Skip to main content

الكاتب: A

“الحضيري”: رداً على تصريحات المكلف بالنفط بشأن الدخول في جولة تراخيص استكشاف جديدة مع شركات أجنبية

كتب: الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري”

في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني يعتبر الإعلان عن جولة جديدة للتراخيص نوع من العبث لما له من نتائج عكسية على مصلحة الدولة وذلك نتيجة لارتفاع نسبة المخاطر للمستثمرين وقد يطالبون بنسب مشاركة عالية وغير مسبوقة تورط الدولة الليبية لفتره طويلة .

خلال الجولة الرابعة التي أجريت سنة 2007 م لم تحدد المؤسسة أي نسب مشاركة حيث تقدم المستثمرين والشركاء بنسب متفاوتة ومنخفضة من تلقاء أنفسهم وصلت في بعض الأحيان إلى 8%

الإشارة إلى قرار مجلس النواب بشأن عدم الدخول فى أي تعاقدات أو اتفاقيات جديدة إلى حين تشكيل حكومة منتخبة .

EPSA _4 تعمل بشكل جيد جداً ولاتوجد أي مشاكل مع الشركاء ويحققون من خلالها أرباح وعوائد مجزية بدليل أنها مستمرة حتى هذا الوقت منذ سنة 2008 .

تابعت تصريحات المكلف بالنفط ( عبثا ) من حكومة دبيبة في زيارته لهيوستن الأمريكية مدعياً يزعم قيام مؤسسة النفط في المستقبل القريب إطلاق جولة مفاوضات جديدة مع الشركات النفطية العالمية، وارد عليه بالقول:

بداية وفي ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني الذي تمر به بلادنا
يعتبر الإعلان عن جولة جديدة للتراخيص في مجال الاستكشاف نوع من العبث لما له من نتائج عكسية على مصلحة الدولة وعلى سمعة قطاع النفط وذلك نتيجة لارتفاع نسبة المخاطر للمستثمرين وقد يطالبون بنسب مشاركة عالية وغير مسبوقه تورط قطاع النفط والدولة الليبية لفتره طويلة ومن الصعب الخروج منها .

والجدير بالذكر ومن خلال الجولة الرابعة للمفاوضات مع الشركات العالمية والتي اجريت سنة 2007 م لم تحدد مؤسسة النفط وإدارتها ( الراكزة حينها ) أي نسب مشاركه، بل تقدم المستثمرين والشركاء الأجانب بنسب متفاوته ومنخفضة من تلقاء انفسهم وصلت في بعض الأحيان إلى قبولهم نسبة 8 % مما يعكس أهمية جولات الاستثمار الفعلية في شفافية تامة ( وبلا كولسة وأنانية) كما نراها اليوم في عقود تطوير الحقول النفطية ( برا وبحرا ) وما تابعناه في موضوع المفاوضات في تطوير القطعة NC7 والتفاوض مع شركة كونكو فيلبس بزيادة حصتها في نفط الربح إلى نسبة 13% بدون وجه حق، بشكل أكبر تجاوز للقانون ومصلحة الشعب الليبي واستغلال وسرقة ثرواته والذي كتب فيه الخبراء النفطيين الكثير وانتقدوه فنياً ومالياً وقانونياً باعتباره توجه غير الوطني إطلاقاً .

ولا يغيب عن الجميع تجاهل المكلف عبثا وتعمده تجاهل قرار مجلس النواب رقم 15 للعام 2023 الذي منع الدخول في أي تعاقدات أو اتفاقيات جديدة تتعلق بالاستثمار في الثروات الطبيعيه قبل إجراء انتخابات عامة ونزيهة وتشكيل حكومة جديدة منبثقة عنها.

ومن جانب آخر وما أسماه بتوقيع مذكرة تفاهم مع الوزير النيجري للنفط لإنشاء خط لنقل الغاز بين نيجريا وأوروبا ماراً بليبيا فهي اضغاث أحلام لن تتحقق لاسباب جيو سياسية وأمنية واقتصادية لا داعي لذكرها حيث اسئله كثيرة يملكها الخبراء من تجاربهم الدولية الزاهرة في هذا المجال .

