Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

خاص.. “الزنتوتي”: الضريبة هي تخفيض للدينار بشكل غير مباشر وخجول .. والمركزي (ينقب ويقيس)

قال المحلل المالي “خالد الزنتوتي” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية بأنه من حيث المبدأ الضريبة هي تخفيض للدينار بشكل غير مباشر ( وخجول ) هذه هي الحقيقة بغض النظر عن قانونيتها وأوجه  إنفاقها  اذاً من الناحية الواقعية تخفيض أو الغاء الضريبة يعني رفع قيمة الدينار الليبي أمام العملات الاخرى

وتابع: السؤال هنا هل المركزي قادر فعلاً على الدفاع عن هذا ( الرفع ) وتعزيز قيمة الدينار لا شك أن كلنا نأمل ذلك ؟؟؟ ولكن المركزي ومن خلال هذا الخبر رسم تاريخين اكتوبر للتخفيض وديسمبر للإلغاء هذا يدل على أن المركزي ( ينقب ويقيس ) بمعنى أنه ينتظر نتائج إطلاق شركات الصرافة ومدى تأثيرها على السوق الموازي وكذلك سحب فئة ال 20 ومدى تأثيرها على الكتلة النقدية في السوق  واذا كان التأثير ايجابي على تضييق الفجوة بين السعر الرسمي والموازي عندها يتشجع لتخفيض تلك الضريبة  في اكتوبر واذا ما كان النصر ( مؤزر ) على سوق المشير عندها سيقوم بإلغاء تلك الضريبة في ديسمبر !!!!

وأضاف: النقطة المهمة هي وصول البنك المركزي لسعر الدينار ( العادل ) وقدرته على الدفاع عليه في اي  وقت وذلك بمجابهة الطلب المتزايد على الدولار في السوق ، وبصراحة وبشكل موضوعي ( وانا للأسف متشائم ) أشك في ذلك !!؟؟؟ لأنه طالما وُجدت حكومتين متنافستين وطالما وجد سوء ادارة وفساد فلا يمكن للمركزي أبدا السيطرة على سعر الصرف التعادلي ورفع قيمة الدينار .

وأضاف: لا ننسى أيضاً غياب مطلق لأدوات السياسة النقدية  وتناسقها مع السياستين المالية والتجارية  ناهيك عن تذبذب سعر النفط  مصدر إيرادنا الوحيد واتجاهه للانخفاض طبقاً للعوامل الاقتصادية والجيوسياسية والتي آخرها زيادة OPEC + لانتاجها اليومي بأكثر من 700 الف برميل وما يترتب عليه في زيادة المعروض النفطي في السوق  وفي ظل هذه المعطيات السلبية وكذلك هذا الانقسام المريع  الذي نعانيه لا يمكن للمركزي أو حتى ( من عنده عصا موسى ) السيطرة على أسعار الصرف والسوق الموازي إلا أن تتحول عصا موسى إلى أفعى تلتهم كل من ساهم في وصولنا إلى ما نحن فيه وكل من أراد شرا ًبهذا الوطن وديناره وفق الله المخلصين !!! اللهم آمين.

خاص.. لوجود عدة ملاحظات هامة .. مصدر بالمركزي يكشف لصدى عن مطالبة المحافظ لرئيس مجلس النواب تأجيل اعتماد الميزانية

أكدت مصادر خاصة بالمركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية مخاطبة محافظ مصرف ليبيا المركزي بشكل عاجل لرئيس مجلس النواب بخصوص اعتزام مجلس النواب اعتماد الميزانية.

حيث طلب المحافظ تأجيل الاعتماد بوجود ملاحظات جوهرية في القانون وتقديرات غير واقعية لمعظم البنود، وأن هذا القانون لا يتضمن معظم الإنفاق المخطط له لعام 2025 ولم يراعِ الإيرادات المتوقع تحصيلها بشكل فعلي، وتخوف المركزي من تنامي الدين العام ومزيدٍ من الضغوط على سعر الصرف، وعلى ما يبدو أن مجلس النواب أجّل الجلسة لمزيد من التشاور مع أعضاء المجلس، ونفى المصرف المركزي وجود أية مشاورات مع اللجنة المالية حتى تاريخه.

“البرغوثي” يكتب: المصارف المركزية وإصدار النقد.. مصرف ليبيا المركزي نموذجًا

كتب أستاذ الاقتصاد السياسي “محمد بلقاسم البرغوثي”: المصارف المركزية وإصدار النقد، مصرف ليبيا المركزي نموذجًا

في عالم الاقتصاد الحديث، لم تعد المصارف المركزية مجرد مؤسسات تطبع النقود وتوزعها، بل أصبحت حجر الأساس في منظومة الاستقرار النقدي والمالي لأي دولة. إن إصدار النقد اليوم لا يعني فقط الأوراق المطبوعة بل يشمل أيضًا “النقد الافتراضي” الذي يتشكل من خلال النظام المصرفي، ويُعرف بالنقد الرأسي والنقد الأفقي.

