Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

خاص.. المركزي يحدد أيام عمل إضافية لتجميع الفئات الورقية المقرر سحبها نهاية سبتمبر

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على تعميم مصرف ليبيا المركزي على المصارف بالعمل أيام السبت 20 سبتمبر والجمعة والسبت 26-27 سبتمبر على أن تكون ساعات الدوام يوم الجمعة من الساعة التاسعة حتى الواحدة ظهراً والسبت من التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً وذلك لتسهيل قبول الايداعات النقدية من المواطنين من فئات العملة المزمع سحبها

كما شدد المركزي على المصارف ضرورة إعلام زبائنهم عن طريق كافة وسائل التواصل الاجتماعي، بما فيها المواقع الرسمية لمصارف على الإجراءات المتخذة بشأن سحب الفئات المذكورة

خاص.. المركزي يحدد أيام عمل إضافية لتجميع الفئات الورقية المقرر سحبها نهاية سبتمبر
خاص.. المركزي يحدد أيام عمل إضافية لتجميع الفئات الورقية المقرر سحبها نهاية سبتمبر 1

من قرار إلى نقيضه.. الحويج يرسّخ صورة الوزير المرتبك!

في مشهد يفضح حالة التخبّط الإداري، يتنقّل وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج بين إصدار القرارات وسحبها، ليعود ويجددها مرة أخرى وكأنها لعبة شدّ وجذب.

قرارات الاستيراد والتصدير لم تعد أحكامًا ثابتة تضبط السوق، بل تحولت إلى سلسلة من الإيقافات والاستثناءات والتعديلات المتلاحقة، تُصدر اليوم وتُعلّق غدًا ثم تُستبدل بقرارات جديدة بعد أيام.

هذا التذبذب المستمر لم يترك سوى ارتباك في المنافذ الجمركية، قلق بين التجار والمستوردين، وغموض يخيّم على السياسات الاقتصادية التي يُفترض أن تكون أساس الاستقرار لا عنوان الفوضى.

فبعد أن سحب قراراته مرارًا، لم تنل توجهاته الاقتصادية أي قدر من الثقة حتى الآن، إذ بات يُعرف في الأوساط بـ”وزير الاستثناءات وسحب القرارات”، في صورة لوزير لا يُمسك بزمام قراره، بل يترنح بين المنع والإباحة، ويُسجل نفسه ضمن قائمة أصحاب القرار المرتبك

ورغم شروع مصلحة الجمارك في تنفيذ القرارات باعتبارها خطوة إصلاحية للوضع، كان الحويج دائمًا هو من يدفع باتجاه سحبها، ليُفرغ أي محاولة للتصحيح من مضمونها ويُعيد المشهد إلى دائرة العبث والتراجع.

يقول المستشار القانوني “هشام الحاراتي” : تكرار سحب وإعادة إصدار القرارات المتعلقة بتنظيم الاستيراد وربط الإفراجات الجمركية بالعمليات المصرفية، دون خطة واضحة أو جدول زمني محدد، يمثل عبثاً تشريعياً يُقوّض مبدأ اليقين القانوني، ويهزّ ثقة المستثمرين في المنظومة الاقتصادية.

الحاراتي: إن مثل هذا التخبط الإداري يُحمّل المتعاملين التجاريين مخاطر قانونية غير محسوبة، ويخلق بيئة طاردة لرأس المال الوطني والأجنبي، ويجعل من القانون أداة متقلبة لا يمكن الاعتماد عليها في التخطيط الاقتصادي أو التعاقد التجاري.

الحاراتي: لذلك، نحتاج إلى استقرار تشريعي يُبنى على مشورة فنية وقانونية واقتصادية مشتركة، لا إلى قرارات مرتجلة تُسحب وتعاد.

ختاماً، في النهاية، لا يمكن قراءة قرارات وزير الاقتصاد محمد الحويج بمعزل عن حالة الارتباك التي وسمت مسيرته منذ 2021، حيث تحوّلت السياسات الاقتصادية إلى مجرد أوامر تصدر اليوم وتُسحب غدًا، ثم تُعاد صياغتها لتُعلن من جديد وكأنها إنجاز.

وبينما تسعى مصلحة الجمارك والجهات المعنية جاهدة لتطبيق ما يُملى عليها، يبقى الوزير نفسه هو من يفرغ هذه الجهود من محتواها عبر التراجع الدائم والاستثناءات المتلاحقة، فيضرب مصداقية قراراته بيديه.

لقد أصبح المشهد الاقتصادي في ليبيا ضحية قرارات مرتعشة لا تحمل ثباتًا ولا رؤية، بل تُلقي بظلالها على ثقة الشارع والتجار والمستوردين، وتفتح الباب أمام المضاربين ليستغلوا حالة الغموض والفوضى.

