Skip to main content

الوسم: ليبيا

أفريكا إنتلجنيس يكشف عن أسباب سيطرة عبد الغني الككلي على الوطنية للنقل البحري قبل شهر من وفاته وهذه حقيقة إستبدال أعلام ليبيا بالعلم المالطي

كشف موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الإربعاء أن عبد الغني الككلي استولى على الشركة الوطنية العامة للنقل البحري قبل اغتياله الشهر الماضي حيث أجرى تغييرات في مجلس إدارتها وعملياتها بهدف تحقيق دخل شخصي ومن بين غنائمه الاستراتيجية سيطر عبد الغني الككلي على الشركة الوطنية العامة للنقل البحري التي تملك ناقلات النفط الليبي وتمتلك الشركة الوطنية العامة للنقل البحري أسطولًا من 19 ناقلة نفط يُستخدم بعضها لتزويد ليبيا بالوقود بينما يُؤجر البعض الآخر لشركات في هذا القطاع .

وبحسب الموقع أن من بين عملائها شركة إيني الإيطالية وشركتي إكسون موبيل وشيفرون الأمريكيتين وشركة شل البريطانية وفيتول وترافيجورا السويسريتين وإيسار الهندية ولوك أويل الروسية والمؤسسة الوطنية للنفط الليبية التي تُعدّ عميلاً وشريكاً قبل عامين بلغ رأس مالها ما يقارب 1.2 مليار دينار ليبي (ط220 مليون دولار آنذاك، وفقاً لمصدر داخل المجموعة.

وأكد الموقع الفرنسي أن في عام 2024 تسلل الككلي للاستحواذ على شركات حكومية مربحة لشركة النقل البحري وفي أقل من عام شرع في تغييرات كبيرة لتعظيم أرباح الشركة لمصلحته الشخصية وشكّل مجلس إدارة جديداً تابعاً له بالكامل ويرأسها محمد الأمين مستشار شقيق الككلي فتحي الككلي الذي أشرف على العمليات التجارية لشركة غنيوة ولا سيما عبر شركة شمال إفريقيا للتنمية والاستثمار .

وبحسب الموقع أن الككلي عيّن أيضًا كريم لياس مساعد أسامة عبد المجيد محمد المعروف بأسامة طليش الرئيس السابق لهيئة أمن المنشآت التابعة لجهاز الأمن الحكومي رئيسًا للشركة الوطنية للنقل البحري ولا يزال الرجلان هاربين وكان الككلي قد دعم أيضًا تعيين زياد عليوة مديرًا للعمليات في الشركة ولتحقيق ذلك عمد إلى تهميش الرئيس التنفيذي السابق للشركة خالد التواتي الذي سعى طويلًا إلى الوقوف في وجه غنيوة .

وصرح التواتي بأن الككلي أمر باختطافه وأن طليش نفذ العملية في يناير عام 2024 حيث احتُجز التواتي لمدة ثلاثة أيام ثم اقتادته مجموعة تابعة للطفي الحريري رئيس جهاز الأمن الداخلي إلى سجن في منطقة أبو سليم بطرابلس معقل غنيوة وبقي هناك لمدة 27 يومًا ويدّعي أنه تعرض لأشكال مختلفة من التعذيب .

وأشار الموقع إلى أن كان التواتي قد عارض في البداية عام 2023 محاولة الككلي تعيين عزيز دغمان مدير مكتبه في جهاز الأمن الوطني رئيسًا لمجلس إدارة الشركة الوطنية للنقل البحري وهذا عضو أيضًا في المجلس البلدي لمدينة أبو سليم .

وقال الموقع أن بعد أن أصبح المجلس تحت سيطرته استأجرت الشركة الوطنية للنقل البحري وسيطًا جديدًا لعمليات التأجير الخاصة بها بهدف الاستفادة منها من خلال التلاعب بأسعار إيجار سفنها فرض الككلي وسيطًا بين شركة أويل بروكيريدج البريطانية والشركة الوطنية للنقل البحري الشركة الليبية سبتيميا للشحن والخدمات اللوجستية .

وتطرق الموقع إلى أن الخطوة النهائية للشركة الوطنية للنقل البحري كانت استبدال الأعلام الليبية لأسطولها بأعلام مالطية ووفقًا لوثيقة سرية للشركة اطلعت عليها أفريكا إنتليجنس تقدمت الشركة في أبريل بطلب لتغيير أعلام سبع من سفنها وتجادل الشركة بأن هذا سيسمح للشركة الوطنية للنقل البحري بتوسيع فرصها والحد من مخاطر اتخاذ إجراءات ضد سفنها نظرًا لعدم اعتراف الجميع بالعلم الليبي وفقا للموقع الفرنسي.

أفريكا إنتلجنيس: شركة نفطية عملاقة لم تجد سبيلًا لبيع جميع أصولها النفطية في ليبيا لهذه الأسباب

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي أن شركة “باسف” الألمانية تسعى للانفصال عن الشريك الروسي في “وينترشال حيث لم تتمكن شركة “باسف” الكيميائية العملاقة حتى الآن من بيع كامل أصولها النفطية في ليبيا إذ تكمن المعضلة في أن شريكها الرئيسي يخضع لعقوبات دولية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا .

