Skip to main content

الوسم: المؤسسة الوطنية للنفط

أفريكا إنتلجنيس: شركة نفطية عملاقة لم تجد سبيلًا لبيع جميع أصولها النفطية في ليبيا لهذه الأسباب

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي أن شركة “باسف” الألمانية تسعى للانفصال عن الشريك الروسي في “وينترشال حيث لم تتمكن شركة “باسف” الكيميائية العملاقة حتى الآن من بيع كامل أصولها النفطية في ليبيا إذ تكمن المعضلة في أن شريكها الرئيسي يخضع لعقوبات دولية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا .

وقال الموقع أن الصفقة كانت تُعدّ في بدايتها إنجازًا بارزًا فقد باعت شركة “وينترشال ديا” الألمانية للنفط والغاز العام الماضي بأكثر من 11 مليار دولار أمريكي لصالح شركة “هاربور إنرجي” البريطانية إلا أن المساهمين السابقين في “وينترشال ديا” شركة “باسف” التي تملك 67% وشركة “ليتر ون” الاستثمارية العالمية (33%) يواجهون الآن صعوبات كبيرة في التخلص من آخر أصولهم المتبقية والمتمثلة في الشركة التابعة العاملة في ليبيا .

وبحسب الموقع الفرنسي أن الشركة الليبية التابعة وينترشال أكتينغس غيسيلشافت”التي تضم أصلين منتجين في ليبيا فلا تزال مملوكة مناصفة تقريبًا لـ”باسف” و”ليتر ون”، في حين تعود 49% من رأسمالها إلى شركة “غازبروم” الروسية العملاقة التي تنتج الجزء الأكبر من الغاز الروسي .

وقد رفضت المديرة التنفيذية لـ”هاربور إنرجي ليندا كوك منذ عام 2014 وقالت سابقًا في “شل أن تدخل شركتها في أي تعامل مع كيان روسي خاضع للعقوبات، كـ”غازبروم”. ولهذا السبب استثنت “هاربور” الشركة الليبية من صفقة الشراء مكتفية ببقية عمليات “وينترشال”.

أما شركة “وينترشال WA” فتملك 49% من منطقتي الامتياز الليبيتين 91 و107، بينما تعود الحصة المتبقية (51%) إلى المؤسسة الوطنية للنفط وينتجان معًا نحو 40 ألف برميل يوميًا، تحصل منها “وينترشال” على حوالي 10 آلاف برميل .

وتابعت الوكالة بالقول أن في محاولة للخروج من هذا التعقيد استعانت “باسف” و”ليتر ون” مؤخرًا ببنك الاستثمار الأمريكي “هوليهان لوكي للبحث عن مشترٍ لحصتهما في الشركة الليبية ويقود الجهود من لندن” جيريمي لو” المصرفي المخضرم الذي عمل سابقًا في “سيتي”، و”بي إم أو”و”دويتشه بنك”، و”آر بي سي”. ويأمل البنك في تلقّي عروض جدية بحلول نهاية يوليولكن الصفقة محفوفة بالعقبات ، إذ سيكون على أي مشتَرٍ محتمل أن يقبل بالتعاون مع “غازبروم”كما سيتعين على المشتري الحصول على موافقات من الأطراف الليبية كافة: سلطات شرق البلاد الموالية لحفتر والمؤسسة الوطنية للنفط وحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة .

أفريكا إنتلجنيس: شركتي أركنو وباريز السويسرية تتفاوضان على حصتهما من الذهب الأسود مع مؤسسة النفط مع تخصيص 600 ألف برميل لهما من قبل الخليج العربي

كشف موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم السبت أن شركتا أركنو للنفط وباريز القابضة تتفاوضان على حصتهما من الذهب الأسود مع المؤسسة الوطنية للنفط .

وأشار الموقع إلى أن أوصت شركة الخليج العربي للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط بتخصيص 600 ألف برميل لشركة أركنو أويل وشركة باريز السويسرية والتي تعد أيضا شركة التجارة التركية BGN أحد مساهميها لإنتاج حقل طهارة وفقا للموقع .

“شريحة”: تقرير المركزي يتطابق مع بيانات أوبك فيما يخص انتاج ليبيا من النفط مما يعزز من مصداقيتها

أكد الخبير النفطي “م. مسعود شريحة” لصدى بأن التقرير الصادر عن المصرف المركزي يشير بوضوح إلى أن إنتاج ليبيا من النفط يتوافق مع الأرقام المقدمة من منظمة أوبك مما يسدل الستار على الجدل القائم ويعزز من مصداقية هذه المنظمة .

