Skip to main content

الكاتب: S

تليغراف: أكثر من 30 مليار دولار من الأموال الليبية المجمدةفي الولايات المتحدة..هل ستقبل الوحدة الوطنية بشروط مستشار ترامب؟.. إليكم التفاصيل

ذكرت صحيفة ” تليغراف” اليوم الإربعاء أنه من خلال زيارة مستشار ترامب مسعد بولس لمدينة طرابلس اليوم سيكون موضوع الأموال الليبية المجمدة في الولايات المتحدة على طاولة النقاش والتي تقدر بأزيد من 30 مليار دولار .

وأشارت الصحيفة إلى أن تحولت الولايات المتحدة في الفترة الأخيرة إلى ساحة نشطة لتحركات مؤسسات ليبية وشخصيات رسمية بارزة لفك التجميد عن الأموال الليبية في أميركا التي تقدرها مصادر رسمية ليبية بأكثر من 25 في المئة من إجمال الأموال الليبية في الخارج التي تقدر بـ 200 مليار دولار تقريباً .

وبحسب الصحيفة أن أبرز هذه التحركات كشف عنها تقرير آخر مثير للجدل صدر على مجلة “أفريكا كونفيد نشال” البريطانية وتحدث عن ملابسات اعتقال المدير السابق لمكتب استرداد أموال الدولة الليبية وإدارة الأصول المستردة محمد المنسلي من قبل السلطات الأميركية بعد تحركاته لاسترجاع أصول ليبية وصفتها بـ “المسروقة” قدرت قيمتها بـ 50 مليار دولار .

وقالت المجلة البريطانية إنه “في ديسمبر عام 2024 التقى المنسلي بمسؤولين في وزارات الخارجية والعدل والخزانة في واشنطن وأبلغهم نية ليبيا استرجاع الأموال التي هربها نظام القذافي إلى حسابات سرية في أميركا .

وأضافت المجلة أن بعد أسابيع فقط تم اعتقال المنسلي بتهم وصفها بأنها كاذبة مثل تنفيذ أعمال غير مصرح بها وحيازة جنسية مزدوجة .

تفاصيل الصفقة كشف عنها تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني ومصادر صحافية دولية أخرى تحدثت عن مفاوضات سرية جرت بين حكومة الوحدة الوطنية ومسؤولين من إدارة الرئيس دونالد ترامب في شأن أموال ليبية مجمدة في الخارج تقدر قيمتها بنحو 30 مليار دولار .

وبحسب تقرير الصحيفة البريطانية فإن اللقاءات تمت في العاصمة القطرية الدوحة نهاية أبريل الماضي وجمعت بين كبير مستشاري ترا مب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس ومستشار الأمن القومي إبراهيم الدبيبة حيث جرت مناقشة خطة ليبية تخص الإفراج عن الأموال الليبية .

ووفقاً لمصادر “ميدل إيست آي” فإن الخطة لاقت اهتماما جدياً من فريق ترامب وبدأت بالفعل محادثات داخلية لمتابعة آليات تنفيذها مما يثير تساؤلات حول نوايا بعض الأطراف باستثمار الأموال الليبية المجمدة في المرحلة المقبلة .

ولدى الولايات المتحدة علاقات رسمية لا فقط مع حكومة طرابلس لكن نجل حفتر صدام كان في واشنطن، الأسبوع الماضي، والتقى بعدد من مسؤولي إدارة ترامب وفقا لصحيفة .

أفريكا إنتلجنيس: مشروع “الوطنية للنفط” جنوب البلاد توقف بسبب خلافات حول الميزانية

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأحد أن مشروع المؤسسة الوطنية للنفط جنوب البلاد توقف بالكامل .

وأشار الموقع إلى أن توقف بناء المصفاة في مدينة فزان بسبب خلافات حول تقديرات الميزانية كما واجهت شركة زلاف الليبية للنفط والغاز التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط والتي تدير المشروع مشاكل مع مقاولها الفرعي بتروفاك وفقا للموقع .

إندبندنت: الوحدة الوطنية تسعى للإفراج عن 40 مليار دولار من الأموال الليبية المجمدة في أمريكا و واشنطن تطلب 15 مليار دولار في المقابل

ذكرت صحيفة “إندبندنت عربية نقلا عن مصدر عربي مطّلع أن محادثات أجرت بين مستشار الأمن القومي في حكومة الوحدة الوطنية إبراهيم الدبيبة ومستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس تناولت ملفات استراتيجية وصفت بالخطرة دون الرجوع إلى أي جهة تشريعية أو سيادية ليبية .

وأشار المصدر إلى أن اللقاء الليبي الأميركي شهد محاولات من ممثلي حكومة الوحدة الوطنية الإفراج عن قرابة 40 مليار دولار من الأصول الليبية المجمدة إلا أن الجانب الأميركي اشترط الحصول على 15 مليار دولار مقابل عودته للاستثمار في ليبيا .

