Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

خاص.. محكمة جنوب طرابلس تحكم بزوال صفة شكشك وإدارة القضايا توقف تنفيذ الحكم

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة وكيل ديوان المحاسبة إلى عدد من المسؤولين في ديوان المحاسبة وذلك بخصوص حكم محكمة جنوب طرابلس الابتدائية .

حيث شكل السعيطي لجنة بإتمام إجراءات استلام ما في عهدة خالد شكشك وقفل سجل الصادر ومنظومة القرارات عليه ، وذلك بعد حكم محكمة جنوب طرابلس بوقفه عن العمل وزوال صفته

ومن جهتها خاطبت إدارة القضايا ديوان المحاسبة بإيقاف تنفيذ الأمر الولائي الصادر ضد رئيس ديوان المحاسبة “خالد شكشك” إلى حين عقد جلسة بمحكمة استئناف طرابلس بشهر فبراير 2025

خاص.. محكمة جنوب طرابلس تحكم بزوال صفة شكشك وإدارة القضايا توقف تنفيذ الحكم
خاص.. محكمة جنوب طرابلس تحكم بزوال صفة شكشك وإدارة القضايا توقف تنفيذ الحكم 1

خاص.. المحكمة العليا تحكم لصالح “محمد عون” للعودة إلى مهامه كوزير للنفط

أكد وزير النفط محمد عون في مراسلة تحصلت عليها صدى حصرياً على حكم المحكمة العليا لصالحه ، مؤكداً أن حكم المحكمة العليا اليوم، كونها أعلى هيئة قضائية في دولة ليبيا أنشئت منذ أكثر من 70 عاماً، إنما يؤيد ويؤكد ما صدر عن محاكم الإستئناف هي الأخرى أنصفتني والله الحمد، وفي هذا دلالة بالغة وبينة عن نزاهة وحيادية القضاء في ليبيا.

وتابع؛ وبهذه المناسبة، أجدد مطلبي الشرعي وطلبي الحقي للهيئات التشريعية والقضائية والرقابية في ليبيا أن تتفضل بإلزام رئيس الوزراء بالوحدة الوطنية لتنفيذ هذه الأحكام القضائية الصادرة بهذا الخصوص، وعدم التطاول عليها وازدرائها.

كما خاطب الشركاء الأجانب، منبهاً إياهم مراعاة التقيد بما يصدر عن المحاكم الليبية واحترامها وتنفيذها، والإبتعاد عن استغلال الظروف التي تمر بها البلاد، أو التحجج بها، خاصة في ظل حكم محكمة استئناف طرابلس الدائرة الأولى في 9 أكتوبر 2024 فيما يتعلق برئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط والذي أوضح أنه فقد شرعية توليه الوظيفة العامة، ويعتبر غاصباً للسلطة، وأن كل تصرفاته الوظيفية معدومة الأثر، وعلى هذا، وجب عليهم عدم الدخول معه في أية إتفاقيات أو برامج عمل.

كما لفت عون انتباه الدبيبة ووكيل وزارة النفط والغاز إلى أن عدم تنفيذ الأحكام القضائية والتطاول عليها هي مسوؤلية شخصية يترتب عليها المقاضاة الجنائية والملاحقة القانونية طال الزمن أو قصر.

كما وجه لمنظمات البترول والطاقة الدولية، خاصة منظمة الأقطار المصدرة للبترول (أوبك) ومنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) على ضرورة التعامل فقط مع الوزراء الشرعيين، وعدم السماح بالمساس بهذه المنظمات الدولية العريقة والإساءة إليها

خاص.. المحكمة العليا تحكم لصالح "محمد عون" للعودة إلى مهامه كوزير للنفط
خاص.. المحكمة العليا تحكم لصالح "محمد عون" للعودة إلى مهامه كوزير للنفط 3

خاص.. مصدر مصرفي لصدى: فتح منظومة النقد الأجنبي يوم 1 يناير لكل الأغراض

أكد مصدر مصرفي لصدى الاقتصادية فتح منظومة النقد الأجنبي يوم 1 يناير لكل الأغراض .

وجاهزية إدارة المركزي للبدء في العمل بشكل طبيعي بحسب المصدر.

