Skip to main content

الوسم: ليبيا

“نوفا الإيطالية” تكشف عن الاتفاقية المشتركة بين مليتة وشركة هيل إنترناشونال الأمريكية

ذكرت وكالة نوفا الإيطالية اليوم الثلاثاء أن الاتفاقية المبرمة بين شركة هيل إنترناشونال الأمريكية وشركة مليتة للنفط والغاز وهي مشروع مشترك بين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وشركة إيني الإيطالية قد تعزز دور إيطاليا كمركز استراتيجي للطاقة بالنسبة للاتحاد الأوروبي .

وصرح الباحث في جيوسياسات الطاقة بجامعة أوسلو لوكالة “نوفا” فرانشيسكو ساسي أن الاتفاقية المتعلقة بالإدارة المشتركة للبنية التحتية للطاقة البحرية (أ) و(هـ) قبالة سواحل مدينة الزاوية غرب طرابلس، تُشير إلى ثوابت في السياسة الخارجية للولايات المتحدة .

وأشار إلى أن بهذا المعنى تستطيع إيطاليا من خلال شركة إيني أن تلعب دورا مهما من خلال وضع نفسها كمحاور متميز بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبالتالي إعطاء مضمون لخطة حكومة ميلوني الحالية لتصبح مركزا للطاقة في البحر الأبيض المتوسط .

وبحسب الوكالة يتألف المشروع المعني من حقلي غاز يُطلق عليه “الهيكل أ” و”الهيكل هـ” ويقع في منطقة قبالة سواحل ليبيا ومن المتوقع أن يبدأ إنتاج الغاز في عام 2026 وأن يصل إلى مستوى إنتاجي يبلغ 750 مليون قدم مكعب من الغاز القياسي يوميًا وسيتم ضمان الإنتاج من خلال منصتين رئيسيتين متصلتين بمنشآت المعالجة الحالية في مجمع مليته.

كما يتضمن المشروع إنشاء منشأة لالتقاط وتخزين الكربون في مليته مما سيقلل بشكل كبير من البصمة الكربونية الإجمالية بما يتماشى مع استراتيجية إيني لإزالة الكربون ويُقدر إجمالي الاستثمار بنحو 8 مليارات دولار أمريكي .

وقال ساسي، فإن التسوية التي تم التوصل إليها بين الشركة مليتة والشركة الأمريكية هي رمز “لالتزام واشنطن المتجدد تجاه المنطقة ومن خلال هذا الاتفاق تعزز الولايات المتحدة دورها كلاعب إقليمي في الساحة وتؤكد تركيز إدارة ترامب على نهج عملي يهدف إلى الاستفادة من النفوذ الجيوسياسي للطاقة في العلاقات الدولية”.

وأضاف الباحث: وفقًا للجدول الزمني فإنه من المقرر إنجاز العمل بين عامي 2026 و2027 ومع ذلك لا توجد إفصاحات تفصيلية حول تقدم المشروع: إذ تشير الشائعات إلى أن شركة هيل إنترناشونال قد دخلت في الصفقة بصفتها مشرفًا على المشروع مع أن هذا التعريف لا يوضح الكثير عن المهام التي ستؤديها الشركة الأمريكية”.

وأوضح ساسي أنه على الرغم من أن وصول هيل يشير إلى رغبة حازمة في تسريع العمل إلا أن حقيقة الإعلان عن هذه الشراكة الآن تشير إلى تأخيرات محتملة في تفعيل سلسلة كاملة من الاتفاقيات الثانوية التي تعتبر ضرورية للنشر الفعلي للبنية التحتية الضرورية”.

وتابع بالقول أنه تم التوصل إلى اتفاقيات تطوير حقلي (أ) و(هـ) في عام 2023 مما يدل على رغبة روما في خفض حصة الغاز المستورد من روسيا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وعلى الرغم من التأخير المحتمل في تشغيل الحقول فإن الطبيعة الاستراتيجية لهذا المشروع لا تسمح لإيطاليا بتجاهله .

فريست بوست: الهند تنشر قوات أمنية في سفارتها داخل العاصمة طرابلس لحماية مصالحها الاقتصادية والدبلوماسية في البلاد

ذكر موقع “فريست بوست” البريطاني اليوم الإثنين أن قرار الهند بنشر قوات أمنية في سفارتها بالعاصمة الليبية طرابلس يبدو أنها خطوة استراتيجية مدروسة في ظلّ حالة من الفوضى لا تزال تسود البلاد .