1)الإصدار الرأسي للنقد، الدولة كمصدر للسيولة

يبدأ خلق النقد من القمة، عندما تقوم الدولة ممثلة في سلطاتها السيادية (وزارة المالية) ببيع العملات الأجنبية المتحصلة من إيرادات التصدير (وفي الحالة الليبية من النفط والغاز ) إلى مصرف ليبيا المركزي بسعر صرف رسمي( بدون الرسم الضريبي). هذا البيع يُحوّل إلى دنانير تُودع في حسابات الخزانة العامة لدى المصرف المركزي، وتشكل ما يُعرف بالنقد الرأسي.
مصرف ليبيا المركزي، كمصدر وحيد للإصدار النقدي، يقوم بناءً على هذه العملية بإعادة تدوير هذه الدنانير من خلال آلية الإنفاق العام، ما يخلق موجة أولى من السيولة تدخل إلى الجهاز المصرفي عبر المرتبات والتحويلات والميزانيات التشغيلية والتنموية.

2)الإصدار الأفقي للنقد، المصارف التجارية ودورها في التوسع النقدي

النقد الأفقي هو ذلك الذي يُخلق عندما تقوم المصارف التجارية بمنح تمويلات، مما يؤدي إلى زيادة في عرض النقود والكتلة النقدية المتداولة. في الأنظمة الاقتصادية المستقرة، يتوسع هذا النقد عبر قروض استهلاكية أو استثمارية حقيقية تموّل نشاطًا إنتاجيًا يُسهم في النمو ويولّد ثروة تعوّض التضخم الناتج عن التوسع النقدي.

لكن في الحالة الليبية، لا يُمكن تطبيق هذا النموذج الكلاسيكي بحذافيره. إذ إن حجم القروض الاستهلاكية الممنوحة للأفراد ضئيل نسبيًا، وأغلب التمويلات التي منحتها المصارف التجارية لم تذهب لتمويل مشاريع إنتاجية أو استهلاكية، بل وُجّهت في الغالب لتمويل السلطات التنفيذية عبر شراء سندات الخزانة او تمويلها بقروض بدون سندات باعتبار ان سندات الخزانة مربوطة بأجل استحقاق.

هذه القروض والسندات مثّلت أداة لتمويل العجز في الميزانية العامة، مما يعني أن التوسع النقدي تم عبر الدولة وليس عبر القطاع الخاص، أي إن التوسع تم في اتجاه رأسي جديد ولكن هذه المرة من داخل الجهاز المصرفي.

وبهذا المعنى، فإن ما يُعرف بالنقد الأفقي في ليبيا كان هو الآخر انعكاسًا لعجز في ضبط الإنفاق العام وليس نتيجة طلب حقيقي في السوق على التمويل أو استثمار خاص واسع.

3)التمويل بالعجز وتحديات الاستقرار النقدي

هذه البنية جعلت من مصرف ليبيا المركزي الطرف الأكثر ضغطًا عليه في المعادلة الاقتصادية. فهو مطالب بالحفاظ على الاستقرار النقدي، بينما يواجه ضغوطًا مستمرة من الحكومة لتمويل عجزها. هذا التمويل يتم عادة من خلال منح قروض أو إصدار سندات يتم شراؤها من قبل المصارف التجارية، التي تقوم لاحقًا باستخدامها كأصول لتوسيع ميزانياتها وتوليد سيولة جديدة( المقصود بسيولة هو الودائع تحت الطلب أو نقود ورقية وليس نقود ورقية فقط).

لكن هذه السيولة لا تقابلها زيادة في السلع أو الخدمات، ما يولّد ضغطًا تضخميًا، ينعكس في نهاية المطاف على أسعار الصرف ومستوى الأسعار في السوق المحلي.

4)دور مصرف ليبيا المركزي في التوازن

رغم هذه التحديات، يمكن القول إن مصرف ليبيا المركزي قد قام بأداء الحد الأدنى من دوره في الحفاظ على الاستقرار النقدي، خاصة في ظل غياب دور فعّال للسلطات المالية والتشريعية في كبح جماح العجز المالي، وهو ما يستدعي تفهّمًا دقيقًا لتعقيد مهمته.
فهو ليس مسؤولًا فقط عن ضبط أسعار الصرف أو إدارة الاحتياطيات، بل مطالب كذلك بأن يتدخل لتخفيف حدة الأزمات التي تُخلق خارج نطاق اختصاصه، من خلال أدوات نقدية محدودة، دون التسبب في انهيار القدرة الشرائية للدينار أو استنزاف الاحتياطي الأجنبي.

5)الحاجة إلى تنسيق السياسة النقدية والمالية

إن نموذج مصرف ليبيا المركزي يُبرز الحاجة الماسة إلى تنسيق أكبر بين السياسة النقدية والسياسة المالية، وعدم تحميل جهة واحدة تبعات أخطاء مؤسسات أخرى. فتوسيع النقد يجب أن يكون محكومًا بسقف الإنتاج والقدرة الاستيعابية للاقتصاد، لا بالضغط السياسي أو الحاجة اللحظية للصرف العام.

كما أن إصلاح النظام النقدي لا يتم فقط بإيقاف الطباعة أو تجميد الحسابات، بل يبدأ من ضبط المالية العامة ومنح الاستقلال الحقيقي للسلطة النقدية، في إطار رؤية اقتصادية متكاملة تستند إلى الشفافية والانضباط المالي.

هل الاقتصاديون ينحصرون في مهام “مراجعة حسابات” أم هم “مهندسون” يرسمون التغيير الاقتصادي!

