Skip to main content

الكاتب: صدى ليبيا

خاص..حتى نهاية 2025.. المركزي يعمم تعليماته على المصارف بإيقاف منح تمويلات مباشرة أو غير مباشرة للجهات الاعتبارية

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة مصرف ليبيا المركزي إلى المصارف التجارية ..

حيث عمم المركزي تعليماته على مدراء المصارف بإيقاف منح تمويلات مباشرة أو غير مباشرة للجهات الاعتبارية “القطاع العام والخاص” بشكل مؤقت مع ضرورة الإلتزام بالحد الأقصى للتوسع في حجم المحفظة الائتمانية والتمويلية بالكامل، والمشار إليه بالمنشور ا ر م ن (2025/12) بتمويلات الأفراد الطبيعيين، وذلك حتى نهاية عام 2025.

خاص..حتى نهاية 2025.. المركزي يعمم تعليماته على المصارف بإيقاف منح تمويلات مباشرة أو غير مباشرة للجهات الاعتبارية
خاص..حتى نهاية 2025.. المركزي يعمم تعليماته على المصارف بإيقاف منح تمويلات مباشرة أو غير مباشرة للجهات الاعتبارية 1

“الشاوش”: هذه هي الأسباب الحقيقية وراء عجز الدولة الليبية عن النهوض اقتصاديًا بعد فبراير

كتب المهتم بالشأن الاقتصادي “رافع الشاوش”: يكمن فشل الدولة الليبية في النهوض من جديد بعد أحداث فبراير على مستوى تحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية في جملة من العوامل، ومن أبرزها:

عدم القدرة على إيجاد هيكل تنظيمي وإداري وفني قادر على ترجمة الطموحات إلى واقع ملموس، يحقق الأهداف التنموية والاقتصادية والخدمية المنشودة.

حيث توجد فجوة هيكلية وعملية كبيرة بين أصحاب الاختصاصات والتوجهات النظرية الأساسية التالية:

الاقتصاديون: (واضعو السياسات الكلية)

اختصاصيو الإدارة والتنظيم:(منفذو العمليات)

خبراء المحاسبة والمالية والتكاليف:(مديرو الموارد)

أجهزة المراجعة والرقابة الحكومية: (الرقابة على الأداء)

المصرفيون: (محركو السياسة النقدية والتمويل)

اختصاصيو المعلوماتية وتقنية المعلومات: (ممكنو البنية التقنية)

خبراء الحوكمة: (ضامنو الشفافية والحكم الرشيد)

ولا يمكن أن يتحقق التكامل المنشود أو توليد تآزر حقيقي بين هذه المكونات إلا من خلال إنشاء «مجلس أعلى للتخطيط الاستراتيجي» يضم تحت مظلته ممثلين عن التخصصات، ليعمل إطار استراتيجي موحد وأهداف محددة، يستند إلى نموذج اقتصادي ومالي واضح، ويتبنى رؤية اقتصادية شاملة يتم تنفيذها عبر خطة تنموية خمسية فاعلة

وإذا لم يتحقق هذا التكامل المؤسسي، فإن كافة المبادرات والبحوث والدراسات والندوات ستبقى حبيسة الأدراج،

أو ستتحول إلى مجرد منصة لظهور الأفراد والترويج الذاتي، ووسيلة للبحث عن الشهرة والحصول على الفرص الوظيفية والصفقات، وبالتالي تحقيق أهداف شخصية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية العليا.

“المانع”: تصنيف SWFI يكشف بوصلة الاقتصاد العالمي

كتب المستشار “مصطفى المانع”: تصنيف SWFI يكشف بوصلة الاقتصاد العالمي

أصدر “SWFI”-وهو معهد صناديق الثروة السيادية
‏Sovereign Wealth Fund Institute ومقره لاس فيغاس بالولايات المتحدة الأمريكية-أحدث تصنيفاته لأكبر البنوك المركزية في العالم من حيث حجم الأصول، كاشفًا عن موازين القوة الاقتصادية وأدوار العملات الكبرى في النظام المالي الدولي. وجاء التصنيف ليؤكد استمرار هيمنة الولايات المتحدة عبر الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي تصدر القائمة بأصول بلغت 7.11 تريليون دولار، بينما أظهر في الوقت نفسه صعودًا لافتًا للاقتصادات الآسيوية وتراجعًا نسبيًا لبعض القوى الأوروبية.

