Skip to main content

الكاتب: A

“أبوسنينة”: تداعيات تدني أسعار النفط الخام لتلامس هامش 70 دولار للبرميل لأول مرة منذ عام 2021

كتب: الخبير الاقتصادي “محمد أبوسنينة” مقالاً بعنوان دعوة مُلِحّة لاستئناف فتح الحقول النفطية وتصدير النفط الخام والغاز: تداعيات تدني أسعار النفط الخام لتلامس هامش 70 دولار للبرميل لأول مرة منذ عام 2021 .

لو فرضنا جدلاً أن استخراج وتصدير النفط لازال يجرى بمعدل 1.2 مليون برميل في اليوم ، وهذا في الواقع غير قائم بسبب الإقفال والقوة القاهرة المعلنة بحقول النفط ، فإن إيرادات النفط خلال ماتبقى من هذه السنة ، في ظل سعر برميل النفط اليوم ، ستكون في أحسن الأحوال في حدود 45 مليار دينار بسعر الصرف الرسمي ( بدون إضافة الضريبة بواقع 27%) وإذا ما استبعدنا حصة الشركات الأجنبية في النفط المستخرج والمصدر ، فإن صافي الدخل ، خلال ماتبقى من السنة ، سيكون في حدود 38 مليار دينار .

وإذا ما أخدنا في الاعتبار ما سيتم مبادلته من نفط خام مقابل مايتم استيراده من محروقات ، والذي لا يظهر ضمن إجمالي الانفاق العام ، والذي يقدر بحوالي 30 مليار دينار خلال ماتبقى من هذه السنة ، فإن صافي الإيرادات المتوقعة والتي ستكون متاحة امام الحكومة ، خلال ماتبقى من هذه السنة ، لن تتجاوز 10 مليار دينار ، ولن تكون كافية لمواجهة إجمالي الالتزامات على الحكومة( المرتبات والدعم والمصروفات التسييرية ) ، الأمر الذي يعنى إحتمال إغلاق الحكومة وعجزها عن دفع المرتبات خلال الأربعة أشهر القادمة .

أمّا إذا استمرت أزمة إغلاق الحقول النفطية ، فهذا يعني تعرض الاقتصاد لصدمة عميقة لانعدام الدخل المتأتي من تصدير النفط قد تودي إلى إغلاق الحكومة والشلل التام للاقتصاد الوطني، ولا مفر في هذه الحالة من اللجوء إلى إستخدام الاحتياطيات وتحقق عجز كبير في ميزان المدفوعات ، سيودي إلى انهيار سعر صرف الدينار الليبي إلى معدلات غير مسبوقة في تاريخه ، ودخول الاقتصاد في مرحلة من الركود العميق، وهذه دعوة لإنقاذ الموقف .

“الزنتوتي” اقتصاديات طرح أحمال الكهرباء بين الحكومة والشعب

كتب: الخبير المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً

لاحظت خلال الأسابيع الأخيرة الكثير من انقطاعات الكهرباء تحت مسمى، طرح الأحمال في هذا الجو الصعب يصل إلى ساعات طوال .

ولكنى ما شد انتباهي هو قلة ومحدودية الانقطاعات في أيام الجمعة والسبت، على الأقل في مناطق طرابلس الكبرى، لاحظت إن ( انقطاعات الكهرباء على الأماكن السكنية، أقل بكثير أيام العطل، هنا استنتجت أن السبب ( ولعلني مخطئ ) هو أن الكثير من الأماكن الحكومية مغلقة أيام الجمعة والسبت، ولذا فإن استهلاك الكهرباء بتلك الأماكن ( الحكومية ) محدود، وبذا تم توفير جزء من الطاقة ولذلك انخفضت ساعات ( طرح الأحمال ) على بعض المناطق السكنية.

