كشف عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي “فاخر بوفرنة” حصرياً لصدى الاقتصادية بأن مصرف ليبيا المركزي قد شكل لجنة من تسعة أشهر وهي من قامت بمبادرة الاستثمار المصرفي وتتلخص في امكانية تأسيس شركة قابضة مصرفية ومصرف استثمار ومجموعة من صناديق الاستثمار وشركة تأجير تمويلي حتى تتمكن هذه المؤسسات من منح فرصة للقطاع الخاص ليستثمر والمصارف والمؤسسات المالية
وتابع “أبوفرنة”: تتمحور الندوة لايجاد حلول وطرق استثمارية للمصارف والقطاع الخاص لاستثمار في المشروعات التنموية المولدة للأرباح
كشف مصدر حكومي لصدى الاقتصادية بأن مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية يصدر قراراً بإلغاء تكليف شركة عائلة قداد “البشير للطباعة والإعلان” بتوريد الكتاب المدرسي
وذلك بعد صدور آوامر من النيابة العامة بحبس وزير التربية والتعليم بسبب قضية الكتاب المدرسي
قال محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي عيسى” حول مبادرة الاستثمار المصرفي أن هذه المبادرة ليست بالضرورة أن تُطبّق الشهر القادم، بل هي مبادرة تكون جاهزة وهي نقطة من رؤية كاملة، وبدون وجود رؤية للاقتصاد الليبي تتناغم فيها كل السياسات وتُوضع فيها الأهداف الحقيقية، يظل هذا المشروع بدون تحقيق أهداف. مبادرة المصرف المركزي هي التي نكون جاهزين لها اليوم، نعمل المبادرة وممكن أن تُطبّق حتى بعد حين، ولكن تكون هناك وثيقة ومشروع جاهز, وإذا لم يتم إصلاح وهيكلة الاقتصاد الليبي تظل كل المبادرات لا تحقق أهدافها، ولا يمكن للمصرف المركزي أن يعمل بشكلٍ مستقل في كل المجالات، حتى في السياسة النقدية.
وتابع “عيسى”: لولا قطاع النفط لا يوجد لدينا اقتصاد، لدينا مبادرات، والقطاع الخاص يسعى ويحاول ولكنه يواجه تحديات ومشاكل. اليوم لو انخفض النفط إلى 52 دولاراً، فلن تستطيع الدولة دفع المرتبات. هذه المواضيع تحتاج أن تكون ضمن رؤيتنا: ما هو شكل الاقتصاد الليبي خلال الثلاث سنوات القادمة؟ هل الدولة ما زالت ستُوظّف في القطاع العام أكثر من 2.5 مليون موظف؟ وتدفع الدولة مرتبات تصل إلى 80 مليار، على حساب انخفاض التمويل التنموي؟
وقال “عيسى”: حتى مشروعات التنمية ومبادرات الحكومة هي مشروعات فيها قيمة مضافة، لكنها ليست قيمة مضافة إنتاجية، وليست من ضمن المشروعات التي يمكن أن تمولها الشركة القابضة. الائتمان الذي مُنح من المصارف — والذي يعرف البعض أنه استهلاكي هو في الحقيقة يغطي العجز في دخل المواطن، لأن دخل المواطن منذ عقود متدنٍ. وبالتالي، لو لم نرفع القدرة الشرائية للمواطن فلن يجد الاستثمار في القطاع الخاص قوة شرائية تستهلك السلع والخدمات التي يتم تمويلها وتُدار بها المشاريع. لذلك، فإن تحفيز الائتمان ورفع القدرة الشرائية هو ما يحفز النمو بحد ذاته.
وتابع: اليوم القطاع المصرفي قائم بدوره، فيه قصور، ولكن هذا القصور لا يرجع إلى مصرف ليبيا المركزي، بل يرجع إلى الواقع الذي نعيشه. حتى المصرف يواجه تحديات، والوضع والبيئة غير مثاليين لرسم سياسة نقدية واقتصادية.