وأقول أن المسؤول الناضج والواعي لايدخل في هذه الارتباطات التى يعرف جيداً أنها لاتمت للواقع بصله أولاً والظروف السياسية التي تمر بها أفريقيا تحول دون تحقيقها ثانياً، وليبيا حاليا ليست في وارد أن تكون محل استثمار اقتصادي واعد ونتمنى أن تتوحد الجهود لنرى بيئة الاستثمار وقد تغيرت ايجابياً، بمؤسسة عتيدة تنتهج القانون والتشريعات، ومصرف مركزي يتمتع بالمصداقية وليس على الله ببعيد .

خاص.. “الحضيري”: أستغرب حملة البعض على شرعية ومشروعية الإعلان عن إنشاء المحكمة الدستورية

قال: الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: أستغرب حملة البعض على شرعية ومشروعية الإعلان عن إنشاء المحكمة الدستورية وفي هذا الوقت بالذات، ونحن في أمس الحاجة إليها، في ظل هذا الانقسام المؤسسي والتنازع في تفسير التشريعات والقرارات الصادرة من العديد من الجهات والتى يتصدى لها البعض والكل له أسبابه .

وأضاف: أحاول التذكير باختصاصاتها العامة إسوة بالمحاكم الدستورية في البلاد العربية ومنها على سبيل المثال ؛- الرقابة على دستورية القوانين واللوائح، وتفسير النصوص التشريعية التي تثير خلافًا في التطبيق.

وأردف: الفصل في تنازع الإختصاص بين جهات القضاء أو الهيئات ذات الاختصاص القضائي، والفصل في النزاع الذي يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين، وتفسير نصوص القوانين الصادرة من السلطة التشريعية والقرارات بقوانين التى تصدر من مجلس النواب أحيانًا.

وأختتم قوله: يجوز للمحكمة في جميع الحالات أن تقضي بعدم دستورية أي نص في قانون أو لائحة يعرض لها بمناسبة ممارسة اختصاصاتها ويتصل بالنزاع المطروح عليها، أليس الواجب أن ندفع بإنشائها لضمان حسن سير العدالة الدستورية وضمان حقوق الشعب الليبي وحماية ثرواته وسيادته، والوقوف ضد هولاء الذين يحاولون التفريط فيها.

صحيفة إيطالية تكشف خفايا ناقلة “أريستوا” ورحلاتها الطويلة شرق البلاد منذ عام 2022

كشفت صحيفة “IRPI” الإيطالية المتخصصة في التحقيقات الاستقصائية تقريرا أوردت من خلاله أنه منذ بداية الصيف قامت سفينة “أريستوا” برحلة طويلة إلى شرق ليبيا أربع مرات في منطقة بحرية بين بنغازي وطبرق حيث قامت بإيقاف تشغيل نظام AIS “نظام التعريف التلقائي وهو النظام الذي من خلاله تقوم السفن بإبلاغ موقعها بشكل إلزامي لبضعة أسابيع قبل إعادة تشغيله مرة أخرى متجها نحو مالطا .

وقالت الصحيفة الإيطالية أنه ليس من الممكن معرفة ما فعلته سفينة “أريستوا” في هذا الجزء من البحر ولكن بالتأكيد بالنسبة لسفينة أريستوا تعد ليبيا مركزًا رئيسيًا للتهريب في البحر الأبيض المتوسط .

وفي أحدث تقرير من ديوان المحاسبة والذي يعود تاريخه إلى عام 2022 فإن 40٪ من الوقود الذي تستورده البلاد يتم إعادة تصديره بشكل غير منتظم عن طريق البر والبحر .

وأشارت الصحيفة إلى أن في نفس الجزء من البحر الأبيض المتوسط خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024 اتبعت أكثر من 40 ناقلة طرقات أريستوا و” اختفت ” على نفس الطرق وهي جميعها ناقلات نفط صغيرة ومتوسطة الحجم يزيد عمرها عن 15 عاماً أعيد بيعها مؤخراً لأصحاب شركات مختبئة خلف الشاشات أقيمت في ملاذات ضريبية وترفع أعلام دول لا تطبق أي ضوابط على السفن .