“التفوق الأميركي والصعود الآسيوي”

تصدر الاحتياطي الفيدرالي التصنيف بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ما يعكس استمرار قوة الاقتصاد الأميركي ودور الدولار كعملة الاحتياط الأولى عالميًا. وفي المرتبة الثانية حل بنك الشعب الصيني بأصول تفوق 6 تريليونات دولار، مدعومًا بالنمو السريع لثاني أكبر اقتصاد في العالم. وجاء بنك اليابان ثالثًا بحجم أصول بلغ 5.257 تريليون دولار، وهو يؤشر بوضوح إلى حجم العملاق الصيني، واستمرار طوكيو كقوة مالية كبرى رغم تحديات الانكماش والدين العام المرتفع.

أما أوروبا، فبرز دويتشه بوندزبنك الألماني في المرتبة الرابعة بأصول قدرها 2.776 تريليون دولار، لكنه يظل بعيدًا عن مستويات البنوك الثلاثة الأولى، ما يوضح الفجوة بين الاقتصادات الأميركية والآسيوية من جهة، ونظيرتها الأوروبية من جهة أخرى.

والمفاجأة الكبرى تمثلت في تقدم نورجس بنك، البنك المركزي النرويجي، إلى مراتب متقدمة بأصول بلغت 1.788 تريليون دولار، رغم صغر حجم الاقتصاد النرويجي مقارنة بالدول الكبرى. ويعود ذلك إلى الفوائض النفطية والغازية الضخمة التي تديرها النرويج بفاعلية مالية عالية.

في المقابل، جاء البنك المركزي الأوروبي في المرتبة الثالثة عشرة، وهو ترتيب يعكس الطبيعة الموزعة للسلطة النقدية في منطقة اليورو بين البنك المركزي الأوروبي والبنوك الوطنية للدول الأعضاء، وهو ما يفصح عن المركزية التي تميز السياسة النقدية في الولايات المتحدة أو اليابان خلافاً لأوروبا.

ورغم كون الهند من أسرع الاقتصادات نموًا في العالم، لم يتجاوز بنك الاحتياط الهندي المرتبة الحادية عشرة، ما يكشف أن النمو الاقتصادي لا يتحول تلقائيًا إلى قوة نقدية ما لم يُدعَم بإصلاحات في السياسة المالية وتوسيع قاعدة الاحتياطيات النقدية.

"المانع": تصنيف SWFI يكشف بوصلة الاقتصاد العالمي
المستشار مصطفى المانع والسيدة كريستالينا جورجيفا رئيس صندوق النقد الدولي في اجتماع صندوق النقد الدولي 2023

“حضور محدود للاقتصادات العربية”

لم يظهر أي بنك مركزي عربي ضمن قائمة العشرة الكبار أو حتى الخمسة عشر الأوائل، وفق بيانات SWFI، ويعود ذلك إلى حجم الاقتصادات العربية مقارنة بالاقتصادات العالمية الكبرى، كما نرجع ذلك بحسب رأينا إلى أن الفوائض المالية العربية غالبًا ما تتجه إلى صناديق الثروة السيادية مثل صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) وجهاز أبوظبي للاستثمار (ADIA)، التي تركز على الاستثمارات طويلة الأجل بدلاً من توسيع ميزانيات البنوك المركزية.

“ما هي بوصلة الاقتصاد العالمي وفق تصنيف SWFI؟”

برأينا أن Swfi أكد استمرار الهيمنة الأميركية عبر حجم أصول غير مسبوق ودور مركزي للدولار، وعزز حقيقة الصعود الآسيوي المتسارع بقيادة الصين واليابان ما يعيد تشكيل موازين القوة الاقتصادية عالميًا، كما أثبت Swfi تراجع أوروبي نسبي ظهر في التصنيف المتأخر للبنك المركزي الأوروبي أمام بنوك وطنية مثل الألماني والفرنسي، كما بين التصنيف أن حجم الاقتصاد ليس العامل الوحيد لتكوين الاحتياطيات الضخمة، وتفوق حجم أصول البنك المركزي النرويجي على حجم اقتصاد النرويج أوضح مثال على ذلك.

ختاماً؛
أن قوة الاقتصاد تقاس بمدى صلابة السياسة النقدية وحجم الأصول التي تديرها البنوك المركزية، وليس بالناتج المحلي الإجمالي وحده.