وبين كل إصدار وسحب وتجديد، تبقى الأسعار في حالة عدم استقرار، ويتحمّل المواطن البسيط وحده كلفة هذا التخبط.

ويبقى السؤال المُلحّ: هل سيكون قرار منع الاستيراد والتصدير عبر القنوات المصرفية خطوة جادة هذه المرة، أم أن الحويج سيعود ـ كالعادة ـ ليمحو قراره بقرار آخر، ويضيف فصلاً جديدًا إلى مسلسل “وزير الاستثناءات” وارتباكه المزمن في إدارة واحدة من أهم الملفات الاقتصادية في البلاد!!

“المانع”: وأخيراً “الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائده 25 نقطة أساس”

كتب المستشار “مصطفى المانع”: وأخيراً “الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائده 25 نقطة أساس”

في خطوة تعكس مرونة السياسة النقدية الأميركية، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي برئاسة جيروم باول خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لتصبح في نطاق يتراوح بين 4.00% و4.25% بعد أن كانت بين 4.25% و4.50%، هذه الخطوة جاءت لتؤكد أن أكبر اقتصاد في العالم ما يزال يضع النمو الاقتصادي والاستقرار المالي ضمن أولوياته، وأنه مستعد لاستخدام أدواته لدعم الأسواق المحلية والعالمية.

خفض الفائدة يعني تسهيل التمويل للأسر والشركات، وهو ما يعزز النشاط الاقتصادي، ويرفع من معدلات الاستهلاك، ويفتح المجال أمام توسع أكبر في الاستثمارات. هذه الديناميكية تدعم قوة سوق العمل وتحافظ على جاذبية الاقتصاد الأميركي. كما أن التراجع النسبي لقيمة الدولار يعزز تنافسية الصادرات الأميركية، وهو ما يقوي موقع الولايات المتحدة في التجارة العالمية.

القرار الأميركي انعكس إيجابًا على ثقة المستثمرين عالميًا. ضعف الدولار يخفف أعباء الديون المقومة بالعملة الأميركية على العديد من الدول النامية، بينما يسهم تدفق السيولة نحو الأسواق الناشئة في تحفيز الاستثمارات الجديدة. ومع تنشيط الاقتصاد العالمي، تتحسن التوقعات الخاصة بالتجارة الدولية وأسعار السلع الأساسية، وعلى رأسها الطاقة.

"المانع": وأخيراً "الفيدرالي الأمريكي يخفض الفائده 25 نقطة أساس"
صوره للمستشار المانع من المقر الرسمي للفيدرالي الأمريكي

انعكاسات إيجابية على ليبيا

بالنسبة لليبيا، فإن خفض الفائدة الأميركية قد يحمل انعكاسات مشجعة على أكثر من صعيد. فمن جهة، أي تحسن في الاقتصاد العالمي يعني زيادة الطلب على النفط، وبالتالي تعزيز صادرات ليبيا النفطية، وهو التوقيت المناسب للمضي في خطة حكومة الوحدة الوطنية لزيادة انتاج النفط والغاز تناغماً مع الأوضاع الجديدة للأسواق العالمية، كما أنه التوقيت الأنسب لتعزيز الشراكات الاستثمارية الليبية الاجنبية في قطاعات مثل النفط والغاز والتعدين وغيرها باعتبار اثر تخفيض سعر القائدة على تحفيز الاستثمارات الاجنبية، ومن جهة أخرى، استقرار الأسواق العالمية يدعم استقرار أسعار السلع المستوردة، وهو ما يخفف من الضغوط على القوة الشرائية داخل السوق المحلي.

ورغم أن السياسة النقدية المحلية لا تتأثر مباشرة بتحركات الفيدرالي، إلا أن الفرصة تكمن في الاستفادة من الدورة الاقتصادية الجديدة عبر زيادة الإنتاج النفطي وتوظيف العوائد في مشاريع تنموية واستثمارية، تدعم التنويع الاقتصادي وتعزز الاستقرار على المدى البعيد.

الأثر على سوق الذهب

إحدى أبرز الانعكاسات المباشرة لخفض الفائدة ظهرت في أسعار الذهب، فالذهب، بصفته ملاذًا آمنًا، يصبح أكثر جاذبية عندما تتراجع عوائد الأصول النقدية وينخفض الدولار، اذ يبلغ سعر أونصة الذهب حاليًا نحو 3,680 دولارًا، وكان قد لامس مؤخرًا مستوى قياسيًا عند 3,704.95 دولارًا للأونصة، وقد توقع دويتشه بنك أن يصل سعر الذهب في عام 2026 إلى 4,000 دولار للأونصة، مستندًا إلى استمرار الطلب القوي من البنوك المركزية وضعف الدولار المتوقع.