وإذا حاولنا أن نتفهم ذلك في ظل الإنتاجية والجدوى الاقتصادية ، فإن هذا يعني أن الجدوي الاقتصادية ستكون أكثر كفاءة وايجابية إذا ما قامت شركة الكهرباء بقطع التيار الكهربائي على معظم الدوائر الحكومية، نظراً لانتاجيتها شبه الصفرية، بل السالبة، وذلك إذا ما قسناها بالعائد الاقتصادي والاجتماعي لتلك الدوائر الحكومية ( وبمختلف تسمياتها التنفيذية والتشريعية والأمنية وغيرها )، فهي مراكز تكلفة فقط بل هي مراكز لاغتيال اقتصاد الوطن وبكل معانيه، هدفها التآمر على الليبيين وسرقة قوتهم وزرع الخلاف وتطوير النزاعات التي تتسم بالصراع على المال والسلطة، (ولا أعمم ).

في المقابل أرى أن تخفيض ساعات طرح الأحمال على مساكن المواطنين، يصب في اتجاه جدوى اقتصادية إيجابية من شأنها توفير بئية مساعدة لخلق مناخ اجتماعي ونفسي إيجابي من شأنه تدعيم الجانب المعنوي للأسرة وصحة أفرادها، ناهيك عن تهئية ظروف مناخية جيدة لزيادة( العنصر البشري ) من أجيال قادمة، لعلها تكون قادرة على تغيير ظروفنا الحالية!!

من هنا تأتي المقارنة لتكلفة قطاع حكومي ( بمختلف أنواعه ) تصل إلى 75 مليار دينار كمرتبات فقط، واستهلال كهرباء ومصاريف تشغيلية أخرى كثيرة بعشرات المليارات، وبإنتاجية صفرية بل سالبة، وذلك مقابل انتاجية أسرية وعائلية يمكن أن يكون لها عائد إيجابي على المدى المتوسط والطويل !!

فبالله عليكم، يا شركة الكهرباء وفروّا استهلاك كهرباء ( الحكومة و ،،،، و ،،، ) وفي كل الأوقات، واعطوها للمواطن في مسكنه، لعله ينعم بشئ من الهدوء والراحة والصحة، لينعكس ذلك إيجابياً على إنتاجيته ( البشرية ) !؟

“الزنتوتي”: صراع العروش على ممّول العروش!

كتب الخبير المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً

نتابع هذه الأيام هذا الصراع المحموم على المصرف المركزي والسيطرة عليه بين مختلف الأطراف، والذي يعتبره (البعض منهم) الغنيمة الكبرى، ومن خلال السيطرة عليها، يتم إشباع نهمهم في السيطرة على ليبيا أرضاً وشعباً،!!

وبغض النظر على ذلك الصراع المقيت وأبطاله، فإن المصارف المركزية في الدول ما هي إلا بيت مال الشعب والذي تتم ادارته بشكل منظم شفاف يمكن من خلاله المساهمة في معالجة المتغيرات الاقتصادية الكلية والحزئية عن طريق جملة من السياسات والإجراءات اهمها ما يعرف بالسياسات النقدية وإصدار النقد والتحكم في عرضه.

مشكلتنا اننا طيلة السنوات الماضية لم نشاهد إلا مؤشرات سلبية تعصف باقتصادنا الوطني في طريق الانهيار، وخاصة فيما يتعلق بسعر صرف عملتنا الوطنية ونسب التضخم العالية ونقص السيولة الحاد والذي جعل الليبيين والليبيات يصطفون في طوابير طويلة وبأوقات أطول لسحب مرتباتهم، في وقت كان الكاش هو المسيطر تقريبا على كل المعاملات التجارية سواء الاستهلاكية أو السلع الأخرى، يحدث هذا في وقت أصبح استخدام الكاش في معظم دول العالم ضربا من الماضي.

ناهيك عن انخفاض احتياطياتنا النقدية بالنصف أو اكثر خلال العقد الماضي إذا ما اخذنا في الاعتبار الفرصة البديلة لاستثمار تلك الاحتياطيات في السوق الدولي وطبقا لمعايير ادارة أموال البنوك المركزية المتعارف عليها دوليا .

