نشرت صحيفة ” جلوبال أند مايل ” اليوم 3 ديسمبر ” أن هناك أمكانية للبدء في معاقبة الأشخاص المتورطين في قضية شركة ” SNC-Lavalin” الكندية ”
حيث أشارت الصحيفة أن عشر سنوات مرت منذ حدوث الفضيحة الأولى للشركة بشأن الرشوة من ليبيا ، ولكن بالنسبة لرئيس مجلس الإدارة ” نيل بروس ” فأن الأمر وكأنه يحدث بالأمس .
حيث دفعت الرشوة من ليبيا وتم أعتقال الرئيس التنفيذي السابق بيير دوهيم بسبب المدفوعات الوهمية للمركز الصحي لجامعة ماكجيل والتى بلغت 22.5 مليون دولار .
وقد قضى بروس المدير التنفيذي للشركة والتى مقرها مونتريال سنوات في محاولة التفاوض على صفقة يمكن أن تبعد عنه شبح تأكيد التهم مقابل سلوك جيد .
لكن الاتفاق لم يُعرض بعد وموعد أنتهاء الجلسة التمهيدية أنتهي وبدأت أسهم الشركة بالأنخفاض إلى حوالي 20٪ في منتصف يونيو وأصبحت الآن هدفًا محتملًا للأستحواذ حيث يقترح أحد المحللين أمكانية عرضها للبيع.
يذكر أن شركة RCMP أتهمت شركة لافلين الكندية بدفع ما يقرب من 47.7 مليون دولار رشاوي للمسؤولين الحكوميين في ليبيا بين 2001 و 2011 للتأثير على قرارات الحكومة.
