Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

درنة دروس وعبر أم أيام وتمر؟

تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لكارثة درنة، اعصار دانيال الذي اجتاح المدينة ليلاً ليقذف بزهور درنة أطفالاً وشباباً وشيباً إلى عمق البحر وفي غياهب الأودية في غياب تام عن الإحساس بالمسؤولية ممن كانوا وراء تعاظم الكارثة.

كارثة هزت وجدان العالم تماماً مثلما أرعب الليبيين هول مشاهد الكارثة وآثارها التدميرية على صعيد البشر أولاً ثم الحجر.

ولئن كانت مبادرة الحكومتين بجعله يوم حداد رسمي بادرة تحسب لهما إذ أن من المفيد التذكير بهذا الجرح الذي أصاب الوطن وستظل مشاهده لسنين طويلة تدمي القلوب وتؤلم العيون وتنهك الأجساد وربما يتعظ كل مسئول لديه حس وطني وضمير حي بأبعاد عمليات الفساد والتراخي والتي من تراكماتها ولدت هذه الكارثة.

التوقف عند هذه الذكرى الأليمة يدعونا أيضاً للتساؤل هل وضع صناع القرار والتنفيذيون معايير وضوابط تضمن عدم حصول هذه الكارثة في مكان آخر أو تضمن عدم تكرار هول الفواجع؟ أم أنها هم تناقلته الحكومات لأيام ثم مالبثت أن طوته رياح النسيان؟ وهل فعلاً تمت محاسبة المسؤولين عن الكارثة ومن ورائهم؟ ولماذا لم تنشر حجم الكوارث المادية والبشرية؟ ثم هل وضعت الحكومة برامج اعادة تأهيل من عاشوا هول المأساة؟ وكيف السبيل لإعادة ادماج من فقد أهله وذويه؟ وهل قدمت المساعدات اللازمة للناجين بما يسهم في محو آثار الإعصار النفسية والمادية؟

الموضوع جد كبير والأمر جد خطير إن لم نتعظ بدروس الكارثة، وإن لم نضع خطط تضمن درء الخطر بمجرد الإنذار عن قدومه؟

الدرناريون خاصةً والليبيون عامة بحاجة إلى من يربت على أكتافهم ومن يستنهض هممهم ومن ينظر إلى احتياجاتهم، فهل تعي الحكومات دورها؟ وماذا لو أعاد الإعصار نفسه أو أي كارثة طبيعية لاسمح الله في مكان ما في ليبيا ذات السيناريو؟ وهل بتنا نملك خطط المواجهة؟ أم أم الانقسام السياسي والبنك المركزي قد أنست السلطات مهامها وواجباتها، وباتت المصالح الفردية أكبر وأهم من المصالح الوطنية والقومية؟؟

زرموح: أعتقد بأن الكبير أصبح من الماضي الذي لن يعود.. ويوضح كيفية إدارة المركزي حالياً

كتب أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية “أ.د. عمر زرموح”: كيف يدار مصرف ليبيا المركزي حالياً..

وقال: أعتقد أن الصديق الكبير قد أصبح من الماضي الذي لن يعود.

وتابع: المصرف المركزي حالياً يقاد بمجلس إدارة يتكون من 9 اشخاص(-1) بصرف النظر عن مسألة الشرعية.

من جهة أخرى، فإن اللجنة المؤقتة التي اقترحت في جلسات ممثلي النواب والدولة والرئاسي في مقر البعثة الأممية لا أساس لها في قانون المصارف رقم 1 لسنة 2005 وهو قانون خاص أولى بالتطبيق من أي قانون آخر.

وبالتالي فمن يعتبر مجلس الإدارة الحالي غير قانوني يجب أن يستبدله بمجلس إدارة قانوني وليس بلجنة مؤقتة لا وجود لها في قانون المصارف.

أضف إلى ذلك، ليس من المنطقي ولا المقبول اختزال مجلس من 9 أشخاص في لجنة (مؤقتة) من 3 اشخاص إذ لا شك في أن مجلس 9 سيتخذ قرارات أكثر رشدا من لجنة ثلاثية.

الحل في نظري يكون حسب الخطوات الآتية:
1- يستمر مجلس الإدارة الحالي في إدارة المصرف كأمر واقع بغض النظر عن مسألة الشرعية القانونية التي تفتقدها كل الأجسام الموجودة في المشهد، وهذه الخطوة أصبحت ضرورية كي لا يتعرض النظام المصرفي لأي عرقلة بسبب شخص انتهت ولايته منذ 2016/09/25

2- بتوافق مجالس النواب والدولة والرئاسي على تعيين محافظ ونائبه وأمامهم الوقت متاح فلا حاجة للضغط على الوقت وقد مرر المحافظ السابق 8 سنوات وهو يدير المصرف دون أي شرعية قانونية عدا شرعية الأمر الواقع. وتنتهي هذه الخطوة بإصدار قرار تعيين المحافظ ونائبه.

3- يصدر قرار آخر بتعيين 6 أعضاء لمجلس الإدارة بالتشاور مع المحافظ طبقا للمادة رقم 17 من قانون المصارف المشار إليه. أما العضو السابع فهو وكيل وزارة المالية ولا يحتاج لأي قرار.

4- إجراء عملية التسليم والاستلام.