كشف موقع Project Syndicate الدولي نقلاً عن ريكاردو هاوسمان أستاذ اقتصاد التنمية بأنه تتطلب العديد من التحديات العالمية الملحة اليوم، من الركود الاقتصادي إلى تغير المناخ، سياسات طموحة ومبتكرة. ومع ذلك، تحولت الاقتصاديات بعيداً عن حل المشكلات الإبداعي إلى نهج ضيق لا يستطيع ابتكار حلول عملية للمشاكل الواقعية المعقدة.

كامبريدج – هل يحتاج العالم إلى أطباء أسنان أم محامين؟ من الواضح أنه يحتاج إلى كلاهما، لأن كل مهنة تخدم أغراضاً مختلفة، لكن عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد، فالسؤال أعقد، لأن هذا المجال يواجه أزمة هوية داخلية حول نوع الاقتصاديين الذين يجب أن ينتجهم: هل يجب أن يكونوا مهندسي سياسات أم مراجعي برامج؟

وبحسب التقرير: فهذا التمييز لا يهم فقط داخل أروقة الأكاديميا، المراجعون هم ممن يتبعون القواعد بمنهجية ، يصلون مع قوائم مراجعة، ويتحققون من الالتزام، وينبهون إلى الانحرافات عن المعايير المعمول بها. عملهم دقيق وحذر وجوهرياً محافظ؛ يركز على ضمان عمل الأنظمة وفق معايير محددة سلفاً، بدلاً من تخيل إمكانيات جديدة.

ووفق التقرير فإن المهندسون فهم محللو مشكلات مبدعون عليهم التوفيق بين أهداف متضاربة ومواجهة قيود مكانية ومادية ومالية معقدة، عملهم بطبيعته مبتكر – فهم يتصورون ما لم يوجد بعد.

هذه النماذج المهنية تجذب شخصيات وحساسيات مختلفة، وتتطلب مهارات مختلفة، ومع ذلك، مع مرور الوقت، تخلت الاقتصاديات تدريجياً عن عقلية المهندس لصالح عقلية المراجع، مما غيّر ليس فقط من يدخل المجال، بل وما يسعى إلى تحقيقه.

يمكن تتبع هذا التحول إلى تفسير خاطئ شائع للنظرية الأساسية الأولى في اقتصاديات الرفاه لكينيث آرو وجيرار ديبرو، التي تؤكد أنه في غياب إخفاقات السوق، تؤدي الأسواق الحرة إلى نتائج فعالة، رغم أن آرو نفسه كان يعتقد بأن إخفاقات السوق واسعة الانتشار، فإن النظرية حفزت موقفاً دفاعياً داخل المجال: إذا كانت الأسواق تعمل عادةً، فإن وظيفة الاقتصاديين هي حمايتها من التدخل.

المشكلة في هذا الإطار أنه يحول الاقتصاديين إلى ناقدين مهنيين، عندما يقع عبء الإثبات بالكامل على من يدافع عن التدخل، يصبح عدم الفعل هو الخيار الافتراضي الآمن من المخاطر. ونتيجة لذلك، لم يعد الاقتصاديون حلالي مشاكل العالم الحقيقي، بل حراس بوابات مسلحين باعتراضات نظرية، يركزون أكثر على رفض الأفكار السيئة بدلاً من توليد أفكار جديدة.

كما أدرك آرو، فإن إخفاقات السوق – مثل التأثيرات الخارجية، عدم تساوي المعلومات، ونقص تقديم السلع العامة – ليست نادرة، رغم أن كتب الاقتصاد تناقشها بشكل منفصل، إلا أنها في الواقع غالباً ما تحدث معاً وتتفاعل بطرق معقدة وغير متوقعة.

تتسبب تحديات مثل النمو الحضري، التنويع الصناعي، تغير المناخ، والتعطيل التكنولوجي في مشاكل تقودها مجموعة من العوامل التي لا يمكن لنموذج واحد أن يستوعبها بالكامل: إخفاقات سوق متداخلة، قيود سياسية، ديناميكيات اجتماعية، وقيود عملية. بدلاً من النهج الموحد، تحتاج هذه التحديات إلى تفكير تصميمي خيالي – وهو بالضبط ما تخلت عنه الاقتصاديات تدريجياً.

تعزيز عقلية المراجعة جاء أيضاً مع صعود التجارب العشوائية المحكمة(RCTs)، التي استُعيرت من الطب، حيث تختبر التدخلات عبر تعيين المشاركين عشوائياً إلى مجموعات علاج ومجموعات تحكم، ثم تقيس الفروق في النتائج.

صُممت التجارب العشوائية المحكمة للإجابة على أسئلة ضيقة عن تدخلات محددة في سياقات معينة. مثلاً: هل تحسّن اللوحات التعليمية التعلم في المدارس؟ أو هل يساعد تغيير شروط عقود التمويل الصغير المقترضين؟ لكنها لا تستطيع معالجة مشاكل التصميم الأوسع، مثل كيفية هيكلة أنظمة الضمان الاجتماعي، أنظمة العملات، قوانين الضرائب، أو استراتيجيات الصناعة.