وأشار الموقع إلى أن في ظلّ تحوّل الديناميكيات الجيوسياسية وحالة عدم اليقين التي تلوح في الأفق بشأن النفط تحمل عودة الهند إلى طرابلس أهمية اقتصادية ودبلوماسية بالغة الأهمية .

وتابع الموقع بالقول أن أمس الأحد صرّح المدير العام لقوة الشرطة المركزية جي بي سينغ بأنّ القوة شبه العسكرية سترسل قريبا عناصرها إلى ليبيا لتأمين السفارة .

الحرشاوي يكشف لصدى عن مصير الصفقة ما بين مستشار ترامب والحكومتين في ليبيا

صرح خبير الشؤون الليبية بمعهد رويال يونايتد سيرفيسز جلال الحرشاوي لصحيفة صدى الاقتصادية اليوم الأحد حيث قال: أنه على الرغم من زيارة مسعد بولس هذا الشهر لا أرى أي مؤشر أو دليل على تقدم المفاوضات .

وأشار إلى أن أُجريت بعض التعديلات على هذه المحادثات حول أموال ليبيا في الخارج وفي وقت سابق من هذا العام خلال فصل الربيع لكنها لم تحرز أي تقدم منذ ذلك الحين كل ما نعرفه هو أن هذه الأفكار المتعلقة بالمقايضة نوقشت بين طرابلس وواشنطن قبل شهرين أو ثلاثة أشهر .

وأكد من جانبه أن حالياً الموعد النهائي لرئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة هو منتصف أغسطس وهو الموعد الذي ستكشف فيه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة عن خارطة طريقها الجديدة ولا أعتقد أن الزيارات الأمريكية إلى طرابلس وبنغازي قد خففت من حالة عدم اليقين في ليبيا .

وتابع بالقول: قد تحاول كل من عائلة الدبيبة وعائلة حفتر إغواء إدارة ترامب بصفقات “مقايضة” مختلفة ولكن حتى ذلك الحين، وعلى المدى القصير سيتعين على السيد الدبيبة اتخاذ قرارات صعبة لتقليل المخاطر الوجودية التي تؤثر على منصبه في طرابلس وفقا لقوله .

خاص.. “الغزيوي”: مشاركة المصارف في توزيع وثائق التأمين فرصة ضائعة في ليبيا!!

قال نائب المدير العام لشركة التكافل للتأمين “أكرم عبدالله الغزيوي” في تصريح لصحيفة صدى الاقتصادية: في العديد من دول العالم، تلعب المصارف دورًا رئيسيًا في تسويق وبيع وثائق التأمين، هذا التكامل بين القطاعين المصرفي والتأميني يُعرف باسم “بنك التأمين ” (Bancassurance)، ورغم نجاح هذا النموذج عالميًا، لا تزال المصارف الليبية خارج إطار هذه الشراكة، مما يُفوت على الاقتصاد فرصًا متعددة.

وأضاف متسائلاً: لماذا بنك التأمين!! يقدم نموذج البنك التأمين خدمات تأمينية عبر فروع البنوك، مما يُوفر سهولة الوصول للمنتجات التأمينية، يُعزز الوعي التأميني في المجتمع، نظرًا للثقة العالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي، ويُساعد شركات التأمين على تخفيض تكلفة التوزيع والبيع المباشر.

وبحسب “الغزيوي” فإن الفوائد للطرفين
فوائد المصارف:

  • مصادر دخل جديدة من عمولات بيع الوثائق.
  • تعميق العلاقة مع العملاء بتقديم حلول مالية متكاملة.
  • تحسين صورة البنك كمؤسسة شاملة للخدمات المالية. فوائد شركات التأمين:
  • وصول واسع ومنظم للعملاء عبر شبكة الفروع المصرفية.
  • تحسين نسب التغلغل التأميني (Insurance Penetration) في السوق.
  • تقليل النفقات التشغيلية المرتبطة بالمبيعات المباشرة.

قال كذلك: التحديات في ليبيا تتمثل في غياب الإطار التشريعي الذي يسمح بهذا التعاون، ونقص الوعي التأميني داخل المؤسسات المصرفية، والحاجة لتأهيل الموظفين المصرفيين لتسويق منتجات التأمين.

مضيفاً: دعوة للتغيير..

  • دعوة للمصرف المركزي الليبي والجهات التشريعية لدراسة إمكانية تنظيم هذا النوع من الشراكة.
  • اقتراح بناء لجان مشتركة بين شركات التأمين والمصارف لتطوير آلية مناسبة للعمل.
  • إدراج نموذج تجريبي مع أحد المصارف لتقييم جدوى البنك التأمين في السوق.