خاص.. “الكبير” يقدم إحاطة إلى رئيسي النواب والدولة .. وهذا ما أكدا له بخصوص المركزي

قدم محافظ مصرف ليبيا المركزي يوم الأربعاء الموافق 04 سبتمبر 2024 إحاطة بالمستجدات المتعلقة بقرارات المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي، لكل من عقيلة صالح عيسى رئيس مجلس النواب الليبي، وخالد عمار المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة والتي تحصلت صدى حصرياً عليها.

هذا وأوضح أهم الآثار والتداعيات السلبية على مصرف ليبيا المركزي والقطاع المصرفي، وما نتج عنها من تعليق البنوك العالمية لتعاملاتها مع مصرف ليبيا المركزي والمصارف الليبية، فضلاً عن حالة عدم اليقين والضبابية التي يصعب معها التنبؤ بالانعكاسات السلبية المستقبلية على الاقتصاد الليبي والقطاع المصرفي.

كما أحاط المحافظ رئيسا المجلسين بنتائج جهوده واجتماعاته بالخصوص مع وزارة الخزانة الأمريكية والفيدرالي الأمريكي والمصارف المركزية والمصارف المراسلة، ومع السفراء والبعثات المعنية بالشأن الليبي.

من جانبهما، أعربا عن رفضهما لكل ما صدر عن المجلس الرئاسي بشأن المصرف المركزي، واعتبراها والعدم سواء، وأكدا على اتفاق الرأي بين المجلسين على أسس معالجة هذه الأزمة وفق صحيح القانون والاتفاق السياسي، والذي صدر وفقاً له حكم القضاء الليبي، وضرورة عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل صدور تلك القرارات المنعدمة للحفاظ على سمعة المصرف المركزي والقطاع المصرفي الليبي ومقدرات الشعب.

خاص.. "الكبير" يقدم إحاطة إلى رئيسي النواب والدولة .. وهذا ما أكدا له بخصوص المركزي
خاص.. "الكبير" يقدم إحاطة إلى رئيسي النواب والدولة .. وهذا ما أكدا له بخصوص المركزي 1

خاص.. مصادر موثوقة تتوقع الخيارات المطروحة لحل أزمة المركزي

كشفت مصادر موثوقة في تصريح لصدى الاقتصادية حيال الخيارات الثلاثة لحل أزمة مصرف ليبيا المركزي والقرار المتوقع بدءً من اليوم الخميس أو الاثنين القادم كحد أقصى.

ويتضمن الحل الأول في رجوع “الكبير” والبرعصي مع السبعة المقترحين من قبل الكبير برسالته الأخيرة بصفتهم مجلس ادارة مؤقت لمدة شهر أو اثنان بالكثير وبعدها يُطبق الحل الثالث.

هذا ويتمثل الحل الثاني: بسبب عدم تواجد الكبير بليبيا وبناء على القانون يتولى نائب المحافظ السيد البرعصي مهام المحافظ ويكلف مجلس الدولة والبرلمان عضوان اضافيان لإدارة أمور المصرف المركزي مؤقتاً شهر أو شهران ومن ثم ينتقل إلى الحل الثالث .

والخيار الثالث والنهائي، هو توافق بين مجلس النواب ومجلس الدولة لتكليف محافظ ونائب محافظ والتشاور لتكليف 6 أعضاء مجلس إدارة نهائي وبديل أو مكمل لما سبق ذكرهم.

وتابع بأن المرجح الخيار الثاني مؤقتاً ويليه الحل النهائي الثالث حسب الاتفاق السياسي وما تبعه من توافقات ابوزنيقة بين البرلمان ومجلس الدولة .

الكبير يصرح للمونيتور حيال الضمانات التي يحتاجها للعودة إلى ليبيا

تحدث المحافظ الصديق الكبير حصريًا إلى المونيتور بعد خروجه ومسؤولون آخرون كبار في مصرف ليبيا المركزي إلى إسطنبول في نهاية الشهر الماضي، وذلك إثر تهديدات مرتبطة بالحكومة المعترف بها دوليًا في ليبيا وفق الصحيفة

حيث حذر الصديق الكبير، المحافظ المخضرم لمصرف ليبيا المركزي، يوم الثلاثاء من أن الأزمة التي تجتاح البلاد في شمال أفريقيا “خطيرة للغاية” وستكون لها تأثيرات عميقة على القطاع المصرفي والاقتصاد الوطني إذا لم يتم اتخاذ إجراءات لاستعادة “سيادة القانون” فيما يتعلق بعمليات المصرف المركزي.

كان على الكبير ومسؤولين آخرين كبار في المصرف الفرار من ليبيا إلى مدينةإسطنبول التركية في 30 أغسطس،  وقال الكبير في ذلك الوقت إنهم فروا”لحماية حياتهم” بعد عدة تهديدات .

وفي حديثه إلى المونيتور عبر الهاتف يوم الاثنين، قال الكبير: “بسبب التهديدات، اضطررنا أنا وفريقي للفرار من ليبيا، ونحن الآن في إسطنبول، وسنبقى في الخارج حتى يتم حل الوضع ونتلقى ضمانات بالعودة الآمنة إلى مكاتبنا” وكان موقعه سابقًا غير مكشوف.