خاص.. “شريحة” يُصرح لصدى حيال قضية البنزين المغشوش وإيقاف مرتباته والمماطلة في منحه مستحقاته من قبل مؤسسة النفط .. وهذا ما طالب به

قال المهندس “مسعود شريحة” في تصريح لصدى الاقتصادية: بخصوص إلغاء قرار النقل التعسفي والتي حكمت فيها بحكم مذيل بالصيغة التنفيذية بإلغاء القرار وبتعويض 10 آلاف دينار ليبي الذي لم يتم تنفيذه حتي هذه الساعة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط في المقابل فإن أحكام أجنبية تتعلق بقضايا الفساد مثل قضية شركة لوك أويل الموردة للبنزين المغشوش فإن المؤسسة تسارع إلى تنفيذ أحكامها المتعلقة وتسوية القضية ودفع المبلغ 42 مليون دولار .

قال كذلك: إعتقادي الجازم بأن الشركة المتورطة متفاجئة بسرعة الرضوخ لتسوية ومرحبة بالموقف الليبي يظهر جلياً في تنازل الشركة عن نسبة تقدر 20% من المبلغ المعلن .

وقد ذكر شريحة بأنه كمواطن ليبي من المفترض أن يتمتع بحقوقه كاملة داخل البلاد وبأنه خلال فترة القضية حرم من أبسط حقوقه فقد تم إيقاف مرتباته لمدة 8 أشهر وماطلت فيها المؤسسة دفع مستحقاته بالرغم من صدور حكم مستعجل بوقف التنفيذ وهناك بعض من مستحقاته لم تدفع حتي هذه الساعة وآخرها لا يتم تنفيذ حكم قضائي نهائي صادر من القضاء الليبي وفي إنتقائية واضحة لمؤسسة النفط يتم تنفيذ حكم قضائي صادر من القضاء الأجنبي الحث على تتفيذه لها دلالة واحد فقط هي إهانة صريحة وانتقاص من القضاء الليبي ولمكتب النائب العام وللأجهزة الأمنية.

متسائلاً عن دور دولة القانون وحكم الرشيد وحقوق المواطنة التي طالما تغني بها ولاة أمرنا !!.

كما دعا “شريحة” رئيس حكومة الوحدة الوطنية (عبد الحميد الدبيبة) الذي حرم الظلم على نفسه في تصريحاته المتكررة أن يحق الحق ويضع الحكم القضائي موضع التنفيد .

مُضيفاً بأنه طالما توسم في رئيس الحكومة خيراً مع علمه بما يراه ويسمعه في الإعلام يعطي إنطباع سئ حول مدي تعاطيه مع قضيته وتمنى أن يكون مخطئاً في ذلك .

اختتم “شريحة” بالشكر إلى القضاء الذي كان نزيه ومنصف في قضيته، وأكد بوجوب التعامل بحزم مع كل من يعيق تنفيذ الأحكام حتي تكتمل أركان العدالة من قبل الجهات المعنية وحسبي الله ونعم الوكيل في من يسعي لمصالح آنية وأجنبية على حساب الوطن والمواطن .

خاص.. بعد مراسلة من وكيل ديوان المحاسبة.. المراقب المالي بالتعليم يحيل الأرصدة الدفترية المتبقية في حسابات الوزارة إلى الإيراد العام

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة المراقب المالي العام بوزارة التربية والتعليم بتحويل الأرصدة الدفترية المتبقية في حسابات الوزارة إلى حساب الإيراد العام.

وذلك بعد مطالبة وكيل ديوان المحاسبة عطيةالله حسين عبد الكريم لوزير التربية والتعليم بالكف عن احتفاظ الوزارة بالأرصدة الدفترية المتبقية عن السنة المالية المنتهية في 31/ 12/ 2023م الذي يعد مخالفة للتشريعات النافذة وتحميلها المسؤولية حيال التقاعس في ذلك.

خاص.. شكشك يرفع الرقابة المصاحبة على حسابات وزارة العمل والتأهيل.. وهذه المبالغ التي كشف عنها محضر الاجتماع بينهما

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على محضر اجتماع بين رئيس ديوان المحاسبة ووزارة العمل لرفع الرقابة المصاحبة على حسابها طرف المركزي والذي يكشف تحفظ حساب الوزارة بعد الدراسة على 88.8 مليون دينار ، وأن قيمة المبالغ التي تحال إلى الضرائب والجهاد والضمان والتضامن بلغت 1.3 مليون والمبالغ التي يتم ترجيعها إلى حساب الايراد العام بلغت 65.7 مليون بإجمالي 155.9 مليون

هذا كما أصدر رئيس الديوان قراراً برفع أعمال الرقابة المصاحبة على حساب الودائع والأمانات لوزارة العمل والتأهيل بمصرف ليبيا المركزي