وقال الموقع أن الصفقة كانت تُعدّ في بدايتها إنجازًا بارزًا فقد باعت شركة “وينترشال ديا” الألمانية للنفط والغاز العام الماضي بأكثر من 11 مليار دولار أمريكي لصالح شركة “هاربور إنرجي” البريطانية إلا أن المساهمين السابقين في “وينترشال ديا” شركة “باسف” التي تملك 67% وشركة “ليتر ون” الاستثمارية العالمية (33%) يواجهون الآن صعوبات كبيرة في التخلص من آخر أصولهم المتبقية والمتمثلة في الشركة التابعة العاملة في ليبيا .

وبحسب الموقع الفرنسي أن الشركة الليبية التابعة وينترشال أكتينغس غيسيلشافت”التي تضم أصلين منتجين في ليبيا فلا تزال مملوكة مناصفة تقريبًا لـ”باسف” و”ليتر ون”، في حين تعود 49% من رأسمالها إلى شركة “غازبروم” الروسية العملاقة التي تنتج الجزء الأكبر من الغاز الروسي .

وقد رفضت المديرة التنفيذية لـ”هاربور إنرجي ليندا كوك منذ عام 2014 وقالت سابقًا في “شل أن تدخل شركتها في أي تعامل مع كيان روسي خاضع للعقوبات، كـ”غازبروم”. ولهذا السبب استثنت “هاربور” الشركة الليبية من صفقة الشراء مكتفية ببقية عمليات “وينترشال”.

أما شركة “وينترشال WA” فتملك 49% من منطقتي الامتياز الليبيتين 91 و107، بينما تعود الحصة المتبقية (51%) إلى المؤسسة الوطنية للنفط وينتجان معًا نحو 40 ألف برميل يوميًا، تحصل منها “وينترشال” على حوالي 10 آلاف برميل .

وتابعت الوكالة بالقول أن في محاولة للخروج من هذا التعقيد استعانت “باسف” و”ليتر ون” مؤخرًا ببنك الاستثمار الأمريكي “هوليهان لوكي للبحث عن مشترٍ لحصتهما في الشركة الليبية ويقود الجهود من لندن” جيريمي لو” المصرفي المخضرم الذي عمل سابقًا في “سيتي”، و”بي إم أو”و”دويتشه بنك”، و”آر بي سي”. ويأمل البنك في تلقّي عروض جدية بحلول نهاية يوليولكن الصفقة محفوفة بالعقبات ، إذ سيكون على أي مشتَرٍ محتمل أن يقبل بالتعاون مع “غازبروم”كما سيتعين على المشتري الحصول على موافقات من الأطراف الليبية كافة: سلطات شرق البلاد الموالية لحفتر والمؤسسة الوطنية للنفط وحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس برئاسة عبد الحميد الدبيبة .

وثائق تكشف عنها وكالة نوفا الإيطالية تتعلق بشركة “أركنو” وعلاقتها بالمستثمرين

كشفت وكالة “نوفا” الإيطالية عن مصادر في قطاع النفط أن عدد من وسطاء النفط الدوليين استفسر في الأيام الأخيرة عن إمكانية الشراء المباشر للنفط الخام الذي تستخرجه وتسوّقه شركة “أركنو” والتي تنشط بشكل رئيسي في غرب وشرق ليبيا ضمن امتيازات مُنحت رسميا لشركة الخليج العربي ولكنها تُدار في الواقع بموجب اتفاقيات سياسية موازية ولكن قد تخضع هذه الشحنات لعقوبات من الأمم المتحدة .

وبحسب وكالة “نوفا” أن هذا الاهتمام يأتي في سياق حالة من عدم اليقين المرتبط بأسعار النفط والتي عادت للارتفاع بعد الحرب ما بين إسرائيل وإيران ويخشى المستثمرون من أن يؤدي الصراع إلى انقطاع الإمدادات الإقليمية لا سيما في حال إغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي وفي هذا السيناريو يُعتبر النفط الخام الليبي وخاصة المُنتج في الحقول الشرقية والغربية خيارًا قيّمًا لتنويع الإمدادات .

نشرت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك يوم الاثنين الماضي أحدث تقرير شهري لها مُبقية توقعاتها لنمو الطلب العالمي لعامي 2025 و2026 دون تغيير مع نمو “فقط” قدره 1.3 مليون برميل يوميا .

وتابعت الوكالة الإيطالية بالقول أن شركة أركنو التي تجذب اهتماما دوليا متزايدا هي لاعب جديد نسبيًا في المشهد النفطي الليبي لا تمتلك أي حقول خاصة بها ولكنها حصلت بدءا من عام 2023 على حقوق الرفع أي حصص الشراء والتصدير من الحقول التي تديرها شركة الخليج العربي للنفط بما في ذلك حقلي السرير ومسلة المعروفين .

ووفقًا لوثائق اطلعت عليها “وكالة نوفا” فقد طلبت شركة الخليج العربي للنفط رسميا في مايو الماضي من المؤسسة الوطنية للنفط تفويض شركة أركينو لرفع 600 ألف برميل من حقل NC-4 بموجب عقد تقاسم الإنتاج المبرم مع شركة Bares Holding السويسرية التي تعتبر الذراع التجاري لشركة أركنو ويمثل هذا نصف الإنتاج الشهري المقدر للموقع مع إدارة عمليات التصدير بشكل مستقل خارج الدائرة الرسمية التي يسيطر عليها المصرف المركزي الليبي في طرابلس .

وأكدت الوكالة أن هذه القضية تكتسب أهمية ليس فقط لحجم المعاملات بل لتداعياتها السياسية أيضا أن شركة “أركنو” مقربة من كبار قادة الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر الذي يسيطر فعليًا على شرق البلاد وجزء من جنوبها تقوم بتحميل نفط من محطات يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي وبيعه لشركات أجنبية منها شركة يونيبك الصينية العملاقة الذراع التجاري لشركة سينوبك وفي حالة واحدة على الأقل لشركة إكسون موبيل الأمريكية مع شحنات موثقة في إيطاليا والمملكة المتحدة .

