ذكرت مجلة جون أفريك الفرنسية اليوم الأحد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يركز على قطاع النفط والغاز في ليبيا كجزء من استراتيجيته الأوسع نطاقا “لدبلوماسية الموارد الأفريقية” والتي تقوم على مبدأ التجارة وليس المساعدات .
وأشار التقرير إلى أن بعد إعطاء الأولوية للمعادن النادرة والاستراتيجية في بلدان أفريقية أخرى حولت إدارة ترامب اهتمامها الآن إلى ثروة الطاقة الليبية .
كما سلّطت المجلة الضوء على صفقة كبرى بين شركة هيل إنترناشونال الأمريكية وشركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة إيني الإيطالية بقيمة 235 مليون دولار أمريكي لخدمات إدارة المشاريع ويُعدّ هذا العقد جزءًا من برنامج طموح لتطوير الغاز البحري بقيمة 8 مليارات دولار أمريكي .
وبحسب المراقبون أن هذه التحركات تمثل دفعة جديدة من جانب واشنطن لتأمين الوصول على المدى الطويل إلى صادرات الطاقة الليبية وهي ركيزة أساسية للاقتصاد الوطني وأصل حيوي في أسواق الطاقة العالمية .
وتابعت المجلة بالقول أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز النفوذ الاقتصادي والجيوسياسي للولايات المتحدة في المناطق الغنية بالموارد مع الحد من دور المنافسين مثل الصين وروسيا.
ذكرت صحيفة “إندبندنت” اليوم الخميس أن بعد أكثر من 10 أعوام على إغلاقها نتيجة التدهور الوضع الأمني الذي شهدته ليبيا آنذاك تعيد تونس فتح قنصليتها في مدينة بنغازي .
وأشارت الصحيفة إلى أن يأتي قرار إعادة افتتاح القنصلية في إطار سعي السلطات التونسية إلى تقديم خدمات قنصلية أكثر قربا وفعالية للجالية التونسية المقيمة في شرق ليبيا والتي كانت تضطر إلى التنقل للعاصمة طرابلس للحصول على الوثائق والخدمات الإدارية بهدف تقريب الخدمات القنصلية من الجالية التونسية وفقا لصحيفة .
ذكرت صحيفة “AFRICA CONFIDENTIAL” الأمريكية اليوم الإربعاء أن العديد من الدول النفطية والمصدرين للنفط يواجهون رسومًا باهظة .
وتابعت الصحيفة بالقول أن القرار الأخيرة من فرض الرسوم الجمركية أخف مما كان متوقعًا لكنه لا يزال مؤثرا حيث ستواجه الجزائر وليبيا وجنوب أفريقيا رسومًا جمركية بنسبة 30% على صادرات السلع بينما ستخضع 90% من الدول الأفريقية لرسوم تتراوح بين 15% و10% في معظم الحالات.
وأكدت الصحيفة أن استهدف الرئيس دونالد ترامب الدول ذات الفوائض التجارية الكبيرة مع الولايات المتحدة تماشيًا مع هدفه بخفض العجز التجاري وفقا لصحيفة .
ذكرت وكالة الأناضول التركية اليوم الثلاثاء أن مذكرة التفاهم التي وقعتها المؤسسة الوطنية للنفط ستسمح لشركة إكسون موبيل بإجراء دراسة فنية مفصلة لأربعة مناطق بحرية تقع بالقرب من الساحل الشمالي الغربي وحوض سرت .
وأكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان التزام المؤسسة بتعزيز الشراكات مع شركات النفط الأمريكية الكبرى وخاصة شركة إكسون موبيل .
وأعرب عن ثقته في إمكانية تحقيق نتائج إيجابية استناداً إلى تاريخ تعاونهما مشيراً إلى أن شروط العقد أصبحت الآن أكثر ملاءمة من الماضي وتعكس التغيرات العالمية في قطاع الطاقة وأن الظروف مثالية لتحقيق النجاح .
وتابعت الوكالة بالقول أن شركة إكسون موبيل كانت من بين الشركات التي أبدت اهتمامها بالمشاركة في جولة المناقصات العامة التي أطلقتها المؤسسة الوطنية للنفط للتنقيب في ليبيا والتي تشمل 22 منطقة بحرية وبريّة متاحة للاستثمار .