موقع إنفستينغ: الاستقرار في ليبيا مكّن من زيادة الإنتاج وإعادة تنشيط 12 بئراً في عام 2025

قال الرئيس التنفيذي لشركة ريبسول الإسبانية للنفط “خوسيه أنخيل فرنانديز” أن تحسن الأوضاع الأمنية والاجتماعية في ليبيا سمح للشركة باستئناف العمليات وتعزيز الإنتاج في عدة حقول .

وفي حديثه لموقع “إنفستينغ قال فرنانديز: أعتقد أن ليبيا تشهد تحسنا اجتماعيا وسياسيا وأمنيا .

وأشار إلى أن إنتاج مشاريع الشركة بلغ 307 آلاف برميل يوميا في الربع الثاني من العام الجاري حيث أن صافي حصة ريبسول من هذا الإنتاج بلغ 43 ألف برميل يوميا

وأوضح من جانبه أن أنشطة الحفر في عام 2025 أدت إلى إعادة تنشيط 12 بئرا جديدا في الربعين الأول والثاني .

وأضاف” سنشهد المزيد من الآبار الجديدة في الأشهر المقبلة وسيرتفع الإنتاج الإجمالي بمقدار 12 ألف برميل يوميًا حيث تتراوح حصة ريبسول بين 1500 و2000 برميل”.

وأكد أن الشركة تعمل على تطوير المزيد من المشاريع في ليبيا ومن جانب أخر تم التعاقد على منصة حفر ثانية لحقل الوفاء بالتزامات الاستكشاف المتبقية بما في ذلك التطوير المبكر المحتمل في منطقة الواحة .

وتابع بالقول أن متوسط إنتاج ريبسول العالمي بلغ 557 ألف برميل يوميابزيادة 3% عن الربع الأول وذلك بفضل المساهمات الأقوى من المملكة المتحدة، وترينيداد وتوباغو، وإيجل فورد وليبيا .

أفريكا إنتلجنيس: مشروع “الوطنية للنفط” جنوب البلاد توقف بسبب خلافات حول الميزانية

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأحد أن مشروع المؤسسة الوطنية للنفط جنوب البلاد توقف بالكامل .

وأشار الموقع إلى أن توقف بناء المصفاة في مدينة فزان بسبب خلافات حول تقديرات الميزانية كما واجهت شركة زلاف الليبية للنفط والغاز التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط والتي تدير المشروع مشاكل مع مقاولها الفرعي بتروفاك وفقا للموقع .

إندبندنت: الوحدة الوطنية تسعى للإفراج عن 40 مليار دولار من الأموال الليبية المجمدة في أمريكا و واشنطن تطلب 15 مليار دولار في المقابل

ذكرت صحيفة “إندبندنت عربية نقلا عن مصدر عربي مطّلع أن محادثات أجرت بين مستشار الأمن القومي في حكومة الوحدة الوطنية إبراهيم الدبيبة ومستشار الرئيس الأميركي مسعد بولس تناولت ملفات استراتيجية وصفت بالخطرة دون الرجوع إلى أي جهة تشريعية أو سيادية ليبية .

وأشار المصدر إلى أن اللقاء الليبي الأميركي شهد محاولات من ممثلي حكومة الوحدة الوطنية الإفراج عن قرابة 40 مليار دولار من الأصول الليبية المجمدة إلا أن الجانب الأميركي اشترط الحصول على 15 مليار دولار مقابل عودته للاستثمار في ليبيا .

واوضحت الصحيفة أن ملف إعادة توطين لاجئين فلسطينيين من غزة داخل ليبيا لا يزال قائما حيث أشارت تقارير إعلامية متداولة إلى وجود مقترح من حكومة الوحدة الوطنية بقبول عدد من اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة وإعادة تأهيلهم في ليبيا كمواطنين وقد يكون هذا الملف جزءاً من صفقة سياسية محتملة مع إدارة ترمب خصوصاً في ظل ضغوط إقليمية لتخفيف العبء عن غزة .

إينريجي كابيتال باور: مصرف ليبيا الخارجي يستعد لتعاون مع مستثمرين عالميين والعديد من البنوك في الخارج

ذكر موقع “إينريجي كابيتال باور” الاقتصادي اليوم الثلاثاء أن في الوقت الذي تسعى فيه ليبيا إلى استقرار اقتصادها وترسيخ مكانتها كدولة رائدة في إنتاج النفط والغاز في ليبيا تلعب مؤسسات مثل المصرف الليبي الخارجي دورًا محوريًا في حشد رؤوس الأموال وتسهيل التجارة وخلق قنوات جديدة للاستثمار الأجنبي.