وبينما تواصل الولايات المتحدة قيادة النظام المالي العالمي، يتضح استمرار الصعود الآسيوي والتراجع الأوروبي والغياب العربي عن بوصلة النفوذ الاقتصادي العالمي.

خاص.. وراء القرار (556) 11 مليون دينار من المال العام تنتظر إجابات

كتب مصدر خاص لصدى الاقتصادية: بتاريخ 11 أغسطس الجاري وبجرة قلم، خصص مجلس وزراء حكومة الوحدة الوطنية مبلغًا يقارب أحد عشر مليون دينار ليبي من أموال الدولة، القرار، الذي حمل الرقم 566، بدا في ظاهره إجراءً إداريًا روتينيًا: “تسوية ديون مستحقة على المجلس الرئاسي لصالح شركة الخطوط الجوية الأفريقية”، ولكن خلف هذا العنوان المقتضب، يختبئ غياب تام للتفاصيل، مما يفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات مشروعة حول مصير أموال دافعي الضرائب.

إن سداد الدولة لديونها هو أمر محمود ومطلوب، ودعم الشركات الوطنية مثل الخطوط الأفريقية واجب لا يمكن إنكاره، لكن المبدأ الأساسي في إدارة المال العام هو الشفافية، وهي الحلقة المفقودة في هذا القرار.

اليوم، لا نطرح اتهامات، بل نضع أمام الرأي العام والجهات المسؤولة سلسلة من الأسئلة التي تتطلب إجابات واضحة وفورية:

أولاً: ما هي طبيعة هذه “الديون” بالضبط؟

القرار جاء بعبارة فضفاضة، من حق المواطن أن يعرف: هل هذه الديون مقابل رحلات جوية؟ إن كان كذلك، فما هي هذه الرحلات ومن هم المستفيدون منها؟ متى تمت، وهل توجد فواتير موثقة تثبت تقديم هذه الخدمات بالفعل؟ إن الحديث عن “ديون” دون تفصيلها هو بمثابة إعطاء شيك على بياض من المال العام.

ثانيًا: كيف تم احتساب هذا المبلغ الدقيق (10,835,106 د.ل)؟

الأرقام في المعاملات الحكومية لا تأتي من فراغ، من هي الجهة التي دققت الفواتير وتأكدت من صحة المبلغ ومطابقته للخدمات المقدمة؟ هل قام ديوان المحاسبة بمراجعة هذه الديون قبل إقرار صرفها؟ إن الدقة المتناهية في الرقم تزيد من الغرابة في غياب الوثائق التي تشرح كيفية الوصول إليه.

ثالثًا: لماذا الصرف من “بند المتفرقات”؟

يُعد “بند المتفرقات” في الميزانية العامة للدولة مخصصًا للطوارئ والمصروفات غير المتوقعة، الديون القديمة ليست مصروفًا طارئًا، فلماذا تم اللجوء إلى هذا البند تحديدًا؟ هل كان ذلك لتجاوز مسارات الرقابة المالية الأكثر صرامة المرتبطة بالبنود المخصصة؟

رابعًا: لماذا هذا التوقيت؟

في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وأولويات المواطن التي تتجه نحو الخدمات الأساسية، ما هي الضرورة الملحة التي استدعت سداد هذا الدين بعينه في هذا التوقيت؟ هل هناك ديون أخرى أكثر إلحاحًا لمؤسسات خدمية أخرى؟

دعوة إلى الوضوح

إن القضية هنا تتجاوز مجرد مبلغ مالي، إنها قضية تتعلق بمنهجية إدارة الدولة وثقة المواطن في حكومته، الثقة لا تُبنى بالقرارات الغامضة، بل بوضوحها وقدرتها على الصمود أمام أي تدقيق.

نضع هذه التساؤلات المشروعة على طاولة السيد رئيس مجلس الوزراء، ووزارة المالية، وديوان المحاسبة إن الإجابة عليها ليست ترفًا، بل هي استحقاق أساسي للمواطن الليبي، وهي الخطوة الأولى نحو تكريس مبدأ “من أين لك هذا؟” على كل من يتولى مسؤولية إدارة المال العام.

ننتظر توضيحًا، لا من أجل الجدل، بل من أجل بناء دولة القانون والمؤسسات التي يستحقها الجميع.