كانت الأزمة في المصرف المركزي قد بدأت منذ 18 أغسطس، بعد أن تم اختطاف رئيس قسم تقنية المعلومات في المؤسسة، مصعب مسلّم، “من قبل مجموعة مجهولة الهوية من منزله”، وفقًا لما نشره المصرف على وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك الوقت، على الرغم من عودة مسلّم في وقت لاحق من يوم الأحد، وصف المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند، الاختطاف بأنه محاولة لإجبار الكبير على الاستقالة.

التأثير على احتياطيات النفط:

أدى هذا الوضع إلى تعليق إنتاج النفط وصادراته، مما يهدد بأخطر أزمة منذ سنوات لأكبر مصدر للنفط الخام في أفريقيا.

 في يوليو، كانت البلاد تنتج مايقرب من 1.2 مليون برميل يوميًا، ولكن بعد اختطاف مسلّم ومسؤولين آخرين في المصرف المركزي، توقفت العديد من المواقع المنتجة للنفط في شرق ليبيا عن العمل، وقدرت شركة S&P Global أن إنتاج النفط في البلاد هذا الأسبوع يتراوح بين 700,000 إلى 800,000 برميل يوميًا بعد أن بدأت الفصائل السياسية في الشرق بإغلاق الحقول في جميع أنحاء البلاد في 26 أغسطس.

عقدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا محادثات في طرابلس يوم الاثنين للمساعدة في حل أزمة المصرف المركزي.

يجمع المصرف المركزي مليارات الدولارات من عائدات النفط الليبية ويعمل بشكل مستقل عن الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، والحكومة المنافسة في الشرق بقيادة المشير خليفة حفتر في بنغازي.

لطالما كان الدبيبة يسعى لاستبدال الكبير، الذي يحظى بدعم حفتر والغرب، وكانت حكومة الوفاق الوطني في طرابلس (GNU) والحكومة المنافسة في بنغازي، الجيش الوطني الليبي (LNA)، قد خاضتا حربًا أهلية بين عامي2014 و2020، بعد الإطاحة بمعمر القذافي في انتفاضة مدعومة من الناتو وظل وقف إطلاق النار منذ عام 2020 هشًا.

في 19 أغسطس، أقال المجلس الرئاسي المرتبط بحكومة الدبيبة الكبير ومجلس إدارته، لكن الكبير، الذي قاد المصرف منذ عام 2011، العام الذي غرق فيه ليبيا في الحرب الأهلية بعد الانتفاضة المدعومة من الناتو، قال إنه لن يمتثل لهذا القرار، ووصف محاولات حكومة الدبيبة للإطاحة به بأنها غير قانونية وتنتهك الاتفاقيات التي تفاوضت عليها الأمم المتحدة والتي تتطلب موافقة الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب على أي حاكم جديد للمصرف المركزي.

عند سؤاله عن الضمانات التي يحتاجها للعودة إلى ليبيا، قال الكبير: “للعودة، يجب أن يكون هناك عودة لسيادة القانون بناءً على قانون المصارف الليبية والاتفاق السياسي الليبي، وسيبدأ ذلك بإلغاء قرار المجلس الرئاسي وتبني مجلس إدارة من قبل مجلس النواب بالتشاور مع المجلس الأعلى للدولة.”

الضباط يقفون لحراسة مقر مصرف ليبيا المركزي في طرابلس في 27 أغسطس 2024.

“هل هو انقلاب؟”

أصر الكبير على أن الحكومة يجب أن تضمن سلامة موظفي المصرف المركزي وضمان سيادة واستقلال المؤسسة.

يعتمد على الأقل 80% من سكان البلاد على شيك شهري وإعانات من المصرف المركزي، وإذا توقف المصرف عن العمل، لن يتمكن العديد من الليبيين من شراء الطعام أو المواد الأساسية الأخرى.

وصف الكبير الوضع بأنه “خطير للغاية”، وله تأثير عميق على القطاع المصرفي الليبي والاقتصاد الوطني، ووصف الدافع وراء “الانقلاب” بأنه “مخيف” خاصةً في ضوء القلق بشأن الفساد الحكومي.

وقال: “يمكن رؤية هدف مثل هذا الانقلاب من منظور أوسع كمحاولة لخلق واقع جديد في غرب ليبيا، والسيطرة على المؤسسات الحكومية الرئيسية مثل مصرف ليبيا المركزي، والنائب العام، وديوان المحاسبة، وهيئة الرقابة الإدارية، والمجلس الأعلى للدولة، بدعم من بعض الدول الأجنبية.”

عند سؤاله عن التهديدات الموجهة إليه وموظفيه، قال الكبير إنها تأتي مباشرة من حكومة الدبيبة عبر ابن شقيقه، إبراهيم الدبيبة!!

وقال الكبير: “نعم، التهديدات تأتي من إبراهيم الدبيبة عبر عدة أجهزة أمنية وفق قوله. أوضح الكبير أن ابن عم مسلّم اختطف أيضًا وتعرضت أسرته للتهديد، وكذلك أسر كبار موظفي المصرف المركزي، وقال: “وضع موظفو المصرف وأسرهم بشكل غير قانوني على قائمة الممنوعين من السفر وتم اختطاف سكرتيري وأربعة موظفين آخرين أيضًا.”