كشف البنك الدولي اليوم الثلاثاء أن التكلفة الاقتصادية لحرق الغاز في ليبيا ودولتين أفريقيتين بلغت 8.5 مليار دولار خلال العام 2024 ما يجعل التخلي عن هذه الممارسة يعود بفوائد مالية وبيئية جمة لهذه الدول .
وأشار البنك إلى أن في أحدث تقرير صادر له أن شركات النفط العالمية تواصل حرق الغاز الطبيعي المرتبط باستخراج النفط على الرغم من تأثيره السلبي على البيئة بسبب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، ورغبة بعض الدول في التوقف عن تلك الممارسة بحلول العام 2030 واستخدام هذا الغاز في إنتاج الكهرباء .
وقال البنك أن الجزائر ونيجيريا وليبيا تحتل المرتبة السادسة والسابعة والثامنة على التوالي بين أكبر مصادر حرق الغاز في العالم بحجم تراكمي يتجاوز 20 مليار متر مكعب من الغاز في العام 2024 وهو ما يمثل خسارة تقدر بنحو 8.5 مليار دولار .
ليبيا متضررة جراء حرق الغاز:
وأوضح مؤشر البنك الدولي العالمي لحرق الغاز للعام 2025 أن جميع الدول المنتجة للنفط تقريبًا في العالم تُشارك في حرق الغاز، إلا أن بعضها يُمثل الجزء الأكبر من الظاهرة وتستمر حصتها في النمو.
وضرب البنك مثالا بارتفاع حصة الدول التسع الأولى في حرق الغاز وهي روسيا وإيران والعراق والولايات المتحدة وفنزويلا والجزائر وليبيا والمكسيك ونيجيريا من 65% في العام 2012 إلى 76% في العام 2024 وتنتج هذه الدول التسع بالكاد 47% من النفط الخام العالمي، فيما تُعتبر روسيا مسؤولة عن أكثر من 28 مليار متر مكعب من حرق الغاز العام الماضي .
كشف موقع “أوبستريم اليوم الأحد” ستوقع ثلاث شركات تمتلك حصصا في أحد أهم أصول النفط البرية في ليبيا “قريبًا” لمضاعفة الإنتاج تقريبًا إلى ما يصل إلى 700 ألف برميل يوميا .
وأشار الموقع إلى أن تعد خطة الاستثمار جزءا من هدف ليبيا لتعزيز الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2030، من 1.4 مليون برميل يوميا حاليا .
وتابع الموقع بالقول أن المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا وشركتي كونوكو فيليبس وتوتال إنرجيز شركاء في شركة الواحة للنفط حيث تسيطر الدولة الليبية على حصة تبلغ نحو 59.17%، بينما تمتلك الشركات الغربية كل منها حصصًا تبلغ نحو 20.42 وفقا للموقع .
ذكر موقع أفريكا إنيرجي كابيتال اليوم الخميس أن شركة “هيل إنترناشيونال” الأمريكية ستعمل على تطوير الهياكل الحقول التي تديرها شركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين شركة إيني والمؤسسة الوطنية للنفط .
وفي أواخر الأسبوع الماضي كشفت المؤسسة الوطنية عن منح عقد خدمات إدارة المشاريع بقيمة 235 مليون دولار لشركة هيل إنترناشونال .
وقال متحدث باسم شركة إيني لشركة أبستريم هذا الأسبوع: نؤكد أن عقد خدمات إدارة المشروع قد تم منحه لشركة هيل إنترناشونال في أوائل يونيو .
وأشار الموقع إلى أن لم تستجب شركة هيل إنترناشيونال لطلب التعليق حتى وقت نشر هذا التقرير ولم تعطي اي تفاصيل حيال الصفقة .
كشفت صحيفة “إندبندنت عربية” اليوم الإربعاء أن الملف الأبرز الذي أحدث جدلاً واسعاً في ليبيا هو ملف العروض التنموية والاستثمارية التي عرضت على بولس من قبل المسؤولين الليبيين في الشرق والغرب لاستمالة موقف إدارته ورئيسها والتي كان بعضها معلناً وبلغ عشرات المليارات من الأموال المجمدة في الخارج على هيئة عقود استثمارية طويلة في مجالات مختلفة .