خاص.. شكشك يرفع الرقابة المصاحبة على حسابات وزارة العمل والتأهيل.. وهذه المبالغ التي كشف عنها محضر الاجتماع بينهما
خاص.. شكشك يرفع الرقابة المصاحبة على حسابات وزارة العمل والتأهيل.. وهذه المبالغ التي كشف عنها محضر الاجتماع بينهما 6

“القرج” يوجه مراسلة إلى عدد من المسؤولين بخصوص العراقيل التي تهدد مستقبل الطلاب الليبيين الدارسين بالساحة التركية وقبرص

وجه رئيس اتحاد الطلاب الليبيين بالساحة التركية وقبرص “محمد الصيد القرج” مراسلة إلى كلا من: رئيس ديوان المحاسبة، رئيس مجلس الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية، رئيس مجلس النواب، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وزير الخارجية والتعاون الدولي مراسلة بخصوص العراقيل التي تهدد مستقبل الطلاب الليبيين الدارسين بالساحة التركية وقبرص.

وقال خلال المراسلة: نضع بين أيديكم هذا الخطاب العاجل بعد أن طفح الكيل من حجم التجاهل والصمت غير المبرر تجاه ما يعانيه الطلاب الليبيون الدارسون في الساحة التركية وقبرص، المشكلات التي نواجهها لم تعد تحتمل المزيد من الانتظار أو التسويف، حيث باتت تهدد مصير شريحة كبيرة من الموفدين وعائلاتهم.

أبرز العراقيل التي تتطلب تدخلاً فورياً:
1. عدم تجديد الإقامات:
عدد كبير من الطلاب وعائلاتهم يواجهون خطر الإقامة غير القانونية نتيجة انتهاء إقاماتهم دون أي تدخل يُذكر من وزارة الخارجية، التي لم تحرك ساكناً رغم خطورة الوضع. استمرار هذا الإهمال سيؤدي إلى عواقب وخيمة، لا تقتصر على الطلاب وحدهم بل ستطال سمعة الدولة الليبية وعلاقاتها الخارجية.
2. التأخر غير المقبول في صرف المنح الدراسية:
ما نشهده اليوم من تأخر في صرف المنح الدراسية لعدة أشهر يعد استهتاراً بمصير الطلاب، هذا التأخير يدفعهم إلى خيارات لا نرغب حتى في ذكرها، ويضعهم في مواجهة تحديات مالية لا يمكن تحملها في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. استمرار هذا الوضع سيؤدي بلا شك إلى فقدان كفاءات علمية يمكن أن تسهم في بناء الدولة مستقبلاً.
3. قصور مدة الإيفاد لطلبة الدكتوراه وعدم ملاءمتها للمعايير الأكاديمية الدولية:
طلاب الدكتوراه في الساحة التركية وقبرص يعانون من مدد إيفاد قصيرة وغير واقعية، لا تغطي المدة المطلوبة لإنهاء الدراسات العليا، حيث قامت وزارة التعليم العالي بتقليص مدة الإيفاد إلى 36 شهراً بدلاً من 56 شهراً، وهو ما يخالف ما تم منحه لزملائهم في السابق.
عدد من الطلبة انتهى عليهم الصرف فعلياً، ورغم ذلك لم يتم تعديل مدد إيفادهم بما يتيح لهم استكمال مشوارهم الأكاديمي، وهو ما يشكل إجحافاً واضحاً بحقهم وعرقلة لمسيرتهم العلمية.
4. حرمان طلبة الماجستير من حقهم المشروع:
من غير المقبول أن يُحرم طلبة الماجستير الذين أنهوا دراستهم في الوقت المحدد من فرصة مواصلة مشوارهم لنيل الدكتوراه، بينما تكفل القوانين الليبية حقهم في ذلك. إن هذا الحرمان غير المبرر يعد انتهاكاً صارخاً للوائح ويجب وضع حد له فوراً.

-عواقب هذا التجاهل:

إن استمرار هذه العراقيل يعني ببساطة أن الدولة الليبية تتحمل مسؤولية مباشرة في تدمير مستقبل أبنائها، نحن نضع هذا الخطاب أمامكم كإشعار نهائي، فالصبر نفد، والتجاهل لم يعد خياراً. إن لم تُتخذ خطوات جادة وفورية لحل هذه المشكلات، فإننا نحمل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات قد تترتب على هذا الوضع.

واختتم حديثه بالقول: ورغم حجم العراقيل، لا يفوتنا الإشادة بالتقدم التقني الذي حققته الملحقية الأكاديمية بالساحة التركية وقبرص من خلال التحول الرقمي الذي سهل الكثير من الإجراءات، ونطالب بتعميم هذه التجربة على بقية الساحات بانتظار إجراءات ملموسة على أرض الواقع.