ووفقًا لتقرير صادر عن فريق خبراء الأمم المتحدة نُشر في ديسمبر 2024 تُمثل “أركنو” آليةً للتهرب من الرقابة على وجهة عائدات النفط من خلال استخدام حسابات أجنبية في الإمارات العربية المتحدة وسويسرا ودون المرور بالدائرة الرسمية للبنك الليبي الخارجي .

وقالت الوكالة أن عمليات أركنو أثارت ردود فعل قوية في الساحة السياسية الليبية وخاصة من أعضاء حكومة الوحدة الوطنية حيث ندّدت كتلة من أعضاء المجلس الأعلى للدولة بالشركة ووصفتها بأنها أداة لنهب الثروة الوطنية ودعت إلى مقاضاتها مع ذلك لا تخضع شركة أركينو حاليًا لأي عقوبات من الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي ويُظهر اهتمام عدد من الوسطاء بشحنات أركينو في الأيام الأخيرة على الرغم عدم شرعية الشركة المُشغّلة المثيرة للجدل إلا أن هناك سوقًا للنفط الخام الليبي خارج نطاق المؤسسة الوطنية للنفط .

ووفقا للوكالة قد يُمهّد احتمال تحايل الجهات المحلية على رقابة المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي وذلك لمزيد من التشرذم ويزداد هذا الصراع إلحاحا نظرًا لأن المؤسسة الوطنية للنفط يقودها حاليا رئيس مؤقت مسعود سليمان يُعتقد أنه مقرب من حفتر ووفقًا لبعض المراقبين يُسهّل دخول أركنو إلى النظام النفطي كجزء من تسوية سياسية وقد أكدت الأمم المتحدة مرارًا وتكرارًا على أهمية الحفاظ على سلامة المؤسسة الوطنية للنفط ككيان موحد ومحايد .

أفريكا إنتلجنيس: صفقةً مربحة على وشك أن تبرم بين أنقرة وصدام حفتر

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الخميس أن الحكومة التركية تُعزز علاقاتها مع قائد القوات المسلحة خليفة حفتر وقد تُبرم أنقرة صفقةً مربحة بشأن الحدود البحرية في البحر الأبيض المتوسط .

وتابع الموقع الفرنسي بالقول أن أنقرة مهتمة جدا بإعادة تقييم علاقتها مع صدام حفتر وفقا للموقع .

أويل برايس: الحصار النفطي يلوح في الأفق مجدداً مع سعي ليبيا إلى جذب استثمارات نفطية عالمية

ذكر موقع “أويل برايس” النفطي اليوم الخميس أن ليبيا تهدف إلى تعزيز إنتاج النفط إلى مليوني برميل يوميا بحلول عام 2028 وذلك مع جولات عطاءات جديدة تجذب شركات النفط العالمية الكبرى .

وبحسب الموقع أن تصاعد عدم الاستقرار السياسي يهدد بفرض حصار جديد على النفط وانقطاع الإنتاج .

وأشار الموقع إلى أن تتحدى القوات المدعومة من الشرق سيطرة طرابلس على عائدات النفط مما يخاطر بتكرار عمليات الإغلاق المكلفة ما لم يتم التوصل إلى اتفاق لتقاسم الإيردات .

أفريكا إنتلجنيس: شركتي أركنو وباريز السويسرية تتفاوضان على حصتهما من الذهب الأسود مع مؤسسة النفط مع تخصيص 600 ألف برميل لهما من قبل الخليج العربي

كشف موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم السبت أن شركتا أركنو للنفط وباريز القابضة تتفاوضان على حصتهما من الذهب الأسود مع المؤسسة الوطنية للنفط .

وأشار الموقع إلى أن أوصت شركة الخليج العربي للنفط التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط بتخصيص 600 ألف برميل لشركة أركنو أويل وشركة باريز السويسرية والتي تعد أيضا شركة التجارة التركية BGN أحد مساهميها لإنتاج حقل طهارة وفقا للموقع .

جلوبال بلاتس: إنتاج النفط الليبي يصل إلى أعلى مستوى له منذ 12 عاما رغم اشتعال التوترات في طرابلس

ذكرت وكالة “جلوبال بلاتس” البريطانية اليوم الخميس أن إنتاج النفط الليبي ارتفع إلى أعلى مستوى له عند 1.23 مليون برميل يوميا وذلك وفقا لمسح بلاتس الذي أجرته شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس في 10 من شهر يونيو على الرغم من التوترات السياسية المتصاعدة في البلاد .

وبحسب الوكالة وجد المسح أن إنتاج النفط الخام في مايو ارتفع بمقدار 30 ألف برميل يوميا على أساس شهري مع استمرار التعافي من إغلاق حقول النفط والميناء لمدة أسابيع في أواخر عام 2024 بسبب صراع على السلطة في المصرف المركزي مما أدى إلى خفض الإنتاج بمقدار النصف .

وأشارت الوكالة إلى أن هذا أعلى إجمالي شهري منذ مايو عام 2013 بعد أقل من عامين من الإطاحة بمعمر القذافي التي دفعت ليبيا العضو في منظمة أوبك إلى الفوضى .

