ذكر موقع “ديكود 39 الإيطالي” اليوم الأربعاء أن البيت الأبيض حاول إقناع السعودية بزيادة الإنتاج لكن النتائج في الوقت الحالي محدودة وليبيا دولة منتجة للنفط وفي خضم اضطراب السوق على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا فإن المليون برميل المحتمل الذي يمكن أن تنتجه البلاد في اليوم له وزن أكبر .
وقال داريو كريستياني، الزميل الأول في صندوق مارشال الألماني أن ليبيا تعد مسؤولية عبر المحيط الأطلسي حيث تبحث الولايات المتحدة عن شكل من أشكال تقاسم الأعباء بحسب وصف الموقع .
ويعود الفضل لبعض التحركات التي رعتها الإمارات على سبيل تعيين بن قدارة حيث عاد النفط الليبي إلى التدفق في السوق بمعدل 700 ألف برميل يومياً .
وأضاف الموقع الإيطالي أن واشنطن شددت في الإعلان على مسألة المدنيين وتحقيق الاستقرار في البلاد لدفع التنمية الليبية لتجنب الانجرافات العنيفة والتي قد تؤدي أيضًا إلى مناخ عام من الانفراج بين الجهات الخارجيةتمامًا مثل الإمارات ولكن أيضًا تركيا ومصر وإلى حد نسبي روسيا.
وطرحت واشنطن بالفعل فرضية للتغلب على الجمود المؤسسي الحالي بسبب وجود حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة والحكومة المعينة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا.
وقدم سفير الولايات المتحدة ومبعوثها إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، شرحا لآلية “مستفيد” التي طرحها أخيرا لإدارة الإنفاق الحكومي في ليبيا، مؤكدا أن الأخذ بهذه الآلية يعود إلى السلطات الليبية
وأوضح السفير الأمريكي، أن “مستفيد” لا تعني مدلولها باللغة العربية، بل اختصار للحروف الأولى من كلمات إنجليزية (mstfeed)، تعني أنها آلية اعتمادية قصيرة المدى في الجوانب المالية والاقتصادية والطاقة.