خاص.. رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للمقاولات يعفي المدير العام أبوليفة من مهامه ويكلف امحمد غولة بمهامه

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على قرار رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد العربي للمقاولات والذي يفيد بإعفاء المدير العام سالم أبو ليفة من مهامه.

هذا وقرر رئيس المجلس بتكليف امحمد غوله عضو مجلس الإدارة بتسيير أعمال المدير العام للشركة إلى حين صدور قرار رئيس للجمعية العمومية بالخصوص

وكان قد دخل موظفي الشركة اليوم في اعتصام مفتوح اعتراضاً على قرار خالد المبروك وزير مالية الوحدة الوطنية بصفته رئيساً للجمعية العمومية بمنح كافة الصلاحيات للمدير العام ..

خاص.. رئيس مجمع القرآن الكريم يخاطب وكيل ديوان المحاسبة بشأن تدخلات شكشك غير القانونية وفق وصفه

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على خطاب موجه إلى وكيل ديوان المحاسبة من قبل رئيس مجمع القرآن الكريم، يتضمن “التدخلات غير القانونية” وفق وصفه التي قام بها رئيس ديوان المحاسبة في شؤون المجمع .

والتي على رأسها طلبه تغطية مصروفات مالية بالملايين وتحميلها على ميزانية المجمع، مطالباً وكيل الديوان بمعالجة آثار ذلك .

خاص.. رغم تقارير الديوان التي تثبت تورطها في توريد البنزين المغشوش.. مؤسسة النفط تقبل التسوية مع الشركة المتهمة بموافقة من شكشك

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على تقارير ديوان المحاسبة والمحالة إلى النيابة العامة فيما يخص صحة توريد البنزين المغشوش من قبل شركة لتاسكو إلى ليبيا والذي تسبب في أعطال العديد من السيارات.

وكانت مؤسسة النفط قد قامت بالتسوية مع الشركة المذكورة ، وذلك بموافقة منحها لها ديوان المحاسبة متمثلاً في رئيسه خالد شكشك ولكن بشروط وتتمثل في:

-موافقة إدارة القضايا على هذه التسوية متضمنة رأي مكتب المحاماة حول الموقف القانوني للمؤسسة في هذه القضية.

-تأكيد الإدارة العامة للتسويق الدولي على القيمة المالية المستحقة للشركة والمتعلقة بغرامات التأخير للنواقل الموردة للشحنات

-التأكيد في محضر التسوية على احتفاظ الدولة الليبية بحقها في اللجوء للقضاء لرفع دعوى لاحقة ضد الشركة في حال الوصول لأدلة تثبت ضلوعها في توريد شحنات وقود مخالفة للمواصفات

-أن يتم سداد القيمة من الحساب الخاص بتوريد المحروقات بالمصرف الليبي الخارجي.

خاص.. رغم تقارير الديوان التي تثبت تورطها في توريد البنزين المغشوش.. مؤسسة النفط تقبل التسوية مع الشركة المتهمة بموافقة من شكشك
خاص.. رغم تقارير الديوان التي تثبت تورطها في توريد البنزين المغشوش.. مؤسسة النفط تقبل التسوية مع الشركة المتهمة بموافقة من شكشك 27

وهذا قالت مؤسسة النفط عبر صفحتها على الفيس بوك أنها قد تجنبت بهذه التسوية خسائر مالية فادحة، ستكون ملزمة قضائياً، فضلاُ عن تعريض بعض أصولها في الخارج لخطر الحجز، وأنها لا زالت تحتفظ بحقها في رفع دعوى قضائية ضد الشركة المذكورة؛ في حال أثبتت التحقيقات التي يجريها ديوان المحاسبة، توريدها لشحنات وقود مخالفة للمواصفات المتفق عليها.

هذا وآثارت هذه القضية القديمة المتجددة جدلاً واسعاً في الأوساط متسائلين عن سبب تعويض الشركة بدلاً من تعويض المواطنين المتضررين ،

أمين صالح يكتب: هيئة الاتصالات خارج نطاق الاتصالات

كتب المدون التقني “أمين صالح” مقالاً قال فيه: هيئة الاتصالات خارج نطاق الاتصالات

عند كتابة مقالة رأي حول تقنية المعلومات، تحاول أن تجمع العديد من الأفكار والأخطاء ووجهات النظر والمشاكل، وتمزجها بالكثير من التجارب والخبرات المحلية والعالمية.