واوضحت الصحيفة أن ملف إعادة توطين لاجئين فلسطينيين من غزة داخل ليبيا لا يزال قائما حيث أشارت تقارير إعلامية متداولة إلى وجود مقترح من حكومة الوحدة الوطنية بقبول عدد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة تأهيلهم في ليبيا كمواطنين وقد يكون هذا الملف جزءاً من صفقة سياسية محتملة مع إدارة ترمب خصوصاً في ظل ضغوط إقليمية لتخفيف العبء عن غزة .

إينريجي كابيتال باور: مصرف ليبيا الخارجي يستعد لتعاون مع مستثمرين عالميين والعديد من البنوك في الخارج

ذكر موقع “إينريجي كابيتال باور” الاقتصادي اليوم الثلاثاء أن في الوقت الذي تسعى فيه ليبيا إلى استقرار اقتصادها وترسيخ مكانتها كدولة رائدة في إنتاج النفط والغاز في ليبيا تلعب مؤسسات مثل المصرف الليبي الخارجي دورًا محوريًا في حشد رؤوس الأموال وتسهيل التجارة وخلق قنوات جديدة للاستثمار الأجنبي.

وبحسب الموقع أن في الأسبوع الماضي انضم المصرف الليبي الخارجي إلى اجتماع رفيع المستوى مع ممثلين عن مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط لبحث سبل دعم جهود المؤسسة الوطنية للنفط لتعزيز إنتاجها اليومي من النفط بهدف تحقيق إيرادات سنوية إضافية تُقدر بنحو 6 مليارات دولار ومن المتوقع أن تُسهم هذه المبادرة في تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي واستقرار قيمة الدينار الليبي والمساهمة في تحقيق توازن اقتصادي كلي أوسع .

وأشار الموقع إلى أن قرب ليبيا الجغرافي من أوروبا إلى جانب احتياطياتها الهيدروكربونية غير المُستغلة وبنيتها التحتية الاستراتيجية يجعلانها شريكًا محوريًا في مجال الطاقة بالمنطقة حيث ستُسلّط رؤى المصرف الخارجي الضوء على كيفية تمكين القطاع المالي لهذه الفرص مع تعزيز الشفافية واستقرار العملة وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الدولية .

وتابع الموقع بالقول أن منتدى الطاقة الأمريكي 2025 يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري ومجال الطاقة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية مع بروز ليبيا كمركز رئيسي في إطار فتح آفاق شراكات جديدة سيجمع هذا الحدث كبار صانعي السياسات والممولين وقادة القطاع الخاص من كلا المنطقتين لرسم مسار نحو أمن الطاقة المشترك والنمو الاقتصادي.

وأكد المصرف الليبي الخارجي من خلال مشاركته استعداد البلاد للتعاون مع المستثمرين العالميين والدور الاستراتيجي للبنوك في تسهيل هذا التعاون

مافيو نيوز: شركة طيران جديدة تستعد في ليبيا لتقديم هذه الخدمات

ذكر موقع “مافيو نيوز” اليوم الأحد أن شركة طيران جديدة تستعد للانطلاق في ليبيا لتقديم خدمات النقل الجوي لقطاع النفط .

وأكد الموقع أن الشركة الجديدة ستكون مشروعًا مشتركًا بين شركة بترو إير ومجموعة هارموني ومجموعة دلتا المتحدة وتهدف شركة أجنحة النفط الليبية المُهيكلة كمشروع مشترك إلى تقديم خدمات النقل الجوي بشكل رئيسي للجهات الحكومية وعمليات قطاع الطاقة .

ووفقًا لتقارير رحلات طيران ستوفر شركة الطيران دعمًا لوجستيًا لقطاع النفط الليبي لأهميته الاستراتيجية والاقتصادية ويهدف المشروع إلى زيادة الكفاءة التشغيلية على الخطوط الداخلية وسدّ الفجوة في هذا القطاع من خلال حلول نقل تركز على الأمن .

وتابع الموقع بالقول أن في بلد مثل ليبيا الذي يواجه تحديات في البنية التحتية ويعتمد على قطاع النفط من المتوقع أن تلعب مبادرة الخطوط الجوية المتخصصة هذه دوراً هاماً في الطيران الإقليمي .

صندوق النقد يحذر من استمرار تهريب البنزين عبر الحدود.. وتفاقم أزمة كهرباء جديدة في البلاد

كشف صندوق النقد الدولي تقريرا أورد من خلاله أن أسعار النفط والكهرباء منخفضة للغاية تُشجع على التهريب عبر الحدود ويُرجّح أن الزيادة الحادة في الكميات المستهلكة من البنزين والديزل يساعد في تزايد التهريب إلى الدول المجاورة نظرًا للفارق الكبير في الأسعار .

وبحسب صندوق النقد تُقدّر السلطات أن ما يصل إلى ٣٠٪ من الوقود المستورد يُهرَّب ويُشتبه في أن شبكات التوزيع هي مصدر هذا التهريب ويؤدي غياب الرقابة الصارمة على نظام التوزيع إلى تحويل كميات الديزل والبنزين المخصصة من شبكة التوزيع الرسمية إما إلى السوق السوداء داخل ليبيا أو عبر الحدود إلى الدول المجاورة .