“البرغوثي” يكتب: المصرف المركزي ونهاية العاصفة

كتب أستاذ الاقتصاد السياسي “محمد بلقاسم البرغوثي”: المصرف المركزي ونهاية العاصفة

مقدمة: “مؤسسة تحت الضغط”

في الوقت الذي تراجعت فيه الكثير من مؤسسات الدولة أمام عواصف الانقسام السياسي والضغوط الاقتصادية، بقي مصرف ليبيا المركزي في قلب المشهد، يتحمل عبء الحفاظ على استقرار النقد والمالية العامة. وسط أزمة غير مسبوقة، مثّل المصرف خط الدفاع الأخير، في مهمة شديدة التعقيد تتطلب التوازن بين المتطلبات السياسية والضرورات الاقتصادية.

ضغوط الموازنات: البرلمان يطالب والإيرادات محدودة

لم يكن الطريق سهلاً أمام المصرف. البرلمان والسلطات التنفيذية ضغطوا بشدة لإقرار الموازنات وتسييلها، بينما الإيرادات تتراجع والنفقات تتضخم. في هذا السياق، حاول المصرف المناورة بين تلبية الطلبات العاجلة وحماية ما تبقى من الاستقرار النقدي. هذه القدرة على التوازن، وإن لم تُرضِ جميع الأطراف، عكست قدرة مؤسسية في إدارة المواقف الحرجة دون تعطيل كامل لعمل الدولة.

الدينار بين السوق الرسمي والموازي

العملة المحلية كانت مرآة للأزمة. السوق الموازي تجاوز في كثير من الاحيان كل التوقعات، لكن بقاء السعر الرسمي عند مستويات قابلة للتحكم لم يكن صدفة. هذه المقاربة حدّت من فقدان الثقة الكاملة بالنظام النقدي، وأبقت الباب مفتوحًا أمام الإصلاحات حين تتوافر الظروف السياسية والاقتصادية الملائمة.

إدارة الأزمة: العمل في الظل

قد يرى البعض أن المصرف المركزي أخطأ في بعض القرارات، لكن لا يمكن تجاهل أن قراراته كانت تُتخذ في بيئة شديدة التعقيد، انقسام مؤسسي وتراجع الاحتياطيات ووانخفاض إنتاج النفط في بعض الفترات بنسبة تتجاوز 60‎%‎. ورغم ذلك، لم يتوقف تسييل المرتبات، ولم تشهد البلاد انهيارًا ماليًا شاملًا، وهو إنجاز يُحسب للمصرف في مثل هذه الظروف.

بداية هدوء ما بعد العاصفة

مع تحسن طفيف في إنتاج النفط ليصل إلى أكثر من 1.2 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني من 2025، وتغيرات إدارية في قيادة المصرف، ظهرت بوادر فرصة لإعادة رسم السياسات النقدية على أسس أكثر استدامة. التحدي الأهم يبقى في قدرة المصرف على الحفاظ على استقلاليته في ظل ضغوط سياسية لا تهدأ.

خاتمة: الإنجاز الذي لا يُرى بالعين المجردة

مصرف ليبيا المركزي ليس مؤسسة مثالية، لكنه كان صمام أمان في لحظة تاريخية صعبة. استمرار تسييل الرواتب، بقاء الأسواق تعمل، وعدم انهيار المنظومة المالية رغم كل التحديات ليست تفاصيل هامشية، بل دليل على مؤسسة أدارت الأزمة بصمت وحذر. نهاية العاصفة قد لا تكون قريبة، لكن الخطوات التي يرسمها المصرف اليوم تشير إلى إدراك واضح لمسؤولياته في بناء الاستقرار المالي للدولة.

خاص.. “المركزي”: هذا ما ننصح به صغار التجار وغيرهم بخصوص الدولار.. وإجراءات جديدة قادمة في أكتوبر

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية: لا ننصح صغار التجار وغيرهم بشراء الدولار قبل نهاية سبتمبر وانتهاء موعد سحب فئة العشرين دينار .

وأكد المصرف المركزي حصرياً لصدى أنه في صدد إطلاق أدوات وإجراءات جديدة في أكتوبر القادم .