وعند زيارتي الأسبوع الماضي لمنتدى حوكمة الإنترنت بالعاصمة الرياض، سمعت وتداخلت في العديد من النقاشات، وشدتني جملة قالها أحد أفراد مؤسسة برازيلية اسمها CGI تعني بنماذج متعددي المصلحة في تقنية المعلومات. قال: “إن الحكومة والوزارة لا تقودان التطوير والتنمية في تقنية المعلومات والاتصالات، بل المجتمعات هي من تفعل ذلك، ودور الوزارات الناظمة هو تكوين سياسات تنظيمية تطور وتنمي القطاع، وتنسقه مع القطاعات الأخرى“.

أثناء حديثه معي مباشرة، جلت بتفكيري في حالة “الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية”. بكادر وظيفي يفخرون به، يتجاوز عدد العاملين فيه 2000 شخص، مع ميزانيات بعشرات الملايين تشمل مرتبات ومكافآت وأعمال تطوير. ومع ذلك، الانعكاس وفق ما شاهدته يكاد يكون صفرًا. هناك فروع وسفريات ولجان وتصوير، لكن المخرجات محدودة جدًا.

يظن بعض الموظفين أن الهيئة يجب أن تتاجر وتنافس وتربح، وهذا ما يؤدي إلى نظرة حسد وكراهية تجاه الشركات الخاصة والعامة.

التحديات والمشاكل التي تواجه الهيئة

• ضعف التنسيق بين الإدارات المختلفة داخل الهيئة.

• غياب رؤية استراتيجية واضحة لتطوير القطاع.

• الاعتماد على بيروقراطية زائدة تؤثر على سرعة اتخاذ القرارات.

• تأثير النزاعات السياسية والصراعات المسلحة على أداء الهيئة، ما أدى إلى وجود مراكز قوى داخل وخارج الهيئة من مختلف الأطراف سواء قطاع خاص أو عام أو حتى أفراد، والنتيجة صفر.

• قلة الاستثمار في تدريب وتطوير العاملين.

• الاعتماد على تقنيات قديمة وعدم مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.

• ضعف التحول الرقمي في تقديم الخدمات للمواطنين.

• التوظيف بناءً على العلاقات الشخصية لموظفين غير ذوي كفاءة، بالإضافة إلى تأثيرات قبلية واجتماعية في اتخاذ القرارات، حتى في أبسط الأمور الإدارية مثل الفصل والإجازة، مما يصل إلى التراخيص والرسوم. وأدى ذلك إلى تحول الهيئة إلى مكان لحل أزمة البطالة عبر تغييرها إلى بطالة مقنعة.

• انشغال العديد من الموظفين بتكوين “الترندات” والمشروعات بناءً على الرغبة لا الاحتياج، ودون النظر إلى الأسباب والمسببات والنتائج أو إجراء أبحاث.

• غياب البحث العلمي والميداني والتنسيق فيه، وعدم وجود نتائج حقيقية.

• غياب الشفافية في معالجة شكاوى المواطنين أو استفساراتهم.

• عدم تشجيع الاستثمار في قطاع الاتصالات من قبل القطاع الخاص، مع توجيه الأعمال فقط للقطاعات الحكومية، وهو أمر أشار ديوان المحاسبة الليبي إلى احتمال ارتباطه بالفساد.

• تعيين مسؤولين غير مؤهلين في مناصب قيادية بسبب المحاصصة.

• غياب التعاون مع القطاع الخاص المحلي أو الدولي أو المجتمع المدني وحتى الوزارات داخل البلاد.

• عدم محاسبة المسؤولين عن الإخفاقات الإدارية أو الهدر المالي.

• بطء التحرك في الأوقات الحرجة التي تتطلب استجابة سريعة، نتيجة التكدس الوظيفي وغياب المحاسبة.

الحاجة إلى إصلاح شامل

كثيرة هي الأخطاء التي يصعب على شخص واحد من زاوية واحدة أن يعددها. فما بالك إن تم تكوين تقرير فني رقابي محاسبي عن الهيئة؟ هل سيتم تفكيكها وإعادة بنائها؟ قمت بمحاولات عديدة للإصلاح عبر مختلف المستويات، ولكن للأسف، فشلت حتى في ظل قيادة داعمة لهذه الأفكار. الخلل موجود في الإدارة الوسطى وحتى بين الموظفين. وهنا، لا ألوم أي طرف، فلكلٍّ أسبابه. أصبحنا نبرر للفساد والخراب ونضع له أسبابًا. كثيرة هي الأسئلة، وأصبحنا فيوقت لا نستطيع أن نجد الأسئلة حتى نصل للبحث عن إيجاد أجوبةمالم نجد.