اقترح صندوق النقد الدولي زيادة تعريفة الكهرباء في ليبيا لتصبح 0.5 دينار لكل ساعة مقابل 0.04 دينار حاليا .

وأشار الصندوق إلى أن استهلاك الفرد من الكهرباء في ليبيا من بين الأعلى في المنطقة حيث جرى استخدام عشرة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي وخمسة ملايين برميل من النفط لتوليد الكهرباء في العام 2023 بتكلفة بلغت 4.4 مليار دولار .

وأكد الصندوق أن قدرة توليد الكهرباء في ليبيا زادت 40% بين العامين 2020 و2024 استنادا إلى بيانات الشركة العامة للكهرباء مما تطلب استهلاك مزيد الديزل والغاز الطبيعي .

زيادة تدريجية لتعريفة الكهرباء:

وأوضح الصندوق إن دعم الكهرباء تضخم بشكل كبير في السنوات الأخيرة حيث تعد رسوم الكهرباء في ليبيا من بين الأرخص في العالم إذ تبلغ 0.04 دينار لكل كيلو وات الساعة أي أقل من تكلفة الإنتاج ومتوسط الأسعار عالميا مقترحا زيادة تدريجية في تعريفة الكهرباء ضمن خطة من ثلاث سنوات لتصبح 0.5 دينار في العام الثالث .

وبين الصندوق خطة إلغاء الدعم في ليبيا آي أن لتر البنزين يصل إلى 3.3 دينار وأوصى أيضا بوضع نظام تحصيل فعال لضمان توزيع زيادات الأسعار بالتساوي بين جميع المستهلكين بما في ذلك المؤسسات الحكومية وعندها يمكن للحكومة تخصيص دعم لشركة الكهرباء من أجل تعويض أي خسائر حتى تعكس تعريفات الكهرباء تكلفة الإنتاج الحقيقية علاوة على ذلك يجب تغيير عدادات الكهرباء السكنية والتجارية إلى أنظمة الدفع المسبق ويجب إنهاء التوصيلات غير القانونية لضمان تطبيق التعريفات الجديدة.

موقع بريطاني: ليبيا لا تزال في حالة تهديد وتأهب رغم عودة شركات العالمية للنفط

ذكر موقع “eurasiabusines” البريطاني اليوم السبت أن ليبيا لا تزال في حالة تأهب رغم عودة شركات النفط العالمية الكبرى وانتعاش إنتاج النفط بشكل ملحوظ .

وأكد الموقع أن بحلول منتصف عام 2025 بلغ إنتاج ليبيا من النفط الخام حوالي 1.23 مليون برميل يوميًا وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد مدفوعًا باستئناف العمليات في الحقول التي كانت خاملة سابقًا .

وأشار الموقع إلى أن عودة الشركات الأجنبية تهدف إلى زيادة الإنتاج بشكل أكبر مستهدفة الوصول إلى مليوني برميل يوميًا في السنوات القادمة .

وبحسب الموقع أن قطاع النفط في البلاد يشهد تعافيًا في ظل حالة من عدم اليقين السياسي والتحديات الأمنية المستمرة ولا تزال ليبيا منقسمة بشدة بين حكومتين متنافستين وفصائل مسلحة مما يُهدد البنية التحتية النفطية والصادرات على سبيل المثال في أغسطس عام 2024 أدت مواجهة مسلحة إلى فقدان أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط وتوقف الصادرات في عدة موانئ ومازلت الاضطرابات والتوترات المتفرقة حول طرابلس والمناطق الأخرى تشكل خطرًا على العمليات .

وتطرق الموقع إلى أن تُكافح المؤسسة الوطنية للنفط لحماية منشآتها والإنتاج النفطي في البلاد في حين تُعدّ عائدات النفط بالغة الأهمية للاقتصاد الليبي ومن المتوقع أن تُحفّز انتعاش نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، فإنّ استمرار عدم الاستقرار يعني أن القطاع لا يزال عُرضةً للاضطرابات .

وتابع الموقع بالقول أن قطاع النفط الليبي يشهد انتعاشا فنيا وعودة الشركاء الدوليين لكن الانقسامات السياسية المستمرة والتهديدات الأمنية للبنية التحتية وعدم الاستقرار الإقليمي تبقي البلاد على حافة الهاوية مما يشكل مخاطر على النمو المستدام للإنتاج والصادرات .

صحيفة تركية: تحقيقات غسيل الأموال ..إصدار أوامر اعتقال بحق 85 شخصًا بينهم أشخاص من ليبيا

كشفت صحيفة ” paturkey” التركية اليوم الخميس أن السلطات في تركيا باشرت تحقيقًا شاملًا في غسيل أموال تتعلق بمعاملات مشبوهة عبر نقاط البيع تزيد قيمتها عن 47.5 مليار ليرة تركية وأصدرت أوامر اعتقال بحق 85 شخصًا من بينهم موظفون في بنك دنيز وبنك شيكر وشركة التكنولوجيا المالية “أوزان إلكترونيك .

وبحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول فإن التحقيق يستهدف الأفراد والكيانات القانونية المشتبه في ارتكابهم مجموعة واسعة من الجرائم المالية بما في ذلك
إنشاء منظمة إجرامية الربا انتهاك القوانين المتعلقة ببطاقات الائتمان وخدمات الدفع وغسل عائدات

وأشارت الصحيفة إلى أن 93% من النشاط تضمن معاملات متكررة في نفس اليوم باستخدام بطاقات متعددة وبمبالغ متطابقة وغالبًا ما كانت تُجرى ليلًا أثارت هذه المعاملات شكوكًا نظرًا لتعارضها مع البيانات التجارية المعلنة للشركات
وبدا أنها كانت منسقة للغاية .

وأكدت الصحيفة أن السلطات نفذت عمليات متزامنة في ست محافظات وكان من بين المعتقلين 16 موظفًا من بنوك دينيزبانك وشيكربانك وأوزان إلكترونيك وتم ضبط ساعات فاخرة ومجوهرات ذهبية وأصول قيمة أخرى إلى جانب 47 مركبة و 84 عقارًا وحصص شراكة في 10 شركات ، يعتقد أنها مرتبطة بعائدات غير مشروعة .

كشف المحققون عن إساءة استخدام منظمة لأجهزة نقاط البيع مما أدى إلى تحقيق عائدات كبيرة من العمولات غير المشروعة.

ووفقًا لهيئة التحقيق في الجرائم المالية تم غسل جزء كبير من هذه العائدات لاحقًا عبر قنوات مختلفة من قبل المشتبه بهم والشركات المرتبطة بهم معظم أجهزة نقاط البيع التي تم الإبلاغ عنها .

انتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور كارابات التحقيق علنًا متهمًا السلطات بتقييد نطاقه وإخفاء مسؤولين مصرفيين رفيعي المستوى وزعم أن حجم المعاملات الفعلي يتجاوز بكثير الرقم الرسمي البالغ 47.5 مليار ليرة تركية مؤكدًا أنه قد يتجاوز 120 مليار دولار ، وأن المخطط بدأ في عام 2019 ، وليس عام 2022

“الولايات المتحدة تستخدم الخطة كوسيلة ضغط دبلوماسية”

وتابعت الصحيفة بالقول أن حلقة غسيل الأموال تعمل في المقام الأول عبر ليبيا والعراق وأن الولايات المتحدة كانت على علم كامل بالمعاملات وربما استخدمت هذه المعلومات كوسيلة ضغط دبلوماسية ضد أنقرة .

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن واشنطن لديها القدرة على الوصول إلى جميع البيانات بإمكانهم بسهولة استخدام هذه الفضيحة كورقة مساومة وفقا لصحيفة .

صحيفة بريطانية: قرار ليبيا لتخلي عن مبادلة النفط بالوقود يعمق الأزمة المالية

كشفت صحيفة “thearabweekly” اليوم الخميس تقريرا أوردت من خلاله أن قرار ليبيا بوقف نظام مقايضة النفط بالوقود والذي اعتمدت عليه لتأمين واردات الوقود مقابل صادرات النفط أدى إلى تفاقم التحديات المالية التي تواجهها البلاد وتكثيف الضغوط على احتياطياتها المتناقصة من النقد الأجنبي .

وأضافت الصحيفة أنه منذ تعليق عملية المبادلة في وقت سابق من هذا العام تراكمت على المؤسسة الوطنية للنفط ديون تجاوزت المليار دولار بسبب المدفوعات المؤجلة لواردات الوقود مع عدم وجود إطار مالي واضح لإدارة السداد .

وحذرت التقارير من أن عجز المؤسسة الوطنية للنفط عن تسوية هذه الديون يهدد بتعطيل إمدادات الوقود المكرر مما قد يؤدي إلى نقص محلي في الوقود من شأنه أن يؤثر بشدة على الحياة اليومية والقطاعات الحيوية مثل النقل والكهرباء .

وأشارت الصحيفة إلى أن نظام المبادلة لم يكن خاليا من العيوب فإن المراقبين يشيرون إلى أنه كان آلية عملية تسمح باستيراد الوقود مقابل صادرات النفط الخام دون مدفوعات نقدية فورية وهو شريان حياة حيوي في ظل قيود السيولة المستمرة وعلى الرغم من مزاعم الفساد يؤكد الخبراء أن الحل يكمن في إصلاح ترتيبات المقايضة والقضاء على الوسطاء غير الرسميين وتعزيز الرقابة بدلاً من إلغائها بالكامل .

وبحسب الصحيفة انعقد اجتماع سري في يونيو الماضي بين النائب العام ومحافظ المصرف المركزي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط لمعالجة تداعيات تعليق نظام المبادلة .