وقال: أنا كمحافظ أعمل مع حكومتين، ليس من باب التعامل، بل بالواقع على الأرض. وزارة الاقتصاد منقسمة، ووزارة المالية منقسمة، وكل قطاعات ومؤسسات الدولة منقسمة. كيف اليوم نرسم شركة قابضة ونبدأ من الشهر القادم في ظل هذا الانقسام؟ حتى الانقسام السياسي فَرَض علينا واقعاً نحن كمصرف مركزي. اليوم الجميع يوجه اللوم إلى القطاع المصرفي والبنك المركزي، لكن المصرف المركزي لا يملك حلولاً سحرية بدون أن تكون هناك رؤية ودولة متكاملة تحقق أهدافها حسب الوضع الراهن. اليوم كل مؤسسات الدولة تواجه تحديات، ووزارة المالية كذلك. اليوم الدولة تحتاج إلى 3 مليارات دولار وفق معادلة الإنفاق الذي يُضخ في الاقتصاد، بينما إيرادات الدولة قد لا تتجاوز ملياراً ونصف المليار صافي ما يُورد للمصرف المركزي. فكيف سيتعامل المصرف مع هذا الوضع؟
وأضاف: لدينا مطالب من التجار والقطاع الخاص والمصرف، ونحن نعيش الواقع ونتمنى أن تُحل كل المشاكل ويعيش المواطن في ازدهار، وهذا هدفٌ للحكومة ولنا جميعاً لكن الواقع لا يُمكّننا من هذه الحلول، القطاع المصرفي والمصرف المركزي يواجهان ضغطاً، ولكن ربما هذا الأمل يأتي من مجموعة المبادرات التي سوف تُطبّق
كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية أن إدارة العمليات بمصرف ليبيا المركزي ستباشر اليوم في صرف مرتبات شهر أكتوبر عبر منظومة “راتبك لحظي” .
وذلك بعد اجراء تعديلات عليها من قبل وزارة المالية وإعادتها للمصرف المركزي .
تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة محافظ مصرف ليبيا المركزي إلى وزير اقتصاد حكومة الوحدة “محمد الحويج” .
حيث أكد المحافظ على أهمية الاستمرار بالعمل على قرار منع الاستيراد بدون إجراءات تحويل من خلال القطاع المصرفي وذلك نظراً لحساسية الموضوع وعلاقته بتصنيف ليبيا كدولة ممتثلة لمعايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والتي ستكون ليبيا فيه محل تقييم أداء العام القادم من قبل مجموعة العمل المالية
خاص.. محافظ المركزي يوجه مراسلة للحويج حول أهمية تطبيق قرار الاستيراد عبر المصارف والمخاطر المحتملة 1
تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة مصرف ليبيا المركزي إلى مصرف الجمهورية والتي تفيد بصدور تعليمات المحافظ بإيقاف الاعتمادات لصالح شركة البشير للطباعة والنشر.
وذلك إلى حين التأكد من صحة الإجراءات من قبل الجهات الرقابية وتقديم الموافقات اللازمة.
خاص: بالأوراق.. المصرف المركزي يخاطب الجمهورية بإيقاف الاعتمادات لصالح شركة البشير للطباعة والنشر 2
تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة مجلس إدارة شركة البحر الأبيض المتوسط والتي صُدر فيها قراراً بإعادة تشكيل مجلس إدارة شركة ميدستريم بمناكو برئاسة “محمد بن شتوان” وعضوية “خليفة عبدالصادق” و”عماد بن رجب” وأحمد القجامية” وخلف الله مفتاح إبراهيم”
وبيّنت المراسلة تكليف المدير التنفيدي لشركة مرزق للخدمات النفطية بإتمام إجراءات تأسيس شركة التشغيل والصيانة ومرافق المرحلة الوسيطة ميدستريم.
خاص.. "البحر الأبيض المتوسط” تكشف عن إنشاء شركة جديدة للتشغيل والصيانة مع إعادة تشكيل مجلس إدارتها 3خاص.. "البحر الأبيض المتوسط” تكشف عن إنشاء شركة جديدة للتشغيل والصيانة مع إعادة تشكيل مجلس إدارتها 4
تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة مصرف ليبيا المركزي إلى مصرف الجمهورية والتي تفيد بإستثناء شركة البشير للطباعة والنشر والدعاية والإعلان بناءً على طلبها من السقف المحدد للاعتمادات لتغطية تكلفة الكتب المدرسية
وتابعت المراسلة: نوافق على رفع سقف الاعتمادات بقيمة 23.5 مليون دولار لشركة البشير شريطة الموافقة من الجهات الرقابية المختصة واتخاذ كافة الإجراءات المنظمة لاستعمال النقد الأجنبي
خاص.. المركزي يوافق على منح شركة البشير للطباعة اعتمادات بقيمة 23.5 مليون دولار لتغطية تكلفة الكتب المدرسية 5
تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة الشركة الإيطالية “روتوليتو” إلى وزارة التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية حيث أكدت بأن الكتاب المدرسي تم طباعته بالكامل وجاهز في الميناء منذ شهرين وبإنتظار الإفراج وفق اعتماد مستندي أو أي وسيلة دفع أخرى، مما أدى إلى تراكم غرامات باهظة نتيجة تأخر الشحن وإلغاء حجوزات السفن عدة مرات، وهو ما تسبب لنا بأعباء مالية كبيرة.