رؤيتي لما يجب أن تكون عليه هيئة الاتصالات والمعلوماتية وفق ما اعلم وتعلمت

1. تقليص عدد الموظفين

يجب أن يكون عدد موظفي الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية بحد أقصى 50 موظفًا، جميعهم من أصحاب التخصص والخبرة، ويتمتعون بعقلية حضارية، مع رواتب مجزية تتراوح بين 1500-3000 دولار شهريًا.

2. إطار عمل الهيئة

تعمل الهيئة في مجال تكوين أفضل السياسات واللوائح ومسودات القوانين وتطبيقها، والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

3. مجلس استشاري

يتم دعم الهيئة بمجلس استشاري بدون أي مقابل مادي أو منافع شخصية أو مؤسسية، ويتكون من:

ثلاث جامعات أو كليات أو معاهد متخصصة (قابلة للزيادة).

الهيئة الوطنية لأمن وسلامة المعلومات.

الهيئة العامة للمعلومات.

ثلاث جمعيات مجتمع مدني.

ثلاث شركات حكومية.

عدد من شركات القطاع الخاص (حسب الموضوع والاهتمام).

مركز الاتصال الحكومي.

يُرشح كل طرف مندوبًا عنه، على أن يمنع تضارب المصالح أو وجود منفعة شخصية. يكون لهذا المجلس دور استشاري ورقابي.

4. استقلالية الهيئة

يجب أن تبتعد الهيئة عن المتاجرة أو تعارض المصالح أو المحسوبية. ويجب أن تمتنع عن المنافسة التجارية أو الاستفادة المباشرة من الأسواق، بل تعمل على تشجيع الاستثمار عن طريق خفض الرسوم والضرائب في المجالات المستهدفة.

5. الدقة والشفافية

يجب أن تتحلى الهيئة بالدقة والشفافية، مع نشر التقارير بشكل دوري، وأن تكون قدوة في تقديم الخدمات بعيدًا عن الشخصنة أو التصرفات غير المسؤولة.

إن إصلاح هيئة الاتصالات والمعلوماتية يتطلب رؤية شاملة وعملًا جماعيًا يهدف إلى تجاوز الأخطاء المتراكمة وبناء منظومة تواكب التطورات التكنولوجية العالمية وتخدم مصالح الوطن والمواطن. تحقيق هذا الهدف يبدأ بإعادة تعريف دور الهيئة، تقليص حجمها إلى الكفاءات المؤهلة، وتعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة. من خلال الابتعاد عن البيروقراطية والفساد إن وجد مؤكدا، والتركيز على تطوير السياسات ودعم الابتكار، يمكن للهيئة أن تصبح نموذجًا يُحتذى به في الإدارة والاستدامة. الطريق ليس سهلاً، لكنه ممكن بإرادة صادقة وتعاون فعّال بين جميع الأطراف. بهذا، نضع الأسس لقطاع اتصالات قوي يسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي ويدعم التنمية المستدامة.

خاص.. رغم رفض ديوان المحاسبة ذلك.. مؤسسة النفط توافق على التسوية مع الشركة المتهمة بتوريد البنزين المغشوش إلى ليبيا

قالت مصادر خاصة لصدى الاقتصادية: في تطور جديد لقضية لوك اويل المرفوعة أمام المحاكم الانجليزية ضد ليبيا وطالبت بدفع مبالغ مستحقة بقيمة 42مليون دولار امريكي بما في ذلك غرامات مستحقة ، وهي مبالغ تطالب الشركة مقابل التوريد للبنزين المغشوش والتي أدت إلى حكم على مدير العام للتسويق في قضية شغلت رأي العام لسنوات.

وتابعت؛ فقد وافقت الشركة الموردة لبنزين المغشوش ومؤسسة النفط على تسوية للقضية بحيث تتنازل فيها الشركة على 7 مليون دولار امريكي مقابل دفع باقي مستحقاتها وتقدر 35مليون دولار امريكي علماً بأن ديوان المحاسبة قد رفض التسوية معهم ..

وأضافت المصادر: السؤال الدي يطرح نفسه هل يعقل من الشركة أن تتنازل على حقوقها بهدا الشكل إذا لم يكن متورطة بالفعل وموقفها ضعيف أمام القضاء! هل التوطئ من قبل جهات التي تعاملت معها الشركة هي من فتح باب لتسوية لقضية بطريقة ضاعت فيها حقوق الليبيين بالكامل يفتح باب لتوريد المزيد من البضائع المغشوشة

جلوبال بلاتس: إغلاق النفط في 2025 ينذر بمزيد من الفوضى في “دولة المافيا”

كشفت وكالة جلوبال بلاتس البريطانية اليوم السبت عن جزءًا من سلسلة السلع الأساسية لعام 2025 وأيضا فيما يخص قطاع النفط والغاز .