وبحسب الصحيفة أنه يتم تعريف السفن التي تتمتع بهذه الخصائص من قبل المحللين في “Lloyd’s List Intelligence” أحد مواقع المعلومات والتحليل الرئيسية للصناعة البحرية العالمية بأنها جزء من الأسطول المظلم وهو أسطول مظلم يبيع المنتجات النفطية من الدول الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي .

وقالت الصحيفة أنه إذا تأكدت فرضية التحقيق الخاصة بالتهريب ومنشأ الوقود من إحدى الدول الخاضعة للعقوبات فإن “أريستوا” ستكون إحدى سفن الأسطول المظلم الذي ينقل وقود الديزل بين ليبيا ومالطا وإيطاليا .

وأضافت الصحيفة أنه للتعرف على سفن الاسطول المظلم في البحر الأبيض المتوسط قمنا بتصفية جميع الناقلات باستثناء ناقلات النفط الخام واختيار تلك التي يزيد عمرها عن عشرين عامًا مع تجنب حساب الناقلات “الأغلى” التي تتحرك وفقًا لـ منطق تجاري آخر .

وأوضحت الصحيفة أن في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 قاموا مجموعات من شبكة المهربين بإيقاف تشغيل نظام التعرف الآلي الخاص بهم داخل منطقة عرفناها بـ “الثقب الأسود للتهريب وهي منطقة محددة من جانب واحد بالخط الذي يربط بين ميناءان بنغازي وطبرق من جهة أخرى إلى الشمال عبر خط يمتد على ارتفاع خط العرض الرابع والثلاثين على بعد حوالي 50 ميلاً من الساحل الليبي .

ينقسم الأسطول المتوسطي المظلم أيضًا إلى مجموعتين اعتمادًا على المنطقة التي يتحركون فيها .

و قالت الصحيفة أيضا أن في الواقع يبحر بعضها شرقًا وشمالًا وكثيرًا ما يرسوا العديد منها في البحر الأسود في ميناء نوفوروسيسك أحد نقاط الخروج الرئيسية للمنتجات النفطية الروسية ويبدو أن آخرين يبحرون من موانئ في سوريا وتركيا وشمال قبرص لكنهم يصلون جميعًا إلى المياة الليبية
لإيقاف أنظمة التتبع الخاصة بهم وإعادة تشغيلها فقط عندما يكونون في طريق عودتهم إلى موانئهم

ووفقا لمراقبين دوليين، فإن ظاهرة تهريب الديزل في ليبيا تنمو بشكل كبير كل عام وهو الاتجاه الذي أكده أيضا ديوان المحاسبة الليبي .

وتتمتع البلاد بقدرة محدودة للغاية على تكرير النفط الخام الخاص بها وتحتفظ ببرنامج دعم ضخم لاستيراد كميات ضخمة حيث أن أكبر مورد هي روسيا التي ترسل أكثر من ثلث إجمالي الوقود الذي تتلقاه ليبيا .

ومن المعروف أن المهربين يفضلون العمل بالمنتجات المستوردة التي يعتبرونها ذات جودة أعلى وبغض النظر عن القدرة على تأكيد مصدر كل شحنة مهربة فإنه يمكن التقدير بثقة أن لترًا واحدًا على الأقل من كل ثلاثة من إجمالي وقود الديزل المهرب هو في الواقع منتج روسي خاضع للعقوبات حيث أن الأعمال تبلغ قيمتها الآن أكثر من عشرة مليارات دولار سنويا بحسب وصف الموقع .

علاوة على ذلك، غالباً ما تتم إدارة هذه التجارة غير المشروعة اقتصادياً من خلال التبادل حيث “تدفع” ليبيا ثمن الوقود الذي تستورده بالنفط الخام مما يزيد من إمكانية “تعقب الأموال” ويجعل العملية برمتها أكثر غموضا .

الواردات من روسيا ليست غير قانونية بالنسبة لليبيا لكن نظام التهريب الذي نما منذ تطبيق العقوبات بعد الغزو واسع النطاق لأوكرانيا يسمح لها بالتهرب من العقوبات الغربية .

