تناقلت الصحف العربية والعالمية تجارة الرقيق القرن العشرين داخل ليبيا والتى أعتمدت على الاتجار بالافارقة والمهاجرين .
وتعتبر هذه التجارة سرية وغير معلنه رغم ظهور بعض الحقائق ولكن ” سى أن أن ” تظهر الحقيقة كاملة في تصوير فيديو يوثق مايحدث بالفعل ..
مزاد علني
ينادى في المزاد ..
– ” 800 “900 … 1،000 … 1،100 …” تم البيع. مقابل 1200 دينار ليبي – أي ما يعادل 800 دولار.
ليست سيارة مستعملة، قطعة أرض، أو عنصر من الأثاث. ليست نوع من “البضائع” على الإطلاق، ولكن اثنين من البشر.
واحد من الرجال الذين لم يتم الكشف عن هويتهم يتم بيعهم في الفيديو الذي تم تصويره بالهاتف النقال والذي حصلت عليه سي إن إن لنيجيري. ويبدو أنه في العشرينات من العمر ويرتدي قميص ووجهه شاحب .
وقد عرض للبيع كأحد مجموعة من ” الأولاد الكبار الاقوياء للعمل في المزارع”، وفقا للمزاد، الذي تم تصويره و كما يحدث في الافلام .
وبعد مشاهدة لقطات مزاد العبيد هذا، عملت شبكة سي إن إن للتحقق من صحتها وسافرت إلى ليبيا لإجراء مزيد من التحقيقات.
حملنا كاميرات مخبأة في عقار خارج العاصمة طرابلس الشهر الماضي، وشهدنا مايحدث
حيث ينادي “هل يحتاج أي شخص إلى حفار؟ هذا هو حفار، رجل قوي كبير، سيحفر “. “لأعلي سعر “
المشترون يرفعون أيديهم مع ارتفاع الأسعار “500، 550، 600، 650 …” في غضون دقائق يتم تسليمه إلى اسياده الجدد ..
حملة على المهربين
كل عام، عشرات الآلاف من الناس يعبرون حدود ليبيا. انهم لاجئون يفرون من الصراع أو المهاجرين الذين يبحتون عن فرص أفضل في أوروبا.
معظمهم باعوا كل ما يملكونه لتمويل الرحلة عبر ليبيا إلى الساحل وبوابة البحر الأبيض المتوسط.
ويبدوا أن الحملة الأخيرة التى قام بها خفر السواحل الليبي مؤخرا جعلت عددا أقل من القوارب يمر إلى أروبا، مما يعني تراكم عدد المهاجرين
وهكذا يصبح المهربون سادة، ويصبح المهاجرون واللاجئون عبيدا.
الرابط للمشاهدة ..
https://www.facebook.com/cnn/videos/10157573220616509/
Dunia Ali