خاص.. من ضمنها الإتفاق على الإلغاء التدريجي للضريبة.. المركزي يفصح لصدى عن تفاصيل هامة لاجتماع المحافظ مع رئيس النواب

كشف مصرف ليبيا المركزي حصرياً لصحيفة صدى الاقتصادية بالقول: تم الاتفاق بين محافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس مجلس النواب الليبي في مدينة بنغازي على دعم جهود مصرف ليبيا المركزي في تحقيق الاستقرار المالي والنقدي حسب خطة المركزي في ضبط الوضع الاقتصادي العام.

حيث تم الاتفاق على الشروع في الالغاء التدريجي للضريبة المفروضة على مبيعات النقد الأجنبي شهر أكتوبر القادم، وتأجيل النظر في الميزانية المقدمة التي لا تتماشى مع المؤشرات الاقتصادية القائمة حالياً، حتى تتوفر الظروف المناسبة لإقرار ميزانية واقعية تدعم النمو الاقتصادي الحقيقي، والمضي قدماً في ضبط السوق المحلي من احتياجات لسلع وخدمات وفق ضوابط غسل الاموال وتمويل الارهاب.

وكذلك تسوية التراكمات الاقتصادية السلبية السابقة واستكمال سحب فئة العشرين دينار في نهاية شهر سبتمبر القادم، ودعم خطة المركزي في تعزيز خدمات الدفع الالكتروني والتحول الرقمي، وتقوية قيمة الدينار الليبي وفق خطة المركزي في تفعيل مكاتب الصرافة والغاء الضريبة وتحسين الايرادات النفطية.

خاص.. الجمهورية يباشر في تنفيذ حملة ترويجية للتوسع في تقديم خدمات الدفع الإلكتروني

أكد مدير إدارة التسويق بمصرف الجمهورية “فوزي الشويش” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية، أن الإدارة باشرت في تنفيذ حملة ترويجية تهدف إلى التوسع في تقديم خدمات الدفع الإلكتروني، وذلك تنفيذًا لتعليمات الإدارة التنفيذية وتوجيهات مجلس إدارة المصرف.

وأوضح الشويش أن الحملة الترويجية تشمل مختلف المدن والمناطق الليبية، مشيرًا إلى أن الحملة تستهدف عدة قطاعات حيوية، من بينها المؤسسات التعليمية الخاصة، مراكز الجباية، الوحدات الخدمية، المصحات، والمحال التجارية.

وأضاف أن عدد نقاط البيع قد بلغ 24 الف بيع نقطة ، في حين تجاوز عدد المشتركين في خدمتي “مصرفي باي” و”مصرفي أعمال” 22 ألف مشترك، بينما بلغ عدد مستخدمي خدمات الهاتف النقال حوالي مليون وستين ألف مشترك.

خاص.. المركزي يخاطب المصارف لتجهيز أنظمتها لاختبار مشروع “راتبك لحظي” تمهيدًا لتسييل المرتبات مباشرة

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية على مراسلة مصرف ليبيا المركزي إلى مدراء المصارف التجارية بخصوص قرب انتهاء شهر أغسطس إعلان المركزي دعمه لمشروع راتبك لحظي لتسهيل وصول مرتبات موظفي القطاع الحكومي لمستحقيها .

حيث طالب المركزي مدراء المصارف تجهيز البيئة الاختبارية للمصارف الخاصة بالدفع الفوري والموزع الوطني والمنظومة المصرفية ابتداءً من تاريخ هذه الرسالة، على أن تكون متاحة طوال الوقت خلال الأيام القادمة، حيث سيتم اجراء اختبار “مشروع راتبك لحظي” لتسييل المرتبات لجميع الحسابات التي تم مطابقتها بنهاية دوام يوم الخميس الموافق 21 أغسطس كما يطلب تسمية نقطة تواصل بخصوص متابعة مدى جاهزية بيئة الاختبار مع أية مشاكل بها

خاص.. المركزي يخاطب المصارف لتجهيز أنظمتها لاختبار مشروع “راتبك لحظي” تمهيدًا لتسييل المرتبات مباشرة
خاص.. المركزي يخاطب المصارف لتجهيز أنظمتها لاختبار مشروع “راتبك لحظي” تمهيدًا لتسييل المرتبات مباشرة 2

الزنتوتي: الذهب المكتنز في البيوت الليبية كضمان لإقراض مصرفي محدود !!