زد على ذلك ( وطبقا لبعض المعلومات المنشورة أخيرا ) فان ودائع المركزي للأسف مودعة في دول ذات تصنيف ائتماني منخفض وفي مصارف أن هي غير مصنفة أصلا، فهي ذات تصنيف ليس ‏investment grade مما يخل بالمعايير الدولية بالخصوص .

هناك الكثير من الاختلالات الأخرى الفنية التي لا مجال لاستعراضها في هذه المداخلة المحدودة، كل هذا يتم تتويجه بانعزال تام لدور القطاع المصرفي في التنمية وأصبحت جل مصارفنا، مصارف مرتبات، مهمتها فقط توزيع المرتبات والقيام بفتح بعض الاعتمادات والعمليات المصرفية الأخرى المحدودة ووفق عمولات عالية وذلك لتسديد مرتبات موظفيها الكُثر.

للأسف لم يستطيع المركزي القيام بدوره في القيام برقابة فاعلة على المصارف التجارية وخاصة في ظل حقيقة أنه المالك والمراقب في نفس الوقت والذي يتعارض تماما مع أبسط قواعد الحوكمة .

بل أن المصرف المركزي أُتهم ( باعتمادات مشبوهة ) لشركات وعائلات محددة استفادت كثيرا عندما كان هناك ازدواج في سعر الصرف، وحصُلت على مزايا وفرص ( خاصة ) نظرا لعلاقتها بذي نفوذ وذي الايدي الطوال!

أنا هنا لا القي اللوم الكلي على المحافظ وعلى موظفي المركزي الكبار وحدهم لأن أيضًا الظروف القائمة ( السلبية ) جعلتهم ينسجمون معها أحيانا رغما عنهم فلا احملهم المسؤولية وحدهم، بل للضرورة أحكامها ،!

الذي راعني أيضًا خلال السنوات الماضية هو نفاق الولاءات لبعض الأطراف ( ومنها المركزي والذي يجب أن يكون مستقلا تماما ) وعلى حساب مصلحة الوطن ككل، فتجد أحيانا X يتوافق مع Y ضد Z وأحيانا تنقلب معادلة التوافقات بشكل جذري وفجائي، فتصدر قرارات تم تُلغى ثم تُعاد ثم تُلغي، وهكذا للأسف طبقا للمنافع والمصالح المشتركة وبدون الاخذ في الاعتبار مصالح صاحب الحق، الشعب !

هذا الصراع المحموم الذي نشاهده هذه الأيام يقع فقط في إطار الولاءات المصلحية الزائفة، ولعله حق ولكن أخاف أن يكون هدفه غير ذلك .

أنا لا ابرئ أحدا ولا اتهم أحدا،وفهذه مسؤولية القضاء، ولكن لم نسمع اطلاقا أن بنك مركزي في العالم لا يوجد به مجلس إدارة، حتى وإن كان محافظه، شاكتيكانتا داس محافظ البنك المركزي الهندي، والذي تم تصنيفه ( من قبل جلوبال فاينانس ) كأفضل محافظ بنك مركزي في العالم للعام الثاني على التوالي، وقد كان السيد ( ولد داس ) هذا رئيسا لمجلس ادارة متكامل كل قراراته بالإجماع .

فلماذا السكوت طيلة هذه السنوات عن عدم وجود مجلس إدارة، ولماذا الآن فقط، حتى الامم المتحدة وممثلي الأمين العام ومجلس الأمن لم يتطرقوا إلى هذه الحالة إلا أخيرا !؟