هذا الارتفاع يعكس ثقة المستثمرين في الذهب كأداة للتحوط، ويشير إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد استمرارًا في تدفق الاستثمارات إلى هذا القطاع، بما يمنح الاقتصادات المعتمدة على تصدير الذهب والنفط دفعة إضافية، الارتفاع في أسعار الذهب له اثره الايجابي في ارتفاع القيمة السوقية لاحتياطيات ليبيا من الذهب المقدرة بنحو 147 طن.

ختاماً

قرار خفض الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس ليس مجرد إجراء مالي تقني، بل هو إشارة واضحة على أن الولايات المتحدة تسعى لتعزيز النمو العالمي وتحفيز الأسواق. وبالنسبة لليبيا، فإن هذه اللحظة تمثل فرصة لمضاعفة الاستفادة من ارتفاع أسعار النفط والذهب، واستثمار العوائد في بناء اقتصاد أكثر مرونة وتنوعًا، إنها نافذة يمكن أن تفتح الطريق نحو مرحلة جديدة من الاستقرار الاقتصادي والازدهار إذا ما استثمرت بذكاء.

برعاية محافظ مصرف ليبيا المركزي.. ليبيا تستضيف المؤتمر العربي الخامس للإدخار والثقافة المالية

ينعقد في ليبيا تحت شعار “بناء الإستقرار المالي للقرن الحادي والعشرين”، “المؤتمر العربي الخامس للادخار والثقافة المالية”، بمشاركة واسعة من البنوك المركزية والمؤسسات المالية ومقدمي الخدمات والمتخصصين في الشمول المالي وشركات التكنولوجيا المالية، بالإضافة إلى هيئات الحمايةالاجتماعية وتمكين الشباب والمرأة في مختلف الدول العربية.

سيناقش المؤتمر الإقليمي، الذي سينطلق من 12 إلى 14 مايو 2026 برعاية محافظ مصرف ليبيا المركزي “ناجي محمد عيسى”، موضوع الثقافة المالية، بالإضافة إلى الشمول المالي والتأميني والاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وكما هو الحال في السنوات السابقة، من المتوقع أن يجذب المؤتمر مشاركة واسعة في ليبيا من الوزارات والإتحادات المعنية بالشؤون المالية والتعليم والشؤون الاجتماعية والتأمينات وسوق رأس المال وهيئة البريد والضمان الاجتماعي وريادة الأعمال.

يُنظّم المؤتمر من قبل مؤسسة ميناموني، وهي شركة بحرينية متخصصة في المؤتمرات والمعارض المالية للأسواق العربية، وقد تحدث في هذه الفعالية خلال السنوات السابقة عدد من مسؤولي البنوك المركزية والوزارات الحكومية، وكبار المديرين التنفيذيين من المؤسسات المالية المحلية والدولية، وخبراء التكنولوجيا المالية، وقادة الموارد البشرية.

ستركز أعمال المؤتمر على مكونات الاستراتيجيات الوطنية للشمول المالي والتثقيف المالي، والمشاريع الحالية في ليبيا والدول العربية، لتحسين مستوى الثقافة المالية والادخارية والاستثمارية في منطقتناالعربية.

وبهذه المناسبة، قال المحافظ “ناجي محمد عيسى”: “يسرنا كثيرا استضافة هذا التجمع الحيوي للمؤسسات المالية العربية في ليبيا، للنظر في تصميم وتنفيذ الاستراتيجيات ومعالجة أية ثغرات في البرامج الحالية للشمول المالي والتثقيف المالي لدول المنطقة”.

وأضاف أن استضافة هذا الحدث يعد جزء من الجهود العديدة التي يبذلها مصرف ليبيا المركزي لتنشيط وتحفيز الأنشطة الاقتصادية الإقليمية في ليبيا، بالإضافة إلى التركيز على البرامج والخطط التيتهدف إلى تعزيز الوعي المالي والمرونة المالية لدى المواطنين في ليبيا.

من جانبه، أشار إبراهيم خليل إبراهيم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميناموني، إلى أن صعوبات تكلفة المعيشة التي يواجهها الناس فيالعديد من أنحاء العالم تؤكد على أهمية الثقافة المالية، خاصة مع اتساع الفجوة بين الشرائح القوية مالياً والضعيفة مالياً في أي مجتمع، حيث أصبح من المعروف الآن أن ضعف المهارات المالية جعل العديد من الأسر غير مستعدة لمواجهة الأزمات.