كتب المحلل المالي “خالد الزنتوتي”: بينما أتصفح اليوم صباحا بعض صفحات البورصات العالمية في الأسهم والسندات والسلع الرئيسية وبمراجعة أداء الذهب خلال السنوات الأخيرة راعني الارتفاع الكبير في سعر الأونصة والذي وصل ارتفاعه إلى حوالي 150% خلال السنوات الأخيرة بينما نجد أن بعض أسواق الأسهم العالمية ارتفعت ولكن بنسب أقل أحيانا ولو أن بعضها استثناءً ارتفع بنسب أكبر مثلا S & P ارتفع بنسبة حوالي 170% خلال السنوات العشر الماضية وبدون الدخول في التحليل الرقمي فإنه يتضح من تلك الأرقام أهمية الذهب كملاذ آمن يلجأ إليه الكثير من المستثمرين وخاصة في السنوات السابقة عندما شهد (ويشهد) العالم اضطرابات سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة ولعل العقود الآجلة للذهب وتطور أسعارها خلال السنوات الأخيرة خير دليل على ذلك

هنا قفز إلى ذهني الذهب المكتنز في البيوت الليبية وقيمته الآن وسبل الاستفادة منه عندها رجعت إلى بعض الأرقام وجدت أن متوسط سعر الجرام كان في سنة 1990 في ليبيا حوالي 10 دنانير للجرام وكان حوالي 15 دينارا في سنة 2000

سعره الآن (كمتوسط) حوالي 500 دينار للجرام أي أنه وصل إلى 50 ضعف بالمقارنة مع سنة 1990 وحوالي 35 ضعف بالمقارنة مع سنة 2000 وهذا يفوق كثيرا نسبة انخفاض الدينار مقابل الدولار وعندما عرجت بتفكيري إلى تكلفة بعض مصوغات الذهب وأوزانها واللازمة للزواج ذلك الوقت فكانت لا تقل عن 200 جرام أي بقيمة حوالي 2000 دينار الآن قيمتها حوالي 100 ألف دينار !! إنه ربح رأسمالي (capital gain) كبير حدًّا وعندها أيضا قلت في نفسي أعتقد أن معظم البيوت الليبية بها ذهب بعضها محدود ربما عشرات أو مئات الجرامات وبعضها كيلوجرامات وهذه طاقة اقتصادية مهدورة وغير مستخدمة ما عدا استخدامها أحيانا في الزينة والتباهي في الأعراس والمناسبات سؤالي هنا لماذا لا نحاول الاستفادة منها اقتصاديا السؤال كيف ؟؟؟

وجدت جوابا سهلا وهو في النهاية وجهة نظر ربما غير صائبة ماذا لو اُستخدمت هذه الكميات المخزنة من الذهب في البيوت كضمان للإقراض المحدود تقوم من خلاله كل مصارفنا بإقراض العملاء مقابل ضمان الذهب ضمانة كاملة ويقوم مقابلها العملاء بالاقتراض من البنوك والقيام بمشاريع إنتاجية غير معقدة أو قروض سكنية

من هنا أدعو مصرف ليبيا المركزي وكل المصارف التجارية إلى دراسة إمكانية تبني نموذج لإقراض السكن والمشاريع الصغرى مقابل ضمانات الذهب المخزن في البيوت وذلك وفق risk appetite صفري وبتكلفة إقراض محدودة لعلها خطوة في ائتمان مضمون ومحدود خاصة في ظل ظروفنا القائمة وعدم إمكانية تفعيل السجل العقاري.

خاص.. “الدبيبة” يضخ 130 مليون دينار من باب التنمية لمشروعات جديدة لصالح ديوان المحاسبة

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة رئيس حكومة الوحدة الوطنية “عبدالحميد الدبيبة” إلى وزير مالية حكومة الوحدة “خالد المبروك” .

حيث خصص الدبيبة 130 مليون دينار كمرحلة أولى من الباب الثالث “التنمية” لصالح ديوان المحاسبة كقيمة تخص مشروعات جديدة.

خاص.. “الدبيبة” يضخ 130 مليون دينار من باب التنمية لمشروعات جديدة لصالح ديوان المحاسبة
خاص.. “الدبيبة” يضخ 130 مليون دينار من باب التنمية لمشروعات جديدة لصالح ديوان المحاسبة 3

خاص.. مصادر خاصة لصدى: “قادربوه” يُجبر الدبيبة على كسر تعليماته وصرف 399 مليون دينار من باب التنمية

كشفت مصادر خاصة لصدى الاقتصادية بأن رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبدالله قادربوه” مارس ضغوطًا على رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة لصرف مبلغ 399 مليون دينار كمرحلة أولى، مخصص لشراء مبانٍ للفروع وتجهيز مقرات للهيئة.