ويرى المحللون أن هذا التجمع يشكل فرصة مهمة لإعادة إطلاق آلية تبادل العملات إصلاحية وشفافة وخالية من التدخلات السياسية السابقة .

وأكدوا أن إنشاء سجلات واضحة وموردين معتمدين وعمليات تدقيق خارجية مستقلة سيكون أمرا ضروريا لإستعادة الثقة وضمان إمدادات الوقود الموثوقة وتقليص الديون المتراكمة التي أعقبت تعليق النظام .

وتطرقت الصحيفة أنه رغم أن الشركاء الدوليين مثل المصرف الدولي يمكنهم تقديم المساعدة الفنية فإن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق المؤسسات الليبية للتعاون وإعادة تفعيل البرنامج بشكل مدروس.

وأوضحت الصحيفة أن نظام المبادلة الذي تم تقديمه في عام 2021 تضمن تسوية تكاليف الوقود من خلال حساب مقاصة يوازن المدفوعات مع الدول المستوردة للنفط الخام والتي زودت الوقود في المقابل .

وتابعت الصحيفة بالقول أنه على الرغم من احتياطيات ليبيا الضخمة المؤكدة من النفط والتي تعد الأكبر في أفريقيا فإن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود المكرر المستورد بسبب المصافي المحلية المتضررة أو المعطلة نتيجة للصراع وإهمال البنية التحتية المزمن .

ويحذر المراقبون من أن العجز المستمر في التكرير المحلي يشكل نقطة ضعف أساسية فبدون تعزيز القدرة التكريرية ستظل ليبيا معتمدة على المصادر الخارجية.

وعلاوة على ذلك فإن إصلاح نظام دعم الوقود أمر ملح لأن النموذج الحالي غير مستدام في ظل ارتفاع الأسعار العالمية بسبب التوترات الإقليمية .

وقدر تقرير لوكالة بلومبرغ العام الماضي حجم صناعة تهريب الوقود في ليبيا بنحو خمسة مليارات دولار سنويا مشيرا إلى أن البلاد أصبحت أكبر مستورد للوقود ومنتجات البترول من روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا .

فايننشال تايمز: بي بي وشل توقعان صفقات نفطية مع “الوطنية للنفط”..وملف عودة الشركات على طاولة النقاش

ذكرت صحيفة فايننشال تايمز اليوم الثلاثاء أن شركتا بي.بي وشل يشهدان العديد من الاتفاقيات وذلك لتقييم فرص جديدة في ليبيا في الوقت الذي تكثف فيه شركات النفط العالمية عودتها إلى ليبيا .

وأكدت الصحيفة أن ليبيا واحدة من أكبر المنتجين في أفريقيا لكنها عانت من نقص الاستثمار بعد انسحاب شركات النفط العالمية إلى حد كبير بسبب الصراع في البلاد .

وأكدت شركة شل أنها وقعت أيضا مذكرة تفاهم مع المؤسسة الوطنية للنفط لدراسة فرص إنتاج النفط والغاز رغم أن خطط شل من المفهوم أنها في مرحلة مبكرة .

وتابعت الصحيفة بالقول أن المؤسسة الوطنية للنفط تسعى إلى زيادة إنتاج ليبيا من النفط من 1.3 مليون برميل يوميًا إلى مليوني برميل يوميًا وهو هدف قائم منذ فترة طويلة من شأنه أن يتجاوز ذروة 1.75 مليون برميل يوميًا التي تحققت في عام 2006 وتطرح المؤسسة حاليًا أول مناقصة لحقوق استكشاف جديدة منذ عام 2011 وتشير التقارير إلى أن العديد من الشركات العالمية أبدت اهتمامها .

وأشارت الصحيفة إلى أن بموجب الاتفاقية ستقيّم شركة بي بي فرص إعادة تطوير الحقلين القديمين واستكشاف إمكانات المناطق المجاورة .

ووصفت مذكرة التفاهم بأنها “إضافة محتملة مهمة” إلى أعمالها في ليبيا وفقا لصحيفة .

مجلة “أفريقيا كونفيدينشال” تسلط الضوء على الأموال التي حوّلها القذافي إلى الولايات المتحدة ..وعلاقتها بالوحدة الوطنية

كشف تقرير صادر عن “مجلة أفريقيا كونفيدينشال” عن شبكة البنوك الأمريكية التي استخدمها معمر القذافي لنقل نحو 50 مليار دولار سرًا من البلاد بين عامي 1994 و2011 .

وقال التقرير أنه بين عام 1972 و2023، جمعت ليبيا 1.25 تريليون دولار من مبيعات النفط وبين عامي 1994و2011 أي خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة من حكم معمر القذافي حوّل مسؤولون حكوميون ليبيون سرا حوالي ٥٠ مليار دولار من هذه الثروة الهائلة إلى حسابات مصرفية فُتحت في الولايات المتحدة للالتفاف على عقوبات المجتمع الدولي وكان من المقرر أن تُودع هذه الأموال أولًا في مؤسسات ائتمانية في ألمانيا وسويسرا ثم تُنقل إلى الولايات .