كما طرح شريحة تساؤلاً حول وجهة صرف المبالغ التي تم رصدها، والتي تخطت 65 مليار دينار ليبي، مشيراً إلى أن هذه الزيادة لن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني بشكل فعّال.

وأضاف شريحة أن المنصة المزمع إنشاؤها من قبل شركة ايني بتكلفة تقدر بـ 1.3 مليار دولار تعد مبالغ فيها، بناءً على المتوسطات السعرية المتعارف عليها في الصناعة ووفق مؤشرات أسعار المنتجين والمعادن.

ودعا شريحة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، إلى اتخاذ خطوات فعالة لإنهاء حالة الفوضى التي تعاني منها المؤسسة النفطية.

وأشار إلى أن هذه الفوضى ناتجة عن التوترات الجهوية والقبلية والعنصرية التي تفشت داخل المؤسسة منذ تولي فرحات بن قدارة، المواطن الإماراتي، رئاستها.

وأكد أن أي تغيير يتم تنفيذه سيكون في مصلحة الجميع، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وتحقيق التنمية في القطاع النفطي.

شريحة لصدى: أسعار النفط في تراجع وهناك خطر حقيقي بحدوث عجز كبير في الميزانية المقبلة

قام المحلل النفطي “م. مسعود شريحة” بتحليل العلاقة بين سعر الدولار مقابل الدينار الليبي من خلال عمليات تسويق النفط في اطار استعراض حالة الإيرادات النفطية تحت إدارة المؤسسة الحالية نظرة مستقبلية غير مستقرة للاقتصاد الليبي.

ويشير شريحة في تصريح لصدى الاقتصادية إلى أن سعر النفط في عام 2024 بلغ متوسط 80 دولار أمريكي للبرميل أما في النصف الأول من عام 2025، فقد انخفض متوسط سعر النفط إلى 67 دولار، وبالتالي، فإن هناك عجزًا تقديريًا يُعادل حوالي 3.5 مليار دولار أمريكي في نهاية السنة الحالية، مما يشير إلى بداية حرب أسعار داخل الأسواق العالمية مزيد من انخفاض في أسعار النفط ومزيد في العجز في ميزانية الدولة .

وأوضح الخبير النفطي أن نظام المبادلة هو نظام عالمي يُستخدم من قبل إدارة المؤسسة للتسويق، وأشار إلى أن وقف هذا النظام لن يحل المشاكل المتعلقة بالتهريب أو التعامل مع شركات السمسرة غير المعروفة التي تواصل العمل منذ فترة، بالتحديد مع المدعو فرحات ومن يدعمه وفق وصفه بل بالعكس، يُقدَّر أن إيقاف النظام سيكلف الدولة خسائر تصل إلى حوالي 30 مليون دولار سنويًا.

وأضاف الخبير أن إدارة المؤسسة تتسبب في بيع النفط الليبي بأسعار أقل من قيمته في الأسواق العالمية، حيث يقدر الفارق بحوالي 1.5 دولار أمريكي لكل برميل، وتُقدَّر الخسائر السنوية الناتجة عن ذلك بحوالي 450 مليون دولار أمريكي، وبذلك، يزيد هذا من تفاقم خسائر بيع النفط الليبي، خاصة في ظل الانخفاض العام في أسعار النفط الذي تشهده السوق خلال السنة الحالية .

وتابع: قدمنا اقتراحاً لإدارة المؤسسة يتناول معالجة شاملة لجوانب المبادلة والتهريب، بالإضافة إلى مفهوم المبادلة الذي تم طرحه بشكل غير دقيق من قبل بعض الجهات، مضفياً مغالطات في المعلومات المقدمة لرئيس الحكومة.

وأكد قائلاً: إنّ على رئيس الحكومة، في حالة كان يسعى إلى جذب الاستثمار وتحقيق الأرباح، اتخاذ خطوات فورية للتصدي للخسائر التي لا تقل شأنًا عن خسائر التهريب أو بيع النفط خارج المؤسسة، ومن الضروري أن يدرك أن الفجوات بين هذه الخسائر تمثل مفاتيح الحل، وأن التغيير بات واجبًا وطنيًا.

