صرف أكثر من 50 ألف دولار في الحدود التونسية الليبية لدعم الإرهابيين

307

نشرت ” ميدل إيست فورم ” أن مؤسسة الإغاثة الإسلامية وقطر متورطتان في التحقيق في تمويل الإرهاب بتونس ، حيث كشف تقرير تم تسريبه من قبل اللجنة التونسية للتحليل المالي (CTAF) الأسبوع الماضي عن تحقيق جارى بشأن قيادي بارز في منظمة الإغاثة الإسلامية ، حيث تعتبر المنظمة الشبكة الخيرية الإسلامية الدولية التي تأسست في المملكة المتحدة ولديها عدة فروع.

وطبقاً للتقرير فإن CTAF (المكلفة بمهمة التفتيش في قضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب) وجدت أن الحساب المصرفي الرئيسي لتونس الإسلامية  قد تحصل على إيداع وصل إلى ما يقارب من 2.5 مليون دولار من منظمة الإغاثة الإسلامية في جميع أنحاء العالم بالإضافة إلى خدمات مالية بارزة في نيويورك ” شركة INTL FCStone”

ومن هذا المدخل  يدعي التقرير أنه تم إنفاق أكثر من 50،000  ألف دولار على بعد أميال قليلة من الحدود الليبية ” وهي نقطة جهادية ساخنة ” ، ” حيث صرفت الأموال على تأجير السيارات والمشتريات ، والفنادق ، والوقود ، والهواتف المحمولة ” وأفادت التقارير بأن CTAF قد خلصت إلى أن هذه النفقات توفر “الدعم اللوجستي” للجهاديين الذين يستعدون لدخول ليبيا.

وأفادت التقارير أيضا أن CTAF درست الحسابات المصرفية للمدير السابق للإغاثة الإسلامية بتونس المدعو “عبد المنعم دايمي ”  وزوجته هاجر عبد الواحد وشقيقه منير دايمي ووجد المحققون أن أحد حسابات عبد المنعم دايمي و زوجته المشتركة قد تلقى تحويلات كبيرة متكررة يبلغ مجموعها 150،000 ألف دولار بعملات ورقية مختلفة ، من مصادر في المملكة المتحدة و الولايات المتحدة وقطر.

 

يذكر أن الدايمي  هو “مؤسس ومدير سابق لجمعية تونس الخيرية والتى تحصلت على تمويل من 7.5 مليون دولار من قبل النظام القطري في عام 2017 ، وقد اتهم المشرعون التونسيون جمعية تونس الخيرية بتمويل الإرهاب ودعوا إلى إجراء تحقيق.