وبحسب التقرير فإنه في شهر مايو الماضي وقع المدير العام لشركة كرون بوردر إنفورميشن جون هاميلتون ملفا يعيد بناء النظام الذي أنشأه القذافي وعززه لإخفاء جزء من الثروة الهائلة التي تراكمت خلال ثلاثين عاماً في أماكن آمنة ومن بين أهم الوثائق تلك التي عثر عليها في سبتمبر عام 2011 في الأسابيع الحاسمة لسقوط نظام القذافي في مكتب رئيس الاستخبارات الليبية آنذاك عبد الله السنوسي .

وصرّح الخبير البريطاني في استرداد الأصول الليبية ومستشار مكتب لارمو جوناثان بيرمان لمجلة” أفريكا كونفيدينشال ” بأنه “بين عامي 1994 و2011 استُثمر لارمو 17.3 مليار دولار سرًا في سندات دين أمريكية معظمها من وزارة الخزانة الأمريكية بآجال استحقاق متفاوتة باستخدام جهات أوروبية وبنوك كما حُوِّل ما لا يقل عن 10 مليارات دولار أخرى إلى ودائع مصرفية .

وبحسب التقرير أن في السنوات الأخيرة نسّقت الحكومة الليبية عملية استرداد مليارات الدولارات التي حوّلها القذافي إلى الولايات المتحدة حيث عُيّن محمد المنسلي مديرًا عامًا عام 2021 من قِبل رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس .

وأكد التقرير أن منذ توليه منصبه كشف المنسلي عن أصول بمئات المليارات من الدولارات يُزعم أن نظام القذافي استخدمها لشراء أسهم وسندات وعقارات وألماس وذهب وطائرات ويخوت في أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وقد نُفذت هذه العملية بالتعاون مع هيئات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى وزارة العدل الأمريكية والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة وفي أفريقيا، كانت جنوب أفريقيا من أبرز المستفيدين من هذه التحويلات المالية وفقًا لما أكده عملاء استخبارات جنوب أفريقيا ومسؤول حكومي رفيع سابق في بريتوريا لصحيفة “ذا إيبوك تايمز” ووفقًا لهذه المصادر أرسل نظام القذافي حوالي 20 مليار دولار إلى بنوك في جنوب أفريقيا من هذا المبلغ يوجد 30 مليون دولار نقدًا مخفيًا حاليًا في مملكة إسواتيني الصغيرة.

وتطرق التقرير إلى أن في أوائل ديسمبر التقى المنسلي بمسؤولين من وزارات الخارجية والعدل والخزانة الأمريكية في واشنطن لإبلاغهم بنية مكتبه رفع دعوى قضائية ضد البنوك الأمريكية المتورطة في القضية لكن بعد بضعة أسابيع بدأت الأمور تتجه نحو الأسوأ بالنسبة لمدير لارمو.

وكما ورد في تحليل أجراه معهد الشرق الأوسط ، فإن أشهر احتجاز المنسلي تأثرت من ناحية بصمت حكومة الدبيبة وهي نفس الحكومة التي عينته مدير مكتب لارمو في عام 2021 ومن ناحية أخرى، باللامبالاة الكبيرة من جانب الدول الغربية المهمة بما في ذلك الولايات المتحدة والتي على الرغم من علمها باعتقاله استمرت في الاجتماع مع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية.

وتابع التقرير بالقول إن تجاهل الدبيبة في هذه القضية لا يكشف عن أي شيء جديد بشأن توازن القوى الحالية في طرابلس حيث من يسيطر بالتأكيد ليس الحكومة بل الجماعات المسلحة .

ووفقا لتقرير”: يبقى من غير الواضح أيضا لماذا كانت هناك فترة قصيرة جدا بين اجتماع المنسلي في واشنطن مع مسؤولين في الإدارة الأميركية حيث أعلن عن نيته طلب تعويضات من البنوك الأميركية التي أودعت فيها جزء من ثروة القذافي وبين توجيه الاتهام المفاجئ له من قبل هيئة مكافحة الفساد وحتى الأشهر التي قضاها في سجن والنسيان الذي اجتاحه بعد إطلاق سراحه .

“أفريكا إنتلجنيس” يكشف عن مشاريع استثمارية قطرية شرق البلاد

ذكرت موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإثنين أن جهاز الوطني لتنمية شرق البلاد يبحث عن العديد من مستثمرين الأجانب .

وأكد الموقع الفرنسي أن المدير التنفيذي للتجمع الوطني الديمقراطي محمود الفرجاني التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر يلتقي مع كبار المستثمرين القطريين ولورد بريطاني لدعم مشاريع كبرى في شرق ليبيا .