وقال الكبير: “بسبب التهديدات والوسائل غير الشرعية المستخدمة، أُجبر الموظفون على العودة إلى مكاتبهم تحت إدارة غير شرعية، مما أجبرهم على فتح الوصول إلى جميع الأنظمة والحسابات والخزائن،  تحكمهم الحالي في الأنظمة سيمكنهم من تنفيذ المعاملات الوطنية؛ ومع ذلك، لن يكون لديهم القدرة على القيام بذلك دوليًا – حتى الآن.”

يعتقد الكبير أن إغلاق النفط يمكن حله بمجرد إلغاء القرار بالإطاحة به وضمان سلامة موظفي المصرف المركزي.

وقال الكبير: “بمجرد حل الوضع من خلال تطبيق الإجراءات القانونية الصحيحة وتصحيح القرارات الصادرة، نعتقد أن إنتاج وتصدير النفط سيستأنف.”

حتى الآن، لم تؤثر الأزمة كثيرًا على ارتفاع أسعار النفط العالمية، وانخفض سعر خام برنت القياسي يوم الثلاثاء بنحو 4.55% عن بداية اليوم إلى 74 دولارًا، مع تفوق المخاوف من وفرة العرض والطلب العالمي الضعيف على الاضطرابات في ليبيا.

خاص.. “صدى الاقتصادية” تنشر حصرياً مخرجات حوار مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن قيادة المركزي من قبل “البرعصي”

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مخرجات حوار مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن أزمة مصرف ليبيا المركزي والتي استضفتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا .

وتشير المخرجات على قيادة المركزي مؤقتاً من قبل نائب المحافظ “مرعي البرعصي” لتسيير أعمال المصرف، بمساعدة شخصين مهنيين من ذوي الخبرة والنزاهة ويشكل الثلاثة مجتمعين لجنة مؤقتة يوكل إليها اتخاذ القرارات اللازمة لتسيير أعمال في مقره الرئيسي بمدينة طرابلس، إلى حين تعيين مصرف ليبيا الم محافظ جدید.

هذا ويتم اختيار أعضاء اللجنة المؤقتة المعايير الملحقة بهذا الاتفاق ، وتشكل اللجنة المؤقتة في أجل أقصاه ثلاثة أيام من والتوازن الجغرافي هذا ويتم عرض تشكيلة اللجنة المؤقتة على مجلس النواب لاعتمادها وإصدار قرار بشأنها وفق الإجراءات السليمة المعمول بها.

كما يتم يتم خلال 30 يوماً من اعتماد مجلس النواب للجنة المؤقتة، التوافق بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة على تعيين محافظ جديد وذلك وفقا للمادة رقم (15) من الاتفاق السياسي الليبي

خاص.. "صدى الاقتصادية" تنشر حصرياً مخرجات حوار مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن قيادة المركزي من قبل "البرعصي"
خاص.. "صدى الاقتصادية" تنشر حصرياً مخرجات حوار مجلسي النواب والأعلى للدولة بشأن قيادة المركزي من قبل "البرعصي" 5

رويترز: إستمرار توقف صادرات النفط .. وتعليمات الخليج العربي سببها تلبية احتياجات محطات الكهرباء

توقفت الصادرات النفطية في الموانئ الكبرى في ليبيا يوم الاثنين، وتم تقليص الإنتاج في جميع أنحاء البلاد، حسبما أفاد ستة مهندسين لوكالة رويترز، في ظل حالة من الجمود بين الفصائل السياسية على السيطرة على البنك المركزي وعائدات النفط.

وقال المهندسون إن بعض الإنتاج يتم زيادته لتلبية احتياجات توليد الطاقة المحلية.

حيث انخفض إنتاج النفط في ليبيا بأكثر من النصف عن المستويات المعتادة منذ بدء الجمود في الشهر الماضي، عندما تحركت الفصائل الغربية لإقالة محافظ البنك المركزي الليبي الصديق الكبير واستبداله بمجلس إدارة منافس.

رداً على ذلك، دعت الفصائل الشرقية إلى إغلاق كامل للإنتاج النفطي.

حيث تُهدد الأزمة بإنهاء فترة سلام نسبية دامت أربع سنوات في البلاد، التى كانت منقسمة بين الفصائل الشرقية والغربية التي تلقت دعمًا من روسيا وتركيا على التوالي.

وقالت المصادر إن الصادرات ما زالت متوقفة في موانئ السدرة ورأس لانوف وزويتينة ومرسى البريقة وسرت.

أمرت شركة الخليج العربي للنفط (AGOCO)، وهي إحدى الشركات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط (NOC)، بزيادة الإنتاج في حقولها لتلبية احتياجات محطة توليد الطاقة وفقًا لما أفاد به المهندسون لوكالة رويترز.

وكانت شركة AGOCO، التي تتحكم في حقول السرير ونافورة ومسلة، تنتج 139,000 برميل يوميًا في 28 أغسطس، انخفاضًا من 290,000 برميل يوميًا في 20 يوليو، حسبما أفادت المؤسسة الوطنية للنفط الأسبوع الماضي، ولم تتمكن رويترز على الفور من تحديد إنتاجها الحالي.

حيث لم ترد المؤسسة الوطنية للنفط على الفور على طلب التعليق.

وقالت المؤسسة الوطنية للنفط يوم الخميس إن الإنتاج الكلي قد انخفض إلى أكثر من 591,000 برميل يوميًا في 28 أغسطس من نحو 959,000 برميل يوميًا في 26 أغسطس، مما يعادل خسائر تجاوزت 120 مليون دولار خلال الأيام الثلاثة. وكان الإنتاج حوالي 1.28 مليون برميل يوميًا في 20 يوليو، حسبما أفادت المؤسسة الوطنية للنفط.