وأضاف: إنّ هذه الأمور تعكس مؤشرات مؤكدة، كما أنها تلخص تفاصيل وأدلة متوافرة لدينا، والتي لا يمكن شرحها بالكامل عبر وسائل الإعلام، لذا، نطالب باتخاذ إجراءات تصحيحية تُعزز مبدأ الشفافية.

خاص.. “شريحة”: إنخفاض إنتاج ليبيا من النفط وفق منظمة أوبك.. وهذه التفاصيل

أفادت تقارير منظمة أوبك بأن إنتاج ليبيا من النفط بلغ 1.26 مليون برميل يوميًا، ما يمثل انخفاضًا قدره 10 آلاف برميل يوميًا عن مارس، حيث كان الإنتاج 1.27 مليون برميل يوميًا.

كما صرح السيد مسعود شريحة، صاحب القضية المرفوعة ضد فرحات بن قدارة، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، لصدى الاقتصادية بالقول بأن منظمة أوبك تعتمد في بياناتها على شركات استشارية مرموقة مثل وود ماكنزي، وبلاتس، وكابلر، وغيرها، وتُقدِّم هذه الشركات معلومات دقيقة لقاء أجر مالي.

كما أضاف شريحة أن سياسة أوبك الأخيرة تشير إلى بوادر حرب أسعار جديدة ضد المنتجين من خارج التحالف، وذلك بهدف تقييد الحصص السوقية.

وتابع: الاستهداف يتعلق بمنتجي النفط الصخري، حيث قُدّر متوسط السعر التعادلي في الربع الأول بـ65 دولارًا أمريكيًا للبرميل. وإذا انخفضت الأسعار إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل، فإن ذلك سيؤثر سلبًا على الاستثمار في عمليات الحفر والإنتاج، مما سيؤدي إلى استقرار الإنتاج عند حدود دنيا، وبالتالي سيكون له تأثير على الحصص في أكبر دولة منتجة ومستهلكة للنفط الخام.

وأكد قائلاً: ويشير البعض إلى أن المملكة العربية السعودية، بصفتها المحرك الرئيس لسياسة منظمة أوبك، قد أقدمت بالفعل على خوض حرب أسعار جزئية في شرق آسيا ضد منتجين مثل العراق وكازاخستان، لتقليل حصصهم. وهذا من شأنه أن يعزز السياسة التي تتبناها منظمة أوبك في الآونة الأخيرة

خاص.. مشيراً إلى صنع الله.. ديوان المحاسبة يؤكد تحقيقه في ملف إتفاقية مؤسسة النفط وموريكس للإتصالات.. وهذه النتائج

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة مدير الإدارة العامة للرقابة على قطاعي الطاقة والشركات العامة بديوان المحاسبة إلى رئيس الديوان تقتضي بملخص بنتائج الاتفاقية بين المؤسسة الوطنية للنفط وشركة موريكس للإتصالات الإستراتيجية كشركة خدمات عامة وذلك بمتابعة مباشرة مع مصطفى صنع الله رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط سابقاً مرفقاً بمحضر جمع الاستدلال معه، وملف الموضوع، مع التوصية بحفظ الموضوع؛ نظرا لتفنيده شبهات الفساد التي دارت حول الموضوع من خلال محضر جمع الاستدلال، وموافاتهم بتقرير شركة موريكس عن الأعمال التي قامت بها.

وبحسب ما نصت المراسلة فإن مصطفى صنع الله أجاب عن كافة التساؤلات التي أبداها الديوان وكانت إجاباته منطقية تقتضيها مصلحة ليبيا في المحافظة على موردها الوحيد، ومنع المحاولات الحثيثة في ذلك الوقت من المؤسسة الموازية في البيضاء بحكومة الثني من تصدير النفط ومشتقاته والاستيلاء على مليارات الدولارات.

خاص.. مشيراً إلى صنع الله.. ديوان المحاسبة يؤكد تحقيقه في ملف إتفاقية مؤسسة النفط وموريكس للإتصالات.. وهذه النتائج

خاص.. مشيراً إلى مؤسسة النفط والميزانية والنفقات.. “زرموح” يضع الحلول لتجنب تخفيض قيمة الدينار

قال أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية “أ.د. عمر عثمان زرموح” في تصريح خص به صحيفة صدى الاقتصادية: بيان مصرف ليبيا المركزي يشير بوضوح إلى أن كمية النقد الأجنبي المتحصل عليها من المؤسسة الوطنية للنفط أقل بكثير من كميات الطلب مما يعني وجود عجز في النقد الأجنبي.