وكالة نوفا: إيطاليا تؤكد مكانتها تجاريًا في ليبيا وتحتل المركز الأول بين الدول

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الأحد أن إيطاليا تؤكد مكانتها كشريك تجاري رئيسي لليبيا وذلك في الربع الأول من عام 2025 وعلى الرغم من انخفاض طفيف في إجمالي حجم التبادل التجاري يتضح من دراسة أجرتها وكالة الإحصاءات الإيطالية “Ice-Agency” للترويج للخارج استنادًا إلى بيانات المعهد الإيطالي للإحصاء “Istat” ووزارة التجارة والصناعة “Tdm”والتي اطلعت عليها وكالة “نوفا” تُظهر علاقة اقتصادية متينة ومترابطة بين البلدين، وإن كانت تختلف في اتجاهاتها بين قطاعات الواردات .

وأكدت الوكالة الإيطالية أن إجمالي التجارة بين إيطاليا وليبيا بلغت 2.12 مليار يورو في الأشهر الثلاثة الأولى من العام أي ما يعادل حصة سوقية قدرها 18.51 في المائة بانخفاض طفيف قدره 5.37 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024 ومع ذلك فإن هذا الرقم يعزز تفوق إيطاليا، متقدمة على ألمانيا “25.25 في المائة بحصة سوقية تبلغ 10.61 في المائة و1.36 مليار يورو” والصين “20.63 في المائة بحصة سوقية تبلغ 1.11 مليار يورو” واليونان “7.91 في المائة بحصة سوقية تبلغ 859 مليون يورو”وتركيا “25.6 في المائة بحصة سوقية تبلغ 840 مليون يورو .

وأضافت الوكالة أيضا أن الصادرات الإيطالية إلى ليبيا بلغت 440 مليون يورو بحصة 8.35 في المائة بانخفاض طفيف مقارنة بعام 2024 حيث تظل إيطاليا ثالث دولة موردة بعد الصين 884 مليون، 36 في المائة وتركيا 750 مليون، 34 في المائة، والأولى بين الشركاء الأوروبيين، متقدمة على اليونان 293 مليون، +30.5 في المائة وهولندا 223 مليون، +152 في المائة وألمانيا 214 مليون، +55 في المائة .

كما أن بلغت الواردات الإيطالية من ليبيا بين يناير ومارس 2025 ما قيمته 1.77 مليار يورو، بانخفاض طفيف -2.49 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. مع حصة سوقية تبلغ 23.37 في المائة وتؤكد روما نفسها كأكبر شريك لليبيا متقدمة على اليونان 5.55 في المائة وهولندا 4.22 في المائة وألمانيا 15.69 في المائة بانخفاض 55.9 في المائة .

وتابعت نوفا بالقول أن بالتفصيل القطاعي يُسلَّط الضوء على الوزن السائد لقطاع النفط حيث بلغت صادرات تكرير النفط 174 مليون يورو بانخفاض قدره 35.2%، ولكنها لا تزال تُعادل 40% من إجمالي الصادرات الإيطالية إلى ليبيا من ناحية أخرى يشهد القطاع الميكانيكي نموًا حادًا إذ تكتسب الآلات متعددة الأغراض 56 مليون يورو بزيادة قدرها 54.5% والمعدات الكهربائية 55 مليون يورو، بزيادة قدرها 79.2% أرضيةً خصبة مما يعزز الدور التكنولوجي الإيطالي في السوق الليبية .

وأشارت الوكالة إلى أن يشهد قطاع السيارات 16.8 مليون يورو، بزيادة قدرها 66.9% والأثاث 6.6 مليون يورو، بزيادة قدرها 13.1% والقطاعات الكيميائية والصيدلانية أداءً جيدًا حيث بلغت صادرات المواد الكيميائية 14 مليون يورو بزيادة قدرها 36.5% وصادرات الأدوية 8.7 مليون يورو بزيادة قدرها 22.9% أما قطاع الأغذية الزراعية، الذي يُعد تاريخيًا ثالث أكبر قطاع تصدير إيطالي إلى طرابلس، فقد سجل مبيعات بقيمة 51 مليون يورو، بانخفاض طفيف قدره 5% مقارنة بالربع الأول من عام 2024 .

صحيفة إيرلندية تكشف عن قرارات مهمة بشأن أموال ليبيا في الخارج.. والضغط على ليبيا مستمر لهذه الاسباب

كشفت صحيفة “Belfast News Letter” الايرلندية تقريرا أوردت من خلاله” اجتمع برلمانيون وضحايا تفجيرات ليبيا والجيش الجمهوري الأيرلندي في وستمنستر لصياغة استراتيجية جديدة للتعويضات .

وأشارت الصحيفة إلى أن يسعى حوالي 150 من ضحايا التفجيرات إلى الحصول على تعويضات بقيمة 353 مليون جنيه إسترليني .

وأوضحت الصحيفة أن في عام 2017 اتخذت الحكومة البريطانية خطوةً غير مألوفة برفضها توصيات لجنة وستمنستر الخاصة بشأن هذه القضية وكان أعضاء البرلمان قد نصحوا الحكومة بدفع تعويضات للضحايا باستخدام أصول القذافي المجمدة في المملكة المتحدة مع الضغط على ليبيا لحلّ هذه القضية وعلى غير العادة رفض توني بلير أمام اللجنة .