وتضمنت المراسلة: تواصلت معنا إحدى الشركات المحلية وعرضت تسوية تعهدت من خلالها بتوفير المستحقات خلال وقت أسرع، فوافقنا حرصا على سرعة الإنجاز، إلا أن ذلك لم يتحقق، وتعرضنا لممارسات ضغط وابتزاز واضح مفادها أن الكتب تطبع حاليا في تركيا، وأنه لا خيار أمامنا سوى شحن الكتب فورا دون ضمانات.
وقالت المراسلة: جميع الكتب جاهزة للشحن بعد إتمام عمليات التفتيش أكثر من مرة، وذلك بموجب التقرير الصادر عن أحد مسؤولي إدارة الكتاب بوزارة التعليم نهاية الشهر الجاري.
وأفادت المراسلة: كان الاتفاق أن يتم الدفع فورًا، إلا أننا فوجئنا بطلب فتح اعتماد مستندي، وهو إجراء سيستغرق وقتا أطول وسيزيد من الغرامات وبالتالي يؤخر وصول الكتب إلى الطلبة في المدارس.
وتابعت المراسلة: نطالب فتح قناة مباشرة للتفاوض مع الوزارة مباشرةً ، كما تحملت الشركة خساىر لتنفيذ إلتزاماتها وستتعرض لخسائر أخرى إذا لم يتم الشحن بشكل عاجل
خاص.. بالوثائق: الشركة الإيطالية “روتوليتو” لوزارة التربية والتعليم: الكتب جاهزة منذ شهرين وتم إبتزازنا وتأخر الشحن كبّدنا خسائر مالية كبيرة 6خاص.. بالوثائق: الشركة الإيطالية “روتوليتو” لوزارة التربية والتعليم: الكتب جاهزة منذ شهرين وتم إبتزازنا وتأخر الشحن كبّدنا خسائر مالية كبيرة 7خاص.. بالوثائق: الشركة الإيطالية “روتوليتو” لوزارة التربية والتعليم: الكتب جاهزة منذ شهرين وتم إبتزازنا وتأخر الشحن كبّدنا خسائر مالية كبيرة 8خاص.. بالوثائق: الشركة الإيطالية “روتوليتو” لوزارة التربية والتعليم: الكتب جاهزة منذ شهرين وتم إبتزازنا وتأخر الشحن كبّدنا خسائر مالية كبيرة 9
تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة مدير مكتب وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية، يخاطب فيها مكتب النائب العام بخصوص أسباب تأخر طباعة الكتاب المدرسي، نتيجة عجز بعض الشركات عن توريد الكميات المسندة لها لطباعة الكتب رغم إيفاء مركز المناهج التعليمية بكل المطلوب.
وأوضحت المراسلة بأنه تم فتح اعتمادات مع بداية سبتمبر ومنحت مهلة 45 يومًا للشركات للتوريد، حيث تبقت كميات كبيرة لدى بعض الشركات التي لم تلتزم بالتوريد، مما جعل المركز يوجه إنذارات لها، دون التزامها بالرد أو الوفاء بالتوريد.
كما بيّنت المراسلة أنه تم إيفاد شخصين إلى إيطاليا من قبل مركز المناهج التعليمية، وتبيّن أن الكتاب مطبوع بالكامل وموجود داخل الحاويات وجاهز للشحن، إلا أن الشركات لم تفِ بوعودها مع الشركة الإيطالية.