وأشارت الصحيفة إلى أن ربط مهتمون في الشأن السياسي داخل ليبيا بين هذه الصفقات والعروض الاستثمارية التي طرحها مسؤولون ليبيون على طاولة التفاوض مع مستشار الرئيس الأميركي وتصريح مقتضب حمل رسالة واضحة من دونالد ترمب للمسؤولين المتنازعين في ليبيا علق ضمنها على هذه الزيارة بقوله، إن “ليبيا باتت في حاجة إلى تغيير جذري يقوده جيل جديد من الشباب وهذه الرسالة رأى فيها محللون كلمة السر التي دفعت المسؤولين في ليبيا لتجهيز عروضهم المغرية لكسب ود الإدارة الأميركية ودعمها .
وتطرقت الصحيفة إلى أن زيارة بولس ليست ذات صبغة سياسية وأمنية فقط لدعم الاستقرار في ليبيا بل إن جزءاً بارزاً منها متعلق بجني الأرباح الاقتصادية والاستثمارية خصوصاً في مجال الطاقة .
وبحسب الصحيفة قال الباحث فرج دردور إن حكومة الدبيبة تدرك اهتمام إدارة ترمب بالعروض المالية والاستثمارات الضخمة فجهزت له ما يثير اهتمامه في صورة صفقات بقيمة 70 مليار دولار .
وأضاف أن هدف الزيارة تتحدث عن جانب سياسي وأمني واقتصادي فمن المعلوم أن سياسة ترمب الخارجية تقوم على دعم الاستقرار مع جني المكاسب من أموال الدول التي يدعمها ويدعم استقرارها سواء كان ذلك بصفقات تجارية أم بالدفع المباشر .
ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الثلاثاء أن الاتفاقية المبرمة بين شركة هيل إنترناشونال الأمريكية وشركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة إيني الإيطالية قد تعزز دور إيطاليا كمركز استراتيجي للطاقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي .
وصرح الباحث في جيوسياسات الطاقة بجامعة أوسلو لوكالة “نوفا” فرانشيسكو ساسي أن الاتفاقية المتعلقة بالإدارة المشتركة للبنية التحتية للطاقة البحرية (أ) و(هـ) قبالة سواحل مدينة الزاوية غرب طرابلس، تُشير إلى ثوابت في السياسة الخارجية للولايات المتحدة .
وأشار إلى أن بهذا المعنى تستطيع إيطاليا من خلال شركة إيني أن تلعب دورا مهما من خلال وضع نفسها كمحاور متميز بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبالتالي إعطاء مضمون لخطة حكومة ميلوني الحالية لتصبح مركزا للطاقة في البحر الأبيض المتوسط .
وبحسب الوكالة يتألف المشروع المعني من حقلي غاز يُطلق عليه “الهيكل أ” و”الهيكل هـ” ويقع في منطقة قبالة سواحل ليبيا ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز في عام 2026 وأن يصل إلى مستوى إنتاجي يبلغ 750 مليون قدم مكعب من الغاز القياسي يوميًا وسيتم ضمان الإنتاج من خلال منصتين رئيسيتين متصلتين بمنشآت المعالجة الحالية في مجمع مليته.
كما يتضمن المشروع إنشاء منشأة لالتقاط وتخزين الكربون في مليته مما سيقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية الإجمالية بما يتماشى مع استراتيجية إيني لإزالة الكربون ويُقدر إجمالي الاستثمار بنحو 8 مليارات دولار أمريكي .
وقال ساسي، فإن التسوية التي تم التوصل إليها بين الشركة مليتة والشركة الأمريكية هي رمز “لالتزام واشنطن المتجدد تجاه المنطقة ومن خلال هذا الاتفاق تعزز الولايات المتحدة دورها كلاعب إقليمي في الساحة وتؤكد تركيز إدارة ترامب على نهج عملي يهدف إلى الاستفادة من النفوذ الجيوسياسي للطاقة في العلاقات الدولية”.