المهم ، وبغض النظر عن الأشخاص، مصرفنا المركزي هو بيت مال المسلمين، يجب أن يقوده محافظ ومجلس إدارة متخصص ونزيه، أهدافه تتمحور، حول ارساء سياسة نقدية ناجعة وفي انسجام متكامل مع سياسات مالية وتجارية ،تحارب التضخم وتحافظ على قوة العملة المحلية واستقرارها، كذلك تفعيل وتنظيم القطاع المصرفي ومن خلال ضرورة تطبيقات المعايير الدولية المتركزة في بازل 1,2,3,4، وتطوير وفتح آفاق مساهمة القطاع المصرفي في التمويل والتنمية المستدامة، كذلك العمل على استثمار أموال بيت مال المسلمين بشكل يدعمها في ظل مؤشرات التضخم وفي اطار استثمار خالي من المخاطر وبعائد مقبول… الخ

نرجو من الله التوفيق لمن يحمل هذه الأمانة، فتالله أنها أمانة صعبة بالذات في ظل ظروفنا الصعبة، وصدق الله إذ قال، إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ) .

“المسلاتي” يؤكد على عودة المحطات للعمل بالصورة الطبيعية خلال اليومين القادمين

أكد المتحدث الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط “أحمد المسلاتي” على الأماكن مستهدفة بالتوزيعات اليوم الخميس الموافق 2024/8/29. على النحو التالي: مستودع طرابلس النفطي 6.500.000 مليون لتر من منتج وقود البنزين 95، مستودع الزاوية النفطي 3.000.000 مليون لتر من منتج وقود البنزين 95، مستودع مصراتة النفطي 4.330.000 مليون لتر من منتج وقود البنزين 95.

وأيضاً مستودع راس المنقار بنغازي 8.000.000 مليون لتر من وقود البنزين 95، مستودع البريقة_السرير اعطيت التعليمات فيما يخص تزويد شركات التوزيع بالمنطقة الشرقية الممتده من رأس لانوف إلى اجدابيا عن طريق مستودع السرير وتوزيع كمية تقدر ب 440.000.00 الف لتر من وقود البنزين 95 مع استمرار العمل بذلك من يوم أمس الأربعاء 2024/08/28، مستودع سبها النفطي استمرار تحويل شحنات منتج وقود البنزين 95 والديزل والغاز المسال من مستودع الزاوية النفطي.

أما فيما يخص حركة النواقل النفطية والمتوقع وصولها الايام القادمة ستكون على النحو التالي: مدينة طرابلس
ستباشر الناقلة VS Spirit عمليات التفريغ فور استكمال العمليات التشغيلية ظهر يوم الغد الجمعة 2024/08/30، انوار النصر متوقع وصولها على منطقة المخطاف بعون الله يوم 2024/08/31 بحمولة 33 مليون لتر لكل منها، مدينة الزاوية ستكون الناقلة SERDANA محملة بمنتج وقود البنزين 95 على متنها 33 مليون لتر والمتوقع وصولها ومباشرة الضخ عشية يوم الغد الجمعة 202408/30، مدينة مصراتة ستشهد دخول الناقلة
MINERVR RITA
بحمولتها البالغة 33 مليون لتر من وقود البنزين 95 غدا الجمعة 2024/08/30

وكذلك مدينة بنغازي الناقلة RADMORER مستمرة فى عمليات تفريغ شحنتها والتوزيع و لترسو مكانها بعد تفريغ كامل شحنة الناقلة BRUNO والتى ستكون على منطقة المخطاف، عمليات الضخ من مستودع الزاوية النفطي عبر خط ال 16 بوصة مستمر وما يساهم فى إعادة بناء وتعزيز الرصيد بمستودع طرابلس النفطي.

وأكد على ضرورة المتابعة والرقابة من قبل لجنة أزمة الوقود والغاز التابعة لوزارة الداخلية على المحطات التابعة لشركات التوزيع.

كما طمئمنت المواطنين بانحسار مظاهر الازدحام منذ مساء يوم أمس الأربعاء ومع استمرار عمليات التوزيع على شركات التوزيع والمحطات وتوافر دخول النواقل المحملة بالوقود ومشتقاته متوقع انفراج المختنق وعودة المحطات للعمل بالصورة الطبيعية خلال اليومين القادمين .

