الاتحاد الأوروبي يدعو جميع الأطراف لوقف العنف ويطالب باستئناف النشاط النفطي

120

قال الممثل السامي للاتحاد الأوروبي “جوزيف بوريل” في بيان حول الوضع في ليبيا إن الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء يأسفون لاستمرار أعمال العنف في ليبيا على الرغم من الدعوات الدولية لهدنة إنسانية قد تساعد على احتواء جائحة “فيروس كورونا” في البلاد، مشيرا إلى إن الظروف الصعبة التي أوجدها وباء “كورونا” تجعل الحاجة إلى وقف القتال في طرابلس وعبر البلاد أكثر إلحاحًا و”إننا ندين بشدة أي هجوم على السكان المدنيين”.

وذكر في البيان أيضا “ندين استخدام البنية التحتية المدنية للأغراض العسكرية وندعو جميع الأطراف إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي” مشيرا إلى أنه من شأن الهدنة أن تسهل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحماية السكان الليبيين الأكثر ضعفاً في البلاد، بما في ذلك النازحون الليبيون وكذلك المهاجرون واللاجئون وطالبو اللجوء في مراكز الاحتجاز، والذين يمكن أن يكون لانتشار الفيروس المحتمل يسبب المزيد من العواقب الوخيمة، وقال “نحن ندعم ونشجع بقوة جهود السلطات الصحة الليبية للعمل معا لمساعدة الشعب الليبي”.

وأضاف البيان أنه من الأهمية حماية موارد النفط الليبية وحماية بنيتها التحتية بالامتثال التام لقرارات مجلس الأمن الدولي ويجب استئناف إنتاج النفط تحت رعاية المؤسسة الوطنية للنفط وينبغي ضمان التوزيع العادل للموارد بين جميع المناطق الليبية ولصالح جميع الليبيين.

وجدد االاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء التزامهم الكامل بدعم عملية برلين وجهود الوساطة التي تقودها الأمم المتحدة ، و يشددون على ضرورة إعادة فتح مرافئ النفط واستئناف العمل والتصدير .