ذكرت صحيفة ” أنرجي ميكس ريبورت “ اليوم 2 يوليو ، أن الدكتور محمد سنوسي باركندو ، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أوضح للصحفيين بعد الاجتماع الأخير الذي عقدته المنظمة في فيينا – النمسا ، أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ليست مهددة بالصخر الزيتي ، ولكن في الحقيقة كان بديل مرحباً به لــــ إغالق الإنتاج من أعضاء أوبك .
وأضاف متسائلاً :
لماذا النفط من الولايات المتحدة مرحب به في السوق وفي الصناعة من قبل أوبك ؟
” لأنه في الوقت الذي دخل فيه النفط الصخري إلى السوق ، ولا سيما الولايات المتحدة بملايين البراميل ، كان العالم يواجه عجزًا حادًا في الإمدادات”
وقال :
إذا رجعتم بالذاكرة إلى عام 2011 ، تجد أننا عملياً فقدنا الإنتاج بأكمله في ليبيا بسبب التوتر في ذلك البلد ، لقد كانت ليبيا تنتج حوالي 1.7 مليون برميل في اليوم ، كما فقدنا أيضاً صادرات واحداً من أكبر منتجي النفط وهي إيران ” بسبب العقوبات الشديدة “
وفي نيجيريا فقدنا تقريبا مليون برميل بسبب الظروف المؤسفة في المنطقة المنتجة إلى جانب ذلك ، كان الطلب قوياً أيضاً في ذلك الوقت وبدون الزيت الحجري ، رغم أن العالم كان سيواجه واحدة من أسوأ أزمات الطاقة ، لذلك بدأنا الحوار مع الشركات في الولايات المتحدة ، وقد ألتقيت ببعضهم مرتين في هيوستن لكسر هذا الحاجز بيننا ، ومما أثار دهشة الكثيرين أنها كانت فكرة مرحب بها من قبل العديد من منتجي النفط الضعفاء .