وأكدت الوكالة البريطانية أن ليبيا تعتمد على قطاع النفط والغاز في حوالي 93% من الإنفاق الحكومي وفقا للمحللين إلا أن الحقول والموانئ وغيرها من البنى التحتية تقع تحت سيطرة فصائل سياسية متنافسة في الغرب والشرق وقد استُهدفت بشكل متكرر من قبل جهات سياسية ومتظاهرين وجماعات مسلحة في السنوات الأخيرة .

وتابعت الوكالة بالقول انعكس ارتفاع الإنتاج في مايو على صادرات ليبيا من النفط الخام التي بلغت أعلى مستوى لها في عدة سنوات عند 1.26 مليون برميل يوميا وفقا لبيانات من شركة ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتيز آت سي وكانت إيطاليا أكبر مشتر للنفط الخام الليبي وفرنسا والولايات المتحدة والصين .

مجموعة XP تحقق إنجازًا استثماريًا بقيمة 250 مليون دولار أمريكي في العديد من الدول من بينهم ليبيا

كشف موقع “XP Group Marks” أنه على مدار السنوات الماضية وسعت مجموعة XP حضورها الدولي بمشاريع في العديد من الدول من بينهم ليبيا وقد حصلت الشركة على ثمانية تراخيص إمتياز وحصلت على ثلاثة عقود رئيسية لتعزيز الإنتاج مدتها 15 عاما مما عزز سمعتها كشريك موثوق لشركات الطاقة والمشغلين الدوليين .

وبحسب الموقع قال الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لمجموعة XP ديفيد مارتينون : “يعكس استثمارنا البالغ 250 مليون دولار التزام مجموعة XP ليس فقط بزيادة الإنتاج بل أيضا بإدارة ميدانية مسؤولة ومستدامة ويعد هذا الإنجاز دليلا على تفاني موظفينا وعقليتنا القائمة على الابتكار وتركيزنا الراسخ على الحد من التأثير البيئي ونحن نتطلع إلى المستقبل ونظل ملتزمين بالتميز التشغيلي والتحول الرقمي والنمو المستدام .

وأشار الموقع إلى أن أدت الإنجازات التشغيلية لمجموعة XP المستندة إلى تحليلات واسعة النطاق قائمة على البيانات والذكاء الاصطناعي وإكمال أكثر من 4250 عملية صيانة للآبار وإجراء أكثر من 700 عملية صيانة أخرى وتحديث أو إعادة هيكلة ما يقرب من 50 منشأة انتاج وقد توجت هذه الجهود بزيادة إنتاج النفط والغاز بمقدار 21 مليون برميل في الحقول المشغّلة وفقا للموقع .

أفريكا إنتلجنيس: المؤسسة الوطنية للنفط تتراكم عليها فواتير غير مدفوعة

ذكر موقع أفريكا إنتلجنيس الإستخباراتي الفرنسي اليوم الأحد أن المؤسسة الوطنية للنفط تتراكم عليها فواتير غير مدفوعة .

وبحسب الموقع الفرنسي تم تعليق مدفوعات استيراد الوقود حيث أن الوضع مُعرض لخطر أن يصبح حرجا في حين لم يتوصل مصرف ليبيا المركزي بعد إلى اتفاق مع اللجنة المعنية بالأمر بشأن آلية تمويل جديدة وفقا للموقع .

بلومبيرغ: من المؤكد أن يتوقف تصدير النفط شرق البلاد وأنباء عن إعلان حالة القوة القاهرة بسبب اقتحام المؤسسة

ذكرت وكالة بلومبيرغ الأمريكية اليوم الخميس نقلا عن الحكومة الليبية شرق البلاد أنها قد توقف إنتاج النفط وتصديره احتجاجا على اقتحام جماعات مسلحة متحالفة مع حكومة الوحدة الوطنية مقر المؤسسة الوطنية للنفط .

وبحسب بلومبيرغ أن الهجمات المتكررة على المؤسسة الوطنية للنفط والشركات التابعة لها قد تستدعي اتخاذ إجراءات احترازية تشمل إعلان حالة القوة القاهرة في حقول وموانئ النفط أو نقل المكتب الرئيسي للمؤسسة إلى مدينة أكثر أمانا .

“الزنتوتي” يكتب: أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة حكام الوطن انتبهوا.. برنت يتهاوى!

كتب الخبير المالي “خالد الزنتوتي” مقالاً قال خلاله:

متغيرات كبيرة عالمية، سياسية واقتصادية، تجوب أركان العالم اليوم من شأنها أن تُحدث خللاً اقتصاديًا كبيرًا في الدول الريعية أحادية مصدر الدخل المعتمد على النفط الخام. يمكن أن يكون التأثير محدودًا على بعض الدول المنتجة للنفط الخام، تلك الدول ذات الإنتاج الكمي الكبير مثل السعودية وروسيا وغيرهما، إذ إنهما يعوضان هبوط أسعار النفط بتضخيم إنتاجهما الكمي وتعويض الفاقد السعري بزيادة الكمية.

أما في الدول ذات المرونة المحدودة في زيادة الكمية أو ربما المعدومة، مثل حالتنا الليبية، فإننا بلا شك سوف نعاني كثيرًا بسبب انخفاض أسعار النفط.

للعلم، فإن أسعار خام برنت انخفضت بأكثر من 25% خلال السنة الأخيرة؛ إذ كانت حوالي 85 دولارًا للبرميل في 27 مايو 2024، وأصبحت الآن، في 27 مايو 2025، حوالي 64 دولارًا للبرميل. ومن خلال التحليل الفني، فإن أسعار برنت ستكسر حدود المقاومة (63–64 دولارًا)، وربما ستهبط إلى ما دون 60 دولارًا قريبًا، وقد يستمر الهبوط لاحقًا، ولن يكون مؤقتًا فقط كما حدث سابقًا.

