موقع أمريكي يكشف عن علاقة المسماري بالسلطات الفرنسية عام 2011 وشركات النفط الأجنبية جزء من المؤامرة على ليبيا آنذاك ..إليكم التفاصيل

745

ذكر موقع” GVS” الأمريكي اليوم الأربعاء تقريرا أورد من خلاله أن وكالة المخابرات الفرنسية كانت تخطط لﻹنتفاضة في ليبيا منذ عام 2010 وذلك من أجل السيطرة على ثروات البلاد الاقتصادية و النفطية.

وأضاف الموقع أن رئيس جهاز المراسم في عهد القذافي نوري المسماري غادر ليبيا في أكتوبر عام 2010 وعن طريق تونس انتقل إلى فرنسا وفي باريس تحدث المسماري مطولاً مع السلطات الفرنسية عن الوضع في ليبيا .

وأكد الموقع الأمريكي أن القيادة الفرنسية ورئيسها في ذلك الوقت نيكولا ساركوزي كانت غير راضيه عن القذافي لأسباب مختلفة كان الزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2009 أجبر شركة النفط الفرنسية توتال “إنيرجيز ” على قبول شروط تتعلق بصفقات النفط والغاز مع ليبيا حيث تم تخفيض عقد توتال ﻹستغلال حقول النفط مع المؤسسة الوطنية للنفط بشكل كبير وعلاوة على ذلك كان على الفرنسيين قبول شروط أقل (30٪) من معدل إنتاج الغاز الليبي بينما في العقود السابقة أخذوا 50٪ .

وتابع الموقع بالقول أن شركتي أمريكية شيفرون وأوكسيدنتال بتروليوم أجبرها القذافي أيضا على قبول صفقات أقل مع ليبيا وفي عام 2009 قبل بداية الإنتفاضة ، كان للبريطانيين استثمارات أيضًا في ليبيا بقيمة 1.5 مليار جنيه إسترليني .

و بحسب الموقع سافر اللورد “ستيفن جرين” وزير التجارة والإستثمار البريطاني إلى طرابلس في أواخر سبتمبر عام 2011 على رأس وفد من رجال الأعمال بمن فيهم مسؤولون من شركة بريتش بتروليوم (بي بي) وشركة (شيل) وذلك كانوا في ليبيا لإجراء محادثات بشأن الصفقات التجارية مع المجلس الوطني اﻹنتقالي .

وأشار الموقع إلى أن “الشركات البريطانية ليست وحدها التي تسعى إلى جني الأموال في ليبيا ما بعد القذافي حيث أن الفنادق في طرابلس وبنغازي يملؤها الكثير من رجال الأعمال بالإضافة إلى المستشارين الأمنيين والدبلوماسيين و الصحفيين وفقا للموقع .