وبحسب الموقع أن في الأسبوع الماضي انضم المصرف الليبي الخارجي إلى اجتماع رفيع المستوى مع ممثلين عن مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط لبحث سبل دعم جهود المؤسسة الوطنية للنفط لتعزيز إنتاجها اليومي من النفط بهدف تحقيق إيرادات سنوية إضافية تُقدر بنحو 6 مليارات دولار ومن المتوقع أن تُسهم هذه المبادرة في تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي واستقرار قيمة الدينار الليبي والمساهمة في تحقيق توازن اقتصادي كلي أوسع .

وأشار الموقع إلى أن قرب ليبيا الجغرافي من أوروبا إلى جانب احتياطياتها الهيدروكربونية غير المُستغلة وبنيتها التحتية الاستراتيجية يجعلانها شريكًا محوريًا في مجال الطاقة بالمنطقة حيث ستُسلّط رؤى المصرف الخارجي الضوء على كيفية تمكين القطاع المالي لهذه الفرص مع تعزيز الشفافية واستقرار العملة وتوطيد العلاقات مع المؤسسات الدولية .

وتابع الموقع بالقول أن منتدى الطاقة الأمريكي 2025 يهدف إلى تعزيز التعاون التجاري ومجال الطاقة بين الولايات المتحدة والدول الأفريقية مع بروز ليبيا كمركز رئيسي في إطار فتح آفاق شراكات جديدة سيجمع هذا الحدث كبار صانعي السياسات والممولين وقادة القطاع الخاص من كلا المنطقتين لرسم مسار نحو أمن الطاقة المشترك والنمو الاقتصادي.

وأكد المصرف الليبي الخارجي من خلال مشاركته استعداد البلاد للتعاون مع المستثمرين العالميين والدور الاستراتيجي للبنوك في تسهيل هذا التعاون

مافيو نيوز: شركة طيران جديدة تستعد في ليبيا لتقديم هذه الخدمات

ذكر موقع “مافيو نيوز” اليوم الأحد أن شركة طيران جديدة تستعد للانطلاق في ليبيا لتقديم خدمات النقل الجوي لقطاع النفط .

وأكد الموقع أن الشركة الجديدة ستكون مشروعًا مشتركًا بين شركة بترو إير ومجموعة هارموني ومجموعة دلتا المتحدة وتهدف شركة أجنحة النفط الليبية المُهيكلة كمشروع مشترك إلى تقديم خدمات النقل الجوي بشكل رئيسي للجهات الحكومية وعمليات قطاع الطاقة .

ووفقًا لتقارير رحلات طيران ستوفر شركة الطيران دعمًا لوجستيًا لقطاع النفط الليبي لأهميته الاستراتيجية والاقتصادية ويهدف المشروع إلى زيادة الكفاءة التشغيلية على الخطوط الداخلية وسدّ الفجوة في هذا القطاع من خلال حلول نقل تركز على الأمن .

وتابع الموقع بالقول أن في بلد مثل ليبيا الذي يواجه تحديات في البنية التحتية ويعتمد على قطاع النفط من المتوقع أن تلعب مبادرة الخطوط الجوية المتخصصة هذه دوراً هاماً في الطيران الإقليمي .

صندوق النقد يحذر من استمرار تهريب البنزين عبر الحدود.. وتفاقم أزمة كهرباء جديدة في البلاد

كشف صندوق النقد الدولي تقريرا أورد من خلاله أن أسعار النفط والكهرباء منخفضة للغاية تُشجع على التهريب عبر الحدود ويُرجّح أن الزيادة الحادة في الكميات المستهلكة من البنزين والديزل يساعد في تزايد التهريب إلى الدول المجاورة نظرًا للفارق الكبير في الأسعار .

وبحسب صندوق النقد تُقدّر السلطات أن ما يصل إلى ٣٠٪ من الوقود المستورد يُهرَّب ويُشتبه في أن شبكات التوزيع هي مصدر هذا التهريب ويؤدي غياب الرقابة الصارمة على نظام التوزيع إلى تحويل كميات الديزل والبنزين المخصصة من شبكة التوزيع الرسمية إما إلى السوق السوداء داخل ليبيا أو عبر الحدود إلى الدول المجاورة .