أوبك بلس، وبالرغم من انخفاض سعر النفط، دأبت وتخطط لزيادة الكميات المنتجة خلال مايو ويونيو ويوليو 2025 بحوالي 1.2 مليون برميل يوميًا، تحت دعوى مقابلة الطلب المتزايد على النفط، في الوقت الذي تشير فيه كل التوقعات إلى انخفاض عالمي في نسب النمو الاقتصادي، خاصة في الصين وأوروبا وأمريكا، وهي الدول الأكثر استهلاكًا في العالم. بل إن بعض المحللين يتوقعون تشاؤمًا كبيرًا للنصف الثاني من هذا العام، بسبب الحروب التجارية العالمية، وكذلك إصرار استراتيجي من ترامب لتخفيض أسعار النفط إلى ما بين 50–60 دولارًا. وللعلم، فإن تكلفة النفط الصخري في أمريكا وصلت إلى أرقام جد منخفضة، في حدود 30 دولارًا للبرميل، مما يجعل الشركات الأمريكية تحقق هامشًا ربحيًا جيدًا، ربما يصل إلى 90% أو أكثر، حتى لو انخفضت الأسعار إلى مستويات الاستراتيجية الأمريكية.

أما في حالتنا الليبية الخاصة، فللأسف لا نملك أي إمكانيات لزيادة الإنتاج لتعويض فاقد السعر المتوقع. من الواضح أننا لا نستطيع رفع إنتاجنا عن مستوى 1.4 مليون برميل، بل أقل من ذلك، رغم الميزانيات الرأسمالية الضخمة المعلَن عنها سابقًا (إن صحت). بل على العكس، نلاحظ انخفاض الكميات المنتجة بين الحين والآخر.

تحت كل هذه المعطيات السلبية، التي تصب جميعها في اتجاه انخفاض أسعار برنت بشكل كبير، ماذا عسانا فاعلين؟ كيف نواجه إنفاقًا غير مرشد بكافة المقاييس؟ وكيف لنا أن نتقاتل ونتصارع في ظل هذه الظروف؟ وكيف نغطي تكاليف هذا الصراع القاتل على السلطة والتسلط؟ كيف نغطي تكلفة هذه الحروب العبثية بين الإخوة الأعداء؟

أصحاب الفخامة والمعالي والسعادة، وكافة الألقاب الأخرى: أليس يكفيكم هذا التناحر والاحتراب والفساد؟ أليس يكفيكم الصراع الدموي على السلطة والتنازع على الغنيمة؟ أليس بينكم من هو صادق مع الله، ومع شعبه، ومع نفسه، ليعود إلى طريق الحق؟

والله، لو استمررنا على هذا المنوال، لنسقط قريبًا جدًا في بحر الاستدانة، إن وجدنا من يقرضنا. ولربما تعود أجيالنا الشابة الحالية والمستقبلية للفكريش والقعمول!

ارجعوا لله وللوطن. وفق الله المخلصين الصادقين منكم

“الصغير” يكتب: تفاقم أمراض الأورام في ليبيا.. أسباب اقتصادية وصحية وحلول مستدامة

كتب رئيس مجلس إدارة منظمة الرقيب الليبية لحماية المستهلك “وائل الصغير” مقالاً قال خلاله:

تشهد ليبيا في السنوات الأخيرة ارتفاعًا مقلقًا في معدلات الإصابة بأمراض الأورام، وهو ما يطرح تحديات كبيرة على القطاع الصحي والاقتصادي في البلاد، يعود هذا التصاعد إلى عدة عوامل متداخلة ترتبط بالبيئة، ونمط الحياة، والبنية التحتية الصحية، إضافة إلى الأوضاع السياسية والأمنية التي أثرت سلبًا على منظومة الصحة.

أسباب التفشي:
من الناحية البيئية، يُعد التلوث الناتج عن الممارسات الصناعية والزراعية غير المستدامة أحد أهم أسباب انتشار الأمراض السرطانية. إذ تتعرض مناطق واسعة في ليبيا لمواد كيميائية وملوثات مسرطنة تُلحق ضررًا مباشرًا بصحة السكان.

إضافة إلى ذلك، يعاني القطاع الصحي من نقص حاد في المراكز المتخصصة، وأجهزة التشخيص المبكر، ونقص الكوادر الطبية المؤهلة، مما يؤدي إلى تأخر اكتشاف الأورام وعلاجها، ما يرفع نسبة الوفيات ويزيد من الأعباء الاقتصادية على الدولة والأسر.

لا تقتصر الأسباب على ذلك فقط، بل تلعب العادات الغذائية غير الصحية، وانتشار التدخين، وارتفاع معدلات السمنة دورًا بارزًا في ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان. كما أن الأوضاع الأمنية والسياسية غير المستقرة أدت إلى تعطيل الخدمات الصحية وتعقيد إمكانية الوصول إليها.

آثار اقتصادية واجتماعية:
تؤدي هذه الظاهرة إلى ضغوط كبيرة على الاقتصاد الوطني، حيث تزداد تكلفة الرعاية الصحية وتتراجع الإنتاجية بسبب غياب المرضى عن العمل، بالإضافة إلى الأثر النفسي والاجتماعي على الأسر والمجتمع.