مجلس الأمن يطالب بحل توافقي حيال المصرف المركزي ويعرب عن دعمه لبعثة الأمم المتحدة

أعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم إزاء التطورات والتوترات الأخيرة في ليبيا، حيث دعا الجهات الفاعلة والمؤسسات الليبية إلى الامتناع بشكل عاجل عن أي إجراءات أحادية الجانب من شأنها أن تزيد من التوترات وتقوض الثقة وتعزز الانقسامات المؤسسية والخلافات بين الليبيين.

وكذلك دعا جميع القادة والمؤسسات السياسية والاقتصادية والأمنية الليبية إلى تهدئة التوترات، والامتناع عن استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة أو أي تدابير اقتصادية تهدف إلى ممارسة الضغط، والتوصل إلى حل توافقي للأزمة الحالية فيما يتعلق بالبنك المركزي.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن دعمهم الكامل لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمواصلة تنفيذ ولايتها، بما في ذلك العمل الجاري لتهدئة التوترات والحفاظ على الاستقرار وتعزيز الثقة بين أصحاب المصلحة الرئيسيين. وأكد أعضاء مجلس الأمن دعمهم وضرورة أن يعين الأمين العام ممثلاً خاصاً جديداً للأمين العام لليبيا في أقرب وقت ممكن.

وفي الختام شدد الأعضاء على أهمية ضمان المشاركة الكاملة والمتساوية والفعّالة والمعقولة والآمنة للمرأة، وإشراك الشباب وممثلي المجتمع المدني، في جميع الأنشطة وصنع القرار المتعلقة بالتحول الديمقراطي.

“المسلاتي” يؤكد على ضرورة المتابعة والرقابة من قبل لجنة أزمة الوقود والغاز للمحطات التابعة لشركات التوزيع

أكد المتحدث الرسمي باسم شركة البريقة لتسويق النفط “أحمد المسلاتي” عودة الازدحام والطوابير أمام محطات توزيع الوقود وفي هذا الصدد نفيدكم بأن مستهدف توزيعات اليوم الأربعاء .

حيث أن التوزيعات ف مستودع طرابلس النفطي 6.500.000 مليون لتر من منتج وقود البنزين 95، ومستودع الزاوية النفطي 2.800.000 مليون لتر من منتج وقود البنزين 95، مستودع مصراتة النفطي 4.550.000 مليون لتر من منتج وقود البنزين 95، مستودع راس المنقار بنغازي 8.000.000 مليون لتر من وقود البنزين 95، مستودع سبها النفطي استمرار تحويل شحنات منتج وقود البنزين 95 من مستودع الزاوية النفطي.

أما فيما يخص حركة النواقل النفطية والمتوقع وصولها الأيام القادمة بمدينة طرابلس
ستكون هناك الناقلة VS Spirit وانوار النصر بحمولة 33 مليون لتر لكل منها، مدينة الزاوية ستكون الناقلة SERDANA محملة بمنتج وقود البنزين 95 على متنها 33 مليون لتر،مدينة مصراتة ستشهد دخول الناقلة
MINERVR RITA
بحمولتها البالغة 33 مليون لتر من وقود البنزين 95، مدينة بنغازي الناقلة RADMORER وصلت يوم امس لميناء بنغازي وباشر تفريغ شحنتها والتوزيع و لترسو مكانها بعد تفريغ كامل شحنة الناقلة BRUNO، عمليات الضخ من مستودع الزاوية النفطي عبر خط ال 16 بوصة مستمر وما يساهم فى إعادة بناء وتعزيز الرصيد بمستودع طرابلس النفطي.

وفي الختام أكد على ضرورة المتابعة والرقابة من قبل لجنة أزمة الوقود والغاز التابعة لوزارة الداخلية على المحطات التابعة لشركات التوزيع.