اقترح صندوق النقد الدولي زيادة تعريفة الكهرباء في ليبيا لتصبح 0.5 دينار لكل ساعة مقابل 0.04 دينار حاليا .

وأشار الصندوق إلى أن استهلاك الفرد من الكهرباء في ليبيا من بين الأعلى في المنطقة حيث جرى استخدام عشرة مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي وخمسة ملايين برميل من النفط لتوليد الكهرباء في العام 2023 بتكلفة بلغت 4.4 مليار دولار .

وأكد الصندوق أن قدرة توليد الكهرباء في ليبيا زادت 40% بين العامين 2020 و2024 استنادا إلى بيانات الشركة العامة للكهرباء مما تطلب استهلاك مزيد الديزل والغاز الطبيعي .

زيادة تدريجية لتعريفة الكهرباء:

وأوضح الصندوق إن دعم الكهرباء تضخم بشكل كبير في السنوات الأخيرة حيث تعد رسوم الكهرباء في ليبيا من بين الأرخص في العالم إذ تبلغ 0.04 دينار لكل كيلو وات الساعة أي أقل من تكلفة الإنتاج ومتوسط الأسعار عالميا مقترحا زيادة تدريجية في تعريفة الكهرباء ضمن خطة من ثلاث سنوات لتصبح 0.5 دينار في العام الثالث .

وبين الصندوق خطة إلغاء الدعم في ليبيا آي أن لتر البنزين يصل إلى 3.3 دينار وأوصى أيضا بوضع نظام تحصيل فعال لضمان توزيع زيادات الأسعار بالتساوي بين جميع المستهلكين بما في ذلك المؤسسات الحكومية وعندها يمكن للحكومة تخصيص دعم لشركة الكهرباء من أجل تعويض أي خسائر حتى تعكس تعريفات الكهرباء تكلفة الإنتاج الحقيقية علاوة على ذلك يجب تغيير عدادات الكهرباء السكنية والتجارية إلى أنظمة الدفع المسبق ويجب إنهاء التوصيلات غير القانونية لضمان تطبيق التعريفات الجديدة.

موقع بريطاني: ليبيا لا تزال في حالة تهديد وتأهب رغم عودة شركات العالمية للنفط

ذكر موقع “eurasiabusines” البريطاني اليوم السبت أن ليبيا لا تزال في حالة تأهب رغم عودة شركات النفط العالمية الكبرى وانتعاش إنتاج النفط بشكل ملحوظ .

وأكد الموقع أن بحلول منتصف عام 2025 بلغ إنتاج ليبيا من النفط الخام حوالي 1.23 مليون برميل يوميًا وهو أعلى مستوى له منذ أكثر من عقد مدفوعًا باستئناف العمليات في الحقول التي كانت خاملة سابقًا .

وأشار الموقع إلى أن عودة الشركات الأجنبية تهدف إلى زيادة الإنتاج بشكل أكبر مستهدفة الوصول إلى مليوني برميل يوميًا في السنوات القادمة .

وبحسب الموقع أن قطاع النفط في البلاد يشهد تعافيًا في ظل حالة من عدم اليقين السياسي والتحديات الأمنية المستمرة ولا تزال ليبيا منقسمة بشدة بين حكومتين متنافستين وفصائل مسلحة مما يُهدد البنية التحتية النفطية والصادرات على سبيل المثال في أغسطس عام 2024 أدت مواجهة مسلحة إلى فقدان أكثر من نصف إنتاج ليبيا من النفط وتوقف الصادرات في عدة موانئ ومازلت الاضطرابات والتوترات المتفرقة حول طرابلس والمناطق الأخرى تشكل خطرًا على العمليات .

وتطرق الموقع إلى أن تُكافح المؤسسة الوطنية للنفط لحماية منشآتها والإنتاج النفطي في البلاد في حين تُعدّ عائدات النفط بالغة الأهمية للاقتصاد الليبي ومن المتوقع أن تُحفّز انتعاش نمو الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، فإنّ استمرار عدم الاستقرار يعني أن القطاع لا يزال عُرضةً للاضطرابات .

وتابع الموقع بالقول أن قطاع النفط الليبي يشهد انتعاشا فنيا وعودة الشركاء الدوليين لكن الانقسامات السياسية المستمرة والتهديدات الأمنية للبنية التحتية وعدم الاستقرار الإقليمي تبقي البلاد على حافة الهاوية مما يشكل مخاطر على النمو المستدام للإنتاج والصادرات .