حلول مقترحة:
لمواجهة هذه الأزمة، يقترح خبراء الصحة والاقتصاد تبني استراتيجيات متكاملة تبدأ بحملات توعوية مكثفة تستهدف التثقيف الصحي والوقاية، مع التركيز على أهمية الكشف المبكر.

كما ينبغي تحسين البنية التحتية الصحية من خلال إنشاء مراكز علاجية مجهزة، وتوفير تدريب مستمر للأطقم الطبية، إضافة إلى تعزيز السياسات البيئية للحد من التلوث.

وتشمل الحلول أيضًا تبني برامج تشجع على أنماط حياة صحية، مثل التغذية السليمة والرياضة، إلى جانب مكافحة التدخين بشكل فعّال.

ولا يمكن تجاهل أهمية الاستقرار السياسي والأمني لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوسيع نطاق الوصول إليها.

خاتمة:
معالجة تفاقم أمراض الأورام في ليبيا تتطلب رؤية شاملة وجهودًا مشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص، ومنظمات المجتمع المدني، لإرساء بيئة صحية ومستدامة تعزز من جودة الحياة وتدعم الاقتصاد الوطني.

إن بي سي: توطين مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا مقابل الإفراج عن مليارات الدولارات.. الخطة قيد الدراسة

ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” اليوم
السبت أن إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني بشكل دائم من قطاع غزة إلى ليبيا بحسب ما قاله خمسة أشخاص مطلعين على الأمر لشبكة إن بي سي نيوز .

وقال شخصان على دراية مباشرة بالخطط ومسؤول أميركي سابق إن الخطة قيد الدراسة بشكل جدي لدرجة أن الإدارة ناقشتها مع الحكومة الليبية .

وتابعت شبكة إن بي سي بالقول أن مقابل إعادة توطين الفلسطينيين من المحتمل أن تقوم إدارة ترامب برفع الحظر على مليارات الدولارات من الأموال التي جمدتها الولايات المتحدة قبل أكثر من عقد حسبما قال الأشخاص الثلاثة وفقا لشبكة .

“أفريكا كونفيدنشال” تكشف عن ما تعرض له منسلي مدير مكتب لارمو لإسترداد الأموال الليبية لإجباره على تسليم وثائق تخص الأموال المجمدة

ذكرت صحيفة “أفريكا كونفيدنشال” أن العقيد معمر القذافي كان يُخفي مليارات الدولارات في بنوك أمريكية والآن يتنافس أصحاب النفوذ في ليبيا للسيطرة على هذه الثروة المخفية وقد أشعل الصراع على الثروة معركة سياسية شرسة في طرابلس معركة بلغت من القسوة حدًا أجبر المسؤول عن استعادة الأموال على الاختباء خوفًا على حياته .

وقالت الصحيفة أن بعد ثلاثة أشهر من الاحتجاز تم إطلاق سراح محمد المنسلي المدير العام لمكتب استرداد الأصول وإدارتها في ليبيا مما يمهد الطريق أمام عمله لمتابعة استرداد ما يصل إلى 50 مليار دولار أمريكي من الأصول الليبية .

وبحسب الصحيفة حققت ليبيا عائدات نفطية بلغت 1.25 تريليون دولار أمريكي بين عامي 1972 و2023، لكن مئات المليارات سُرقت خلال عهد القذافي ويحتفظ بمعظم الغنائم المتبقية في بنوك غربية .

وأكدت الصحيفة أن منسلي قد احتجزه مسؤولون منافسون كانوا يحاولون استعادة ثروات ليبيا المخفية حُول بعضها إلى حسابات خاصة يديرها مسؤولون كبار مقربون من القذافي أو حُولت إلى رواسب ذهبية بحوزة حكومات أفريقية مختلفة واستُخدمت لتمويل مشاريع عسكرية واستُثمر جزء كبير من الأموال المسروقة في سندات الخزانة الأمريكية وسندات أخرى مُودعة سرا في بنوك أمريكية للتهرب من العقوبات المفروضة على نظام القذافي.

اطلعت “أفريكا كونفيدنشال” على وثائق تدعم هذه الادعاءات بما في ذلك قائمة بأرقام CUSIPS وهي أرقام تعريف مخصصة للأوراق المالية في الولايات المتحدة وكندا بالإضافة إلى وثائق أخرى تفصل كيفية دخول الأموال إلى الولايات المتحدة والآليات الكامنة وراء هياكل الملكية المُرشحة.

وتطرقت الصحيفة إلى أنه قد صودرت هذه الوثائق من مكتب رئيس مخابرات القذافي وصهره عبد الله السنوسي وقت سقوط النظام ومقتل القذافي في سبتمبر 2011 وحُكم على السنوسي بالإعدام من قِبل محكمة في طرابلس عام 2015 لكنه لا يزال محتجزا في طرابلس وقد ظهرت الوثائق مؤخرا وفقًا للمسؤولين أنها لا تزال موجودة .

نُفِذت التحويلات المالية المشار إليها في الوثائق بأوامر مباشرة من القذافي أما دوافعه كانت لإخفاء مبالغ طائلة في الولايات المتحدة أثناء خضوع ليبيا للعقوبات فهي أقل وضوحًا ويقول مصرفيون وناشطون إنه ربما صدّرَ مئات المليارات من الدولارات خلال فترة حكمه بما في ذلك كميات كبيرة من الذهب إلى أفريقيا لكن لم يُسترد سوى القليل حتى الآن .