وتابع: ويستنتح من البيان أنه لأجل تحقيق هدف الاستقرار في سعر الصرف فإن المصرف المركزي مستعد لتغطية العجز بالسحب من الاحتياطي.

وقال: وتعليقي على ذلك هو أن هذا الأسلوب أسلوب جيد وصحيح ولكن في الأجل القصير فما جعل الاحتياطي إلا لهذا، وبعبارة أخرى فإن وظيفة المصرف المركزي لتحقيق الاستقرار النقدي ينبغي أن تتمثل في الإضافة للاحتياطي من النقد الأجنبي عند حدوث الفائض والسحب من الاحتياطي عند حدوث العجز.

وأكد بالقول: أما في الأجل الطويل فإن ما نخشاه هو أن نجد عجزاً متواصلاً مما قد يصبح مزمناً، وفي هذه الحالة يصبح تغيير سعر الصرف الرسمي بتخفيض قيمة الدينار أمراً حتمياً.

ولتجنب الوقوع في مشكلة الاضطرار لتخفيض قيمة الدينار يتعين اتخاذ السياسات الآتية:
1- العمل على زيادة كميات إنتاج النفط وتصديره.
2- إلزام المؤسسة الوطنية للنفط بإحالة إيرادات النفط أولا بأول لحساب الخزانة العامة بمصرف ليبيا المركزي دون أي تأخير.
3- إلزام المؤسسة الوطنية للنفط بالتوقف عن استيراد المحروقات بطريقة المبادلة لما فيها من سوء إدارة وشبهات فساد ولمخالفتها لقانون النظام المالي للدولة.
4- العمل على اعتماد ميزانية موحدة للدولة بحجم يتحمله الاقتصاد الليبي ولا يؤدي به للتضخم، ويجب أن تبوب الميزانية حسب القطاعات والبلديات والمؤسسات بصرف النظر عن الانقسام السياسي والمؤسسي.
5- يجب أن تكون مصادر التمويل واضحة جدا وكذلك النفقات وأهدافها بما فيها النفقات التنموية وأن تخضع جميعها للجهات الرقابية (ديوان المحاسبة، الرقابة الإدارية، هيئة مكافحة الفساد) وأن تصدر تقارير ربع سنوية عن الجهات الرسمية ذات العلاقة لمتابعة الإيرادات والنفقات.

خاص.. في مراسلة إلى مؤسسة النفط.. النيابة العامة تستدعي مدير إدارة الهندسة بشركة الواحة للنفط للتحقيق

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة نائب النيابة بمكتب النائب العام إلى رئيس مؤسسة النفط ، وذلك بإتخاذ الإجراءات بشأن تكليف مفتاح قراطم مدير إدارة الهندسة بشركة الواحة للمثول الشخصي لجلسة تحقيق بمقر مكتب النائب العام.

حيث أشارت المراسلة إلى التحقيقات في الجرائم المالية المرتكبة من قبل القائمين على شركة الواحة للنفط

خاص.. في مراسلة إلى مؤسسة النفط.. النيابة العامة تستدعي مدير إدارة الهندسة بشركة الواحة للنفط للتحقيق

خاص.. “مسعود سليمان” يُكلف أشرف معتوق بمهام عضو لجنة الإدارة المالية والإدارية والخدمية بأكاكوس

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط المكلف لرئيس شركة أكاكوس .

والتي أقر من خلالها تكليف أشرف معتوق بشكل مؤقت بمهام عضو لجنة الإدارة المالية والإدارية والخدمية إلى إشعار آخر.

خاص.. "مسعود سليمان" يُكلف أشرف معتوق بمهام عضو لجنة الإدارة المالية والإدارية والخدمية بأكاكوس

خاص.. “شريحة”: المؤسسة الوطنية للنفط والمركزي والمزيد من التناقضات إلى متي هذه الفوضي

صرح الخبير النفطي المهندس “مسعود شريحة” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية قائلاً: مراجعة للبيانات المصرف ليبيا المركزي حول الميزانية الاستثنائية المخصصة للمؤسسة من سنة 2022 حتي 2024، فقد اتضح تباين بين البيانات المفصح عنها من قبل المؤسسة والمركزي وفيما يلي نوضح حجم ذلك التباين .