وأضاف قائلاً: “أصبحت الثقافة المالية للفرد والأسرة ضرورةً لاتخاذ أفضل التدابير الاقتصادية في الوقت الراهن، وضمان مستقبل مالي أفضل على المدى البعيد”.

يهدف تنظيم هذا المؤتمر الفريد من نوعه في المنطقة إلى خلق نقاش حيوي وتوفير منصة لتبادل المعلومات حول أهمية الادخار، والشمول المالي، والتخطيط المالي، والاستثمار، لبناء المرونة المالية للأسرة.

يذكر أن النسخة القادمة للمؤتمر في ليبيا ستتضمن معرضا رقميا للحلول المالية لتعريف المشاركين بمختلف المنصات الرقمية المستخدمة في الخدمات المالية، بما في ذلك المدفوعات والاستثمار والتأمين وغيرها من تطبيقات التمويل الرقمي.

خاص.. بالوثائق.. رئيس القابضة للاتصالات يفعّل عقدًا بقيمة 250 مليون أعدّه أثناء رئاسته لهاتف ليبيا

باشر رئيس الشركة القابضة للاتصالات “يوسف أبوزويدة” في تنفيذ عقد ضخم كان قد أعدّه سابقاً إبّان توليه رئاسة مجلس إدارة شركة هاتف ليبيا للاتصالات، وذلك بين الشركة وبين شركة عالم التكنولوجيا، بقيمة إجمالية بلغت 250 مليون دينار.

وبحسب المراسلات المتبادلة والتي تحصلت صدى حصرياً عليها ، فيلتزم الطرف الأول (هاتف ليبيا) بدفع مبلغ 100 مليون دينار لصالح شركة عالم التكنولوجيا، إضافةً إلى 150 مليون دينار لصالح الشركة الخاصة المذكورة، مقابل تجهيز شبكة الكهرباء المرخّص لها بتشغيلها.

حصري.. بالمستندات.. فساد “عبدالله قادربوه” رئيس هيئة الرقابة الإدارية

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على وثائق خطيرة تفضح تورّط رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبدالله قادربوه” في شبهات فساد مالي.

حيث تؤكد المستندات تلقيه أموالًا غير مشروعة تقدَّر بـ 3.5 مليون دينار أودعتها شركة “الربيع للتعهدات والتموين” في حسابه، بعد أن جرى تمويل حساباتها مباشرة من حساب حرس المنشآت النفطية، ويُشار إلى أن القانون الليبي يحظر على موظفي الأجهزة الرقابية تقاضي أي مبالغ مالية أو مزايا من جهات أخرى .

“الصافي” لصدى: استخدام التكنولوجيا في محاربة الفساد – بعد “راتبك لحظي” حان وقت نظام التتبع في الجمارك

قال الخبير الاقتصادي “محمد الصافي” في تصريح خصّ به صحيفة صدى الاقتصادية: استخدام التكنولوجيا في محاربة الفساد – بعد “راتبك لحظي” حان وقت نظام التتبع في الجمارك

وتابع: بعد نجاح مبادرة “راتبك لحظي”، التي أدخلت إجراءات أكثر تنظيماً وتقليلًا للفوضى في باب المرتبات، أصبح واضحاً كيف يمكن للتكنولوجيا أن تلعب دوراً رئيسياً في تقليل الفساد وتعزيز الكفاءة الإدارية، وفي خطوة جديدة، يعمل كل من المصرف المركزي ووزارة المالية مع الجمارك على تنفيذ نظام جديد يُعرف باسم نظام تتبع الشحنات (ACI).

وقال: يهدف هذا النظام إلى مراقبة السلع المستوردة منذ مغادرتها البلد المصدر حتى دخولها البلاد، وبالتالي يحد بشكل كبير من الممارسات الضارة مثل تهريب العملة والتلاعب بجودة المنتجات، ومن أبرز الأمثلة لهذه الممارسات غير القانونية:

  1. الاستيراد الزائف: حيث يتم إعلان كميات أكبر بكثير من تلك التي تدخل فعلاً عبر الحدود (على سبيل المثال، ذكر فاتورة بقيمة ألف صندوق بينما تم إدخال خمسمائة فقط).
  2. الغش التجاري: وهو عندما يتم تقديم منتجات ذات جودة أقل أو مختلفة تماماً عمّا ورد ذكره في الوثيقة الرسمية (مثل الادعاء بأن المعدات الطبية الحديثة قد وصلت لكن الواقع أنها معدات معطلة).
  3. عدم الاستيراد مطلقاً: وهي حالة يقوم فيها البعض بتقديم الرشاوى للحصول على وثائق جمركية دون استراد أي سلع فعلية (حيث يصل سعر الرشوة حوالي أربعون ألف دينار مقابل كل مليون دينار قيمة الواردات المعلنة).