وأوضحت الصحيفة أن لارمو يخطط لاستخدام الوثائق لمتابعة الدعاوى القضائية في الولايات المتحدة

وقالت الصحيفة قد علمنا أنهم يخططون لاتخاذ إجراءات قانونية بشأن بعض السندات قريبًا بما في ذلك مناقشات مع الجهات التنظيمية والمدعين العامين في الولايات وهيئات إنفاذ القانون ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخزانة الأمريكية.

قال جوناثان بيرمان الخبير البريطاني في استرداد الأصول، والذي يساعد مكتب لارمو في تحقيقاتها: “بين عامي 1994 و2011 استُثمر 17.03 مليار دولار سرا في أمريكا معظمها سندات خزانة بآجال استحقاق مختلفة باستخدام جهات مُرشحة ووجهات وتوجيهات مصرفية عبر أوروبا ووضع ما لا يقل عن 10 مليارات دولار أخرى في ودائع مصرفية. وبالنظر إلى قسائم الفائدة المستحقة على الأوراق المالية بالإضافة إلى الفوائد المصرفية، فإننا نتحدث عن ما بين 45 و50 مليار دولار سُرّبت إلى الولايات المتحدة في عهد القذافي رغم العقوبات.

قال إن الوثائق تُفصّل 240 سندات خزانة أمريكية بعضها بمدة عشر سنوات أو أقل والبعض الآخر يصل إلى 50 عاما وتتراوح قيمتها بين أقل من مليون دولار وأكثر من 20 مليون دولار وتشمل أيضًا سندات تعويض التضخم، بالإضافة إلى سندات فاني ماي وفريدي ماك وبنك فيدرال هوم لون في دالاس وقد استحقت بعض السندات وقد تكون الأموال النقدية محفوظة في حسابات مصرفية خاصة.

يعتقد المحققون أن الأموال نُقلت أولا إلى دولة أخرى في المنطقة ومنها شقت طريقها إلى مؤسسات في ألمانيا وسويسرا قبل أن تحوّل إلى أشخاص لديهم حسابات في أربعة بنوك أمريكية على الأقل وحتى الآن لا تتوفر معلومات عن كيفية تمكنهم من التهرب من العقوبات الأمريكية التي فُرضت بين عامي 1986 و2004

الحفاظ على أمنها:

تواجه مهمة تأمين هذه الأموال والحفاظ عليها وإدارتها بشكل سليم تحديات هائلة. ووفقًا للمبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى ليبيا جوناثان وينر لكي تحصل ليبيا على الأموال لصالح الشعب الليبي يتعين عليها تطوير هياكل تمنع الوصول إلى الأموال حتى تحقق ليبيا نظاما سياسيا مستقرا حتى لا تتحول إلى صندوق سري لمساعدة شخص ما على تحقيق طموحات سياسية أو شخصية .

وتابعت الصحيفة بالقول أن في تصريحٍ غير رسمي علّق محللٌ مرموقٌ للشؤون الليبية قائلاً لقد مرت سنواتٌ عديدة ما الذي استعاده تنظيم لارمو فعليا؟ ما هي ميزانيته واستراتيجيته؟ ما هو موقعه الأساسي؟”

وأضاف: “لا يُمكن تولي أي منصبٍ رئيسي في الدولة الليبية دون وجود ترتيبٍ فهذه هي آلية عمل النظام .

كان سؤال المحلل: ما علاقة منسلي بإدارة الدبيبة؟ إنها علاقة غامضة للغاية عيّن الدبيبة منسلي لكنه لم يبذل أي جهد علني لتأمين إطلاق سراحه أو إدانة احتجازه غير القانوني

وفهمت “أفريكا كونفيدينشال” أنه لم يتخذ أي إجراء خلف الكواليس ومع ذلك لم يعزل منسلي من منصبه وهو قرار كان من صلاحياته ولو اسميا .

وتبين أن منسلي أمضى أول عامين له في منصبه يُعارض دعوى قضائية رفعتها شركة المحاماة الأمريكية “بيكر هوستيتلر” في محكمة مقاطعة نيويورك وهي دعوى تبدو مشابهة لما قد يحتاج إليه لارمو الآن ورفع أنور عارف هذه الدعوى القضائية بهدف إجبار بنك أوف أمريكا وسيتي جروب، وجي بي مورغان تشيس، ويوبي إس وإتش إس بي سي وكريدي سويس وبنك نيويورك ميلون، ودويتشه بنك، على الكشف عن سجلات المعاملات المالية المتعلقة بالقذافي ولم تجد “أفريكا كونفيدينشال” أي دليل يشير إلى حيازة أي من هذه البنوك لسندات خزانة مرتبطة بالقذافي .

من احتجز المحقق الرئيسي مينسلي ولماذا؟

التقى محمد المنسلي المدير العام لمكتب استرداد الأصول الليبية وإدارتها لارمو بمسؤولين من الإدارة الأمريكية ووزارة الخارجية ووزارة العدل ووزارة الخزانة في واشنطن في أوائل ديسمبر عام 2024 لإبلاغهم بنية لارمو لمتابعة المطالبات وطلب التعاون لاستعادة الأموال في الحسابات السرية.

وكان منسلي يزورهم قبل أيام من صدور حكم غير قابل للاستئناف من المحكمة العليا الليبية بتأكيد قرار رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة في عام 2021 بتعيينه مديرا

يبدو أن هذه الخطوات هي التي أدت إلى اعتقال منسلي في طرابلس في 7 يناير ووُجهت إليه تهم القيام بأعمال غير مصرح بها لاستعادة أصول الدولة وحمل جنسية مزدوجة ولكن ينفي هذه التهم .