مُضيفاً: في عام 2022، يؤكد المركزي بأنه تم تسييل ميزانية الاستثنائية للمؤسسة وتقدر بحوالي 34 مليار دينار، فيما أفصحت المؤسسة بمبلغ المسيل بحوالي 32مليار دينار، أي حوالي 2مليار دينار غير مفصح عنها لسنة المنتهية، وفي عام 2023 أوضح المركزي بأن المبلغ المسيل للميزانية الاستثنائية حوالي 17 مليار دينار ليبي، فيما أعلنت المؤسسة بأن المبلغ المسيل حوالي 21 مليار دينار، أي أن المؤسسة تحصلت عن مبلغ إضافي يقدر بحوالي 4 مليارات دينار خارج تمويل المركزي، في عام 2024 أكد المركزي بأنه تم صرف حوالي 6 مليارات دينار ليبي فيما أفصحت المؤسسة بأن المبلغ المسيل حوالي 3 مليارات دينار، أي هنالك فرق 3 مليارات دينار ليبي لم يتم الإفصاح عنها .

تابع بالقول: أما فيما يتعلق بإستعمال النقد الأجنبي لسنوات المشار إليها في تقارير المركزي، نلاحظ كان أقل قيمة في عام 2021 بمقدار 800 مليون دولار وهي الفترة التي لم يتم تخصيص الميزانية الاستثنائية لها، بالرغم من ذلك نجحت مؤسسة النفط وبتلك الإمكانيات الوصول بالإنتاج إلى 1.3 مليون برميل يومياً.

قال كذلك: بينما أرتفع استعمال النقد الأجنبي في السنوات 2022 إلى 2024 إلى حوالي 2.3 مليار دولار سنويا، يستمر التضارب على الإنتاج والإيرادات والإنفاق بين المؤسسات المحلية والدولية فيما يتعلق بمؤسسة النفط يفتح باب لتساؤلات كثيرة على مدي مصداقية القائمين عليها في إدارة المال العام ومدي تطبيقهم لمعايير الحوكمة والإفصاح .

كما دعي “شريحة” رئيس المجلس المكلف وعضو مجلس الإدارة لأكثر من سنتين إلى سرعة إصلاح الأضرار التي لاحقت بسمعة المؤسسة والفساد المالي الذي من المرجح استمراره مع وضع الجمود التي تعاني منها حاليا، من خلال الإستعانة بالكفاءات والخبرات النفطية المستقلة لغرض تسريع من وتيرة إعادة الثقة محليا ودوليا .

خاص.. “مسعود سليمان” يُراسل الشركات والجهات التابعة للمؤسسة بشأن ضوابط بإيفاد المستخدمين والموظفين التابعين لهم

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة رئيس مؤسسة النفط المكلف “مسعود سليمان” إلى الشركات والجهات التابعة لمؤسسة النفط بخصوص ضوابط بإيفاد المستخدمين والموظفين التابعين لتلك الشركات والجهات المهام عمل خارجية.

تتضمن المراسلة على أن تكون مهمة العمل ذات علاقة مباشرة بمشروع أو عقد توريد أو تقديم خدمات قائم وجاري تنفيذه كأعمال التفتيش أو التدريب المنصوص عليه بالعقد مع ضرورة إحالة تقرير مفصل بالبرنامج التدريبي الى الإدارة العامة للتدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط، وأن يكون الإيفاد في مهمة العمل الخارجية لغرض تجديد الشهادات الحتمية والفنية المتخصصة.

كذلك أن لا تتجاوز مدة المهمة عن (خمسة) أيام فقط وللرئيس صلاحية التمديد لمدة يوم واحد فقط وما زاد عنها تكون بموافقة من المؤسسة الوطنية للنفط.

وأن يكون غرض المهمة الحصول على التأشيرة شريطة أن يرتبط حصولها بوجود أعمال تقتضيها وجود الموفد بالدولة الموفد لها على أن لا تكون لها سفارات في ليبيا وفي جميع الأحوال ألا تتجاوز مدة المهمة (ثلاثة أيام فقط).

طالب أيضاً أن يكون اعتماد المهام وفق لائحة السفر والمبيت المعتمدة بالشركات والجهات التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط والتشريعات ذات العلاقة، وأن يكون اعتماد الايفاد في المهام الخارجية في حدود الميزانية المعتمد فقط ولا يتعداه بأية دواعي أو مبررات

ومراعاة مشاركة ممثلين عن المؤسسة الوطنية للنفط في الايفاد بمهام خارجية لأعمال ذات علاقة ومرتبطة بإدارات المؤسسة الوطنية للنفط، مراعاة عدم التوسع والاسراف في إيفاد التابعين لمهام عمل خارجية مع ضرورة الالتزام بالضوابط وفي أضيق الحدود.

