“النفط الليبي يزيد من فرص تواجد الشركات الأجنبية ” حيث تطرق التقرير إلى أن شركة “توتال” للنفط تعزز عملياتها الليبية ، من خلال الحصول على حصة 16.33 % من امتيازات شركة الواحة النفطية التي تملكها شركة “ماراثون الأمريكية للنفط “مقابل 450 مليون دولار نقداً.
وأضاف الموقع أن الشركة الفرنسية قالت ” إن عملية الاستحواذ ستمنح توتال إمكانية الحصول على احتياطيات وموارد أكثر من 500 مليون برميل من النفط المكافئ مع إنتاج فوري يبلغ حوالى 50 ألف برميل مكافئ نفط يوميا وإمكانات استكشافية هامة فى حوض سرت الغزير.
وأكدت توتال أن امتيازات الواحة تنتج حاليا حوالي 300 ألف برميل من النفط الخام، في حين يتوقع أن يتجاوز الإنتاج 400 ألف برميل في نهاية العقد، وذلك بفضل استمرار إعادة تشغيل المنشآت القائمة واستئناف الحفر التنموي.
ويذكر أن المؤسسة الوطنية للنفط ، هي الحائزة على أغلبية امتيازات الواحة بنسبة 59.18 %، في حين أن كونوكو فيليبس بنسبة 16.33 %، وهيس بنسبة 8.16 % ، وهي الشركات الأخرى المستثمرة في أصول الواحة، جنبا إلى جنب مع حصة توتال البالغة 16.33 %.
وأفادت شركة توتال، التي كانت موجودة في ليبيا منذ عام 1954، عن إنتاج 31،500 برميل في عام 2017 من مصالحها في البلاد التي تشمل حصص الأقلية في حقل الجرف البحري وفي منطقة الشرارة البرية.
أما بالنسبة لمؤسسة ماراثون أويل كوربوراتيون، تمثل عملية التصفية لها خروجا كاملا من ليبيا.
وقال لي تيلمان، رئيس شركة “ماراثون أويل” والرئيس التنفيذي لشركة “ماراثون أويل” في بيان:
“إن الإعلان الذي قمنا بيه اليوم بتصفيه أعمالنا في ليبيا ، هو تبسيط وتركيز لمحفظتنا على الهامش المرتفع، وعوائد الموارد الأمريكية المرتفعة”.
وعلى الرغم من المخاوف الأمنية العالقة، تمكنت ليبيا من زيادة صادراتها من النفط الخام بشكل كبير في فبراير بنسبة 22٪ خلال يناير، لتصل إلى 1.19 مليون برميل يوميا، وفقا لبيانات تتبع ناقلات بلومبيرغ، التي كانت أعلى مستوى تصدير منذ يوليو 2014 على الأقل، عندما بدأت بلومبيرغ تتبع الشحنات.
في حين أن زيادة الشهر الماضي في الإنتاج والصادرات الليبية قد بدأت قريبا في إعطاء أوبك صداعا متجددا، لأن إعفاء ليبيا ونيجيريا سابقا من سقف جماعي قدره 2.8 مليون برميل يوميا، و لا يزال المحللون يعتقدون أن الإنتاج الليبي سيبقى غير مستقر .