وأضاف الباحث: وفقًا للجدول الزمني فإنه من المقرر إنجاز العمل بين عامي 2026 و2027 ومع ذلك لا توجد إفصاحات تفصيلية حول تقدم المشروع: إذ تشير الشائعات إلى أن شركة هيل إنترناشونال قد دخلت في الصفقة بصفتها مشرفًا على المشروع مع أن هذا التعريف لا يوضح الكثير عن المهام التي ستؤديها الشركة الأمريكية”.
وأوضح ساسي أنه على الرغم من أن وصول هيل يشير إلى رغبة حازمة في تسريع العمل إلا أن حقيقة الإعلان عن هذه الشراكة الآن تشير إلى تأخيرات محتملة في تفعيل سلسلة كاملة من الاتفاقيات الثانوية التي تعتبر ضرورية للنشر الفعلي للبنية التحتية الضرورية”.
وتابع بالقول أنه تم التوصل إلى اتفاقيات تطوير حقلي (أ) و(هـ) في عام 2023 مما يدل على رغبة روما في خفض حصة الغاز المستورد من روسيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وعلى الرغم من التأخير المحتمل في تشغيل الحقول فإن الطبيعة الاستراتيجية لهذا المشروع لا تسمح لإيطاليا بتجاهله .
ذكر موقع “فريست بوست” البريطاني اليوم الإثنين أن قرار الهند بنشر قوات أمنية في سفارتها بالعاصمة الليبية طرابلس يبدو أنها خطوة استراتيجية مدروسة في ظلّ حالة من الفوضى لا تزال تسود البلاد .
وأشار الموقع إلى أن في ظلّ تحوّل الديناميكيات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين التي تلوح في الأفق بشأن النفط تحمل عودة الهند إلى طرابلس أهمية اقتصادية ودبلوماسية بالغة الأهمية .
وتابع الموقع بالقول أن أمس الأحد صرّح المدير العام لقوة الشرطة المركزية جي بي سينغ بأنّ القوة شبه العسكرية سترسل قريبا عناصرها إلى ليبيا لتأمين السفارة .
صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد حيث قال: أنه على الرغم من زيارة مسعد بولس هذا الشهر لا أرى أي مؤشر أو دليل على تقدم المفاوضات .
وأشار إلى أن أُجريت بعض التعديلات على هذه المحادثات حول أموال ليبيا في الخارج وفي وقت سابق من هذا العام خلال فصل الربيع لكنها لم تحرز أي تقدم منذ ذلك الحين كل ما نعرفه هو أن هذه الأفكار المتعلقة بالمقايضة نوقشت بين طرابلس وواشنطن قبل شهرين أو ثلاثة أشهر .
وأكد من جانبه أن حالياً الموعد النهائي لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة هو منتصف أغسطس وهو الموعد الذي ستكشف فيه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة عن خارطة طريقها الجديدة ولا أعتقد أن الزيارات الأمريكية إلى طرابلس وبنغازي قد خففت من حالة عدم اليقين في ليبيا .
وتابع بالقول: قد تحاول كل من عائلة الدبيبة وعائلة حفتر إغواء إدارة ترامب بصفقات “مقايضة” مختلفة ولكن حتى ذلك الحين، وعلى المدى القصير سيتعين على السيد الدبيبة اتخاذ قرارات صعبة لتقليل المخاطر الوجودية التي تؤثر على منصبه في طرابلس وفقا لقوله .
قال الرئيس التنفيذي لشركة ريبسول الإسبانية للنفط “خوسيه أنخيل فرنانديز” أن تحسن الأوضاع الأمنية والاجتماعية في ليبيا سمح للشركة باستئناف العمليات وتعزيز الإنتاج في عدة حقول .
وفي حديثه لموقع “إنفستينغ قال فرنانديز: أعتقد أن ليبيا تشهد تحسنا اجتماعيا وسياسيا وأمنيا .
وأشار إلى أن إنتاج مشاريع الشركة بلغ 307 آلاف برميل يوميا في الربع الثاني من العام الجاري حيث أن صافي حصة ريبسول من هذا الإنتاج بلغ 43 ألف برميل يوميا
وأوضح من جانبه أن أنشطة الحفر في عام 2025 أدت إلى إعادة تنشيط 12 بئرا جديدا في الربعين الأول والثاني .