ومن ضمن المراسلة طالب “سليمان” ضرورة إحالة تقرير ربع سنوي الى إدارة المراجعة الداخلية بالمؤسسة الوطنية للنفط وهيئة المراقبة بالشركة يتضمن بيان عدد وأسماء الموفدين بالمهام المعتمدة والمنفذة خلال الفترة وكذلك بيان الغرض من المهمة وقيمة العلاوة المصروفة والتكاليف الناتجة عن تنفيذ المهام بما لا يتجاوز بند المهام المعتمد بالميزانية.

رويترز: شحنات نفطية مجهولة شرق البلاد تبحر إلى الصين وأوروبا ..والوطنية للنفط ترفض التعليق

أفادت سجلات شحن وخبراء من الأمم المتحدة أن شركة نفط ليبية شرق البلاد صدرت نفطا بقيمة 600 مليون دولار على الأقل منذ شهر مايو مما يمثل نهاية لاحتكار مؤسسة النفط الوطنية للصادرات .

وقال وكالة رويترز تُعد الشحنات التي أرسلتها شركة أركينو للنفط وهي شركة غير معروفة تأسست في عام 2023 هي الأولى التي ترسلها وهو ما يعني أن بعض عائدات النفط في البلاد من المرجح أن يتم تحويلها بعيدًا عن البنك المركزي الليبي .

وبحسب رويترز أنها لم تتمكن من تحديد هوية مالك شركة أركينو ومع ذلك قالت لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة في تقرير صدر في 13 ديسمبر أن أركينو كانت تحت سيطرة غير مباشرة من قبل صدام حفتر أحد أبناء خليفة حفتر .

وقال مدير التحقيقات في منظمة “ذا سنتري تشارلز كاتر وهي مجموعة تحقيقات سياسية دولية إن هذه سابقة مذهلة تعكس النفوذ المتزايد للجهات المسلحة على قطاع النفط .

كما قامت رويترز بمراجعة أكثر من عشرين وثيقة بما في ذلك سندات شحن وقرارات حكومية ورسائل شركات نفط من أجل هذا المقال بالإضافة إلى مقابلات مع مصادر دبلوماسية وتجارية وخبراء في الشأن الليبي .

وبحسب موقعها الإلكتروني وملفها على موقع لينكدإن يقع المقر الرئيسي لشركة أركينو النفطية في بنغازي .

وأرسلت رويترز رسائل إلكترونية تتضمن طلبات تفصيلية للتعليق على الأمر إلى عنوانين على موقع أركينو على الإنترنت لكنها لم تتلق ردا كما اتصلت رويترز بمتحدث باسم الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر دون تلقي أي رد .

وتابعت رويترز بالقول أنه تم تعيين صدام حفتر رئيسا لأركان القوات البرية للجيش العام الماضي مما يسمح له بالتأكيد على سيطرته على علاقاته مع الدول المجاورة ومصالحه الاقتصادية بحسب تقرير الأمم المتحدة .

وأكدت رويترز أن شركة أركينو ارتبطت لأول مرة بصادرات النفط عندما حصلت على ملكية شحنة شهر مايو من شركة الخليج العربي للنفط وهي شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط وذلك وفقا لخطاب مؤرخ في 11 يوليو اطلعت عليه رويترز أنه منذ ذلك الحين صدرت شركة أركينو سبع شحنات نفطية أخرى ليرتفع إجمالي صادراتها بين مايو وديسمبر عام 2024 إلى 7.6 مليون برميل وفقا لسجلات الشحن بقيمة تقترب من 600 مليون دولار وفقا لمتوسط أسعار خام برنت الشهرية .

وقال شخص مطلع على الأمر إن شركة إكسون الأمريكية اشترت الشحنة من تاجر آخر وليس من أركينو بشكل مباشر واشترت شركة يونيبك الذراع التجارية لشركة سينوبك أكبر شركة تكرير في العالم والمملوكة للدولة الصينية اثنتين أخريين على الأقل متجهتين إلى بريطانيا وإيطاليا .