وكان متوسط الإنتاج في ليبيا في يوليو 1.18 مليون برميل يوميًا، وفقًا لأوبك، التي تستشهد بمصادر ثانوية.

رويترز: مع توقف المعاملات المالية.. أزمة المركزي قد تتسبب في عدم دخول أموال جديدة إليه

قالت وكالة رويترز اليوم الاثنين بأن الحصار النفطي في الجانب الشرقي سوف يحرم البنك المركزي الليبي تدريجيا من الأموال الجديدة، فضلا عن الحد من المكثفات المتاحة لمحطات الطاقة، مما يعني أن انقطاعات الكهرباء الطويلة قد تعود قريبا.

وقالت رويترز: اندلعت المواجهة عندما تحركت الفصائل الغربية هذا الشهر للإطاحة بالمحافظ الصديق الكبير واستبداله بمجلس إدارة منافس، مما دفع الفصائل الشرقية إلى وقف إنتاج النفط بالكامل، وإن الوضع متشابك للغاية، حيث يحتفظ الكبير بالسيطرة على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي، والمجلس المنافس المعيندمن قبل الرئاسي يصدر بيانات على صفحة البنك .

وبحسب رويترز فإن البنك المركزي أصيب بالشلل بسبب سياسة حافة الهاوية، مما جعله غير قادر على إجراء المعاملات لأكثر من أسبوع، مما يهدد الوظائف الاقتصادية الأساسية، ولا يبدو أن أياً من الجانبين قادر على التراجع، مما يجعل العنف أكثر احتمالاً يوماً بعد يوم.

إن أي تحرك لحل الأمور سلميا سيكون معقدا بسبب المشهد المنقسم إلى مؤسسات حكم متنافسة ذات ادعاءات هشة بالشرعية بحسب رويترز .

وقالت رويترز؛ والأسوأ من ذلك أن الأزمة تأتي في وقت توقفت فيه الجهود الدبلوماسية الدولية لحل الأزمة السياسية الأساسية في ليبيا، مع وجود منصب مبعوث الأمم المتحدة شاغرا وعدم وجود علامة حتى الآن على أن القوى الأجنبية تمكنت من كبح جماح الفصائل المتنافسة.

وقال جلال حرشاوي من المعهد الملكي للخدمات المتحدة: “لقد انتهى التوازن الذي كان سائداً في العامين الماضيين، ويحاول الفاعلون الآن بناء نفوذ جديد، لذا فإن الأزمة من المتوقع أن تتفاقم كثيرا”.

وحتى الآن، يبدو أن مجلس الإدارة الجديد الذي أعلنه المنفي غير قادر على التحكم في وظائف مصرف ليبيا المركزي. وفي مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، ناشد الكبير تسليم الرموز التي تسمح لها بإجراء التحويلات.

وحث البنوك الليبية على دفع رواتب الدولة من احتياطياتها الخاصة، ووعدت بسدادها عندما تسيطر بشكل كامل على المعاملات، ورد كبير ببيان على موقع مصرف ليبيا المركزي يطلب من البنوك تجاهل تعليمات الأشخاص الذين “ينتحلون” صفة أعضاء مجلس الإدارة.

وإذا طال أمد الصراع من أجل السيطرة، فإن جميع رواتب الدولة والتحويلات بين البنوك وخطابات الاعتماد اللازمة للواردات ستصبح مستحيلة، مما يؤدي إلى تجميد الاقتصاد والتجارة الدولية لليبيا وفق رويترز.

وفي مصرف ليبيا المركزي شرق البلاد، فقال موظفون إن عمليات المقاصة للبنوك في الغرب توقفت، إلى جانب معالجة التحويلات الأجنبية وتوقف دفع رواتب الدولة

عاجل.. مصعب مسلم يُفصل المخاطر على القطاع المصرفي .. ويشير إلى المنظومات على رأسها النقد الأجنبي

كتب مدير إدارة تقنية المعلومات بمصرف ليبيا المركزي “مصعب مسلم” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: لم أقم بإيقاف تشغيل أي منظومات أو إخراج أي بيانات من مصرف ليبيا المركزي، وتم تشغيل كل الأنظمة للعمل بمصرف ليبيا المركزي بمجرد رجوع الفرق التقنية للعمل بمصرف ليبيا المركزي، وبهذا أيقنت أنه بفضل الله عزوجل بنينا مؤسسة غير معتمدة على أشخاص بعينهم بل مرتبطة بفرق متكاملة وأنظمة يكمل بعضها البعض.

ثالثاً: نظرا لكثرة التساؤلات والتعليقات والملاحظات بخصوص الأنظمة والعمليات المالية وخصوصا بعد التغيير الحاصل في مصرف ليبيا المركزي، سأقوم بكتابة مجموعة من المناشير التوضيحية بغرض التوعية بالدرجة الأولى بعيدا عن السياسة مع مراعاة خصوصيات المؤسسة التي عملنا بها، لم أقم بهذا الأمر في السابق نظرا لانشغالي بالإضافة لسياسة المؤسسة الإعلامية.