وأضاف” سنشهد المزيد من الآبار الجديدة في الأشهر المقبلة وسيرتفع الإنتاج الإجمالي بمقدار 12 ألف برميل يوميًا حيث تتراوح حصة ريبسول بين 1500 و2000 برميل”.
وأكد أن الشركة تعمل على تطوير المزيد من المشاريع في ليبيا ومن جانب أخر تم التعاقد على منصة حفر ثانية لحقل الوفاء بالتزامات الاستكشاف المتبقية بما في ذلك التطوير المبكر المحتمل في منطقة الواحة .
وتابع بالقول أن متوسط إنتاج ريبسول العالمي بلغ 557 ألف برميل يوميابزيادة 3% عن الربع الأول وذلك بفضل المساهمات الأقوى من المملكة المتحدة، وترينيداد وتوباغو، وإيجل فورد وليبيا .
ذكرت صحيفة ” تليغراف” اليوم الإربعاء أنه من خلال زيارة مستشار ترامب مسعد بولس لمدينة طرابلس اليوم سيكون موضوع الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة على طاولة النقاش والتي تقدر بأزيد من 30 مليار دولار .
وأشارت الصحيفة إلى أن تحولت الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة إلى ساحة نشطة لتحركات مؤسسات ليبية وشخصيات رسمية بارزة لفك التجميد عن الأموال الليبية في أميركا التي تقدرها مصادر رسمية ليبية بأكثر من 25 في المئة من إجمال الأموال الليبية في الخارج التي تقدر بـ 200 مليار دولار تقريباً .
وبحسب الصحيفة أن أبرز هذه التحركات كشف عنها تقرير آخر مثير للجدل صدر على مجلة “أفريكا كونفيد نشال” البريطانية وتحدث عن ملابسات اعتقال المدير السابق لمكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة محمد المنسلي من قبل السلطات الأميركية بعد تحركاته لاسترجاع أصول ليبية وصفتها بـ “المسروقة” قدرت قيمتها بـ 50 مليار دولار .
وقالت المجلة البريطانية إنه “في ديسمبر عام 2024 التقى المنسلي بمسؤولين في وزارات الخارجية والعدل والخزانة في واشنطن وأبلغهم نية ليبيا استرجاع الأموال التي هربها نظام القذافي إلى حسابات سرية في أميركا .
وأضافت المجلة أن بعد أسابيع فقط تم اعتقال المنسلي بتهم وصفها بأنها كاذبة مثل تنفيذ أعمال غير مصرح بها وحيازة جنسية مزدوجة .
تفاصيل الصفقة كشف عنها تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني ومصادر صحافية دولية أخرى تحدثت عن مفاوضات سرية جرت بين حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين من إدارة الرئيس دونالد ترامب في شأن أموال ليبية مجمدة في الخارج تقدر قيمتها بنحو 30 مليار دولار .
وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية فإن اللقاءات تمت في العاصمة القطرية الدوحة نهاية أبريل الماضي وجمعت بين كبير مستشاري ترا مب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس ومستشار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة حيث جرت مناقشة خطة ليبية تخص الإفراج عن الأموال الليبية .
ووفقاً لمصادر “ميدل إيست آي” فإن الخطة لاقت اهتماما جدياً من فريق ترامب وبدأت بالفعل محادثات داخلية لمتابعة آليات تنفيذها مما يثير تساؤلات حول نوايا بعض الأطراف باستثمار الأموال الليبية المجمدة في المرحلة المقبلة .
ولدى الولايات المتحدة علاقات رسمية لا فقط مع حكومة طرابلس لكن نجل حفتر صدام كان في واشنطن، الأسبوع الماضي، والتقى بعدد من مسؤولي إدارة ترامب وفقا لصحيفة .
ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأحد أن مشروع المؤسسة الوطنية للنفط جنوب البلاد توقف بالكامل .
وأشار الموقع إلى أن توقف بناء المصفاة في مدينة فزان بسبب خلافات حول تقديرات الميزانية كما واجهت شركة زلاف الليبية للنفط والغاز التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط والتي تدير المشروع مشاكل مع مقاولها الفرعي بتروفاك وفقا للموقع .