المصادر أوضحت أن الدبيبة لجأ إلى باب التنمية لصرف هذه المبالغ، رغم تعليماته السابقة بعدم صرف أي مخصصات للباب الثالث، في خطوة تعكس حجم الضغط المباشر الذي مارسه قادربوه على رئيس الحكومة

خاص.. مصادر خاصة لصدى: "قادربوه" يُجبر الدبيبة على كسر تعليماته وصرف 399 مليون دينار من باب التنمية
خاص.. مصادر خاصة لصدى: "قادربوه" يُجبر الدبيبة على كسر تعليماته وصرف 399 مليون دينار من باب التنمية 4

خاص.. مصادر لصدى: “قادربوه” يضغط على المركزي ويستدعي عدد من إداراته ويتحفظ على “أشرف أبوراس”.. وهذه الأسباب

قال مصادر خاصة في تصريح حصري لصحيفة صدى الاقتصادية: بعد صدور حكم المحكمة العليا لصالح ديوان المحاسبة بشأن أحقية مراجعة العقود، صعّد رئيس هيئة الرقابة الإدارية “عبدالله قادربوه” من تحركاته، ضاغطاً على مصرف ليبيا المركزي لعدم تعميم الحكم، عبر استدعاء عدد من مسؤولي إدارته في خطوة وُصفت بأنها ضغط مباشر على المحافظ.

وتابعت المصادر؛ وقد تم فعلاً اليوم استدعاء مدير إدارة العمليات بمصرف ليبيا المركزي والتحفظ عليه حتى هذه اللحظة ومنعه من ممارسة العمل

وأضافت المصادر: قادربوه يمارس أيضاً ضغوطاً على الحكومة بهدف الحصول على مخصصات مالية، وسط احتدام الخلاف بين الأجهزة الرقابية .

خاص.. مصادر تكشف: اختصاصات حساسة تغادر وزارة الاقتصاد بقرار من الحويج

كشفت مصادر خاصة لـ”صدى الاقتصادية” أن وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية، محمد الحويج، قرر نقل جزء من اختصاصات الوزارة إلى لجنة تضم شخصيات أغلبها من خارجها، مشيرة إلى أن هذه المهام تدخل في صميم عمل مكتب الخبراء وإدارة الدراسات بالوزارة، في خطوة اعتُبرت استمرارًا في تقليص صلاحيات وزارة الاقتصاد

وتتمثل الشخصيات في: أحمد خضورة، سالم ميدان، محمد الدالي، عبدالمجيد بلاعو، سالم البصير، إبراهيم الرايس، عبدالحميد شغيب، محمد قدح، فتحي مليطان .

خاص.. مصادر تكشف: اختصاصات حساسة تغادر وزارة الاقتصاد بقرار من الحويج
خاص.. مصادر تكشف: اختصاصات حساسة تغادر وزارة الاقتصاد بقرار من الحويج 9

“أبوسنينة” يكتب: الآثار الاقتصادية والنفسية لحالة الإنتظار والترقب المستمرة

كتب الخبير الاقتصادي “محمد أبو سنينة” مقالاً قال خلاله:

دأب الليبيون منذ سنوات على انتظار الحصول على سلعة أو خدمة، وفي بعض الأحيان انتظار إجراء معين، أو ترقب خبر يمس مصالحهم، أو حدث تمر به البلاد، بما في ذلك إحاطة ممثلي الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا أمام مجلس الأمن، التي صارت حدثاً ينتظره الكثيرون.

فلطالما وقف الليبيون في طوابير، ساعات طوال، سعياً للحصول على الوقود (البنزين أو الديزل)، دون ضمان الحصول عليه في آخر لحظة، إذ قد تنفد كمية الوقود التي زوِّدت بها محطة التوزيع في اللحظة التي تصل فيها سيارتك إلى مضخة التوزيع.

