ميديابارت الفرنسية تكشف عن وثائق جديدة وفضيحة التمويل للحملة الفرنسية

204

ذكرت صحيفة ميديابارت الفرنسية اليوم الجمعة أن زياد تقي الدين هو شاهد رئيسي في التحقيق القضائي في تمويل ليبيا لحملة نيكولا ساركوزي للإنتخابات الرئاسية لعام 2007 تراجع عن شهادته.

وبحسب الصحيفة الفرنسية إن أنصار الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي استغلوا الرد الواضح من قبل رجل قال في وقت سابق إن نيكولا ساركوزي وقضية الأموال الليبية نقطة تحول في الملحمة القضائية المطولة لكن تراجع تقي الدين لم يكن حقيقياً .

تظهر الوثائق القانونية الجديدة التي اطلعت عليها صحيفة ميديابارت التي نشرت في الأصل قصة فضيحة التمويل المزعومة حجم التلاعب الإعلامي الذي استخدم لمساعدة نيكولا ساركوزي إن دور الرئيس السابق هو الآن في قلب هذا الجزء من التحقيق وكذلك الدور الذي لعبته ما يسمى بـ “ملكة المصورين” ميشيل “ميمي” مارشاند المحتجزة حاليًا فيما يتعلق بالقضية .

ووفقاً للصحيفة إنه كان من المفترض أن تكون دليلاً على مؤامرات قانونية ملفقة ضد الرئيس الفرنسي السابق لسنوات من قبل نظام قضائي فرنسي وضباط شرطة يعملون بسوء نية وخارج القانون، وجاءت هذه اللحظة عندما “اعترف” رجل الأعمال زياد تقي الدين ، أحد الشهود الرئيسيين للتحقيق في التمويل الليبي لحملة ساركوزي الإنتخابية لعام 2007 ، في خريف عام 2020 بأنه اتهم نيكولا ساركوزي بالفساد من قبل نظام معمر القذافي .