صحيفة تركية: تحقيقات غسيل الأموال ..إصدار أوامر اعتقال بحق 85 شخصًا بينهم أشخاص من ليبيا

كشفت صحيفة ” paturkey” التركية اليوم الخميس أن السلطات في تركيا باشرت تحقيقًا شاملًا في غسيل أموال تتعلق بمعاملات مشبوهة عبر نقاط البيع تزيد قيمتها عن 47.5 مليار ليرة تركية وأصدرت أوامر اعتقال بحق 85 شخصًا من بينهم موظفون في بنك دنيز وبنك شيكر وشركة التكنولوجيا المالية “أوزان إلكترونيك .

وبحسب بيان صادر عن مكتب المدعي العام الرئيسي في إسطنبول فإن التحقيق يستهدف الأفراد والكيانات القانونية المشتبه في ارتكابهم مجموعة واسعة من الجرائم المالية بما في ذلك
إنشاء منظمة إجرامية الربا انتهاك القوانين المتعلقة ببطاقات الائتمان وخدمات الدفع وغسل عائدات

وأشارت الصحيفة إلى أن 93% من النشاط تضمن معاملات متكررة في نفس اليوم باستخدام بطاقات متعددة وبمبالغ متطابقة وغالبًا ما كانت تُجرى ليلًا أثارت هذه المعاملات شكوكًا نظرًا لتعارضها مع البيانات التجارية المعلنة للشركات
وبدا أنها كانت منسقة للغاية .

وأكدت الصحيفة أن السلطات نفذت عمليات متزامنة في ست محافظات وكان من بين المعتقلين 16 موظفًا من بنوك دينيزبانك وشيكربانك وأوزان إلكترونيك وتم ضبط ساعات فاخرة ومجوهرات ذهبية وأصول قيمة أخرى إلى جانب 47 مركبة و 84 عقارًا وحصص شراكة في 10 شركات ، يعتقد أنها مرتبطة بعائدات غير مشروعة .

كشف المحققون عن إساءة استخدام منظمة لأجهزة نقاط البيع مما أدى إلى تحقيق عائدات كبيرة من العمولات غير المشروعة.

ووفقًا لهيئة التحقيق في الجرائم المالية تم غسل جزء كبير من هذه العائدات لاحقًا عبر قنوات مختلفة من قبل المشتبه بهم والشركات المرتبطة بهم معظم أجهزة نقاط البيع التي تم الإبلاغ عنها .

انتقد نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور كارابات التحقيق علنًا متهمًا السلطات بتقييد نطاقه وإخفاء مسؤولين مصرفيين رفيعي المستوى وزعم أن حجم المعاملات الفعلي يتجاوز بكثير الرقم الرسمي البالغ 47.5 مليار ليرة تركية مؤكدًا أنه قد يتجاوز 120 مليار دولار ، وأن المخطط بدأ في عام 2019 ، وليس عام 2022

“الولايات المتحدة تستخدم الخطة كوسيلة ضغط دبلوماسية”

وتابعت الصحيفة بالقول أن حلقة غسيل الأموال تعمل في المقام الأول عبر ليبيا والعراق وأن الولايات المتحدة كانت على علم كامل بالمعاملات وربما استخدمت هذه المعلومات كوسيلة ضغط دبلوماسية ضد أنقرة .

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن واشنطن لديها القدرة على الوصول إلى جميع البيانات بإمكانهم بسهولة استخدام هذه الفضيحة كورقة مساومة وفقا لصحيفة .

صحيفة بريطانية: قرار ليبيا لتخلي عن مبادلة النفط بالوقود يعمق الأزمة المالية

كشفت صحيفة “thearabweekly” اليوم الخميس تقريرا أوردت من خلاله أن قرار ليبيا بوقف نظام مقايضة النفط بالوقود والذي اعتمدت عليه لتأمين واردات الوقود مقابل صادرات النفط أدى إلى تفاقم التحديات المالية التي تواجهها البلاد وتكثيف الضغوط على احتياطياتها المتناقصة من النقد الأجنبي .

وأضافت الصحيفة أنه منذ تعليق عملية المبادلة في وقت سابق من هذا العام تراكمت على المؤسسة الوطنية للنفط ديون تجاوزت المليار دولار بسبب المدفوعات المؤجلة لواردات الوقود مع عدم وجود إطار مالي واضح لإدارة السداد .