سأركز في هذا المنشور على بعض الملاحظات بخصوص البطاقات الدولية (Mastercard & Visa) وبعض الكلام بخصوص إيقافها عن الدولة الليبية.

إذا أردنا تفصيل العمليات التي تمر بها البطاقات الدولية فهي ثلاث مراحل:
1- مرحلة الإصدار.
2- مرحلة الشحن.
3- مرحلة الشراء أو السحب.

سيكون التركيز في هذا المنشور على مرحلة الشحن، حتى يتم شحن البطاقة الدولية من أي مصرف تجاري تمر العملية بعدة مراحل:
أولاً: يقوم الشخص (4k) أو الشركة (500k) بتقديم طلب لشراء العملة من المصرف التجاري. (منصة بيع النقد الأجنبي)
ثانياً: يقوم المصرف التجاري بطلب شراء العملة الأجنبية من مصرف ليبيا المركزي (عن طريق منصة بيع النقد الأجنبي)
ثالثاً: يقوم مصرف ليبيا المركزي ببيع العملة الأجنبية للمصرف التجاري ووضعها في حساب خاص بالمصرف التجاري داخل مصرف ليبيا المركزي. (تتطلب منظومة RTGS)
رابعاً: يقوم المصرف التجاري بتقديم طلب لمصرف ليبيا المركزي لتغطية حسابه بالنقد الأجنبي خارج الدولة الليبية بقيمة تعادل إجمالي قيم الشحن المطلوبة للبطاقات. (عن طريق منصة بيع النقد الأجنبي بالإضافة لرسالة ورقية رسمية لتغطية الجانب القانوني).
خامسا: يقوم مصرف ليبيا المركزي بإرسال رسالة لأحد البنوك المراسلة والتي بها حسابات لمصرف ليبيا المركزي لتحويل القيمة المطلوبة من حسابه إلى حساب المصرف التجاري. (تتطلب منظومة SWIFT)
سادساً: بعد وصول القيمة الإجمالية للقيمة المطلوب شحنها إلى حساب المصرف التجاري بالنقد الأجنبي، يقوم المصرف التجاري بتحويل القيمة لحساب متفق عليه بينه وبين شركة (Visa أو Mastercard). (تتطلب منظومة SWIFT)
سابعاً: عند وصول القيمة لحساب التغطية المتفق عليه، يقوم المصرف التجاري بشحن البطاقة بالقيمة المطلوبة لكل زبون. (تتطلب منظومة خاصة يتم توفيرها من قبل الشركة التي يتم التعاقد معها أو داخل المصرف التجاري).

تتكرر هذه العملية بشكل يومي وتتطلب تحرك عدة حسابات في المنظومة المالية العالمية كالآتي:

  • حسابات الزبائن – داخل الدولة الليبية.
  • حسابات المصارف التجارية بالعملية المحلية والأجنبية – داخل مصرف ليبيا المركزي.
  • حسابات مصرف ليبيا المركزي بالعملية الأجنبية – خارج الدولة الليبية لدى المراسلين.
  • حسابات المصارف التجارية بالعملة الأجنبية – خارج الدولة الليبية (البنوك المراسلة).
  • حسابات التغطية بالاتفاق بين البنوك التجارية وشركتي (Mastercard و Visa) – خارج الدولة الليبية.

المنظومات المطلوبة داخل مصرف ليبيا المركزي والمصارف التجارية للقيام بكل هذه العمليات:

  • منظومة المحاسبة المصرفية (core banking system) الخاصة بمصرف ليبيا المركزي.
  • منظومة المحاسبة المصرفية الخاصة بكل مصرف تجاري.- منصة النقد الأجنبي داخل مصرف ليبيا المركزي.
  • منظومة التراسل العالمية (SWIFT).
  • منظومة التسويات الإجمالية الفورية (RTGS) داخل مصرف ليبيا المركزي.
  • منظومات إدارة البطاقات الدولية الخاصة بكل مصرف تجاري (Card Management System).
    كما تتطلب العمليات المطلوبة أعلاه علاقات ثنائية عديدة بين عدة أطراف مختلفة:
  • علاقة تعاقدية بين مصرف ليبيا المركزي والمراسلين.
  • علاقة مصرف ليبيا المركزي بالشبكات العالمية (Mastercard & Visa).- علاقة تعاقدية بين كل مصرف تجاري والمراسلين الخاصين به.
  • علاقة تعاقدية بين كل مصرف تجاري والشبكات العالمية (Mastercard & Visa).
  • علاقة تعاقدية بين كل مصرف تجاري ومعالجي البطاقات (3rd Party Procesors) – قد تكون موجودة وقد لا تكون موجودة حسب سياسة كل مصرف تجاري.

المخاطر:
-كل الأنظمة والحسابات والأطراف المذكورة أعلاه يجب أن تعمل بشكل متكاثف لتنجح العملية الخاصة بشحن البطاقات.