خاص.. “المستشار القانوني: الاستمرار في عملية التعدي على المركزي وانتهاك منظوماته ترتب المسؤولية الجنائية على مرتكبيها

صرح المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: في ظل الإقرار بعدم صلاحية المجلس الرئاسي فيما اتخذه من إجراءات تخص مصرف ليبيا المركزي من كل الأطراف، بما فيها الرئاسي نفسه حسب البيان الصادر عنه صباح هذا اليوم في معرض رده على موقف البعثة الأممية.

وأضاف: بما أن الإعتراف يعد سيد الأدلة، فإن الاستمرار في عملية التعدي على المصرف وانتهاك منظوماته أعمال ترتب المسؤولية الجنائية على مرتكبيها والمساهمين فيها.

وقال: لذلك من المستغرب جداً صمت الأمين على الدعوى الجنائية وعدم مباشرته في إجراءات التحقيق لهذه الوقائع المدمرة لما تبقى من الاقتصاد الليبي.

وأردف: كما أن إقفال النفط جريمة هي الأخرى مستقلة تتطلب ملاحقة مرتكبيها، فالجريمة هي موجبة للعقوبة مهما كان أشخاص مرتكبيها وكذلك مبررات ارتكابها.

في بيان شديد اللهجة.. بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا تؤكد عزمها عقد اجتماع طارئ بشأن أزمة المركزي

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا عن عميق أسفها لما آلت إليها الأوضاع في ليبيا جراء القرارات أحادية الجانب، وتعتبر أن الإصرار على هذه القرارات أو مواصلة اتخاذ المزيد منها ستكون له كلفة باهظة على الشعب الليبي، وسيعرض البلاد لخطر الانهيار المالي والاقتصادي.

وتابعت البعثة؛ نعتزم عقد اجتماع طارئ تحضره الأطراف المعنية بأزمة مصرف ليبيا المركزي للتوصل إلى توافق يستند إلى الاتفاقات السياسية والقوانين السارية، وعلى مبدأ استقلالية المصرف المركزي وضمان استمرارية الخدمة العامة

كما أفادت البعثة: ندعو إلى تعليق العمل بكل القرارات الأحادية المتعلقة بمصرف ليبيا المركزي، والرفع الفوري للقوة القاهرة عن حقول النفط والكف عن إقحام مصدر الدخل الرئيسي للبلاد في الصراعات السياسية، ووقف التصعيد والإحجام عن استعمال القوة لتحقيق مآرب سياسية أو منافع فئوية، وضمان سلامة موظفي المصرف المركزي، وحمايتهم من التهديد والاعتقال التعسفي.

وقالت: نشدد على أن حل هذه الأزمة المستجدة يعتبر ضرورة ملحة لتهيئة الظروف المواتية لعملية سياسية شاملة، برعاية الأمم المتحدة ودعم المجتمع الدولي، يكون الهدف منها وضع ليبيا مجددا على سكة الانتخابات الوطنية، بما في ذلك من خلال التوافق على حكومة موحدة، لإنهاء أزمة تآكل شرعية المؤسسات وانقسامها.

خاص.. “مراجع غيث” يعلق على ما حدث بالمصرف المركزي

قال عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي سابقاً “مراجع غيث” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: مصرف ليبيا المركزي يجب أن يُحترم كمؤسسة، كما تعتبر هذه المؤسسة عريقة لها أكثر من 70 عاماً.

وأضاف: من الغير اللائق أن يتم الاعتداء عليها بالقوة أمام العالم في كل مؤسسات الدولة والمركزي بالدرجة الأولى، بغض النظر ما فعله المحافظ سابقاً ولكن هو الأن محافظ مصرف ليبيا المركزي .

وأردف: هذا الأمر مشين ولا يجب أن يحصل وكان يجب التواصل وايجاد طريقة للدخول وهذا هو التصرف السليم ويحترم مؤسسات الدولة .