وحذرت التقارير من أن عجز المؤسسة الوطنية للنفط عن تسوية هذه الديون يهدد بتعطيل إمدادات الوقود المكرر مما قد يؤدي إلى نقص محلي في الوقود من شأنه أن يؤثر بشدة على الحياة اليومية والقطاعات الحيوية مثل النقل والكهرباء .

وأشارت الصحيفة إلى أن نظام المبادلة لم يكن خاليا من العيوب فإن المراقبين يشيرون إلى أنه كان آلية عملية تسمح باستيراد الوقود مقابل صادرات النفط الخام دون مدفوعات نقدية فورية وهو شريان حياة حيوي في ظل قيود السيولة المستمرة وعلى الرغم من مزاعم الفساد يؤكد الخبراء أن الحل يكمن في إصلاح ترتيبات المقايضة والقضاء على الوسطاء غير الرسميين وتعزيز الرقابة بدلاً من إلغائها بالكامل .

وبحسب الصحيفة انعقد اجتماع سري في يونيو الماضي بين النائب العام ومحافظ المصرف المركزي ورئيس المؤسسة الوطنية للنفط لمعالجة تداعيات تعليق نظام المبادلة .

ويرى المحللون أن هذا التجمع يشكل فرصة مهمة لإعادة إطلاق آلية تبادل العملات إصلاحية وشفافة وخالية من التدخلات السياسية السابقة .

وأكدوا أن إنشاء سجلات واضحة وموردين معتمدين وعمليات تدقيق خارجية مستقلة سيكون أمرا ضروريا لإستعادة الثقة وضمان إمدادات الوقود الموثوقة وتقليص الديون المتراكمة التي أعقبت تعليق النظام .

وتطرقت الصحيفة أنه رغم أن الشركاء الدوليين مثل المصرف الدولي يمكنهم تقديم المساعدة الفنية فإن المسؤولية الأساسية تقع على عاتق المؤسسات الليبية للتعاون وإعادة تفعيل البرنامج بشكل مدروس.

وأوضحت الصحيفة أن نظام المبادلة الذي تم تقديمه في عام 2021 تضمن تسوية تكاليف الوقود من خلال حساب مقاصة يوازن المدفوعات مع الدول المستوردة للنفط الخام والتي زودت الوقود في المقابل .

وتابعت الصحيفة بالقول أنه على الرغم من احتياطيات ليبيا الضخمة المؤكدة من النفط والتي تعد الأكبر في أفريقيا فإن البلاد لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود المكرر المستورد بسبب المصافي المحلية المتضررة أو المعطلة نتيجة للصراع وإهمال البنية التحتية المزمن .

ويحذر المراقبون من أن العجز المستمر في التكرير المحلي يشكل نقطة ضعف أساسية فبدون تعزيز القدرة التكريرية ستظل ليبيا معتمدة على المصادر الخارجية.

وعلاوة على ذلك فإن إصلاح نظام دعم الوقود أمر ملح لأن النموذج الحالي غير مستدام في ظل ارتفاع الأسعار العالمية بسبب التوترات الإقليمية .

وقدر تقرير لوكالة بلومبرغ العام الماضي حجم صناعة تهريب الوقود في ليبيا بنحو خمسة مليارات دولار سنويا مشيرا إلى أن البلاد أصبحت أكبر مستورد للوقود ومنتجات البترول من روسيا منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا .

مجلة “أفريقيا كونفيدينشال” تسلط الضوء على الأموال التي حوّلها القذافي إلى الولايات المتحدة ..وعلاقتها بالوحدة الوطنية

كشف تقرير صادر عن “مجلة أفريقيا كونفيدينشال” عن شبكة البنوك الأمريكية التي استخدمها معمر القذافي لنقل نحو 50 مليار دولار سرًا من البلاد بين عامي 1994 و2011 .

وقال التقرير أنه بين عام 1972 و2023، جمعت ليبيا 1.25 تريليون دولار من مبيعات النفط وبين عامي 1994و2011 أي خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة من حكم معمر القذافي حوّل مسؤولون حكوميون ليبيون سرا حوالي ٥٠ مليار دولار من هذه الثروة الهائلة إلى حسابات مصرفية فُتحت في الولايات المتحدة للالتفاف على عقوبات المجتمع الدولي وكان من المقرر أن تُودع هذه الأموال أولًا في مؤسسات ائتمانية في ألمانيا وسويسرا ثم تُنقل إلى الولايات .