ينتظر الناس لحظة قطع التيار الكهربائي، نتيجة طرح الأحمال، حيث لا يوجد توقيت محدد لفصل التيار، في كثير من الأحيان، وهذا يعني في ذات الوقت انتظار لحظة رجوع التيار الكهربائي، وما بين قطع التيار الكهربائي ورجوعه الكثير من المعاناة والقلق ينتظر الناس نزول مرتباتهم، حيث يختلف الموعد من شهر لآخر. يعيش الناس، بين الرجاء والخوف، حالة توقع نشوب اشتباكات مسلحة في مناطقهم، جراء التهديدات المتبادلة بين المجموعات المسلحة، من وقت لآخر. واليوم صار الناس في حالة ترقب لما ستؤول إليه سياسة سعر الصرف، هل سينخفض سعر صرف النقد الأجنبي أم أنه سيرتفع؟

هل من الأجدى الانتظار إلى حين يتقرر سعر جديد للصرف أم أن الوقت مناسب لمباشرة إجراءات فتح الاعتماد المستندي وشراء النقد الأجنبي، تجنباً لسعر صرف أعلى، في ظل تعدد البيانات الصادرة حول الموضوع؟ بيئة تتصف بعدم اليقين، حالة من الترقب تزداد فيها المضاربة في السوق.

الوقوف في طوابير أمام المصارف بحثاً عن السيولة، ساعات طوال، مشهد آخر من مشاهد الانتظار، وهي حالة انتظار غير مضمونة النتائج.

في ظل حالة الترقب والانتظار وعدم اليقين:
لا تستطيع أن تضع خطة للوصول إلى أي هدف، اجتماعي أو اقتصادي على حد سواء، إذ لا يوجد ما يضمن وصولك إلى مقر عملك صباح اليوم التالي، ولا يوجد ما يضمن قيامك بتأدية واجب اجتماعي ترجو القيام به، أو وصولك لحضور اجتماع في الموعد المحدد. بكل بساطة قد تصبح وتجد الطريق العام مغلقاً، إما من قبل مجموعة غاضبة أو بخيمة نُصبت لمناسبة اجتماعية.

لا تستطيع أن ترتب التزاماً مالياً تأسيساً على مواعيد استلامك لمرتبك الشهري، إذ بكل بساطة قد تتغير آلية دفع المرتبات، من أسلوب الحوافظ إلى أسلوب الحوالات، دون سابق إنذار، وهذا التغيير يرتب تأخيراً في موعد إيداع المرتبات بحسابات المعنيين.

وبالنسبة لأصحاب الأعمال ممن يقدمون خدمات للأجهزة الحكومية، ويتعاقدون معها، لا يوجد ما يضمن استلام مستحقاتهم في موعدها المحدد، عليهم أن ينتظروا، وقد تطول فترة الانتظار لعدة شهور.

حتى من يحاول أن يرتب مواعيد للسفر خارج البلاد جواً، لمختلف الأسباب، قد ينجح في الحصول على تأكيد موعد الذهاب، ولكن عليه أن ينتظر قبل أن يتحصل على تأكيد لموعد الإياب.

إن أسوأ ما يمر به أي مجتمع هو حالة عدم الاستقرار، وعدم اليقين والخوف والترقب.

“حالة الانتظار يمكن أن تُحدث آثاراً نفسية سلبية مثل القلق والتوتر والإحباط، والشعور بعدم الرضا أو اليأس، بالإضافة إلى اضطرابات النوم والإرهاق والآلام الجسدية. كما قد تؤدي إلى تأجيل أهداف الحياة وعدم الشعور بالهدف أو الحافز، مما يخلق شعوراً بأن الشخص عالق وغير قادر على المضي قدماً”.

والنتيجة:
• ضياع الوقت والجهد.
• تدني الإنتاجية وفقدان الحافز.
• تراجع معدلات النشاط الاقتصادي.
• سوء استغلال الموارد الاقتصادية.
• تراجع معدل النمو الاقتصادي.
• تعثر جهود التنمية الاقتصادية.
• ضياع الكثير من الفرص وارتفاع تكلفتها.
• ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
• ارتفاع خسائر تشغيل المؤسسات والوحدات الإنتاجية الخاصة والعامة.
• زيادة معدلات الفساد، وانتشار الظواهر الهدامة، وهدر المال العام.

ما تقدم وصف وتشخيص للحالة، أما العلاج، فهذه قصة يطول الحديث فيها، وباختصار: الإسراع في قيام الدولة، وإنهاء حالة الانقسام والتشظي، دولة القانون والمؤسسات. “لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة”، نسأل الله السلامة وحسن التدبير