خاص..”السنوسي الحليق” يكشف رأيه حيال إغلاق النفط.. ويقول: صنع الله لا يصلح حتى مسؤول توكة

690

صرّح رئيس المجلس الأعلى لقبائل الزويّة “السنوسي الحليق” لصحيفة صدى الاقتصادية بقوله:”النفط هو ملك لكل الليبيين وهي سلعة لايستطيع أن يحتكرها لأقليمٍ له، ونحن دائماً ندعو لوحدة الصف وتقارب وجهات النظر والاستقرار والهناء”.

وقال:”سابقاً في 2019 عندما اشتدّت الحرب في طرابلس، أنا جمعت القبائل على مستوى ليبيا وأوقفنا ضخ النفط من أجل حقن الدماء، نحن ضد الحرب وأن يقاتل الليبي ليبي هذا لا يجوز وليس لدينا فيه أي مصلحة، ليس لدينا أي خلاف طائفي أو مذهبي أو إقليمي أو جغرافي ولا حتى قبلي”.

مُضيفاً:”نحن أنقى شعب ولا شيء يدعونا للتقاتل، نحن ضد الإرهاب والفكر المتطرف أينما كان في الغرب أو الشرق أو أي مكان، أمًا غير ذلك فنحن ليس لدينا أي خلافات”.

وتابع:”الوضع الاقتصادي في ليبيا سيء والناس جياع وعطشى ولا تتحصل على مرتباتها، نحن ضد أي إقفال للنفط والإغلاق سيجعل الظروف أكثر سوءاً مما هي عليه”.

“النفط يجب أن يُستبعد من التجاذبات السياسية، نحن لسنا ضد باشاغا ولا ضد عبد الحميد الدبيبة، نحن مع ليبيا مع الوفاق والتهدئة”.

وأوضح بقوله:”نريد تحكيم صوت العقل والحكمية وليس صوت البندقية، من يريد السلطة عليه الذهاب إلى الصندوق؛ لكن تريد السلطة وتتمرس خلف السلاح لتدمير ليبيا من أجل الوصول إلى السلطة هذا ليس فيه مصلحة للشعب الليبي، نريد وطن آمن ومستقر، يحكّم فيه التفاوض بالعقل”.

كما قال “السنوسي”:”وضعنا السياسي في ليبيا متردّي ونتمنى أن الرئيس “محمد يونس المنفي” يتحمل مسؤوليته ويتخذ قرار بتجميد جميع الأجسام السياسية من البرلمان ومجلس الدولة بالكامل ويخرج بجسم جديد للخروج من هذه الأزمة”.

وتابع:”ليبيا ليس لها حل إلا الانتخابات، ولانريد أن تكون انتخابات بأسماء جدلية كذلك لانريد إشراك المال الفاسد فيها بشراء الذمم، نريد انتخابات نزيهة بإشراف ألأمن المتحدة ووجوه ودماء جديدة للبرلمان والسلطة القادمة”.

وأوضح أيضاً:”من المفترض الابتعاد عن قصة المحاصصة، لا شيء دمر ليبيا أكثر من المحاصصة، هذه البلد لم تُبنى بالمحاصصة بل يجب أن يكون البقاء فيها للأصلح”.

وتابع “السنوسي” بقوله:”ليس لدينا حل إلا السلام والتفاهم والجلوس على طاولة واحدة ويكون هناك تنازل فيما بيننا وإذا لم يكن هناك تنازل فلن تنجح؛ حتى الحكومة المرشّحة الآن برئاسة السيد باشاغا حكومة بها 37 وزير؟! ماذا يفعلون كل هذا العدد وماهي وظائفهم؟”.

وأردف قائلاً:”منذ عشر سنوات ونحن في تأجيل وحكومات انتقالية، نريد أن تكون هناك أجسام يختارها الشعب الليبي وأن نسمع صوت هذا الشعب، نريد انتخابات برلمانية ورئاسية في نفس الوقت حتى نخرج من هذا المنزلق الخطير، ومن المفترض وضع النفط خارج اللعبة”.

وحول ملف إغلاق النفط قال “السنوسي”:“5+5 هم أُناس عسكريين مختصون ونشكر الطرفين ونريد منهم التعاون لتوحيد الجيش واتخاذ القرار الحكيم والصواب؛ ليبيا لم تعمر إلا بالتوافق، ويخرجوا من دائرة أن العسكريين يطالبوا بإيقاف الطيران، هذا ليس لدينا أي مصلحة فيه بل هو ضرر الشعب الليبي”.

وأضاف:”أي نزاع مسلح الآن لا مصلحة لنا فيه، نحن مصلحتنا في وحدة ليبيا والاستقرار والأمن والأمان، بلادنا الآن مفتوحة من كل الأطراف وفيها كل الأجانب بدون إجراءات رسميّة، ليبيا أصبحت مثل الخيمة الممزّقة تدخل لها الريح من كل مكان”.

وقال السنوسي: “مصطفى صنع الله” هو أسباب بلاء النفط في ليبيا تخلّي عن مهنيته وأصبح رجل سياسة، هو رجل مختص وتقني لكنه يفتقد الخبرة والقيادة؛ هذا لا يصلح حتى “مسؤول توكة” وليس رئيس مؤسسة، وهو من جرّ البلاد لهذا الوضع”.

وختاماً قال:”نحن أيضاً منزعجون من التدخل الخارجي من ناحية الفتح والإغلاق، ليبيا الآن منزوعة الإرادة والقرار ليس في أيدينا وعلى ألأمن المتحدة أن تكون صادقة في التعامل وأن تبعد الفتن عن البلاد”.