ولم ترد سينوبك على طلب للتعليق ولم يتضح على الفور ما إذا كانت سينوبك قد اشترت الشحنات مباشرة من أركينو أم من تاجر آخر ولم ترد المؤسسة الوطنية للنفط وشركة الخليج العربي للنفط والبنك المركزي على طلبات التعليق ورفضت وزارة النفط التعليق .

وأشارت رويترز إلى أن تتم عادة مدفوعات شحنات النفط الخام التي تشتريها المؤسسة الوطنية للنفط بالدولار إلى حساب البنك المركزي لدى البنك الليبي الخارجي في نيويورك قبل تحويلها إلى حساب حكومة طرابلس لدى البنك المركزي .

وأظهرت وثائق الشحن أن المدفوعات الخاصة بشحنات أركينو طُلب أن تُدفع إلى حسابات في بنك الإمارات دبي الوطني المرتبط بحكومة دبي وبنك التجارة والاستثمار في جنيف ولم تتمكن رويترز من تحديد ما إذا كانت المدفوعات قد سُددت إلى تلك الحسابات أو أين قد تكون انتهت الأموال بعد ذلك .

وقال بنك الإمارات دبي الوطني إنه غير قادر على تأكيد أو نفي أي علاقات مع العملاء بسبب السياسات الداخلية والالتزامات التنظيمية .

وأكدت رويترز أن شركة أركينو أصبحت أيضا شريكا في حقلي النفط الرئيسيين السرير ومسلة وفقا لخطاب من المؤسسة الوطنية للنفط اطلعت عليه رويترز بتاريخ 10 يوليو خلال فترة رئيس المؤسسة آنذاك فرحات بن قدارة الذي استقال الشهر الماضي وفقا للوكالة.

أفريكا إنتلجنيس: عدم الاستقرار السياسي سببًا في إفشال المشاريع النفطية

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأحد أن المؤسسة الوطنية للنفط تسعى لإستعادة شركات النفط الكبرى من خلال مناقصة ضخمة .

وتابع الموقع بالقول أن مؤسسة الوكنية تأمل في جذب المستثمرين الأجانب لإستكشاف وتشغيل 22 امتيازًا نفطيًا جديدًا لكن عدم الاستقرار السياسي قد يكون سببًا في إفشال المشروع وفقا للموقع .

خاص.. رئيس لجنة إدارة الواحة المكلف يكشف عن تعرضه لتهديدات في حال مباشرة عمله في طرابلس

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة رئيس لجنة الإدارة بشركة الواحة “خيرالله عبدالسلام” لرئيس مؤسسة النفط مؤكداً خلالها تعرضه لتهديدات تمس سلامته الشخصية إذا قام بالحضور إلى طرابلس .

وأكد كذلك مباشرة مهامه كرئيس للجنة الإدارة من مدينة بنغازي إلى حين زوال هذه التهديدات وضمان سلامته الشخصية، مع التأكيد على التزامه الكامل بمتطلبات العمل وأداء واجباته الإدارية وفقا لما تقتضيه مصلحة الشركة.

خاص.. رئيس لجنة إدارة الواحة المكلف يكشف عن تعرضه لتهديدات في حال مباشرة عمله في طرابلس

خاص.. مع قرب وقف عمل أسلوب المبادلة.. “مسعود سليمان” يوجه ببرمجة الشحنات وشراء المحروقات وفق آلية العطاء العام

تحصلت صحيفة صدى الاقتصادية حصرياً على مراسلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط المكلف بخصوص وقف العمل بأسلوب المبادلة اعتباراً من 1 مارس 2025 .

حيث طالب العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن برمجة شحنات بيع النفط الخام والمكثفات والمنتجات وغيرها من المشتقات النفطية ، وكذلك شراء المحروقات وفق آلية العطاء العام كوسيلة أساسية لإبرام العقود مع إعطاء الأولوية للتعامل مع المصافي مباشرة دون شركات وسيطة وبما يتفق ومعايير الشفافية المطلوبة كلما كان ذلك ممكناً مع موافاته بما يتم من إجراءات بالخصوص ، على أن يكون ذلك حال انتهاء العقود الزمنية الحالية بشكل قانوني وبما لا يرتب أي تبعات قانونية على المؤسسة

خاص.. مع قرب وقف عمل أسلوب المبادلة.. "مسعود سليمان" يوجه ببرمجة الشحنات وشراء المحروقات وفق آلية العطاء العام