وتطرقت الصحيفة إلى أن بالنسبة للشركات الأوروبية التي تشتري عائلة حفتر في شرق ليبيا وبينما كان هذا العمل قبل بضع سنوات من اختصاص الجماعات المسلحة التي تتنافس على السيطرة على غرب ليبيا انتقلت هذه الظاهرة اليوم بقوة إلى الشرق تحت حماية “ضامن” واحد مما يجعل الحصول على معلومات عن نطاقها أكثر صعوبة .

وفي هذه الظروف وباستثناء الشعب الليبي الذي يرى الموارد والأموال التي سلبها برنامج الدعم تمكنت جميع الجهات الفاعلة في السلسلة من تحقيق أرباح هائلة ويصل التهريب إلى نطاق لم يسبق له مثيل من قبل وفقا للصحيفة .

“رئيس مجلس النواب”: ما حاولنا تفاديه من إرتفاع سعر الصرف من خلال وضع الضريبة هدمه المجلس الرئاسي بقراراته الخاطئة

قال رئيس مجلس النواب “عقيلة صالح”: ما حاولنا تفاديه من ارتفاع سعر الصرف من خلال وضع الضريبة هدمه المجلس الرئاسي بقراراته الخاطئة المنعدمة والتي لا أثر قانوني لها والدولار في طريقه لتجاوز الـ 10 دينار ما لم تحل أزمة المصرف المركزي وارجاع الأمور إلى وضعها الطبيعي.

وأضاف: لقد بذلنا جهوداً مضنية في توحيد المصرف المركزي والمحافظة عليه كمؤسسة مالية تهم الليبيين، كما أنه ترى الضرورة إتخاذ إجراءات لإنقاذ المصرف المركزي من سيطرة الجماعة التي استولت عليه بطريقة غير شرعية وأصبحت تهدر المال العام إرضاء للحكومة منتهية الولاية، وللأسف هذا القرار الخاطئ الذي أصدره المجلس الرئاسي سيأخذ وقت طويل ليتمكن المصرف من استعادة ثقة المؤسسات المالية الدولية.

وأردف: أي محاولة لوقف الإتفاق على مشاريع التنمية وإعادة الإعمار ستضر بالمصلحة العامة وستواجه من قبلنا بالرفض، حيث أن مجلس الدولة مطالب بحسم موقفه في قضية المصرف المركزي حفاظا على المصلحة الليبية.

وأكد على دعمه الكامل لصندوق التنمية والإعمار ولن يسمح بتعطيله أو وقف ما ينفذه من مشاريع ستكون في كل أرجاء الوطن، كما أن البعثة الأممية أمام اختبار حقيقي في قضية المصرف المركزي.

خاص.. غفار يتقدم بشكوى ضد الإعلامي “خليل الحاسي” بخصوص ما نشره بالتصرف في أرصدة الحسابات الخاصة بالرسوم على النقد الأجنبي وتحويل 40 مليار دينار

وجه محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف من قبل مجلس الرئاسي رسالة إلى النائب العام بشأن ما نشر من المدعو خليل الحاسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضده، حيث ورد في أقواله متهماً إيانا زوراً وبهتاناً بالتصرف في أرصدة الحسابات الخاصة بالمبالغ المتحصلة.

وذلك تنفيذاً للتدبير المالية التي أقرها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بموجب القرار رقم (1800) لسنة 2018، بشأن فرض رسوم على مبيعات النقد الأجنبي، أو تلك المبالغ المتحصلة جراء فرض الضريبة على سعر الصرف الرسمي بموجب قرار السيد / رئيس مجلس النواب رقم (15) لسنة 2024 بنسبة 27%، والقيام بتحويل ما قيمته أربعون مليار دينار إلى حسابات الخزانة العامة حسب ادعائه، وغير ذلك من العبارات التي يريد بها تضليل الرأي العام، وخلق حالة من الاضطراب، وتحقيق أهداف أخرى نرفق لكم تسجيلاً لتلك التصريحات).