واختتم حديثه بالقول: من خلال اعتماد نظام التتبع، يمكننا وضع حدود أمام هذه الأفعال ولكن اتوقع معارضة شديدة من المستفيدين — كما حدث سابقاً أثناء فترة السيد فرج بومطاري – لذلك اتمنى الضغط بقوة لتنفيذها كم هو معمول في كثير من الدول التى تحترم حدودها ومواطنيها.

خاص.. مصادر جمركية لصدى: المركزي يُلزم ربط فتح الاعتمادات بنظام تتبع البضائع اعتباراً من نوفمبر المقبل .. وهذه إيجابيات المراسلة

كشف مصادر جمركية في تصريح خاص لصحيفة صدى الاقتصادية عن تعميم مصرف ليبيا المركزي على المصارف التجارية بضرورة إلزام الجهات الطالبة فتح الاعتمادات بإتمام عملية التسجيل بنظام التعقب والتتبع للبضائع الموردة إلى دولة ليبيا طرف مصلحة الجمارك ، وتنفيذ التعليمات اعتباراً من 1 نوفمبر 2025 والإلتزام بكافة الضوابط المنظمة للتعامل بالنقد الأجنبي الصادرة عن المركزي .

وقالت المصادر لصدى الاقتصادية: ننتظر التنفيذ لجاهزية نظام التتبع (ACI) بمصلحة الجمارك والذي تم إنهاء الاختبارات عليه ودخوله حيز التنفيذ منذ نوفمبر 2024 ، وذلك بعد اتخاذ مصرف ليبيا المركزي هذه الخطوة ..

خاص.. مصادر جمركية لصدى: المركزي يُلزم ربط فتح الاعتمادات بنظام تتبع البضائع اعتباراً من نوفمبر المقبل .. وهذه إيجابيات المراسلة
خاص.. مصادر جمركية لصدى: المركزي يُلزم ربط فتح الاعتمادات بنظام تتبع البضائع اعتباراً من نوفمبر المقبل .. وهذه إيجابيات المراسلة 20

خاص.. المركزي يعمم على المصارف بضرورة استلام كافة الأوراق المسحوبة من المواطنين وعدم إعادة طرحها

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على تعميم مصرف ليبيا المركزي إلى المصارف والذي يقضي بعدم اعادة طرح العملات النقدية المرتقب سحبها نهاية سبتمبر ..

وتضمن التعميم تنبيه الصرافين بضرورة استلام كافة الأوراق النقدية المسحوبة من التداول ، وضرورة المتابعة والإلتزام بالتعليمات ، وأنه ستطبق العقوبات المنصوص عليها حيال المصارف المخالفة ..

خاص.. المركزي يعمم على المصارف بضرورة استلام كافة الأوراق المسحوبة من المواطنين وعدم إعادة طرحها
خاص.. المركزي يعمم على المصارف بضرورة استلام كافة الأوراق المسحوبة من المواطنين وعدم إعادة طرحها 21

البرغوثي: إصلاحات الاقتصاد بين المصرف المركزي وبقية المؤسسات

كتب أستاذ الاقتصاد السياسي “محمد البرغوثي”: إصلاحات الاقتصاد بين المصرف المركزي وبقية المؤسسات

في التجارب الاقتصادية المعاصرة، لا يُنظر إلى المصرف المركزي باعتباره المؤسسة الوحيدة المسؤولة عن الإصلاحات الاقتصادية، بل باعتباره جزءًا من منظومة متكاملة تضم وزارات المالية، وهيئات الاستثمار، وأجهزة الرقابة، والمصارف التجارية، والسلطات التنفيذية. هذه المنظومة (في حال عملها بتناغم) تُشكل ما يعرف بالهندسة الكلية للاقتصاد الوطني.

لكن في الحالة الليبية، تبرز معضلة واضحة، غياب الفعالية المؤسسية لدى العديد من الأجهزة المعنية بالإصلاحات، إما بسبب البيروقراطية المفرطة، أو ارتفاع مستويات الفساد، أو الصراع على النفوذ بين السلطات.
هذا التعثر جعل المصرف المركزي، بحكم طبيعته واستقلاليته النسبية، في موقع يقوم فيه بأدوار أبعد من اختصاصه التقليدي.

