أويل برايس: المنشآت النفطية تستمر في استخدام رأس المال السياسي مما يعني أنها ستكون تحت التهديد المستمر

128

قال موقع أويل برايس اليوم الأحد أن المليشيات وحلفاؤها الخارجيون تتشاجر على عائدات النفط وسيقرر توزيعها متى ما يتم تشغيل الحقول مرة أخرى ورفع القوة القاهرة لأول مرة منذ سبع سنوات وفقاً للموقع.

وقال الموقع أن قائد القوات المسلحة خليفة حفتر يسيطر على النفط ولكن ليس على كل الإيرادات وإذا كان لدى الجميع الآن التوازن الصحيح للمضي قدما للمحادثات فيمكنه إعادة تشغيل الحقول مقابل إعداد مختلف لتوزيع عائدات النفط.

الآن تذهب جميع الإيرادات إلى المصرف المركزي في طرابلس حيث لا يستطيع حفتر الوصول إليه وبحسب المصدر تجري المحادثات خلف الكواليس التي من شأنها تقسيم هذه الإيرادات قبل أن تضرب المصرف المركزي في طرابلس وفقاً للموقع .

و أوضح الموقع أن المؤسسة الوطنية للنفط تعرف تلك المسارات المتوازية” بأنها “ستضمن الشفافية المالية التي كانت مفقودة و ستركز على إعادة هيكلة الترتيبات الأمنية لحماية المنشآت النفطية”

و قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله انه يجب العمل على استئناف الإنتاج من أجل الحفاظ على ثروة الشعب الليبي وخدمة مصالحه وتجنب الحرب ، في مواقع النفط ونؤيد وحدة ليبيا .

وأضاف الموقع انه إذا تم إبرام صفقة لإعادة توزيع عائدات النفط بعيدًا عن المركزي بطرابلس وفي أيدي المصرف الموازي بالمنطقة الشرقية فإن سيطرة حفتر على منشآت النفط في البلاد فعالًا وسيعمل في المستقبل.

ووفقا للموقع أن أي حل يتعلق بعائدات النفط يجب أن يتم تنظيمه وصياغته بعناية شديدة لتجنب أكبر مخاوف للمؤسسة الوطنية للنفط ، و أن المنشآت النفطية ستستمر في استخدام رأس المال السياسي مما يعني أنها ستكون دائمًا تحت التهديد .