  • وبالتالي فإن أي عرقلة على مستوى الأنظمة أو العلاقات قد تؤثر بشكل مباشر على نجاح العملية.
  • إلى الآن لم توقف الشبكات العالمية (Mastercard & Visa) العمل بالبطاقات الدولية.
  • ما سمعنا عنه هو وجود إشكالية في تجاوب المراسلين مع تعليمات رسائل ال(SWIFT) الخاصة بتغطية حسابات المصارف التجارية بالنقد الأجنبي، هذا أمر يقع تحت الإطار المهني لتقييم المخاطر لدى المراسلين (إدارات المخاطر والامتثال والقانونية لدى المصارف الخارجية) وكذلك سياسات الدول المالية ولا يخضع لسلطة مصرف ليبيا المركزي.
  • في حال تأكد عدم استجابة المراسلين لرسائل التغطية وحال استمراره سيؤدي ذلك إلى إيقاف كامل عمليات الشحن الخاصة بالبطاقات للقطاع المصرفي خلال فترة قريبة حسب الأرصدة الموجودة لدى كل مصرف تجاري.

خاص.. “الشريف” يحلل آثار رفع الضريبة على النقد الأجنبي

قال عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي “علي الشريف” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية إن قرار إلغاء فرض الضريبة محسوم، بسبب الإجراء الخاطيء الذي اتُبع من البداية من قبل رئيس مجلس النواب ومن المحافظ، وخاصة بعد إطاحة المحاكم بهذا القرار .

وتابع قوله: لذلك عملية ارجاع سعر الصرف إلى سابقه، وأن يُلغى القرار في أول جلسة هذا أمر طبيعي جداً، وهذا في حال اعتماد المحافظ الجديد وإدارة مجلسه، ويصبح عليهم التوافق لأنه إلى الآن السياسة هي من تضع العصى في عجلة الاقتصاد.

وأضاف: وفي حال إلغاء الضريبة هذا سوف يؤثر بشكل آني على انخفاض أسعار الدولار في السوق الموازي، وهذا الانخفاض من الممكن أن يستمر أو لا يستمر، وهذا يعتمد على بقية الاجراءات التي يتبعها المركزي متسائلاً هل المركزي قادر على الدفاع عن السعر الصرف الجديد بعد إلغاء الضريبة؟

وبحسب”الشريف”: لو استطاع المركزي الدفاع عن السعر الجديد فسوف ينخفض قيمة الدولار أمام العملة المحلية، وسوف تتأثر السلع بشكل إيجابي وتدريجي حسب مرونة السلع.

خاص.. بعد نفي إدارة التجاري خبر توقف خدمات ماستر كارد وفيزا.. صدى تعتذر بالخصوص

نفى مدير عام المصرف التجاري الوطني “علي الخويلدي” في تصريح خاص لصحيفة صدى الاقتصادية أخبار توقف خدمات بطاقات فيزا وماستر كارد ويؤكد عمل البطاقات بشكل طبيعي .

هذا وقال المصرف التجاري الوطني التجاري الوطني: بطاقات ماستركارد تعمل بشكل طبيعي ولا يوجد أي مشاكل في عمليات السحب أو الشراء من خلالها

كما تقدم صحيفة صدى الاقتصادية اعتذارها لمتابعيها لنقلها خبر توقف خدمات شركتي ماستر كارد وفيزا عبر مصدر مصرفي ، وذلك بعد نفي الخبر من قبل مدير عام المصرف وإدارته .

خاص.. مصدر بالمركزي يكشف عن المستجدات الأخيرة فيما يخص المنظومات والمقاصة

كشف بمصرف ليبيا المركزي لصدى الاقتصادية عن عمل منظومة المقاصة الإلكترونية مع تنفيد الصكوك المعلقة فقط ، أما الصكوك الجديدة فلا تنفيذ حتى الآن .

هذا وأكد المصدر على تنفيذ مرتبات أغسطس ، مع وجود خطة من الإدارة لحل مشكلة السيولة .

هذا وأشار المصدر إلى فتح كافة المنظومات المصرفية ، على رأسها السويفت ، وبدء العمل بالخصوص ..

بناءً على بيان الخارجية الأمريكية.. “الشائبي” يُحلل المخاطر الهامة والنتائج المحتملة للنظام المصرفي الليبي

قال الخبير المصرفي “عمران الشائبي” عبر صفحته الرسمية على الفيس بوك: بناءً على البيان المقدم من وزارة الشؤون الخارجية الامريكي (شؤون الشرق الاوسط) والذي يلعب دورًا حيويًا في معالجة أكثر قضايا السياسة الخارجية تعقيدًا وتحديًا التي تواجه الولايات المتحدة، نظرًا للأهمية الاستراتيجية للمنطقة، والصراعات المستمرة، وموارد الطاقة الهامة.

وتابع: فلنناقش المخاطر الهامة والنتائج المحتملة بالنسبة للاقتصاد والنظام المصرفي الليبي حسب تحليلنا لما بين السطور:

أولا فقدان العلاقات المصرفية الدولية:
عدم اليقين المحيطة بقيادة البنك المركزي الليبي أدى إلى إعادة التقييم الأمريكي والبنوك الدولية لعلاقاتها مع المصرف المركزي الذي يمكن أن يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى الأسواق المالية العالمية وإجراء المعاملات الدولية وربما عزل محتمل من النظام المالي العالمي.

ثانيا: توقيف المعاملات المالية إلى ان يتم التوصل إلى مزيد من الوضوح حول حوكمة المصرف المركزي،والتي قد تنتهي بتعطيل في تمويل التجارة وتأخير في مدفوعات الاستيراد والتصدير وتحديات في الوصول إلى العملات الأجنبية.