وبحسب التقرير فإنه في شهر مايو الماضي وقع المدير العام لشركة كرون بوردر إنفورميشن جون هاميلتون ملفا يعيد بناء النظام الذي أنشأه القذافي وعززه لإخفاء جزء من الثروة الهائلة التي تراكمت خلال ثلاثين عاماً في أماكن آمنة ومن بين أهم الوثائق تلك التي عثر عليها في سبتمبر عام 2011 في الأسابيع الحاسمة لسقوط نظام القذافي في مكتب رئيس الاستخبارات الليبية آنذاك عبد الله السنوسي .

وصرّح الخبير البريطاني في استرداد الأصول الليبية ومستشار مكتب لارمو جوناثان بيرمان لمجلة” أفريكا كونفيدينشال ” بأنه “بين عامي 1994 و2011 استُثمر لارمو 17.3 مليار دولار سرًا في سندات دين أمريكية معظمها من وزارة الخزانة الأمريكية بآجال استحقاق متفاوتة باستخدام جهات أوروبية وبنوك كما حُوِّل ما لا يقل عن 10 مليارات دولار أخرى إلى ودائع مصرفية .

وبحسب التقرير أن في السنوات الأخيرة نسّقت الحكومة الليبية عملية استرداد مليارات الدولارات التي حوّلها القذافي إلى الولايات المتحدة حيث عُيّن محمد المنسلي مديرًا عامًا عام 2021 من قِبل رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس .

وأكد التقرير أن منذ توليه منصبه كشف المنسلي عن أصول بمئات المليارات من الدولارات يُزعم أن نظام القذافي استخدمها لشراء أسهم وسندات وعقارات وألماس وذهب وطائرات ويخوت في أفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية وقد نُفذت هذه العملية بالتعاون مع هيئات دولية كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى وزارة العدل الأمريكية والوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة وفي أفريقيا، كانت جنوب أفريقيا من أبرز المستفيدين من هذه التحويلات المالية وفقًا لما أكده عملاء استخبارات جنوب أفريقيا ومسؤول حكومي رفيع سابق في بريتوريا لصحيفة “ذا إيبوك تايمز” ووفقًا لهذه المصادر أرسل نظام القذافي حوالي 20 مليار دولار إلى بنوك في جنوب أفريقيا من هذا المبلغ يوجد 30 مليون دولار نقدًا مخفيًا حاليًا في مملكة إسواتيني الصغيرة.

وتطرق التقرير إلى أن في أوائل ديسمبر التقى المنسلي بمسؤولين من وزارات الخارجية والعدل والخزانة الأمريكية في واشنطن لإبلاغهم بنية مكتبه رفع دعوى قضائية ضد البنوك الأمريكية المتورطة في القضية لكن بعد بضعة أسابيع بدأت الأمور تتجه نحو الأسوأ بالنسبة لمدير لارمو.

وكما ورد في تحليل أجراه معهد الشرق الأوسط ، فإن أشهر احتجاز المنسلي تأثرت من ناحية بصمت حكومة الدبيبة وهي نفس الحكومة التي عينته مدير مكتب لارمو في عام 2021 ومن ناحية أخرى، باللامبالاة الكبيرة من جانب الدول الغربية المهمة بما في ذلك الولايات المتحدة والتي على الرغم من علمها باعتقاله استمرت في الاجتماع مع رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية.

وتابع التقرير بالقول إن تجاهل الدبيبة في هذه القضية لا يكشف عن أي شيء جديد بشأن توازن القوى الحالية في طرابلس حيث من يسيطر بالتأكيد ليس الحكومة بل الجماعات المسلحة .

ووفقا لتقرير”: يبقى من غير الواضح أيضا لماذا كانت هناك فترة قصيرة جدا بين اجتماع المنسلي في واشنطن مع مسؤولين في الإدارة الأميركية حيث أعلن عن نيته طلب تعويضات من البنوك الأميركية التي أودعت فيها جزء من ثروة القذافي وبين توجيه الاتهام المفاجئ له من قبل هيئة مكافحة الفساد وحتى الأشهر التي قضاها في سجن والنسيان الذي اجتاحه بعد إطلاق سراحه .

“أفريكا إنتلجنيس” يكشف عن مشاريع استثمارية قطرية شرق البلاد

ذكرت موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإثنين أن جهاز الوطني لتنمية شرق البلاد يبحث عن العديد من مستثمرين الأجانب .

وأكد الموقع الفرنسي أن المدير التنفيذي للتجمع الوطني الديمقراطي محمود الفرجاني التابع للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر يلتقي مع كبار المستثمرين القطريين ولورد بريطاني لدعم مشاريع كبرى في شرق ليبيا .