المصرف المركزي كمؤسسة ما فوق المؤسسات

من الناحية الأكاديمية، المصارف المركزية عادة ما تقتصر وظائفها على:
• إدارة السياسة النقدية.
• حماية قيمة العملة الوطنية.
• الإشراف على القطاع المصرفي.
• إدارة الاحتياطيات الأجنبية.

غير أن الواقع الليبي دفع مصرف ليبيا المركزي إلى ما يمكن وصفه (بالدور المزدوج)،حيث أصبح يتدخل في ملفات لا تندرج ضمن صلاحياته المباشرة، مثل:
• ضبط موازنات الإنفاق العام بشكل غير مباشر.
• محاولة تنظيم سوق النقد الأجنبي بآليات تتجاوز الإطار النقدي التقليدي.
• التدخل لتقليص فجوات الفساد في عمليات التمويل والاستيراد.

هذا التوسع في الأدوار لم يكن خيارًا استراتيجيا بقدر ما كان ضرورة واقعية، فرضتها حالة الانقسام المؤسساتي وضعف أدوات الحوكمة في بقية القطاعات.

مأزق الانتظار، الاقتصاد لا ينتظر

الإصلاحات الاقتصادية في ليبيا لا يمكنها أن تنتظر إلى أن تقوم الوزارات والهيئات المعنية بإصلاح ذاتها ثم تشرع في الإصلاح الشامل. فالمجتمع والسوق لا يملكان ترف الانتظار، وأي تأخير في اتخاذ القرارات يعني اتساع الفجوة بين الاحتياجات الواقعية والأدوات المتاحة.

من هنا، كان على المصرف المركزي أن يتحرك، حتى لو بشكل أحادي في بعض الملفات، لضمان الحد الأدنى من الاستقرار. فالتأخير في ضبط سوق العملة، أو في مراقبة الاعتمادات، أو في إدارة السيولة، كان سيؤدي إلى نتائج كارثية على المدى القصير.

بين الاستقلالية والمسؤولية المشتركة

مع ذلك، لا يجب أن يُفهم هذا الواقع على أنه تكريس لدور مطلق للمصرف المركزي. فالمسؤولية عن الإصلاح الاقتصادي تبقى مسؤولية جماعية لا يمكن أن ينهض بها طرف واحد. ولعل نجاح الإصلاح يتطلب ثلاثة عناصر مترابطة:
1. التنسيق المؤسسي: بحيث تعمل كل مؤسسة وفق وظيفتها الطبيعية دون تداخل مربك أو تقاعس مُربك أكثر.
2. الشفافية والمساءلة: كشرط أساسي لإعادة الثقة بين المواطن والمؤسسات.
3. رؤية اقتصادية وطنية: تتجاوز الحلول الترقيعية وتضع استراتيجية للتنويع الاقتصادي وإدارة الموارد بكفاءة.

المصرف المركزي بين الإنجاز والتحدي

مصرف ليبيا المركزي، بقدر ما قام بدور إضافي لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار، فإنه يظل مؤسسة لها حدود موضوعية لا يمكن تجاوزها إلى ما لا نهاية. ومهما بلغ مستوى كفاءته، فإن أي إصلاح شامل سيبقى رهينًا بقدرة بقية المؤسسات على القيام بدورها الطبيعي.

لكن ما يمكن قوله هو أن المركزي تُوَجَّهُ له الانتقادات وتقع عليه الضغوط، لكنه حافظ على قدر من التوازن جعل الاقتصاد الليبي قادرًا على الصمود حتى الآن. وهذا بحد ذاته إنجاز يُحسب للمؤسسة في بيئة مليئة بالتحديات، ويجب أن يُبنى عليه لا أن يُستهان به.

خاص.. محمد عون يكشف لصدى ملابسات اعتقاله بمطار معيتيقة: حكم غيابي دون استدعاء وأنا الآن في بيتي سالم معافي

قال وزير النفط “محمد عون” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: أود أن أوضح ملابسات ماحصل معي اليوم 13ربيع الأول 1447هجري 6 سبتمبر 2025م في مطار امعيتيقة حيث كنت أنوي السفر وإبني الأصغر لظرف خاص ما أذكره أنه كان هناك حكم غيابي عليّ بخصوص موضوع في شركة الزويتينة للنفط

وتابع: عندما كنت رئيس لجنة إدارتها في الفترة من 1999م إلى نوفمبر 2005م وللعلم لم يتم أخذ أقوالي أو الطلب مني الحضور أمام أي جهة قضائية أو رقابية في هذا الموضوع وتم الحكم الغيابي وحضرت جلسة إعادة المحاكمة ودافعت عن نفسي وقدم محاميّ مذكرة دفاع واضحة وتم حجز القضية للحكم يوم 9-9-2025م