وأشارت المراسلة إلى أنه، ومع قرب انتهاء العام الدراسي، واتباعًا للائحة العقود الإدارية، قرر الوزير اتخاذ قرار التكليف المباشر، وبناءً على الطلب الذي تقدمت به شركة البشير للطباعة والنشر والدعاية والإعلان، تم تكليفها بتوريد الكتاب لسرعة الإنجاز، وفق الشروط ذاتها المتعاقد بها مع باقي الشركات.
كما تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية بإعفاء مدير عام مركز المناهج التعليمية من مهامه للتباطؤ والإهمال الإداري والتقصير في أداء مهامه في توفير الكتاب المدرسي.
خاص.. بالوثائق: التربية والتعليم تكشف للنائب العام أسباب تأخر الكتاب المدرسي وتعلن إعفاء مدير المناهج من مهامه 10خاص.. بالوثائق: التربية والتعليم تكشف للنائب العام أسباب تأخر الكتاب المدرسي وتعلن إعفاء مدير المناهج من مهامه 11خاص.. بالوثائق: التربية والتعليم تكشف للنائب العام أسباب تأخر الكتاب المدرسي وتعلن إعفاء مدير المناهج من مهامه 12خاص.. بالوثائق: التربية والتعليم تكشف للنائب العام أسباب تأخر الكتاب المدرسي وتعلن إعفاء مدير المناهج من مهامه 13خاص.. بالوثائق: التربية والتعليم تكشف للنائب العام أسباب تأخر الكتاب المدرسي وتعلن إعفاء مدير المناهج من مهامه 14خاص.. بالوثائق: التربية والتعليم تكشف للنائب العام أسباب تأخر الكتاب المدرسي وتعلن إعفاء مدير المناهج من مهامه 15خاص.. بالوثائق: التربية والتعليم تكشف للنائب العام أسباب تأخر الكتاب المدرسي وتعلن إعفاء مدير المناهج من مهامه 16
كشف وزير التربية والتعليم بحكومة الوحدة الوطنية “علي العابد” خلال تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية، بأن مركز المناهج قام بتاريخ 12 أغسطس التعاقد مع 22 شركة محلية بطباعة الكتاب المدرسي للعام الدراسي 2025-2026 وفتحت اعتماد محلية لجميع الشركات وقامت 11 شركة بالتوريد قبل انتهاء مدة العقود وفترة التوريد والتنفيذ وقامت الوزارة بتكرميها ومنحها شهادات شكر وتقدير .
وتابع الوزير تصريحه: وباقي 11 شركة تقوم بالطباعة لدى شركة بدولة إيطاليا وتأخرت عن التنفيذ وقامت بالمماطلة وتم ايفاد لجنة لزيارة الشركة في ايطاليا وإتضح أن كمية الكتب المطلوبة طبعت بالكامل وجاهزة للشحن وسبب التأخر عدم قدرة الشركات المالية على توريد وشحن الكتاب وشكلت لجنة لدراسة أسباب تأخر الشركات في طباعة الكتاب وتوريده وتسليمه مما نتج عنه هناك قصور في إدارة مركز المناهج وعدم متابعة الشركات بجدية وأن الشركات غير قادرة على ذلك مما اضطرّنا طبقاً للمادة 11/1 للائحة العقود الإدارية رقم /2024/600 بتكليف شركة وطنية ذات مركز مالي كبير على استعداد بدفع تكاليف الطباعة للشركة الإيطالية وتوريده مباشرة بعد تكليفهم وإعفاء مدير عام المركز من مهامه لثبوت تقصيره وإهماله في اداء مهامه وتكليف المدير المساعد بتسير مهام المركز.
كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية عن مباشرته بداية هذا الأسبوع في منح موافقات بقيمة 400 مليون دولار للاعتمادات.
وأكد المصرف المركزي أنه اعتباراً من يوم الأحد القادم بداية نوفمبر سيتم تسوية ومنح موافقات بقيمة 1.5 مليار دولار للاعتمادات ، وبيع 1.6 مليار دولار للمصارف وبيع 400 مليون دولار للأغراض الشخصية وبطاقات التجار .
كتب المستشار “مصطفى المانع” سويفت Swift ليس مجرد نظام للمدفوعات.