علاوة على ذلك، هذا النهج يُمثّل بصورة خاطئة كيفية عمل الأنظمة المعقدة، معظم التدخلات الاجتماعية تعمل في ما يسميه عالم الأحياء النظري ستيوارت كوفمان “مناظر طبيعية لياقة وعرة” – بيئات ذات تكوينات ممكنة لا حصر لها، حيث تعتمد النتائج على التأثير المشترك للعديد من المتغيرات.

التجارب العشوائية المحكمة، بالمقابل، تختبر فقط تغييرين أو ثلاثة في وقت واحد، وبوتيرة بطيئة جداً. لهذا السبب، استُخدمت بشكل متزايد للتقييمات اللاحقة لتصميم برامج الآخرين.

كما أشار لانت بريتشيت، فإن الممارسين قد تخلو إلى حد كبير عن مجال التنمية الوطنية واستراتيجية السياسات لصالح تقييم البرامج الفردية.

مشاكل اليوم الملحة، من الركود إلى تصاعد عدم المساواة، معقدة بطبيعتها وطويلة الأمد ومتعددة الأبعاد، لا يمكن استكشافها عبر التجارب العشوائية المحكمة. مثل هذه المشاكل تتطلب مهنيين قادرين على التعرف على التعقيد والتنقل خلاله، باستخدام أي مصادر للمعلومات والبيانات متاحة لديهم.

يجب أن يكون هؤلاء الخبراء قادرين على تطوير إطار عمل – نموذج – يأخذ في الاعتبار أكبر عدد ممكن من الملاحظات ذات الصلة، من خلال هذا الإطار، عليهم تصور كيف يمكن أن توجه التغيرات في السياسات أو الإجراءات النظام في اتجاه إيجابي.

علاوة على ذلك، يجب على الخبراء تقييم التأثيرات المحتملة للتغييرات السياسية المقترحة، وتقييم ما إذا كانت مفيدة وقابلة للتنفيذ من النواحي التقنية والسياسية والإدارية. كما يقترح مات أندروز ولانت بريتشيت، يجب عليهم العمل عبر العديد من التصاميم الممكنة وتعديلها أثناء التنفيذ – تماماً كما يفعل المهندسون.

تدريب محترفين قادرين على مواجهة هذه التحديات يتطلب من المؤسسات التعليمية إنشاء “مستشفيات تعليمية” توفر خبرات عملية وفرص بحثية. من خلال التفاعل مع الحكومات وأصحاب المصلحة لاستكشاف حلول للمشاكل الواقعية، تقدم مؤسسات مثل مختبر النمو في هارفارد نموذجاً قيماً.

لا شك أن النهج المراجع له استخداماته. نحن بحاجة إلى مقيمين لتقييم مدى فعالية البرامج الفردية، وتحديد العواقب غير المقصودة، وضمان عدم هدر الموارد. لكننا في حاجة ماسة إلى مهندسين مستعدين للتعامل مع المشاكل المعقدة والفوضوية وتصميم أنظمة تكيفية تتطور وتتحسن مع مرور الوقت.

وتضمن التقرير: السؤال إذن ليس ما إذا كان يجب على الاقتصاد أن ينتج مهندسين أم مراجعين، بل ما إذا كنا شجعان بما يكفي للاعتراف بأننا بحاجة إلى كلاهما، وذكيين بما يكفي لإعداد كل منهم للوظيفة التي خُلق من أجلها.

لكن من المهم أن نتذكر أن الشركات لا تضع المراجعين مسؤولين عن البحث والتطوير أو الاستراتيجية – ولسبب وجيه، إذا أردنا أن يثق العالم بالاقتصاديين في تصميم السياسات وتنفيذها، يجب أن ندربهم كمهندسين، لا كمراجعين وفق التقرير.

خاص.. المركزي لصدى: المنظومة الجديدة تسمح بتنفيذ الإجراءات عبر المصارف بشكل سلس وتمكننا من فرض رقابة شاملة

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية أن المنظومة الجديدة لحجز العملة الأجنبية مرنة وشاملة وتضمن العدالة في توزيع النقد لجميع المستفيدين وعلى رأسهم صغار التجار.

وقال المركزي: المنظومة تسمح بتنفيذ الإجراءات عبر المصارف التجارية بشكل سلس وتمكّن المركزي من فرض رقابة شاملة على العمليات ومراقبة عمليات التنفيذ أولاً بأول.

خاص.. تأكيداً لما نشرته صدى.. المركزي يباشر بيع 1.5 مليار دولار عبر منظومة بيع النقد الأجنبي

كشف مصرف ليبيا المركزي في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية عن مباشرة مصرف ليبيا المركزي فعلياً الساعة 9 صباحاً في بيع 1.5 مليار دولار للمصارف التجارية 500 مليون دولار أغراض شخصية تسوية كاملة ومليار للاعتمادات .