حيث يعد سلوك المعني هذا، فعلا مجرما يستوجب اتخاذ الإجراءات القانونية حياله استنادا إلى قانون الجرائم الإلكترونية رقم (05) لسنة 2022، وخصوصا مواده المتعلقة بالاستخدام غير المشروع للوسائل التقنية ، وتعطيل الأعمال الحكومية (المادة 4 ، المادة (34) وإلى نصوص قانوني العقوبات والجرائم الاقتصادية.

وأضاف: في الوقت الذي نقدر فيه جهودكم المبدولة لتحقيق الصالح العام، نحيل إليكم هذا البلاغ بشأن هذه الواقعة، ونأمل تحريك الدعوى الجنائية ضد المدعو، وكل من ثبت تورطه معه، وتؤكد على عدم صحة ما ادعاه المعني، واستعداد مصرف ليبيا المركزي للتعاون معكم في كل ما يؤدي إلى تحقيق العدالة التي نسعى لها جميعاً.

وأكد بأننا على استعداد تام للتعاون مع أي جهة قضائية أو رقابية تكلف بالتحقق من صحة ما أدعاه المشكو.

خاص.. “شوبار”: لا أعتقد أن الوضع الاقتصادي في ليبيا سيزداد سوءً إلى حد يصل فيه النفط مقابل الغذاء

قال المتحدث بإسم مبادرة القوى الوطنية الليبية “محمد شوبار” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: إن إقحام مصرف ليبيا المركزي في الصراع السياسي له نتائج وخيمة جداً على الوضع المعيشي للمواطن الليبي وهذا ما أوصلتنا إليه القيادات السياسية والعسكرية المتواجدة في السلطة .

مضيفاً: إن الآلية التي يمكن بها تغيير محافظ مصرف ليبيا المركزي هي تلك المنصوص عليها في الإتفاق السياسي والتي من المستحيل الوصول إليها في الوقت الحالي وبالتالي لاتوجد حالياً مؤسسة في ليبيا يمكن لها تغيير المحافظ .

مردفاً: الآن ما يمكن فعله للحفاظ على إستقلالية البنك المركزي وإستئناف تعامله مع المؤسسات الدولية والحد من إنهيار الدينار أمام العملات الأجنبية هو عودة الصديق الكبير لمصرف ليبيا المركزي إلى حين إيجاد آلية مناسبة لتغييره، ولا أعتقد أن الوضع الاقتصادي في ليبيا سيزداد سوءً إلى حد يصل فيه النفط مقابل الغذاء لأن جدية المجتمع الدولي واضحة لإنهاء حالة الفوضى والوصول بليبيا إلى الأستقرار .

وفي الختام أكد على أن ذلك سيبدأ منذ الإعلان على سلطة جديدة موحدة تنهي حالة الإنقسام السياسي والمؤسسي وتؤسس لدولة حديثة تبنى على أساس القانون والعدالة الاجتماعية .

خاص.. “مراجع غيث” لصدى: تهديد مبطن وجهه الكبير وحديثه عن النفط مقابل الغذاء تهويل لا مبرر

صرح عضو مجلس الإدارة السابق بمصرف ليبيا المركزي “مراجع غيث”حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: هذا النوع من التهويل لا مبرر له فوضع العراق كان تحت رحمة قرارات صادرة من مجلس الأمن ووضعها يختلف عن ليبيا.

وتابع قوله: ما يقوله السيد الصديق الكبير نوع من التهديد المبطن لمن كانوا معه، إما أن أرجع أو سأهدم المعبد على الجميع ويفضح الكل حسب قوله.

وفي ختام قوله: سؤال للسيد الصديق ماذا لو اختارك الله إلى جواره هل سنصل إلى هذا المصير عيب أن يصدر هذا الكلام من شخص مسؤول.

خاص.. “الرفادي”: أحد الأسباب التي أدت إلى وصول الوضع لهذا السوء والممول للأطراف المتصارعة هو الصديق الكبير

صرح الخبير الاقتصادي “محمد الرفادي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية، حيث قال: مشكلة ليبيا سياسية وليست اقتصادية ومحرك العملية هو منظومات الفساد.