وبحسب الوكالة ارتفع إنتاج النفط الليبي في شهر نوفمبر إلى 1.17 مليون برميل يوميا وفقا لتقديرات شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس وهو أعلى رقم إنتاج منذ أكتوبر عام 2022 ولكن بالنظر إلى الوضع الأمني المتقلب في البلاد والسياسات المتصدعة فمن غير المرجح أن يستمر الانتعاش طويلا وفقا لمراقبي ليبيا .

وقالت الوكالة البريطانية أن ليبيا تتمتع بأكبر احتياطيات من النفط والغاز في أفريقيا لكنها غرقت في الفوضى بعد الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011 ولم تتعافى بعد وفي عام 2014 انقسمت بين حكومتين متنافستين في الغرب والشرق .

وأشارت الوكالة إلى أن مع ارتفاع الإنتاج في أعقاب إغلاق النفط لمدة أسابيع بسبب الخلاف حول قيادة البنك المركزي الليبي الذي انتهى في أوائل أكتوبر.

قال: المحللون إن القطاع الحيوي سيظل تحت رحمة الجهات السياسية الفاعلة في العام المقبل .

وقال مصدر في قطاع النفط والغاز في طرابلس طلب عدم الكشف عن هويته إذا فهم أحد ما سيحدث على المستوى السياسي في عام 2025 فسوف يفهم ما سيحدث في قطاع النفط والغاز تريد المؤسسة الوطنية للنفط أن تقول إن الإنتاج يرتفع والأمور مستقرة لكن عام 2025 سيكون مماثلاً لعام 2024″.

وأكدت الوكالة أن القضايا الكبرى المدرجة على جدول الأعمال المفاوضات بين المؤسسة الوطنية للنفط والشركات الأجنبية بشأن مشاريع رئيسية وتأثير سقوط الرئيس السوري بشار الأسد على الاستقرار السياسي في ليبيا تشمل الهدنة الهشة بين رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة وقائد القوات المسلحة خليفة حفتر شرق البلاد .

وقال المحلل البارز في فيريسك مابلكروفت هاميش كينير يقدم عام 2025 آفاقًا متباينة لقطاع النفط والغاز في ليبيا فمن ناحية يصل إنتاج ليبيا إلى مستويات قياسية وتستأنف شركات النفط العالمية أعمال الاستكشاف ويشهد القطاع أقوى أداء له منذ الحرب الأهلية في عام 2011 ومن ناحية أخرى تظهر أزمة البنك المركزي الأخيرة وإغلاق النفط والغاز ويمكن للصراع السياسي المستعصي في ليبيا أن يؤدي إلى اضطرابات مفاجئة مرة أخرى في البلاد وفقا للوكالة البريطانية .

ليبيا ليست بمعزل عن تشديد الإجراءات المالية وطلب المراجعة الدولية.. رفع قضايا ضد عدد من البنوك الأمريكية لإحتيالها في الدفع

ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية اليوم السبت أن مكتب الحماية المالية للمستهلك رفع دعوى قضائية ضد مشغل شبكة مدفوعات Zelle والبنوك الأمريكية الثلاثة .

وأكدت الصحيفة البريطانية أن تلك البنوك تهيمن على المعاملات قائلة أن الشركات فشلت في التحقيق بشكل صحيح في شكاوى الاحتيال و تعويض الضحايا .

خسائر بملايين الدولارات:

وبحسب الصحيفة أن البنوك الثلاثة هي جيه بي مورغان تشيس JPMorgan Chase بنك أوف أميركا Bank of America وويلز فارغو Wells Fargo والعملاء خسروا أكثر من 870 مليون دولار منذ إطلاق Zelle في عام 2017 .

وأشارت الصحيفة إلى أن تسمح Zelle وهي شبكة مدفوعات من نظير إلى نظير تديرها شركة Early Alarm Services المملوكة للبنك بإجراء مدفوعات فورية للمستهلكين والشركات الأخرى وسرعان ما ارتفعت لتصبح أكبر خدمة من نوعها في البلاد .

خدمة Zelle:

وأوضحت الصحيفة أن المشرعون الديمقراطيون كشفوا عن انتقاداتهم للبنوك في السنوات الأخيرة بسبب الجرائم المالية التي تحدث على موقع Zelle .