وكان المركزي قد كشف حصرياً لصدى عن مباشرته يوم الأحد في بيع النقد الأجنبي وضخ 1.5 مليار دولار للنقد الأجنبي

خاص.. الزنتوتي لصدى: 7% عمولة تسيل لعاب الحداق وشركات الصرافة قد تصبح سوق مشير “بوجه شرعي”.. وأشك في قدرة المركزي على الضبط

قال المحلل المالي “خالد الزنتوتي” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية: إنني بلا شك مع هذه الإجراءات التنظيمية ولكن العبرة في التطبيق
شركات الصرافة نظرياً هي قنوات لبيع وشراء النقد الأجنبي والقيام بخدمات التحويلات المالية محلياً ودولياً كما أن لها دور إيجابي في دعم النشاط السياحي والتجاري وكل الأنشطة الاقتصادية والتي لها علاقة بالتجارة الدولية، من هنا لا نختلف على مفهوم شركات الصرافة ودورها ومعظم دول العالم تتبنى مثل هذه القنوات وتحت رقابة البنوك المركزية وذلك لارتباط نشاطها ببعض المتغيرات الرئيسية مثل سعر الصرف وعرض النقود

وتابع: ولعل مصرف ليبيا المركزي أصدر الكثير من التشريعات بالخصوص منها تشريع سنة 2010 والتشريعات اللاحقة والتي آخرها ما صدر أخيراً
المشكلة ستكون في التطبيق واستغلاله من قبل البعض في تحويلات غير شرعية وتغطية بعض أوجه الفساد
أعتقد أن من يتحكم الآن في السوق الموازي سيعمل على السيطرة على جزء كبير من نشاط شركات الصرافة المعتمدة بل بعضهم يمكن أن يعرض الملايين لشراء تلك الشركات وأخاف أن يمارسون نفس أنشطتهم السابقة في سوق المشير ولكن تحت شرعية شركات الصرافة.

وقال: أيضاً الـ 7% عمولة لشركات الصرافة نسبة عالية يسيل لها لعاب الحداق وسيستخدمون كل أدواتهم في سبيل تحقيق ذلك ولا غرابة أن تخرج علينا سوق موازية أخرى في شركات الصرافة OTC over the counter
من وجهة نظري الخاصة أنه لو وُضعت هذه النسبة أو أقل كسقف وترك لشركات الصرافة المنافسة فيما دون ذلك

وتابع: كما أنني أمل أن يتم السماح لشركات الصرافة بالمتاجرة في أسواق العملات الدولية وطبقاً للمعايير الدولية بالخصوص مع حرية شراء الدولار أيضاً وليس بيعه فقط وبهامش محدود بين البيع والشراء

وأكد بالقول: وأما بخصوص المنظومة الجديدة لفتح الاعتمادات فلا أعرف قدرتها التقنية في رقابة الاعتماد منذ فتحه إلى وصول البضائع إلى موانئ الوطن
فمشكلتنا في الاعتمادات واضحة ومنذ سنوات وهي عدم وصول السلعة موضوع الاعتماد وحسب مواصفاتها وشروط الاعتماد إلى الموانئ الليبية
حتى أن سوق المشير يعتمد في عرضه الدولاري على سرقة قيمة الاعتمادات وتحويل جزء كبير من الاعتماد إلى دولار سائل وعن طريق شركات وهمية وطرف ثالث في الإمارات أو تركيا، قصة معقدة يستغلها أصحاب الاعتمادات وبتحويل جزء منها إلى كاش يتم توريده لسوق المشير ويتم بيعه في السوق الموازي للعملة
فهل هذه الإجراءات وهذه المنظومة كفيلة بمعالجة هذا الخلل ، نأمل ذلك.

وتابع قائلاً: وأما عن مدى تأثر سعر صرف الدينار وتخفيضه فهذا يتوقف على قدرة مصرفنا المركزي على الدفاع عن السعر العادل وتحت كل الظروف ومدى قدرته في إحكام الرقابة على شركات الصرافة والاعتمادات وتنظيمها طبقاً للتشريعات النافذة والمعايير الدولية بالخصوص وبصراحة أشك في ذلك وكان الله في عونهم

خاص.. المركزي يفصح لصدى عن اجتماع طارئ اليوم لمجلس إدارته .. وهذه تفاصيله

كشف مصرف ليبيا المركزي يفصح لصحيفة صدى الاقتصادية عن اجتماع مرتقب وطارئ اليوم لمجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي، لمناقشة بعض القضايا الهامة أهمها موضوع سعر الصرف وإجراءات المركزي لاحتواء السوق واستئناف عمل شركات الصرافة، والوضع المالي والاقتصادي بشكل عام وغيرها من المواضيع .

ومن المتوقع بأنه سيتخذ بعض القرارات لدعم قيمة الدينار الليبي في السوق الموازي.

“المانع”: مشروع الغاز البحري ومبادرة إدارة الكربون “باكورة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية الأمريكية الليبية”

صدى تنفرد بنشر لقاء الصحيفة الأمريكية street insider مع المستشار “مصطفى المانع

"المانع": مشروع الغاز البحري ومبادرة إدارة الكربون "باكورة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية الأمريكية الليبية"
Screenshot

في خطوة نوعية تعكس توجهات الدولة الليبية نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتنمية قطاع الطاقة وفق أسس مستدامة، وقّعت المؤسسة الوطنية للنفط، عبر شركتها التابعة “مليتة للنفط والغاز”، اتفاقية استراتيجية مع شركة هيل إنترناشونال الأميركية، بحضور كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون الإفريقية، مسعد بولوس، وذلك فور اجتماعه ووفد الرئيس الأمريكي ترامب مع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبه وفريقه، خلال الزيارة الرسمية الأولى لمستشار ترامب إلى العاصمة طرابلس يوم 23 يوليو 2025.