وأضاف: إن صح تعبير السيد الصديق الكبير فهو أحد الأسباب التي أدت إلى وصول الوضع إلى هذا الحد من السوء فهو كان ممول لكل هذه الأطراف المتصارعة.

وقال: الوضع لو لم يتم التدخل بشكل عقلاني ووطني لإنقاذ ما يمكن إنقاذه سوف يصل لأسوء من ذلك.

خاص.. “الحاراتي”: يجب أن يتدخل المجلس الرئاسي وتصحيح الوضع القانوني للمركزي

قال المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: للأسف إن الأمنيات تتعارض مع المعطيات، وطالما التجارب السابقة أثبتت إن المجلسين توافقهما لم يتحقق في معالجة مختلف الأزمات التي مرت بها ليبيا عبر مدة العشر سنوات.

وأضاف: نظراً لوصول أزمة ليبيا المتشعبة لمرحلتها الأخطر، فإن لم يتدخل المجلس الرئاسي من جديد ويقوم بتصحيح الوضع القانوني لمصرف ليبيا المركزي وإخضاع كافة الاجراءات المتعلقة به للتشريعات النافدة بالخصوص.

واختتم قوله: سنكون أمام واقع بالغ الخطورة قد يصل لا قدر الله إلى ما هو ليس متوقع.

بقيمة 59.6 مليار.. المركزي يوضح إجمالي النفقات بالدولة

أصدرت إدارة المركزي المكلفة من الرئاسي بيان لها، حيث كشفت عن إجمالي النفقات بالدولة التي بلغت 59.6 مليار.

وتتمثل في الباب الأول المرتبات 37.6 مليار، النفقات التسييرية 4.1 مليار، التنمية 319 مليون، الدعم 9.6 مليار .

بقيمة 66.7 مليار.. بيان المركزي يكشف عن إجمالي الإيرادات

كشف المركزي في بيان له عن قيمو الإيرادات لشهر أغسطس الصادر من إدارة المركزي المكلفة من الرئاسي، حيث بلغت قيمة إيرادات مبيعات النفط بلغت 56.3 مليار

وأضاف البيان بأن إيراد من الأتاوات النفطية بلغ 8.9 مليار

وكذلك بلغت إيرادات الضرائب 471 مليون بينما الجمارك 128.8 مليون، والاتصالات 125.5 مليون، وبيع المحروقات بالسوق المحلي 31.6 مليون وإيرادات أخرى 771.1 مليون .

الكبير: ليبيا لا تزال مقطوعة عن البنوك الأجنبية ولا وصول إلى الأرصدة أو الودائع بالخارج

قال محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير لرويترز يوم الخميس إن المصرف المركزي الليبي، الذي كان في قلب أزمة استمرت لأسابيع وخفض إنتاج النفط، لا يزال معزولاً عن النظام المالي الدولي.

وتحدث الصديق الكبير، أن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي الذي عينته الفصائل الليبية الغربية ليحل محله يسيطر على نظام المدفوعات الداخلي للبلاد، لكن البنوك الأجنبية لا تتعامل معه.

وقال: “جميع البنوك الدولية التي نتعامل معها، والتي يزيد عددها عن 30 مؤسسة دولية كبرى، أوقفت جميع التعاملات”، مضيفاً أنه لا يزال على اتصال بمؤسسات أخرى، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، وزارة الخزانة الأمريكية،وجي بي مورغان.

وأضاف: “تم تعليق جميع الأعمال على المستوى الدولي، وبالتالي، لا يوجد وصول إلى الأرصدة أو الودائع خارج ليبيا”.

لم تستجب وزارة الخزانة الأمريكية وصندوق النقد الدولي على الفور لطلبات التعليق، ورفض جي بي مورغان التعليق، قائلاً إنه لا يمكنه مناقشة علاقات العملاء.

وأوضح الكبير أن المجلس المعين من الفصائل الغربية قد استعاد السيطرة على أنظمة المعاملات الداخلية في ليبيا، بما في ذلك دفع الرواتب، وقال: “الجزء الداخلي، عاد الموظفون والأنظمة تعمل”.