وأضاف عون: ومهما يكن الحكم فهذه أقدار الله سأتقبلها لأنني واثقا أنني لم ولن أرتكب أي خطأ في حق الوطن ونفسي وعائلتي وأنا الآن في بيتي ببن عاشور – طرابلس سليما معافي ، والله المستعان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل

خاص.. “الرميح”: الجميع خاضع للقانون ويجب أن يُطبق على الجميع دون تمييز.. وأوضاع عون جيدة وممتازة

كشف رئيس النقابة العامة للنفط “سالم الرميح” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بأنه تم الإفراج رسمياً عن وزير النفط “محمد عون” والمتهم بريء حتى تثبت إدانته، مؤكداً أن عون رجل وطني ونزيه.

وتابع الرميح: كلنا تحت القانون ويجب أن يُطبق على الجميع دون تمييز، وأوضاع عون جيدة وممتازة

أصوات قانونية وبرلمانية وإعلامية تعتبر توقيف وزير النفط “محمد عون” استهدافاً لمواقفه الرافضة لعقود التفريط في ثروات الليبيية

كشف مصدر بوزارة النفط في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية القبض على وزير النفط “محمد عون” أثناء محاولته السفر عبر مطار معيتيقة ، مرجحةً أن السبب يرجع إلى تحقيقات تُجريها الجهات القضائية في ملفات النفط الليبي .

أصوات قانونية وبرلمانية وإعلامية تعتبر توقيف وزير النفط "محمد عون" استهدافاً لمواقفه الرافضة لعقود التفريط في ثروات الليبيية
أصوات قانونية وبرلمانية وإعلامية تعتبر توقيف وزير النفط "محمد عون" استهدافاً لمواقفه الرافضة لعقود التفريط في ثروات الليبيية 22

هذا وعلق عضو مجلس النواب “ميلود الأسود” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية بالقول: أصوات الحق الرافضة للتفريط في قوت الليبيين وتوريط البلاد في عقود غير عادلة طويلة الآجل والرافضة للصفقات السياسية على حساب الموارد لا يُراد لها أن ترتفع.

أصوات قانونية وبرلمانية وإعلامية تعتبر توقيف وزير النفط "محمد عون" استهدافاً لمواقفه الرافضة لعقود التفريط في ثروات الليبيية
أصوات قانونية وبرلمانية وإعلامية تعتبر توقيف وزير النفط "محمد عون" استهدافاً لمواقفه الرافضة لعقود التفريط في ثروات الليبيية 23

كما علق الإعلامي الاقتصادي “أحمد السنوسي” بالقول: بنزينة مغشوشة بالمليارات وشركة تركية محتكرة تصدير المحروقات بأسعار خيالية ومؤسسة منهارة وشركات تنهشها اركنوا ومؤسسة نفط تتعاقد بطريقة فاسدة او غبية مع الشركات العالمية! في ظل كل هالرفس والفساد والعفن والخمج ، نسمعوا بوزير نفط سابق مشدود على قضية تافهة في 2005 ! قضية قبل عشرين عام ، والهبك صاير السنة هادي ، هاليوم هذا ، حتى الثانية هادي ، الموضوع فيه ايني، وفيه ان سي سبعة، وفيه قريب نص مليار خسائر على خاطر عقد غبي أو فاسد من حكومة الدبيبة .

ومن جهتها قالت المحامية “ثريا الطويبي”: للمرة الثانية يتم التحقيق مع وزير النفط “محمد عون”، حتى أننا نفكر هل انتهت التحقيقات في كل قضايا الفساد التي ذكرت في تقرير ديوان المحاسبة، وبدأ التحقيق في ملفات 2005 ، يا ترى مالذي مسه هذا الوزير المحارب من ملفات حتى يتم البحث في دفاتر الماضي تارةً من الرقابة الادارية بخصوص ملف التفاوض في شروط اتفاقيات كانت تستحوذ بعض الشركات بموجبها على 70 % من الانتاج فخفضت إلى 30% واستغل التحقيق لإستبعاده من منصبه وتعيين وكيل وزارة النفط حتى لا يكون حائلاً دون توقيع اتفاقيات معارضة لمصالحنا.