تُجسّد هذه الاتفاقية إحدى الركائز التطبيقية لمبادرة “عودة الحياة” التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية برئاسة المهندس عبدالحميد الدبيبة، باعتبارها خريطة طريق نحو تنشيط المشاريع التنموية الكبرى، وتحقيق الشراكات الاقتصادية النوعية، والتمكين لمؤسسات الدولة الوطنية للاضطلاع بأدوارها بكفاءة وسيادة.

“تفاصيل الاتفاق ومكونات المشروع”

الاتفاق الموقّع يُركّز على إدارة وتطوير مشروع الهيكلين A وE البحريين، وهما من المشاريع المشتركة بين شركة مليتة للنفط والغاز وشركة “إيني” الإيطالية، ضمن مجمع الغاز في مليتة. ويتضمن المشروع حزمة متكاملة من العناصر التقنية والبيئية واللوجستية، على رأسها:
• إدارة وتوسعة منصّات الغاز البحرية A وE الواقعة على بُعد 140 كم شمال غرب طرابلس.
• تنفيذ مشروع متكامل لإدارة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (CO₂)، باستخدام تقنيات التقاط الكربون Carbon Capture and Storage (CCS)، وهي تقنيات مدعومة من البنك الدولي كجزء من التحول الأخضر في الدول المنتجة للطاقة.
• توسعة البنية التحتية لمجمع مليتة بما يعزز قدرة ليبيا على إنتاج وتصدير الغاز، خاصة إلى السوق الأوروبية، التي استوردت من ليبيا نحو 4.7 مليار متر مكعب من الغاز في عام 2023، وفق بيانات منصة الطاقة العالمية.

"المانع": مشروع الغاز البحري ومبادرة إدارة الكربون "باكورة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية الأمريكية الليبية"
مراسم التوقيع بحضور مستشار الرئيس ترامب مسعد بولس

وقد بلغت القيمة التقديرية للبنية التحتية والمرافق المتعلقة بإدارة الكربون نحو 235 مليون دولار، فيما يُقدر إجمالي الاستثمارات الرأسمالية المتعلقة بالمشروع بحوالي 8 مليارات دولار، ضمن خطة طموحة تهدف إلى رفع إنتاج الغاز الليبي إلى 750 مليون قدم مكعبة يوميًا عند دخول المشروع طور التشغيل المتوقع بين عامي 2026 و2027، وهو ما يُمثل زيادة بنسبة 42% عن الطاقة الإنتاجية الحالية لشركة مليتة، التي تتراوح اليوم بين 500–530 مليون قدم³/يومياً.

“ليبيا تقود التحول نحو اقتصاد طاقوي مستدام”

يمثل مشروع إدارة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون نقلة نوعية في استراتيجية ليبيا للتعامل مع التحديات البيئية المرتبطة بإنتاج الطاقة. إذ تشير تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط إلى أن المشروع سيسهم في تقليص ما يقارب 3.5 مليون طن سنويًا من مكافئ انبعاثات الكربون، وهو رقم بالغ الأهمية بالنظر إلى أن ليبيا تُصنّف ضمن أعلى 10 دول عالميًا في معدلات حرق الغاز المصاحب، وفقًا لتقرير “Global Gas Flaring Tracker” الصادر عن البنك الدولي في 2024، والذي أظهر أن ليبيا أحرقت نحو 5.9 مليار متر مكعب من الغاز خلال العام، بزيادة نسبتها 25% عن عام 2022.

وتندرج هذه الجهود ضمن الاستراتيجية البيئية للمؤسسة الوطنية للنفط، التي تسعى إلى تقليص نسبة الحرق المهدور للغاز بنحو 83% بحلول عام 2030، في انسجام مع التزامات ليبيا في إطار اتفاق باريس للمناخ، ومبادرات البنك الدولي بشأن التحول نحو إنتاج طاقة منخفضة الكربون.

“شراكة ذات أبعاد دولية”

تُعد مشاركة شركة “هيل إنترناشونال”، وهي من أبرز الشركات الأميركية المتخصصة في إدارة المشاريع الكبرى بأكثر من 10 آلاف مشروع في 60 دولة، إشارة قوية على ثقة الشركاء الدوليين في البيئة الاستثمارية الليبية وبدأ حكومة الوحدة الوطنية فعلياً في جهودها لتقليل مخاطر الاستثمار في السوق الليبي بعد اكثر من عشر سنوات من احجام المستثمرين الاجانب، كمل تفصح الشراكة عن ارادة وقدرة المؤسسات الوطنية على قيادة مشروعات طاقوية بمقاييس عالمية.

ويُعزز حضور السيد مسعد بولوس مراسم التوقيع البُعد السياسي والاقتصادي لهذه الخطوة، بوصفها جزءًا من التعاون الاستراتيجي بين ليبيا والولايات المتحدة في مجالات الطاقة والاستثمار، وامتدادًا لمبادرة “Prosper Africa” الأميركية لتعزيز الشراكة مع الدول الإفريقية المنتجة للطاقة.