“دغيم” يكشف عن طلب الرئاسي مجلسي النواب والأعلى بعقد جلسة سريعة لانتخاب محافظ جديد حتى ولو كان الصديق الكبير

قال مستشار رئيس المجلس الرئاسي “زياد دغيم” في تصريح لقناة ليبيا الأحرار رصدته صحيفة صدى الاقتصادية بأن الترتيبات الأمنية التي حرصت حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي على تنفيدها هي أكبر بكثير من مصرف المركزي، والمركزي هو عبارة عن تفصيل صغير من ضمن الترتيبات الأمنية الواسعة لكل العاصمة.

كما تابع بالقول أن البيان المنسوب لخالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة وهو يعتبر منتحل صفة رئيس المجلس وبعد الحكم القضائي الذي صدر مؤخراً بإبطال عضوية غويلة وبالتالي تصويته ملغي، مما يرتب إنعدام الجلسة وإعادتها من جديد، وبالتالي فرئيس المجلس هو محمد تكالة وهو من يعبر عن المجلس ولذلك فهذا البيان لا قيمة له ، ولكن خطورته في الاستقواء بأجنبي ودعوة المؤسسات الدولية إلى حصار الشعب الليبي وحصار مؤسسته المصرفية .

كما تابع بالقول: خالد المشري الذي أتفهم دفاعه عن تياره السياسي والذي منهم محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير وآخرين الذين يسيطرون على المشهد لسنوات طويلة، ولكن لا يصل به الأمر إلى أن يطلب أو يستقوي حصاراً دولياً على الدولة الليبية لما له من مخاطر ويخلق الحجج لما يتربص بليبيا .

كمل كشف بالقول أن ما يأتي به مجلس النواب من نقاط منها أن مجلس الرئاسي لم يعين محافظ جديداً بل المجلس وضع قرار مجلس النواب موضع التنفيذ وهذا إجراء طبيعي وقد عجز السيد شكري عن تنفيذ القرار ولكن الآن جاء وقت تنفيذه، وطلب مجلس الرئاسي من مجلس النواب ومجلس الأعلى للدولة إنهاء هذا العبث المستمر في موضوع المناصب السيادية من أكثر من 9 سنوات وعليهم أن يعقدو جلسة سريعة وشفافة ويُنتخب فيها محافظً جديداً حتى لو كان الصديق الكبير نفسه لينتهي هذه الأزمة.

خاص.. “الحاراتي”: على مجلسي الدولة والنواب تحمل مسؤولياتهما السياسية والأخلاقية والوطنية بالتوافق على مجلس إدارة المركزي

قال المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: على مجلسي الدولة والنواب تحمل مسؤولياتهما السياسية والأخلاقية والوطنية، بضرورة التوافق على مجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي وفقاً لما أوكلته وثيقة الإتفاق السياسي الليبي إليهما من صلاحيات، لتجنيب البلاد شر لا يستثنى منه أحد في حال وقوعه لا قدر الله.

وأضاف: كما يجب عليهم ضرورة الدعوة لانتخابات مبكرة لتمنح بموجبها الشرعية الدستورية لمؤسساتها المنعدمة من كل السلطات السياسية.

واختتم قوله: لقد وصلنا إلى حافة انتحار سياسي يكاد أن يقضي على الحياة بصورة عامة في ليبيا، البلاد تتطلب موقف تاريخي لانقاذها، فهل من مجيب؟.

خاص.. “الحضيري”: الحكومة الليبية لا علاقة لها بقطاع النفط ومؤسسة النفط

صرح الخبير القانوني في مجال النفط “عثمان الحضيري” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: الحكومة الليبية لا علاقة لها بقطاع النفط ومؤسسة النفط تتبع قانوناً وإدارياً لحكومة الوحدة الوطنية رغم العديد من الانتقادات التي يمكن توجيهها لها في إدارة شؤون الدولة وفساد العديد من المؤسسات التابعه لها .

وأضاف “الحضيري”: مصداقية مؤسسة النفط على المحك، مع شركائها وزبائنها، علينا أن نبعدها عن أي عمل سياسي والابقاء عليها كمؤسسة فنيه واقتصادية.