في ظل التحولات التي يشهدها النظام المالي العالمي ، وما يشاع عن إعلان الصين ربط نظام التسوية بالرنمينبي الرقمي مع دول آسيان وبعض دول الشرق الأوسط، تتسارع النقاشات حول مصير نظام “سويفت” الذي شكّل لعقود العمود الفقري للتجارة العالمية. غير أن ما يغيب عن بعض التحليلات هو أن التحول التكنولوجي لا يمكن أن يكون مبررًا لتفكيك النظام المالي والقانوني العالمي أو استبداله بآليات موازية غير خاضعة للرقابة السيادية.
فبينما تقوم الصين بتوسيع نطاق نفوذها المالي عبر “الجسر الرقمي”، اختارت بعض الدول والمنظومات المصرفية المحلية، فتح نقاشات حول أنظمة بديلة للتحويلات المالية بحجة تسريع المدفوعات وتجاوز قيود سويفت. إلا أن هذا التوجه، يمثل انزلاقًا خطيرًا نحو نظام مالي موازٍ يهدد سلامة النظام المصرفي ويضعف ثقة الشركاء الدوليين.
سويفت معيار الأمان والشفافية
بعيداً عن السياسه، فإن نظام سويفت (SWIFT) ليس مجرد نظام للمدفوعات، بل هو منظومة قانونية وتقنية متكاملة تمثل قاعدة البيانات الأضخم والأكثر أمانًا في العالم للرسائل المصرفية. • يُدار سويفت وفق معايير صارمة لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب (AML/CFT). • يخضع النظام لإشراف جماعي من البنوك المركزية في الدول الأعضاء، مما يجعل كل عملية موثقة وقابلة للتتبع القضائي. • أي خروج عنه يعني عمليًا الدخول في منطقة رمادية مالية، تُضعف مصداقية الجهاز المصرفي الوطني وتعرضه للعقوبات الدولية.
سويفت ليس نظام بطيئ
ان ما ينسب لسويفت من بطء في التسويات ليس بالضرورة ضعفًا تقنيًا بل هو جزء من منظومة الحماية القانونية التي تضمن مراجعة المعاملات والتأكد من مشروعيتها. بينما السرعة الخاطفة في الأنظمة الموازية، رغم جاذبيتها التقنية، قد تفتح الباب واسعًا أمام الجرائم المالية وتبييض الأموال تحت غطاء “التحول الرقمي”. الاحتياطي الفدرالي الأمريكي federal reserve يؤكد بشكل دوري أن أنظمة التسوية الموازية خارج سويفت لا تتماشى مع معايير الامتثال الدولي، وأن أي تعامل معها قد يُعدّ خرقًا لأنظمة الامتثال المالي.
صورة من الاجتماع بمقر الفيدرالي الأمريكي واشنطن dc
القانون الليبي يرفض الأنظمة الموازية
القانون الليبي، وفق أحكام قانون المصارف رقم (1) لسنة 2005 وتعديلاته، ينص بوضوح على أن مصرف ليبيا المركزي هو الجهة الوحيدة المخوّلة بتنظيم حركة النقد والتحويلات الخارجية، وهي ذات الضوابط التي تؤكدها تشريعات مكافحة غسل الأموال ومكافحة تمويل الارهاب والتي تمثل التزاماً دولياً قبل أن تكون التزاماً وطنياً. كما أن منشورات مصرف ليبيا المركزي تؤكد حظر أي تعامل مالي أو مصرفي خارج القنوات الرسمية المعتمدة. وبالتالي، فإن أي محاولة لإنشاء منظومة تحويل بديلة – مهما كانت نواياها – تمثل مخالفة صريحة للقانون الليبي، وتمس الأمن المالي للدولة.
المخاطر الاستراتيجية للنظام الموازي
1. فقدان التتبع القانوني: لا يمكن لسلطات التدقيق والرقابة تتبع الأموال الخارجة عن قنوات سويفت.
2. تعريض البلاد للعقوبات: أي تعامل موازي مع جهات مدرجة على قوائم العقوبات يعرض المتعامل لذات العقوبات.
3. ضرب الثقة الدولية: المصارف المراسلة وشركات التحويل العالمية تعتمد على سجل الشفافية في سويفت كمؤشر أمان.
4. تهديد السيادة النقدية: الأنظمة الموازية تخلق “اقتصاد ظلّ” خارج سلطة البنك المركزي، وتضعف أدوات السياسة النقدية، وتنمي فايروس خلق النقود الذي يمثل أكبر التهديدات على قوة العملة الوطنية.