“خطة عودة الحياة”

منذ إطلاق الدبيبه خطة “عودة الحياة”، حرصت حكومة الوحدة الوطنية على إعادة تفعيل المشاريع الكبرى ذات البُعد الاقتصادي والإنمائي، وعلى رأسها قطاعات البنية التحتية، الكهرباء، المطارات، والنفط والغاز. وقد خصصت الحكومة منذ انطلاقها ميزانيات استثنائية لقطاع النفط والغاز تجاوزت قيمتها الإجمالية حوالي 70 مليار دينار، في تعهد واضح من الحكومة بإلتزاماتها التنموية، وليس مستغرباً في ظل ذلك أن يتجاوز انتاج النفط أكثر 1.3 مليون برميل يومياً، هذا عدى عن الميزانيات التي خصصت لقطاع الكهرباء التي ساهمت في ارتفاع معدلات الانتاج لأكثر من 8.5 الاف ميغاوات بعد أن كانت قدرات الانتاج لم تتجاوز 5 الاف ميغاوات حين استلمت الحكومة مهامها، هذا عدى عن حزمة المشاريع التنموية الاخرى.

ويأتي مشروع الهيكلين البحريين كجزء من هذه الخطة، ليعكس التزام الحكومة بالتحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام، يُعزّز الإيرادات العامة، ويوفّر فرص عمل نوعية، ويُعيد تموضع ليبيا كمصدر موثوق للطاقة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية وتزايد الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي عقب انخفاض الإمدادات الروسية.

كما يُعد المشروع نموذجًا يُحتذى به في حوكمة الاستثمار العام، وربط التطوير الاقتصادي بالاستدامة البيئية، ويُبرز حرص المؤسسة الوطنية للنفط على أن تكون جزءًا فاعلًا من الحراك الاقتصادي لا مجرد مزود للموارد.

“عائدات مرتقبة ودعم مباشر للاستقرار النقدي”

يتوقع أن يُسهم المشروع، عند بلوغه الطاقة التشغيلية الكاملة، في تحقيق إيرادات سنوية تقدر بحوالي 4 مليارات دولار، استنادًا إلى متوسط أسعار تصدير الغاز إلى أوروبا والتي تراوحت بين 10 و15 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال الأعوام الماضية. هذه الإيرادات ستشكل مصدرًا مباشرًا لتعزيز الاحتياطيات الأجنبية لمصرف ليبيا المركزي، وتمويل الميزانية العامة بفائض.

وبالنظر إلى أن نحو 95% من الإيرادات العامة للدولة الليبية تأتي من النفط والغاز، فإن التوسع في صادرات الغاز سيساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بتقلبات أسواق النفط الخام، ويدعم سياسة تنويع مصادر الدخل الطاقوي، وهو ما ينعكس إيجابًا على استقرار الدينار الليبي، عبر تعزيز المعروض من العملة الصعبة، ويدعم جهود مصرف ليبيا المركزي للدفاع عن قوة الدينار الليبي في ظل انخفاض قيمته.

كما أن توفير إمدادات غاز محلية بقدرة أعلى سيُقلل من فاتورة استيراد الوقود لمحطات الكهرباء،
، مما يُسهم في خفض النفقات العامة، وتحقيق فائض في ميزان المدفوعات، وتحقيق أثر انكماشي على معدلات التضخم.

ختاماً

مع هذا الاتفاق، تدخل ليبيا مرحلة جديدة من التحول الطاقوي الاستراتيجي، حيث لا يقتصر التركيز على زيادة الإنتاج فحسب، بل يمتد إلى تحسين الكفاءة، وتقليل الأثر البيئي، وتوسيع الشراكات الدولية في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا.

إن الاتفاق مع هيل إنترناشونال لا يُمثل مجرد مشروع فني أو تقني، بل هو إعلان نية نحو إعادة هندسة قطاع الطاقة في ليبيا، وفق معايير حديثة، وتحت إشراف دولة قوية مثل الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسات وطنية واعية لدورها السيادي والاقتصادي.
ويبقى التحدي قائماً في استدامة تحييد قطاع النفط والغاز من أية تجاذبات، والنأي به عن أية تقاطعات، وتبقى النافذة مفتوحة لمصادر التمويل الوطنية كالبنوك والصناديق السيادية، وشراكات التمويل الاجنبية للاستثمار في مشاريع الطاقة، ذات العوائد المرتفعة والمخاطر التي بدأت في الانخفاض بفضل الإرادة والدعم الحكومي.

خاص.. المركزي يخاطب مجلس إدارة الواحة بإلغاء قرار تكليف محمد قشاش مديراً للمصرف وتسوية الأوضاع

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة مصرف ليبيا المركزي إلى مجلس إدارة مصرف الواحة، حيث طالب بإلغاء قرار تكليف “محمد قشاش” بمهام مدير عام المصرف

والعمل على تسوية أوضاع المصرف وتكليف مدير عام دائم ومراعاة الاشتراطات والمتطلبات لشغل هذه الوظيفة

خاص.. المركزي يخاطب مجلس إدارة الواحة بإلغاء قرار تكليف محمد قشاش مديراً للمصرف وتسوية الأوضاع
خاص.. المركزي يخاطب مجلس إدارة الواحة بإلغاء قرار تكليف محمد قشاش مديراً للمصرف وتسوية الأوضاع 1

خاص.. قرارات غير مكتوبة تضع مدير العلامات التجارية خلف القضبان ..والحويج في مرمى الاتهامات

قالت مصادر خاصة حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بأن وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية، “محمد الحويج” هو من تسبب في حبس مدير مكتب العلامات التجارية بوزارة الاقتصاد “صلاح الحوالي”.

