نشرت صحيفة ” أويل برايز ” الأمس 3 يناير مقال أقتصادي بعنوان ” هل سيقوم تنظيم داعش بالهجوم على النفط الليبي ؟”
وذكرت الصحيفة أن مسؤول كبير من قيادات الولايات المتحدة في أفريقيا لـــ “الشرق الأوسط” قال ” إن قوات الدولة الإسلامية في ليبيا قد تخطط لهجوم على ما يسمى الهلال النفطي في البلاد، حيث توجد العديد من حقول التصدير”.
ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم افريكوم روبين ماك قولها
“فى الوقت الحالى، نعتقد ان منظمة (داعش ) من المحتمل ان تعطى الاولوية لاعادة هيكلة قواتها والبنية التحتية، والاستعداد لبدء الضربات التى قد تشمل اهدافا فى الهلال الليبي “.
ومنذ شهرسبتمبر من العام الماضي، كان الهلال النفطي تحت سيطرة الدولة، التابعه لحكومة الشرق ، ولكن كان هناك تعاون مع المؤسسة الوطنية للنفط لحماية الهلال النفطي من الجماعات المسلحة.
وفى 26 ديسمبر وقع انفجار على خط انابيب نقل حيوي حسب ماصرحت المؤسسة الوطنية للنفط . حيث يقوم هذا الخط بنقل النفط الخام الى اكبر محطة لتصدير النفط فى ليبيا وهو ميناء السدرة .
وعلى الرغم من أن شركة الواحة لتصدير النفط، حولت الإنتاج فورا إلى خط أنابيب آخر، فإن المؤسسة الوطنية للنفط ما زالت تتوقع خسائر إنتاجية تبلغ حوالي 70 ألف برميل يوميا إلى 100 ألف برميل يوميا، وفقا لما ذكرته المؤسسة في يوم الانفجار. وقد سبب هذا الإنفجار إلى إرتفاع خام غرب تكساس الوسيط لفترة وجيزة فوق 60 دولارا للبرميل يوم الأربعاء.
وعلى الرغم من أن ليبيا وافقت على الحد من إنتاجها النفطي لعام 2018 على مستويات 2017 كجزء من مساهمتها في اتفاقية خفض إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، إلا أن البلاد تكافح من أجل زيادة إنتاجها بشكل ملحوظ فوق مليون برميل يوميا وهو المستوى الذي وصلت إليه هذا الصيف لأول مرة منذ عام 2013.
DUNIA ALI