وأكدالمجلس المتنازع عليه، الذي عينه رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي الشهر الماضي، أنه منح اعتمادات بالدولار واليورو لعدة شركات، ونفى سابقاً أن البنوك الأجنبية لا تتعامل معه.

يعوّل الكبير على إعادته لمنصبه كمحافظ عبر مفاوضات تدعمها الأمم المتحدة بين مجلس النواب في شرق ليبيا والمجلس الأعلى للدولة (HSC) الذي يتخذ من طرابلس مقراً له في الغرب لحل الأزمة.

وقال إنه على تواصل مع البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، لكنه لم يتواصل مع المنفي أو رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة.

وكان كل من البرلمان والمجلس الأعلى للدولة قد عارضا إقالة الكبير من قبل المنفي، قائلين إنها خالفت اتفاق 2015 الذي أيدته المجتمع الدولي والذي يشكلالأساس القانوني للسياسة الليبية.

وتهدف المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة إلى وضع آلية لتعيين محافظ المصرف المركزي وإدارة فترة انتقالية قصيرة.

وقال: “وفقًا للاتصالات مع البرلمان والمجلس الأعلى للدولة، فإن كلاهما مُصران على تنفيذ القوانين المعمول بها والاتفاق السياسي، وهذا يعني ضمنيًا العودة الحتمية للمحافظ”.

في حين أن البرلمان والمجلس الأعلى للدولة يعارضان إقالة الكبير، فإن الهيئتين كانتا متحالفتين مع قوى متنافسة لمعظم العقد الماضي، وقد يجدان صعوبة في التوصل إلى حل طويل الأمد، وفقًا للمحللين.

خاص.. دغيم يفصح عن ترحيبه على كل ما يتفق فيه مجلسي النواب والدولة بخصوص انتخاب محافظ جديد للمركزي

صرح ممثل المجلس الرئاسي “زياد دغيم” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: أُكد عدم مشاركتي في أي نقاشات متعلقة باجتماع المصرف المركزي اليوم برعاية بعثة الأمم المتحدة رغم وجودي داخل مقر البعثة، ويرجع ذلك لعدم توافق ممثلي مجلسيْ النواب والدولة على أي شيء واستمرار خلافاتهما.

وتابع قوله: أُعرب عن ترحيبي على كل ما يتفق عليه ممثلي مجلسيْ النواب والدولة لوضع آليات جادة لانتخاب محافظ جديد وبشكل توافقي قبل انتهاء المهلة المتفق عليها وهي ال3 من أكتوبر المقبل.

واختتم قوله: أنفي الإشاعات التي تهدف إلى التشويش وزيادة الخلاف المستمر بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة منذ 9 سنوات.

خاص.. “الشريف” لصدى: من الضروري إيجاد حل سريع قبل انهيار العملة المحلية

صرح عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي “علي الشريف” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: الإشكالية الحالية المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي تدفع بأسعار الدولار إلى الارتفاع وقيمة العملة المحلية إلى الانهيار.

وأضاف: وكذلك إرتفاع مستويات التضخم مما يتطلب إيجاد حل عاجل وسريع قبل أن يصل الدولار إلى مستويات غير مسبوقة وما يصاحب ذلك من ازدياد معدلات الفقر.

خاص.. “الحاراتي”: تأخر صانعي القرار في معالجة أزمة المركزي سيزيد حجم الكارثة

قال المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: تأخر صانعي القرار في معالجة أزمة المركزي سيزيد حجم الكارثة وتتلاشى معها القدرة للسيطرة على العواقب.

مضيفاً: إلى متى يضل الساسة الليبيين متنصلين من مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية تجاه شعبهم ووطنهم.

مردفاً: إن هذا الصراع المحتدم للسيطرة على الأموال لن يدفع ثمنه غير البسطاء من الليبيين ممن لايزالون في غفلتهم ساهين.

واختتم قوله: لذلك لا حلول منتظرة من الذين كانوا من وراء أسباب هذا الواقع المرير، حتى تنقشع الغمامة ويقوم الشعب نفسه بإرجاع المياه لمواسيرها لو بقي في البئر قطرات.