وقالت المصادر: الحوالي تم تكليفه رسميًا بإدارة العلامات التجارية خلفًا للمدير السابق، السني مسعود عبدالله، الذي غادر منصبه بعد أن إنتشرت حوله شائعات عن المخالفات والفساد .

وأفادت المصادر أن الحويج أصدر تعليمات شفهية للحوالي بمنح شركة بيلا، المملوكة لـ مروان قداد، علامة تجارية، في وقت كان فيه أبناء عمومته، عزيز وسليمان قداد، يعتزمون تقديم طلب للحصول على علامة مشابهة باسم بيلو غير أن مكتب العلامات التجارية رفض الطلب، نظرًا لتشابه الأسماء.

وأضافت المصادر: وفي أعقاب الرفض، تقدم سليمان قداد بشكوى رسمية إلى النيابة العامة ضد صلاح الحوالي، متهمًا إياه بالتحيز في منح العلامات التجارية.

تأكيداً لما نشرته صدى الاقتصادية.. مصرف ليبيا المركزي ينشر قوائم الشركات ومكاتب الصرافة المصرح لها بالعمل وفق الضوابط القانونية

أعلن مصرف ليبيا المركزي عن اعتماد المحافظ ناجي محمد عيسى بمنح اذن مزاولة نهائي جديد لعدد 52 شركة ومكتب صرافة ليصل العدد الاجمالي إلى (187) شركة ومكتب صرافة تُغَطّي كافة مناطق ليبيا، فضلاً عن منح اذن مزاولة مبدئي لعدد (108) شركة ومكتب، وفقاً للكشوفات المرفقة.

هذا ويجدد مصرف ليبيا المركزي دعوته لهذه الشركات والمكاتب لضرورة حضور الاجتماع المزمع عقده يوم الأحد القادم الموافق 3 اغسطس 2025 بفندق المهاري، وذلك لمناقشة آلية بدء العمل في السوق تحت اشراف مصرف ليبيا المركزي .

وكانت صدى الاقتصادية قد نشرت أخباراً تفيد باجتماع مرتقب للمحافظ مع شركات ومكاتب الصرافة يوم 3 أغسطس وعدد المصرح لها بالعمل وفق إذن المزاولة الممنوح من المركزي .

خاص.. “المركزي” لصدى: في حال تنفيذ هذه الخطة سنتمكن من إلغاء الضريبة على النقد الأجنبي.. تعرف عليها

كشف مصرف ليبيا المركزي في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية عن دراسته آلية عمل شركات ومكاتب الصرافة عبر تزويدها بالنقد الأجنبي نقداً وبالحوالات مباشرة.

وقال المصرف المركزي أنه وبمجرد نجاح هذه الحزمة وسحب فئة العشرين دينار واطلاق مكاتب الصرافة وضبط الانفاق العام وتقنينه، سينخفض سعر صرف الدولار إلى ما دون ال 7 دنانير، حينها سيتمكن المركزي من إلغاء الضريبة 15%.

خاص.. المركزي يخصص 1.5 مليار دولار لتسوية الاعتمادات والأغراض الشخصية تمهيداً لعمل المنظومة الأحد القادم

كشف مصرف ليبيا المركزي في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية عن تخصيص مبلغ 1.5 مليار دولار لتسوية قيمة موافقات على اعتمادات وبيعها للمصارف بقيمة مليار دولار الأحد القادم .

وذلك تمهيداً لبدء العمل بالمنظومة المخصصة للاعتمادات وماقيمته 500 مليون دولار للأغراض الشخصية .

خاص.. المركزي لصدى: يجب على الحكومة ووزارتها أن تتحمل جرائم السوق السوداء وعمليات غسيل الأموال شوهت سمعة ليبيا ووضعتها تحت طائلة العقوبات الدولية

قال مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: تغول السوق السوداء بسبب ضعف الأجهزة الأمنية وغيابها فالسوق السوداء أصبح نظام مصرفي موازي شبابيك ايداع وسحب ومنظومات أمام الجميع عملات نقدية تنقل بالملايين في عربات تقودها عمالة وافدة أمام أعين الأجهزة الأمنية ومضاربة بالعملة ليس لها مبرر إلا الجشع .

وتابع المصرف المركزي بالقول: يجب على الحكومة ووزاراتها التي تساعد في نمو هذا السوق في أي اقليم أن تتحمل المسؤولية هذه جرائم امام العلن نهاراً جهاراً وعمليات غسيل أموال شوهت سمعة ليبيا ووضعتها تحت طائلة العقوبات الدولية وتصنيفها دولة عالية المخاطر .

وأضاف بالقول: لو نمتلك سلطة إنفاذ القانون لاقتحمنا هذه الأوكار التي أضرت بالاقتصاد وقيمة الدينار ، وسنعمل مع الأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة بالقضاء على هذه السوق وسننظمها بقوة القانون ونمنح تراخيص للشركات والمكاتب لمن يرغب تنظيم نفسه وعمله في اطار الضوابط والدعم الذي نقدمه