ذكر موقع “Reliefweb” الألماني اليوم الأحد أن ليبيا شهدت صراعًا واسع النطاق واضطرابات أهلية وعدم استقرار اقتصادي وسياسي منذ عام 2011 وفي حين تحسن الوضع الإنساني في البلاد منذ اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020 لا يزال سكان ليبيا يعانون من آثار عدم الاستقرار الاقتصادي
ووفقًا لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تظل الفئات المهاجرة بما في ذلك طالبو اللجوء واللاجئون وغيرهم من السكان غير الليبيين المقيمين في ليبيا أو العابرين منها والنازحون داخليًا من بين الفئات الأكثر ضعفًا .
وأشار الموقع إلى أن قد أدى تدفق المهاجرين إلى زيادة الضغط على البنية التحتية والموارد المحلية المحدودة بالفعل مما أدى إلى نقص الغذاء والمياه والخدمات الطبية وأدى إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية بين المهاجرين وأفراد المجتمع الليبي على حد سواء.
وتابع الموقع بالقول يفتقر أطفال المهاجرين وخاصة الأطفال السودانيين إلى القدرة للحصول على التغذية الكافية والرعاية الصحية والصرف الصحي المناسب مما يزيد من خطر إصابتهم بالأمراض وسوء التغذية .