خاص.. “الشريف” يوضح لصدى تداعيات اقتحام مصرف ليبيا المركزي

صرح عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي “علي الشريف” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: أن ما حدث في مصرف ليبيا المركزي سوف يؤثر بشكل مباشر على المواطنين، باعتبار أن مصرف ليبيا المركزي هو أكبر مؤسسة نقدية في ليبيا (السلطة النقدية الأولى في ليبيا).

وأضاف: سوف يكون له تداعيات كبيرة من بينها ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازي، وإغلاق التحويلات الفورية والمقاصة بين المصارف، وتأثيرها على الأسعار في السوق الليبية، وكذلك في الأجهزة المصرفية التي تعمل تحت مصرف ليبيا المركزي.

كما قال: من الممكن أن يكون لها تأثيرات دولية في علاقة المصارف المحلية بالمصارف الدولية والاعتمادات المستندية، وأيضا تأخر المرتبات بعد أن كان من المتوقع أن تنزل قبل نهاية الشهر للمواطنين.

خاص.. “الحاراتي”: يجب على النيابة العامة فتح تحقيق في هذه الوقائع ومساءلة مرتكبيها عن أي أضرار تلحق بالوضع الاقتصادي

قال المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: من ناحية قانونية صرفة، ما حدث بمبنى المركزي أفعال تشكل جرماً جنائياً، ويعرف بين عامة الناس بالردافة.

مضيفاً: ما يستوجب على النيابة العامة فتح تحقيق في هذه الوقائع ومساءلة مرتكبيها عن أي أضرار تلحق بالوضع الاقتصادي من شأنها مضاعفة معاناة الناس.

مردفاً: فما يجري لا علاقة له بالعمل المؤسساتي ويفتقد للأسس والقواعد والنظم القانونية التي تقوم عليها الدولة ومؤسساتها، وانتهاكها جريمة لا تغتفر مهما كانت مبرراتها.

واختتم قوله: من المفترض أن رفع شعار الالتزام بالقانون وإحترام أحكامه لا يكون حسب الطلب، وإنما هي ثوابت يجب التمسك بها، وترك الغير لها لا يعطي الحق لخرقها.

خاص.. “الحاراتي” يصرح حول الأثار التي يرتّبها الصراع على مصرف ليبيا المركزي

صرح المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: البعض يتعاطى مع الصراع المحتدم على مصرف ليبيا المركزي بالتأييد أو المعارضة بناء على أهواء كل طرف، وينظر البعض إلى فكرة التسليم والاستلام في ظل الواقع المشحون المخالف لكل التشريعات والأنظمة النافدة بالخصوص وكأنه إجراء تسليم واستلام لإدارة مؤسسة مجتمع مدني.

وأضاف: حيث إن الكثيرين ممن يتداولون ما يجري من كل الأطراف ليست لديهم معرفة بإرتفاع المخاطر المصاحبة لعملية الصراع على واقع الاقتصاد الليبي بغض النظر على من تستقر له مهام المحافظ، كون أن كافة العمليات المصرفية المرتبطة بالتجارة الدولية التي من خلالها تستورد كل البضائع لليبيا لا تتم إلا عن طريق منظومة مصرفية دولية.

وقال: فرضت على الليبيين منذ بداية صراع 2014، حيث حرمت ليبيا من منحها الكاش بالعملة الصعبة وأجبرت على استخدام وسائل دفع بديلة عن طريق مصارف دولية وسيطة، مما ساهم في ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية.

وأردف: من المعلوم إنه كلما إرتفعت حدة الصراع ترتفع معه حجم المخاطر مما يدفع الشركاء الدوليين لتشديد إجراءات الرقابة وتعقيد المعاملات المصرفية، الأمر الذي يضعف من تهديد سعر الصرف وإتاحة الفرصة لتعويم الدينار من جديد.

واختتم قوله: فعلى الليبيين أن يتركوا سياسة البونتو، وأن يتحلوا بروح المسؤولية لتجنيب بلادهم ويلات أشد من واقعهم الحالي.