الرقمنة ليست بديلاً عن الرقابة
التحول الرقمي المالي يجب أن يتم داخل الأطر القانونية والمؤسساتية، وليس عبر قنوات مستقلة أو رمادية. وإذا كانت الصين قد طوّرت عملتها الرقمية كجزء من استراتيجيتها، فإن نقل التجربة إلى اقتصادات تشهد تحديات مثل ليبيا يشكّل خطرًا مضاعفًا، إذ يتحول النظام الموازي إلى غطاء للتهريب والتلاعب وانفاذ ابشع الممارسات.
ختاماً
إن سويفت ليس نظامًا احتكاريًا غربيًا بقدر ما هو إطار قانوني ضامن للنزاهة المالية الدولية، وأي مساس به داخل المنظومة الليبية، تحت أي مبرر، هو خروج عن الشرعية النقدية وتهديد مباشر لاستقرار العملة الوطنية ولسمعة ليبيا المصرفية.
التحول الحقيقي لا يكون بخلق أنظمة بديلة موازية، بل بتحديث البنية التحتية داخل النظام القانوني القائم، وإعادة بناء الثقة مع المؤسسات الدولية، لا بإثارة شكوكها، الاقتصاد الليبي اليوم أحوج ما يكون إلى ترميم الثقة مع النظام المالي الدولي لا إلى اختبار الثقه بنماذج موازية محفوفة بالمخاطر “اللهم قد بلغت”.
المستشار مصطفى المانع هو محامٍ ليبي وخبير قانوني واقتصادي منذ أكثر من 23 عامًا، عمل مع عدد من المؤسسات الاستثمارية والصناديق السيادية والبنوك في عدد من دول العالم بالإضافة إلى ليبيا، ويعمل كخبير لمراكز بحثية دولية، وعمل لسنوات كمستشار لمصرف ليبيا المركزي، وعضو مجلس إدارة المؤسسة الليبية للاستثمار والمصرف الليبي الخارجي، كما مثّل ليبيا في اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وساهم في استيفاء ليبيا للمتطلبات الدولية لمكافحة غسل الاموال ومكافحة تمويل الارهاب، كما يرأس الفريق التنفيذي لمبادرات رئيس الوزراء والمشروعات الاستراتيجية، كما انه عضو المجلس الليبس الامريكي للتجارة والاستثمار، عمل ايضاً كمدرب ومحاضر بنقابة المحامين الامريكيه والرابطة الأوروبية للمحامين، وله عدد من البحوث والمقالات المنشورة بالصحف العربية والأمريكية والأوروبية.
حقق مصرف السراي نمواً ونتائج مالية متميزة خلال مسيرته، وقد استعرض رئيس مجلس الإدارة “د. أحمد عتيقة” والمدير العام “فاروق العبيدي” مؤشرات الأداء العام للمصرف، التي عكست نمواً ملحوظاً في مختلف الأنشطة المصرفية والاستثمارية، ومنها نمو الأصول والتمويلات والودائع وقاعدة العملاء، محققاً بذلك صافي أرباح 26% على القيمة الاسمية للسهم، أو قرابة 9% على معدل عائد حقوق الملكية والمقدرة بـ325 مليون دينار، دون الأخذ بالاعتبار إعادة تقييم الأصول الثابتة والشهرة.
حيث أظهرت نتائج تقييم السعر السوقي للسهم لمصرف ATIB السراي، والتي أجرتها شركة الاستشارات الدولية KPMG، أن متوسط القيمة العادلة للسهم قُدّر بـ93 ديناراً، مع تحديد الحد الأعلى عند 110.4 دينار، والحد الأدنى عند 76 ديناراً، ما يعكس ثقة المؤسسات المالية في أداء المصرف واستدامة نموه.
ويُعد مصرف أتيب السراي، الذي تأسس وبدأ نشاطه بنجاح في السوق الليبي منذ عام 2005، من أبرز المؤسسات التي ساهمت في تطوير الخدمات المصرفية الإلكترونية والحديثة لتعزيز بيئة الاستثمار المحلي.
ومن ضمن توصيات الجمعية “الدعم اللامحدود من قبل المساهمين لتبني التقنية وإدخال كل ما هو جديد ومتجدد في العالم ليكون مصرف السراي ATIB مؤسسة تقنية بامتياز”.