وقال روهيت تشوبرا مدير CFPB في بيان: شعرت أكبر البنوك في البلاد بالتهديد من تطبيقات الدفع المنافسة .

وأضاف: لذلك سارعوا إلى طرح Zelle من خلال فشلهم في وضع الضمانات المناسبة .

وتابع بالقول أصبحت Zelle منجم ذهب للمحتالين بينما غالباً ما تترك الضحايا ليتدبروا أمرهم بأنفسهم .

من الواضح وبحسب ما ذكره التقرير أن الإجراءات المتبعة مؤخراً ليست حكراً على ليبيا فقط

“الشائبي” يوضح أهمية الاجراءات وتداعيات التنبيه الذي وجهه البنك الفيدرالي إلى المصرف المركزي بشأن إخضاع معاملاته المقومة بالدولار

علق الخبير المصرفي “عمران الشايبي” بخصوص الرسالة التي وجهها المصرف المركزي لديوان المحاسبة بناء على التنبيه الذي وجهه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى المصرف المركزي بشأن إخضاع معاملاته المقومة بالدولار الأمريكي للمراجعة والتدقيق، هذا التنويه يعتبر مؤشر خطير على طبيعة العلاقة بين القطاع المصرفي الليبي والمؤسسات المالية الدولية، ويستدعي التعامل معه بجدية بالغة حيث يندرج هذا الإجراء تحت سياسة “إزالة المخاطر”، والتي تقوم فيها المؤسسات المالية بإنهاء أو تقييد العلاقات التجارية مع العملاء أو فئات من العملاء لتجنب المخاطر بدلاً من إدارتها بما يتماشى مع نهج فريق العمل المالي FATF القائم على المخاطر.

وأوضح “الشائبي” ماهي أهمية هذا الإجراء وتداعياته، أولا فقدان الثقة المؤسسية حيث تعبر هذه الإجرائية عن شكوك عميقة من البنك الفيدرالي الاحتياطي في قدرة المصرف المركزي الليبي على إدارة عملياته المالية وفق المعايير الدولية، مما يؤثر في سمعة المصرف المركزي وينعكس على ذلك تقليص التعاملات الدولية، ثانياً تعقيد العمليات المالية الدولية وإخضاعها لمراجعات دقيقة أو إشراك طرف ثالث في عمليات التدقيق كما هو منوه له في الرسالة، وقد يؤدي إلى تعطيل العمليات المالية الحيوية، مثل تحصيل إيرادات النفط أو تسهيل الواردات الأساسية، ثالثاً انعكاسات اقتصادية مباشرة بسبب القيود على التعاملات المالية المقومة بالدولار التي قد تؤدي إلى تأخير الإيفاء بالالتزامات الخارجية للدولة، مما ينعكس سلبًا على استقرار الاقتصاد الوطني، ويؤثر على قدرة الدولة على توفير السلع الأساسية أو الحفاظ على الاستقرار النقدي.

وتابع تعليقه بالقول: تطبيق سياسة “إزالة المخاطر” من قبل المؤسسات المالية الدولية، وفقًا لمجموعة العمل المالي الدولية لا يرتبط فقط بمخاطر غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، بل يعكس نظرة شاملة للمؤسسة المعنية ومدى التزامها بالمعايير الدولية الأربعين التي وضعتها المجموعة، دون الحاجة إلى تبرير رسمي، لأن الأمر يتعلق بإدارة المخاطر وفق تقييم داخلي.

كما قال “الشائبي”بأنه على المصرف المركزي تحسين إجراءاته وإثبات قدرته على الإلتزامات بالمعايير الدولية لاستعادة ثقة المؤسسات المراسلة لمنع تأخير المعاملات المالية الدولية وتعطيل في التدفقات المالية مع العالم الخارجي، وتعزيز إجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتطوير نظام قوي لتطبيق إجراءات “أعرف عميلك”، ورفع مستوى الشفافية في إدارة العمليات المالية، وإشراك مؤسسات مالية موثوقة وذات سمعة جيدة كطرف ثالث لإدارة المخاطر، وطلب دعم استشاري من مؤسسات مالية دولية لتحسين معايير الامتثال، والعمل على استراتيجية طويلة الأمد.

واختتم تعليقه بالقول: عندما تم اقتحام المصرف المركزي المدة الماضية بطرق كانت غير مدروسة، جعلت من المؤسسات الدولية تتخذ اجراءات ستكون صارمة إلى أن يتم تجديد الثقة بالمؤسسات المالية للدولة الليبية، كما أننا نثق في مجلس الإدارة الجديد والكوادر الفنية بالمصرف من اجتياح هذه العقبة بسلام.