وأكدت الصحيفة أن في مايو طالبت الحكومة باستخدام أصول القذافي المجمدة لتمويل التعويضات مشيرا إلى أن المملكة المتحدة ستقرض أوكرانيا 2.26 مليار جنيه إسترليني لمحاربة روسيا باستخدام أصول روسية كضمان ورفضت الحكومة مجددا .

وتطرقت الصحيفة أن الضحايا يعتقدون أن الصفقة تمت “في الصحراء” بين توني بلير والقذافي في عام 2004 ولا تزال سارية المفعول .

وأشار تقرير لجنة شؤون أيرلندا الشمالية بشأن هذه المسألة عام 2016 إلى أن زيارة بلير إلى ليبيا في عام 2004 “كانت مصحوبة بالإعلان عن أن شركة شل وقعت اتفاقية بقيمة تصل إلى 550 مليون جنيه إسترليني لحقوق استكشاف الغاز قبالة الساحل تلتها زيارة ثانية في عام 2007 تزامنت مع استئناف شركة بي بي للاستثمار في البلاد .

وتابعت الصحيفة بالقول أن سارة بوت شقيقة زوجة بول بوت الذي قُتل في الهجوم الذي شنه الجيش الجمهوري الأيرلندي على بورصة البلطيق في 10 أبريل 1993حضرت اجتماع يوم الثلاثاء.

حيث قالت قيل لنا أن تقرير شوكروس سري الأمر الذي يثير التساؤل ما الذي يمكن أن يكون أكثر أهمية من تحقيق العدالة للضحايا؟ .

في مقابلة مع “بلومبيرغ”.. الوطنية للنفط تكشف عن العقود الموقعةمع شركات نفط عالمية

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الإربعاء نقلا عن المؤسسة الوطنية للنفط أن شركتي شيفرون وتوتال إنرجيز تتنافسان في أول مناقصة لإستكشاف النفط في ليبيا منذ الصراع في عام 2011 وذلك للمساعدة في زيادة الإنتاج.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان في مقابلة مع بلومبيرغ إن شركتي إيني وإكسون موبيل من بين 37 شركة أبدت اهتمامها ومن المقرر توقيع العقود مع مقدمي العروض بحلول نهاية عام 2025 .

وأضاف أن جميع الشركات العالمية المعروفة تقريبا” تتنافس على 22 منطقة بحرية وبرية ومن شأن عودة الشركات الأجنبية إلى التنقيب أن تشكل نقطة تحول بالنسبة لليبيا التي تعد موطنا لأكبر احتياطيات القارة ولكن إنتاجها تعثر بسبب أكثر من عقد من الصراع .

وفي سؤال بلومبيرغ: لماذا تتنافس حكومتان في ليبيا على للسيطرة على النفط؟

وبحسب الوكالة أن ممثل شركة توتال إنرجيز رفض التعليق ولم تستجب إيني وإكسون موبيل لطلبات التعليق .

وقالت شركة شيفرون إنها تراجع باستمرار فرص الاستكشاف الجديدة لكنها لا تعلق على المسائل التجارية.

وأضافت بلومبيرغ أن السلطات في ليبيا تستهدف إنتاج مليوني برميل يوميا من النفط قبل عام 2030 وهو ما يتجاوز ذروة الإنتاج البالغة 1.75 مليون برميل والتي تم الوصول إليها خلال حكم معمر القذافي في عام 2006 وتضخ ليبيا حاليا نحو 1.4 مليون برميل .

وأكدت الوكالة أن ليبيا عقدت آخر جولة عطاءات في عام 2007 أي قبل أربع سنوات من الانتفاضة

وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن الفائزين بالعطاءات الجديدة سيتحملون تكاليف المسوحات الزلزالية وغيرها من خطوات الاستكشاف مع إمكانية استردادها في حال اكتشاف كميات تجارية من الهيدروكربونات.

وتابع سليمان بالقول أن المؤسسة الوطنية للنفط تنتظر الموافقة على ميزانية التطوير التي تبلغ نحو 3 مليارات دولار والتي ستساعد في رفع الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميا خلال عام .

وسيتم استخدام المبلغ جزئيا لتطوير شركات مثل أكاكوس التي تدير حقل الشرارة أكبر حقل نفطي في ليبيا في مشروع مشترك يضم توتال إنرجيز وريبسول إس إيه وأو إم في إيه جي، وإكوينور إيه إس إيه، فضلا عن شركات تابعة للدولة .

وأكد من جانبه إن شركة الواحة للنفط وهي شركة ليبية رئيسية مُنتجة للنفط لديها القدرة على زيادة إنتاجها إلى 800 ألف برميل يوميًا من 300 ألف برميل حاليًا وسيُضيف تطوير حقل شمال جالو التابع لها وحده 100 ألف برميل .