وقال مينسلي لموقع أفريقيا كونفيدينشال إنه قبل اعتقاله من قبل مسلحين حضر اجتماعا في مقر هيئة الرقابة الإدارية في طرابلس حيث تم ضمان سلامته وأمنه.

وتعرف هيئات الرقابة الحكومية العديدة التي تتمثل مهمتها الرسمية في مكافحة الفساد لكن تحت رئاستها عبد الله محمد قادربوه أصبحت أداة لتصفية الحسابات السياسية تواصلت أفريكا كونفيدينشال” مع هيئة الرقابة الإدارية وقدربوه للتعليق .

بعد الاجتماع أجبره رجلان مسلحان على دخول إلى قبو مكتب هيئة مكافحة الفساد

وقال في تلك اللحظة كنت أعلم أنني سأُختطف أو حتى أُقتل تدخل زملاء لارمو الذين كانوا ينتظرونه خارج المبنى بعد أن أبلغهم بوضعه عبر رسالة نصية دون وقوع الكارثة ثم اقتيد إلى سجن الجديدة حيث احتُجز في ظروف قاسية وحُرم من الدواء وخضع للاستجواب المتكرر .

ووفقا لمنظمة العفو الدولية يعد سجن الجديدة واحدًا من عدة سجون يُشرف عليها أسامة نجيم منذ عام 2021 نجيم عضو بارز في قوات الردع الخاصة إحدى أقوى جماعتين مسلحتين في العاصمة وقد احتُجز مؤخرا في تورينو بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية .

وقال مينسلي إن استجوابه كان يهدف جزئيا إلى إجباره على تسليم وثائق ذات صلة باسترداد الأصول والتخلي عن السيطرة على شركة لارمو والسماح لمسؤولين آخرين باستخدام الأصول التي يمكن استردادها كضمانات لصفقات شراء البنية التحتية بقيمة مئات الملايين من الدولارات.

صرّح جوناثان وينر المبعوث الأمريكي الخاص السابق إلى ليبيا والزميل الدبلوماسي المتميز في معهد الشرق الأوسط بواشنطن لموقع ” أفريكا كونفيدينشالكانت هذه صفقة اتفقت عليها مجموعة متنوعة من الأشخاص في محاولة للاستيلاء على أصول قيمة وقد عمل منسلي ولارمو بجد على استعادتها .

ووفقا لصحيفة أن بعد ضغوط دبلوماسية مكثفة من بريطانيا والمغرب ودول أخرى أُطلق سراح منسلي لأسباب صحية ومنذ ذلك الحين اختبأ خوفًا من المزيد من التهديدات ينبع الخطر من التقدم الواضح الذي أحرزته منظمة لارمو في استعادة الأصول المنهوبة خلال حكم القذافي وهي موارد أساسية لمستقبل ليبيا تعد السيطرة على هذه الأصول السيادية أمرا بالغ الأهمية لبلد شُل نظامه الاقتصادي والمالي لسنوات من فسادٍ بمليارات الدولارات في حقبة ما بعد القذافي .

لاتزال ليبيا تعاني من تقلب الأسعار.. موقع بريطاني يكشف عن الحياة المعيشية للأسر الليبية

ذكر موقع “rw” البريطاني اليوم الإثنين أن سلة الإنفاق الأساسية في ليبيا ارتفعت في شهر مارس بنسبة 2.2% لتصل إلى 902.92 دينار ليبي ويمثل هذا تراجعا عن شهرين متتاليين من الانخفاض مما يشير إلى تجدد الضغوط التضخمية على القدرة الشرائية للأسر .

وبحسب الموقع يعود هذا الارتفاع على المستوى الوطني إلى ارتفاع التكاليف في جميع المناطق حيث سجلت المناطق الغربية أكبر زيادة +2.9 في المائة إلى 867.91 دينار ليبي ويرجع ذلك في المقام الأول إلى ارتفاع كبير في زوارة بنسبة +18.1 في المائة إلى 1056.53 دينار ليبي ويتسبب ذلك إلى تعليق معبر وازن الحدودي مما أدى إلى تعطيل التجارة وتوريد السلع من تونس .

وقال الموقع أن الكفرة ظلت أغلى سوق في المنطقة الشرقية حيث ارتفع سعر سلة القمح الكامل بشكل طفيف بنسبة 0.5% ليصل إلى 1,060.37 دينار ليبي ويعزى هذا الارتفاع المستمر في الأسعار إلى التدفق المستمر للاجئين السودانيين وما يرتبط به من ضغط على الإمدادات المحلية وفي الجنوب سجلت مرزق أعلى سعر سلة على المستوى الوطني عند 1,077.58 دينار ليبي على الرغم من انخفاض طفيف بنسبة 0.6%، مما يعكس استمرار عزلة السوق وانعدام الأمن والعمليات العسكرية الأخيرة .

وتابع الموقع بالقول أنه رغم الزيادات في جميع المناطق لا يزال تقلب الأسعار مرتفعًا في ليبيا وشهدت عدة بلديات انخفاضات تتراوح بين المتوسطة والحادة في الأسعار .

وأضاف الموقع أن ارتفاع إجمالي سعر الصرف الأساسي في مارس يعود إلى الحركة الصعودية في كل من المكونات الغذائية وغير الغذائية حيث ارتفع إجمالي سعر الصرف الأساسي غير الغذائي على المستوى الوطني بنسبة +8.1 في المائة إلى 113.38 دينار ليبي مدفوعا بزيادة بنسبة +24.1 في المائة في الجنوب نتيجة لاستمرار قيود إمدادات الوقود وفقا للموقع.