وتابعت الطويبي: والآن لا نعلم ما هي التهمة الجديدة التي تركت كل المخالفات القانونية واهدار المال العام خلفها ليتم التحقيق فيها ، هل اقترف ما يتوجب استبعاده مرة أخرى ليفسح المجال لتمرير ما هو أهول مما أدرج تقرير ديوان المحاسبة

أصوات قانونية وبرلمانية وإعلامية تعتبر توقيف وزير النفط "محمد عون" استهدافاً لمواقفه الرافضة لعقود التفريط في ثروات الليبيية
أصوات قانونية وبرلمانية وإعلامية تعتبر توقيف وزير النفط "محمد عون" استهدافاً لمواقفه الرافضة لعقود التفريط في ثروات الليبيية 24

كما صرح المستشار القانوني “هشام الحاراتي” حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية حيث قال: في ضوء ما تم تداوله بشأن توقيف وزير النفط محمد عون، نؤكد على ضرورة التزام السلطات بالمبادئ القانونية وحقوق الأفراد في كافة الإجراءات المتخذة بشأن هذه القضية، وعلى الرغم من حق الجهات المعنية في اتخاذ التدابير القانونية المناسبة، فإن ذلك يجب أن يتم في إطار من الشفافية والامتثال للأطر القانونية التي تكفل حقوق الأفراد وتؤمن حق الدفاع.

وأضاف: ونظراً للغموض المحيط بالتهم التي تم توقيف الوزير على خلفيتها، يجب على الجهات المعنية الكشف عن كافة تفاصيل التحقيقات والأدلة ذات الصلة، لضمان سير الإجراءات القضائية وفقاً لمبادئ العدالة والإنصاف، كما يحق للمجتمع المدني والمتابعين الاطلاع على سير التحقيقات ونتائجها في إطار من الشفافية التامة.

وقال “الحاراتي” نؤكد على مبدأ “البراءة حتى تثبت الإدانة”، وندعو إلى الامتناع عن تأويل الوقائع أو القضايا القانونية قبل اكتمال الإجراءات الرسمية والتأكد من صحة المعلومات المتداولة، وفي هذا السياق، يتعين على التحقيقات أن تتم وفقاً للقانون، مع ضمان تمكين المتهم من ممارسة حقه في الدفاع عن نفسه.

وأختتم قوله: تبقى مصلحة العدالة وحماية حقوق الأفراد الأساس في أي قضية قانونية، وندعو إلى تقديم التوضيحات اللازمة من الجهات المختصة لضمان إحقاق الحق وتوفير الضمانات القانونية كافة.

“الشاوش”: هذه أسباب تعثر مشروع رقمنة الدولة رغم المليارات المصروفة

كتب المهتم بالشأن الاقتصادي “رافع الشاوش”: يُعدُّ مشروع رقمنة قطاعات الدولة وربطها بشبكة متكاملة، بهدف النهوض بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مشروعًا وطنيًا ضخمًا وأحد الركائز الاستراتيجية للتحول إلى حكومة ذكية.

ومع ذلك، وعلى الرغم من ضخامة الاستثمارات التي صُرفت عليه والتي تُقدَّر بالمليارات، فإن تأثيره مازال غير ملموس على أرض الواقع.

ويعود ذلك إلى جملة من التحديات الجوهرية، أبرزها:

  1. الفراغ التشريعي والسياسي:
    غياب إطار تشريعي وسياسي واضح ومتكامل، يُحدد الأهداف ويُنظم العلاقات بين القطاعات ويوفر البيئة الحاضنة للمشروع.
  2. الهُوية الاقتصادية والمالية المشتركة:
    عدم وجود رؤية مالية واقتصادية موحدة تعكس أولويات وطنية واضحة، وتضمن توجيه الاستثمارات نحو أهداف محددة وقابلة للقياس.
  3. غياب التخطيط الاستراتيجي الشامل:
    انعدام المخطط الاستراتيجي الواضح ذي المراحل والمؤشرات والمخرجات المحددة، والذي من شأنه توحيد الجهود وتجنيد الإمكانيات تحقيق رؤية موحدة.
  4. ضعف الحوكمة والقيادة:
    عدم وجود هيئة أو جهاز مركزي موحد، يتمتع بالصلاحيات الكافية والكفاءة العالية، لتولي مهمة وضع الاستراتيجية الرقمية والإشراف المباشر على تنفيذها

و الوضع الراهن، يمكن وصفه بالمثل الشعبي
“حَرَّكْ بِالْعُودْ وَأَعْطِي مَسْعُودْ
فمسعود المواطن الكحيان راضي بكل شي

خاص.. المركزي يشرع في بيع العملة الأجنبية للمصارف .. وهذه توقعاته

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية عن شروعه في بيع العملة الأجنبية للمصارف التجارية وفقاً لما تم الإعلان عليه يوم أمس .

وتابع المركزي بالقول: من المتوقع أن يتم ضخ كامل المبلغ اليوم الاثنين والشروع في منح موافقات اعتمادات جديدة للمصارف