ثالثاً: سيكون لها تأثير على الاقتصاد الليبي بسبب الاضطرابات المتكررة مع البنوك المراسلة الدولية مما يعني انخفاض الاستثمارات الأجنبية وصعوبة في إجراء الأعمال التجارية الدولية نتيجتها ستكون تضخم كبير أو ركود اقتصادي أكبر.

رابعاً: تأثيرها على الأسر الليبية حيث يمكن أن تؤثر الاضطرابات الاقتصادية بشكل مباشر على رفاهية المواطنين الليبيين من خلال التضخم المحتمل وانخفاض الوصول إلى السلع والخدمات وفقدان الوظائف في القطاعات التي تعتمد على التجارة الدولية.

خامساً: تأثيرها على سمعة المؤسسات المالية حيث تقع مصداقية وسمعة المصرف المركزي على المحك، والتي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة طويلة الأجل على استقرار ليبيا المالي المرتبطة بعلاقتها الدولية.

ومن المحتمل أن تكون لهذه الحالة مؤثرات جانبية محتملة تزيد من سوء الوضع وذلك باستمرار النزاع حيث إذا استمر عدم اليقين حول قيادة المصرف المركزي، يمكن أن يؤدي إلى تقويض الثقة في المؤسسة بشكل أكبر، وتدهور الوضع ومزيد من قطع العلاقات للبنوك الدولية، واستمرار الجمود السياسي إذا فشل البرلمان ومجلس الدولة للعمل معا للوصول لتوافق سياسي.

أما التأثيرات على البنوك الليبية والبنك المركزي فقال “الشائبي”: فستكون في انخفاض السيولة إذا تم تأخير أو حظر المعاملات الدولية بشكل مستمر، وقد تفرض البنوك الدولية إجراءات امتثال أكثر صرامة على البنوك الليبية، مما يجعل إجراء العمليات الروتينية أكثر صعوبة، وفقدان العلاقات المصرفية المراسلة مما يحد بشدة قدرتها على تسهيل المعاملات الدولية، وقد يواجه المركزي صعوبة في إدارة سعر الصرف بشكل فعال، مما يؤدي إلى انخفاض أو تقلبات في قيمة العملة، وتحديات تنظيمية ومراقبة القطاع المصرفي بشكل فعال، مما يؤدي إلى زيادة المخاطر المالية داخل النظام، وصعوبة تنفيذ السياسة النقدية التي ستؤدي الى فقدان ثقة الجمهور في النظام المصرفي، مما يؤدي إلى هجرة البنوك أو انخفاض استخدام الخدمات المصرفية الرسمية هذا باختصار شديد لكل الاحتمالات التي يمكن ان تحدث وبسرعة اذا لم يتم معالجة هذا الجانب وطمأنة العالم بالخصوص.

كبير الباحثين في المركز الألماني: المحاولة المستمرة للسيطرة على المصرف المركزي يسبب عواقب كارثية

قال كبير الباحثين في المركز الألماني للشؤون الأمنية والدولية “ڤولفرام لاتشر” عبر منصة X اليوم السبت إن المحاولة المستمرة للاستيلاء على مصرف ليبيا المركزي تهدد بتعليق جميع معاملات الاستيراد والتصدير المنتظمة مع ما يترتب على ذلك من عواقب كارثية .

وأكد أن البدء بمحادثات مطولة لن يحول أو يغير أي شيء بل على العكس سوف يعقد الأمور أكثر لذلك الطريقة الوحيدة لتجنب ذلك هو استعادة الكبير وفقا لقوله .

خاص.. مصدر مصرفي يصرح حيال أزمة مصرف ليبيا المركزي القائمة


أكد مصدر مصرفي رفيع المستوى في تصريح لصدى الاقتصادية بأن ما حدث اليوم من تصريح لوزارة الخارجية الامريكية هو خطوة مخيفة تهدد الاقتصاد القومي الليبي، والكل يحاول التقليل من شدة هذا الخبر وفق قوله.

وتابع بالقول؛ حيث تداعت وسائل اعلام حكومية وتلك المنسوبة لمجلس ادارة المركزي الجديد المكلف من المجلس الرئاسي وصفحات ممولة، وباشرت منذ ساعات الصباح الأولى في اعداد ونشر أخبار متضاربة غرضها الأساسي والوحيد هو تشتيث الرأي العام وفق تصريحه ولفت انتباهه عن الكارثة القادمة جراء تصرفات فردية أحادية غير قانونية وفق وصفه ولا دستورية ولا شرعية سوف تؤدي بالبلد إلى الهلاك.

وأضاف؛ كان الأجدر بهم التفكير في هذه التداعيات وآثارها على القطاع المصرفي الليبي والمركز المالي للدولة وعلى الاقتصاد ككل، وحث الأطراف المعنية على سرعة الجلوس للحوار للاتفاق على مجلس إدارة جديد ذو كفاءة عالية واجراء تفاوضات من شأنها اعادة فتح الحقول النفطية لاستئناف انتاج وتصدير النفط في اسرع وقت ممكن، لا التركيز على هذه الهرطقات الاعلامية لدر الرماد في عيون البسطاء وتضليلهم.

كما ناشد المصدر الجميع بتغليب صوت العقل، ووضع خارطة طريق للخروج من هذه الأزمة وإلا فسوف يدفع الجميع الثمن ، خاتماً حديثه بالقول: اللهم إني بلغت اللهم فإشهد.