ، مؤكداً أن وضع الشعب الليبي سيء و الاقتصاد يحتاج الى تعديلات سواء على المدى القصير أو المتوسط .