صحيفة الديلي ميل البريطانية تتهم خفر السواحل الليبي بسوء معاملة المهاجرين الأفارقة

272

نشرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أمس الأحد صورة التقطت لخفر السواحل الليبي وهم يقومون بضرب بعض المهاجرين الأفارقة والذين يتعرضون للعنف على زورق مطاطي شديد الخطورة عبر طريق البحر المتوسط ​​المحفوفة بالمخاطر.

وقالت الصحيفة إن المشهد المذهل على شريط فيديو يكشف عن الرعب الذي يحدثه المتاجرون بالأشخاص الذين يهربون المهاجرين غير القانونيين إلى أوروبا، مضيفة أن قادة العصابات هم مسؤولون من خفر السواحل الليبي الذين يدفع.لهم من قبل دافعي الضرائب البريطانيين لوقف التجارة الإجرامية المميتة.

وينفق الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك المملكة المتحدة ، 160 مليون جنيه إسترليني في ليبيا لردع المهاجرين عن القيام بالرحلة التي غرق خلالها الآلاف بالفعل ، من بينهم 784 شخصًا حتى الآن هذا العام فقط، وذهبت الأموال في توظيف وتدريب خفر السواحل وتزويدهم بمعدات الاتصالات والإنقاذ والقوارب والمركبات.

واستطردت الصحيفة قائلة : لكن التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة عن تعين رئيس وحدة خفر السواحل في الزاوية ، على بعد 20 ميلاً تقريباً من طرابلس ، بصفته أحد مهربي تهريب الأشخاص الذي يتعاون مع المجرمين الآخرين ، بما في ذلك أعضاء طواقمه.

ويستخدم “عبد الرحمن ميلاد” البالغ من العمر 31 عاما، والذي قاتل في وقت ما مع المتمردين للإطاحة بـ”الدكتاتور معمر القذافي”، سفن دورية اشترت بأموال الاتحاد الأوروبي لمطاردة قوارب تحتوي على مهاجرين دفعوا خصومه وأطلقوا النار عليهم وأغرقوا قواربهم.

 ويقال أيضا إنه وعصابته أزاحوا المحركات الخارجية للقوارب المتنافسة، تاركينهم ينجرفون في البحر الأبيض المتوسط ​​، وهاجموا سفن الإنقاذ الدولية.

وأعلن مجلس الأمن فرض عقوبات مالية وسفر ضد “ميلاد” وخمسة آخرين ، مما أدى إلى تجميد أصولهم على الصعيد العالمي وحصرها في ليبيا، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها مثل هذه التدابير ضد المتاجرين بالبشر.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك شخص آخر هو “محمد كشلاف” هو ومساعده المالي، وهو مسؤول حكومي ليبي مسؤول عن الأمن الخارجي في مصفاة النفط في الزاوية، مسؤول كذلك عن هذه الحوادث.